Subscribe in a reader تعرفوا على أهم 6 حقائق علمية حول الأصوات التي تصدر أثناء العلاقة الحميمة - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

11/26/2014

تعرفوا على أهم 6 حقائق علمية حول الأصوات التي تصدر أثناء العلاقة الحميمة

تعرفوا على أهم 6 حقائق علمية حول الأصوات التي تصدر أثناء العلاقة الحميمة


الأصوات أثناء العلاقة الحميمة، هل هي حقيقة، وهل لها أي أساس علمي؟ وماذا لو كانت مصدر إزعاج أو قلق لأحد الزوجين؟ وهل لها أساس علمي، أم أنها أمر لا يستوجب الحديث عنه؛ كونه من الأمور التي يجب أن يناقشها الزوجان أو أن يتحمل الطرف الآخر ويصبر؛ لأن التحدث عنها مع الشريك قد يسبب مضاعفات أخطر من مجرد تحملها؟


إذا قلت لكم إن الحل يكمن في الحوار، والتعرف إلى ما يحدث للمرأة وللرجل أثناء العلاقة الحميمة، ومدى تأثير ما نتعلمه ونراه ونسمعه عن هذه التفاعلات، وما قد ينتج عن ذلك من اتخاذ قرارات هادمة وظالمة للطرفين. وقبل أن نتحدث عن هذه المشكلة الخاصة جدا اسمحوا لي أن أوضح بعض الحقائق العلمية حول موضوع الأصوات التي تصدر أثناء العلاقة الحميمة:

أولاً- أثبتت الدراسات الاجتماعية أن النساء يصدرن أصواتاً أعلى وأكثر أثناء العلاقة الحميمة من تلك التي تصدر من الرجال، وعادة ما تكون هذه الأصوات على هيئة كلمات مشجعة للزوج، أو تأخذ شكلاً من أشكال الأصوات البدائية، التي تدل على الشعور بالمتعة، ونجد الرجال يصدرون أصواتاً أكثر في نهاية العلاقة الحميمة.

ثانياً- بعض الأزواج يشعرون بزيادة الإثارة عندما يسمعون بعض الكلمات والعبارات الحميمة، والتي تشمل أيضاً النكات الحميمة، ما يزيد من الرغبة، في حين تسعد المرأة كثيراً من سماع كلمات الإطراء والتشجيع من زوجها أثناء العلاقة الحميمة.

ثالثاً- أظهرت بعض الدراسات أن أكثر من 84٪ من النساء قد يملن إلى افتعال حدوث ذروة الجماع، خاصة بعد مرور فترة من الزواج، ما يجعل المرأة تفتعل الأصوات العالية؛ رغبة في تسريع الإثارة عند الرجل للوصول إلى الذروة، أو حتى نتيجة الشعور بالملل وعدم الاستعداد الحقيقي للعلاقة الحميمة في هذا التوقيت، ما يجعل الزوج يشعر بشيء من عدم الارتياح في التغيير في السلوك لدى الزوجة.

رابعاً- البرود يعد من أكثر المشكلات التي تعمل على هدم العلاقة الحميمة، وهو من الاضطرابات التي تحتاج إلى تشخيص صحيح وعلاج علمي، وليس إلى عقاب وطلاق. ومن المهم أن نذكر هنا أن بعض النساء اللاتي يعانين من البرود قد يتحملن ويضغطن على أنفسهن في العلاقة الحميمة؛ بسبب الخوف من المضاعفات الاجتماعية، والتي قد تنتهي بالطلاق، في حين أن العلاج يحقق نسبة عالية جداً من الشفاء.

خامساً- بعض الزوجات يتعودن على نمطية تقليدية من التفاعل، ويخشين من الانطلاق بتلقائية أثناء العلاقة الحميمة، وهو ما يعطي الإيحاء للزوج بأن الأداء مجرد القيام بالواجب من جانب الزوجة، وينطبق هذا أيضاً على بعض الرجال الذين يعتقدون أن صدور مثل هذه الأصوات قد يقلل من هيبته أو احترام زوجته له، وللأسف قد يعتقد البعض أن الجيل الحديث من الأزواج لا يعانون من هذه المشكلة، ولكن الواقع يعكس ما يحدث من خلل في التواصل اللفظي أثناء العلاقة الحميمة.

سادساً- هل نعرف أهمية هذه الأصوات في العلاقة الحميمة؟ الإجابة كما يعرفها الكثيرون «نعم» بأنها تزيد من الإثارة للشريكين، ويحسن الأداء. هنا معلومة لا يعرفها الكثيرون، وهي أن هذه الأصوات تزيد من تدفق الدم للأعضاء الحساسة للحصول على ذروة الجماع بصورة أفضل، وبالتالي تساعد على صحة نفسية أفضل، وهنا اسمحي لي أن أقدم بعض المقترحات لك ولزوجك؛ لمناقشة هذه الحالة:
أولاً- اختاري الوقت المناسب لمناقشة الموضوع، كما حدث تماماً، ومشاركة مخاوفك مع الزوج، خاصة ما يتعلق بموضوع طلاق صديقتك، اعرضي الموضوع عليه كطلب لرأيه في كيفية مساعدة صديقتك في محنتها.

ثانياً- اسأليه مباشرة عما يحبه، وأيضاً أعلميه بما تحبينه في العلاقة الحميمة، ولا تقولي إن الوقت فات، فالحصول على أداء حميم يحتاج إلى عناية مستمرة.

نصيحة
العلاقة الحميمة لها عدة أوجه مكملة لبعضها؛ فلها رائحة وصوت وشكل يُكمل كل منها الآخر، ولا يمكن أن نستغني عن أي منها؛ خوفاً من التسرع بالأحكام، أو القرارات التي تهدم العلاقة الزوجية في الوقت الذي يمكن معالجة الخلل قبل فوات الأوان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *