كل ما يهمك معرفته عن حليب الأم و مدى تأثير فيروس كورونا عليه

كل ما يهمك معرفته عن حليب الأم و مدى تأثير فيروس كورونا عليه

 

جمعيا نعرف مدى أهمية حليب الأم  فى بناء جسم طفل وحمايته كثير من الأمراض و توصلت دراسة حديثة إلى أن حليب الأم يلعب أيضا دوراً  هام في علاج مرضى كورونا، فيمكن الإستفادة من حليب الأم التي أصيبت بفيروس كورونا، ولذلك نقدم لكى كل ما يهمك عن حليب الأم وعلاقته بفيروس كورونا من حيث العلاج أو العدوى كالآتي.

 

1- ما هي القيمة الغذائية لحليب الأم بوجه عام؟

 

يحتوي حليب الأم على نسبة كبيرة من الماء، حيث يمثل الماء على نسبة 88% من الماء.
ويحتوي على نوعين من البروتين هما بروتين مصل اللبن، وبروتين الكازين.
 يعمل بروتين مصل اللبن وبروتين الكازين على استخدامهما  لخواصهما المضادَّة للعدوى وتساعد على الوقاية من الأمراض.
يحتوي بروتين مصل الحليب على بروتينات مثل بروتين اللاكتوفيرين، وكذلك بروتين الليزوزيم.
كما يحتوي على الكربوهيدرات المختلفة والسكريات مثل سكر اللاكتور وهو أكثر أنواع الكربوهيدرات تركيزاً في حليب الأم، ولهذا النوع من السكر دوره المهم في إمداد الطفل الرضيع بالطاقة وخصوصاً تحفيز دماغ الطفل.
كما يحتوي حليب الأم على الدهون التي تحسن طعم الحليب وتعلقه به.
ويحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامنيات المتنوعة المفيدة لصحة الطفل في شهوره الأولى.
ويحتوي على معينات حيوية تعرف بالبروبيوتيك.
ويحتوي على مجموعة من المعادن الهامة لجسم الطفل.

2- المرحلة الاولى كيف يتكون حليب الأم؟

 

يبدأ تكوين الحليب في المراحل الأولى من الحمل حيث يعتبر تغير شكل وحجم ولون الثدي من علامات الحمل الأولى.
يبدأ نزول بعض السائل الزيتي من الثدي تشبه في رائحته رائحة السائل الأمينوسي المحيط بالجنين في الرحم، مما يجعله يقبل على الرضاعة من صدر أمه بمجرد نزوله من الرحم.
يعمل السائل الزيتي على حماية الثدي من العدوى خلال فترة الحمل.
يتضاعف حجم الأنسجة الغدية في الثدي خلال المرحلة الثانية أو الثالثة من الحمل، أو بعد الولادة.
بعد الولادة يبدأ إفراز هرمون الحليب حيث ترسل الإشارات من الغدة النخامية في المخ، ويتم الشعور لدى الأم بالأمومة مما يحفز الرضاعة.

3- ما هى العوامل التى تزيد من حليب الأم:

أن تتناول الأم فيتامينات خلال فترة الحمل.
تقليل تناول الدهون المشبعة خلال الحمل والرضاعة.
الإكثار من تناول الأغذية المحتوية على أوميجا 3 مثل الأسماك.
كثرة شرب الماء والسوائل والعصائر الطبيعية.
تقديم صدر الأم للطفل كلما طلب ذلك، وأيضاً عدم السماح له بالنوم لفترات طويلة وعدم الرضاعة لكي تحفز إدرار الحليب.
أن تقوم الأم بتبديل الرضاعة من كل ثدي لكي يتكون فيهما الحليب.
عدم تناول الأطعمة التي تغير طعم الحليب مثل البصل والثوم.

4- 4 عوامل تؤدي لتغير ونقصان حليب الأم:

 

-تناول الأم لبعض الأدوية التي تقلل من إدرار الحليب.
-الوضع النفسي للأم مثل التوتر والقلق.
-عدم تناول الأم لكمية من السوائل والأغذية التي تحفز إدرار الحليب.
-إستخدام الرضاعة الصناعية إلى جانب الرضاعة الطبيعية مما يساعد على تقليل الحليب.

5- فوائد حليب الأم فى علاج فيروس كورونا:

 

أظهرت دراسة حديثة أن عزل الأجسام المضادة لأمهات مرضعات ناجيات من فيروس كورونا له فائدة طبية كبيرة.
فمن الممكن أن يتم حقن بعض المرضى بهذه الأجسام المضادة التي يتم عزلها وفصلها من حليب الأم المرضعة التي شفيت من الإصابة بفيروس كورونا وبالتالي تحقيق العلاج لبعض المرضى المصابين.

6- سؤال أخير هل ينتقل فيروس كورونا من خلال الأم المرضعة للرضيع؟

 

سؤال مهم  ويشغل بال الكثير وهنا أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه  لم يتكشف حتى الآن عن وجود فيروس كوفيد- 19 أي فيروس كورونا النشط في حليب الأم لدى أي أم مصابة بهذا المرض سواء أكانت حالة إصابتها مؤكدة أو محتملة.
ولذلك فعلى الأم المصابة بكورونا أن تستمر بالرضاعة الطبيعية مع الأخذ بسبل الرعاية والحماية المعتادة مثل غسل الأيدي جيداً.
وهناك من يقوم بشفط حليب الأم وتقديمه للرضيع عن بعد.