الزنجبيل.. يحميكم من هذا المرض الخطير ويحسن صحة الأمعاء
كشف علماء عن نوع من التوابل يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تجنيب الإنسان الإصابة بسرطان الأمعاء، الذي يعد أحد أخطر أنواع الأورام.
دراسة أجرها العلماء على التوابل وكشفوا ان الزنجبيل ، إذا تناوله الانسان قد يحسن صحة الأمعاء ويقلل فرص الإصابة بالمغص، لكن الأهم هو أنه يساعدك على تجنب سرطان الأمعاء القاتل.
ويعتبر سرطان الأمعاء من أكثر أنواع السرطان شيوعا، لا سيما في المملكة المتحدة، وفقاً لصحيفة “إكبريس” البريطانية، أمس الأربعاء.
وكشف دراسة أجريت عام 2011 أن الزنجبيل يمكن أن يحد من التهابات القولون، التي يعاني منها ملايين البشر حول العالم، وتعتبر أمرا مزعجا للكثيرين وقد تتطور إلى السرطان.
وقالت أخصائية التغذية جولييت كيلو، وزميلتها سارة برور إن الدراسات أظهرت أن الزنجبيل “يحارب الغثيان، ويحفز إنتاج الصفراء، ويخفف من الشعور بعدم الراحة في المعدة”.
كما أكدتا أن هذا النبات “يسهل عمل الجهاز الهضمي، ويساعد أيضا على تفكيك الغازات المعوية لمواجهة النفخة”، التي تؤرق الكثيرين.
ويشدد العلماء على أهمية التوابل الأخرى في تعزيز صحة الإنسان، لأنها تحتوي على مضادات للالتهابات يمكن أن تحمي جسم الإنسان من آلام المفاصل، كما أن التوابل المجففة تعد مصدراً أساسياً لمضادات الأكسدة.
وقد وجدت مراجعة لخمس دراسات أن تناول الزنجبيل يقلل الألم بنسبة تقارب الثلث، ويخفف آثار الشيخوخة بنسبة 22 بالمئة.
لكن من الضروري التأكيد على أنه إلى جانب تناول الزنجبيل، لا بد من الاعتماد على مجموعة واسعة من المأكولات، بما في ذلك الفواكه والخضراوات وبعض الأطعمة النشوية ومنتجات الألبان والبروتين.
كما أن ممارسة الرياضة تعد أمراً حاسماً لتعزيز متوسط العمر المتوقع، إذ ينصح بأن يمارس الشخص الرياضة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة كل أسبوع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إليكم 7 نصائح ضرورية لتعزيز التركيز وزيادة السعادة
الدوبامين هو ناقل للأعصاب يتفاعل في الدماغ، وهو المسؤول عن الذاكرة والانتباه وتنظيم حركات الجسم والأحاسيس، ولذلك يسبب انخفاض مستويات الدوبامين في الجسم إلى قلة التركيز، والشعور بالإحباط وعدم انتظام المشاعر.
ويمكن تنشيط الدوبامين بطرق طبيعية، وفق ما نشره موقع "healthline":
تناول البروتينات:
تتكون البروتينات من كتل صغيرة تسمى الأحماض الأمينية تشمل 23 نوع مختلف، و"التيروزين" هو حمض أميني يلعب دورًا في إنتاج الدوبامين، وللحصول عليه ينصح بتناول لحم الحبش، لحم البقر، البيض ومنتجات الألبان بالإضافة إلى فول الصويا والبقوليات.
تناول الفاصوليا:
أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول الفاصوليا يساعد على رفع مستويات الدوبامين بشكل طبيعي، خاصة عند الأشخاص المصابين بمرض باركنسون، وهو اضطراب حركي ناجم عن انخفاض مستويات الدوبامين، ولذلك ينصح بتناول الفاصوليا لزيادة نسبته.
ممارسة الرياضة:
تعزز ممارسة التمارين الرياضية مستويات الأندورفين وتحسين المزاج بعد 10 دقائق، ما يسبب في زيادة مستويات الدوبامين في الدماغ.
الحصول على قسط كاف من النوم
يساعد النوم لفترة كافية على إطلاق الدوبامين بانتظام في الدماغ، الأمر الذي يعمل على تحسين الانتباه والتركيز.
الاستماع إلى الموسيقى:
يساعد الاستماع إلى الموسيقى على تحفيز إطلاق الدوبامين في الدماغ، إذ وجدت إحدى الدراسات أن سماع الموسيقى التي يطرب لها الإنسان عملت على زيادة 9 من مستويات الدوبامين في الدماغ.
جلسات التأمل:
تساعد جلسات التأمل فى الإسترخاء والهدوء والتركيز، ويمكن أن تتم أثناء الجلوس أو الوقوف أو المشي، وممارسة التأمل بانتظام يعود بفوائد صحية على الصحة الجسدية والعقلية، ووجد أحد الأبحاث أن هذه الفوائد قد تكون نتيجة لزيادة مستويات الدوبامين في الدماغ.
الانكشاف لأشعة الشمس:
التعرض لفترات لأشعة الشمس غير القوية يحسن الحالة المزاجية ويزيد من إنتاج الدوبامين، لكن مع الحرص على عدم التعرّض الزائد وذلك لتجنب سرطان الجلد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق