Subscribe in a reader هل تعلم ماهو التصلب اللويحى وماهو علاجه وما هو تأثيره على الزواج - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

9/20/2014

هل تعلم ماهو التصلب اللويحى وماهو علاجه وما هو تأثيره على الزواج

هل تعلم ماهو التصلب اللويحى وماهو علاجه وما هو تأثيره على الزواج



التصلب اللويحي هو من الأمراض المناعية، أي أن الجهاز المناعي يهاجم أغشية 
الأعصاب في الدماغ والنخاع الشوكي، مما يؤدى إلى اضطراب في نقل الإشارات 
العصبية في الأعصاب، مسببا أعراضا عصبية كثيرة ومتنوعة، ويأتي على شكل
 هجمات (relapsing and remitting) يؤثّر على النظام العصبي المركزي، 
ويمكن أن يتسبّب بالعديد من الأعراض، من ضمنها تغيّر في الإحساس، مشاكل 
بصرية، ضعف عضلات، كآبة، صعوبات بالتنسيق والخطاب، إعياء، ضعف إدراكي،
 مشاكل بالتوازن، وضعف في قابلية حركة وعجز في الحالات الأكثر حدة.

والسبب غير معروف، إلا أن هناك بعض النظريات التي تقول: إن السبب هو أحد 
الفيروسات التي تسبب اضطراباً في الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى حدوث المرض،
 والعلاج هو علاج المرض نفسه وليس الفيروس.

إن هذا المرض يظهر بعدة أشكال عند المرضى، فمنهم من يحصل عندهم المرض مرة 
واحدة وتختفي الأعراض، ومنهم من تحصل عندهم هجمات من الأعراض متكررة أو 
متجمعة ومتراكمة ببطء بمرور الوقت، وقد تزول الأعراض بين الهجمات بالكامل، 
لكن المشاكل العصبية تستمرّ في أغلب الأحيان، خصوصا إذا كان المرض في مراحله 
المتقدمة، وهو يؤثّر بشكل مبدئي على البالغين، بداية بين 20 و40 سنة، وأكثر 
شيوعاً لدى النساء منه لدى الرجال.
لا يوجد علاج يقضي على المرض بشكل نهائي، إلا أن الأدوية المتوفرة تؤدي إلى 
تقليل الضرر من الهجمات، بالإضافة إلى تقليل إمكانية تكرر الهجمات ومنع الإعاقة، 
وطبعا هذه الأدوية ليست بدون أعراض جانبية، إلا أن المتابعة المستمرة مع الطبيب 
المعالج مهمة جدا.

بالنسبة للحمل، فإن الإجابة عن هذا السؤال عادة ما يتم تقسيمها إلى قسمين، الأول: 
تأثير الحمل على المرض، ففي بعض الأمراض يكون للحمل تأثيرٌ ضارٌ على المرض، 
وقد وجد في الدراسات على هذا المرض ولحسن الحظ أن الحمل لا يزيد من الأعراض 
عند من تعاني من هذا المرض، وبعض الدراسات أظهرت أن الأعراض تخف مع 
الحمل، إلا أنه يمكن أن تنشط الأعراض في فترة بعد الولادة، ولذا يجب مراقبة 
المريضة بعد الحمل.

الثاني: أن أعراض المرض قد تؤثر على قدرة المريضة على الحركة، وعلى تحمل 
أعباء الحمل، فقد تعاني من ضعف في الأطراف أو إعياء أو تعب، مما يجعلها غير 
قادرة على تحمل الحمل، لكن المرض لا يؤثر على القدرة على الإنجاب، وإن الولادة 
ونسبة التشوهات في الجنين هي مثل النسبة في الأشخاص العاديين.

من ناحية أخرى، فإن الطبيب المعالج يجب أن تتم استشارته قبل الحمل لتقييم الوضع 
وتحديد الأدوية التي يمكن تناولها أو التوقف عنها، ومدى تأثير هذه الأدوية على 
الجنين، وما هو احتمال عودة المرض إن تم التوقف عن هذه الأدوية، والأدوية البديلة
 التي يمكن تناولها في الحمل.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *