إليكى 6 عادات صحية وفضيلة اعتمديها في رمضان

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحياة وجمالها وأنشطتها المختلفة قد تأخذك آنستي بعيداً عن بعض العادات الصحية والصحيحة، دون أن تشعري بذلك، فتجدين نفسك تسيرين مع ساعات يومك في انشغال دائم دون ترتيب أو تخصيص، ما يعزز قيمة اليوم، ويضيف لك تأثيراً إيجابياً، لذا من الجميل الاستفادة من الشهر المبارك في إضافة بعض العادات إلى حياتك لتنظيمها وتجديد شخصيتك.

الأخصائية النفسية إيمان الجعفري تكشف لك فيما يلي عن بعض العادات التي بإمكانها أن تترك بصمة تستمر معك طوال العام إذا طبقتِها والتزمتِ بها في الشهر الفضيل:

الاستيقاظ مبكراً: عوّدي نفسك على الاستيقاظ مبكراً، حتى في أيام الإجازة، وتذكري أن فضل شهر رمضان عظيم، فاحتسبي الأجر في الاستيقاظ مبكراً واستغلال ساعات اليوم كاملة في الطاعات والاستمتاع بعمل الخيرات.

الهدوء والاسترخاء: طوال العام ترتبطين بالدراسة أو الخروج مع الأهل والأصدقاء، فاستغلي نهار رمضان في تخصيص ساعة من الاسترخاء والهدوء والبعد عن الضجيج، فذلك علاج فعال للتخلص من الضغوط النفسية والتوتر، سيخلف لديك شعوراً كبيراً بالراحة واليقظة والنشاط طوال اليوم.

ساعة لله: بالتأكيد تؤدين فروض صلاتك على أكمل وجه يومياً، ولكن ما رأيك بأن تبدئي من هذا الشهر الفضيل في تخصيص ساعة لك يومياً للتقرب من الله؛ بقراءة القرآن والأدعية والاستغفار لتكون من عاداتك اليومية طوال العام؟

تهذيب النفس: اكتشفي عيوبك، سواء كنت عصبية أو كثيرة الشكوى أو التذمر أو النميمة، واضبطي نفسك بالامتناع عنها؛ احتساباً للأجر وتهذيب نفسك على هجر تلك العادات المسيئة بالصبر والاحتساب.

المسؤولية: تحملي المسؤولية مع والدتك، وكوني صاحبة يد متعاونة في البيت، واجعلي أفراد العائلة يشعرون بوجودك؛ لتحظي بثواب أعمالك في مساعدة أهل منزلك وكل من يحتاج إليك، لتشعري بقيمة ما تقدمينه لأسرتك.

أيقظي مشاعرك: قومي بإبراز صدق مشاعرك المحبة في الأعمال الخيرية، وشاركي في أحد الأنشطة الخيرية على مدار الشهر الكريم؛ لتنالي الأجر وتكسبي مشاعر صادقة تحيط بك من الآخرين وتزيد من ثقتك في نفسك.