اليكى أسباب الغثيان و القيء وطرق الوقاية منها

اليكى أسباب الغثيان و القيء وطرق الوقاية منها

بسم الله الرحمن الرحيم

لا بد و أن يصادف بأن نشعر في يوم من الأيام بالغثيان و تعترينا رغبة في التقيؤ، قد تختلف الأسباب، بحيث قد تكون أسبابا عرضية و أو ربما تحسسا من شيء ما، كما قد يكون السبب في الشعور بالغثيان و التقيؤ سببا يدعو للقلق…

إذن كيف نفرق بين الأسباب البسيطة و الأسباب الداعية للقلق.

عندما يرافق الشعور بالقيء و الغثيان، الإصابة بالإمساك أو الإسهال، تيبس في الرقبة و الدوار، اضطرابات بالجهاز الهضمي، ضيق التنفس، عرق غزير، و آلام بالصدر، براز يرافقه قطرات دم.

في هذه الحالة، يجب الانتباه إلى حالة المريض و قياس العلامات الحيوية، و ملاحظة بعض الأعراض كجفاف الجلد، و انخفاض كمية البول، و جفاف بالغشاء المخاطي للمريض.

و ينصح بعدم إعطاء أي شيء للمريض أثناء التقيؤ، و لكن بعد القيء، لا بد من إعطائه السوائل بانتظام لتعويض السوائل التي فقدها الجسم.

و إن تمت ملاحظة سوء حالة المريض، و الشك في إصابته بتسمم حاد اثر تناول طعام مسموم، فلابد من نقله على وجه السرعة لأقرب مستشفى للعلاج، و الكشف على حالة التسمم.

و هناك أسباب للقيء لا تدعو للقلق، كقيء المرأة الحامل مثلا، فهو يعتبر أمرا عاديا و شائع الحدوث، و القيء في حالات أكل كميات كبيرة من الطعام مثلا كذلك أمر طبيعي الحدوث.