هناك كثير الأفكارًا
المتبعة، في إطار تصميم حوائط منطقة الاستقبال (ريسبشن) فى المنزل، حيث أن
"الحوائط قد تمثّل النقطة المركزيّة في ديكور المنزل، لدور الحوائط في الإشارة
إلى مدرسة الديكور الداخلي المتبعة وإلى أذواق أصحاب المنزل"، ومضيفة أن
"الحوائط حسب ديكورات العام الجاري ليست فارغة أو مملّة".
الخشب لتجليد حوائط "الريسبشن":
ليست فكرة توظيف الخشب في ديكورات منطقة الاستقبال، ولا سيّما
الحوائط، جديدة، حسب التصميم، لكن الخشب على غرار الصخر والقرميد مرغوب
أخيرًا في إطار اللجوء إلى المواد العضوية في التصميم، وجعل مستخدمي
المساحات الداخليّة قريبين من الطبيعة.
تشتمل أفكار الديكور، في هذا الإطار، على الاشتغال بالخشب لإعداد مكتبة
بصورة متداخلة مع الحائط، أو تجليد الأخير بالمادة المذكورة، بالانسجام مع
نمط الـ"ريسبشن".
وتختلف ألوان الخشب المستخدمة للجدران، و لكن اكثر الالوان المستخدمة
"تدرجات البنّي مناسبة إذا كانت المفروشات صاخبة في ألوانها"، ويجب مراعاة التنسيق بين لون الخشب وعناصر الديكور الأخرى، و حيث أن "الخشب
الأسود على الحوائط دارج في المساحات الداخلية المفتوحة"، و تعتبر فكرة التجليد الخشبي قد تكون على حائط واحد لجذب الأنظار".
كانت حوائط الـ"ريسبشن" تحضن اللوحات الفنّية أو الصور الفوتوغرافية كبيرة الحجم أو مجموعة من الأعمال الفنية توزّع اللوحات (أو
الصور) على الحائط راهنًا، جنبًا إلى جنب الإكسسوارات الخشبيّة أو تلك
المصنوعة من البامبو أو حتّى الحديد، وذلك بعد طلاء الحائط بلون بارز
(الأخضر، مثلًا)، وذلك في المنزل الذي يتبع النمط البوهيمي الرائج أخيرًا.
و من جهة ثانية تبرز إضاءة النيون التي تصمّم بها عبارات محفّزة
على حائط الـ"ريسبشن"، جنبًا إلى جنب لوحة فنية، ما يطبع الديكورات وا يجعلها عصرية و مميزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق