هل تعلم ماهى الأسباب الخمس وراء أفتتان الناس بالمسيخ الدجال وسر فتنته
سر فتنة المسيح الدجال:
فتنة الدجال أعظم
الفتن منذ خلق الله ادم إلى قيام الساعة، وذلك بسبب ما يخلق الله معه من
الخوارق العظيمة التي تبهر العقول وتحير الألباب. فقد ورد أن معه جنة
ونارا، وجنته نار وناره جنة، وأن معه أنهار الماء وجبال الخبز، ويأمر
السماء أن تمطر فتمطر. والأرض أن تنبت فتنبت، وتتبعه كنوز الأرض، ويقطع
الأرض بسرعة عظيمة كسرعة الغيث استدبرته الريح، إلى غير ذلك من الخوارق،
وكل ذلك جاءت به الأحاديث الصحيحة.
الاسباب:
1- فقد ثبت في
الحديث الصحيح: أنه قبل خروج الدجال بثلاث سنوات يصيب الناس فيها جوع شديد،
حيث يأمر الأرض فتحبس نباتها كله، فلا تنبت خضراء، فلا تبقى ذات ظلف إلا
هلكت إلا ما شاء الله، ثم يأتي المسيح الدجال على هذه الحال فتكون من فتنته
أنه يأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، ويأمر خرائب الأرض أن تخرج كنوزها
المدفونة فتستجيب له ".
فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة.. وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ".. فيأتي على القوم- أي الدجال- فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل... " رواه مسلم.
فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة.. وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ".. فيأتي على القوم- أي الدجال- فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له، فيأمر السماء فتمطر، والأرض فتنبت، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا، وأسبغه ضروعا، وأمده خواصر، ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله، فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم، ويمر بالخربة فيقول لها: أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل... " رواه مسلم.
2-فعن حذيفة بن
اليمان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن مع
الدجال إذا خرج ماء ونارا، فأما الذي يرى الناس أنه نار فماء بارد، وأما
الذي يرى الناس أنه ماء فنار تحرق، فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يرى
أنه نار، فإنه ماء عذب بارد" رواه البخاري. وعن المغيرة بن شعبة رضى الله
عنه قال: ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر ممن
سألته وإنه قال لي: "ما يضرك منه؟ قلت: إنهم يقولون: إن معه جبل خبز ونهر
ماء، قال: هو أهون على الله من ذلك " رواه البخاري ومسلم.
3- ففي حديث النواس
بن سمعان رضي الله عنه- الطويل- قال: "... قلنا: يا رسول الله، وما إسراعه
في الأرض؟ قال: كالغيث استدبرته الريح... " رواه مسلم. وعن أبي أمامة رضي
الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... وإنه لا يبقى شيء من
الأرض إلا وطئه وظهر عليه إلا مكة والمدينة لا يأتيها من نقب من أنقابها
إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلته حتى ينزل عند الضريب الأحمر عند منقطع
السبخة، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات، فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة
إلا خرج إليه؟ فتنفي الخبيث منها كما ينفي الكير خبث الحديد " أخرجه ابن
ماجه والحاكم وابن خزيمة.
4- فعن أبي أمامة
رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "... وإن من فتنته
أن يقول للأعرابي: أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول: نعم،
فيتمثل له شيطانان في صورة أبيه وأمه فيقولان: يا بني اتبعه فإنه ربك "
حديث صحيح رواه ابن ماجه والحاكم في المستدرك.
5- لمسلم عن أبي
سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يخرج
الدجال فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فتلقاه المسالح، مسالح الدجال فيقولون
له: أين تعمد؟ فيقول: أعمد إلى هذا الذي خرج. قال: فيقولون له: أوما تؤمن
بربنا؟ فيقول: ما بربنا خفاء. فيقولون: اقتلوه. فيقول بعضهم لبعض: أليس قد
نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه. فينطلقون به إلى الدجال، فإذا رآه المؤمن
قال: يا أيها الناس، هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: فيأمر الدجال فيشبح فيقول: خذوه وشجوه فيوسع ظهره وبطنه ضربا. قال:
فيقول: أو ما تؤمن بي؟ قال: فيقول: أنت المسيح الكذاب. قال: فيؤمر به فيؤشر
بالمنشار من مفرقه حيث يفرق بين رجليه. قال: ثم يمشي الدجال بين القطعتين
ثم يقول له: قم، فيستوي قائما. قال: ثم يقول: أتؤمن بي؟ فيقول: ما ازددت
فيك إلا بصيرة. قال: ثم يقول: يا أيها الناس، إنه لا يفعل بعدي بأحد من
الناس. قال: فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا
يستطيع إليه سبيلا. قال: فيأخذ بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما
قذفه إلى النار، وإنما ألقي في الجنة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" هذا أعظم الناس شهادة عند رب العالمين ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق