خلال أشهر الحمل تمر السيدة بتغيرات فسيولوجية ونفسية عديدة، وتتعرض للعديد من الخرافات الموروثة المرتبطة بهذه المرحلة، لعل منها أن كِبر حجم الأنف يدل على نوع الجنين وأنه ولد، فما التفسير العلمي لهذه الظاهرة وحقيقة الدلالة على نوع الجنين؟
وفى هذه المقال سوف نذكر لكم الأسباب العلمية لسبب "المناخير الكبيرة" للمرأة الحامل بعيدا عن الموروثات غير الدقيقة، وذلك وفق ما نقل موقع beingtheparent.
قد تلاحظ بعض النساء الحوامل زيادة الاستدارة في الخدين، كما تميل البشرة إلى أن تبدو أكثر إحمرارًا بسبب زيادة تدفق الدم في الأوعية الدموية.
لماذا يبدو الأنف أكبر أثناء الحمل؟
ليس فقط الأنف الذي ينمو ويبرز بشكل أوضح، ولكن تحدث تغيرات عدة للجسم كله والوجه، وتشمل وجنتيك وجفونك وكذلك قدميك وبطنك وذراعيك، ومع ذلك بما أن الأنف هو سمة بارزة على وجهك، فإن نموه أكثر وضوحا.
يمكن أن تعزى الزيادة الإجمالية في حجم أجزاء الجسم المختلفة إلى التغيرات في الهرمونات التي تحدث أثناء فترة الحمل، وزيادة مستويات هرمون البروجسترون والإستروجين أثناء الحمل، وهذه الزيادة تؤثر على الكثير من التغيير في جسمك، وبعضها جيد (توهج وجه الحمل والشعر اللامع) وبعضها ليس جيدًا.
في حالة أنفك على وجه التحديد، فإن الأنف الأكبر أثناء الحمل هو نتيجة طبيعية لزيادة مستوى هرمون الإستروجين الذي يزيد من تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية للأنف، وزيادة تدفق الدم إلى الأغشية المخاطية يزيد من تدفق الدم العام إلى الأنف، ما يعمل على توسيع الأغشية المختلفة في الأنف، ويوسع بدوره العضلات في الأنف.
فالأنف تتكون من عظام ناعمة ومرنة، وهذا يعني أن الحجم الموسع للعضلات والأغشية يمكن أن تؤثر بسهولة على شكل الأنف وتبدو بشكل أوسع أو أكبر.
بعض الناس يرون أيضا لون الأنف المتغير (إلى الظل أكثر إحمرارًا)؛ لأن تغير مستويات الهرمونات يمكن أن تؤثر أيضًا على تصبغ الجلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق