Subscribe in a reader رواية أسيرة عشقه كاملة البارت 18 - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

5/10/2024

رواية أسيرة عشقه كاملة البارت 18

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,روايات,روايات مسموعة,رواية موسيقية,رواية روسية,رواية شعرية,رواية يابانية,رواية أرض زيكولا,روايات

قفزت من علي الفراش تصرخ بشده لتجده يقف أمامها يكتم فمها بيده بقسوه قائل:اخرسي..تهربي مني أنا ده انا هخلي حياتك سوده.

قضمت يده ليرفعها من علي فمها بألم لتدفعه بكل ما اتيت من قوه وهيا تركض نحو الباب تصرخ بهستيريا.

خرج والديها مهرولين ليجذبها رائد نحو صدره يقبلها بيده واليد الاخري يضع سلاحه برأسها قائل بتهديد:لو حد فيكم نطق هفرتك دماغها دلوقتي.

لتهتف الأم بزعر وهي تضرب علي صدرها:انتَ عاوز إيه سيب البت حرام عليك سيب بنتي.

ليهتف رائد بسخريه وتهكم:مش لما تكون بنتك ياحجه.

ليهتف الأب بقلق علي ابنته وتهديد:وفكرك لو اذيت بنتي هسيبك تخرج من هنا.

ليهتف رائد بوقاحه:مش عيب تكون راجل كبير وكداب بنتك مين ماخلاص كل حاجه اتفقست ياعم الحج تحكي انتَ ولا احكي أنا.

ليهتف الأب برفض وخوف وهو يتقدم نحوهم:انتَ كداب سيب البت ملكش دعوه بيهم.

لتهتف تسنيم بخوف وهي تشير له بالابتعاد:لا يا بابا متقربش.

هزها بعنف قائل بجنون:ده مش ابوكي انتِ مراتي اناا سامعه.

ليهتف الأب بخوف شديد:خلاص سيبها ونتفاهم وانا هحكيلها كل حاجه سيبها يابني الله يهديك.

نظر له بشك ليطالعه الأب بأخري مطمئنه.

************************

_____________________________________

فتح عيناه بتثاقل شديد اعتدل بنومته ينظر حوله ليجدها بالشرفه.

دخل المرحاض يبدل ثيابه وخرج ليجدها مازالت علي وضعها.

دخل الشرفه يجلس قائل بنبرته الرجوليه ذات البحه المتميزه:صباح الخير.

التفتت تجلس قبالته قائله بوجوم:عاوزه أروح لعمتي.

رفع حاجبه باستنكار قائل بحده:اتعدلي ف طريقه كلامك معايا بدل ما اعدلك انا علي الصبح.

زفرت بضيق تجذب خصلات شعرها للخلف باختناق وتنهض قائله:وانا مش قاعده هنا محبوسه مش عيله هتضحك عليا بكلمتين وتقعدني مكان ما تقول انا هرجع اوضتي وكنت بعرفك بس إني مسافره لعمتو.

فشل بالتحكم بغضبه العارم ليندفع نحوها يجذب خصلات شعرها للخلف ليتقابل وجهها مع وجهه ليردف بحده وهو يزيد من قبضت يده عليها:افهمي كويس عشان انا جبت أخري منك وأقسم بالله متحكم ف نفسي علشان مكسرش دماغك دي وللمره التانيه طريقه كلامك دي لو متعدلتش هخرسك باقي حياتك وانتِ مش متجوزه سوسن عشان تقولي انا بعرفك إني مسافره سفر مفيش تفضلي مرزوعه هنا ف الاوضه لحد ما إرجع واه عيله واتلمي عشان غلطاتك كترت وانا مش هسكت عليها كتير.

ودفعها بانفعال واخذ أشيائه ورحل.

نزل ليجد عبير تدخل من الباب الداخلي بابتسامه متسعه وهيا تقترب لتحتضنه:حمزه وحشتني.

أمسك يدها قبل أن تلمسه قائل ببرود شديد:حمدلله علي سلامتك سلام عشان متأخر.

اتسعت عيناها بزهول وضلت يدها معلقه بالهواء لتفيق قائله بحقد بعدما غادر:يعني ولا نازل متعصب ولا مدايق هيا الزفته مقالتلوش حاجه..طيب والله لوريكي ويا انا يا انتِ ياشذي.

أقترب للصعود للسياره ليجد أحدهم يهتف بأسمه التفتت ليجد ياسر وبجانبه تلك الفتاة التي قابلها أمس بالشركه.

تقدم ياسر وهي خلفه ليهتف ياسر بحقن وهو يشير لها:البت دي واقفه بقالها تلات ساعات مستنيه حضرتك وبتقول أن حضرتك هتعينها لحراسه الانسه الصغيرة.

ضغطت ميراكل علي اسنانها بغيظ قائله:مسميش بت أسمي ميراكل.

نظر لها بتهكم ولم يبالي ليهتف حمزه بهدوء:ايوه عينتها حراسه لشذي..ابعت حد لسلوي يخليها تقول لشذي تنزلي.

اومأ ياسر وغادر..لتمد ميراكل يدها بملف ورقي قائله بهدوء:دي الاوراق الشخصيه ليا ياحمزه بيه أكيد يعني مش هتعين حد لحراسه مرات حضرتك من غير ما تكون متأكد منه.

اغمض عينه يلعن نفسه فقد كان عقله مشتت تماماً بتلك المتمرده الصغيره.

أمسك الملف يمد يده به لأحد الحراس يملي عليه بعض التعليمات.

ليجد شذي تخرج من الباب بعدما ابدلت ملابسها لأخري رياضيه.

اغمض عينه بشده وهو يقبض علي كفه حتي تجمعت الدماء به وبرزت عروقه.

تقدمت نحوهم ليسحبها بعيداً عن ميراكل ليمد يده يفك الجاكيت من علي خصرها يلقيه بوجهها قائل بغضب:أقسم بالله لندمك علي تصرفاتك دي اتنيلي علي عينك البسي.

نظرت له بهدوء شديد وهي ترتدي الجاكيت وتركت السحاب مفتوح.

مد يده بأنفعال شديد يغلقه بحده ويقبض علي ذراعها يعود حيث ميراكل.

أشار لها قائل:شذي يا ميراكل.

أبتسمت ميراكل بهدوء قائله:اهلا يا مدام شذي.

مدت شذي يدها تصافحها قائله:آنسه واهلا بيكِ.

أبتسمت ميراكل بأحراج ولم تعقب ليهتف حمزه وهو يناظرها بنظرات مظلمه:دي ميراكل الحارس الشخصي بتاعك.

رفعت عيناها لتقابل عيناه قائله بهدوء:جيبهالي عشان مهربش منك تاني.

ليضغط علي أسنانه حتي كادت تتهشم يهتف بتوعد قاسي:هندمك أشد الندم.

لتهتف ميراكل بحرج وهي تري وضعهم وتوتر الوضع بينهم:احم أنا ممكن أمشي ووقت ما حضرتك او الانسه تحتاجوني هاجي.

لم يرفع نظره عنها قائل:خلاص روحي انتِ.

دفعها لتتحرك خطوتين قائل بحده:قدامي.

دخل لغرفه الرياضه الخلفيه الخاصه به يغلق الباب جيدآ.

قبض علي ذراعها حتي اطلقت صرخه متألمه قائل بصوت جوهري يصم الأذان:اللي يتحداني بيندم وانا صبرت عليكِ كتير واقول عيله ومش فاهمه لحد ما صبري نفذ من نحيتك.

نزلت دموعها بحرقه شديده قائله وهي تحاول افلات يدها:ابعد عني بقا حرام عليك انا بكر..

صرخ بوجهها بصوت زلزل اركان الغرفه لتصدمت وهيا تبكي وتشهق بعنف.

جذبها لأحد الابواب الموجوده ليفتحها لتظهر حديقه صغيره بمسبح متوسط.

وقف يدفعها لتسقط به شهقت بعنف وهي تحاول التوازن.

وقفت بمنتصف المسبح تبكي بشهقات متعاليه وهي تحتضن جسدها بيدها تشعر ببروده شديده رغم الشمس الساطعه.

نزع الجزء العلوي من بذلته ليجلس علي أحد المقاعد ممسك بهاتفه.

**************************

تجلس منذ البارحه بزاويه الغرفه لتنظر لنقطه فارغ ودموعها متسابقه عيناها كالجمرات المشتعله.

فتحت وعد الباب رويداً رويداً لتجده علي تلك الحاله سمعت صوت باب المرحاض لتغادر سريعاً.

دخلت غرفتها تخرج هاتفها وتغلق الباب جيدآ قائله بهمس:الو..حضرتك استاذ حمزه الشاذلي.

اغلقت الهاتف براحة وتخرج لتجد رائد بوجهها ليهتف بشك:كنتِ قافله الباب ليه.

توترت لتهتف بهدوء مرتبك:كككنت بغير هدومي ف حاجه.

اومأ باقتناع ومد يده بحقيبه بلاستيكيه قائل:علاجك.

اومأت واخذته اتجهه للخروج لتمسك يده قائله:انا عاوزه افهم ف أيه.

نظر لها قليلا ليدخل معاها الغرفه ويجلس علس الفراش قائل:هقولك.

تنفس بعمق قائل:لما شوفت ترنيم او المفروض تسنيم قولت مفيش شبهه كده استحالة..وقبل ما تسألي ايه اللي خلاني اجيبها اصلا من الأول لما ركبت معايا واتكلمت ده صوت ترنيم انا عارفه خلت عندي اصرار ادور عليها.

لقيتها وخطفتها ووهي متخدره قلعتها النقاب ايه ده هي ترنيم مراتي اللي المفروض انتحرت من تلات سنين واللي أكدلي ده الوحمه اللي فرجلها..صحيت كان عندي دافع انتقام رهيب منها بس ملمستهاش فكل مره كنت بقربلها كان بيغمي عليها وكنت بوهمها لما تصحي أني لمستها.

دورت وخليت واحد معرفه يجبلي شهاده ميلادها لقيتها 22سنه والمفروض ترنيم تكون 25سنة.

دورت وروحت مكان بيتها علي إني ظابط مباحث واخويا هيتجوزها وهكذا.

واحد من أهل الحاره قالي يابني هقولك حاجه ومتقولش لحد قولتله قول قالي البنت دي عبد الجواد جابها من تلات او اربع سنين وقال أنها بنت اخوه اللي مهاجر.

واتأكدت فعلاً انها فاقده الذاكره عشان مفتكرتنيش نهائي او خافت لما انتِ قولتي اسمها.

اتأكدت امبارح لما هربت وكنت داخلها عشان اقولها الحقيقه لقتها هربت الشياطين لعبت ف دماغي هربت تاني مني مش هسيبها المره دي لازم اقتلها زي ما قتلت جوزك زمان.

نظرت له بهدوء شديد قائله:سامحني.

نظر لها باستفهام ليجد الباب يدق نهض يفتحه ليجد لكمه بوجهه طرحته ارضاً نظر للفاعل بزهول ولم يكن سوي حمزه وخلفه رجال الشرطه.

النهاية يا رائد سيكشف كل شئ وستلقي جزائك فالشك دفعك للقتل دون تفكير. 

 *******************************

بقلم....شهد السيد

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم 😉

يتبع💖💖💖 

 لقراءة البارت 19 كامل من رواية أسيرة عشقه كاملة اضغط هنا

 الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *