فتح عينه بتثاقل لينظر للواقفه أمامه قائله وهي تلوح بيدها أمامه: أبيه قصدي حمزه فوقت سامعني.
اعتدل بنومته يمرر يده بخصلاته الغزيره للخلف قائل:صحيت
أبتسمت بهدوء قائله:تلفونك عمال يرن بقاله اربع ساعات.
نهض من علي الفراش بحركه سريعه يستعيد نشاطه ليصبح أمامها انحني يهمس بنبرته الرجوليه البحته المميزه وهو يقبل جبهتها:صباح الخير.
رجعت للخلف قائله بتوتر:صباح النور.
بعثر خصلاتها وهو يبتسم بتسليه ودلف للمرحاض.
تنهدت وهي تجلس علي أحد المقاعد الموجودة قائله:والله ولا فهماك ولا فاهمه شخصيتك بس هو كده حلو ربنا يهديه ويفضل كده من غير عصبيه.
سمعت هاتفها يصدح هي تعرف صوته نهضت تبحث عنه التفتت لتجده يقف أمامها وبيده الهاتف تنحنحت بحرج ليمد يده به لها.
امسكت لتجد مريهان صديقتها مسبقاً لماذا تذكرتها الآن.
ابتعدت عنه قليلاً تجيب عليها دقائق وبدي علي وجهها الضيق لتبدأ بالرد بحده وغضب شديد اغلقت الهاتف تزفر بضيق.
جلست علي المقعد ليجلس أمامها وهو ممسك بهاتفه بهدوء قائل:بتتخانق معاكي عشان نديم.
اومأت بضيق..رفع بصره قائل:رقم جلوسك كام.
صمتت تتذكره لتمليه عليه بعدم اكتراث.
دقائق ونهض قائل وهو يتجه لخزانته:نتيجتك ظهرت.
انتبهت حواسها لجملته لتنهض قائله ببطئ وخوف:بجد ججبت كام.
فتح خزانته يختار أحد ملابسه قائل:أسود ولا رمادي.
أقتربت منه قائله وهي علي وشك البكاء:درجه قليله صح..ايوه أنا مكنتش بذاكر وكنت مهمله وجت فتره وفاة بابا.
أخرج بذلته قائل بساطة كأنه لم يستمع لها:يبقي أسود.
سقطت دموعها قائله:جبت كام.
عقد ساعديه أمام صدره قائل:تدفعي كام.
التفتت لتغادر قائله:يبقي درجه وحشه خلاص مش عاوزه..
قاطعها صوته يهتف بابتسامة:مبروك 93٪
تجمدت للحظه لتبدأ بالصراخ بهستيريا وهي تقفز أسرع يضع يده علي فمها قائل بزهول:يخربيتك هيفتكروني بعذبك ف إيه.
أحتضنته وهي تقفز وتصرخ بفرحه عارمه وبكاء شديد أبتعدت تمسك يده وهي مازالت تقفز قائله:نجحت ياحمزه نجححتتت ياحمززه بابا هيفرح أوي.
أمسك رأسها يقبلها قائل:مبروك ياروح حمزه بطلي صويت بقي واقعدي هاديه كده بدل ما اطلعلك رعد يحتفل معاكي.
وضعت يدها علي فمها قائله:سكت.
ضحك عليها بشده وهو يدلف للمرحاض..ارتمت علي الفراش تتحرك به بعشوائيه وسعاده وهي تردد"نجحت"
خرج بعدما أبدل ملابسه لاخري رسميه انيقه ووقف يصفف خصلاته أمام المرأه وقفت خلفه بابتسامة بلهاء قائله:عاوزه أدخل إعلام.
التفتت لها قائل:بكره ان شاء الله هبقي اخلي حد يقدملك فيها.
لتهز رأسها برفض قائله:انا هروح أقدم بنفسي مش عاوزه حد يقدملي.
صمت لدقائق يراجع جدول أعماله ليهتف بعدها بوجوم:ما انا مش قاعد علي ترابيزه بلياردو وفاضي طول الوقت انا عندي اجتماعات وشغل كتير.
لتهتف ببساطه:خلاص هروح لوحدي عارفه السكه مش هتوهه.
ليهتف برفض تاام:لأ وانسي فكرة الخروج لوحدك دي تمامآ.
لتهتف بزهول وهي تشير لنفسها بألم:انتَ مش بتثق فيا.
أمسك متعلقاته قائل:شذي لما اجي نبقي نتكلم سلام.
وغادر الغرفه بل المنزل بأكمله لتجلس هي علي المقعد بحسره شديده لأ يثق بها لأ يعطيها ثقة الخروج وحدها.
شرود طويل لتجد باب الغرفه يطرق انتبهت تمسح دمعتها المنسابه علي وجهها فتحت الباب لتجد تلك الفتاه التي قابلتها أمس والتي تكون الحارس الخاص بها.
هتفت ميراكل برسميه وهدوء:حمزه بيه كلمني وبيقول لحضرتك تجهزي عشان نروح انا وانتِ نقدملك ف الجامعه.
أشرق وجهها وهي تهتف بعدم تصديق:بجد.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائله:ايوه ممكن حضرتك تكلميه تسأليه.
اومأت بالايجاب وكادت تدلف للغرفه لتخرج مجدداً قائله:هو انتِ أسمك إيه.
كتمت ميراكل ضحكتها قائله:ميراكل يا أنسه.
لتهتف شذي بفضول:معناه أي ده.
حمحمت ميراكل قائله:معناه معجزه حضرتك لو صعب قوليلي يا آيه.
لتهتف شذي برفض واعجاب:لا ميراكل حلو..هدخل البس.
اومأت ميراكل لتغلق شذي الباب لتجد هاتفها يصدح امسكته لتجد رساله من حمزه محتواها"مسهاش مش بتثق فيا اسمها بتخاف عليا..لبسك يكون محترم بدل ما أقول مفيش جامعه وخديها منازل."
وضعت يدها علي فمها تضحك بشده قائله:وربنا عنده انفصام رسمي يعني..بس يعني إيه لبسك محترم دي قصده أي يعني بلبسي طيب لما يجي بقا
اسرعت تبدل ملابسها إلي أخرى.
وجمعت خصلاتها لأعلي علي هيئه كعكه رقيقه واسدلت بعض الخصلات علي وجهها ووضعت احمر شفاه وردي وارتدت حذائها الرياضي واخدت هاتفها منطلقه للأسفل.
صعدت ميراكل بالأمام وشذي بالخلف وانتطلقت السياره حيث جامعتها المستقبليه.
**********************
شمر عن ذراعه يخرج آله حاده من جيب بنطاله ليجرح ذراعه بجرح غائر ليصرخ بصوت عالي قوي.
حدث كل شئ كالبرق فتح العسكري باب الحجز ليري ماذا يحدث ليتجمع حوله المجرمين ينهالوا عليه بالضرب المبرح بينما خرج رائد سريعاً يسرع بخطواته ليقف أمامه أحد العساكر مؤدي التحيه العسكريه تجاهله يركض للخارج ليقفز داخل السيارة التي انطلقت تصارع الهواء.
وقفت السيارة بمنطقه صحراويه خاليه من البشر.
فتح السائق الباب ينزل ويغلق الباب بقوه ليخرج هذا الصوت الانثاوي بعدما نزعت الشال من علي وجهها:هتلاقي عندك هدوم ف الكرسي اللي ورا غير هدومك دي علي مجبلك مطهر للجرح.
أبدل ثيابه سريعاً ونزل وهو يضع كاب علي رأسه ووقف معاها خلف السيارة أمسك الشال الذي كان علي وجهها يلفه علي يده قائل بهدوء:مش مهم مطهر هلفه وخلاص.
اومأت وهي ترفع المقعد الموجود بالخلف تخرج سلاح تمد يدها به قائله:جبتلك واحد معايا..هنبدأ منين دلوقتي.
أمسك سيجاره موضوعه يشعلها وهو يستند علي جانب السياره يهتف بشرود:استني بس الجو يهدي
واسبوع كده ونبدأ.
**************************
وقفت السيارة أسفل مقر شركته لتنزل سريعاً قائله لميراكل:روحي انتِ انا هروح مع حمزه.
اومأت ميراكل وغادرت هي والسائق.
نظرت شذي للصرح العملاق قائله بدهشه وزهول:واو شبه شركه ديزني اللي بتيجي ف بداية الكارتون.
دخلت للداخل وهي متمسكه بالملف الخاص بها وهي تلتفت حولها بانبهار شديد وتنظر للعمال الذين يعملوا بجديه واتقان.
التفتت تنظر أمامها لتقف سريعاً عندما كادت تصتدم بأحد..وقفت تشهر يدها بأعتذار قائله:آسفه جدا مشوفتش حضرتك.
ليبتسم الآخر بسماجه شديده:ولا يهمك انتِ موظفه جديده شكلك صغير وريني السي ڤي بتاعك.
مد يده يجذبه منها لتتمسك به قائله برفض:شكرا عن إذنك.
وركضت سريعاً نحو المصعد وقفت به بحيره هي لاتعلم هو بأي طابق وجدت ذالك الشخص السمج يدلف للمصعد قائل بنفس الابتسامة:ممكن اساعدك قوليلي طالعه الدور الكام.
صمتت لثواني تفكر لتهتف بهدوء:صاحب الشركه ف الدور الكام.
ضغط علي زر المصعد قائل بثرثره:حمزه بيه ف أخر دور فوق بجد راجل كويس جدا ومحترم هو عصبي بس طيب بس معتقدش يوافق علي تعينك باين عليكي صغيره كام سنه وريني ملفك كده.
هتفت بضجر وحده معاً:شكرا متشكره لحضرتك جدا وانا مش جايه اتعين.
ليهتف بفضول قاتل:أمال جايه تعملي إيه.
انفتح المصعد لتخرج سريعاً غير تاركه له مجال للحديث.
لحق بها أمام مكتب السكرتيره قائل باصرار:يا آنسه تقربيله أي.
وقفت شذي أمام مكتب السكرتيره قائله باختناق:لو سمحتى عاوزه أقابل حمزه.
تعجبت السكرتيره من انها لفظت اسمه دون القاب لتهتف برسميه:ف معاد مسبق.
أبتسمت بضيق قائله:قوليله شذي.
وقف أمامها قائل بلهاث: يا آنسه مقولتيش تقربيله إيه وجايه ليه.
لتنفجر بوجهه قائله:هو حضرتك مشغلينك عشان تجري ورا اللي طالع واللي داخل تقوله جاي ليه وتقرب للي هنا أيه.
صدم من ردها لتختفي ابتسامته بثواني قائل بلامبالاه:فضول مش أكتر آسف علي الازعاج.
وجدت السكرتيره هاتفها يعلن مكالمه من حمزه لترد سريعاً ثواني واغلقت تهتف لشذي التي تعيد عقد خصلاتها:مستر حمزه بيقولك اتفضلي.
دخلت شذي بعدما طرقت الباب لتختفي بالداخل ليهتف الرجل بفضول للسكرتيره:تقربله إيه.
لتهتف الاخري بضجر:معرفش يا نسيم روح شوف شغلك بقا قبل ما حمزه بيه يشوفك من الكاميرا بتاعت مكتبه.
أشاح بلامبالاه وغادر الطابق.
بالداخل.
دخلت بابتسامة متسعه لتجده يقف أمام مكتبه يعقد ساعديه والغضب مرتسم بافتنان علي وجهه.
ابتلعت لعابها بقلق لتقترب منه تقف أمامه قائله:قدمت ف الجامعه.
هتف بجمود:أرفعي إيدك.
لتنظر له باستغراب ليهتف بحده:هقولها تاني يعني ارفعي ايدك.
تركت الملف علي المقعد ترفع يدها لتجده فك ذراعيه ليضع كف يده علي معدتها التي ظهرت لتنزل يدها سريعاً قائله بتوجل:ف إيه.
قبض علي ملابسها يقربها منه يهتف بحده:هو ده اللبس المحترم واقفه بترغي معاه بره ورفعالي إيدك وفرحانه ببطنك اللي باينه من الزفت ده.
لتهتف سريعاً بخوف:مخدتش بالي والله أنها بانت وبعدين هو اللي من أول مدخلت من البوابه ماشي ورايا وعمال يسأل فيا.
دفعها قائل بحده:اترزعي.
وغادر لتجلس باحباط قائله:ياربي مينفعش يعدي ساعه من غير عصبيه اوف.
دقائق ودلف للمكتب ليخلع سترته يلقيها علي الاريكه الموضوعه وجلس يتصنع الانشغال بأعماله.
نهضت بملل وهي تجوب بالمكتب تستكشف محتوياته واثاثه.
وقفت بالمنتصف تضع أصبعها بين أسنانها بتفكير وحيره.
لتحزم أمرها وتتقدم تجلس علي سطح المكتب أمامه تمسك الأقلام قائله بملل وهي تهز قدمها:حمزه.
لأ رد لتزفر بضيق قائله:حمزه بقا مخدتش بالي والله اوعدك هغير لبسي كلووووو.
لم يرفع نظره عن الاوراق او يغير وضعيته قائل بجمود:مش محتاج تقولي لأنه مش بمزاجك هاخدك بكره اغيرلك لبسك كلوا.
مدت يدها بالقلم تداعب وجهه قائله بمرح:خلاص طيب فك التكشيره.
ابعد القلم عن وجهه بضيق لتعيد الفعله بمشاغبه.
امسك القلم يقزفه أرضا ونهض بحده لتنكمش علي ذاتها وترجع رأسها للخلف بتراقب وخوف قائله:خلاص آسفه.
كتم ضحكته وهو يحملها لتتعلق برقبته ليضعها علي الاريكه قائل:اقعدي ساكته لحد ما اخلص شغل مش مقعد بنت اختي معايا.
قفزت علي الاريكه تتعلق بعنقه من الخلف تلف قدمها علي خصره قائله بمشاغبه:لأ هقعد علي المكتب معاك اساعدك.
وقف مكانه ينظر لها بطرف عينه لتفك يدها وتنزل أرضا قائله:خلاص نزلت بس هساعدك برضوا.
جلس علي المكتب وهي أمامه تفعل ما يمليه عليها.
ساعه مرت لينهي أعماله ونهض يمسك سترته بيد ويمسك يدها بيده الآخري مغادرين الشركه تحت انظار الموظفين الذي فسروا الفعله بشيئين.
أما معشوفته او شقيقته الذي سمعوا عنها.
*****************************
بقلم....شهد السيد
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع💖💖💖
لقراءة البارت 21 كامل من رواية أسيرة عشقه كاملة اضغط هنا
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق