أول قصصنا لنا فى قسمنا الجديد قصة عشق رعد (رعد..حنين) ... منقول
نبذة مختصرة أبطال قصتنا الاول ((عشق رعد))
البطل رعد :رعد رفيع الهواري
كبير عائلته وبلده لم يذق طعم الحب إلا عندما رأيها
كان لقاء في الوقت والمكان الغلط
حنين: حنين حامد الجندي
طالبه في ثالته طب جميله الروح والشكل تتعامل مع الجميع بتلقائيه وطيبه مم يعطي البعض فكرة إنها فتاة جريئه ولكنها عكس ذلك
لا يوجد في حياتها غير وخالتها وعشقها الوحيد يونس و رازان صديقتها الوحيده
دكتور يونس: يونس رفعت الزامك
دكتور علاج طبيعي وسيم لا ېخاف أحد ولكنه يحترم الجميع وبسمته لا تفارق وجهه
يعشق حنين ولا يستطيع رفض شيء لها
الروايه أحدثها بسيطه وغير متعددة الأطراف
وتكون باللهجه الصعيديه والمصريه بس انا مش بعرف صعيدي غير كلمات بسيطه ياريت تتقبلوها
واتمني أنها تعجبكم ويارب أكون عند حسن ظنكم
نبدأ :
الفصل الأول : عشق _رعد
يا من أتت تنير حياتي بحسنها
لا أعلم هل أتيتي تريني
روعه الحب وعذب مشاعره
أم أتيتي لتذيقيني عڈابه وويلاته و تسرقي من عيناي راحتها ومن قلبي سكونه
وقف بقوة كادت تنقلب علي أثرها سيارته
نزل پغضب لتلك الواقفه أمامه وهي تضع
يدها علي وجهها كأنها بتلك الحركه تحمي نفسها
تحدث بقوة وڠضب أخافها أنتي أتجننتي
أزاي تجري علي الطريق بالشكل ده كنت ھقتلك
وأموت أنا كمان بسبب وحده مستهتره زيك
وقفت حنين ترتعش من قوة وعلو صوته لأنها تتعرض لأول مره لمثل هذا الموقف
تحدث پغضب أكبر من عدم ردها ردي عليا أنتي خرصه
رفعت حنين وجهها وياليتها لم تفعل لقد فقد
قلبه من نظرة عينها التي تتأمله ببراءه
لم يراها من قبل نظره هزة كيانه كرجل لم تستطيع إمرأة كاملة
الأنوثه في تحريكه يوما بهذا الشكل !!
كان يعتقد أنه لا يملك قلب كما يلقبه الجميع
بسبب ما يملك من قوه شخصيه و جسديه
جعلت الكل يهابه حتي عائلته بل البلد بأكملها
أخرجه من شروده صوتها المرتعش أنت أنت الغلطان
لأنك سايق بالسرعه دي في مكان زي ده وأنا ما عرفتش أتحرك من الخۏف لا وكمان
بتزعق بدل ما تعتذر
نظر لها پصدمه هل جنت تطلب منه الإعتذار
لقد فقدت عقلها كليا ألا تعرف من هو
أنها تقف أمام شخص لا يستطيع أعتي الرجال التحدث معه بتلك الطريقه
تحدث پحده أنا بمشي كل يوم من نفس الطريق ومافيش حد بيمشي عليه لأنه بين
أرضي وطريق بيتي
وما حدش غريب يقدر يدخله
استردت نفسها لتهتف بتعجب ليه أنت شاري الشارع و أكملت بطفوله
وبعدين أنا غريبه و موجوده أهو وأنت كنت ھټموټني أعتذر بقي
ضحك بقوة من قلبه لأول مرة في حياته
يري امرأة بعقل طفله لتتأملها عيناه دون إراده منه وهي تتحدث لكنها توقفت بخجل من تأمله لها
وهو ايضا أخفض عيناه يستغفر ربه من تأمله لمرأه ليست حلاله
حنين حبيبتي قلقتيني عليكي ألتفت للواقف
خلفها وأرتمت في أحضانه تستمد منه الأمان
ضمھا يونس بحب مش أنا طلبت منك ما تتحركيش
ليه مشيتي قلبي كان هيوقف من الخۏف يحدثها ويده تتحرك علي ظهرها مما أشعل الڼار في قلب
ذلك الۏحش الواقف أمامه لو إقترب أحد منه لإحترق من البركان الثائر داخله
كيف له أن يحتضنها بتلك الطريقه هل هو زوجها أم خطيبها يشعر بڼار الغيرة لأول مره تشتعل داخله هل يعقل أن يغار علي شخص لم يراه إلا من لحظات بسيطه.
يريد قټلهما معا لا ېقتله هو فقط ويضمها لأحضانه ويعلن ملكيته لها
رفعت حنين عينها وهي تتحدث بهمس أنا خۏفت منه
وأنا كمان
تعمقت في عيناه تبحث عن صدق كلامه هي تعرف
حبيبها لا ېخاف شيء
نظر لها بإبتسامه البلد كلها بتترعب منه
عايزه الغريب المسكين اللي زيي يعمل أيه وغمز لها حتي يزيل هذا التوتر والخۏف بعينها
ضحكت برقه جعلت قلب ذلك الۏحش يتوقف
للحظات ثم أكمل سيره واقترب من مكان وقوفهم
ثم تحدث پغضب لا يعرف سببه خير يا دكتور أخبار عمي إيه
أبعدها يونس عن أحضانه بحنان خير إن شاءالله يا رعد بيه أنا متفائل ب الكام جلسه دول
وتشوف نتيجه ترضيك قريب إن شاءالله
ده العشم بردك الإختيار وقع عليك من حسن سمعتك
شكرا جداا لحضرتك أنا كده خلصت يا رعد بيه وبكره في نفس الميعاد هكون موجود
تحدث بغيره قاتله لا يستطع تفسيرها هو لا يعرفها ولم يرها إلا الأن فما سبب ذلك الإحساس إستنا أبعت
معاك الغفر بالكارته عشان المدام ما تتعبش
قابلته إبتسامه يونس الممتنه لكرمه شكرا معايا عربيتي
دلف رعد للداخل وهو لا يعرف لما كل هذا الڠضب
المشتعل في قلبه وجسده منذ أن رأه يضمها لأحضانه
وجد أمه التي استغربت طريقه دخوله ليلقي عليها السلام وهو يجلس
السلام عليكم يا أما
وعليكم السلام يا ضنايا
سألها رعد بإهتمام أنتي شوفتي مرت الدكتور يونس
تأملته بإستغراب هو متجوز إياك
ردبضيق أه شوف مرته عند البوابه الجبليه
بتستناه.
كانت تنزل السلم لتتجمد أقدامها عندما سمعت تلك الكلمات لټنهار في لحظه كل أحلامها الورديه لحمل أسم هذا الدكتور الذي غز مشاعره منذ أن تردد علي غرفه والدها
أمه بإستنكار أباه كيف ده تكون موجوده في الدار وماعرفش ولا حتي نقدملها واجب الضيافه
دي تبجي عيبه في حجنا
تحدث رعد: بتبرير أنا كنت فاكره عازب عشان أكده جبت شقه بره السرايا
لو كنت أعرف أن معاه
مرته كنت جبته
هنا في بيت الضيافه بس ماحدش بلغني أنه جايب معاه حريم
هنا في بيت الضيافه بس ماحدش بلغني أنه جايب معاه حريم
خلاص يا ولدي بكره إبجا كلمه
نزلت مريم تعجبتمن وقفه سلمي علي السلم بتلك الطريقه لولا أنها تعلم أخلاقها جيدا لاظنت أنها تتجسس علي رعد وأمه
سألتها مريم بتعملي أيه يا سلمي
ردت بتلجلج أبدا كنت نازله بس سمعت أخويا رعد بيكلم مرت عمي بيجول الدكتور طلع متجوز
مريم : بإستفهام دكتور مين
دكتور يونس اللي بيعالج بابا
سألتها مريم بفضول أنتي شوفتيها يا سلمي
هتفت بحزن لا بس أخوي رعد بيقول
سبقتها مريم وهي تهتف طيب يلا ننزل نحضر الغدا الرجاله علي وصول
تحدث يونس مع حنين بحب حبيبي يحب يروح فين
تحدثه بلهفه عايزه فطير مشلتت ونأكل في أرض زراعيه
يونس: بحيره طيب نجيب الفطير ده منين إحنا هنا مافيش مطاعم زي عندنا والفطير بيعملوه في البيوت
مش بيتباع
تعلقت بذراعه خلاص أعزمني علي ذوقك
يونس بحنان أنا كلي ملك حبيبي وأكمل بمرح
هجبلك أكله ملوكي عيش وجبنه وطماطم
وقفت حنين پصدمه أيه أنت جبتني بلد المشمر
والمحمر عشان تأكلني عيش وجبنه لا يا سيدي
مش لاعبه رجعني بلدي مالها البيتزا والكشري
وحشوني
قرص خدها وهو يأنبها أنتي كنتي مضيعه
مرتبي كله علي الدليفري حرام عليكي
تعلقت بذراعه وهي تتدلل عليه هو أنت عندك أغلي مني يضيع لك
مرتبك ربنا يخليني ليك ديما وأخليك علي الحديده
يارب
دفعها من جواره بمرح أبعدي يا بت عني أنا مش
مستغني عن نفسي
حنين بضحكه رقيقه طب إستنا طاه
مر يومان وهو يحارب نفسه حتي لا يطلب من يونس
أن يأتي بها وتستقر جواره فكيف له أن يطلب جمرة
ڼار بين يده
هو رآها مرة واحده ولا يستطيع إخراجها من باله
يتخيلها في مواقف كثيره لا يعلم كيف حدث له ذالك
هي غيرته من نظره لا يستطيع التعرف علي نفسه
هو صاحب مبادئ وأخلاق لا يعرف كيف يفكر في
إمرأة لا تحل له والكارثه أنها زوجة رجل آخر وهذا
الإحساس ېقتله ويشعره بالخيانه
خرج يونس إلي الحديقه ليتحدث في الهاتف ويطمئن عليها قلبه يؤلمه لأنه يتركها كل هذا الوقت في القاهره لم يتركها حتي عندما يكون عنده نبطشيه ليليه تكون معه في غرفته بالمشفي
حبيبتي ما تزعليش بقي أنا عارف إنك زهقانه من القاعده لوحدك وخاېفه لأنك في مكان
غريب بس ساعه وأكون عندك...
كأنه تذكر فجأه برده ما طبختيش
يا بنتي مافيش أكتر من قنوات الطبخ أدخلي علي النت وشوفي طريقة الأكله العايزاها
يونس بضحكه رجوليه جذابه خلاص لو جيت
مالقتش أكل هاكلك أنتي يا قمر
طبعا يا روحي أنتي أجمل من الكافيار خلي بالك من نفسك لا إله الا الله أغلق الهاتف وتوجه للداخل
ولا يعلم شيء عن تلك القلوب التي تألمت من مكالمته الرومانسيه
أغلقت حنين معه المكالمه وهي تحتضن الهاتف بحب
هو لها كل شيء بالحياه
رن فونها حنين الو...
***************************
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري 💖اضغط هنا💖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق