Subscribe in a reader رواية أسيرة عشقه كاملة البارت 29 - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

5/10/2024

رواية أسيرة عشقه كاملة البارت 29

Translator

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,روايات,روايات مسموعة,رواية موسيقية,رواية روسية,رواية شعرية,رواية يابانية,رواية أرض زيكولا,روايات

 

فلاش باك.

تنظر له بشرود وهو يسير بالحديقه حولهم يتحدث بالهاتف إبتسمت عندما وجدته يضحك بشده ليخترق اذنيها أسم انثي.

وجدت نفسها تنهض مقتربه منه تقف خلفه.

أنهي مكالمته ليلتفت ليجدها خلفه اختفت ابتسامته تدريجياً وهم بالسير ليتخطاها لتهتف بضيق شديد ظهر بصوتها:

_ ناهد بتضحك أوي كده.

نظر لها حمزه بطرف عينه ولم يعقب

وذهب يجلس بجانب حسن المنشغل بالهاتف وعادت شذي تجلس بجوار ريناد الفاصله بينها وبين لبني.

نظرت لبني للاربعه بتدقيق ومالت للأمام قائله لشذي وريناد:

& انا شايفه أن النهارده صباحيه كل واحده فيكم وما شاء الله كل واحده مكلمتش جوزها ربع كلمه من ساعة ما نزلتوا.

تصنعت شذي عدم السمع واظهرت انشغالها بالكعك الذي أمامها لتهتف لبني بحده:

_شذي.

رفعت شذي رأسها قائله ببراءة مزيفه:

_ هاا بتقولي حاجه يا لولو.

رفعت لبني حاجبها بتوعد قائله:

_والله طيب ورايا علي جوه أنتو الإتنين.

ما أن انهت جملتها حتي نهض حسن وحمزه لتهتف لبني بابتسامه هادئه:

_رايحين فين.

ليهتف حسن بهدوء:

_رايحين مشوار بسرعة وجايين سلام.

وغادر الإثنين وقبل صعودهم للسياره خرج علي من المرحاض ورأهم ركض يهتف بأسم حسن.

حمله حسن ليهتف علي بتساؤل:

_رايح فين انتَ وأبيه حمزه إحنا لسه ملعبناش بلايثتيشن.

لمعت برأس حسن فكرة مجنونة ليهتف بابتسامه وديعه:

_رايحين مشوار بسرعة وجايين ياحبيبي.

ليهتف علي سريعاً بحماس:

_خدوني معاكم.

نظر حسن لحمزه ثم لـ علي بأسف مزيف قائل:

_مش هينفع ياعلوش عشان إحنا رايحين عند واحده كبيره إسمها ناهد ومينفعش اطفال يجوا.

اتسعت عين حمزه قائل بزهول:

_يخربيتك انتَ بتقول للواد أي ل..

قاطعه حسن وهو يقبل علي ويضعه علي الارض قائل:

_هجبلك حاجات حلوه كتير وانا جاي سلام.

وصعد للسياره سريعاً ينظر لـ علي وهو يركض نحو والدته التفت لحمزه المزهول قائل بحماس:

_أخلص أركب.

صعد حمزه قائل بغضب طفيف:

_انتَ اتجننت ياحسن بتقول للواد أي اهو لو قال قدامهم منظرنا هيبقي أي دلوقتي ده كلام يتقال.

ليهتف حسن بثقه وحماس:

_ما أنا عاوزه يقول.

نظر له حمزه وهو يرفع حاجبه باستنكار ليهتف حسن سريعاً عندما رأي ريناد تنظر نحو السياره:

_اطلع بسرعه بس وانا هفهمك.

أدار حمزه المحرك وهو يسب حسن بكل ما عرفه يوماً.

ذهب علي وجلس على المقعد والحزن بادي عليه.

لتهتف ريناد باستغراب:

_مالك ياحبيبي.

رد علي بحزن شديد:

_بابا حسن وأبيه حمزه مخدونيش معاهم.

داعبت شذي خصلاته الطويله قائل بمرح:

_بابا حسن وأبيه حمزه رايحين الشغل وجايين.

ليهتف علي باندفاع طفولي:

_لأ مش رايحين الثغل دول رايحين عند طنط ناهد ومينفعث عيال ثغيره تروح عند طنط ناهد

صرخ ريناد وشذي بذات الوقت قائلين:

_رايحين فييين.

أسبل علي عينه ببراءه قائل:

_طنط نااهد.

كورت ريناد قبضه يدها قائله بغضب انثاوي حارق:

_بقا كده ياحسن بتخوني ومن تاني يوم وحياة أمي لطين عشتك بس لما ترجع.

بينما بكت شذي قائله بغضب:

_وحمزه اسأله مين ناهد ميردش عليا شكل ناهد دي حلوه اوي وواخده توكيل علي العيله.

انحنت لبني تلتقط حذائها بحركه اموميه خالصه:

_ماهو كل واحده فيكم قاعده ضاربه بوزها شبرين وشكلكم منكدين عليهم من امبارح يبقي ليهم حق يرحوا لناهد.

نهضت شذي وخلفها ريناد سريعاً..لتهتف شذي بدفاع عن نفسها:

_وأنا عملت أي والله معملت حاجه هو اللي مش بيكلمني من غير سبب.

نهضت لبني قائله بتوعد:

_والله ياكدابه ياكداابه ده الراجل ليه الجنه انو مستحملك امبارح المأذون يقول إسمه تقعدي تضحكي ليه ابوه اسمه ميرفت.

ضحكت شذي وهي تمسح دموعها قائله:

_أعمل أي طيب حاولت أمسك ضحكي معرفتش.

وضعت لبني يدها بخصرها تنظر لـ ريناد بحسره قائله:

_وانتِ هببتي أي مع حسن.

غبثت ريناد بخصلاتها قائله بحرج:

_بصراحه نكدت عليه.

وضعت لبني يدها علي رأسها تندب حظها العثر وتربيتها التي وقعت أرضاً بهؤلاء الاغبيه.

ضربت شذي الأرض بقدمها بتزمر:

_وبعدين يعني إحنا هنفضل ساكتين لأ أنا هروحله.

اشارت لها لبني بالاقتراب قائله:

_على جوه بسرعة.

ادخلتهم لغرفة ريناد السابقه تفتح خزانة الملابس قائله:

_اللي هقوله يتعمل سامعين.

اومأ الإثنين بالطاعه.

بعد ساعتين

نزل الإثنين من السياره ليجدوا المنزل هادء.

وضع حسن باقه الورود على كتفه قائل بتساؤل:

_هما ناموا ولا قافلين النوم عشان ندخل ف يضربونا بحاجه على دماغنا يموتونا.

معن حمزه النظر بالاعلى ليري الاضاءة ليهتف برفض:

_لأ صاحيين،انتَ ماسك البوكيه كده ليه هو ربطه جرجير ناهد قالتلك أمسكه عدل بقالها نص ساعه بتعلم فيك.

اتسعت عين حسن قائل:

_صح ناهد احنا نسينا الواد ف العربية

زفر حمزه بضيق يضع باقه الورد الممسك بها علي السياره وتوجهه يفتح الباب الخلفي ليظهر جسد ليس بالضئيل ممدد على المقعد.

سحبه حمزه يحمله علي ذراعه كشوال البطاطا قائله لـ حسن:

_هدخل ارميه ف الاوضه اللي ف الاوضه اللي تحت وجاي.

اومأ حسن وامسك باقتين الورود ينتظر حمزه أمام الدرج.

وضع حمزه الشاب على الفراش وهو مقيد القدم والثاق وموضوع على فمه لازق واغلق الشرفه والغرفه.

وتوجهه نحو حسن يأخذ باقه الورد الخاصه به قائل:

_خلي بالك علي نفسك.

وضع حسن يده على كتف حمزه قائل بتمثيل:

_نحن لها ياشقيقي.

صعد الإثنين الدرج بخفه وهدوء.

ليجدوا باب غرفه حسن مفتوح وصوت شذي يصدر من الداخل وهي تقول بحماس وهيام وتمني:

_يااه نفسي ف واحد كريم بتاع الروايه كده يخطفني ويوديني اممم اروح فين اه المالديف ويكون رومانسي وهادي.

ردت ريناد بتأييد:

_خلاص ندور علي واحد يخطفنا إحنا الاتنين.

زفر حسن بضيق قائل:

_وبعدين ناهد قالت ورد جبنا طلعوا عاوزين كريم مش ورد.

وجد هاتفه يصدح اسكته سريعاً قبل أن ينتبه أحد لوجودهم.

رد بصوت هامس قائل:

_ف حد يرن دلوقتي.

صدحت ضحكات ناهد قائله:

_رنيت ف وقت مش مناسب ولا أي متصله اطمن والله.

عبث حسن بخصلاته قائل بخيبه أمل:

_طلعوا عاوزين واحد زي بتاع الروايه يوديهم المالديف يا ناهد مش ورد.

لتهتف ناهد ببساطه:

_والله أنتو مش هتغلبوا سفروهم.

نظر حسن لحمزه قائل بحيره:

_بتقولك نسفرهم.

ليهتف حمزه برفض:

_والشغل مينفعش دلوقتي.

استمعت له ناهد لتهتف قائله:

_اديله التلفون ياحسن.

مد حسن يده بالهاتف قائل:

_خد اهى هتديك درس ف حقوق المرأه.

وضع حمزه الهاتف علي أذنه لتهتف ناهد بتحذير:

_حمزه متعملش الشغل حجه روح انتَ وهي وانا وحسن هنمسك الشغل علي ماترجع وبعدين حسن يسافر ومتكبتش حريه البنت ومتكشرش ف وشها خناقكم ينتهي أخر اليوم ومحدش فيكم ينام زعلان من التاني.

قلب حمزه عيناه بملل قائل:

_أوعدك عمرنا مهناخد رأيك ف حل مشاكل تاني ياناهد سلام.

واغلق ومد يده بالهاتف لحسن قائل:

_فين البنج اللي اديناه للواد ده.

أخرج حسن زجاجه صغيره من جيب بنطاله ليأخذها حمزه ويضع البعض علي منديل ورقي قائل:

_خلي رؤوف يجهز.

نظر له حسن بعدم تصديق:

_هتسافر دلوقتي.

اومأ حمزه ليضحك حسن قائل:

_بقينا بنخطف علي أخر الزمن ربنا معاك هاخد أنا بقا الورد.

باك.

نظر لها حمزه بعدما وضعها علي الفراش قائل بحيره بصوت هامس:

_مش كنت استنيت شويه شكلها كانت هتصالحني بس أكيد مش هتلبس كده من نفسها ياريناد يالبني اللي قالولها،طيب اخلعها ده ولا البسها فوقه ولا أعمل أي.

دخل غرفه الملابس يبحث بين محتوياتها بحيره ليجد معطف ثقيل خاص به.

اخذه وخرج البسها آياه ونظر لها برضا لا يظهر منها شئ لاكن لحظه معطف بفصل الصيف..! لايهم.

دلف لغرفة الملابس يجهز حقيبه ملابس صغيره لهم وخرج وضع بعض الأشياء الآخره و حملها هي أولًا ونزلها بها للأسفل بهدوء شديد.

وضعها بالسيارة وصعد يأخذ اشيائهم ليجد حسن يخرج قائل وهو يمد يده بحقيبه:

_بتاعه شذي نسيتها مع ريناد.

اومأ حمزه واخذها وودعوا بعضهم ونزل وضع الحقائب بالخلف وصعد بمكان القياده يدير المحرك منتطلق نحو القصر.

_____________________________________

_____________________________________

بالاعلي.

وضعت فرشاة الشعر على المرأه بحده تزفر بضيق تشعر بثقل شديد علي صدرها.

وقفت أمام الشرفه قائله بضيق:

_مين ناهد ياحسن.

كبت حسن ابتسامته قائل باستفزاز دون أن يلتفت لها:

_ناهد مين.

لتهتف ريناد بغضب:

_حسن مبهزرش ناهد الي قومت روحتلها انتَ وحمزه وقال أي مينفعش اطفال يرحوا هناك.

التفت قائل بتذكر مصتنع:

_اه ناهد شغل عادي.

تجمعت الدموع بزرقوتاها قائله:

_شغل ولا خيانه يا حسن.

التفت يضحك بعدم تصديق قائل:

_انتِ بتعيطي أمال الورد ده أيه لازمته ده أنا جايبه تلطيف جو.

مسحت عيناها قائله بحزن ظهر بصوتها:

_مبهزرش ياحسن رد عليا.

زفر ببطئ يقف قبالتها يرجع خصلاتها خلف اذنها قائل بابتسامة:

_ناهد دي شريكتي أنا وحمزه وكان ف مشكله ف الشغل عشان كده مشينا وبعدين ف حد يخون مراته من تاني يوم جواز.

زمت شفيتاها قائله:

_معرفش بقا.

أبتسم بمشاكسه يبتعد ينظر لمظهرها الأنيق وهو يغمز بعيناه قائل:

_بس الحلاوه دي لمين.

حاوطت عنقه تهتف بدلال:

_معرفش.

حاوط خصرها يقربها منه يقبل وجنتها برقه قائل:

_وكده.

نظرت للاعلي قائله بدلال متصنعه التفكير:

_أفكر.

حملها بين يديه بخفه قائل:

_نفكر سوا بقا.

وضعها علي الفراش لتبدأ مرحلة جديده بحياتهم يعترف كل منهم للآخر بمدي حبه بطريقة خاصه.

_____________________________________

_____________________________________

خيوط ذهبيه سلطت علي المياه والمنزل الزجاجي بأكمله الذي يتوسط المايه الصافيه للغاية بلون السماء.

وضعها علي الفراش ينزع المعطف من علي جسدها وضعه بعيداً وامسك كوب مياه يضع القليل علي يده ونثره علي وجهها برفق يردد إسمها عدة مرات.

لتبدأ بفتح عيناها ببطئ اغمضتها تعيد فتحها وهي تحاول النهوض اسندها برفق لتنظر له قائله وهي بين الوعي وللاوعي:

_انتَ جيت أمتي فى..فى حد.

لم تتغير ملامحه الهادئه قائل:

_أهدي واشربي.

ارتشفت المياه من يده ووضعت يدها علي رأسها تشعر بدوار خفيف.

شهقت بفزع عندما القي بوجهها كوب المياه لتهتف بانزعاج وهي تمسح وجهها:

_فوقت والله فوقت.

نهض من جوارها يدلف للمرحاض قائل:

_قومي افطري.

ثواني ونهضت نظرت حولها بأستغراب أين هي.

خرجت تستكشف المنزل لتتسع عيناها وهي تري المياه المحيطه بهم صفقت بحماس وهي تجلس علي الدرج الممتد للمياه وضعت قدمها بالمياه البارده نوعاً ما.

سمعت صوته يهتف بأسمها نهضت تدلف للغرفه قائله:

_نعم.

رد عليها من داخل المرحاض قائل:

_هاتي شنطه الهدوم من عندك.

وضعت الحقيبه أمام المرحاض وابتعدت قائله:

_قدام الباب.

مد يده اخذها واغلق لتهتف بصياح وسعاده وهي تدور بالغرفه:

_هو إحنا فين.

خرج وهو عاري الصدر قائل بضيق ظهر بصوته:

_مش كنتِ عاوزه كريم يوديكي المالديف.

وضعت اصبعها بفمها بندم قائله:

_مش قصدي دي روايه يعني.

ارتدي التيشرت الخاص به قائل:

_روحي افطري.

خرجت من الغرفه بعبوس وهي تهتف بهمس:

_ف مصر زعلان وهنا زعلان هيفضل زعلان لامتي.

لمعت عيناها وهي تمسك الزجاجه النبيذيه باعجاب.

وضعت القليل بالكأس ترتشفه دفعه واحده ليظهر الاشمئزاز علي ملامحها قائله:

_يع مُر.

تركته مكانه وخرجت تلهو بالخارج شعرت بدوار طفيف وثقل برأسها إبتسمت بثماله وهي تنحني تملأ كفيها بالمياه وتنثرها بالهواء وتضحك بهستيريا.

خرج حمزه من الداخل ليجدها علي وضعها هذه لم يبالي ودلف للمطبخ ليري الزجاجه ظهر الغضب علي ملامحه وهو يلعن العاملين الذين وضعوها.

خرج يتابع تصرفاتها بضيق وجدها تترنح بسيرها أقترب سريعاً يحملها قبل سقطوها.

ضحكت وهي تضع يدها علي وجهه قائله بابتسامه مغيبه:

_انتَ حلو أوي هات بوسه.

اتسعت عيناه بعدم تصديق بماذا تهذي هذه البلهاء وقبل أن يستفيق من زهوله وجدها تقبله بجراءه.

أبتعد قائل بضيق:

_شذي انتِ مش حاسه.

ضحكت قائله:

_نزلني المايه ياحمبوزه.

وضعها علي الأرض بضيق قائل:

_لما تفوقي.

صرخت بتمرد قائله:

_لأ هنزل أنا فايقه وحلوه.

ضحكت قائله:

_حلوه.

استمرت بالضحك وهي تنزل الدرج خلع التيشرت الخاص به يلقيه أرضا وتوجه يحملها خوفاً من أن تغرق فالمياه عميقه.

تعلقت برقبته وهي تلوح بقدمها فالهواء.

أمسكت وجنتيه ترفعهم قائله بابتسامه متسعه:

_أضحك.

نظر لها لدقائق لطيفه هي بجميع احوالها ضحك عندما نثرت المياه علي وجهه.

ليبدأ اللهو بينهم كل منهم يسرق اللحظات السعيده من الحياة يعوضوا الفراق بينهم.

تعلقت به تضع رأسها علي كتفه بنعاس حملها قائل بمشاكسه:

_عجبك انتِ موضوع الشيل كل شويه.

لم تجيب صعد يدلف بها للمرحاض وضعها علي الأرض يمسكها جيداً كي لاتسقط والمياه تتساقط من كلاهم ليضغط علي زر بالحائط لتندفع المياه عليهم.

تعلقت برقبته بشده تهتف بنبره شبه باكيه:

_جعانه.

ليهتف حمزه بقله حيله:

_يخربيت اليوم اللي شربتي فيه شمبانيه ياشذي انتِ كده كده متخلفه لوحدك مش محتاجه شمبانيه.

اغلق المياه يبتعد عنها ويبعد خصلاتها عن وجهها قائل:

_فوقي وغيري هدومك دي عشان نتغدي.

عبس وجهها قائله بانزعاج:

_لأ مش لازم اكلني الأول.

ليهتف بحزم:

_لأ لازم.

فتحت عيناها قليلاً قائله:

_مش قادره غيرلي انتَ.

أبتعد عنها قائل بضيق:

_شذي مينفعش انتِ مش فى وعيك غيري انتِ وتعالي.

توجه للخروج لتجلس علي الأرض تبكي.

مرت دقائق عده ولم تخرج دق الباب يصيح بأسمها لأ أجابه.

فتح الباب ينظر ليجدها مستنده علي الحائط وهي نائمه زفر باستسلام يحملها يضعها علي حوض الوجه ويضع المياه علي وجهها.

فاقت لتهتف بتزمر:

_بتصحيني ليه أنا زعلانه منك عشان انتَ أصلا بتكدب عليا انتَ لو جوزي كنت ساعدتني أغير هدومي.

زفر ببطئ قائل بنفاذ صبر:

_شذي إحنا متجوزين بس لسه معملناش فرح لما نعمل فرح أبقي اساعدك.

لتهتف بعناد:

_لأ ساعدني دلوقتي ياحمزه.

انزلها يضع الثياب بيدها قائل بهدوء كأنه يحادث طفله صغيره وهو يشير نحو مكان الاستحمام المحاط بالزجاج المشفر لمنع الرؤيه لمن بالخارج:

_بصي ادخلي هنا غيري هدومك وأنا هستناكي هنا عشان نأكل وبعدين تنامي.

نظرت له بشك قائله:

_يعني مش هتقفل عليا وتمشي.

هز رأسه بالنفي لتدلف لحوض الاستحمام مغلقه الباب الزجاجي.

دقائق وخرجت بعدما ابدلت ملابسها لبيجامه حريريه قصيره من اللون الاخضر المقارب للون عيناها.

خرجت معه للخارج وجلست تتناول الطعام ولم تكف عن الثرثره الغير متناهيه.

انهوا طعامهم ليجلس حمزه يمسك هاتفه ليجدها تجذبه سريعاً قائله بضيق:

_مفيش تلفون.

اغمض عيناه بتعب منها لتضعه هي جانباً وتمسك يده تسحبه نحو الغرفه.

تمدد حمزه علي الفراش لتستلقي هي بجانبه تحتضنه تغمض عيناها قائله بنعاس:

_قولي بحبك ياشذي.

عبث بخصلاتها يبتسم بهدوء يهتف بشجن:

_بحبك ياشذي.

إبتسمت وهي نائمه قائله:

_بحبك ياحمزه.

_____________________________________

_____________________________________

وضعت أخر صحن علي الطاوله لتشهق وتلتفت سريعاً عندما نغزها حسن بجانبها قائله بحرج:

_حسن عيب اعقل إحنا ف الجنينه مش ف الاوضه.

غمز بعينه قائل:

_طيب ماتيجي نطلع نفكر ف موضوع وننزل تاني.

تصنعت الغضب قائله بتوتر:

_قولت عيب أقعد أفطر واسكت.

توجهت للدخول لينغزها مجدداً نظرت له بضيق ودلفت بينما تعالت ضحكات حسن عليها مد يده يأكل قطعه من الخيار ليجد البوابة تفتح وتدلف سيارة سوداء.

عقد جبينه بضيق كيف يفتحوا البوابه دون علمه ماذا لو أن احد النساء تجلس بملابس منزليه.

ترجلت من السياره سيداتان دقق النظر لتضح الرؤيه عبير ودولت مجدداً.

زفر بضيق ماذا أتي بهم منذ أن رحلوا من عام ولم بأتوا.

تقدم الاثنين لتهتف دولت بنفس الزهو الملازم لها:

_صباح الخير.

ترك الطعام من يده قائل بضيق:

_مش باين انو خير نعم جايين ليه.

نظرت له دولت بامتعاض:

_كلمني عدل ياولد ولا نسيت إني عمتك.

نظر لها بتهكم ولم يعقب قاطعهم علي الذي ركض نحو حسن حمله حسن بابتسامه قائل:

_مفيش صباح الخير يابابا.

قبل علي وجنته قائل:

_صباح الخير يابابي.

قبله حسن لتهتف عبير باستنكار:

_خلفته أمتي ده.

ابتسم حسن باصفرار قائل:

_أول امبارح يخصك ف حاجه.

خرجت ريناد من الخارج لتقترب منهم تقف جوار حسن قائله بهدوء:

_اهلاً.

نظرت لها عبير بتفحص قائله:

_قول كده بقا اجوزت المطلقه.

نزلت كلماتها كالسهام علي ريناد التي صمتت ليهتف حسن بحده:

_عبير احترمي نفسك انتِ هنا ف بيتها يعني تتكلمي باحترام وبعدين متجوزه مرتين مش زي واحده عندها اتنين وتلاتين سنه وعانس لسه.

لتهتف عبير بغيظ:

_لأ ماهو انا اتخطبت لرجل أعمال خليجي وكنت جايه اعزمكم انتو اهلي برضوا أمال فين حمزه.

احتضن حسن ريناد بيده الاخري قائل:

_حمزه مش فاضي بيقضي شهر العسل مع مراته ف المالديف.

توسعت عين عبير قائله:

_هي رجعت.

اتاها الرد من خلفها:

_رجعت لجوزها وكتبوا رسمي كمان.

التفتت لها دولت قائله باستنكار:

_مبروك..إحنا هنمشي ونبقي نيجي لما حمزه يجي.

ليهتف حسن باستفزاز:

_لا متستنوش حمزه اصله احتمال يجي لما عبير تكون بتولد بيعوض الغياب بقا.

دقيقتين وغادرت عبير ودولت التفت حسن علي صوت صراخ ريناد ولبني ليجد أبن ناهد ممسك بـ علي بيده واليد الاخري بها سكين على رقبته يصرخ قائل:

_خرجوني من هنا حالاً. 

*************************************

بقلم....شهد السيد

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم 😉

يتبع💖💖💖 

 لقراءة البارت 30 كامل من رواية أسيرة عشقه كاملة اضغط هنا

 الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *