على كل أم ألّا تتسرع في افتراض أن طفلها مصاب
بـ(COVID-19) لمجرد أنه يعاني من العطس، أو البرد، فالأطفال أقل عرضة
للإصابة بفيروس كورونا، وذلك لأن لديهم مناعة أعلى من كبار السن، ولكن قلة
قليلة حول العالم من الأطفال، أصيبوا بالفعل، مشيراً إلى أنه عندما يمرض
طفلك، فمن المحتمل أنه من أحد مئات الفيروسات الأخرى التي يمرض منها وليس
فيروسات كورونا". لذا لا داعي للاندفاع نحو الطوارئ عند أول إشارة من العطس والبرد، إذا لم يبدُ بخلاف ذلك.
في ظل انتشار فيروس كورونا الذي أصبح
وباءً عالمياً، تتخوف أغلب الأمهات على أنفسهن وأطفالهن، مما يجعلهن
تتساءلن: ما الذي يجب علينا فعله إذا كان هناك شك في إصابة طفلي بفيروس كورونا؟
أعراض إصابة طفلي بفيروس كورونا:
في الوقت نفسه، إذا كان طفلك يعاني من أعراض أكثر إثارة للقلق، مثل
السعال الشديد أو الحمى الشديدة، أو إذا كان لديك سبب للاعتقاد بأن طفلك قد
تعرض لـCOVID-19) ) يجب عليك الاتصال بطبيب الأطفال على الفور للحصول على إرشادات.
تحذر من أخذ الطفل العيادة :
بما أن انتشار الفيروس هو
مصدر قلق الآن، فقد يرغب طبيبك ألّا تأتي إلى العيادة، يمكنك مناقشة أفضل
خيار مع طبيبك، كما يمكن لطبيبك تقديم أفضل نصيحة حول مكان للذهاب إليه
لتشخيص وعلاج عدوى (COVID-19) المشتبه بها ،ومع ذلك، إذا كان طفلك يعاني من
أعراض شديدة، مثل ضيق التنفس، أو معدل ضربات القلب السريع، أو ارتفاع درجة
الحرارة أو انخفاضها الشديد، أو الارتباك، أو الجفاف الشديد، فيجب عليك
زيارة غرفة الطوارئ المحلية على الفور، إذا كان ذلك ممكناً، عليك الاتصال
بالطوارئ وإخبارهم بأنك في الطريق؛ حتى يتمكنوا من الاستعداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق