تعرفوا على العلاقة بين ارتجاع المريء والإصابة بحساسية الصدر
أكدت الدراسات أن الالتهابات أو ارتجاع المريء يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى الإصابة بحساسية الصدر، موضحة أن ارتجاع الحمض يجعل المريض يعاني من كحة غير مفسرة، وأعراض أخرى كالأعراض المصاحبة لحساسية الصدر.
مع ظهور هذه الأعراض يلجأ المريض عادة إلى طبيب أمراض صدرية، وغالبًا يتم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، على أنها حساسية صدرية، إلا أنها في الواقع ناتجة عن مشكلات هضمية، كارتجاع المريء.
أشارت استشاري الجهاز الهضمي والمناظير إلى أن حساسية الصدر الناتجة عن ارتجاع المريء تظهر في الأطفال أيضًا، خاصة أن عضلة الفؤاد التي تفصل بين المعدة والمريء وتمنع ارتجاع الحمض للمريء، تكون غير مكتملة في الأطفال، وبالتالي يسهل إصابتهم بالتهابات في الصدر.
عن تشخيص حساسية الصدر في هذه الحالة، ذكرت عزت أنه يعتمد على الفحص الإكلينيكي، وسماع صدر الطفل عن طريق السماعة الطبية، ومعرفة التاريخ المرضي، وما إذا كانت الكحة مصحوبة ببلغم من عدمه أو يعاني الطفل من (شرقة) ليلًا، وعدد مرات الرضاعة، فضلًا عن أن بعض الحالات تتطلب إجراء منظار، لتأكيد التشخيص، خاصة إذا لم يستجب الطفل للعلاج.
حساسية الصدر الناتجة عن ارتجاع المريء لا تستجيب لأدوية الحساسية وجلسات البخار والأكسجين، وفقًا لما أكدته عزت، التي أوضحت أن هذا النوع من الحساسية يتطلب علاج السبب الرئيسي له وهو ارتجاع المريء.
علاج ارتجاع المريء ومن ثم حساسية الصدر المصاحبة له، يعتمد على تناول الأدوية المناسبة، وإذا كان المريض طفلًا، نصحت عزت باتباع بعض النصائح بجانب العلاج الدوائي، خاصة بطريقة الرضاعة ووضعية الطفل أثناء الرضاعة، وألا ينام على ظهره بعد الأكل مباشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق