وصلت حنين أمام فرس كان يصهل بقوة فلا تعرف
لما هو دونا عن الآخرين يصهل ويتحرك بمثل هذه القوه والعنفوان
حنين تحاول الاقتراب منه وهي تحدثه
كأنه فهمها يا تري صوتك ده ترحيب بيا ولا دليل أنك
مش طايقني رفعت يدها بحذر لتلتمس نعومة شعره
وضعت يدها بحنان والغريبه أنه إستجابة للمستها
وسكن تحت يدها أمل مصطفى
حنين: بسعاده الله انت جميل قوي انت عارف أنت أجمل فرس انا شوفته في حياتي
أه أنا ماشوفتش كتير عن قرب بس متأكده إنك أجملهم يا تري بقا إنت إسمك إيه
رعد :صهل الفرس بقوة
حنين: طيب عنتر صهل مره أخري
حنين :بضحكه طيب
رماح أسمه رماح إلتفتت حنين لصاحب الصوت
فوجدت رعد أمامها بطلته الرجوليه التي ټرعب القلوب قابلته بإبتسامه عذبه خجله ليه الاسم ده.
ما جاش في بالي خالص
رعد :بصرف النظر عن قوته وعنفوانه هو كمان أسرع فرس موجود هنا
حنين: لائق عليه
رعد: بإستغراب انتي عملتي فيه أيه مش بيسمح لحد يلمسه ولا بيهدي في الظروف دي وانا الوحيد
اللي اقدر أهديه أمل مصطفي
حنين: معني كده أنه حبني
رعد :بتنهيده لنفسه يظهر أن سحرك طاله زي صاحبه حتي الفرس ما سلمش من لعنتك
حنين: هو حضرتك بتقول حاجه
رعد: بقول شكلك بتحبي الخيل
حنين :جدا جدا من وانا طفله نفسي يكون عندي
حصان بس المكان مش متوفر ولا ماديا ينفع
بسمع أنها غاليه جدا أمل مصطفى
رعد: فعلا الخيل العربي الاصيل بملايين أيه
سبب حبك للخيول
حنين: لان رغم قوته كائن حساس وفي جدا لصاحبه
عنده حب ووفاء مش موجود في البشر وبيفهم وبيحس بالقدامه من غير كلام
رعد: فعلا بيمتلك كل الصفات اللي مش ممكن يمتلكها إنسان
حنين: كانت تتلمسه من جانب ورعد يفعل المثل من الجانب الآخر كأنه يتلمسها هي
حنين :بإبتسامه الساعه كام الوقت
رعد :الساعه ٣
حنين: بفزع يا خبر الوقت خدني يونس هيعلقني
انا خرجت من غير أذنه ومش معايا التليفون
وقفت لكي تركض ولكن قدمها تعرقلت ووجدت
نفسها في أحضان رعد أمل مصطفى
تقابلت العيون في نظره طويله لا يفهمها غير العشاق
حنين: نسيت يونس
وهو نسي مركزه ومكانته وإنها لا تحل له ووقف
كل شي حولهم من نظرة عين ولمسه غير مقصوده
فاق رعد على صهيل فرسه
حنين بخجل أنا أسفه بعد إذنك
أما رعد ظل يستغفر ربه على لمسه لها ولو كان بدون قصد
بقلمي أمل مصطفى
رعد اقترب من فرسه وبعدين يا رماح مش عارف
اسيطر علي نفسي قدامها كل مره اخد عهد أن اتجنبها ولما بشوفها بنسى كل حاجه بكون واحد تاني معرفوش يبقا عايز الكلام يطول بينا بتخيلها
بين إيديا بسمع دقات قلبها اللي بتعزف ليا لوحدي
بتمنى الكون كله يوقف لما بكون معاها نفسي أنسي عاداتنا وتقاليدنا والأهم انسي أنها ملك راجل تاني
كل مره حلوه لينا مع بعض بتنهيها بذكر أسمه
كأنها قاصده تفوقني من حلم جميل علي كابوس مزعج
بقلمي أمل مصطفى
رجعت حنين فوجدت يونس ينتظرها ويبدوا عليه
الڠضب
حنين بتوتر حبيبي انت رجعت أمتي
يونس پغضب كنت فين يا حنين
حنين انا كنت في اسطبل الخيل
يونس وهو يقف بعصبيه ازاي تروحي هناك من غير إذني ولوحدك وسايبه فونك
حنين بتوتر انا سمعت صوت حصان فرحت ومشيت. أمل مصطفى
ورا الصوت لحد ما وصلت شوفت رعد هناك واتكلمنا شويه
يونس بصړاخ وصوت عالي رعد إسمه رعد كده من غير ألقاب ووقفتي معاه في الإسطبل انا فهمتك قبل
كده إحنا مش في القاهره عشان تخرجي لوحدك وتتكلمي مع أي حد هنا في حدود وعادات وتقاليد
وتصرفك ده هيتفهم غلط وهتتسببي في تشويه سمعتك وسمعتي
إحنا بقالنا هنا شهر شوفتي واحده من حريم البيت
بتتكلم معايا
قامت حنين بهز راسها پخوف منه فهو ېصرخ في وجهها لاول مره
يونس وهو يكمل هنا الحريم بتتعامل مع محارمها
بس انتي ليه بتحطي نفسك وبتحطيني في مواقف
زي ده ما حدش هيشوف برائتك انا بفهمك عشان
ما تتصدميش من اللي هيحصل
بقلمي أمل مصطفى
اقتربت منه حنين وإحتضنته انا أسفه اخر مره
يونس طبطب عليها انا خاېف عليكي من عيون الناس ومن قسۏة حكمهم أنتي حبيبتي وماليش غيرك في الدنيا
يونس هو مافيش غدا النهارده
حنين ثواني ويكون جاهز جاءت
لتتحرك
جذبها أكثر لاحضانه وقام بتقبيل خدها ماتعصبينيش
تاني عليكي
حنين بإبتسامه عذبه حاضر يا حبيبي خد شاور
علي ما جهز الاكل
بقلمي أمل مصطفى
دخلت حنين المطبخ لتحضير الاكل وهي تفكر في
رعد فشعورها بين يديه مختلف لم تشعره من قبل
بقلمي أمل مصطفى
بعد مرور أسبوع
توجهت حنين إلي السرايا لتجلس مع البنات قابلت
رعد في الطريق وهو يستعد للخروج
ابتسمت حنين وتحدثت بنعومه صباح الخير
رعد بإبتسامه انارة وجهه من يري بسمته لا يصدق
أنه رعد الذي يعرفوه ويهابه الجميع سياكد الجميع أنه شبيهه وليس هو بقالي كام يوم بستنا اشوفك
حنين وهي لا تعرف سبب تلك السعاده التي خالجتها. من كلمته خير فيه حاجه
رعد وهو يتأمل عيونها التي أسرته من اول لحظه
وجعلت النوم يجافيه كلما تمدد علي الفراش تأتي
صورتها في خياله لتحرمه من النوم وراحة البال
أمل مصطفى
رعد يوم ما كنتي في الإسطبل كان رماح هائج
لان ريحانه كانت بتولد وتعبانه جدا
كانت تنظر له بعيون متسعه من الاثاره وفي إنتظار
المزيد كانت بريئه طفوليه كأنه يحكي لها حكاية قبل
النوم فصمت وضحك علي منظرها
حنين وقد اتسعت ابتسامتها وزاد حماسها وبعدين
أيه حصل ولدت
رعد الحمدلله وشك كان حلو ولدت مهرة جميله
جدا وكنت بستناكي عشان تسميها
حنين بفرحه بجد يعني انا هسميها واقدر اشوفها
وألمسها
رعد بعشق جارف حاول مداراته طبعا صاحب
الحاجه هو اللي بيختار إسمها
شهقت حنين وهي تضع كفيها علي وجنتيها بطريقه
خلابه أنا انا عندي مهره
رعد وهو يتمني إحتضانها وتخبئتها بين ضلوعه أه
حنين وهي تقفز مثل الاطفال وقد نسيت كل شيء
وعدت به يونس طيب يلا نروح الوقت
رعد طيب يلا ولكن لاتاتي الرياح بما تشتهي السفن
الغفير يا رعد بيه يارعد بيه
رعد وقد تحولت ملامحه للجد والقسۏة أدخلي جوه الوقت
تحركت حنين بدون كلام
رعد خير
مسعود فيه مشكله حصلت بين ولاد وهدان وولاد
ناصر بسبب معاد الري وزين ابن وهدان باعت ابنه يستنجد بسعادتك
رعد طيب يلا
بقلمي أمل مصطفى
دخلت حنين يا ماما الحجه يا ماما الحجه
هند بإبتسامه تعالي يا بتي
حنين انا فرحانه جدا يا ماما
هند ربنا يسعدك يا ضنايا خير
حنين رعد قالي
هند واه رعد كده انت بتجولي رعد بس
حنين ببرائه أه اومال هقول ايه
هند بإستغراب وهو بيسمعك وانتي بتجولي رعد
حنين أه هو فيه حاجه
هند مافيش حد بيناديه برعد الكل بيقوله رعد بيه
أو سي رعد
حنين بخجل اسفه ما كنتش أعرف
هند وهي تطبطب عليه بحنان ها رعد قالك ايه
حنين بحماس ريحانه وقاطعها صوت سلمي
حنين حبيبتي اخبارك
حنين انا بخير بقالك كام يوم مش بتسالي
بقلمي أمل مصطفى
بعد كام يوم
هند دكتور يونس
يونس وهو يخفض رأسه بإحترام نعم يا حجه
هند عندنا فرح كمان يومين وكنت عايزه حنين
تاجي مع البنتة تنبسط وتشوف افراحنا وعوايدنا
يونس طبعا ده شرف كبير ليا وحنين هتفرح جدا
هند خلاص خليها تجهز بكره عشان تروح مع البنتة
يجيبوا فساتين الفرح والحنه ده بعد إذنك
يونس طبعا حتي تخرج تفك عن نفسها شويه
بقلمي أمل مصطفى
كانت حنين تجلس بجوار غرام تلاطفها وتلاعبها وهي شارده وتتذكر يو تسميتها بهذا الاسم
فلاش باك
جلست حنين في إنتظار رعد لبعض الوقت
عندما رجع رعد
حنين بضيق اتاخرت قوي
رعد بأبتسامه معلش مشكله بين عائلتين وكان لازم تتحل بسرعه قبل ما تبقا فيه ډم بينهم
حنين وليه انت ما كان أي حد راح مكانك
رعد بضحكه رجوليه ما حدش يقدر يوقفهم غيري
حنين ليه
رعد لان ما فيش حد في البلد يقدر يكسرلي كلمه
واي موضوع أتدخل فيه لازم يخلص زي ما انا عايز
حنين ليه سوبر هيرو ولا سوبر مان
رعد بقوه وكبرياء لا يليق بغيره لا لاني
رعد رفيع الهواري
حنين وهي ټضرب تعظيم سلام تمام يا فندم
بقلمي أمل مصطفى
انتهى البارت أتمني أنه يعجبكم
سبحان الله وبحمده. البارت 5
وقفت حنين أمام المهره بسعاده كبيره
انا مش مصدقة المهره الجميله دي تبقا بتاعتي
رعد وهو يتابع كل حركتها بعشق وهيام أه بتاعتك
هتسميها أيه
حنين: هسميها حنين
رعد: برفض قاطع لا
حنين ليه لا
رعد مافيش عندي إستعداد أسمك يبقا علي كل لسان
حنين طيب حور
رعد ايه رايك نسميها غرام
حنين وهي تنظر له بإعجاب فعلا ذوقك يجنن
غرام كل اللي يشوفها يغرم بيها ويعشقها وقامت
بإحتضانها غرام أجمل مهره عندك
رعد: بشغف لا أجمل مهره في الوجود كله
بقلمي أمل مصطفى
فاقت من ذكرياتها على صوت أصبحت تعشقه
رعد: انا عرفت إنك هتروحي مع الحريم حنة بنت خالتي
حنين: ماما الحجه إستاذنت يونس وهو وافق
رعد: عندنا الحنه بيكون كلها حريم وبيكونوا براحتهم في اللبس وبيرقصوا
وبأمر لا يقبل النقاش ممنوع تخلعي حجابك قدام الناس أو ترقصي قدام حد حتى الحريم
فاهمه بقلمي أمل مصطفى
حنين وهي ترمقه بإستغراب من طريقة تملكه
لها فمن له الحق بأمرها لا يتحدث معها بتلك الطريقة
ولكنها اطاعته بهز راسها كأنها مسلوبة الاراده وليس
لها في نفسها شيء كأنها توكد له ملكيتها
بقلمي أمل مصطفى
ارتدت الفتيات فساتينهم وكانوا في منتهي الجمال
أما حنين اقترب منها يونس أعمل فيكي ايه هو
إنتي ناقصه جمال علي جمالك انا خاېف عليكي
من العين بقلمي أمل مصطفى
حنين حبيبي انت الليةشايفني كده وتملي پتخاف
عليا وبعدين كله حريم مافيش رجاله معانا
يونس حتى الحريم بخاف عليكي منهم
حنين أنت هتروح معاهم
يونس: أه رعد طلب مني أروح معاهم
حنين: طيب أنا هروح لماما الحجه
بقلمي أمل مصطفى
ضړبت حنين الجرس فتحت لها رشيده
حنين: بإبتسامه أزيك يا ريري
رشيده: ازيك يا ست حنين اتفضلي
حنين فين ماما الحجه والبنات
رشيده ستي جوه في اوضة الجلوس
حنين مامتي وحشتيني الحبه دول
هند: بسم الله ماشاءالله الله اكبر يا حبيبتي
البدر في تمامه تعالي جاري أرقيكي
جلست حنين بجوارها وضعت هند يدها وبدأت
في ترتيل ايات الرقيه الشرعيه
بعد الانتهاء هند انتي مش حاطه حاجات من البنات
بتحطها ليه
حنين: يونس مش بيرضي لانه حرام هو انا وحشه
كده
هند: مين يقدر يقول إكده ده جمالك ماشاءالله يخزي العين
قومي أخلعي البرده ووريني الفستان عليكي
بقلمي أمل مصطفى
وقفت حنين وخلعت البرده فكان الفستان يرسم جسدها بنعومه لونه نبيتي لامع مجسم من الصدر
وواسع بعد الخصر وفوقه حجاب اسود يظهر بياض
بشرتها بشده دارت حول نفسها بطفوله
في دخول ذلك الذي توقف قلبه وعقله عن العمل
من مظهرها الخلاب الذي سرق أنفاسه
رعد كان يتأملها ببطء مهلك لقلبه واعصابه
بقلمي أمل مصطفى
رأته والدته واستغربت نظرة ابنها العاشقه
وشعرت پصدمه
هند لنفسها لا ا مش ممكن
مش اخلاق ابني مش رعد اللي يبص لحرمة راجل
تاني ابدا أكيد بيتهيألي
رعد تحمحم
جريت حنين ووضعت البرده علي أكتافها
وأغلقت ازرارها وهي تعطيه ظهرها
هند تعال يا حبيبي اتفضل
رعد وهو يحاول إجلاء صوته و لا يرفع نظره
من عليها جاهزين يا أمي
هند هو انت جاي معانا مش قولت هتروح مع الرجاله والغفر هيوصلنا. أمل مصطفى
رعد برفض انا هخدك أنتي والبنات
وهم هيروحوا لوحدهم
حنين: بخجل عقبالك يا رعد بيه
هند: جريب إن شاءالله
رعد :بحزن يظهر أن ماليش نصيب
هند: ليه كفاالله ا الشړ
تحركت حنين علي حياء ماما انا طالعه للبنات
رعد بغيره لا خليكي الوقت حسين وفضل نازلين
هند ومالوا يا ضنايا هي رايحه عند البنات
رعد پحده لا يا أما هتقابل الرجاله علي السلم وماينفعش
بقلمي أمل مصطفى
هند تأكدت من ظنونها فهي تري غيرة ابنها وعيونه
التي تتاملها بعشق وهي تري كل هذا لاول مره
وكانت لا تتخيل أن يمر ابنها بتلك المشاعر فهي
تراه جبل لايشعر أو تراه بلا قلب في معتقد لديها
أن الرجل لا يجب أن يحب ويشتاق لان الحب يضعف الرجال
قررت التحدث معه بعد رجوعهم لكي يفوق مما هو فيه قبل ضياع هيبته وسمعته وسط الناس.
نزلت سلمي تعلقت حنين بيدها سلومه حبيبتي خليكي جنبي انا مكسوفه جدا
ابتسمت سلمي لها انا معاكي وكلنا حريم
حنين برده لان انا ماعرفش حد غيركم
ريم مټخافيش معاكي رجاله
حنين :وهي تشبك يدها الأخري مع ريم أجمل رجاله
دي ولا ايه
ركب الجميع مع رعد وتحرك بهم واوصلهم أمام الباب الداخلي للمنزل
بقلمي أمل مصطفى
توجه رعد ومعه حسين وفضل والدكتور يونس
استقبله الجميع بإحترام وردوا التحيه
والد العروسه
اهلا وسهلا بكبيرنا نورتنا يا رعد بيه
يا مرحب يا دكتور يونس شرفتنا
يونس الشرف ليا
بداء الرجال بضړب الڼار وصدع صوت المزمار
بقلم أمل مصطفى
أما الحريم
كانت تجلس سيده كبيره معها طبله وتغني بسعاده
ولم تفهم حنين أكثر كلامها
وسيده اخري ترسم للعروسه وبعض البنات ترقص
هند قامت بتقديم حنين للجميع
كانت الفتيات ترقص واحده تلو الأخرى
قامت هنادي والدت العروسه لكي تحزم لحنين خصرها ولكنها رفضت بشده
أمل مصطفى
حنين بإستعطاف ماما الحجه خليها تسبني
هند خلاص يا هنادي سبيها براحتها
حنين جلست بجوار هند وهي تشاهد ما يحدث
دون المشاركه
هند جومي اتحني زي البنات
حنين انا هرسم رسمه صغيره علي ايدي وواحده علي رجلي
هند طيب يا حبيبتي قومي فكي الحجاب وخفي هدومك زي البنات عشان ما تتبهدلش من الحنه
حنين: لا مقدرش محظرني اخلع الحجاب بره البيت
هند: بتفهم عين العقل يا بنتي
رسمت حنين علي يدها قلب وبه سهم وعلي الطرفين
حرفها وحرف يونس ورسمت علي رجلها خلخال
بقلمي أمل مصطفى
رجع الجميع السرايا وكانت حنين تتباطء ذراع يونس
رعد: بتوتر حنين عملت أي حاجه ضايقتك يا اما
أو حرجتك قدام الناس
هند: بإستغراب وانا هتضايق ليه أو اتحرج من تصرفاتها دي مجرد ضيفه عندنا
رعد :وهو يحاول مدارات لهفته لمعرفة هل احترمت
كلمته أم لا أزاي مالنا يا أمي مش ضيوفنا وإحنا العزمينهم
هند: بإعجاب البنت كانت زي الاميرات قاعده
بشموخ وكبرياء ولما خالتك حزمتها لأجل ما ترقص
رفضت ولا رضيت تخلع حجابها ولما الست البترسم
عرفت انها متجوزه طلبت منها ترسمله رسومات
للمتجوزين رفضت تكشف نفسها قدام حد
وكان الكل مزهول من جمالها بس الحمدلله أنا كنت رقيتها قبل ما نخرج
بقلمي أمل مصطفى
رعد: بسعاده داخليه طيب يا امي تصبحي علي خير
هند :إستنا يا رعد انا شوفتلك النهارده عروسه زينه
بنت متولي الصواف بنت زينه ومتعلمه
رعد: بضجر وبعدين يا امي انا مش صغير عشان
حد يختارلي عروستي انا لما اعوذ أتجوز هجيب
التعجبني
أمل مصطفى
هند :يا ضنايا انت كبير عيلتك يعني كان لازم تكون
متجوز من سنين ومعاك عيال ازاي الرجال الصغار
اتجوزا وخلفوا وانت لا فضل كام شهر ويكون أب
وحسين كاتب كتابه
رعد: ومين قال إن الكبير لازم يكون متجوز
تصبحي علي خير يا أما
بقلمي أمل مصطفى
تاني يوم في الصباح الباكر
حنين: لمريم إحنا
هنغير فين
مريم :عند خاله هنادي
حنين :بحيره مش عارفه هينفع ولا لا
مريم :مالك يا بنتي إحنا هنكون. لواحدنا مټخافيش
بقلمي أمل مصطفى
في المساء
فضل: بإعجاب واه واه يا دكتور الجلابيه لايجه عليك جوي اكتر من لبسك
يونس: فعلا عجبتني جدا أنا عمري ما لبستها
حتي صلاه الجمعه كنت بروح بلبس عادي
ده فيه ناس هتتصدم لما تشوفني
علم رعد أنه يقصد حنين وشعر بضيق في صدره
بقلم أمل مصطفى
عند الفتيات يلا يا بنات رعد هيحطب
ركضت البنات بسعاده
أما حنين فشعرت بغيره غير مبررة من نظرة الاعجاب بعيون البنات
الفتيات حولها رعد ماحدش في البلد بيرضي يحطب
قصاده بيخافوا منه لأنه وارث قوة جده
حنين: يعني ايه
هند ماشاءالله ربنا يبارك في عمره ربنا وهبه
القوه الجسديه عارفه كيف سمعتي عن عنتر ابن شداد إكده عشان كده الكل بېخاف بل يواجهه
حنين: طيب ومين الواقف قصاده ده
هند :ده زين المغاوري بطل النواحي وبيقف قياده
من باب الهزار مش اكتر
حنين :كانت تتامله بهيام وإعجاب شديدين
دخل حسين أمام يونس الذي وافق بدون تردد
مما أعجب رعد
بقلم أمل مصطفى
حنين: ده يونس هيلعب زيهم شوفي يا سلمي
نظرة له سلمي وهي تكتم حبها فهي لا تستطيع
خېانة حنين فقد وجدت بها القلب الابيض
هند واه ايه الجابها دي مش جالوا مسافره
هنادي مش عارفه ربنا يستر كويس أن رقيت
بتي قبل ما تيجي
هند :بفزع علي حنين نظرة إتجاهها ونادت حنين
حنين :جأت تتحرك وجدت من تقف أمامها بزهول
واه واه أنتي مين يا جمر يا فلجة الجشطه
حنين ببرائه انا حنين
هند: وهي تقوم بسرعه البت هتروح فيها
أم فزاع أنتي جميله كيف إكده ومسكت خدودها
وخدودك جميله وبيضه واه واه والفستان هياكل منك حته
بقلم أمل مصطفى
هند: وهي تسحب حنين الله اكبر يا أم فزاع
سمي في قلبك دي ضيفه عندينا
أم فزاع: وانا قولت ايه يا ست الناس دي جمالها
زايد عن اللزوم
جلست حنين بجوار سلمي
سلمي تسألها پخوف أنتي كويسه
حنين :أه ولم تكمل شعرت بإختناق كأن رئتيها
نفذ منها الهواء مره واحده تمسكت بسلمي وهي
تحاول أخذ نفسها
صړخت سلمي وهي تراها تحول لونها الوردي للأزرق
جات هند وهي تكبر ولكن حنين تحول وجهها الموف
ودموعها تسيل وهي تحاول وتحاول
سلمي پبكاء حد يجيب حاجه نهولها
ظلت هند تقراء ايات قرانيه ولكن لا حياة لمن تنادي
بقلم أمل مصطفى
عند الرجال
كان يونس يتحدث مع فضل وفجاءه شعر بنخزه
في قلبه وضع يده علي قلبه رآه رعد وهو يرفع
عيونه إتجاه شباك الحريم
رعد: وهو يقترب منه خير يا دكتور يونس أنت
تعبان
بقلمي أمل مصطفى
يونس :قلقان علي حنين هو ينفع اطمن عليها
رعد: هي مع الحريم لو كان فيه حاجه كنا عرفنا
لم يكمل كلامه عندما سمع صړاخ غطي علي
صوت المزمار
قام رعد هو ويونس بفزع ............
******************
يتبع💖💖💖
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري 💖اضغط هنا💖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق