تعرّف على 10 أسباب الصلع المبكر عند النساء والرجال

تعرّف على 10 أسباب الصلع المبكر عند النساء والرجال

 

العديد من الناس يصب لعناتهم على الجينات الوراثية التي تؤدي إلى توريثهم أشياء غير مستحبة مثل ضعف الشعر، قلة كثافته، خشونته أو فقدانه التدريجي والصلع، لكن معظم هؤلاء لا يدركون أن هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى كل هذا غير الجينات الوراثية.

 

1) الضفائر الضيقة أو الشعر المسحوب بشدة إلى الخلف

يمكن أن تؤدي الضفائر الضيقة أو شد الشعر وربطه إلى الخلف إلى فقدانه أو إلى ما يسمى طبياً بثعلبة الشد التي تؤدي إلى فقدان تدريجي في الشعر، كما يسببه أيضاً ارتداء الشباب بوستيجات لفترة طويلة من الوقت على رؤوسهم.

2) نتف الشعر

رغم إنه ليس واضحاً تماماً حتى الآن ما إذا كان نتف الشعر هذا عادة أم وسواس قهري، فإنه في جميع الأحوال يؤدي إلى تكون بقعة صلع في الرأس. ولن ينمو الشعر ثانية إلا عند الإقلاع عن هذه العادة، من جهة أخرى لن ينمو الشعر ثانية إذا استمرت هذه العادة لأمد طويل وبشكل كثيف وستكون النتيجة صلعاً دائماً.

3) الغدة الدرقية

هي غدة صغيرة تقع في الجزء الأمامي من الرقبة أسفل الحنجرة، وهي تلعب دوراً مهماً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي من خلال إفرازها العديد من الهرمونات التي يؤدي نقص أحدها إلى سقوط الشعر وما يعرف علمياً بالثعلبة (التي لا تؤثر على الشعر فحسب بل على الجسم كله)، ومن أسباب خلل إفرازات الغدة الدرقية عيوب خلقية، أمراض المناعة أو آثار لعمليات جراحية أدت إلى تحريك الغدة.

4) أمراض المناعة

تظهر هذه الأمراض (مثل السكر والتهاب المفاصل) عندما يحدث خلل في نظام الجهاز المناعي ما يؤدي إلى تحطيم أنسجة وخلايا الجسم التي منها تلك الخلايا والبصيلات المسؤولة عن نمو الشعر والتي تتأثر بدورها بهذه الأمراض مما يؤدي إلى العديد من أنواع تساقط الشعر منها الثعلبة الندبية (شكل من أشكال فقدان الشعر الدائم) وتساقط الشعر الكربي (والذي يحدث عندما تتعطل دورة نمو الشعر).

5) العدوى

رغم وجود العديد من الأمراض المعدية التي تؤدي إلى سقوط الشعر، فإن أكثر هذه الأمراض انتشاراً هو "القوباء الحلقية"، ويتسبب في وجوده نوع من الفطريات ينمو في الظروف البيئية الحارة والرطبة، ويظهر أكثر عند الأطفال، لكن عدواه تصل إلى أي عمر.

6) العلاج الكيميائي

تنمو خلايا السرطان وتتكاثر بسرعة تفوق الخلايا السليمة في الجسم، ويؤدي العلاج الكيميائي الذي يحارب هذه الخلايا السرطانية إلى تساقط الشعر، لكنه يعود للنمو مرة أخرى بعد التوقف عن استخدام هذا العلاج.

7) بعض الأدوية

هناك العديد من الأدوية الكيميائية التي تؤدي إلى سقوط الشعر، لكنه يوجد الكثير منها يؤدي إلى العكس، النوع الأول يتضمن مضاد الغدة الدرقية، العلاجات الهرمونية (مثل علاجات تحديد النسل)، مضادات الاختلاج (الصرع)، مضادات التخثر والعديد من الأدوية الأخرى التي تؤدي إلى تساقط الشعر المفاجئ، حيث يبدأ عند مرحلة التحول من مرحلة النمو (المعروفة بطور التنامي) إلى مرحلة الراحة (المعروفة بتساقط الشعر الكربي) ثم بعد ذلك يتساقط الشعر عندما يبدأ شعراً جديداً في النمو.

8) نقص الفيتامينات والمعادن

سواء كان السبب في ذلك النقص يعود إلى اتباع حمية غذائية قاسية، سوء تغذية عامة أو أي خلل جيني أو بيولوجي، فإن نقص بعض العناصر الغذائية يؤدي إلى تساقط الشعر، ويعد الحديد من أهم هذه العناصر، حيث يؤدي نقصه إلى الإصابة بالأنيميا (فقر الدم) الذي تقل فيه خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين إلى كل خلية بالجسم لمساعدتها في القيام بوظائفها الطبيعية، كما يؤدي أيضاً إلى تساقط الشعر نقص كل من فيتامين ب (خاصة ب 12) والبروتين.

9) التوتر

سواء كان التوتر فيزيائياً (مثل العمليات الجراحية) أو نفسياً (مثل فقدان شخص ما) فهو يؤثر على الجسم بشكل عام، حيث يبعث إلى الجسم كماً متنوعاً من الهرمونات تؤدي إلى تساقط الشعر الكربي.

10) عنصر الصلع الذكري

هذا النوع من الصلع يسمى الثعلبة الذكرية وهو الصلع النابع من أسباب جينية، وفيه تتغير بصيلات الشعر وتنكمش طوال الوقت مما يؤدي إلى جعل الشعر رقيقاً وضعيفاً، وعلى الرغم من كم الأدوية الهائلة المخترعة لحل هذه المشكلة، فإنها لم تفلح بشكل قاطع.