تعرفوا على النظام الكيتوني وفائده في إنقاص الوزن وخفض السكري وضغط الدم
ساهم "النظام الكيتوني للتغذية"، المسمّى اختصاراً بـ "كين" KEN diet ،
والذي نقله د. راي شيدراوي، طبيب الجهاز الهضميّ في مستشفى جامعة هومرتون
بلندن، من إيطاليا إلى بريطانيا، في الحدّ من الإصابة بالسكري وضغط الدم
المرتفع، وفي مكافحة السُمنة.
ورغم أنّ "كين" لم يُطبَّق في السعودية بعد، بيد أنّ الجدل لا يزال يطاله في العالم الطبّي، الذي يطلب المزيد من الأدلّة في شأنه.
يقضي "كين" بتركيب أنبوب بلاستيكي، يبلغ طوله حوالى الملليمترين في الأنف،
ليصل بين هذا الأخير والمعدة، وذلك لعشرة أيّام. ويكون الأنبوب موصولًا
بمضخّة كهربائية تعمل لمدة 24 ساعة يوميًّا، لإيصال ليترين من سائل يتكوّن
بصورة أساسيّة من البروتين، وذلك بنسبة حوالى 50 غرامًا للإناث، و65 غرامًا
للذكور، بالإضافة إلى احتوائه على بعض المكمّلات والمواد المغذيّة،
كالفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجسم، ولا سيّما البوتاسيوم. يمنح
الليتران المستخدمان من 140 إلى 250 سُعرة حراريّة يوميًّا، ما يساعد في
إنقاص الوزن بصورة سريعة.
يجب الحفاظ على المضخّة الموصولة بالأنبوب، في حقيبة يقوم المريض بحملها
على ظهره، مع السماح له في نزعها لساعةٍ يوميًّا، وذلك من أجل الاستحمام أو
شرب الماء والقهوة أو الشاي، من دون إضافة الحليب أو السكّر.
من خصائص "كين"، أنّه يدفع الجسم إلى الدخول في دائرة الجوع، والمعروفة
بـ"المرحلة الكيتونية"، وهي عبارة عن عمليّة تمثيل غذائي، تحدث عندما يقلّ
مستوى الغلوكوز في الدم، ما يخفّض مستوى الطاقة في الجسم. وتاليًا، يلجأ
هذا الأخير إلى تكسير الدهون الزائدة فيه، وتحويلها إلى أحماض كيتونيّة
بغية الحصول على الطاقة، الأمر الذي يخلّص من الدهون المتراكمة في الخلايا
الدهنية.
يَعِدُ "كين" متتبّعيه بإنقاص الوزن بشكل سريع وفعّال، وذلك لأنه يعتمد
على تكسير الدهون المخزّنة في الجسم للحصول على الطاقة، بالإضافة الى عدم
تناول الكربوهيدرات، فينتج عن ذلك تراجعٌ شديد في الشهيّة. وهو يخلّص من
السموم، إذ يطرد الأحماض الكيتونية من الجسم، بعد تكسير الدهون وتحويلها
إلى فضلات ينقلها البول.
ميزات صحيّة مهمّة
ومن مميّزات "كين": خفض فرصة الإصابة بالسكري، من جرّاء قلّة تناول الكربوهيدرات واخفاض الوزن، والتقليل من مستوى الكوليسترول في الدم، وذلك لأيض الدهون المختزَنة واستخدامها كمصدر أساسيّ للحصول على الطاقة. كما يحسّن جودة النوم، وذلك لأنَّ فقدان الوزن يقلّل الضغط الواقع على الحلق أثناء النوم، ما يحول دون حدوث الشخير. وقد يساعد في تحسين حال المصابين بالسكري والضغط، نتيجة دوره في إنقاص الوزن.
يستطيع المرء الخضوع لهذا النظام أكثر من مرّة، حتى الوصول إلى الوزن المطلوب، شريطة الفصل عشرة أيّام بين الدورة والثانية. ولكن، يسأل الخبراء عن المخاطر، إذا خرج الأنبوب من مكانه وبات الغذاء في داخل الرئتين؟
ومن مميّزات "كين": خفض فرصة الإصابة بالسكري، من جرّاء قلّة تناول الكربوهيدرات واخفاض الوزن، والتقليل من مستوى الكوليسترول في الدم، وذلك لأيض الدهون المختزَنة واستخدامها كمصدر أساسيّ للحصول على الطاقة. كما يحسّن جودة النوم، وذلك لأنَّ فقدان الوزن يقلّل الضغط الواقع على الحلق أثناء النوم، ما يحول دون حدوث الشخير. وقد يساعد في تحسين حال المصابين بالسكري والضغط، نتيجة دوره في إنقاص الوزن.
يستطيع المرء الخضوع لهذا النظام أكثر من مرّة، حتى الوصول إلى الوزن المطلوب، شريطة الفصل عشرة أيّام بين الدورة والثانية. ولكن، يسأل الخبراء عن المخاطر، إذا خرج الأنبوب من مكانه وبات الغذاء في داخل الرئتين؟
شروط اللجوء إلى "كين"
_ السنّ المراوحة بين 16 و50 سنة.
_ في حال النساء، يجب التأكد من عدم وجود حمل، مع استثناء المرضِعات.
_ الزيادة الشديدة في الوزن، أي حين يتجاوز مؤشّر كتلة الجسم 25.
_ عدم إصابة المريض بالفشل الكلوي أو الفشل الكبِدي، أو الاضطرابات القلبيّة أو الخربطة في نبض القلب، أو النوع الأوّل من السكري، أو الاضطرابات النفسيّة، أو الاضطرابات المتعلّقة بالأكل (حساسيّة الطعام من البروتينات والألبان والقمح).
آثار جانبية
_ الإمساك، وذلك لانعدام الألياف.
_ رائحة الفم الكريهة، من جرّاء تراكم الأحماض الدهنيّة الناشئة عن تكسير الدهون.
_ الإعياء الشديد، نتيجة انخفاض السعرات الحراريّة المستهلكة يوميًّا.
_ حرقة المعدة.
_ الغثيان والقيء.
بعد انقضاء الأيّام العشرة، يجب استشارة طبيب تغذية متخصص لتنظيم حمية غذائيّة، كما مراقبة الوزن لتفادي الزيادة فيه، وتناول المسهّلات بعد استشارة الطبيب لمواجهة الإمساك، مع شرب الماء بوفرة.
_ السنّ المراوحة بين 16 و50 سنة.
_ في حال النساء، يجب التأكد من عدم وجود حمل، مع استثناء المرضِعات.
_ الزيادة الشديدة في الوزن، أي حين يتجاوز مؤشّر كتلة الجسم 25.
_ عدم إصابة المريض بالفشل الكلوي أو الفشل الكبِدي، أو الاضطرابات القلبيّة أو الخربطة في نبض القلب، أو النوع الأوّل من السكري، أو الاضطرابات النفسيّة، أو الاضطرابات المتعلّقة بالأكل (حساسيّة الطعام من البروتينات والألبان والقمح).
آثار جانبية
_ الإمساك، وذلك لانعدام الألياف.
_ رائحة الفم الكريهة، من جرّاء تراكم الأحماض الدهنيّة الناشئة عن تكسير الدهون.
_ الإعياء الشديد، نتيجة انخفاض السعرات الحراريّة المستهلكة يوميًّا.
_ حرقة المعدة.
_ الغثيان والقيء.
بعد انقضاء الأيّام العشرة، يجب استشارة طبيب تغذية متخصص لتنظيم حمية غذائيّة، كما مراقبة الوزن لتفادي الزيادة فيه، وتناول المسهّلات بعد استشارة الطبيب لمواجهة الإمساك، مع شرب الماء بوفرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق