شعرت اميليا بألف خنجر يمزق روحها مأن سمعت صوت ليو خلف الباب خوف عميق رعب لاحدود له ليس خوفا على نفسها اوحتى على مشاعر ليو لا خوف على الرجل الذي كانت بين ذراعيه خوف عليه وخوف منه عينا ماكس اضلمتا لدرجه مميته توقف عقلها تماما مع توقف انفاسها مالذي حدث لما هو هنا ماذا لو عرف ان ماكس على قيد الحياه سيأخذونه سيحرمونها منه مجددا هذا كل ما فكرت به حينها وكل ذره فيها ألمتها لفكره فقدانه مجددا استمرت بالتحديق به برعب حتى شعرت بيده تشتد على عنقها وملامحه تعود كما عهدته سابقا من غضب ورعب كانت يده تخنقها تسارعت انفاسها وهو يقرب شفته من اذنها .
ماكس بنبره هادئه كالموت :من يكون .
ابتلعت اميليا ريقها محاوله التنفس قليلا كانت عيناه مخيفتان لدرجه انها عجزت عن النطق حتى عاود ليو التكلم .
ليو :اميليا حبيبتي هل انتي بخير افتحي الباب صرت اميليا اسنانها وقلبها على وشك التوقف بينما بقي شيطانها يحدق بعيناها المترعبتان دون كلمه لفتره بقيت اميليا ترتعش بين يديه وكل ذكرى سيئه في الماضي عادت لها وهي ترى عينا ماكس ترجعان ل أصلهما كما تذكرتهما حين قتل لويس شهقت حينما دفعها ماكس جانبا يريد فتح الباب والموت يلمع في عينيه فقط حينها استعادت رشدها وكأن صاعقه ضربتها لم يتذكر لكن كان لديها شعور قوي بأن كل شيئ سينتهي لو رأى ليو لذا اسرعت واقفه امامه مانعه اياه من فتح الباب والرعب يملئ ملامحها حدق بها ماكس بغرابه وغضب لاحدود له كان غاضب لأنه ضن انها تحمي ذاك الرجل خلف الباب منه مسك كتفها بقوه يريد دفعها عن الباب وكل انش فيه يرتعد غضبا بأنفاس متقطعه وضعت يداها على خديه .
اميليا بصوت مرتجف :زوجي انه زوجي شاهدت ملامحه تتجمد ونضراته تحمر صر اسنانه مبعدا نضره عنها .
ماكس بصوت يرتعد غضبا :سأقتله ونضر لها عيناه كانتا حمراوتان كالدماء كالوحوش لم تشك للحضه في كلامه لو ابتعدت كان سيقتل ليو حقا حتى ولو كانت ذاكرته قد اختفت الضلام الذي ملئ روحه كان موجودا وارتعبت لفكره تذكره فأن كان وحشا الأن كيف سيصبح لو تذكر لو علم ان اسمها ارتبط بأسم رجل اخر بقيت تنضر له كالموتى بصدمه تامه ابتلع ماكس ريقه صارا اسنانه كان يبذل كل طاقته كي يبقى هادئا لقد رأى هذه المرأه منذ ايام فقط وهاهو يكاد يجن بسببها لسبب غريب اراد اذيتها اراد اذيتها يشده لأنها كانت مرتبطه بذاك الرجل كانت زوجه لرجل اخر لكن اللعنه كان يشعر بأنها ملكه خلقت لتكون له وحده عيناها لتراه فقط روحها قلبها جسدها له وله وحده وهذا ما اطلق ضلاما حالكا داخله وضع يده خلف خصرها مقربا اياها منه اكثر لن اتحمل رؤيتك مع احد غيري سأموت شعرت بارتعاش جسده ونضرات الجنون والألم في عيناه صر اسنانه بوجع اشعر بأن روحي تتمزق انتي لي فهمتي
ابتلعت ريقها وجسدها يرتعش هذا ليس وقت الصدمه عليها فعل شيئ :اشششش انه زوجي قربها منه اكثر واضعا جبهته على جبهتها صار اسنانه بألم :أنت لي فهمتي سأقتله سأقتل الكون كله ان تطلب الأمر فقط لتصبحي لي لاتفتحي الباب ها ونضر لها مبعدا شعرها عن عيناها الخائفتين تعالي معي سنرحل بعيدا اعلم لست ملكا لست من النبلاء حتى لن استطيع ان اعيشك في قصر لكن سأفعل المستحيل سأعمل حتى تهترء يداي لتوفير كل شيئ لكي سموك انا انا اعرف ان هذا جنون صدقيني انالست هكذا لكن لااستطيع قبلكي لم اشعر بشيئ كنت ميتا الأن انا اتنفس احيا وأنتي لسبب لا افهمه اصبحتي الهواء الذي اتنفسه انتي اصبحتي تجرين في دمي لا اهتم تضاهري بأني ماكسمس ذاك ناديني بأسمه فقط لا تتركيني انا خائف انا ارتجف خوفا من فكره ان تكوني لشخص اخر الأشياء التي قد افعلها ان فقدتكي ترعبني ابتسم بألم ماسحا دموعها التي كانت تجري مع كل كلمه ينطق بها فقط انضري لي سأعيش عبدا لكي حتى اخر نفس في حياتي لم اعد اهتم سأكون اي شيئ تريدينه ماكسمس ام غيره فقط كوني لي قلب اميليا كان يتمزق وهي ترى كل ذاك الحب والألم في عيناه لطالما حلمت بهذه الكلمات والأن لم تعد مهمه فقط لو تستطيع حقا الاختفاء معه لكن مستحيل كانت تعرف ان ليو سيجدها مهما هربت سيجدها وربما اسوء قد يستيقظ ماكسمس ويتذكر ويعود كل شيئ كما كان شهقت اميليا عندما سمعت صوت ليو .
ليو بنبره قلقه :حبيبتي هل انتي بخير لم الباب مغلق شاهدت مقبض الباب يتحرك سيدخل مسحت دموعها محاوله السيطره على نفسها ونضرت لماكس مقبله اياه ابتسم اثناء قبلتها ويداها تغرس في لحمها كانت قبله مليئه بالخوف بالألم والحب ابتعدت بصعوبه ناضره في عيناه :قلت أنك ستفعل اي شيئ اقوله ان اخترتك صحيح اومئ لها بنعم اختارك شعرت بالسعاده التي لم ترها من قبل تملئ عيناه ابتسم بسعاده كان هذا ضرب من الجنون لكن لم تهتم انا لك لكن ليس بهذه الطريقه اختفت ابتسامته اسمع ادين لزوجي بحياتي لا استطيع فعل هذا هكذا سيجدنا هو يحبني .
ماكس بلا اي تردد :اذا اقتله .
اميليا برعب :لا اياك دفعها عنه بغضب .
ماكس :انتي تحبينه .
اسرعت اميليا ماسكه كلتا يداه :احبك هذا كل ما عليك معرفته قلت أنك ستفعل اي شيئ ان اخترتك وانا فعلت لذا ستسمع كلامي اذهب ابتسم بسخريه والغضب يملئ ملامحه .
ماكس بنبره مميته : تريدين مني ان ارحل واترككي في حضن رجل اخر ألم تسمعي ماقلته وصر اسنانه غاضبه لا استطيع اريدك لي سأفعل اي شيئ لتصبحي ملكي .
اميليا بتوسل :انا لك لكن امهلني بعض الوقت لا استطيع ترك كل شيئ والاختفاء ليس الأن سنهرب سنبتعد فقط انتضر .
اغرس ماكس اصابعه في شعره بغضب :لا استطيع لما لاتفهمين .
لم تعرف اميليا ماذا عليها ان تفعل فهي تقف بين موت ليو الأن لذا ابتلعت ريقها مدعيه القوه :قائد دارك اتكلم الأن معك كملكتك وليس كأمرأه عاديه وأنا أمرك بأن ترحل اذا كان توسلي لن يجدي نفعا فاسمع هذا اقسم بكل شيئ لعين في هذا العالم ان لم ترحل الأن لن ترى وجهي في حياتك مجددا تستطيع قتل الرجل خلفي لكن قبل ان يلفض نفسه الأخير سأكون ميته لذا أمر ملكه لقائد ارحل الألم والغضب الذان رأتهما في عيناه تلك اللحضه قطعا قلبها عليه ابتسم وعيناه بحر من الغضب وخيبه الأمل كانت تعرف انها جرحته حينما تكلمت معه هكذا لكن لم يكن بيدها حل اخر اومئ برأسه وهي ترى كل ذره من جسده ترتعد غضبا ودون ان ينطق حرف اخر بهدوء مميت مشى ناحيه النافذه واختفى في الضلام للحضات بقيت تحدق بمكانه وعيناه لاتتوقفان عن البكاء عضت شفتها كي تهدء نفسها لم يخرجها من جمودها سوى صوت الباب يطرق مره اخرى فقط حينها وعت لنفسها لذا مسحت دموعها بسرعه راكضه ناحيه دولاب ملابسها مخرجه ثوب نوم ونزعت فستانها الممزق بسرعه مرتديه ثوبها ثم بجسد مرتعش مسحت الدماء من وجهها ويداها وضعت يدها على فمها مخفيه بكائها حين تذكرت جرحه لوجهه قبل قليل كانت تؤذيه تماما كما كانت تفعل في الماضي تنهدت بقوه ماسحه عيونها ومشت ناحيه الباب وقفت قليلا امامه اخذه نفسا عميق ثم زيفت ابتسامه شاحبه على وجهها وفتحت الباب قلبها ألمها بشده حين رأته نضرات القلق كانت تملئ عينيه كان شاحبا متعبا وعيناه خاويتان منذ ان تزوجها وقد فارقت السعاده والحياه عيناه رغم ذلك لازال متمسكا بها مع انها لم تجلب سوى الحزن والألم له لازال يلاحقها اينما ذهبت تراه خلفها .
ليو بنبره قلقه :هل انتي بخير امممممم الم يعجبكي مجيئي انا امممم انافقط افتقدتكي وابتسم لم استطع انتضار عودتك لذا اتيت شحب وجهه عندما رائ دموعها تسيل وهي تحدق به بشحوب انا اسف انا اسف جدا لم اقصد استطيع المغادره اسمعي لاتبكي ها سأذهب رأيتك هذا يكفيني سأرحل شهقت اميليا بوجع حاضنه اياه بقوه كانت تشعر بالذنب تجاهه كيف تفعل به هذا وهي لم ترى سوى الحب والاحترام منه شيئان لم تراهما مع ماكس ابدا شعرت بانها سيئه جدا استمرت بالبكاء وهي تدفن وجهها في صدره كان ليو متفاجئ من تصرفها لكن رغم ذلك حضنها بقلق محاولا تهدئتها :اششش ماالخطب حبيبتي مالذي يزعجكي ها فقط تكلمي معي هل انتي غاضبه لأني أتيت سأذهب لاتبكي ارجوكي .
اميليا بنبره باكيه :ابق ابقى لاتذهب ابتسم ليو والحياه تلمع في عيناه مجددا وذراعاه تحضنانها اكثر .
ليو :لن اذهب لاشيئ في الكون سيبعدني عنكي ملكتي زوجتي وحبيبتي وقبل رأسها بكل حب
في الصباح كانت ليليان في طريقها لغرفه ماكس كانت متحمسه جدا لرؤيته فهي لم تعد تراه كالسابق كانت تشعر بأنه تغير شيئ فيه تغير فهو يختفي دائما وحتى عندما يكون معها يبدو شاردا الذهن وكأن عقله في عالم اخر لقد افتقدته كثيرا ارادت رؤيته وسؤاله عما يدور في ذهنه فكره ابتعاده عنها كانت ترعبها فتحت باب غرفته بلهفه لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها حين رأت منضر الغرفه كانت مدمره بالكامل كل شيئ كان محطما حتى الجدران كانت شبه مدمره وكأن احدهم استمر بلكمها بقبضه يده طوال اليل شهقت بخوف ناضره حولها لم يكن هناك اثر لماكس مالذي جرى هنا بحق الجحيم .
كان ليو ممددا على السرير بجانب اميليا النائمه يحدق بها بأبتسامه هادئه كانت اجمل شيئ رأه في حياته كل تلك السنوات ولازال قلبه يفقد نبضاته في كل مره يراها ابعد خصله من شعرها عن وجهها بهدوء متئملا اياها بهيام لقد افتقدها كالجحيم عندما ارسلت له كاتي رساله تخبره بأن اميليا تحتاجه وصحتها ليست بخير جن جنونه ترك ورائه كل شيئ وأتى مسرعا لهنا دون تفكير قاد فرسه الى هنا دون توقف ل أيام كل مأراده كان رؤيتها وهاهي الأن امامه ابتسم مقبلا انفها ثم نهض داخلا الحمام فتحت اميليا عيناها ماأن نهض لم تنم للحضه بقي ليو ممدا بجانبها طوال اليل يحدق بها فقط وكل مافكرت هي به كان حال ماكس ومااذا كان بخير تنهدت بارهاق جالسه لم تكن تعرف مالذي ستفعله الأن بوجود ليو قد يكتشف امر ماكس وسيقتلونه او يقتلهم لعنت حياتها كانت تعرف ان قدوم ليو خلفها كان بسبب كاتي وكانت غاضبه جدا منها تلك الغبيه عقدت كل شيئ مالذي ستفعله الأن اخذت نفسا عميقا مغلقه عيناها بقوه وارجعت رأسها نائمه على الوساده بارهاق تمددت هكذا لدقائق حتى شعرت عينان تراقبانها تلتهمان جسدها فتحت عيناها باستغراب لترى ماكس واقف في احد زوايا الغرفه المضلمه يحدق بها عيناه كانتا محيط من الضلام وملامحه هادئه كالموت ارتعشت كل ذره فيها رعبا منضره كان مخيفا للحضه ضنت انه تذكر كل شيئ شهقت جالسه نضرت ناحيه باب الحمام بخوف لتتأكد من عدم رؤيه ليو لهم ثم نهضت ماشيه ناحيته بخوف عندما وقفت امامه الخوف الذي بداخلها تفاقم اكثر كان يبدو عليه الارهاق حقا وكأنه لم ينم اليل كان يرتدي نفس ملابس البارحه دمائه كانت لاتزال عليها شعره يبدو فوضوي وكأنه كان يغرس اصابعه فيه بغضب طوال الوقت ورائحه الكحول تفوح منه ونضراته كانت كالسهام بصعوبه بالغه استطاعت ايجاد صوتها .
اميليا :ا ا ا مالذي تفعله هنا لم يجبها بقي ينضر لها بجمود قليلا نضرت ناحيه الحمام بخوف ثم عاودت النضر أليه عليك الذهاب سيخرج في أي لحضه ابتلعت ريقها وهي تراه يحدق بها بتلك الطريقه المرعبه جمعت كل طاقتها لتهدء نفسها :اذهب وادارت وجهها تريد الذهاب لكن بنفس الثانيه مسكها من ذراعها ساحبا اياها أليه بقوه اختفت انفاسها وهي الأن في احضانه وجهها يبعد انش عن وجهه كل شيئ توقف كل حواسها انطفئت لم تعد تسمع سوى صوت دقات قلبها المتسارعه وصوت انفاسها الاهثه .
ماكس بهدوء مميت :هل لمسكي .
بقيت اميليا تنضر أليه برعب طويلا محاوله استيعاب مايحصل شعرت بقبضته تغرس في ذراعها الجحيم كانت تشتعل في عينيه كانت تستطيع سماع صوت ليو قد يخرج فأي لحضه وبالرغم من كل خوفها كل ما اقلقها كان ان يراه :ا أ أ ارجوك اذهب لعن ماسكا اياها من ذقنها بعنف صر اسنانه بغضب :هل لمسكي.
بقيت تحدق به بذعر الى أن ضغط على ذقنها بقوه :لا اقسم لم يفعل كانت تشعر بألم فضيع كادت اصابعه تخترق جلدها اغمض عيناه بقوه وكأنه يحاول السيطره على نفسه :هل تملكين فكره عما عانيته اليله الماضيه هل تعرفين بماذا شعرت وانا اتخيلك بين ذراعيه وضع جبهته على جبهتها كدت افقد عقلي اردت هدم الكون كل ذره في روحي كانت تحترق هل تعرفين هذا شهقت اميليا بألم وهو يدفن رأسه في عنقها يداه تحضنان جسدها بقوه حضنها وكأن حياته اعتمدت عليها نزلت دموعها بألم لكن لم يكن بيدها شيئ تفعله الشيئ الأهم بالنسبه لها الأن كان بقائه حيا تنهدت بألم يداها ارادت حضنه مواساته لكنها منعتها بقيت فقط مجمده في مكانها ارادت مواساته قول بعض الكلمات اللطيفه له لكن كل ماخرج من بين شفتيها كان :اذهب فتح ماكس عيناه وهولازال يحضنها في حياته كلها لم يشعر بالألم الذي يشعر به الأن هذه المرأه كانت تقتله تعبث بعقله حضنها بقوه اكثر كان يعرف انه يؤلمها لكن لم يكترث ارادها ان تتألم ارادها ان تشعر به .
ماكس وهو لايزال يدفن وجهه في عنقها :تعالي معي انا لم اتوسل ل أحد من قبل ابدا حتى وانا عبد لم افعل لكن الأن انا اتوسل أليك ارجوك تعالي معي سأمنحكي روحي قلبي جسدي سأفعل اي شيئ من اجلك اي شيئ فقط تعالي معي الا اذكركي به بماكسمس ذاك وانتي تحبينه انا راض سأدعي اني هو افضل مشاطرتكي مع شخص ميت على بقائكي معه نزلت دموع اميليا اكثر قول هذا الكلام كان يؤلمه بشده وهي عرفت ذلك لكن مالذي كان باستطاعتها فعله ابتلعت ريقها اخذه نفسا عميقا ثم ابعدته بهدوء ناضره في وجهه ملامحه كانت حزينه متعبه ابتسمت بشحوب :سأتي كما اخبرتك من قبل اختارك حتى وانا لم اقابلك الاقبل عده ايام سأترك كل شيئ وأتي معك لكن اعطني بعض الوقت دعني ارتب اموري ثم سأتي أليك هز ماكس رأسه بغضب وعدم تصديق انضر سأعدك اقسم بروح اخي لن ادعه يلمسني مهما حدث نضر ماكس لها متسائلا اقسم لن يضع يده علي طيله بقائه معي والأن كل ما اريده منك هو أن تغادر لأريد من ليو رؤيتك ابد ومسكت يده طيله فتره بقائه هنا عليه ان لايرى وجهك ان فعل سيتدمر كل شيئ سيفهم لحضه رؤيته وجهك سيعرف كل شيئ ابتسم ماكس بسخريه تحمل ألما شديدا .
ماكس :لأني اشبه زوجك الاول سيعرف انكي تخونينه يبدو ان الجميع يعلم أنك تعشقين ذاك الوغد بدأت اغضب حقا من شبح ماكس ذاك بدأت اغار من شخص ميت بسببك
اميليا بقلق :ارجوك عدني بأنك لن تجعل ليو يراك ابدا مهما حصل ابق بعيدا عنه .
شهقت اميليا عندما مسكها ماكس من خصرها مقربا اياها منه :اهذا أمر.
كان وجهه قريب جدا من وجهها شعرت بيده التي كانت على خصرها تشعل النار بكل جسدها افتقدته ليله البارحه قبل مجيئ ليو لحضاتهما معا قبلته دبت فيها الحياه من جديد ليس هناك رجل في العالم كان قادرا على جعلها تشعر هكذا سوى هذا الشيطان الذي امامها ابتسم بمكر عندما رأئ تأثيره عليها انفاسها كانت بالكاد تخرج وعيناها لاتفارقان شفتيه كانت الكلمات بالكاد تخرج منها :لا ليس أمرا انه توسل اتسعت ابتسامته ويده بدأت تتحسس جسدها ابتلعت ريقها بضعف سيخرج ليس الأن غادر .
قرب ماكس شفتاه حتى لامست شفتيها دون ان يقبلها اغمضت عيناها مستسلمه ويداها حول عنقه لكنه لم يقبلها حرك شفته نحو اذنها هامسا :انا لست رجل يأخذ اوامرا من امرأه تذكري هذا مولاتي وعض اذنها شهقت بنفس منقطع توقف في تلك اللحضه فتح باب الحمام ألتفتت مرتعبه ناحيته ووجها شاحب كالموتى كان ليو يحدق بها بغرابه الموت كل مشهد دماء رأته في حياتها عاود ذاكرتها لكن رعبها تبدد لحضه التفاتها ورؤيتها ان ماكس كان قد اختفى قبل ان يخرج ليو تنفست براحه وقلبها يرفض ان يهدء من شده الخوف .
ليو باستغراب وهو ينشف شعره :هل انتي بخير اميليا لما تقفين هناك .
اخذت اميليا نفسا عميقا ثم ابتسمت بزيف ملتفته أليه:انا بخير ومشت ناحيته اذا لم نتكلم البارحه لأنك كنت متعبا اخبرني مالذي دفعك الى القدوم خلفي .
ابتسم ليو وهي تأخذ المنشفه منه وتقوم بتجفيف شعره بيديها لطالما احب فعلها لهذا كان يشعر بأنهما زوجان واقعان بالحب في كل مره تفعل هذا :لما ألستي سعيده برؤيتي .
اميليا بارتباك :بالطبع انا سعيده انافقط متفاجئه .
مسك ليو يداها محدقا بوجهها افتقدها كثيرا :فقط للحضات دعيني احدق بكي هكذا دون كلمات فقط لثواني .
ابتسمت بخجل وعدم ارتياح من شده خوفها لم تلاحظ حتى أنه لم يكن يرتدي سوى منشفه حول خصره لثانيه فكرت كم كان وسيما كل تلك السنين كانت تتجنب رؤيته فكرت كم تغير منذ اول مره رأته فيها اصبح اكثر وسامه بشعره الاشقر وعيناه الزرقاوان ملامحه الحاده وجسده بالتاكيد كان يملك جسدا أي امرأه كانت لتزحف على ركبتيها من أجله كل تلك الحروب التي خاضها للقضاء على اعوان ماكس جعلته اقوى واكثر رجوليه كان كاملا بالنسبه لها مع ذلك نضره من ماكس كانت تجعلها تنسى كل شيئ وتركض أليه ابتسمت في داخلها حينما فكرت أن ماكس يبدو اوسم منه بذاك الشعر الاسود والعينان المضلمتان وتبا الوغد كان مثيرا كالجحيم وجسده لم يكن هناك وجهه مقارنه بينهما فماكسمس كان دوما محط انضار الجميع واعجابهم لهذا كرهه ليو منذ الصغر فمادام موجودا ليو كان دوما في المرتبه الثانيه وشعرت بالحزن على ليو لهذا انتبهت لنفسها حينما تكلم ليو .
ليو :هل انتي بخير تبدين شاحبه وشارده الذهن .
اميليا :انا بخير امممممم سأجلب ملابسك ومشت ناحيه الدولاب تدعي انشغالها بعدها سنذهب ل اعرفك على ملك البشر سيتوقف قلبه حينما يعلم أن ملك مصاص الدماء على ارضه يبدو أنه معجب بك كثيرا فقد قرأ الكثير عنك وعن حروبك .
تنهد ليو :الا نستطيع البقاء لوحدنا فقط لهذا اليوم انا متعب وعيناي لاتريدان رؤيه احد غيرك صرت اسنانها كلامه كان كالخناجر في قلبها يجعلانها تشعر بذنب فضيع ابتسمت ماشيه نحوه واعطته ملابسه :لا سنذهب والأن اسمع كلام ملكتك وارتدي ملابسك كي تلقي التحيه ضحك ليو مقبلا خدها :احبكي حينما تعاملينني كالاطفال ربما علي التصرف كفتى شقي ل اجذب اهتمامكي اكثر
اميليا بسخريه:غبي لأصدق احيانا أنك ملك اقوى ممالك مصاصي الدماء هيا اذهب سأغير ملابسي بسرعه ودفعته ناحيه الحمام وهو يقول :دعينا نغير معا تبا انا زوجك لن انضر اقسم لكنها دفعته ناحيه الحمام واغلقت الباب اختفت ابتسامتها لحضتها واغمضت عيناها بحزن هامسه :انا اسفه سامحني .
كان ماكس في ساحه التدريب عندما رأته ليليان كانت تبحث عنه كالمجنونه لساعات طوال لقد ارعبها فعلا رؤيه غرفته بتلك الحاله فشيئ بداخلها كان دائما مرعوبا من فكره أن يستعيد ذاكرته كما كانت متأكده انه اي كانت هويته الحقيقيه فهو لم يكن شخصا عاديا ابدا فبالرغم من هدوئه شيئ في عيناه كان يرعد عضامها خوفا كلما امعنت النضر فيهما كان يتدرب على القتال مع شخص اخر وكان يؤذي ذاك الرجل كثيرا من يراهما كان ليعتقد انه اراد قتله بقيت تنضر لهم من بعيد بدى عليه الغضب الشديد وهو يبرح رفيق تدريبه ضربا ابتلعت ريقها خوفا من منضره استمر يقاتل حتى رمى رفيقه سيفه من يده مرهقا مشيرا له بأن يتوقف المسكين دمائه كانت تسيل بشده من الجيد انه مصاص دماء ايظا شاهدت ليليان ماكس يلعن بغضب ثم التفت ناحيتها شهقت بخوف ما أن تلاقت عيناهما.
صر ماكس اسنانه غضبا محاولا تهدئه نفسه حينما رأى ليليان كان قد نسى امرها تماما وكأن كل عالمه قلب رأس على عقب وكل هذا كان بسببها اللعنه التي حلت عليه امرأه لا رابط بينهما مع ذلك كان يشعر انها كانت جزء منه تنهد بغضب عندما مشت ليليان ناحيته ملامحها قلقه جدا عندما وصلت أليه تجاهلها ماشيا ليعيد سيف التدريب لمكانه فلحقت به مأن اصبحا لوحدهما حتى وقفت امامه بينما لم يرد هو حتى النضر في وجهها .
ليليان :مالذي يجري معك بحق الجحيم ها ألديك اي فكره كم كنت قلقه عليك لم تغمض لي عين منذ البارحه بحثت عنك في كل مكان اين كنت .
ماكس بلا اهتمام: كان لدي عمل .
ليليان بغضب :اي عمل هذا والدي لم يكلفك بشيئ انت تكذب اين كنت .
ماكس بنبره غاضبه وبصوت هادء :ليليان ليس الأن قلت ان لدي عمل .
ليليان :لكن ابي قال ارادت ان تكمل لكنه قاطعها صارخا بصوت عال تبا لوالدك لست عبدا له اولكي كانت ليليان تحدق به بعينان واسعتان لقد ارعبها فعلا في حياته لم يرفع صوته في وجهها هكذا او حتى يكلمها بتلك الطريقه وعيناه كانتا محيط من الضلام وكأنه كان شخص اخر ابتلعت ريقها بجسد مرتجف ويبدو أنه لاحظ خوفها صر اسنانه بغضب لاعن تحت انفاسه لم يكن يقصد حقا اخافتها لكن الأمر ليس بيده كان يشعر كما لو ان الجحيم موقده داخله مالذي فعلته به تلك المرأه كانت تقتله .
تنهد مهدء نفسه :اسمعي انا اسف لم اقصد الأمر فقط هناك مايشعلني امور تتعلق بالجيش لاشيئ مهم
ليليا بنبره باكيه :اسمع انا فقط خائفه عليك ومنك في الحقيقه انا مرتعبه اعتقدت انك لم تعد تحبني هذه الفكره تقتلني ووضعت يدها على خده دارك ليس لديك فكره كم احبك انت كل شيئ بالنسبه لي سأفعل أي شيئ في سبيلك ان كنت تكره بقائنا هنا حينها دعنا نغادر سأرضى ان اعيش خادمه تحت قدميك فقط لاتتركني انا احبك بجنون ونزلت دموعها انت حب طفولتي ارجوك لاتتركني واستمرت بالبكاء اغمض ماكس عيناه بتعب كان من المفترض ان يشعر بالذنب يشعر بأي شيئ بالخجل على خيانتها وهي حاربت اباها الجميع لتكون معه لكن لاشيئ حتى وهي بين ذراعيه عقله كان مع معذبته اميليا كانت قدسيطرت على كل ذره في كيانه مسح دموع ليليان بملامح جامده :انضري قلت لكي كان لدي عمل مهم لذا ابعدي اوهام تركي لك من عقلك انا هنا بجانبك ولن اذهب ابتسمت بسعاده دافنه وجهها في صدره تلك كانت اكبر كذبه في حياته فبأشاره واحده من اميليا كان سيترك الكون كله ويذهب أليها لكن عليه مسايره الأمور الأن حتىلا ينتبه احد ويحصل شيئ يغير رأي اميليا في الهروب معه هو لم يكن يوما رجل يجاري الأمور مأراده كان يحصل عليه رغم انوف الجميع كره نفسه احتقرها فكيف سمح ببقاء المرأه التي يحب برفقه رجل اخر اراد احراق الكون لكن فكره أنها ستتركه تكره كانت سلاسل تأسره تمنعه من الحركه لذا سيصبر .
كانت اميليا برفقه ليو وكاتي في قاعه العرش لمقابه الملك وكما قالت اميليا طار فرحا عندما قابل ليو لم يكن مصدقا قدومه استمرا بالتحدث لوقت طويل تنهدت اميليا بملل ناضره لكاتي التي كانت تتجنب النضر أليها فهي كانت تعرف ان مافعلته مناداه ليو الى هنا سيغضب اميليا وكانت محقه كانت اميليا تشتعل غضبا كانت تود خنقها فقد دمرت كل شيئ ويبدو ان ليو لاحظ تحديقها بغضب لكاتي .
ليو :اهناك خطب تبدين منزعجه .
اميليا :لا انا بخير فقط متعبه ابتسم ليو مقبلا خدها ابتسمت بزيف .
كاتي :منضر يدفئ القلب ادعوا السماء كي يديم حبكما ويبقيكم معا .
صرت اميليا اسنانها غضبا كي تمنع نفسها من الرد بينما اتسعت ابتسامه ليو شاكرا كاتي استمر الجميع بالحديث والمجاملات بينما حافضت هي على زيف ابتسامتها طول الوقت بعد مده الملك اراد اخذ ليو ليعرفه على وزرائه وهي كانت اكثر من سعيده لكي يبتعد عنها قليلا لذا تحججت بالتعب كي لاترافقه والأن لم يعد غيرها وكاتي في الغرفه بقي الصمت يسود الاجواء الى أن تكلمت كاتي بتردد .
كاتي :فعلت هذا من اجلك لمصلحتك ضحكت اميليا باعلى صوتها شاربه من كأسها .
اميليا :اصمتي كاتي كلانا يعرف انكي لم تعودي تفكري سوى مصلحتك منذ مافعله لوكي بكي وأنتي هكذا اصبحتي لاتفكرين سوى بنفسك كانت اميليا تعرف ان كلامها كان قاس لكن حان وقته .
كاتي بعدم تصديق :انتي غاضبه سنتكلم عندما تهدئين ونهضت تريد الرحيل لكن اميليا رمت كأسها على الارض موقفه اياها .
اميليا :مافعلته كان خيانه لي كيف فكرتي بالأمر ها لماذا تعرفين ان ليو سيقتله مأن يراه حتى لو لم يكن هو سيقتله ستدمرين حياه شخص بريئ فقط لأنه يشبه ماكس اعني منذ متى اصبحتي قاسيه هكذا لقد انحدرتي فعلا منذ ذاك اليوم وصديقتي اختفت تضحكين تجاميلين لكن بزيف حتى معي اتضنين اني لأعرف ماذا فعلتي دون علمي ونزلت دموع اميليا بحرقه ا انا اعرف انك سبب موت ارون شهقت كاتي ونزلت دموعها نعم المسكين لقد اخبرتي عنه ليو حين اتى ليأخذني وفق وصيه ماكس وانتي خنته خنتني لم تخبريني بل اسرعتي لليو الذي قطع عنقه كان قلب اميليا يتمزق احبت ارون ومات بسببها علمت لكن سكت لأنك اغلى من أي شيئ لي وابتلعت ريقها ماسحه دموعها بسرعه لكن ليس بعد الأن عليك التوقف لمصلحتك من اجل بلو عودي كاتي التي اعرف .
ابتسمت كاتي :خادمتك العاهره التي رمى لها صديقك المال بعد مااخذ جسدها اعود لها لا القوه السلطه تليق بي اكثر والأن ستنسين دارك ذاك وسنعود لمملكتكي سموك .
اميليا بحزن عميق :اشفق عليكي اتعرفين لوكي لم يكن ليجرحك وانتي تعرفين هذا لكن تتجاهلينه لأن ذلك اسهل انتي فقط تكرهين تركه لك واختيار صداقته لماكس حقدك يعمي بصيرتك اشفق عليكي حقا ونهضت تريد الخروج لكن ماأن وصلت الباب حتى تكلمت كاتي .
كاتي :انا اعرف الحقيقه تجمدت اميليا في مكانها وشحب وجهها ابتسمت كاتي بسخريه اتضنين أني غبيه اعرف انه ماكس علمت هذا منذ البدايه لا احد يشبه احد لهذه الدرجه كما أن نضراتك نحوه وهوسه بك اكد الأمر لي انه هو ماكسمس العظيم لكن للأسف فاقد لذاكرته تنهدت بعدم اهتمام والأن نقطتي المهمه مادمتي تفهمينني هكذا ستكون كالأتي غدا سنعود سنترك هذا المكان ولن تعودي له ابدا والأ سأخبر ليو بالحقيقه عندها سيقتله ببساطه وسهوله بدون حتى ان يعرف المسكين السبب .
بقيت اميليا تحدق بالباب بملامح جامده لوقت طويل قلبها كان يتمزق في حياتها لم تتوقع هذا منها بعد فتره تنهدت بحسره ثم ادارت وجهها لها ملامحها كانت كالاموات :اتهددينني كاتي .
ابتلعت كاتي ريقها بألم كبير احبت اميليا كأخت وستموت من اجلها لكن عوده ماكس ستكون دمارا للجميع لذا :نعم اهددك .
ابتسمت اميليا :هكذا اذا اسمعي هذا وانحدت عيناها احرق روحك اتفهمين ان نطقتي بحرف واحد سأدمرك اولا سأخذ بلو منكي سأطردكي من القصر سأرجع بلو ل أبيها ولن تريها في حياتك حدقت كاتي بها بعيون متفاجئ لم تكن تصدق ماتسمع .
كاتي بعدم تصديق :لن تفعلي هذا .
اميليا :جربيني انا الملكه بأمكاني فعل مأريد ان اخبرتي ليو سأخسر ماكس لكن انتي ستخسرين كل شيئ فهمتي .
كاتي بأبتسامه متقززه :لو سمعك ماكسمس الأن كان ليفخر حقا بالوحش الذي حولكي أليه .
اميليا :فقدته مره لن يتكرر الأمر الحب يحولنا ملائكه لكن العشق يحولنا لوحوش الحب جميل لكن العشق بشع وانا اعشقه واحرق الكون من أجله تذكري هذا جيدا احفريه في عقلك والأن عن اذنك صديقتي وخرجت بقيت كاتي تحدق بالباب بعينان تشتعلان غضبا ثم صرخت راميه كل ماعلى المائده للأرض.
في المساء كان ليو اميليا الملك وليليان جميعهم في قاعه الاحتفالات الملك اقام حفلا كبيرا احتفالا بقدوم ليو القاعه كانت تعج بالحضور الموسيقى والرقص ملئ المكان كاتي كانت قد تحججت بالمرض كي لاتأتي جيد لتبقى الغبيه تهددها تنهدت بحسره كانت قاسيه معها لكن حان وقت صدمها بحقيقتها لم تكن لتنفذ تهديدها ابدا فهي تحب كاتي اكثر من اخت لها لهذا ارادتها ان ترجع كما كانت وما قالته سيضمن سكوتها تنهدت ناضره حولها كانت عيناها تبحثان عن ماكس بين الحضور ليغرق قلبها في الحزن اكثر لقد سمع كلامها لم يضهر وجهه ابدا بعد ماكلمته وهذا كان امر رائع سينجح الأمر كلما ستفعله الأن هو انتضار مجيئ الجرعه السحريه التي ستبقي ذاكرته ممحيه للأبد بعدها سيهربان لن تلتفت للخلف ابدا ستحضى بنهايتها السعيده معه اخيرا ومهما كلفها الأمر كانت شارده بأفكارها هذه الى ان تكلم الملك مع ليليان سائلا اياها عن ماكس حينها انتبهت فقط .
ليليان بنبره حزينه :لقد قال أن لديه عمل انه مشغول هذه الأيام .
ليو :هذا سيئ اردت لقائه بشده سمعت عنه كثيرا حروبه هنا اشتهرت حتى عالمنا يبدو أنه مقاتل رائع انتي محضوضه بخطيب مثله.
ابتسمت ليليان بخجل عندما كلمها ليو بينما ابتسمت اميليا بسخريه فعندما رأته ليليان اول مره بالكاد نطقت سحرها بوسامته كما كل النساء الأن مسحورات به .
الملك :نعم أنه مقاتل مذهل لهذا وافقت على زواجه من ابنتي رغم كونه عبدا .
صرت اميليا اسنانها بغضب ناضره للملك كيف يجرء ويدعوه هكذا تبا فقط لو علم هذا الاحمق من يكون دارك حقا كان ليبلل بنطاله رعبا تنهدت ناضره حولها بملل حتى تكلم ليو هامسا في أذنها تبدين رائعه الجمال اليله ابتسمت ناضره أليه .
اميليا :قلت ذالك مئه مره هذه اليله .
اتسعت ابتسامه ليو مقبلا خدها :ولن امل من قولها ابدا شعرت بيده على خصرها وفمه يقترب من عنقها ابتلعت ريقها بانزعاج لكنها لم توقفه مسكت قميصه بأنفاس بطيئه فقط حينما اقتربت شفتاه من شفتيها نطقت :ليو ليس هنا اغمض عيناه صارا اسنانه كمن يحاول السيطره على نفسه ثم ابتسم مبتعدا :انتي محقه اعذريني انا فقط افتقدكي كثيرا بقيت اميليا تحدق بعيناه غير قادره على الرد حتى تكلمت ليليان .
ليليان :تبدوان رائعين بدأت احسدكما يبدو ان الملك ليو يحبكي كثيرا ابتسم ليو مقبلا يد اميليا :انها عالمي ابتسمت اميليا بزيف .
ليليان :هذا رومانسي حقا عليك تعليم دارك بعض من رومانسيتك هذه سموك .
ضحك ليو :بالطبع وفق ماسمعته عنه اعتقد اننا سنصبح اصدقاء مقربين سعلت اميليا في شرابها :انا اسفه ومسحت فمها في مليون سنه لم تستطع اميليا تصديق ان ليو وماكس اصدقاء اعني ضعيهما في غرفه واحده وسيئكل كل منهما قلب الاخر استمر الحفل طويلا رقصت اميليا مع ليو الملك جاملت ابتسمت حتى تجمدت ملامحها كانت تفتقده ارادت رؤيته لذا استغلت انشغال ليو بالحديث وانسحبت بهدوء خارج القاعه وكل جزء منها يريد رؤيته .
كان ماكس جالس في الاسطبل لوحده يطعم حصانه ملامحه كانت هادئه لاتعكس ابدا العاصفه التي كانت بداخله كل ذره فيه كانت تحترق اراد رؤيتها تنفسها صر اسنانه بغضب فكره انها معه الأن كانت تمزق روحه اربا وضع يده على فمه محاولا تهدئه نفسه تنهد بحرقه :انا اجن لوكي من كان يعتقد ان امرأه ما ستحولني هكذا انها تحرق روحي اللعنه مالذي جرى لي كيف اصبحت ضعيفا هكذا العشق شيئ بشع جدا اياك ان تقع فيه ابدا ستصبح مثيرا للشفقه عندهاانا انصحك وابتسم بسخريه .
اميليا :نصيحه سيئه العشق بشع لكن بدونه لن يكون للحياه معنى اشفق على من لم يجربوه رفع ماكس نضره ليرى معذبته واقفه امامه كانت ملامحه جامده لكن انفاسه كانت مخطوفه فقد كانت تخطف القلوب جميله جدا اجمل ما رأى في حياته لم يصدق انها هناك حقا فقد كان يراها يتخيلها في كل مكان يكون فيه لكن عدم اختفائها كالعاده اكد له انها حقيقيه .
اميليا :ماذا لما تنضر ألي هكذا .
ماكس بجمود :تبدين ملكه حقا التاج المجوهرات الملكيه تليق بكي هل تأنقتي له وابتسم بسخريه بالطبع فعلتي رجل محضوظ ليس أي رجل قادر على منحكي كل تلك المجوهرات ملكه تليق بملك صر اسنانه مبعدا نضره عنها بغضب مدعيا انشغاله باطعام حصانه بقيت اميليا تحدق به بحزن طويلا ثم ابتسمت نزعت عقدها واقراطها تاجها واسدلت شعرها الطويل ومشت ناحيته حتى جلست بجانبه نضر لها بجمود فابتسمت اكثر ثم تنهدت ومدت يدها مصافحه :مرحبا اسمي اميليا انا اسكن في ممالك مصاصي الدماء والدي كان وزيرا وفقدت عائلتي على يد وغد مريض نفسيا اكره الحفلات احب القرائه النوم اكره الارتداء هكذا اممممم لم اكن اشرب الدماء في صغري اصبحت ملكه رغم عني لو امتلكت خيارا كنت سأختار حياه عاديه كوخ اطفال وزوج بلا مشاكل عقليه وانا حقا حقا حقا معجبه بك وغمزت له ابتسم بسخريه مديرا وجهه لها لكنها ضربت كتفها بكتفه ممازحه فعاود النضر أليها فاشارت أليه ان يصافح يدها الممدوده بقي يحدق بها قليلا ثم ابتسم ومد يده مصافح اياها اراد ابعاد يده لكنها بقت ممسكه اياها ليس بعد عرفتك بنفسي والأن حان دورك .
تنهد ثم تكلم :بلاك اعمل هنا ارسلت لعالمهم كعبد لا اتذكر نصف حياتي احب القتل اشرب الدماء كثيرا واعاني مشاكل جديه مع الغضب وحاليا انا وسكت .
اميليا :ماذا اكمل .
ماكس بجمود :واقع بحبك بجنون .
اختفت ابتسامه اميليا انتضرت طيله حياتها لسماع هذه الكلمه منها اخر مره اول مره قالها كانت يوم قتل لويس لذا لم تجرب سعادتها قلبها بدء ينبض بقوه وعيناها في عيناه .
ماكس :اعرف صدمه شخص مثلي يحب او حتى يشعر لكن هذا ماحدث انا احبك منذ اللحضه الاولى التي تلاقت اعيننا وقعت تحت لعنتك اصبحتي جزء مني وابتسم لا اصبحتي كلي روحي قلبي عقلي اصبحوا عبيد لكي ومهما حاولت التعقل لاينفع انا اموت سموك ببطئ وألم شديد تبا للكون اريدك لي وحدي بقائك معه حمل اسمه يقتلني اسمعي اعلم انتي تنضرين لي بسبب شبهي من ماكسمس ذاك وانا قابل لكن اراد ان يكمل لكنها قاطعته بوضع شفتها على شفتيه بقي جامدا لثواني قبلتها كانت رقيقه شفتاها رقصت على شفتيه بهدوء صر اسنانه لم يرد تقبيلها علم انها فعلت ذلك لتتهرب من النقاش لكن مأن اغرست اصابعها في شعره متئوهه باغراء فقد سيطرته سحبها لتجلس في حضنه مقبلا اياها بقوه وبعنف شعرت اميليا بشفاهها تتمزقان تحت شفتيه تؤهت اكثر لتزداد قبلته شغفا وكأنه يقبلها ليخبرها بأن من حقه وحده فعل هذا شفتها اصبحت عبدا له تولى السيطره بالكامل جسدها اشتعل ويداه تسيران بحريه على جسدها شعرت بيده تعصر صدرها فشهقت متؤهه ليبتسم عاضا شفتها انفاسها كادت تختفي حركت رأسها يمينا وشمالا لقطع قبلته لكن بلا فائده عضت شفته فاتسعت ابتسامته شعرت بدمائه في فمها لم يبتعد الابعد ماكاد نفسها ينقطع ابتعد قليلا فتنفست بعمق وقلبها ينبض بجنون بقيا يحدقان ببعض بلا اي كلمه لوقت طويل تعلو وجه كل منهما ابتسامه هادئه .
اميليا :انت لاتشبهه كثيرا اتعلم انت اكثر وسامه منه كان بشعا من الداخل والخارج لم يقل لي يوما كلمه جميله لم يمنحني سوى الألم والعذاب وأنت بكلماتك هذه منحتني سعاده الكون كلها واعلم اني لوكنت رأيتك قبل ماكس كنت ل أحبك انت بدله لذا اسمع هذا انا احبك انت دارك ليس شكلك بل انت ابتسم بسعاده ماكس لا يساوي ضفرك وابتسمت نعم كانت تكذب عليه لكن هذا كان حلها الوحيد ستمحي ذكرياته للأبد وستعيش مع دارك نسخه ماكس اللطيفه والمحبه المسكينه لم تدرك انها سرعان ماستندم على تلك الكلمات .
ماكس :اتعنين هذا .
اميليا :نعم والأن اريد ان اخبرك شيئا مهم بشأني نضر لها باهتمام انا حقا لدي مشاكل جديه مع الخيانه لذا ان خنتني ادفنك حيا مفهوم ابتسم حتى بانت انيابه.
ماكس وهو يقرب شفته منها :مفهوم مولاتي كادت شفتاهما تتلامسان لكن صوت نداء الخدم بحث عنها اوقفها .
ماكس :ابقي وقبلها بادلته قبلته المشتعله هذا الرجل كان يفقدها صوابها حقا بدء يقبل عنقها تاركا اثارا لقبلاته بكل مكان ابتلعت ريقها صاره اسنانها كي لايسمع صوت انينها لكنه ابعد يدها عن فمها .
ماكس :لا اريد سماعك .
اميليا بصوت بالكاد يخرج :ارجوك ليس الأن لكنه لم يكن يستمع يداه بدئتا بفك شرائط فستانها وشفتاه تغزوان جسدها ارجعت رأسها للخلف فاسحه المجال له تبا كم افتقدت لمسته عضت شفتها السفلى ل اسكات صوتها لكنها شهقت عندما عض صدرها ابتسم :قلت لكي اريد سماعك فهمتي لايزال يتأمر كالسابق ابتلعت ريقها مومئه برأسها نعم .
ماكس :جيد والأن اخبريني هل لمسك لم تجبه فأغرس اصابعه بلحم فخذها .
اميليا بألم:لا لم يفعل.
ماكس :فتاه جيده انزعيني قميصي حدقت اميليا بعيناه طويلا كانتا مضلمتان بالرغبه لدرجه مخيفه تماما كالسابق ابتلعت ريقها منزعه سترته كانت عيناهما لاتفارقان بعض ملامحه كانت جامده هادئه فتحت ازرار قميصه الواحد تلو الاخر وكانت انفاسه تثقل كلما فتحت واحد مأن ازيل قميصه حتى اختفت انفاسها كان كما كانت تفعل كل مره تراه بل كان ازداد وسامه رأت ندوبه الجرح الذي تسبب به لنفسه يوم امرهم بجلدها .
ماكس :هل تخيفك جروحي .
ابتسمت محدقه بعيناه القاسيتين ارادت تجربه شيئ ما ترى هل لازالت تمتلك القدره على جعله يفقد السيطره دفعته للخلفه ببطئ وعيناها في عينيه .
اميليا :دعني العب قليلا ارجوك وعضت شفتها ابتلع ريقه قبلت عنقه ببطئ واغراء ويداها تسيران على صدره سمعته يلعن تحت انفاسه فابتسمت ماذا الا يعجبك ما افعل وعضت عنقه .
ماكس بنفس منقطع :تبا لاتفعلي هذا .
اميليا وهي تقبل صدره :افعل ماذا ابتلع ريقه مرجعا رأسه للخلف في حياته لم يشعر هكذا مع امرأه جسده كان يحترق اراد اخذ السيطره كانت تعذبه لم تشعر اميليا الا وبه ناهض وهو يحملها وهي تضع قدماها حول خصره ورطم ضهرها بالحائط مقبلا اياها بقوه تأوهت بألم ورغبه وهو يرفع فستانها .
ماكس :اللعنه انتي تقتلينني .
اميليا :ارجوك ليس هنا .
ماكس :لا اهتم وابتسم معاودا تقبيلها لكن مأن نزع فستانها سمعا صوت احدهم يدخل الاسطبل .
جمدا في مكانهما اعينهما في اعين بعض ابتلعت اميليا ريقها بخوف بينما وضع ماكس يده على فمها مبتسما ثم قرب شفتيه من اذنها :كوني هادئه واستمر برفع ثوبها لكنها ضربته فضحك منزلا اياها همست له بغضب وهي تعدل نفسها :اهذا وقته انت مجنون .
ماكس :بكي .
اميليا :علي الذهاب اخرج ل ابعاد من دخل وساذهب .
ماكس :لأريدك ان تذهبي وقربها منه بقوه دعينا نذهب الأن .
بقيت اميليا تحدق بعيناه طويلا ثم وبلا شعور قالت: غدا سنهرب غدا ابتسم بعدم تصديق نعم غدا ان كنت تريد سأتي أليك ليلا وخذني ل أي مكان تريده ضحك بسعاده لاتوصف مقبلا اياها بقوه حتى لم تعد قدميها تلامسان الأرض لم يبتعد حتى قطع نفسها .
ماكس بسعاده لم ترها فيه من قبل :شكرا لكي اعدك سأجعلك اسعد امرأه في الكون لن تندمي ابدا انا انا انا وضحك انا احبك اعشقك سأفعل اي شيئ من اجلك ابتسمت اميليا والدموع في عينيها واخيرا كل ماارادته في حياتها سيتحقق ستأخذه وسيعيشان بسعاده الى الأبد غدا ستبدء حياتها ضحكت عندما بدء يقبل سائر وجهها .
اميليا :حسنا حسنا اصدقك والأن انزلني قبل ان يكشفنا احد انزلها وهو يقبلها غدا انتضرني قرب الشاطئ دبر مركبا وسنبحر بعيدا لن يجدنا احد ابتسم مقبلا جبهتها .
ماكس :لن تندمي ابدا اقسم اومئت رأسها مقبله خده هامسه علي ان ارحل الأن قبلها بقوه رافضا رحيلها كانت قبله مليئ بالحب والشغف حضنها بقوه وكأن حياته تعتمد عليها ابعدت شفتيها بصعوبه مبتسمه وهمست:الصوت يقترب اذهب غدا سأكون لك بالكامل كل انش مني سيكون ملكك اصبر .
ماكس بأبتسامه ماكره :لا استطيع .
اميليا :الصبر مر لكن ثماره حلوه اتسعت ابتسامته يريد تقبيلها لكنها دفعته بقي ممسكا بيدها ترجته بعيناها ان يتركا فصوت اقدام شخص ما كانت تقترب مسك يدها بقوه وعيناه في عيناها رأت كل ما اراد قوله في عيناه كانت مليئتان بالحب السعاده شيئان لم تراهما فيه من قبل ابتسمت اميليا :انا احبك ايظا اتسعت ابتسامته وملئت السعاده ملامحه في تلك اللحضه اتى شخص ما ليترك يدها ببطئ وحزن لتختفي خارجه من الباب الخلفي بسرعه تاركه اياه وحده .
الحارس :قائد بلاك انت هنا لكن ماكس لم يجبه بقي يحدق بالمكان الذي خرجت منه بهدوء فتكرر سؤال الحارس هل انت بخير .
ابتسم ماكس ناضرا له :بأحسن حال مالذي تفعله هنا.
الحارس :هناك عاصفه قادمه يقولون انها ستكون قويه جدا لذا اتيت ل احكم قيد الخيول .
ماكس :هكذا دعني اساعدك اذا لايزال هناك بعض الخيول في الخارج .
الحارس :حسنا وبقي ينضر له باستغراب ماكس وهو يحكم ربط الاحصنه :ماذا .
الحارس :فقط غريب تبدو سعيدا هذه المره الأولى التي تبدو فيها هكذا ابتسم ماكس :انها افضل ليله في حياتي بالطبع لما لااكون سعيدا هيا لندخل الخيول وخرج الرياح كانت قويه جدا وصوت الرعد يدوي نضر ماكس للسماء بجمود كان سعيدا ل أول مره في حياته كان سعيدا لم يصدق ابدا ان اميليا ستحبه سترحل معه لكنها فعلت مشاعره تجاهها كانت لاتوصف بالكلمات رغم قصر فتره معرفته بها احبها بشده وبجنون وغدا ستكون له للأبد لكن رغم كل السعاده في قلبه شعر بالخوف هناك شيئ تغلغل في روحه ضلام حالك شعر ان هناك شيئ سيحصل شيئ سيدمر كل شيئ غضب حقد وكراهيه تنهد بعمق مغرسا اصابعه في شعره بارهاق لايهم حتى لو احترق الكون ستكون له مهما حدث سيأخذها.
كانت اميليا ممده على سريرها تحدق بليو النائم بجانبها بحزن كان قلقا عليها عندما لم يجدها في الحفل بحث عنها كثيرا عندما اتى لغرفتها اخبرته انها شعرت بالمرض وغادرت كان خائفا عليها بقي جالسا يمسح شعرها بينما تدعي النوم حتى اغلقت عيناه من التعب تنهدت بحزن علمت انها مخطئه وستكره نفسها للأبد على ماتفعله بليو فهو لم يضهر لها سوى الحب والاحترام صبر عليها كثيرا ليس هناك رجل يقبل بشروط زواجهما لكنه قبل كان يحبها كثيرا يعشقها وهي علمت ذلك كانت حقا تكره نفسها فهي تحبه ايظا بطريقتها لو لم يكن ماكس موجودا لكانت احبته لكن للأسف شيئ في تركيبها في روحها وكانها وجدت لتحب ماكس فقط فقلبها لم ينبظ يوما لسواه ولن يفعل ابد حتى عندما اعتقدت انه مات الشيئ الوحيد الذي منعها حينها من قتل نفسها كان ان جزء منها لم يصدق الأمر وكأن روحها علمت انه لازال حيا وان كانت مخطئه فهي كانت واثقه انها بعد ان تطمئن على مملكته ستنتحر لتراه حتى لو لثانيه واحده ابتلعت ريقها ناهضه كانت تشعر بالأختناق مشت ناحيه النافذه وراقبت هطول المطر بقيت هكذا تحدق بصمت وتمرر يدها على اسمه الذي حفره في صدرها ابتسمت والدموع بدأت تسيل من عيناها تذكرته في الطفوله كيف قابلته اول مره كيف كانت عيناه الباردتان تحدقان بها منذ الطفوله ذكرياتها معه مرت امام اعينها بالتفصيل كيف كرها عذبها وكيف احبها كل ألم سعاده جرح وكراهيه عاودت ذاكرتها كانت تبكي لكن السعاده ملئت قلبها السماء منحتهما فرصه ثانيه من الجيد انه نسي كل شيئ فطفولته ألام ماضيه هي ماجعله وحش والأن بفقدان ذكرياته اخيرا وجد السلام الهدوء مسحت دمعتها من الأن لا دموع لا احزان لاخوف ستسامحه على كل مافعله بها في الماضي غدا ستصل الجرعه التي ستمحي ضلامه وشره مع ذكرياته للأبد وسيجدان السعاده نعم سيحزن ليو لكن هما يستحقان السعاده بعد كل ماجرى بينهما واخيرا سيحصلان على النهايه السعيده رعدت السماء بقوه جعلت قلب اميليا يرتجف وضعت يداها على اذنها بخوف العاصفه كانت قويه جدا ابتلعت ريقها بخوف مانعه نفسها من أن تفكر بسلبيه هزت رأسها عائده لفراشها لكن شيئ فيها كان يعلم ان شيئ سيئ سيحدث .
كان ماكس في ساحه القصر يقوم بادخال الخيول السماء كانت تمطر بغزاره والرياح تعصف بشده الخيول كانت هائجه بسبب صوت الرعد .
الحارس :قائد دارك علينا الاسراع العاصفه ستزداد سوئا .
صر ماكس اسنانه وهو يحاول تهدئه احد الاحصنه الهائجه :اهدء اهدء اتى الحارس ليساعده وبعد عناء طويل استطاعا ادخاله اخبره الحارس انه بقي واحد فقط فخرج ماكس لكي يدخله الرياح كانت قويه جدا والبرق بدء يضرب في كل مكان كان المكان مضلما لذا لم يستطع الرؤيه جيدا تبا بقي يبحث طويلا بلا فائده تنهد ناضرا للسماء وفجائه بنفس اللحضه برقت السماء بقوه كادت تعمي بصره تلك الثانيه رئاها في عقله اميليا كانا واقفين على طرف وادي عملاق وكان هناك جيوش كثيراه ورجل ملقى على الارض يصرخ بأسم ماكسمس ابتلع ريقه ناضرا ل اميليا ملامحه كانت حزينه جدا متألمه وشاحبه كالموتى اراد التكلم لكن لم يستطع كانت تحدثه لكنه لم سيمع ماتقول بعدها وقع من الهوايه كان الأمر حقيقيا لدرجه أنه شعر بألم السقطه صرخ عائدا للواقع بخوف وضع يده على عيناه مالذي كان هذا بحق الجحيم كانت انفاسه متسارعه وألف سؤال يهجم على عقله جسده كان يرتعش بقي يحدق بالأرض برعب وجسده يحترق لم يخرجه من حالته تلك سوى
صوت الحارس صارخا به باعلى صوته:احذر رفع رأسه فأذا بالبرق يضرب جزء من حائط البرج لتقع عليه صخره كبيره فتح عيناه كان يريد الحراك لكن جسده كان مجمددا وبرمشه عين اصطدمت الصخره به تاركه اياه ملقى على الارض غارقا بدمه شعر بالحياه تغادر جسده وبألم كبير داخله كان مستيقظ لكنه كان فاقد للوعي كان يسمع اصوات الحراس يبعدون الصخره عنه ويحاولون ايقاضه اصوات كثيره اغرست في عقله لكن صوت واحد رغم انه كان همسه سمعه بوضوح :ماكسمس بني استيقظ ألمه قلبه حتى الصميم لصوت تلك المرأه اراد اجابتها معرفه من هي لكنه لم يستطع كانت جميله جدا لدرجه لاتصدق ابتسمت بوجهه ومدت يدها ماسحه الدماء من جبهته الدفئ الحب سرى بروحه نزلت دموعه ل أول مره من هي لم وجهها يدمي روحه هكذا وصوته يدفئ روحه :بني انا هنا استيقظ بقي يحدق بها برعب ثم همست شفتاه بصوت يرتعد :امي تلك الثانيه تكسرت كل قيوده لتعود سائر ذكرياته كالسهام تمزق روحهه صرخ باعلى صوته واضعا يده على رأسه بألم فضيع تذكر كل شيئ في دقائق قليله عاودته كل ذكرياته طفولته مافعل تذكر ادق تفاصيل حياته والضلام سرى بكل انش فيه تذكر قتله خدمته للبشر طيله خمس سنوات وأسوء شيئ اسوء ألم ألم قطع روحه اربا راوده حين تذكرها قلبه نزف حين هاجمته فكره زواجها من ليو صرخ باعلى صوته واضعا يده على قلبه وكأن احدهم اقتلعه له جسده كان يرتعش غضبا حقدا وكراهيه افكار ماسيفعله بهم كانت تهاجم عقله لقد قتلوه اخذو كل شيئ منه ليو دمره انتصر عليه احذ مملكته ليو اخذها منه اخذ اميليا زوجته خانته صر اسنانه بألم اخذها سيريهم سيحرق ارواحهم لن ينجو احد لن يسلم مخلوق من انتقامه اماهي ماسيفعله بها لن توصفه الكلمات كل مااراها من عذاب في السابق لن يعادل ذره مما سيريها الأن وعندما يبرد قلبه سيمزقها اربا هذه المره لن يضعف لن يهزم ولا احد سيقف بوجهه فتح عيناه المرعبتان ليرجع الحرس للخلف بخوف عيناه الحمراوتان ارعبت قلوبهم ملامحه كانت جامده بقي يحدق بهم دون حركه الا ان تجرء احدهم لينطق بارتجاف :دارك هل انت بخيرابعد ماكس ناضره عنهم جالسا وشعره يغطي عيناه :ماكسمس اسمي هو الملك ماكسمس وبثانيه كان الجميع موتى مسح فمه من دمائهم ثم نضر للسماء :راقبي فقط ماسأفعله وابتسم والأن اين زوجتي الحبيبه .
