daahsha"دهشة" daahsha"دهشة"
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

رواية الحب المؤلم البارت 23

 رواية الحب المؤلم  البارت 23

 


 

ملاحضه هناك بعض المشاهد الجريئه في هذا البارت اسفه ....

ماكس بأبتسامه ماكره  :حبيبتي هذه اميليا ملكه سابقا عاهره حاليا اميليا هذه الملكه كارلا زوجتي .

كارلا بابتسامه لطيفه :سررت بمقابلتك .

لم توجد بعد الكلمات التي تستطيع وصف ماشعرت به اميليا حينها حدقت بعينا ماكس المضلمتين ووجهها شاحب كالموتى لحضتها شعرت ببروده فضيعه تملكت كل ذره فيها وقلبها شعرت كما لو أن احدهم اقتلعه من مكانه للتو زوجتي تلك الكلمه كانت تتردد كالطبل في اذنها بمليون سنه لم تعتقد انها سترى هذا المشهد هو وهي ابتلعت ريقها والهواء لم يعد يدخل رئتها زوجته لقد تزوج اصبحت هناك امرأه اخرى شريكه لحياته زواج الملوك كان ابدي لذا للأبد سيكون لها كان قلبها يصرخ من الداخل كانت تكرهه حقا من اعماق روحها على مافعله بها اذا لما بحق الجحيم تشعر ان زواجه هذا اذاها اكثر من كل مافعله بها سابقا كيف يمكن هذا كانت حقا غير طبيعيه اعني لم يفعل في حياته شيئ سوى تعذيبها وها هي الأن تتمزق من الداخل فقط لأنه تزوج عليها ابتسمت ناضره له بعينان محمرتان من كثره الدموع التي رفضت النزول ثم انفجرت ضاحكه من اعماق روحها بدأت بالضحك وهي تضع يدها على فمها كانت تضحك بهستيريه تامه وكأنها جنت بالكامل استمرت بالضحك وقلبها يبكي دما .

ابتسم ماكس وهو يحدق بها بنضرات مستمتعه كانت تضحك بهستيريه وعيناه بحر من الدموع يبدو انها قد احبت مفاجئته جيد لأن المفاجئات القادمه ستكون كثيره .

نضرت كارلا لماكس بملامح استغراب فاتسعت ابتسامته :اعذري اميلي حبيبتي ابقائي لها هنا طويلا اثر على سلامه عقلها عاده ماتكون شخص أليف بالكامل .

شهقت اميليا محاوله اسكات ضحكاتها وهي تمسك معدتها استمرت بالضحك قليلا ثم سكتت ماسحه عيونها :انا اسفه وضحكت انا اسفه جدا وتنهدت اخذه نفس عميقا  لتسيطر على نفسها انا بخير الأن ونضرت لكارلا كانت حقا فتاه جميله شعر بلون غروب الشمس وعينان ذهبيتان بشره ناصعه البياض نوعه المفضل انا اسفه جدا الأمر فقط كيف اصفه كان مفاجئ قليلا كما تعرفين ماكس معروف على أنه ابن العاهره الذي لايرضى بزوجه غيري وابتسمت ناضره لعيناه التان اسودتا بالكامل حتى ملامح كارلا كانت تبدو متفاجئه للطريقه التي خاطبت بها اميليا ماكس على العموم كنت اتمنى لو استطيع تقديم هديه مناسبه بهذه المناسبه الرائعه لكن كما ترين انا الأن مجرد ونضرت لماكس بماذا وصفتني اه نعم عاهره حاليا وياليتني عاهره يدفع لها لا يضاجعني بالمجان وتنهدت بملل اذا مالذي ارتكبته بحياتك اللعينه لتعاقبك السماء بأن تصبحي زوجه لهذا الوغد كانت كارلا تحدق بها بذهول تام وكأنها لم ترى من قبل شخص يتكلم امامه بتلك الطريقه .

ماكس :انتبهي ل ألفاضك اميلي دعينا لا نضايق ملكتي بهذه الالفاظ السوقيه لذا تهذبي والأ ذكرتك بسبب بقائك مقيده كالحيوانات هنا

نضرت له اميليا وهي تريد اقتلاع قلبه لكنها حافضت على ابتسامتها :اوووو انا اسفه مولاي لم اقصد ازعاجك سيدتي ونضرت لها انا حقا اسفه وانحنت واعذري مضهري الرث هذا مولاي لايسمح لي سوى بارتداء هذا الثوب البالي .

كارلا :لاداعي ل اعتذارك اميليا اريدك ان تعرفي بأني سمعت عنك الكثير من قبل وانا حقا اسفه على حالك الأن كنت اصر على ماكس منذ ايام كي يدعني اقابلك انا حقا اتمنى لو كان بامكاني فعل شيئ لمساعدتك لكن كماتعرفين زوجي رجل عنيد جدا .

كانت ملامح كارلا بريئه جدا لدرجه ان اميليا ارادت التقيئ كانت تعرف انها افعى اشد سوء من جوري والاخريات لكنها افعى بجلد ملاك ابتسمت اميليا وهي تحدق بملامح ماكس المستمتعه :نعم لاعليك الأمر ليس سيئ بالكامل باستثناء الضرب مضاجعه زوجك ليست بهذا السوء ونضرت لها اخبريني ان اردتي بعض النصائح الجسديه ل اسعاده اصبحت خبيره عموما واقتربت واقفه امامه وجه لوجهه انه يحب الوحشيه والعنف في السرير يضن ان هذا يجعله رجل لكن في الحقيقه انه فقط وغد مخنث من الداخل اتسعت ابتسامه ماكس واخر ماشعرت به اميليا كانت يد ماكس التي صفعتها لتسقط على الأرض بكل قوه شهقت كارلا بخوف .

كارلا :مولاي ارجوك اهدء أرأف بها انها فقط غاضبه .

ماكس بنبره صارمه :ابقي خارج الموضوع انها عاهرتي استطيع فعل مااشاء بها لا احد يتدخل بكيفيه معاملتي لها اوليس هذا صحيح اميليا اولستي عاهرتي المطيعه .

صرت اميليا اسنانها واضعه يدها على خدها انها تستحق هذا تستحقه بالكامل هي من جلبت هذا لنفسها ابتلعت ريقها مانعه دموعها من التساقط .

ماكس ؛انا انتضر اميليا اولستي عاهرتي .

كانت تعرف انه يريد اجابتها كي يذلها امام عاهرته الجديده كما انها متأكده انه سيفعل اي شيئ كي يسمع اجابتها ولم ترد ان تذل اكثر امام هذه الافعى لذا رفعت رأسها محدقه به بكل كراهيه :نعم مولاي انا عاهرتك .

ماكس وهو يحدق بعيناها المحمرتان تبا كم اشتاق لها تبا كم افتقد ايلامها اصبح مدمن على رؤيتها تتعذب :نعم انتي كذلك والأن ونضر لكارلا عودي لجناحك سالحق بك لاحقا لاحضت اميليا الانزعاج في عينيها لكنها اخفته بابتسامه رقيقه واومئت له باحترام ثم نضرت لها :كان شرف كبير رؤيتك اميليا اتمنى ان يكون لقائنا الاخر في ضروف افضل من هذه .

ابتسمت اميليا بسخريه اي نوع من النساء يخبرها زوجها بأنه سيقضي ليلته مع امرأه اخرى وتفعل هذا هذه العاهره كانت حقا مختلفه عن الاخريات :نعم ايا كان اغلقي الباب خلفك زوجك يجعلني اصرخ بصوت عال جدا واخشى ان ازعج الاخرين .

كارلا :اوو لاتقلقي هذا الجناح مهجور بالكامل لن يسمعك احد اصرخي كما تشائين وغادرت ابتسم ماكس وهو يرى نضرات اميليا المصدومه .

اميليا :واو انت تعرف حقا كيف تختارهن وتنهدت ناهضه اذا اشتقت ألي .

ابتسم ماكس ماشيا ليجلس على احد المقاعد :اذا تريدين اللعب اليوم .

تنهدت اميليا بملل :او هيا انا حقا متعبه الايمكنك ان تغرب عني اليوم لست في مزاج جيد لك ثم اولست متزوج حديثا اذهب وضاجع زوجتك المختله والتي بالمناسبه تلائمك كثيرا وكأنكما خلقتما لبعض حقا .

ماكس :اذا الم يزعجك خبر زواجي .

اميليا :يزعجني لماقد يفعل اعني ماكس لا احد على الكره الأرضيه يتمنى لك الخير اكثر مني ستكونان رائعين معا انضر ألينا نضجنا حقا وكلانا متزوجان من اشخاص رائعين انا وليو وأنت والافعى لاحضت اميليا اسوداد عيناه ماأن ذكرت اسم ليو جيد تبا له تنهدت ربما هذه هي نهايتنا السعيده .

ماكس : ربما اخبريني اميلي كيف تتوقعين ان اعاملك اليوم .

كانت اميليا تعرف تماما مايقصد :اذهب وضاجع نفسك .

رفع ماكس حاجبه :اهذا افضل مالديكي .
اميليا بصوت يرتجف غضبا ': انت رجل مريض اتعرف هذا اتعلم ان كل مره تلمسني فيها اشعر بالمرض بالتقزز اريد التقيئ اللعنه كما اتمنى لو تركتك تتعفن تحت اقدام البشر هناك وابتلعت ريقها كانت ترتجف غضبا كنت زوجه لرجل يعشق تراب قدماي كنت ملكه هذه القلعه لكن لا كان علي أن استمع لقلبي واعيدك لذا استحق كل هذا في الحقيقه انه يحررني كماترى الأن لم اعد اشعر بأي شيئ قلبي وابتسمت فارغ لن لم يعد بامكانك فعل اي شيئ ل اذيتي انتهينا الأمر الوحيد الذي احيا له الأن هو روئيتك تحت اقدام زوجي مره اخرى تماما تحت قدميه المكان الذي تنتمي له لم يعد ماكس يستمتع بهذا العاهره ضربت على وتره الحساس بدأت حقا تغضبه كان يعلم انها تفعل هذا لتجعله يضربها حتى تفقد الوعي وتهرب منه اعتادت على هذا جعلها ترحب بالألم بكل سعاده فقط كي لاترى وجهه واللعنه كم اراد تحقيق رغبتها .

ماكس بملامح جامده :تعالي الى هنا .

اميليا :لا هل ضربت وتر حساس فيك مسكين ماكس الحقيقه تجرح ها ابتسم واضع يده على فمه .

ماكس :اميليا مهما كان ماستقولينه اليوم لتهربي مني ساضاجعك بقوه ولوقت طويل ابتسم عندما رأى عيناها تمتلئان بالرعب كان يعرف ان اسوء كوابيسها كان لمسه لها لذا كانت دائما تتلفظ بكلام لاذع كي يضربها حتى تفقد الوعي غبيه نجح هذا لعده مرات من قبل اما الأن فاصبح يعلم بما تفكر به .

اميليا وهي تحاول اخفاء رعبها بملامح جامده:اذهب لزوجتك ماكس ام انك لاتشعر بالاثاره الا وأنت تغتصبني يال الاستحقار انا زوجه ابن عمك الاتمتلك اخلاقا .

ماكس بصوت اكثر حده :لديك ثانيتان اميليا راقبها ماكس وهي تفكر مع نفسها بخوف هل تطيعه ام لا .

ابتسمت اميليا :لا  اعتقد اني سابقى في مكاني ان اردتني ازحف كالكلب الذي انت عليه وتعال ألي اتسعت ابتسامته تبا كم سيستمتع الليله .

ماكس بنبره تحذير :احقا تريدين هذا اميليا انا امنحك فرصه .

اميليا :نعم ماكس انا حقا اريد فعل هذا كماترى انا افضل الموت على ان تلمسني مجددا ابتسم عيناه تشتعلان غضبا ثم نهض ماشيا ناحيتها .

ابتسمت :هذا صحيح تماما كالكلب المطيع اتسعت ابتسامته وهو يقترب منها ابتلعت اميليا ريقها محضره نفسها لما سيحصل .

كان يعرف انها تريد منه اذيتها عيناها كانتا تتوسلان له كي يفقدها الوعي لكن بدل ان يفعل هذا وضع يده على خدها بلطف وهو يحدق بعيناها المحمرتين وقبلها بكل حب كان يتلاعب بها على طريقته قبلها يدها تمسكان بخصرها كان مصدومه بالكامل اول الأمر لكن ماأن انتبهت لمايحصل قامت بعض شفته السفلى حتى سالت الدماء منها وهي تدفعه بعيدا عنها ابتسم ماكس محدقا في عينيها وهو يمسح الدماء عن شفته اللعنه كم اثاره هذا كان يموت ليلمسها منذ ايام حتى أنه كان ينطق بأسمها اثناء مضاجعته لكارلا ابعد الدماء عن شفتيه بابتسامه ماكره حسنا تريدين اللعب ومسكها من موخره شعرها وسحبها تجاهه بعنف وجهها لايبعد سوى انش عنه .

ماكس :انتي حقا لاتعرفين متى تغلقي فمك اميليا اليس كذلك ومسح يده التي كانت مليئه بدمائه على وجهها لتغطيه الدماء بالكامل بصقت في وجهه وعيناها بحر من الكرهيه اسودت عيناه بالكامل هذه كانت نهايه صبره نجحت تريد منه اذيتها حسنا لها هذا .

اميليا كانت تعرف انها تشجعه على اذيتها ولم تكن تهتم قلبها كان يؤلمها لدرجه جعلتها ترحب بأي ألم اخر ليبعد تفكيرها عن وجعها الحقيقي ابتسمت وهي ترى عيناه تضلمان بالغضب ليفعل مايشاء مادام لن يلمسها فليفعل اذا مايشاء ارادت فقط ان تفقد الوعي ارادت النوم لتنسى اين هي الأن لتنسى خوفها على ليو وكاتي كي لاتشعر بالذنب على مافعلته بمملكتها ارادت النوم فقط .

ماكس وهو يقرب شفتيه منها  :اميلي لما تحاولين اغضابي هكذا اتريدين مني ان اؤذيك كما قلت لكي لايهم كم تحاولين جعلي افقدك الوعي ساقوم بمضاجعتك مهما فعلتي .

اميليا بابتسامه ساخره :انت لست رجلا كفايه لتضاجعني ايها الجبان ابتسم ماكس صافعا اياها بضهر يده بكل قوته لسقطت على الأرض باكيه وراسها يرتطم بالارض بقوه وضعت يدها على خدها وهي تشعر كما لو ان جمجمتها طارت من على اكتافها صرت اسنانها مانعه بكائها بصوت عال لأبكي انتي تستحقين هذا اياكي ان تبكي .

ماكس بكل برود :انهضي بقيت اميليا ممدده على الارض تحاول تحريك جسدها :انا انتضر اميليا انهضي .

ابتلعت ريقها صارخه به باعلى صوتها :اذهب للجحيم .

ماكس :عزيزتي كنت هناك صدقيني والأن انهضي وتعالي الى هنا .

رفعت اميليا رأسها ونضرت له بكل حقد :فقط اقتلني مالذي ستكسبه من تعذيبي هكذا انت تكرهني اذا اقتلني .

ماكس :مالذي اكسبه من رؤيتك تتألمين وتنهد مانعا حسرته لنرى الرضا.

اميليا :الرضا وابتسمت بغضب ا انت رجل مريض.

ماكس :نعم انا رجل مريض والأن اريدك ان تزحفي على ركبتيكي اتيه لي  كالحيوان الأليف الذي انتي عليه .

عضت اميليا شفتيها تريد الصراخ :لا لا فقط اضربني ودعنا ننتهي من الأمر انا لأعلم ماذا تريد مني فقط اضربني .

ماكس بكل برود :الامر بسيط انا اريدك ان تزحفي على ركبتيك وتأتي ألي اريد رؤيه حيواني الأليف وهو يزحف ناحيه سيده ..

ابتلعت ريقها محاوله البقاء هادئه:لما اهذا سيجعلك تشعر بالرضا اهكذا تنتقم مني لأني قمت بخيانتك اتريد اذلالي لتشعر أنك اعلى شأن مني .

ماكس وهو يبتسم بمكر :شيئ من هذا القبيل .

بقيت اميليا تحدق به بكل كراهيه طويلا ثم تكلمت :حسنا اذ كان هذا ماتريده ان كان هذا سيجعلك تغرب عن وجهي لعده ايام اخرى سأفعله .

ابتسم ماكس :فتاه جيده والأن تعالي لسيدك .

ابتسمت محدقه به طويلا في حياتها كلها وعلى الرغم من كل مافعله بها من قبل لم تكره كما كرهته الأن تلك اللحضه اقسمت داخلها انها كما جلبته لعالم الاحياء ستعيده مجددا لعالم الموتى مهما كلفها الأمر .

ماكس :انا انتضر حبيبتي .

نهضت اميليا متكئه على الحائط خلفها بكل هدوء وعيناها في عينيه المضلمتين لكن بدل ان تنفذ مايريد ابتسمت ضاربه رأسها بكل قوه بالحائط خلفها لتسقط على الأرض كانت تشعر بألم فضيع سمعت صوته يلعن بصوت عال وهو يجرى ناحيتها ممسك اياها قبل ان تسقط على الأرض رؤيتها لم تكن واضحه بسبب الدماء التي كانت تسيل من جبهتها ملامحه كانت غاضبه جدا وكان يقول اشياء لم تسمعها ابتسمت وهي تغرق في ضلام دامس مغشي عليها

ماكس بصوت غاضب :اتعتقدين انك هربتي مني هكذا ها سترين ساجعلك تدفعين الثمن مهما حصل على كل شيئ على كل لحضه قضيتيها بحضن رجل غيري على كل لحضه قضيتيها تتنفسين بدوني ومسح الدماء من وجهها نامي الأن ساكون هنا عندما تستيقضين وسنبدء كل شيئ من جديد وحملها واضعا اياها على السرير بهدوء وتمدد بجانبها ضاما اياها بين احضانه بقوه قلبه كان يتمزق عليها ابتلع ريقه مبعدا مشاعر الأسف هذه اراد مسامحتها لكن لم يستطع اراد اذيتها اكثر على كل شيئ عندما عذب ليو اول ليله له هنا اخبره بأشياء حينها جعلته يريد تمزيقها اربا اخبره كم تمتعا معا اخبره كم مره ضاجعها وكم تمتعت بذلك اخبره بأنها هي من قامت بمحي كل ذكرياته من القصر وأنها حتى ارادت حمل طفل ليو اخبره انها قالت له ان افضل قرار اتخذته في حياتها كان قتلها ابنه في رحمها اخبره بالكثير من الاشياء التي جعلته يجن بالكامل تنهد بألم محاولا نسيان الامر كي لا يؤذيها اكثر ثم قبل رأسها مقربا جسدها أليه اكثر واغمض عينيه .

في الصباح  استيقضت اميليا لتجد نفسها نائمه في احضان ماكس شهقت برعب دافعه اياه عنها فتح ماكس عيناه لاعن تحت انفاسه تبا كان متعبا لدرجه انه نام هنا دون ان يشعر .

اميليا بنبره ترتعد غضبا :مالذي فعلته بي كانت تشعر بألم فضيع في رأسها تذكرت مافعلت لقد افقدت نفسها الوعي البارحه ابتلعت ريقها ناضره له بكره لم يكن يبيت عندها من قبل ابدا اذا لما لازال هنا .

جلس ماكس وهو يحدق بعينيها الغاضبتين :اضننتي حقا انك ستهربين بافقاد نفسك الوعي حبيبتي افضل مضاجعتك وأنتي نائمه اكثر رأى نضرات الرعب في عينيها وابتسم من داخله ارادها ان تعتقد انه لمسها وهي نائمه كي لاتكرر فعلتها هذه .

مسحت اميليا دموعها اذا لامهرب مهما فعلت لامهرب كانت تشعر بالتقزز من جسدها : اتمنى ان تتعفن في الجحيم على ماتفعله بي .

ماكس :سافعل في النهايه ساتعفن في الجحيم مع والدك ومع كل عائلتك.

اميليا بصوت يتمزق ألما :ايجعلك اخذي بالقوه سعيدا ابتسم وهو يمد يده ليبعد شعرها عن خدها قفزت بتقزز ماأن لمسها مديره وجهها عنه :لاتلمسني الايكفيك مافعلته البارحه انت تقززني مسكها ماكس من فكها بقوه مجبرا اياها على النضر له .

ماكس :كوني حذره صغيرتي لصبري حدود كانت تحدق به بعينان دامعتان اللعنه من هاتين العينين التان تفقدانه صوابه لطالما كانتا نقطه ضعفه كان ليفعل اي شي  ليتخلص من سحرهما .

اميليا وعيناها في عينيه :الم تأخذ كفايتك اهناك شيئ اخر استطيع فعله كي اجعلك تذهب لأني افضل الموت على رؤيتك لدقيقه اخرى .

كلامها كان  يغضبه حقا فكره انها لاتريده بجانبها كانت تحرق روحه :اميلي انت تتصرفين كما لو اني لا املك حقا في معاملتك هكذا وترك فكها ليلامس خدها بلطف انتي قتلتني انسيتي تأمرتي علي مع ليو جعلتني اخسر حربي معه اصبحت عبد للبشر بسببك ولم تكتفي بذلك بل حاولتي محو ذاكرتي للأبد لذا حبيبتي لا تتصرفي كما لو أنكي لاتستحقين هذا .

اميليا بملامح جامده :نعم انا استحق الموت لجرائمي ارجوك اقتلني .

ماكس بنبره غاضبه :ليس بعد .

اميليا :ارجوك ماكس فقط اقتلني وانهي الأمر نهض ماكس بغضب يريد الخروج لكنها صدمته بمسكها يده ووضعها على رقبتها اتوسل أليك فقط اقتلني ارجوك ارحمني وقم بقطع رقبتي كانت دموعها تنزل بلا توقف انا اسفه لأني فعلت كل هذا بك ارجوك اقتلني لم اعد اتحمل اتوسل أليك .

كانت عينا ماكس محمرتان من الألم قلبه كان يتمزق عليها .

اميليا :ماكس انا قتلتك دفعتك من هناك تأمرت مع ليو ضدك تزوجته وسلبتك كل شيئ لذا اقتلني وارسل جثتي لليو هكذا ستحقق انتقامك هذا كل ماستحتاجه لتنتقم اتوسل أليك لتأخذك الرحمه بي واقتلني كانت تبكي بهستيريه ودموعها تسيل بحرقه

ماكس بصوت غاضب :يكفي وابعد يده بقوه عنها لم يعد يتحمل اكثر كانت تحرق روحه من الداخل اغرس يده في شعره بغضب ثم مشى يريد الخروج لكنها ضحكت باعلى صوتها :جبان وتنهدت اعلم امرا ان خرجت من هذا الباب تاركا اياي على قيد الحياه سأقوم بقتلك مهما كلفني الأمر سأقتلك التفت ماكس ناحيتها وابتسم :سبق لكي ان فعلتي وخرج مغلقا الباب خلفه ..

نجحت مجددا جعلت قلبه يرتعد لها تبا كيف لازال لها مثل هذا التأثير عليه بعد كل مافعلت به لازال قلبه يتحرك بسببها كان ماكس يشتعل غضبا من نفسه كانت تتلاعب به واكثر مااغضبه في الموضوع كان نجاحها في ذلك وضع يده على فمه محاولا تهدئه نفسه .

لوكي :ارى انها لاتزال حيه .

ماكس مستمرا بالسير :ابق بعيدا عن هذا لوكي ولا اقسم لكل ماهو لعين في هذا الكون أني ساربطك بجانب ليو.

لوكي : حسنا حسنا يكفيني ان اعلم انها حيه وتنهدت نفذت مااردته المملكه الأن مستقره كل اعمال الشغب والثورات هدأت بالكامل زواجك جعل الاجواء تهدء خاصه بسبب قرابه زوجك من ملك الشمال الأن الجميع يعلم ان لديك حليف قوي .

ماكس :ستهدء الامور مؤقتا فقط ابقى عيناك مفتوحتان اومئ لوكي يريد المغادره لكن ماكس تكلم .

ماكس :وجدهتها كما تعلم التفتت لوكي له ابتسم ماكس بسخريه خادمتك وجدتها اخيرا انها في القصر كانت تختبئ في المدينه المجاوره الا تريد رؤيتها انت لم تسأل عنها حتى .

كانت ملامح لوكي جامده :فهمت اذا هي هنا وابتسم كنت اتجنب السؤال عنها والتفكير بها حتى اني لم انطق اسمها منذ وقت طويل جدا جزء مني كان يتمنى ان لا تجدها حقا .

ماكس :لما

لوكي ؛كي لاينتهي بها الحال مثل اميليا قضيت سنوات طوال اتخيل الفضائع التي قد افعلها بها جزاء مافعلته والأن اصبحت بين يدي يارجل يرعبني حقا ماقد افعله ان رئيتها .

ماكس باستغراب :ماذا تقصد مالذي فعلته .

صر لوكي اسنانه بغضب محاولا البقاء هادء :بعد ان سجنت بمده اتت ألي قالت الكثير من الأشياء اسوئها كان انها اخبرتني انها كانت تحمل طفلي وانها تخلصت منه فقط كي لا تشمئز من نفسها كل مانضرت أليه وابتسم لقد قتلت ابني ماكس في احشائها وابتلع ريقه .

كان ماكس يحدق له بابتسامه ساخره لم يكن يعرف لما يجعل شخص بغبائه مستشار له اي غبي كان ليعلم انها كاذبه تنهد ماكس ؛اتعرف ماذا مزاجي لازال سيئ لذا ان اخبرك والأن اذهب لخادمتك وانهي الأمر و افتح عيناك جيدا هذه المره ايها الاحمق

لوكي:وغد وتنهد ليس الأن لوكي ان ذهبت الأن ستقتلها اهدء قليلا اولا كي تتمتع بقتلها بصوره بطيئه لاحقا نعم لاحقا اللعنه اياك ان تذهب لايهم كم تفتقد رؤيتها تبا لك لاتتحرك وجلس بشرفه القصر يحدق بالسماء كان يعمل كالمجانين في الايام الفائته كي يشغل نفسه عن البحث عنها والأن بعد ان هدأت الامور لايستطيع المقاومه اكثر تنهد مغمض عينيه بارهاق لما بحق الجحيم احب الفتاه الوحيده التي لاتريده عندما فتح عيناه مجددا كان هناك فتاه صغيره جالسه بجانبه طفله صغيره تجلس على المقعد الحجري بقربه وهي تحدق به بعينان لم يرى بجمالهما من قبل رفع حاجبه بسخريه وهي مستمره بالنضر أليه هكذا :من انتي بحق الجحيم .

بلو :من السيئ ان تشتم هكذا امام سيده  الاتعرف هذا .

حدق بها لوكي بغرابه من هي ومالذي قد يفعله طفل في القصر نضر لها من الاعلى للأسفل كانت قدميها لاتلمسان الأرض لصغر حجمها ابتسم مفكرا انها جمل طفل رئاه في حياته شيئ فيها جعله يهدء قليلا :انا اسف سيدتي اعذري وقاحتي وعاود النضر للسماء متجاهلا اياها .

تنهدت بلو مقلده اياه ناضره للسماء :نعم انا محبطه ايظا الاوضاع هنا لاتطاق الجميع غاضبون من الجميع والمصيبه ان لا احد يخبرني بما يجري يعتقدون اني لازلت طفله وامي لاتفعل شيئ سوى البكاء كل من اعرفهم اختفوا من القصر وكل شيئ في حاله فوضى تامه وتنهدت الحياه صعبه جدا احيانا

نضر له لوكي مبتسم وهو بالكاد يمنع ضحكته :نعم انها كذلك اخبريني كم عمرك .

بلو :خمس لكن العمر لايقاس بالسنوات التي عشتها سيدي بل يقاس بالتجارب التي تجعلك الحياه تمر بها ربما انا صغيره من الخارج لكن مارأيته في حياتي جعلني عجوز جدا من الداخل انفجر لوكي ضاحكا غير قادر على التحمل اكثر تبا كم هي لطيفه استمر بالضحك وهو يحدق بوجهها الجاد :اهناك مايضحكك.

لوكي وهو يهز رأسه بسخريه  :انا اسف اعذريني لم اقصد الاستهزاء فقط انا اعاني من انهيار عصبي حاد وانا اميل للضحك حينما اتعرض له .

بلو :افهمك امي هكذا لكنها تصرخ كالمجانين بدل الضحك وخالتي تميل للصراخ وتحطيم ماحولها انهما شخصيتان معقدتان فعلا .

لوكي بسخريه :العائله لايمكنك اختيارهم ماذا نفعل صديقي هو كالأخ لي يميل لتعذيب الاخرين وقتلهم حينما يغضب انه ايظا شخصيه معقده .

بلو :لا اعتقد انه شخصيه مريضه ضحك لوكي مجددا الطفله كانت تقتله لم يضحك هكذا من قلبه منذ سنين .

بقيت بلو تحدق به بخجل اذا هذا هو والدها كم انتضرت هذه اللحضه الشخص الذي رأته في عالم البشر والذي اتضح ان اسمه ماكسمس وهو الملك الأن اخبرها ان تأتي الى هنا وستجد والدها وها هي الأن جالسه بجانبه :اذا انت جديد في القصر مأسمك

لوكي :نعم انا جديد واسمي هو لوكي .

ابتسمت بلو :لوكي كأسم الحصان رفع لوكي حاجبه ضحكت كنت اعرف حصانا يسمى لوكي .

ابتسم بسخريه :نعم انا فصيله اخرى من الحيوانات ضحكت بلو وهو يحدق بها بأبتسامه كانت نفحه من الهواء النقي كشعاع الشمس جعلت كل همومه تتبدد بالكامل .

لوكي :اتعرفين ان حضيت يوما بأبن اتمنى ان يكون بنصف لطافتك  ايتها الصغيره .

بلو :الاولاد اغبياء احضى بفتاه ستكون ذكيه .

لوكي بملامح جديه:لا لا مستحيل اكره الفتيات لن انجب فتاه ابدا افضل ذبح عنقي على ان اكون اب لفتاه .

بلو بانزعاج :لما .

تنهد لوكي بسخريه :الأمر معقد كماترين انا شخص وسيم جدا كان لدي مئات الحبيبات كسرت قلوب بعدد شعر رأسك وانا اخشى أن تصبح لدي فتاه واحدهم سيفعل نفس الشيئ معها اصفر وجهه ياللهي حتى الفكره تجعلني ارتعب ابتلع ريقه اعلم ان السماء ستعاقبني على مافعلته بكل اؤلئك النساء عن طريق ابنتي لذا افضل قطع رقبتي على ان املك ابنه واحد مايلمسها او ستفعل معه مثل ماكنت افعل معهن تبا انضري ليدي بدأت بالارتعاش خوفا حتى من الفكره .

تنهدت بلو مبتسمه بسخريه :انت في ورطه كبيره اذا حدق لوكي بها باستغراب حسنا هذا يكفي على العوده لرؤيه والدتي لابد انها ستجن الأن ابتسم لوكي مساعدا اياها على النزول .

لوكي :سررت بالتعرف عليك ايتها السيده الصغيره انضري ألينا قضينا وقت طويل اشكي لكي همومي وانا لااعرف اسمكي حتى .

ابتسمت بلو: ساخبرك به لاحقا علي المغادره الأن وركضت لكنها وقفت نص الطريق والتفت أليه :لوكي التفت لها فابتسمت لابأس بك انت لست كماتخيلتك نعم لكنك مضحك اضن انك افضل مما توقعتك ان تكون اراك لاحقا وركضت ابتسم لوكي بغرابه فتاه غريبه حقا لكن لطفيه ترى من يكون والداها ..

لاحقا في المساء كان ماكس جالس في مكتبه برفقه كارلا التي كانت تجلس في حضنه واضعه يدها على خده بينما كان مرجع رأسه للخلف مغمض العينين كان مرهق جدا ليس من عمله بل من التفكير بالعاهره التي كانت تعذبه منذ أن ولد كان متعب كثيرا من محاوله كرهها من محاوله ايجاد عذر لها يبرر مافعلته كان يشعر بالاختناق فكره انها قتلت ابنه للمره الثانيه كانت تمزق روحه تلك اليله حينما قتل اخاها كان يفهم لما قتلت ابنه للأنتقام لديها عذر لكن لما فعلت ذلك المره الثانيه كان قد مات لما لم تبقه ليو اخبره انها اجهضته لأنها لم تطق النضر لشيئ يذكرها به اي ام قد تفعل هذا اعني هو ليس خبير بالمشاعر لكن شخص يقتل اطفاله بيديه لايمكن ان يعرف ماذا يعني الحب فكيف يثق بها كيف يسامحها كان يشتعل غضبا اراد اذيتها كلما فكر بالامر اراد قتلها نضر لكارلا التي كانت تحدق به بهيام .
كارلا :انت ترهق نفسك كثيرا لما لاتأخذ قسط من الراحه .

حدق ماكس بها بملامح جامده :كانت جميله حقا وفيها كل الصفات التي يفضلها مطيعه لاتفتح فمها الا بأذنه وتتصرف كما لو انها خلقت لتخدمه فقط بالاضافه الى انها جيده جدا في الفراش مع ذلك باله كان يفكر باميليا العاهره الوحيده في العالم التي كانت تكرهه من اعماق روحها..

ماكس :قومي بتحضير حفل غدا لتوديع اخاك ليكن حفلا ضخما لنحتفل بالنصر .

كارلا بابتسامه سعيده :بالطبع سيتشرف اخي بذلك والأن مارأيك ان نتناول العشاء ثم نقضي اليل معا اريدك ان ترتاح اليوم وامالت رأسها مقبله رقبته ويداها تفتحان ازرار قميصه لحضتها طرق الباب ابتسم ماكس لقد وصلت كان قد ارسل في طلب اميليا اراد اخراجها من جناحه لترى كيف اصبح القصر بعودته حان الوقت كي يستمتع بنصره ثم انه كان يشعر بملل فضيع وتعذيبها كان دائما ممتع له ربما قد يقل غضبه حينما يراها تعاني .

ماكس :ادخل ارادت كارلا الابتعاد لكنه مسكها من خلف رقبتها مقبلا اياها بقوه اراد اميليا ان ترى هذا ارادها ان تفهم انها لم تعد تعني شيئ له ليس بعد الأن .

عندما دخلت الخادمه على اميليا لتخبرها ان الملك بانتضارها استغربت الأمر فهي لم تتوقع ان يجعلها تخرج بهذه السرعه ابتسمت بسخريه لابد انه يريد منها ان ترى اعماله البطوليه في تدمير كل مابنته طيله السنوات السابقه تنهدت ناهضه لترتدي الفستان الذي احضرته الخادمه معها افتقدت شعور ان يغطي جسدها شيئ الوغد لم يكن يجعلها ترتدي سوى الخرق الممزقه ستريه ستصرف بكل تهذيب عليها اولا معرفه مايجري في الخارج مايخطط بعدها تتصرف كانت تعلم انها انتهت بالكامل ولم يهمها الأمر حقا فكثره الاوجاع تميت القلب لقد قضي عليها بالكامل لكن هذا لايعني انها ستجعل الجميع يدفعون ثمن ذنوبها هذه المره سيغرق وستغرق معه كان محقا كلاهما يستحقان نفس المصير هذا هو الحل ليس وجود ماكس هو المشكله لا وجودها كذلك اختفائهما وحده سيجعل السلام يعم جميع الارجاء لهذه ستغرق ساحبه اياه معها كانت اميليا تقف امام مكتبه عندما طرقت الخادمه الباب صوته وهو يامرهم بالدخول جعل جسدها يقشعر خوفا غضبا وحزنا فتحت الخادمه المجال لها لتدخل لتقف متجمده لما رأته كان جالسا على مكتبه وكارلا في حضنه يقبلان بعض بشغف ابتلعت ريقها وهي تشعر بقلبها يحترق بين اضلاعها اياك ان تبعدي عينيك شاهدي جيدا لتكفري عن ذنوبك اغرست اصابعها في فخذها مانعه ملامحه من التأثر كانت تحدق به بكل جمود كانت تعرف لعبته وتبا لها ان لم تلعب معه ابتسمت .

اميليا :اوليس هذا منضرا ساحرا شاهدت اميليا كارلا تبتعد عنه ناضره لها بصدمه وكأنها لم تكن تتوقع رؤيتها هنا لابد انها متفاجئه لان ماكس اخرجها ابتسمت اميليا في وجهها بكل مكر :مولاتي وانحنت لها .

ابتلعت كارلا ريقها ناهضه من حضن ماكس وهي تزيف ابتسامه مدعيه على وجهها :اميليا امممم انت هنا ونضرت لماكس الذي كان يحدق باميليا بابتسامه سوداء انا سعيده لأن زوجي عفى عنك اخيرا او لأصدق ومشت ناحيتها حاضنه اياها انا حقا سعيده برؤيتك خارج ذاك المكان المريع لاتقلقي ستتحسن الأمور من الأن فصاعدا ستكونين بخير حدقت اميليا بها اللعنه كم كانت ممثله جيده الوغد احسن الاختيار حقا هذه المره .

اميليا :اوووو اوليس هذا كرم منكي سموك والأن اغربي عن وجهي قبل ان اتقيئ النضره اعتلت وجه كارلا كانت لاتقدر بثمن .

ماكس :لسانكي اميليا لاتجعليني اعيدك لقفصك احذري .

اميليا ببرائه :ماذا انا لا احبها ومشت ناحيه ماكس مقبله اياه من خده مرحبا اشتقت لي رمقها ماكس بنضره مرتابه ثم ابتسم بمكر :دائما .

ابتلعت كارلا ريقها صارا اسنانها وجسدها يرتعش غضبا كيف تجرء تلك العاهره على مخاطبتها هكذا الاتعرف من هي استمرت محافضه على ابتسامتها وهي تحدق باميليا بنضرات قاتله كانت سمعت عنها الكثير عرفت ماضيها بالكامل واكثر ما كان يفاجئها كان ابقاء ماكس لها حيه على الرغم من كل شيئ فشخص كماكسمس كان وحش بلاقلب اذا لما لاتزال حيه مالسر الذي يجعله مهووس بها هكذا ايا كان انها زوجته الأن ملكته ستنتضر وتراقب بحذر لتفهم بعدها ستتصرف عهد اميليا انتهى وماكسمس اصبح لها للأبد .

كارلا :انا اسفه ان كنت ازعجتك اميليا كنت فقط احاول ان اكون لطيفه .

اميليا :لايهم وتنهدت اذا لما انا هنا ونضرت لماكس لاتخبرني بأنك جلبتني هنا فقط ل اراك وأنت تقبل زوجتك هيا لاتكن ممللا ابتدع شيئ اخر ل ايذائي لأن هذا واشارت لكارلا لاينفع .

ماكس :لما قد أؤذيك  اميلي انافقط اشتقت لحيواني الأليف واردت رؤيته ابتسمت اميليا مخفيه غضبها فقط عندما ارادت الرد فتح الباب ودخل لوكي فتح عيناه على وسعهما عندما رئاها ابتسمت اميليا له بلطف كانت قد افتقدته جدا بقي ينضر لها بصدمه كأنه لايصدق انها امامه .

اميليا بابتسامه حزينه:مرحبا ايها الغبي مر وقت طويل ابتسم محرك رأسه بسخريه :تبدين بحاله مريعه ايتها الأميره هل افتقدتني .

اميليا :ليس لديك اي فكره كم افتقدتك .

ماكس بصوت ساخر :اوليس هذا جميلا لما لا تجدان غرفه وتضاجعا بعض شوقا .

لعن لوكي تحت انفاسه هازا رأسه :بحقك يارجل ومشى ناحيتها لكنها صدمت ماكس بالابتعاد عن لوكي والوقوف بجانبه ابتسم ماكس فتاه ذكيه .

كانت نضرات لوكي مليئه بالشفقه والحزن :انا اسف حبيبتي لم يكن بيدي شيئ .

اميليا :اعلم فقط ابق كاتي بأمان هذا كل مأرجوه .

ماكس :يبقيها بأمان من من اتضنين حقا اني اذ اردت اذيتها فسيمنعني عنها احد .

اميليا :تبا لك ماكس وابتسمت اهذا ماتريد مني قوله اردتني خارج سجني فقط كي تستطيع ضربي لذا افعلها وانهي الأمر دون حجج واهيه ابتسم ماكس :انت محقه وصفعها بضهر يده تمسكت بحافه المكتب كي لاتسقط .

لوكي بصوت عال :اهدء بحق الجحيم مالذي تفعله .

ماكس :انا هادء انا هادء جدا اليس كذلك اميلي راقب ماكس ملامحها وهي تصارع كي تبقى هادئه فهي كانت ذكيه لتعرف متى تصمت حينما يكون بهذه الحاله من الغضب والأن خذ كارلا واسبقانا لغرفه الطعام سنتناول العشاء كعائله .

ابتسمت كارلا :هذا جيد سنتعرف على بعض اكثر هكذا اليس كذلك اميليا بقيت اميليا تحدق بالأرض دون ان ترد .

لوكي بصوت غاضب :هيا اميليا لنذهب .

ماكس :قلت خذ كارلا واسبقانا لدي ما اتكلم بشأنه مع عاهرتي بقي لوكي يحدق به بنضرات مشتعله كان يعرف انه اذا قال اي كلمه اخرىبحق اميليا سيؤذيها اكثر ابتسمت اميليا في وجهه لوكي مشيره له بانها ستكون بخير تنهد لاعن تحت انفاسه وخرج وكارلا تلحق به دون ان تنطق بحرف .

ابتلعت اميليا ريقها مجهزه نفسها لما سيحصل كانت قدميها ترتجفان لذا جلست على احد المقاعد بجانبه كي لاتبين ضعفها ابتسم ماكس هازا رأسه بسخريه ونهض واقفا خلفها .

ماكس:انت تسعين دائما للفت انتباهي اميليا اتعرفين هذا .

اميليا ببرود :نعم انا احب تعذيبك لي الحصول على وحش مثلك كحبيب هو حلم كل فتاه ابتلعت ريقها عندما شعرت بيداها على كتفيها تلامسانها بلطف .

ماكس :متى ستتعلمين قفل فمكي اميلي ها .

اميليا : ماكس انت تتحرق لمضاجعتي منذ ان دخلت الغرفه لذا افعلها واغرب عني .

ابتسم ماكس :هيا حبيبتي اين لسانك السليط الذي اعشقه الأن ومشى واقفا امامها عيناه في عينيها كم اراد تمزيق هذا الوجهه الذي يدعي البرائه كيف تجرء على التصرف وكانها هي الضحيه هنا ابتسم وهو يمزق مقدمه فستانها بيد واحده لم ترمش حتى كانت تحدق به بكل حقد .

اميليا بنبره ناريه :انت حيوان .

ابتسم وهو يلامس صدرها :استمري باهانتي مقاوتك تجعلني اشعر بالاثاره اكثر ابتلعت ريقها مانعه نفسها من التأثر بقي يحدق طويلا في بحر عينيها ثم تكلم بكل جمود :انهضي .

تنهدت اميليا بحسره ناهضه بتردد وهي تراقب عيناه تسودان بالرغبه تبا .

ماكس :ضعي يداك على المكتب وان تحركتا ساكسرهما  كانت تعرف ان مقاومتها ستفرحه لذا فعلت ما أمر ابتسم ماشيا خلفها وبهدوء فتح اشرطه فستانها ليسقط على الأرض ابتلعت ريقها حينما لامست اصابعه ضهرها تنهد ماكس وهو يتحسس ندوب ضهرها كان يعشقهم كن علامات تملكه لها ابتسم مقبلا كل ندبه واضحه امامه كان يعلم انه يجعلها تجن يربكها يتلاعب بعقلها .

ماكس :مالذي قلته لي امام لوكي قبل قليل تبا لي صحيح اخبريني الأن اميلي من هو سيدك .

عضت اميليا شفتها السفلى :تبا لك .

ماكس بابتسامه ماكره :حسنا اذا انتي من اردتي هذا واغرس انيابه في كتفها من الخلفه شهقت بألم وهو يترك اثار انيابه على كل انحاء ضهرها .

كانت اميليا تشعر بألم فضيع كان يتعمد اغراس انيابه في لحمها دون ان يشرب من دمائها في حياتها كلها لم تشعر بهكذا ألم .

ماكس وهو يلعق الدماء عنها :حينما تكونين مستعده للاعتذار اعليمني وغرس اصابعه في لحم خصرها صرخت بألم لم تعد قادره على التحمل اكثر كان جسدها يرتعد ألما .

اميليا بنبره باكيه :اسفه انا اسفه .

ابتسم ماكس يريد اذلالاها اكثر :اسفه يا ماذا .

اميليا :انا اسفه مولاي .

ماكس :فتاه جيده والأن توسلي الي كي اضاجعك صرت اميليا اسنانها بغضب صارخه به :اذهب للجحيم .

ماكس :هيا اميليا حسنا ساعطيك خيارين اما تتوسلين او سأمر باحضار ليو هنا واضاجعك امام عينيه شهقت بدموع كانت تعلم انه لايكذب سيفعلها جزء منها شعر بالراحه قليلا لأنها علمت ان ليو لايزال حيا لازال هناك امل .

ماكس :انا انتضر اميليا .

ابتلعت كبريائها بحرقه :ارجوك ضاجعني مولاي .

اتسعت ابتسامته اللعنه كم احب رؤيتها هكذا كان مرض منه ان يعشق ألمها لكن ماباليد حيله انها تستحق هذا ابتعد عنها محدقا بها طويلا ثم تكلم :التفتي .

اغلقت اميليا عيناها بقوه انتي تستحقين هذا لذا تحمليه والتفتت ناضره لوجهه كان يحدق بها بأبتسامه مستمتعه وهو يكمل فتح ازرار قميصه .

ماكس :اخلعي ماتبقى من ملابسك واجلسي على المكتب .

تنهدت بحرقه كم تمنت لو ان الارض تبتلعها حينها بجسد يرتعد غضبا قامت بخلع ملابسها وجلست على المكتب عيناها لاتفارقان عينيه كرهت ان عليها ان ترى وجهه وهو يلمسها ارادت الاختفاء .

ابتسم ماكس وعيناه بحر من الضلام ومشى ناحيتها ساحبا اياها من خصرها أليه ليقف بين قدميها :اللعنه مالذي تفعلينه بي بنضره واحده تشعلين روحي ومسح دموعها عن خدها بكل لطف هامسا وكأنه يكلم نفسه يال الشفقه كيف وقع بشراك افعى مثلها كيف لهاتان العينان ان تضعفاه بنضره واحده صر اسنانه بغضب اياك ان تنخدع مره اخرى .

شهقت اميليا عندما لمسها كانت هذه المره الأولى منذ تلك اليله التي يلامسها بلطف هكذا كان دائما ما يعاملها بكل وحشيه فتحت فمها محاوله البقاء غير متأثره لكن الأمر كان مستحيلا كان محقا الوغد جعل جسدها عبد له بالكامل عضت شفتها السفلى بغضب .

ضحك ماكس ماسكا عنقها بقوه :ارخي قدميكي العينتين  .

اميليا وهي تصارع نفسها :لا استطيع اخر ماكانت تريده في حياتها كان التأثر بلمسته كانت تتمنى الموت مليون مره على ان تشعر تجاهه بشيئ غير التقزز .

كان ماكس يعلم انها تفضل الموت على ان تجعله يقدم المتعه لها كانت تصارع بكل قوتها كي لا تضهر تأثرها يال الغباء .

شهقت بصوت عال :لاتفعل هذا .

ماكس بنبره مستمتعه :لا افعل ماذا عليكي ان تكوني اكثر تحديدا .

اميليا وعيناها تشتعل غضبا :توقف فقط انهي الأمر واغرب عني ضحك ماكس بصوت عال .

ماكس :اللعنه كم اعشق فمكي هذا وقبلها بوحشيه وكأنها يريد افتراسها صرخت بألم مغرسه اضافرها في شعره كان قاسيا جدا معها لم ترد ان تنضر الى عينيه اثناء هذا لكنها لم تستطع ان ترمش حتى كان يجبرها على النضر في عينيه وهو يأخذها هكذا بوحشيه .

ابتسم ماكس وصوت أنينها بدء يملئ المكان كان يعرف تماما كيف يجبرها على الشعور بالاثاره رغما عنها عضت شفتيها بقوه مانعه نفسها من الصراخ بأسمه لم تكن تريد الشعور بهذا ابدا لكن لم تستطع المقاومه الوغد كان خبيرا بجعل جسدها يرضخ له زئر ماكس برغبه وهو يقبلها مجددا بقوه ثم ابتعد ناضرا في عينيها الزرقاوتين لحضتها علم انه سيبقى الى الابد ضحيه لهما ابتلع ريقه والعرق يتصبب منه كانت عيناها تنضران لروحه وكأنهما تعاتبانه تذكرانه بماضيهما معا اغلقت اميليا عينيها صارخه باغراء بينما لعن تحت انفاسه بغضب واجدا متعته كانت انفاسهما سريعه جدا لم تصدق اميليا الذي حصل بينهما للتو كيف تجرء على جعلها تستمتع بممارسه الحب معه دفعته عنها بكل غضب لاعنه اياه .

ضحك ماكس بسخريه بينما قام بتعديل ملابسه .

تبا كم كرهت اميليا نفسها حينها ارادت تمزيق ابتسامته المستمتعه هذه من وجهه تنهدت بغضب ملتقطه ملابسها من على الارض وقامت بارتدائهم بسرعه .

أميليا :سارقص على قبرك يوما ما اتعلم هذا .

ابتسم :نعم وكأني لم اسمع هذا من قبل ومسكها من موخره عنقها ساحبا اياها معه لغرفه الطعام .

دفعها داخل الغرفه بقسوه ما أن فتح الباب لعنت تحت انفاسها وهو يبتسم بسخريه لاحضت اميليا نضره الارتياح على وجهه لوكي مأن رئاها يبدو انه كان يتوقع ان ماكس سوف يؤذيها حسنا لقد قام بشيئ اسوء

تنهد لوكي بارتياح مبتسما كان سيجن وهو يفكر بالفضائع التي قد يفعلها هذا المجنون بها كان عاجزا تماما عن التدخل لمساعدتها وان لام ماكس سيكون عندها منافق لأنه اراد تعذيب كاتي مثلما كان هو يعذب اميليا تلك الطفله كانت محقه الحياه تكون قاسيه جدا احيانا .

ماكس بنبره أمره :اجلسي وابقي فمك مغلقا صرت اسنانها بغضب جالسه بجانبه ولوكي وكارلا على الجانب الاخر من الطاوله

رمق لوكي ماكس بنضره غاضبه وهو يهز رأسه :هل انتي بخير حبيبتي .

اميليا بابتسامه ساخره :بأفضل حال .

كارلا :امرت باعداد الطعام بنفسي اتمنى ان يليق اعجابكم نضر لوكي واميليا لبعضهم مانعين نفسهم من التعليق بسخريه بينما ابتسم ماكس :شكرا لكي عزيزتي ورمقهما بنضره محذره .
كان شكل الطعام مغر جدا لذا لم تستطع اميليا مقاومته لكنها لم ترد ان تمنحه الرضا وتأكل ليرى كم كانت تتضور جوعا لذا بقيت تحدق بطبقها دون أن تلمسه .

ماكس :مالذي تحدقين به بحق الجحيم وصرخ تناولي طعامك قفزت كارلا من مكانها بخوف بينما بقيت اميليا محافضه على هدوئها وتنهدت بلا اكتراث ماسكه شوكتها وبدأت بالاكل .

كان لوكي يتوسلها بنضراته كي تنفذ اوامره ولاتجادله لكنها لم تستطع المقاومه :اذا لم تخبرني سموك من اين جلبت عاهرتك الجديده عذرا قصدت زوجتك .

ابتسم ماكس بمكر :بمكان ارقى من الذي وجدتك فيه.

اميليا بنضرات حاقده :انت مريض .

ماكس وهو يتناول طعامه  :نعم انا كذلك وانتي ستدفعين ثمن وقاحتك هذه لاحقا والأن اخرسي ودعينا نأكل بهدوء .

تنهدت اميليا عارفه ان من مصلحتها ان تصمت الأن لذا اكملت تناول طعامها بهدوء  عندما رفعت رأسها كانت كارلا تحدق بها بأمعان وكأنها كانت تحاول فهم شيئ .

اميليا :مالذي تحدقين به بحق الجحيم تنهد لوكي لافائده .

كارلا :انا اسفه لم اقصد كنت فقط احاول فهم طبيعه العلاقه بينك وبين ماكس سعل لوكي الشراب من فمه بينما ابتسم ماكس دون ان ينضر لهما وكأنه لايكترث .

اميليا :حضا موفقا في فهما اذا عندما تفعلين تعالي واخبريني فحتى انا لأافهمها .

كارلا : انتم واقعان بحب بعض ابتسم لوكي محاولا اخفاء استمتاعه بهذه المناقشه بينما بقي ماكس هادء تماما .

حدقت اميليا بغرابه بها : واقعان بحب لا وابتسمت صدقيني اي كان مابيننا فهو ليس حبا زوجك غير قادر على الحب او حتى الشعور بأي شيئ لذا علاقتنا  علاقه كراهيه اكثر من كونها حب الأمر معقد .

كارلا :لأفهم ان كنتما تكرهان بعض هكذا اذا لما يبقيك معه لمالاترحلين تنهدت اميليا .

اميليا بابتسامه ساخره وهي تنضر لماكس الذي  كان  يحدق بها بملامح جامده :نعم ماكس ان كنا نكره بعض لما لا ارحل .

ماكس بملامح قاتله:لأني ساقتلع قلبك قبل ان تتركيني ابتسمت اميليا ناضره لكارلا :ارأيتي اخبرتك علاقتنا معقده .

ساد الصمت لمده بعدها حتى كارلا خرست اخيرا لابد انها كانت مشغوله بمحاوله فهم سبب هوس ماكس بها ابتسمت اميليا من الداخل حضا موفقا في معرفه السبب .

كانت الاجواء غريبه جدا لذا تكلم لوكي محاولا تغير الموضوع :نعم نسيت اليوم قابلت اكثر الاطفال ذكائا وجمالا في العالم وابتسم صدقاني حتى انا والذي اكره الصغار احببتها كانت بماذا اصفها عبقريه ومضحكه جدا رفعت اميليا رأسها ناضره له ايقصد بلو رئاها هذا يعني ان كاتي في القصر الأن نضرت اميليا لماكس تتسأل ان كان لوكي علم بأمر بلو ابتسم هازأ رأسه بسخريه تنهدت اميليا بالطبع لم يعرف بعد لوكي الذي تعرفه سيفقد عقله لو علم انه اصبح اب ولفتاه ايظا سيجن تماما كانت تعرف انه سيعلم في نهايه الأمر هذا من حقه .

اميليا وهي تنضر له بقلق:لوكي هل قابلت كاتي  لاحضت اسوداد عيناه مأن ذكرت اسمها بالطبع لم يفعل عليك ان تذهب لرؤيتها عزيزي .

لوكي :اغلقي الموضوع اميليا ان كنت تهتمين ل امر تلك اللعينه حقا ستصلين كي لا اذهب ل اراها صدقيني حالها سيكون اسوء بألف مره من حالك .

كانت اميليا تستغرب كلامه هو من اذاها اذا لما يتصرف هكذا :عن ماذا تتكلم بحق الجحيم انت من اخطئ بحقها .

لوكي بصوت غاضب :قلت غيري الموضوع اتريدين مني الذهاب الأن وقطع عنقها لأنها قتلت ابني قبل ان يولد .

نضرت اميليا لماكس باستغراب الوغد ابتسم باستمتاع تبا الاحمق يضن ان كاتي قتلت بلو وهي حامل بها .

ماكس :شيئ تتشاركانه انتي وصديقتك كليكما بلا قلب لكنك افضل منها بكثير المره الأولى للأنتقام والثانيه للتسليه اليس كذلك كانت نضرات ماكس مليئه بالحقد والكراهيه لم تكن اميليا تعلم مالذي يفكر به او ماذا يقصد هزت رأسها بلا اكتراث ونضرت للوكي.

اميليا :لوكي اسمعني اذهب وافهم الموضوع منها الأمر ليس كما تعتقد نهض لوكي بغضب دافعا كرسيه ليسقط على الأرض .

لوكي بملامح تشتعل غضبا :اهذا ماتريدينه تريدين مني قتلها حسنا لكي هذا ونهض يريد الرحيل لعنت اميليا تحت انفاسها لم ترده ان يعرف الموضوع منها لكن ماباليد حيله سيقتل كاتي هكذا ولن تخبره هيه ايظا عندا.

اميليا :كاتي لم تسقط الطفل لوكي لقد انجبته هو حي تجمد لوكي في مكانه وكأن صاعقه ضربته للتو مالذي سمعه ابتلع ريقه وهو يشعر كما لو انه سيصاب بنوبه قلبيه والتفتت ببطئ ناضرا ل اميليا برعب عيناها كانتا صادقتان حتى ماكس بدى عليه انه يعرف بالأمر ابتلع ريقه معاودا النضر ل اميليا .

اميليا:لديك طفل كاتي لم تستطع ابدا التفريط به وابتسمت انت اب الأن .

اختفت انفاس لوكي تماما وهو يشعر بأنه قلبه قد يتوقف بأي لحضه :لدي ابن .

ابتسمت اميليا محاوله ايصال الفكره له :عزيزي ربما عليك ان تجلس قبل ان اخبرك .

حدق بها لوكي باستغراب مالذي تعنيه .

ماكس :لوكان للغباء تعريف لكان انت ارسلتها لك هذا الصباح ابنتك ألم ترها بقي يحدق به برعب قليلا ثم تذكر امر بلو فتح عيناه على وسعهما وكل شيئ يصبح منطقيا له كانت ابنته بالطبع كيف لم يلاحظ لحضه ونضر ل اميليا برعب .

اميليا :نعم لديك ابنه هذه كانت اخر كلمه يسمعها قبل ان يغمى عليه من الصدمه ساقطا على الأرض .

تنهدت اميليا واضعه يدها على جبهتها بينما هز ماكس رأسه بسخريه ونهضت كارلا ناحيته بخوف تتفقد حاله امر متوقع لابد أنه سيذعر لحد الجنون عندما يستيقظ .

بعد ان نادى ماكس على الحرس ليحملو لوكي لغرفته سحبها من يدها اخذا اياها لغرفته امام ناضري كارلا والتي كانت تبتسم وكأن شيئ لم يحدث.

دفعها داخل غرفته بقسوه ودخل مغلقا الباب خلفه ثم توجهه ناحيه الحمام متجاهلا اياها بالكامل كان غاضبا جدا عرفت هذا لذا ستصمت كي لا تعطه سبب ل ايذائها .

عندما خرج من الحمام كانت اميليا تبحث في دولاب ملابسه .

ماكس :مالذي تفعليه بحق الجحيم .

اميليا بلا اكتراث:ابحث بين اغراضك .

ماكس :نعم ارى هذا لما .

تنهدت اميليا :لأني اشعر بالملل واغلقت الدولاب ناضره أليه كان لايرتدي شيئ سوى منشفه حول خصره اللعنه كم كان وسيما لدرجه تجعل تجاهله مستحيلا .

ماكس :نعم ربما علي اعادتك لزنزانتك .

اميليا :جيد بدأت امل منك النضر أليك يقرفني .

ماكس بأبتسامه ماكره: حقا لم تبدي ضجره وانا اضاجعك في مكتبي قبل قليل اتسعت ابتسامته وهو يرى وجهها يحمر خجلا .

اميليا بنبره غاضبه:احترق في الجحيم ايها الوغد .

ماكس :اخبرتكي ان فعلت هذا وابتسم مرتديا ملابسه دون ان يرتدي قميصا بالمناسبه احببت الطريقه التي عاملتي بها لوكي حينما رأيته اول مره بكل برود كنت اتوقع منك ان تركضي أليه طالبه النجده مني .

اميليا بملامح جامده :ولما افعل هذا لوكي لعبه بيديك فقط كان سيقتلني عندما ضن اني قتلتك لذا لافرق بينكما بالنسبه لي .

ابتسم :اترين انه من الحكمه ان تذكريني بأنك اردت قتلي .

تنهدت ماشيه ناحيه السرير وتمددت مغلقه عينيها دون ان تجيبه اتسعت ابتسامه ماكس وهو يحدق بها كانت غريبه جدا كان يعلم انها خائفه مع ذلك كانت تتصرف ببرود لقد تغيرت كثيرا عن طفولتها وكأن اميلي التي يعرفها اختفت للأبد ابتسم  ماشيا ناحيه السرير وتمدد بجانبها لم يقم بأي محاوله للمسها كان يريد البقاء بقربها فقط بقي يحدق بضهرها طويلا ثم نضر  للسقف يفكر بمالذي سيفعله معها حتى اخرجه صوتها من افكاره .

اميليا :لما انت معي هنا ماكس لديك زوجه الأن اذهب أليها .

ماكس :لما اتشعرين بالسوء لأنكي تشاركين السرير مع زوج امرأه اخرى .

صرت اسنانها محاوله الهدوء :ربما ممارسه الحب بالتراضي مع زوجتك لاتعطيك الاثاره فأنت تفضل الاغتصاب اليس كذلك .

ماكس بنبره محذره :اميليا احذري .

ابتسمت :اعلم اعلم انا من ادفعك لضربي وتنهدت صدقا الاتسئم من تهديدي والتحكم بي مابيننا امر بشع مريض الاتريد علاقه طبيعيه مع شخص يود البقاء معك شخص يحبك

ضحك ماكس بصوت عال :لما هل انتي قلقه علي .

اميليا :بالطبع لا لكن فقط اتسأل لما لاتتخلص مني وبدء حياه طبيعيه مع شخص يحبك .

مد ماكس يده ملامس شعرها بملامح جامده :ان اردتي ان تتكلمي معي التفتي وانضري ألي لا احب التحدث لضهرك لاحظ تشنج ضهرها مأن لامسها .

اغلقت اميليا عينيها بغضب كرهت الأمر حينما يعاملها برقه كان يذكرها هذا بالوقت الذي خدعها فيه في عالم البشر :اريد العوده لزنزانتي .

تنهد ماكس بارهاق مبعده يده عنها واغلق عيناه بلا اكتراث  :حقا لما .

.

اميليا والغضب يتطاير منها :ماكس قلت اعدني لزنزانتي .

ماكس بلا اكتراث وهو لايزال مغمض العينين :لاحقا .

كانت اميليا تختنق وهو بجانبها الألم كان فضيعا ارادت الابتعاد عنه لذا دفعته بقدمها .

ماكس بنبره غاضبه :هل جننت اتريدين الموت .

اميليا وهي تصرخ:لا اريد فقط الابتعاد عنك انت تخنقني .

ماكس بنبره محذره :اميلي اهدئي بحق الجحيم قبل ان أؤذيكي .

اميليا :لا اهتم اعدني قلت لك انك تقرفني لا اطيق تنفس الهواء الذي تتنفسه صر ماكس اسنانه بغضب حسناتريدين ان تتألمي جيد ومسكها من ذراعها ساحبا اياها بقوه لتصبح فوقه جسدها ممدد فوق جسده وجهها لايبعد سوى تنش عن وجهها شهقت برعب محدقه بعيناه المضلمتان وملامحه الجامده .

ماكس بنبره مميته :حسنا اليك كيف سيسير الأمر ستغلقين فمك اللعين هذا وتتركيني انام او سامزق ثيابك عنكي واضاجعك حتى الصباح ما حصل في المكتب لم يكفيني ان لم تريدي هذا انا اقترح عليكي تخرسي لأن لصبري حدود وضغط باصابعه على اسفل ضهرها مبتسما باغراء .

صرت اسنانها محدقه به بازدراء :حسنا سأصمت لذا ابعد يديك عني وتحركت عنه عائده للنوم في مكانها لكن هذه المره وجهها كان ناحيته ابتسم ماكس بسخريه هازا رأسه .

اميليا :انت وسيم جدا اتعرف هذا كم من غبيه وقعت بحبك هل ندمن على اللحضه التي رأينك فيها مثلي عندما عرفن حقيقتك .

ماكس بملامح جامده :لا رغبن بي اكثر واغلق عينيه .

ماكس :لما قد يرغبن بك انت وحش هل يحبن ان تقوم بمعاملتهن كالحيوانات .

ماكس :لا اعلم اسأليهن بدأت تغضبه فعلا اراد خنقها فقط لتسكت .

اميليا :الاتشعر بالشفقه عليهن.

ماكس بلا اهتمام :لا انهن مجرد عاهرات تماما مثلك .

ابتسمت اميليا :نعم لكن اناعاهره تزوجت بهااتذكر من بين كل عاهراتك تزوجتني انا

فتح ماكس عينيه متنهدا ونضر لها :اميلي نامي عيناه كانتا مليئتان بالتحذير ابتلعت ريقها بخوف مغمضه عينيها بقوه لو لم يكن ماكس غاضبا كالجحيم لضحك كانت تسمم حياته بكل تأكيد .

عندما استيقضت اميليا صباحا كان لايزال نائما ابتلعت ريقها محدقه بعضلات صدره جروح جسده ووشومه كانت مثيره كالجحيم تسألت كيف لها ان تكرهه وتفكر هكذا بدون تفكير مدت يديها ببطئ ملامسه جرح صدره ووشومه كم كانت مخيفه مرسومه بطريقه عبقريه بعضها كان جديدا لابد انه وضعهما في عالم البشر استمرت بتحسس وشومه اسفل واسفل حتى وصلت معدته سمعته يتنفس بثقل لاعن تحت انفاسه  رفعت عينيها ناضره له بسرعه كان يحدق بها بعينان مضلمتان .

ماكس بنبره سوداء :ماذا تفعلين .

اميليا بملامح جامده :ألمس وشومك الا تستطيع رؤيه هذا انها تعجبني .

اضلمت عيناه اكثر :اميلي لاتبدأي شيئ لاتستطيعين انهائه حبيبتي

ابتسمت بسخريه :والا ماذا ستعاقبني اصبح الامر قديما ماكس وابعدت نضره عنها معاوده النضر لوشومه واعادت لمسهما حتى وصلت رقبته ابتسمت ثم نهضت جالسه على معدته وهي تطوق رقبته بيديها الصغيرتين عيناها في عينيه انضر ليدي صغيرتان جدا لتخنقك لو لم يكن كذلك لكنت خنقتك وانت نائم منذ وقت طويل .

ابتسم بمكر :نعم اضن انك بدأتي تفقدين عقلك ربما علي ارجاعك لزنزانتك فعلا .

تنهدت بملل ناهضه عنه :هذا ما اطلبه منك منذ ساعات انت بطيئ الفهم حقا وقامت بتعديل ملابسها كان ماكس يحدق بها فقط عندما تلاقت عينيهما ابتسمت بحرقه هي تعرف هذه النضرات جيدا الرغبه الرغبه المتوحشه تملئ وجهه بالكامل .

اميليا :انت تريد مضاجعتي صحيح يبدو أنك لاتستطيع ابعاد يديك عني لاتستطيع منع نفسك صحيح .

ابتسم :ولما امنع نفسي ان اردتك سأخذك الأمر بسيط .

اميليا بأبتسامه ماكره :نعم لكن فكره  انها انا من تريدها انا فقط من ترضيك تقتلك صحيح مسكين ماكس يحتاج لسجني وتعذيبي كي يلمسني لم تكن لتكون لديك فرصه واحده للمس شعره مني لو كان الأمر برضاي .

ماكس :اما لأنك تعتقدين انكي افضل مني .

اميليا :لا لأنني متأكده اني افضل منك .

ماكس :الاتعتقدين ان الوقت مبكرا لضربك لما تضغطين علي .

تنهدت اميليا بملل :سأخذ حماما انت تضجرني ومشت ناحيه الحمام كانت تحتاج الابتعاد عنه كي تفكر بصوره سليمه الوقت يمر عليها ان تفعل شيئا لمساعده ليو قبل أن يتأخر الوقت فتحت الماء البارد عليها اخذه وقت طويل في الاستحمام سمعت صوته يصرخ عليها .

ماكس :اميلي اخرجي قبل ان اقوم بجرك من هناك تنهدت لافه المنشفه حول جسدها واخرى حول شعرها وخرجت كان يرتدي ملابسه بالكامل يستعد للخروج عندما خرجت عليه وهي تبدو مثيره كالجحيم بدء يتفقد جسدها بنضرات جائعه .

اميليا :ماذا

ماكس بملامح بارده :انزعي المنشفه .

تنهدت اميليا كانت في مزاج جيد ل اغضابه لذا ابتسمت نازعه المنشفه التي على رأسها بكل برائه كي تغضبه :اتعني هذه ونزعتها رفع حاجبه بغضب ماشيا ناحيتها .

ماكس :انتي تلعبين لعبه خطره جدا ولمس خدها اللعنه كم ارادت اميليا تمزيق وجهه بالكامل .

اميليا :انا لا امارس اي لعبه الالعاب هي للأشخاص الاغبياء امثالك ضحك ماكس ضاربا اياها بضهر يده على فمها.

ماكس:تبا كنت اتحرق لفعل هذا منذ البارحه .

صرت اميليا اسنانها محاوله عدم الرد عليه لكن بلا فائده لم تستطإ المقاومه :بدأت تفقد لمستك عزيزي لم اشعر بهذه الصفعه حتى .

ابتسم ماسكا ايها من شعرها بقوه وقبلها بوحشيه صارعته بكل قوتها لكن بلا فائده كان يقبلها ل ايذائها فقط عض شفيها لتفتح فمها وهو يتحسس جسدها بوحشيه ضاربا ضهرها بالحائط بقوه صخرت مبعده وجهها عنه وعيناها تفيض حقدا :انا اكرهك بكل ذره في اتعلم هذا ابتسم لاعقا الدماء عن شفتيها :لما تدفعيني ل أذيتك حبيبتي .

اميليا باشمئزاز :اعدني لزنزانتي قبل ان اذبح عنقي كي اتخلص منك ابتسم ماكس مبتعدا .

ماكس:لست في مزاجك الأن لدي ماهو اهم ونضر لها اليله سيكون هناك حفل لتوديع حلفائي تنهد ربما ساعرضك لهم سيتمتعو بكي قليلا .

ابتسمت اميليا :نعم لكن اتستطيع حقا تحمل فكره ان يلمسني رجل اخر ماكس هل انت قادر على ذلك .

اتسعت ابتسامته :اضن ان هناك طريقه واحده لمعرفه هذا والأن كوني عاهره جيده وابقي هادئه حتى اعود وغادر دون ان يلتفت لها ..

صرخت اميليا باعلى صوتها لاعنه اياه وهي تحطم ماحولها تحتاج أن تفعل شيئ لتتخلص منه بأي طريقه تحتاج ان تصحح خطئها بأي طريقه عليها ان تهرب ليو مادام ليو طليقا عرش ماكس سيبقى بخطر عليها ان تهربه .

كان لوكي جالس في غرفته واضعا يديه على وجهه وكأنه جن لديه ابنه لديه ابنه لعينه تبا كان ابا لفتاه جميله ستكبر وسيصبح لها احباء وسيلمسونها سيفعلون بها الاشياء التي كان يفعلها هو بصديقاته صرخ ناهضا برعب ليبحث عنها اللعنه على جثته سيقتلها قبل ان يراها برفقه احمق ما كانت ملامحه غاضبه كالجحيم وغضبه كله كان مركزا على كاتي هي السبب اللعينه هي السبب في كونه انجب فتاه مر لوكي ماكس دون ان ينبت بحرف وهو متوجه لغرفه كاتي وعيناه تشتعلان غضبا  تنهد ماكس هازا رأسه بسخريه واكمل طريقه .

كانت اميليا جالسه في غرفه ماكس تحاول ايجاد طريقه كي تقوم بالتحرك ل اخراج ليو قلبها كان يتمزق عليه بكثر ما كانت تشعر بالذنب على الارواح التي زهقت بسبب اعادتها ماكس كان ذنبها تجاه ليو اكبر فلقد حطمت قلبه في حياتها لن تنسى النضره التي رمقها بها تلك اليله اغلقت عيناها متنهده وهي تتمنى لو ان كاتي الى جانبها الأن لم يخرجها من افكارها سوى صوت فتح قفل الباب ودخول خادمه عليها بالطعام ابتسمت اميليا مأن رأت وجهه الخادمه فهي تعرفها جيدا لم تكن خادمه في الحقيقه كانت اليد اليمنى للملك كارا حليف ليو الاقوى لم يمن قد حضر الحفل لذا بقي حيا لابد انه الأن يخطط لفعل شيئ ضد ماكس .

دخلت الخادمه واضعه الطعام امام اميليا وهي تشير لها ان تتصرف بطبيعيه لأن هناك حارس على الباب .

ابتسمت اميليا هامسها :لاداعي لتتكلمي سأساعدك ليو لن يبقى حيا لوقت طويل علينا اخراجه .

الخادمه بارتياب :اعذريني مولاتي لكن أنت من اعاد ذاك الوحش ألينا لم قد اثق بك .

اميليا بحسره :لنسمي الأمر تكفيرا عن ذنبي انتي هنا لتحرري ليو صحيح .

الخادمه :الامر مستحيل بوجود الملك ماكس حتى لو اخرجته من الزنزانه سيجدنا قبل ان نخرج من القصر والوقت ينفذ رأيت الملك ليو وانا اقدم الطعام لحراس السجن حالته مريعه انه يحتضر التعذيب الذي تعرض له وسكتت عندما رأت ملامح اميليا تنهدت اميليا محاوله البقاء هادئه :فهمت اذا علينا التخلص من ماكس ان اردتي تهريبه اومئت الخادمه جيد احتاج ان تجلبي لي سم يكون مفعلول قوي سم يتسبب بألام معذبه يجعل الشخص غير قادر على الحركه .

الخادمه :لافائده لن يقتله لديه مناعه لكل انواع السموم ومن ثم أنه سيكتشفه قبل حتى ان يلامس فمه هو ذكب جدا .

اميليا :اعلم أنه لن يقتله انا فقط اريد أذيته ايلامه لدرجه تمنعه من الحراك وأنتي تهربين ليو اما الطريقه التي سأجعله يشربه بها دعيها علي غدا صباحا  اريدك ان تجلبي السم وتستعدي ل اخراج ليو .

بقيت الخادمه تحدق بها طويلا ثم اومئت لها وخرجت ابتسمت اميليا سيبدء كل شيئ من جديد غد ستكون بدايه النهايه .

بحلول المساء كان ماكس جالس في قاعه الاحتفالات لتوديع اخ زوجته كان الرقص والضحك يملئ المكان كارلا كانت ملتصقه به تريد فقط ان يلتفت لها مع ذلك باله كان مشغول بتلك اللعينه كان يحترق شوقا لها لم يرها منذ الصباح شرب كأسه جرعه واحده اراد رؤيتها اراد اذيتها كانت تلك الطريقه الوحيده التي تسكن ألمه لم يعد يحتمل نهض مبعدا يد كارلا من ذراعه وتوجهه لغرفته .

قفزت اميليا من مكانها عندما دخل كانت تستطيع شم رائحه الشراب من عليه لابد أنه ثمل جدا ابتلعت ريقها محضره نفسها .

ابتسم ماكس وهو يرى الخوف يدب في وجهها :هاهي عاهرتي المفضله اشتقت ألي .

اميليا :انت ثمل ماكس عد لزوجتك العاهره

ماكس :نعم ووضع يده على فمه كنت افكر بما ناقشناه صباحا اتذكرين مسأله اني غير قادر على رؤيه رجل غيري يلمسك وانت محقه هذه لعنه علي التخلص منها لذا وجدت الفرصه المثاليه هناك حفل في الخارج والرجال يحتاجون لعاهره ل امتاعهم وأنت الوحيده المناسبه للمهمه اتسعت ابتسامته وهي تشحب كالموتى كان يتلاعب لها فقط ماكس كان ليقتلها ويقتل اي رجل يلمس طرف منها.

اميلي برعب ا :انت لن تفعل هذا ابدا .

ماكس :هيا جمهورك ينتضرك ومشى ناحيتها وهو يخلع ملابسها لن تحتاجي هذا اريدهم ان يروا جمال جسد عاهرتي بدء الرعب يتملكها فعلا دفعته عنها صارخه وهي تضربه ليبتعد هل سيفعل هذا حقا ابن العاهره سيعطيها لهم بدأت بالصراخ وهي تقاومه كالمجانين وهو يهمس في اذنها كيف سيجعل رجاله يتمتعون بها لم تشعر بنفسها الا وهي تمسك انيه الزهور الزجاجيه وتحطمها في وجهه بقوه ابتعد عنها متعثرا لاخلف وهو يمسك ذقنه الدماء كانت تسيل منه بقوه ابتسمت وهي تلهث خوفا واخر ما رأته كان منضره وهو يتقدم ناحيها بغضب ليضربها بكل قوته لتسقط على الأرض مغشي عليها ....

بوقت متأخر من اليل كان ماكس نائما على السرير بجانبها اللعنه كم سيدفعها الثمن مسك جرحه كان عميقا جدا ولأنه شرب كثيرا فسيتطلب شفائه وقتا كان يتحرق كب يوقضها فقط ليضربها جاعلا اياها تفقد الوعي مره اخرى تبا كم سيجعلها تدغ الثمن اغمض عيناه قليلا ليرتاح لم يفتحهما الا بعدما سمع صوتها وهي تأن مستيقضه فتحت عيناه بألم فضيع في رأسها وجلست بصعوبه شهقت عندما رأت جرح وجهه :مالذي حدث لك بحق الجحيم رفع حاجبه لها بغضب اتعرف ماذا لا اهتم احتاج بعض المسكنات رأسي يؤلمني لم تتذكر شيئ ابدا .

ماكس :مسكنات ألم حبيبتي الألم الحقيقي لم يبدء بعد .

نضرت اميليا له وهي تتذكر كيف اراد اخذها لرجال اخرين احمر وجهها بغضب :ايها الوغد ماذا فعلت بي لما لأتذكر شيئ اجعلت رجالك يلمسونني ها هل جعلت عاهرتك تمتع رجالك ضحك ماكس بصوت عال كانت تعتقد حقا أنه قد يدع احد يلمس شعره واحده منها يال الغباء .

ماكس :انت في ورطه حقيقيه حبيبتي ودفعها من وجهها عنه .

اميليا بصوت يرتعد غضبا :لاتنادينني حبيبتي انا لست كذلك وابتسمت محدقه بجرحه انضر أليك ماذا هل اجبرت عاهره جديده على مضاجعتك لهذا جرحتك صحيح .

ابتسم ماكس :العاهره ستدفع الثمن صدقيني .

اميليا :لايهم ونهضت ناحيه الحمام كانت ستجن وهي تفكر بالذي جرى لها لكنها كانت متأكده ان لا احد لمسها لم يكن ليسمح بهذا ابدا ..لكنها ستستمر بلعبته

عندما خرجت من الحمام لم تكن ترتدي سوى قميص له اميليا باستغراب :لما هناك دماء على ارض الحمام اهي دمائك نضر لها ماكس هازا رأسه بغضب :اسألي نفسك .

اميليا بأبتسامه سعيده :ماذا انا فعلت بك هذا رمقها بنضره جعلتها تتذكر ماحدث بدأت بالضحك وهي تصفق ماشيه ناحيته ياللهي ولمست خده انضر لهذا تبا كان بامكاني قتلك احسنت عملا وابتسمت بكل فخر سحبها ماكس بقوه من يدها للسرير ليصبح فوقها شهقت وشفتاه تكاد تلامسان شفتيها .

ماكس :اتستمتعين بأيذائي .

ابتسمت مؤمئه بنعم :الامر يشعرني بالرضا وفاجئته بتقريب وجهها منه ولعقت جرحه ابتلع ماكس ريقه وهو يفقد عقله بها اجبر قديها ان تفتحان بركبته شهقت بألم وهو يأخذها كان يموت ليفعل هذا منذ ان رئاها بالقميص .

ماكس بنبره أمره :قومي بوضع قدميكي العينتين حولي فاجئته اميليا مره اخرى بتنفيذ اوامره وهي تحدق بعيناه .

اميليا :اهذا مافعلته ليله امس ايظا شهقت وهو يغرس اصابعه في فخذها ليثبتها ابتسمت كم رجل جعلته يلمسني ماكس وهل كنت جيده رأت نضراته تسود بغضب كان يفقد صبره تماما .

ماكس:اميليا انتي تحتاجين لتصمتي فعلا وسحبها لتجلس عليه لتصبح في الاعلى وهو مستمر بمضاجعتها أنت باغراء وهي ترفع شعرها بعيدا عن وجهها لعنت تحت انفاسها .

اميليا وهي تلهث :هل فعلت هذا لهم ايظا ليله البارحه هل شاهدتني مسكها ماكس من رقبتها بقوه وهو يحدق بعيناها بغضب .

ماكس :لم يلمسك احد .

ابتسمت بنصر :لم تستطع ان تجعل هذا يحدث أليس كذلك انت تفضل قتلي على ان تجعل رجل يلمسني مسكين ماكس مهووس بامرأه تكرهه وامالت رأسها عاضه عنقه وهي تحرك جسدها عليه باغراء زئر بمتعه :تبا لي لم ييرد ان يبين تأثيرها عليه لكن لم يكن بيده حيله كانت تدفعه للجنون ومازاد الطين بله كان قيامها بلعق ندبته مقبله شفتيه بقوه فقد سيطرته تماما عندها دفعها بقوه ليصبح فوقها من جديد لتصرخ بمتعه وهو يأخذها بعنف مرجعا رأسه للخلف وهو يجد متعته .

ابتلع ريقه اخذا انفاسه وتمدد بجانبها بعد ان انتهى امال رأسه ناضرا لها ملامحها كانت جامده والعرق يتصبب منها كان متأكدا انها تخطط لشيئ فهو يعرف هذه النضرات هو فقط تمنى أن لاتفعل شيئ يجعله يريد قتلها اكثر مما يفعل الأن التفتت اميليا معطيه ضهرها له مغلقه عيناها لكن ليس قبل ان تقول :اتمنى لو بقيت ميتا .

اغلق ماكس عيناه بهدوء :نعم اتمنى ذلك ايظا .

استيقضت اميليا صباحا لترى ان هناك قاروره في يدها نضرت لماكس بخوف لازال نائما تنهدت براحه لابد أن تلك الخادمه من جلبها كان هناك ورقه معها بكيفيه استخدام السم ابتلعت ريقها ناهضه بهدوء شديد متسحبه ناحيه الحمام واغلقت الباب خلفها

تنهدت بارتياح محدقه بنفسها في المرئاه اليوم ستكفر قليلا عن ذنوبها كانت تعرف ان ماستفعله جنون تام لكنها كانت الطريقه الوحيده لجعله يشرب السم فتحت الزجاجه بحذر ثم اخذت قطعه من القماش ووضعت عليها قليل من السم ثم ابتلعت ريقها ماسحه السم على شفتيها كانت تلك هي الطريقه الوحيده التي ستجعله يأخذه لن يستطيع كشف الأمر ابدا هكذا كانت مدركه بخطوره الأمر عليها ربما قد يقتلها السم اثناء ذلك لكنها ستموت سعيده وهي تعرف انها قد فعلت شيئ لمساعده ليو للتكفير عن جرمها بحقه السم سيجعل ماكس ضعيفا لن يقتله لكن كان هناك نسبه كبيره بأن يقتلها السم اثناء ذلك وبطريقه مريضه اراحها الأمر قليلا فهي تستحق الأمر اغلقت عيناها بحسره مكمله وضع السم على شفتيها متجاهله افكارها .

عندما خرجت كان ماكس قد ارتدى ملابسه ليغادر .

اميليا :صباح الخير حدق ماكس بها بريبه .

اميليا :تبا لك ابتسم :الوقت مبكر على جعلك تفقدين الوعي اميلي .

اميليا :لايهم وجلست تراقبه وهو يكمل ارتداء ملابسه دخل للحمام وخرج وهي لازالت تحدق به

اميليا :اتمنى لو اولد اتعلم هذا هكذا لم اكن ل اقابلك ابدا .

قام بارتداء سترته متجاهلا اياها .

اميليا :لو لم اكن موجوده لما عانى الجميع هكذا ولم تكن لتراني اوليس الأمر مريحا هكذا .

ماكس مستمرا بتجاهلها :لم يكن الأمر ليشكل فرقا .

اميليا :ماذا تقصد تنهد ماكس ملتفت أليها بملامح جامده وعينان محمرتان ألم وغضب :عندما كنت بعالم البشر افتقدتك وانا لااتذكرك حتى لذا لااستبعد من نفسي ان تبحث عنك حتى ولو لم تكوني مولوده حتى توقف قلب اميليا للحضات وهي تنضر في عينيه كان جادا كيف يمكن لشخص ان يكره شخص لهذه الدرجه مع ذلك ينضر أليه وكانه الكون كله ابتسم ماكس بسخريه حياتنا اصبحت كحلقه دائريه دائما تعود لنقطه البدايه اكرهك تكرهينني تنتقمين مني وانتقم منك اتلاحضين ممله جدا وصر اسنانه بغضب اتمنى لو اجد مهربا منك اتمنى لو استطيع التخلص منك عندها فقط سيكون كل شيئ بخير لولاك لكنت احكم الكون بأسره الأن انت تضعفينني تبا انتي تقتلينني والحل لكل عذابي بسيط فقط جعلك تختفين قتلك سيحل كل مشاكلي وضحك لكن وسكت متندا وهو يضع يده على فمه وكأنه يحاول استعاده السيطره على نفسه لعن تحت انفاسه ورفع رأسه ناضرا لها كانت ملامحها جامده جدا وعينيها بحر من الدموع التي رفضت النزول كيف لرجل ان يحب امرأه ويكرها لدرجه الجنون بنفس الوقت ابتسمت في وجهه ماشيه ناحيته ببطئ حتى وقفت امامه بقيا يحدقان بوجهي بعض دون ان يرمش احدهما حتى تمنى ماكس ان يبقى يحدق بها هكذا للأبد ابتسمت اميليا امام نضراته المليئه بالكراهيه والغضب ودن اي سابق انذار وقفت على اطراف اصابعها وقبلته وضعت شفتيها على شفتيه بلطف وبدأت تقبله بلطف بقي جامد في مكانه دون ان يبادلها قبلتها للحضات لكن ماأن سالت دموعها حضنها بقوه مقربا اياها منه وهو يقبلها بشغف كانت قبلتهما مليئه بالحب والشوق لم يكن فيها اي حقد اوغضب كانت قبله شخصين واقعان بحب بعض فقط حركت اميليا رأسها بكل اتجاه وهي تغرس اصابعها في شعره محاوله مجاراته بلا فائده دموعها كانت تسيل بلا توقف ضمتها يداه أليه اكثر وهو مستمر بتقبيلها حتى كادت انفاسها ان تختفي كان يبدو أنه غارق في عالم اخر ولم يرجعه لوعيه سوى طرق الباب حينها فقط فتح عيناه مصدوما من  نفسه ودفعها عنه كما لو كانت تحرقه اغلقت عينيها بدموع جاريه بينما وضع ماكس يده في شعره لاعن بصوت عال وخرج غالقا الباب خلفه بقوه .

ابتسمت اميليا مبتلعه ريقها بحسره :انت محق ربما نهايتك السعيده ستكون باختفائي فقط الجميع سيرتاح باختفائي واغلقت عيناها بقوه شاهقه وهي تبتسم .

خرج لوكي من غرفه كاتي وهو يرتدي قميصه العاهره كانت تستحق كل ماجرى كان لديها لسان افعى بالفعل مافعله بها سيخرسها لوقت طويل جدا تنهد متذكرا امر بلو كانت معدته تؤلمه حينما يفكر بشأنها كيف بحق الجحيم سيتعامل معها كيف سيربيها وهو نفسه لم يحضى بأي تربيه محترمه اللعنه توقف عندما رأى ماكس واقفا بجانب مكتبه وهو يستند على الحائط بيده ضهره كان ناحيته لذا لم يرى وجهه ما الخطب لم ينتبه لما يجري حتى سقط ماكس على الأرض صارخا بألم وهو يغرس اصابعه داخل قلبه ركض لوكي ناحيته برعب مديرا وجهه له لتتسع عيناه بصدمه كان يسعل دما ولونه شاحب كالموتى وشراينه كانت كأنها تريد الخروج من جسده .

لوكي بصوت مرعوب :ماكس مالذي حدث لك بحق الجحيم ماكس .

كان ماكس يرتعد ألما لدرجه أن لم يكن قادرا على التكلم كان يعرف مالذي يجري له تماما ولم يهمه الأمر هو فقط كان مرعوبا على شيئ اخر كان سيموت رعبا على شيئ اخر مد يده المرتعشه ألما ماسكا لوكي من ياقته وقربه منه باذلا كل مالديه من قوه ليتكلم :ا ا ا ا انق انقذ اميليا .

لوكي :ماذا صر ماكس اسنانه بقوه :اذهب ا نقذها لقد سممت نفسها لاتهتم بي  اتوسل أليك لاتدعها تتركني  بدء لوكي يصرخ طالبا المساعده لكن ماكس صرخ به بكل ألم :انقذ زوجتي ....

عن الكاتب

nana ahmed

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

daahsha"دهشة"