كيف تعتنى بطفلك حديثى الولادة وهو مريض بالزكام و كيف تعالجى هذا المرض فى خطوات بسيطة؟؟؟
يتعرض الأطفال حديثي الولادة في أي وقت إلى الإصابة بالكثير من الأمراض،
ولعل أبرزها "الزكام" والذي يصيب الأطفال عادة نتيجة التغيرات التي تحدث
في الجو ما بين الصيف والشتاء .وبمناسبة فصل الشتاء يصيب منهم الكثير وبشكل متكرر بالزكام و ارتفاع درجة الحرارة. فما هو علاج الزكام لدى الأطفال الرضع؟
وأكتشف الاطباء ان السبب وراء الزكام عند الأطفال هو عدم اكتمال الجهاز المناعي
لديهم، حيث يمكن لأكثر من 200 نوع من الفيروسات أن تؤدي إلى هذه المشكلة
الصحية لديهم، وفي أغلب الأحيان تكون الإشارة الأولى للزكام هي احتقان
الأنف لأن الممرات التنفسية لدى الأطفال الرضع صغيرة جداً لا تتحمل
الانتفاخ والمخاط الذي يسببه الاحتقان وتكون الإفرازات الأنفية واضحة ومن
ثم تتحول الإفرازات إلى اللون الأخضر أو الأصفر.
• علاج الزكام عند الأطفال حديثي الولادة:
1. الحرص على نوم الطفل لساعات طويلة وتوفير الراحة التامة للطفل لأن الجسم يحتاج للطاقة لمحاربة المرض.
2. استعملي الشفاط لشفط المخاط من أنف طفلك الرضيع خصوصاً إذا كان عمر الطفل أيام قليلة ولا يستطيع أن يخرج المخاط من الأنف من خلال النفخ.
3. استعملي بعض قطرات الأنف التي تحتوي على محلول ملحي أكثر من مرة باليوم.
4. استعملي جل يحتوي على المنثول لدهن صدر الطفل من الخارج.
5. دهن أنف الطفل بالفازلين من الخارج ليبقى طرياً ولحمايته من التحسس والتهيج والجرح.
6. استعيني بجهاز الترطيب، عليك التأكد من ترطيب الهواء في الغرفة التي يتواجد فيها الطفل ليتمكن من التنفس بشكل أفضل والنوم لساعات أطول خلال الليل.
7. حاولي إبقاء الطفل بوضعية عامودية قدر الإمكان، ويمكنك رفعه بالوسائد عند نومه بحيث لا يختنق من المخاط لكن لا ينصح الجميع بهذه الطريقة إذ تشير بعض الدراسات إلى أنها تؤدي لاختناق الطفل.
8. احرصي عزيزتي الأم على ارضاع الطفل من حليب ثديك قدر الإمكان فحليب الأم غني بالمضادات الحيوية.
9. الاستحمام يفيد في تخفيف ألم العضلات للطفل مما يساعده على الاسترخاء، فبخار الماء الساخن عل تدفئة جسمه وتنقية الجزيئات الداخلة إلى الأنف ولكن يجب ألا تزيد المدة عن ربع ساعة.
• إشارات أخرى للزكام على الأم ملاحظتها:
ارتفاع درجة الحرارة وتدميع العينين والعطس، وفي حال استمر السعال في جميع هذه الحالات لأكثر من 3 أيام يوصى بعرض الطفل على استشاري لتلقي العلاج المناسب، فإذا كان عمر الطفل لم يتجاوز ثلاثة أشهر يجب عرضه على طبيب الأطفال؛ لأن الزكام عند المواليد الجدد يمكن أن يتطور بسرعة إلى أمراض تنفسية خطيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق