انتشرت معتقدات كثيره عن الموميوات المصريه ومن أشهر هذه المعتقدات التي كانت سبباً في سرقه العديد من الموميوات من بدايه القرن 16 حتي سبعينيات القرن العشرين هي استخداماتها الطبيه عند الغرب .
فقد ذكر المؤرخ "عبد اللطيف البغدادي " أن ف هذا العصر ظهر طبيب يدعي "المجر" كان يصف لمرضاه الذين أصابتهم امراض جلديه دواء يتكون من مسحوق بودره عظام الموميوات المصريه.
كما أن أحد أمراء أروبا وهو والد زوج الامبراطورة الفرنسيه "كاترين" كانت تصيبه نوبات صرع وهيستريا ولا يوقفه سوى ابتلاع هذا المسحوق.
كما تعرف اباطره المخدرات ف اوربا على اهميه هذه الموميوات فقاموا بشرائها لسحق عظامها وخلطها ب الهيروين ،حيث كان يوجد اسواق خاصه لبيعها ولم يكن هناك قانون رادع لبيع وسرقه الموميوات حيث خرجت الالف منها لدول كثيره ، وكانت الآوقيه (وحده وزن قديمة) من مسحوق المومياء تُباع ب أربعين دولاراً امريكياً .
وقد استخدم العرب أيضاً هذا المسحوق حينما كان يشح القار "القطران" (وهي ماده من مواد التحنيط موجوده في تجويف الجثه) وكان هذا القطران مشهوراً ف علاج الجروح والكدمات والغثيان والكسور وغيرها .
وكان يتم ازابه لحم المومياء واستخدامه ف طلاء ودهان الحوائط واحيانا استخدام بودره العظام كسماد للأرض الزراعيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق