إليكم هذه القصه الحقيقيه عن أقتران الشيطان او الجنى بالانسان وكيف ينتقم منه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
تكلمنا فى المقالات السابقة عن الجن العاشق والقرين وماهو تعرفنا سويا لماذا يقترن الشيطان او الجنى بالأنسان وماهى الاسباب وكيف ينتقم ولكن فى هذا المقال سوف اذكر لكم قصة حقيقة عن انتقام الجن من الانسان إليكم القصة:
يقول رب الاسرة احمد رجب: انا رجل بسيط اعمل مؤذنا في مسجد حارتنا وميكانيكيا للدراجات النارية.دخلنا المادي متوسط ، ولا يعكر صفونا شيء سوى بيتنا المرعب فمنذ سنتين بدأنا نشعر بالخوف فيه لاننا تعرضنا فيه لأشياء غريبة ، وكلما اغلقنا النوافذ واحكمنا الإغلاق نعود للمنزل دائما لنجدها مفتوحة كما نلاحظ العبث بادوات المطبخ وتحطم بعض أثاث المنزل ،حتى اننا بدأنا نرى طعام جيراننا قد وضع في ثلاجتنا ، والعكس حصل مع الجيران حيث اكدوا لنا انهم يجدون طعامنا في ثلاجتهم ، إضافة لأصوات غريبة كانت تحصل في المنزل من دون علم بمصدر الصوت .
والغريب والمدهش أننا كنا نرى صباح كل يوم التوابل والبهارات والملح صفت فوق بعضها وجمعت في قنينة زجاجية بشكل هندسي جميل ومتقن، ومع ذلك قررنا نسيان الأمر، وعدم الاهتمام إلى ان دخلت للمطبخ وكان يوم جمعة فوجدت قطا اسودا يأكل من طعامنا فضربته حتى مات وليتني لم أفعل .
ومنذ ذلك اليوم بدأت قصتنا مع وفاة بناتنا!!! .
الطفلة الاولى:
كانت البداية في يوم الجمعة الذي اعقب الحادثة حيث سقطت ابنتنا إسراء(سنتين) من الأرجوحة التي كانت تلعب بها واصيبت بحالة سبات على إثرها وطال نومها ثم استيقظت بحالة غير طبيعية وأخذناها الى مستشفى المجتهد بدمشق حيث عولجت ببعض الحقن والسيرومات لتعود الى حالتها الطبيعية ، ولكنها بدات تصعد الأماكن المرتفعة وترمي بنفسها لتصاب بكسور وخدوش في أنحاء من جسدها وبقيت هكذا حتى توفيت بعد أسبوع من قتلي للقطة وفي نفس الساعة.
الطفلة الثانية:
رغم الغموض الذي لف حالة وفاة إسراء الا ان أهلها لبساطتهم اعتبروا الوفاة نتيجة طبيعية. ولكن ما لفت انتباههم أن آلاء ذات الربيع الخامس أصبحت تذكر شقيقتها اسراء كثيرا وتردد بشكل دائم انها تريد ان تلحقها الى الجنة!!! وبقيت على هذا الحال لمدة ستة أيام وهي بحاله طبيعية ولم تبد عليها أي حالات أو ملامح لمرض ما وقبل وفاتها في يوم الجمعه قالت لوالديها أن رأسها يؤلمها وتريد الذهاب للفراش وهذا ما حصل وعندما عادت الام إليها بعد ان توضأت لصلاة المغرب رأت وجهها قد ازرق وكانت تعض على شفتيها وهي تبتسم قبل أن تتوفى في السابعة والنصف مساء .
تغيير المنزل: تقول الام منال الطرابلسي : بعد وفاة طفلتي بدأت أصاب بحالات من التشنج والتوتر والعصبية بشكل غير طبيعي وضعف شديد وبدا الكل ينصحنا بالذهاب إلى قاري القران ليقروا على المنزل وعلى الفتاتين لئلا يتعرضا للشر وتضيف الأم : ذات ليلة قمت لأشرب الماء وكان الجو مظلما وقبل أن أضئ المصباح شعرت بصفعه قويه تلطمني على وجهي ذكرت ذلك لبعض الشيوخ فقالو بان المنزل مسكون فاحضر زوجي شيخا يقرا على المنزل فقرا القران وأكد أنهم خرجوا.
الطفلة الثالثة:
بعد وفاة ألاء بسبعه ايام وفي يوم الجمعة وبينما كان زوجي يؤدي صلاه الجمعه بدات أسماء تطلب مني العوده للمنزل وتخبرني انها تريد اللحاق لاختيها في الجنه وهي لا تريد العيش من دونهما وأصرت على الذهاب للمنزل وعند عودة زوجي اخبرتة ان اسماء تريد العوده للمنزل وهي تطلب ذلك بشدة وفعلا في الرابعة عصرا ذهبنا للمنزل وبعد وصولنا ذهبت اسماء لتجلب بعض الحاجيات من المحل المجاور للمنزل ثم عادت ومعها الأغراض التي طلبتها وبعد أن لعبت ذهبت إلى الفراش نفسه الذي ماتت عليه آلاء وعندما دخلت إليها رايتها بحاله سيئه وكأنها رفعت بقوة وأسقطت على الأرض وكانت حالتها مشابها لحالتي اختيها من قبل وفي السابعة والنصف من يوم الجمعة الثالثة توفيت اسماء بالظروف نفسها.
الهروب والطفلة الرابعه:
يقول والد الطفلة قررنا بعدها هجر المنزل وبالفعل قررنا ترك المنزل للعيش مع أهلي في منزلهم وحدث ان عدنا لمرة واحده للمنزل وسريعا شعرت طفلتنا بتول بضيق في التنفس وحشرجة في الصدر فخرجنا بها في منتصف الليل وقررنا عدم العوده للمنزل . وبعد عده أسابيع استأجرت منزلا في منطقه اخرى ولا حظت ان ابنتنا بتول عانت من اختناقات تصيبها من ساعه لأخرى مما استدعى إدخالها الى المستشفى وبعد التحليلات تبين أنها لا تشكو من شي وعدنا بها مساءاً للمنزل لنفاجأ صبيحة يوم الأربعاء بوفاة بتول .
انا لله وانا اليه راجعون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق