تعرفوا على 22 فائدة صحية وعلاجية مدهشة للثوم وعلى كمية الموصى بتناولها منه
الثوم من اكثر الخضار المعروفة من حيث الخصائص العلاجية والفوائد الصحية، إذ استخدم منذ القدم في الكثير من العلاجات البديلة وبالاخص فى الحضارة المصرية القديمة حيث يعتبر من من أشهر الاعشاب الطبية والتوابل المصرية المعروفة بفوائدها الكثير منذ القدم .
يعد الثوم أحد أكثر المكونات استخدامًا في جميع أنحاء العالم. وهو يدخل اليوم في صنع الكثير من وصفات الطبخ نظراً لفوائده الصحية، فهو يحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات ومكونات أخرى تقوي جهاز المناعة، كما أنه يعزز النكهة مع التوابل.
وقد وجد أن الطريقة التي تتناول بها الثوم يمكن أن تؤثر عى الفوائد المستخلصة منه. مثلا، حذّرت دراسة نُشرت في مجلة علم السموم الغذائية والكيميائية من تسخينه لمدة قصيرة لأن ذلك يقلل من التأثيرات المضادة للالتهاب التي تميز مستخلصات الثوم الطازج. وقد وجد أن تناول الثوم النيء له دور كبير في تحسين صحتك العامة.
هنالك عدد لا يحصى من الأدلة التي تثبت أن مصدر هذه الاستعمالات منذ الاف السنين لدى حضارات مختلفة حول العالم، فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة وجود علاقة مباشرة بين الثوم والوقاية من مشاكل صحية متنوعة، ومن أهمها:
1. فوائد الثوم لتخفيف الوزن:
تدعي دراسات العديد من المجلات الغذائية أن الثوم يمكن أن يسرع عملية التمثيل الغذائي بشكل عام، حيث يحتوي الثوم على مكونات تساعد على حرق الدهون. لهذا قد يكون من المفيد تناول بضعة قرون من الثوم على معدة فارغة لفقدان الوزن.
2. فوائد الثوم للتحكم في سكر الدم:
يحتوي الثوم على مركب يعرف باسم الأليسين. وقد وجد أن هذا المركب يمكنه التحكم في مستويات السكر في الدم وخفضها. لهذا قد يساعد تناول الثوم النيء على تحسين مستويات السكر في الجسم.
3. فوائد الثوم لمقاومة السرطانات:
حسب المعهد الوطني للسرطان: "تظهر العديد من الدراسات السكانية وجود ارتباط بين زيادة تناول الثوم وتقليل خطر الإصابة بسرطانات معينة، بما في ذلك سرطانات المعدة والقولون والمريء والبنكرياس والثدي"، وبالنسبة لسرطان القولون والمستقيم والمعدة، فقد كان ازدياد استهلاك الثوم يحد من خطر الإصابة بالسرطان، مما يعني أنه كلما أكثر الناس من تناول الثوم قلت معدلات إصابتهم بهذه السرطانات.
وقد قام مجموعة من الأطباء الصينيين عام 2013 بجمع وتحليل بيانات الدراسات المنشورة حول العلاقة بين الثوم وسرطان البروستاتا، ووجدوا انخفاضا في نسب خطر الإصابة بهذا السرطان عند الأشخاص الذين تناولوا الثوم.
كما أشارت دراسة أجريت في مركز جيانكسو للوقاية والتحكم بالأمراض في الصين أن الأشخاص الذين يتناولون الثوم مرتين أسبوعياً على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض السرطان بنسبة 44%.
4. فوائد الثوم في محاربة الالتهابات:
الثوم مضاد حيوي طبيعي رائع. على الرغم من أنه لا يحل محل الأدوية، إلا أن الثوم الذي يتم تناوله نيئًا يوميًا يمكن أن يعزز من فوائد الدواء الذي تتناوله. وقد أشارت دراسة أميركية إلى أن زيت الثوم كان له فعالية كبيرة في محاربة الجراثيم المسببة للالتهابات المعوية، وفي تقليل حدوث نزلات البرد والزكام.
-كما قد يساعد الثوم على تطهير الجهاز التنفسي، فتناوله بانتظام يمكن أن يحارب الأمراض الرئوية الخطيرة مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية والسعال الديكي والسل.
-كما أنه قد يساعد على تخفيف احتقان الرئة ويحسن مستويات الأكسجين في الجسم. أضف إلى حقيقة أن الثوم له خصائص مضادة للالتهابات ومضاد للالتهابات ويصبح الغذاء المثالي لنزلات البرد.
5. الثوم يقلل من ارتفاع ضغط الدم:
من المعروف أن تناول الثوم الخام على معدة فارغة يساعد في مكافحة أعراض ارتفاع ضغط الدم. كما خلصت دراسة قام بها باحثون في جامعة أنقرة في تركيا للتأكد من فوائد الثوم إلى أن المكملات المستخلصة من الثوم قد تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعهما.
6. تأثير تناول الثوم النيء على الكوليسترول:
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، يبدو أن مكملات الثوم تقلل من الكوليسترول الكلي و/ أو الكوليسترول الضار LDL بحوالي 10-15٪ . لكن، على الرغم من أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية هو عامل خطر معروف آخر لأمراض القلب، لكن يبدو أن الثوم ليس له تأثيرات كبيرة على مستويات الدهون الثلاثية.
7. تنقية الدم من السموم:
تلعب مضادات الأكسدة وخصائص المضادات الحيوية وخصائص مضادة للالتهابات دورًا في تنقية الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية.
8- فوائد الثوم على الريق للتنحيف:
الثوم غني بمضادات الأكسدة والبروبيوتيك. وتساعد هذه المكونات على زيادة صحة الأمعاء. كما يحتوي الثوم أيضًا على المعادن والفيتامينات التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الكبد. يعمل هذا جنبًا إلى جنب مع خصائص مقاومة الإجهاد في الثوم، والتي توقف الزيادة في حمض المعدة المفرط لضمان الجهاز الهضمي الأنظف والأكثر كفاءة. وهذا كله يسرع ويحسن من عملية التمثيل الغذائي.
9-منع الجلطات الدموية:
قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين، بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بانها تودي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
لكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من انتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك، يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
10- الثوم وعلاقته مع الزكام:
كشفت الدراسة التي شملت 150 مشتركا حصلوا على مكملات الثوم أو على كبسولات لا تحتوي على أي اثر (الغفل)، وبالذات خلال ذروة موسم الشتاء.
فقد أشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض حالات الزكام لدى الذين تناولوا الثوم بشكل ملحوظ مقارنة بالذين تلقوا الغفل.
بالإضافة إلى ذلك، عند إصابة الأشخاص من كلتي المجموعتين بالزكام، فان أولئك الذين تناولوا الثوم يشفون بسرعة أكبر بكثير من مجموعة الأشخاص الذين تلقوا الغفل.
11- يقلل من مخاطر مقدمات تسمم الحمل، أظهر بحث اجراه أطباء أمراض النسائية في مستشفى Chelsea and Westminster Hospital في لندن ان تناول الثوم خلال الحمل يمكن أن يقلل من مخاطر مقدمات تسمم الحمل، والتي تسبب ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول.
12- يقلل الثوم من الشعور بالإرهاق خلال الحمل، ويدمر البكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة. وذلك بحسب ما أشار إليه المركز الطبي لجامعة ميريلاند الامريكية.
13- يساعد في علاج الالتهابات المهبلية، والتي تتضمن متلازمة فرط الحساسية من الخمائر yeast hypersensitivity syndrome وداء المبيضات المزمن chronic candidiasis. وذلك وفقاً لما ذكره المركز الطبي لجامعة بيتسبرغ.
14- فيتامينات B وفيتامين C: يعد الثوم مصدرا مهما لفيتامين (C) و (B-6)، و (B-1)، المعروف أيضا بالثيامين، هذه الفيتامينات تعد مهمة لصحة الشعر.
فيتامين (C) يمنع الشعر من التقصف ويساعد في تعزيز انتاج الكولاجين (Collagen). والافتقار إلى فيتامين (B-6) قد يؤدي إلى فقدان الشعر.
أما الثيامين، فبالاضافة الى انه يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس فهو ايضاً يحفز عملية الأيض للكربوهيدرات.
15- المعادن: الموجودة في الثوم تساعد في الحصول على شعر صحي. فعناصر كالكالسيوم، النحاس، الحديد والمنغنيز، لها دوراً في بناء خلايا الشعر والبشرة ونموها كما وتعمل على حماية الشعر من التلف.
5. الثوم يقلل من ارتفاع ضغط الدم:
من المعروف أن تناول الثوم الخام على معدة فارغة يساعد في مكافحة أعراض ارتفاع ضغط الدم. كما خلصت دراسة قام بها باحثون في جامعة أنقرة في تركيا للتأكد من فوائد الثوم إلى أن المكملات المستخلصة من الثوم قد تساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاعهما.
6. تأثير تناول الثوم النيء على الكوليسترول:
بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول، يبدو أن مكملات الثوم تقلل من الكوليسترول الكلي و/ أو الكوليسترول الضار LDL بحوالي 10-15٪ . لكن، على الرغم من أن ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية هو عامل خطر معروف آخر لأمراض القلب، لكن يبدو أن الثوم ليس له تأثيرات كبيرة على مستويات الدهون الثلاثية.
7. تنقية الدم من السموم:
تلعب مضادات الأكسدة وخصائص المضادات الحيوية وخصائص مضادة للالتهابات دورًا في تنقية الدم وتحسين صحة الأوعية الدموية.
8- فوائد الثوم على الريق للتنحيف:
الثوم غني بمضادات الأكسدة والبروبيوتيك. وتساعد هذه المكونات على زيادة صحة الأمعاء. كما يحتوي الثوم أيضًا على المعادن والفيتامينات التي تلعب دورًا كبيرًا في تحسين صحة الكبد. يعمل هذا جنبًا إلى جنب مع خصائص مقاومة الإجهاد في الثوم، والتي توقف الزيادة في حمض المعدة المفرط لضمان الجهاز الهضمي الأنظف والأكثر كفاءة. وهذا كله يسرع ويحسن من عملية التمثيل الغذائي.
9-منع الجلطات الدموية:
قد تؤدي الجلطات الدموية إلى انسداد الشرايين، بالتالي توقف تدفق الدم إلى أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة، حيث تكمن خطورة هذه الحالات بانها تودي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
لكن يمكن لتناول الثوم أن يزيد من انتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك، يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
10- الثوم وعلاقته مع الزكام:
كشفت الدراسة التي شملت 150 مشتركا حصلوا على مكملات الثوم أو على كبسولات لا تحتوي على أي اثر (الغفل)، وبالذات خلال ذروة موسم الشتاء.
فقد أشارت نتائج الدراسة إلى انخفاض حالات الزكام لدى الذين تناولوا الثوم بشكل ملحوظ مقارنة بالذين تلقوا الغفل.
بالإضافة إلى ذلك، عند إصابة الأشخاص من كلتي المجموعتين بالزكام، فان أولئك الذين تناولوا الثوم يشفون بسرعة أكبر بكثير من مجموعة الأشخاص الذين تلقوا الغفل.
11- يقلل من مخاطر مقدمات تسمم الحمل، أظهر بحث اجراه أطباء أمراض النسائية في مستشفى Chelsea and Westminster Hospital في لندن ان تناول الثوم خلال الحمل يمكن أن يقلل من مخاطر مقدمات تسمم الحمل، والتي تسبب ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول.
12- يقلل الثوم من الشعور بالإرهاق خلال الحمل، ويدمر البكتيريا والفطريات والفيروسات الضارة. وذلك بحسب ما أشار إليه المركز الطبي لجامعة ميريلاند الامريكية.
13- يساعد في علاج الالتهابات المهبلية، والتي تتضمن متلازمة فرط الحساسية من الخمائر yeast hypersensitivity syndrome وداء المبيضات المزمن chronic candidiasis. وذلك وفقاً لما ذكره المركز الطبي لجامعة بيتسبرغ.
14- فيتامينات B وفيتامين C: يعد الثوم مصدرا مهما لفيتامين (C) و (B-6)، و (B-1)، المعروف أيضا بالثيامين، هذه الفيتامينات تعد مهمة لصحة الشعر.
فيتامين (C) يمنع الشعر من التقصف ويساعد في تعزيز انتاج الكولاجين (Collagen). والافتقار إلى فيتامين (B-6) قد يؤدي إلى فقدان الشعر.
أما الثيامين، فبالاضافة الى انه يحفز الدورة الدموية في فروة الرأس فهو ايضاً يحفز عملية الأيض للكربوهيدرات.
15- المعادن: الموجودة في الثوم تساعد في الحصول على شعر صحي. فعناصر كالكالسيوم، النحاس، الحديد والمنغنيز، لها دوراً في بناء خلايا الشعر والبشرة ونموها كما وتعمل على حماية الشعر من التلف.
16- الثوم وتغذية البشرة:
على الرغم من قيام البعض وضع زيت الثوم على بشرتهم لعلاج الالتهابات الفطرية أو الثآليل والامراض الجلدية التي تصيبهم، غير أن فعالية الثوم ضد الثآليل والمسامير لا تزال غير مؤكدة.
لكن ما لا شك فيه، ان كل فص من الثوم يحتوي على كميات كبيرة من مادة كيميائية موجودة بشكل طبيعي فيه وتعرف بالأليسين (allicin)، والتي تتفاعل عند هضمها مع الدم، لإنشاء حماية قادرة على قتل العديد من البكتيريا والفيروسات المؤذية التي قد يكون جسم الانسان مأواً لها، مثل المسببة لحب الشباب وغيرها من الالتهابات الجلدية.
اضافة الى ذلك فان الاليسين مضاد فعال للتأكسد مما يزيد من قدرتها على الحماية من الفيروسات. واظهرت خواص الثوم المضادة للبكتيريا في كل من العلاجات الموضعية التي توضع على البشرة والعلاجات التي تؤخذ عبر الفم.
ولتحصل على أكبر قدر ممكن من فوائد الثوم، قم بتناولها نيئة ومفرومة بشكل ناعم وضعها في طبق السلطة أو قم باضافتها الى الوجبة قبل تقديمها.
17- الحمية الغذائية: كشفت الدراسات ان الاليسين، وهو المادة الفعالة، في الثوم تساهم في تخفيف الوزن.
18- صحة الكليتين: يعرف الثوم كمدر للبول، بل ويمكن ان يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
19- الجهاز التنفسي: قد يقوم الثوم بازالة البلغم وتخفيف السعال المزعج.
20- صحة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
21- طب النساء (Gynecology): يخفف الثوم من الام الحيض وقد يعالج الالتهابات المهبلية المعدية.
22- فوائد الثوم للجنس:
تناول الثوم النيء قد يجعل الزوج او الزوجة ان تستدير للجهة الأخرى من الفراش. إلا أنها قادرة وبشكل مؤكد على إثارة رغبتك الجنسية.
فالطعم الحار المميز في مذاق الثوم هو ما يثير رغبتك الجنسية. فكما ذكرنا ان الثوم يحتوي على الأليسين (allicin) والذي يعتقد بأنه يعمل على زيادة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية.
هذه النصيحة لا تنجح بين ليلة وضحاها، فأنت تحتاج وبوضوح، لاستهلاك الثوم لمدة قد تصل إلى شهر كامل لجني ثمارها.
أما إن لم تكن تستطيع تحمل الثوم النيء، فيمكنك تناولها على شكل كبسولات من ضمن المكملات الغذائية الموجودة في المتاجر المحلية للاغذية الصحية الطبيعية أو الصيدليات.
ملحوظة هامة: ما هي كمية الثوم الموصى بتناولها؟
ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يوميا بالمقاسات الشخصية لكل فرد على حدة، حيث تختلف من شخص لآخر.
ينصح بشكل عام، بتناول فص أو فصين من الثوم يوميا. لا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة مما يسبب قرحة المعدة والشعور بعدم الراحة.
ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، حيث انه بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه من فعاليتها عند التعرض للهواء (يتاكسد) ويجب الانتباه إلى أن حدوث مثل هذا الأمر أو غيره للثوم يمكن أن يضعف قدرته المضادة للبكتيريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.
مرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق