حذرى 5 عادات تؤثر بالسلب على رشاقتك فى رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
تحمل الإجازة الصيفيَّة الكثير من المتعة والترفيه، وينتظرها الجميع وبصورة خاصَّة الطُّلاب والطَّالبات بلهفة وشغف شديدين؛ لأخذ قسط من الرَّاحة بعد سنة دراسيَّة مليئة بالدِّراسة والعمل، ولكن أحيانًا يصاحب هذه المتعة زيادة في الوزن تعكِّر صفوها، ليبدأ مع نهايتها مشوار في محاولة خفض الوزن واستعادة الرَّشاقة، وهذا بالفعل واقع يعاني منه الكثيرين بالأخص الفتيات، وتحديدًا في سنِّ المراهقة؛ حيث يكنَّ في هذا السِّن أكثر عرضة لحدوث ذلك؛ بسبب طول الإجازة الصيفيَّة أولاً، وبسبب قابليَّة جسم الكثيرات منهنّ لاكتساب الوزن بسهولة ثانيًا، إضافةً إلى أنَّ شهر رمضان المبارك يأتي في منتصف الإجازة، مما يساعد على فقدان الرَّشاقة.
لذلك "سيِّدتي نت" التقى بأخصائيَّة التغذية "مريم فايز القرا" من مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبيَّة؛ لتستوضح الأسباب الفعليَّة لهذه المشكلة، وكيف يمكن السَّيطرة على ذلك دون فقدان متعة الإجازة الصيفيَّة من خلال التالي:
أسباب زيادة الوزن خلال الإجازات الصيفيَّة
• النمط الغذائيّ: من أهم الأسباب المؤدِّية لزيادة الوزن خلال الإجازات الصيفيَّة هي تغيُّر النمط المنتظم للوجبات الغذائيَّة، سواءً فيما يتعلَّق بأوقات تناول الوجبات، أو كميّاتها، أو نوعياتها، إلى نظام عشوائيّ غير محدد بأوقات معيَّنة، وعليه فإنَّ كثرة تناول الوجبات الجاهزة التي تحتوي على كميَّات كبيرة من الدُّهون والأملاح والسكريَّات تؤدِّي إلى زيادة الوزن.
• اختلال ساعات النَّوم: يكثر السَّهر والخروج في أوقات غير منتظمة خلال الإجازات الصيفيَّة، ويكون الاستيقاظ متأخرًا، مما يؤثِّر سلبًا على عمليَّة الأيض في الجسم، وبالتَّالي زيادة الوزن.
• مشاهدة التلفاز لساعات: إنَّ تمضية الوقت لساعات طويلة أمام التلفاز أو الألعاب الالكترونيَّة، والذي يتزامن معه تناول وجبات خفيفة في مسمَّاها، ولكنَّها تحتوي على سكريات ودهون عالية السكريَّات دون ملاحظة الكميَّة المستهلكة يؤدِّي إلى زيادة الوزن.
• درجات الحرارة المرتفعة: مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف تزيد رغبة الجسم في تناول المشروبات الباردة، وعادةً ما تكون المشروبات الغازيَّة أو العصائر المحلاة أو المثلَّجات الغنيَّة بالسكريَّات وبعضها بالدُّهون.
• قلة النَّشاط البدني: يخطئ البعض في مفهوم الرَّاحة خلال الإجازات، ويعتبرون أنَّ قلَّة الحركة أو النَّشاط الرياضيّ تحقق ذلك، بالإضافة لإهمال البعض لها بحجة درجات الحرارة المرتفعة، وفي كلا الحالتين فإنَّ ذلك يساعد على تراكم الدُّهون وزيادة الوزن.
استبدال العادات السيئة بأخرى جيِّدة لتجنُّب زيادة الوزن في الإجازات
إنَّ معرفة المشكلة هي أول خطوة في حلِّها أو تجنُّب الوقوع بها، و طالما أننا وضعنا أيدينا على الأسباب والسلوكيَّات الغير مستحبَّة خلال الإجازات، والتي من شأنها زيادة الوزن، فإنَّ التغلُّب على هذه المسألة أصبح أسهل، وذلك عن طريق استبدال تلك العادات إلى أخرى صحيحة وصحيَّة؛ لمنع زيادة الوزن أو للحدِّ منه قدر الإمكان، وفيما يلي مقترحات وبدائل تسهِّل ذلك:
1. محاولة المحافظة على أوقات منتظمة للنَّوم قدر الإمكان، وتجنُّب السَّهر، والنَّوم لوقت متأخِّر خلال ساعات النَّهار، الأمر الذي كما سبق وذكرنا أنَّه يؤثِّر سلبًا على عمليَّة الأيض، كما يدفع لتناول وجبات محلاة في ساعات متأخِّرة من الليل.
2. تجنُّب متابعة التلفاز أثناء تناول الأغذية، والمشاركة في نشاطات رياضيَّة كالسِّباحة، أو كرة القدم، أو غيرها من النَّشاطات الرياضيَّة في النوادي الرياضيَّة المغلقة والمكيَّفة؛ حتى لا تمنع درجات الحرارة المرتفعة صيفًا من ذلك.
3. في حالة الرَّغبة بتناول الطَّعام خارج المنزل يفضَّل اختيار المطاعم التي تحتوي على وجبات صحيَّة، مثل: المشاوي أو الأطعمة ذات السُّعرات المنخفضة، وتجنب المقالي والسكريَّات.
4. استبدال الوجبات الخفيفة بالمسمَّى والغنية بالسُّعرات الحراريَّة بالمضمون بوجبات خفيفة صحيَّة، مثل: المكسَّرات النيئة، والخضار، والفواكه الطَّازجة.
5. عند الخروج لأيِّ مكان يجب استبدال الاستعانة بالمصاعد الكهربائيَّة بالصُّعود على الدرج كنوع من النشاط البدنيّ.
لا تفقدي متعة الإجازة الصيفيَّة
تؤكِّد الأخصائيَّة "مريم فايز القرا" على ضرورة عدم محاولة فقدان الاستمتاع بالإجازة من خلال الحرمان من التغيير الذي ينتظره الكثيرين أثناء العطلات، ولكن ببعض الانتظام، والقليل من الحذر يمكن أن تنتهي الإجازة دون مواجهة أيّ مشكلة تتعلَّق بأوزانهم، وتنصح بالاستفادة من الإجازة الصيفيَّة في تعلُّم نشاط رياضيّ جديد كالسِّباحة أو كرة القدم أو السلَّة أو غيرها من النَّشاطات العديدة، سواءً بشكل فرديّ أو بمشاركة بعض الأصدقاء أو الصَّديقات للتَّحفيز والتَّشجيع على ذلك، كذلك يمكن تناول الوجبات خارج المنزل مع الأصدقاء، ولكن يجب انتقاء نوعيَّات الأكل المستهلكة وكميَّاتها، إضافةً إلى محاولة التنويع في الوجبة الغذائيَّة، والجمع بين المجموعات الغذائيَّة الأساسيَّة من الخضار، والفاكهة، واللحوم، ومنتجات الألبان، والنشويَّات، والقليل من الدًّهون، والسكريَّات.
و في حال السَّفر أيضًا يمكن استغلال ذلك إيجابيًا بحيث يمكن استكشاف المنطقة من خلال المشي، وعدم الاعتماد بشكل تام على وسائل المواصلات، ومشاركة الأهل للأبناء بالنَّشاطات الرياضيَّة، مما يشجِّع الأبناء على الاستمراريَّة، حيث أنَّ الأهل هم القدوة للأبناء.
لذلك "سيِّدتي نت" التقى بأخصائيَّة التغذية "مريم فايز القرا" من مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبيَّة؛ لتستوضح الأسباب الفعليَّة لهذه المشكلة، وكيف يمكن السَّيطرة على ذلك دون فقدان متعة الإجازة الصيفيَّة من خلال التالي:
أسباب زيادة الوزن خلال الإجازات الصيفيَّة
• النمط الغذائيّ: من أهم الأسباب المؤدِّية لزيادة الوزن خلال الإجازات الصيفيَّة هي تغيُّر النمط المنتظم للوجبات الغذائيَّة، سواءً فيما يتعلَّق بأوقات تناول الوجبات، أو كميّاتها، أو نوعياتها، إلى نظام عشوائيّ غير محدد بأوقات معيَّنة، وعليه فإنَّ كثرة تناول الوجبات الجاهزة التي تحتوي على كميَّات كبيرة من الدُّهون والأملاح والسكريَّات تؤدِّي إلى زيادة الوزن.
• اختلال ساعات النَّوم: يكثر السَّهر والخروج في أوقات غير منتظمة خلال الإجازات الصيفيَّة، ويكون الاستيقاظ متأخرًا، مما يؤثِّر سلبًا على عمليَّة الأيض في الجسم، وبالتَّالي زيادة الوزن.
• مشاهدة التلفاز لساعات: إنَّ تمضية الوقت لساعات طويلة أمام التلفاز أو الألعاب الالكترونيَّة، والذي يتزامن معه تناول وجبات خفيفة في مسمَّاها، ولكنَّها تحتوي على سكريات ودهون عالية السكريَّات دون ملاحظة الكميَّة المستهلكة يؤدِّي إلى زيادة الوزن.
• درجات الحرارة المرتفعة: مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف تزيد رغبة الجسم في تناول المشروبات الباردة، وعادةً ما تكون المشروبات الغازيَّة أو العصائر المحلاة أو المثلَّجات الغنيَّة بالسكريَّات وبعضها بالدُّهون.
• قلة النَّشاط البدني: يخطئ البعض في مفهوم الرَّاحة خلال الإجازات، ويعتبرون أنَّ قلَّة الحركة أو النَّشاط الرياضيّ تحقق ذلك، بالإضافة لإهمال البعض لها بحجة درجات الحرارة المرتفعة، وفي كلا الحالتين فإنَّ ذلك يساعد على تراكم الدُّهون وزيادة الوزن.
استبدال العادات السيئة بأخرى جيِّدة لتجنُّب زيادة الوزن في الإجازات
إنَّ معرفة المشكلة هي أول خطوة في حلِّها أو تجنُّب الوقوع بها، و طالما أننا وضعنا أيدينا على الأسباب والسلوكيَّات الغير مستحبَّة خلال الإجازات، والتي من شأنها زيادة الوزن، فإنَّ التغلُّب على هذه المسألة أصبح أسهل، وذلك عن طريق استبدال تلك العادات إلى أخرى صحيحة وصحيَّة؛ لمنع زيادة الوزن أو للحدِّ منه قدر الإمكان، وفيما يلي مقترحات وبدائل تسهِّل ذلك:
1. محاولة المحافظة على أوقات منتظمة للنَّوم قدر الإمكان، وتجنُّب السَّهر، والنَّوم لوقت متأخِّر خلال ساعات النَّهار، الأمر الذي كما سبق وذكرنا أنَّه يؤثِّر سلبًا على عمليَّة الأيض، كما يدفع لتناول وجبات محلاة في ساعات متأخِّرة من الليل.
2. تجنُّب متابعة التلفاز أثناء تناول الأغذية، والمشاركة في نشاطات رياضيَّة كالسِّباحة، أو كرة القدم، أو غيرها من النَّشاطات الرياضيَّة في النوادي الرياضيَّة المغلقة والمكيَّفة؛ حتى لا تمنع درجات الحرارة المرتفعة صيفًا من ذلك.
3. في حالة الرَّغبة بتناول الطَّعام خارج المنزل يفضَّل اختيار المطاعم التي تحتوي على وجبات صحيَّة، مثل: المشاوي أو الأطعمة ذات السُّعرات المنخفضة، وتجنب المقالي والسكريَّات.
4. استبدال الوجبات الخفيفة بالمسمَّى والغنية بالسُّعرات الحراريَّة بالمضمون بوجبات خفيفة صحيَّة، مثل: المكسَّرات النيئة، والخضار، والفواكه الطَّازجة.
5. عند الخروج لأيِّ مكان يجب استبدال الاستعانة بالمصاعد الكهربائيَّة بالصُّعود على الدرج كنوع من النشاط البدنيّ.
لا تفقدي متعة الإجازة الصيفيَّة
تؤكِّد الأخصائيَّة "مريم فايز القرا" على ضرورة عدم محاولة فقدان الاستمتاع بالإجازة من خلال الحرمان من التغيير الذي ينتظره الكثيرين أثناء العطلات، ولكن ببعض الانتظام، والقليل من الحذر يمكن أن تنتهي الإجازة دون مواجهة أيّ مشكلة تتعلَّق بأوزانهم، وتنصح بالاستفادة من الإجازة الصيفيَّة في تعلُّم نشاط رياضيّ جديد كالسِّباحة أو كرة القدم أو السلَّة أو غيرها من النَّشاطات العديدة، سواءً بشكل فرديّ أو بمشاركة بعض الأصدقاء أو الصَّديقات للتَّحفيز والتَّشجيع على ذلك، كذلك يمكن تناول الوجبات خارج المنزل مع الأصدقاء، ولكن يجب انتقاء نوعيَّات الأكل المستهلكة وكميَّاتها، إضافةً إلى محاولة التنويع في الوجبة الغذائيَّة، والجمع بين المجموعات الغذائيَّة الأساسيَّة من الخضار، والفاكهة، واللحوم، ومنتجات الألبان، والنشويَّات، والقليل من الدًّهون، والسكريَّات.
و في حال السَّفر أيضًا يمكن استغلال ذلك إيجابيًا بحيث يمكن استكشاف المنطقة من خلال المشي، وعدم الاعتماد بشكل تام على وسائل المواصلات، ومشاركة الأهل للأبناء بالنَّشاطات الرياضيَّة، مما يشجِّع الأبناء على الاستمراريَّة، حيث أنَّ الأهل هم القدوة للأبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق