7 أمور غريبة قد تؤدّي بك إلى انتصابٍ ضعيف
إن الرجل المُصاب بالعنانة أو بضعف الانتصاب يكون إما عاجزاً عن تحقيق الانتصاب الكافي لممارسة الجنس أو عاجزاً عن المحافظة على الانتصاب مدة كافية. ولكي يشخص الطبيب المريض بالعنانة أو ضعف الانتصاب على هذه الحالة أن تكون دائمة وليست مؤقتة.
وما قد لا تعرفه
عزيزي الرجل أنّ هناك الكثير من العوامل، الطبيعيّة وغير الطبيعيّة، التي تسبّب
ضعفًا في إنتاج هرمون التيستوستيرون وبالتّالي في انتصابك، فالتيستوستيرون هو
العامل الحاسم لانتصاب قوي، و أشياء "غريبة" كثيرة قد تعبث بإنتاجه.
نقدّم إليك في ما
يلي لائحة بكلّ العناصر التي قد تؤثّر على "رجولتك":
1- إيصالات البقالة: نوعيّة الأوراق الحراريّة
والحبر المُستعمل في أغلبيّة فواتير السوبر ماركت تحتوي مستويات عالية من الـ Bispenhol-A أو BPA، وهو مادّة
كيميائيّة ترفع نسبة إنتاج الجسم للهرمون النّسائي "الأوستروجين". هذه
الدّفعة من الأوستروجين مع بعض التغييرات الهرمونيّة نتيجة BPA تؤذي
انتصابك كما أكّدت دراسة حديثة.
فواتير الصرّافات الآليّة، بطاقات الشّنط في المطارات
وبطاقات الياناصيب كلّها تحوي أيضًا مادّة الـ BPA.
2- الحلويات: استهلاك السكّر، إن في قطعة حلوى
أو في عبوة مشروبات غازيّة، تسبّب زيادة في نسبة "الغليكوز" في الدمّ،
ما يحفز إفراز هرمون الأنسولين.
وهذا ما يخفّف إنتاج جسمك "التيستوستيرون"
ويجعل انتصابك أصعب.
3- قلّة النّوم: النّوم مهمّ جدًّا لإنتاج
التيستوستيرون في الجسم. فإن كنت لا تنم وقتًا كافيًا (بمعدّل 8 ساعات في اللّيل)
فلا تتفاجأ إن كان انتصابك ضعيفًا أو يأخذ وقتًا.
4- النّوم إلى جانب طفلك الحديث الولادة: كأن
ينام في مهدٍ في غرفتك، يخفّف إنتاج التيستوستيرون بنسبة 7 بالمئة أو أكثر كما
أظهرت أحدث الدّراسات.
قد تعتقدون أنّ تقطّع النّوم هو المسؤول عن ذلك، ولكنّ
الحقيقة هي أنّ التحوّلات الهرمونية الناجمة عن قضاء الليل بجانب الرضيع
مسؤولة عن انخفاض التيستوستيرون.
5- الصويا: القليل
من الصّويا في أكلك لن يقضِ على رغبتك الجنسيّة. لكن اعتماد حمية غذائيّة تحتوي
الصّويا بكثافة أي في وجباتك يوميًّا قد تؤدّي إلى اضطرابات في انتصابك، كما أثبتت
دراسة لمدرسة هارفرد الطبيّة كون الصّويا يؤثّر سلبًا على إنتاج التيستوستيرون.
6- قضاء الكثير من الوقت في الدّاخل: تلعب الفيتامينات د دورًا مهمًّا في إنتاج التيستوستيرون.
وإن كنت لا تحصل على الكميّة الكافية من هذه الفيتامينات نتيجة قلّة تعرّضك
للشّمس، فأنت تتسبّب بهبوط نسبة إنتاج هذا الهرمون بنسبة 20 بالمئة أو أكثر.
7- الإكثار من الركض: الركض الكثير قد يعيق التّواصل بين عقلك والغدد التي تفرز الهرمونات،
وبالتالي يخفّف نسبة إنتاج التيستوستيرون كما أكّدت إحدى الدّراسات الحديثة.
مرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق