رواية الحب المؤلم البارت 25 والأخير
كانت اميليا ممدده على السرير تحدق بالسقف بملامح فارغه جسدها ملقى بلا حياه جروح وكسور دماء تغطيها لكن مالجديد كانت الامور دائما ماتنتهي بها هكذا بوجود ماكس يقولون ان الحب معقد لكن لم تكن تفهم ابد كيف ل شخص ان يؤذي احد يحبه هكذا الحب جميل لكنها لم ترى سوى البشاعه والألم في حبها كسر قلبها بكل طريقه ممكنه فعل كل مابوسعه لجعلها تكره تكره نفسها لحبه لقد قتلها من الداخل كانت روحها فارغه بكل معنى الكلمه لاشيئ حتى الألم اعتادت عليه لدرجه انها لم تعد تشعر به او لم تعد تكترث ارادت انهاء هذا للمره الاخيره لم تعد تريد اي شيئ سوى الابتعاد لايهم الى اين فقط ارادت الرحيل لم يعد يهمها شيئ بعد الأن كانت متعبه جدا الوضع اصبح مملا لدرجه مؤلمه ليحترق الجميع لم تعد تكترث جل ماارادته كان المغادره يستطيع هو وليو قتل بعضهما ان ارادا تبا لهما ليحترقا في الجحيم لم تعد تهتم بشيئ او باحد قضت حياتها ممزقه بينهما بين حبها لماكس وحب ليو لها سئمت كل شيئ يتعلق بهذه العائله اللعينه.
كان ماكس جالسا امام المدفئه معطيا ضهره لها يحدق بالنار بملامح خاليه من اي مشاعر لم ينطق بحرف فقط جلس هناك لساعات يشرب بلا انقطاع كانت تعلم انه غاضب من نفسه لمافعله بها لكنها لم تكترث هدوئه كان يخيفها قليلا فهي تعلم انه يكون في اسوء حالاته عندما يكون هادأ هكذا خشيت ان يغير رأيه ولايسمح لها بالرحيل هذا اكثر مااخافها الموت كان حلها الوحيد ان غير رأيه ستقتل نفسها ان رجع بكلامه بقيا هكذا لساعات طويله لم يكسر فيها الهدوء بعدها سوى صوت ماكس الذي اخرجها من افكارها .
ماكس بنبره مضلمه :هل ستذهبين أليه بعد ان اسمح لكي بالرحيل هل ستعودين لليو .
ابتسمت اميليا بقلب يتمزق ألما :لا سئمت من كلاكما ثم رجوعي اليه يعني اني قد اراك مره اخرى وهذا لايمكن ان يحدث .
ماكس :الى اين ستذهبين .
اميليا :اي مكان بعيد عنك سيفي بالغرض انا فقط لااريد رؤيتك مجددا .
اومئ برأسه بملامح جامده :فهمت انا عند وعدي سترحلين لمكان لن تريني فيه او حتى تسمعي شيئا عني ستحصلين على نهايتك الهادئه ساتبدر امر ذلك مأن تستعيدن قدرتك على السير ستغادرين القصر .
ابتلعت اميليا ريقها بغصه وجع : جيد لم يقل بعدها حرف اخر فقط نهض حاملا سترته وغادر بكل هدوء دون ان يرمقها بنضره واحده تاركا اياها وحدها في داخلها كانت تعلم انه عنى ماقال هذه المره انتهى كل مابينهما فعلا شيئ في صوته اكد لها الأمر هذا ماارداته هذا كل ما ارادته بكل ذره فيها اذا لما يؤلمها قلبها هكذا لما تشعر بألم يفوق ألم الموت ابتلعت ريقها مغمضه عينيها لتسقط دموعها بحريه لايهم قرارها بالرحيل كان صحيحا كان حلها الوحيد النهايه المثاليه لكل شيئ......
لم تفتح اميليا عينياها بعدها الى على صوت احدهم وهو يفتح الباب بقوه كانت كاتي الطريقه التي حدقت بها كسرت قلبها ملامح التعب والحزن كانت تملئ وجهها كانت تعرف ان مافعلته اذاها كثيرا ومازاد الوضع سوء كان الحاله التي كانت عليها الأن فلم يكن يغطي جسدها العاري سوى ملائه رقيقه وكانت متأكده ان وجهها مليئ بالكدمات كحال جسدها الأمر كان واضحا من الطريقه التي كانت تنضر كاتي لها بها .
تنهدت اميليا بتعب :لاتقولي شيئا ارجوك فقط تعالي واحضنيني اتوسل أليكي لااريد ان اسمع شيئ فقط احضنيني راقبت اميليا الدموع وهي تتساقط من عينا كاتي بلاتوقف لتمسحهما وهي تعظ شفتيها محاوله تهدئه نفسها وتقدمت ناحيتها حاضنه اياه بقوه اغلقت اميليا عيناها كانت تحتاج لهذا حقا كاتي كانت كل ماتبقى من عائلتها لم تكن تمتلك سواها لم تنطق بحرف فقط حضنتها محاوله كتم شهقات بكائها وفشلت بذلك ابتسمت اميليا بحزن :انا اسفه كاتي لم اقصد اخافتكي علي انا اسفه حقا .
كاتي بشهقات بكاء :اشششش لاتتكلمي كل مايهم الأن انكي حيه لااكترث بماحصل انتي على قيد الحياه هذا هو كل مايهم وتنهدت محاوله ايقاف بكائها هيا دعيني اساعدك على الاستحمام اعددت لكي كل الطعام الذي تحبينه نعم و بلو افقدتني عقلي وهي تلح كي تراكي لدي الكثير ل اخبركي به اولهم رغبتي بقتل ابنتي ابتسمت اميليا بسخريه ناهضه وهي تتكئ عليها :لدي شعور بأن لوكي اراكي الجحيم بغيابي .
كاتي وهي تدخلها الحمام :ساقتله اقسم اميليا انا اقضي كل وقتي بالتفكير بقتله وسالحق تلك العاهره الخائنه به اكره ابنتي لاامزح ساقتلها ضحكت اميليا متألمه :كفي عن اضحاكي جسدي يؤلمني .
بعد ساعات كانت اميليا جالسه بجانب النافذه تحدق بالخارج بينما كانت كاتي تقوم بترتيب السرير كان المكان هادء جدا في مرت اسابيع كثيره وماكس يحبسها هنا لابد ان الكثير حصل بغيابها كانت تعرف ان هناك حربا تلوح في الافق وان هذا الهدوء يسبق عاصفه ستدمر كل شيئ لا احد سيكون بأمان من هذه الحرب لايهم ستغادر قبل ان تندلع ماان تتحرك قدماها اللعينتين سترحل دون ان تنضر للخلف
كاتي :هل انتي واثقه من كلامه اعني لازلت لااصدق انه سيترك ترحلين .
اميليا بملامح جامده :سيفعل هذه المره سيفعل .
كاتي :مالذي جعلكي متأكده هكذا .
اميليا :لأني اعرفه اكثر من نفسه ووضعت رأسها على زجاج النافذه انه متعب لدرجه تؤلم كل ذره في روحه استطيع رؤيه ذلك في عينيه تطلب من الامر وقتا طويلا لكنه ادرك اخيرا ان مابيننا سيقتل احدنا في النهايه ادرك اني نقطه ضعفه الوحيده الجميع ادرك ذلك بسبب انقاذه لي من السم وماكس الذي اعرفه لن يترك احد يلوي ذراعه وتنهدت بتعب كما انه سئم من الشيئ الذي بيننا كلانا فعل .
ابتسمت كاتي بسخريه :ذلك الغبي محق التفتت اليها اميليا بتسائل اقصد لوكي لطالما وصف علاقتكما كيف كان يقولها اه الأمر معقد ان كنت تريد الحفاظ على سلامه عقلك لاتحاول فهم مابينهما ابتسمت اميليا معاوده النضر للنافذه :كلام ذكي من شخص غبي .
لوكي :اتتكلمين عني .
اتسعت ابتسامه اميليا ملتفته له كان يقف امام الباب :وهل هناك غبي اخر في حياتي تعال الى هنا مشى ناحيتها متجاهلا كاتي تماما وحضنها بقوه :ياللهي اقسمت ان اقتلك حينما تشفين رسميا اخذت لقب اغبى من في المملكه ارادت اميليا الرد لكن صوت بلو وهي تنادي باسمها راكضه نحوها اوقفها ضحكت اميليا حاضنه اياه وهي تقبلها بحب :حبيبتي ياللهي كم افتقدتك دعيني انضر لقد كبرتي حقا اوووو حتى انك غيرتي طريقتك في اللبس تبدين كالاميرات
كاتي موجهه كلامها لبلو: يمكنكي وضع اجمل الاشياء في القمامه مع ذلك ستبقى قمامه
ابتسم لوكي ناضرا لكاتي :حسنا تعرفين مايقولون القمامه تعرف امثالها قومي باهانه ابنتي مره اخرى وساقطع لسانكي
تنهدت اميليا ناضره لبلو التي تقربت منها هامسه في اذنها :امي غاضبه لأني احب ابي عليكي مساعدتي اعتقد ان والداي سيقتلان بعضهما قريبا .
ابتسمت اميليا :لاتقلقي انا هنا الأن سنتعتني بكل شيئ معا .
لوكي :حسنا بما اني تطمنت عليكي ساغادر لدي عمل كثير حرفيا وبدون اي مبالغه ماكس فتح ابواب الجحيم علينا ثم اني لم اعد اطيق الهواء هنا احدهم يلوثه بتنفسه وهو ليس انتي وقبل جبهه اميليا او انتي وقبل خد بلو .
اميليا :احمق عد لرؤيتي لاحقا اريد التحدث معك انحنى لها بسخريه وغادر ناضرا لكاتي :نضفي جيدا هذا اخر ماقاله قبل ان يخرج .
التفتت كاتي بسرعه ناحيه بلو والشرر يتطاير من عينيها :ايتها العاهره الخائنه من سيحميكي الأن واخيرا وركضت ناحيتها لتصرخ بلو راكضه في الغرفه وهي تستنجد باميليا التي استمرت بالضحك وهي تطلب من كاتي ان تتركها ياللهي ستشتاق لهما حقا .
مرت الايام سريعا بعدها اسبوع اسبوعان شهر كانت اميليا قد استعادت فيه بعض من قدرتها على المشي لكن ليس بالكامل كانت تحسب الدقائق كي تغادر لم تخرج من غرفتها ابدا لم ترغب برؤيه مايحدث في الخارج كاتي كانت تبقى معها في الوقت الذي لايعذبها فيه لوكي وبلو لم تتركها ابدا كانت دائما تحاول تسليتها كذلك لوكي مأن يصبح له وقت فراغ كان يقضيه معها لم يتركها تمل ابدا لكن لم ترى ماكس ابدا بعد تلك الليله منذ شهر لاشيئ عنه ولاحد يذكر اسمه حتى امامهاتجاهلها بالكامل وكأنه نسيها كانت تجد نفسها اغلب الوقت تحدق بالنافذه لعلها تلمحه لكن لاشيئ حتى لوكي كان يتجنب ذكر اي شيئ يتعلق به كانت ترغب بمعرفه حاله هل هو بخير هل شفي تماما من السم ماذا يفعل لما لم يرغب برؤيتها لما لايسأل عنها ليس لشيئ لكن كانت مريضه وهو يعلم هذا اذا لما لم يأتي ل اطمئنان عليها اوحتى ليرى ماأن مشت ام لا بلو اخبرتها مره بالصدفه انه اقام حفلا لتتويج زوجته وانها لم تفارقه ابدا دائما برفقته اينما ذهب افعى خبيثه ابتلعت ريقها ناضره لبلو التي كانت لاتزال تحاول جعل كاتي تسامحها لايهم من الجيد انه نسيها سترحل قريبا عدم رؤيته سيساعدها على المضي قدما قدماها تحسنتا تقريبا بغضون ايام ستغادر ليحترق هو وزوجته .
فتحت كارلا عيناها بانزعاج على صوت طرق الباب من قبل احد الخدم معلما اياهم ان اللورد لوكي عاد وينتضر الملك على العشاء رفعت رأسها عن صدر ماكس ناضره أليه بابتسامه مليئه بالحب :ضننت ان اليله ستكون لي فحسب نهض مبعدا اياها مرتديا ملابسه بملامح جامده .
ماكس :ألن تتناولي العشاء معنا
تنهدت كارلا مرجعه رأسها على الوساده وهي تغطي جسدها العاري بملائه السرير :اكره لوكي دائما مايفسد وقتي معك وابتسمت لكن جيد انه اتى لااعتقد ان جسدي قد يتحمل جوله اخرى وعضت شفتها باغراء كما اني لااعتقد اني قادره على السير بعد مافعلته لذا ساتناول عشائي هنا اقسم حبك يفقدني كل طاقتي
ارتدى ماكس سترته بغير اكتراث: قومي بمراسله اخاكي اخبريه ان يبقى في مكانه حتى يسمع مني خبرا .
كارلا :بارد كعادتك سافعل ارادت قول شيئ اخر لكنه خرج تنهدت محدقه في الباب طويلا هذا كان حاله منذ شهر لايفعل شيئ سوى التخطيط ل امر قتال ليو دائما مشغول لكنه تبا كان يضاجعها كلما يصبحان لوحدهما الامر كان وحشيا كات لايتوقف حتى ينهار جسدها كان يقتلها لكن اللعنه كم احبت الأمر احبته بكل ذره فيها منذ صغرها كان رجلا بكل معنى الكلمه نعم كان يضاجع نساء اخريات رأته بأم عينها مع نساء الوزراء بعض الاميرات حتى الخادمات لكنها لم تكترث مادام بعيدا عن تلك العاهره يستطيع مضاجعه من يريد لم تعرف ماذا حدث ليجعله يتجاهل اميليا هكذا لكنها كانت سعيده الأمر الوحيد الذي يقلقها كان تأجيلها المستمر لخطه السماح لليو بدخول القصر واخذ اميليا لم يكن الأمر بيدها فماكس اغلق كل مداخل القصر منذ ماحدث وكأنه يتوقع قدومه وكان هناك حرس بجانب غرفتها طيله الوقت ليو بدء يفقد صبره كان يجن ليراها اغلقت عيناها بتعب ستجد حلا ربما ستقتلها لايهم مادام ماكس سئم منها لم يعد امرها مهم.
كان لوكي جالسا يتناول طعامه بينما جلس ماكس على طاوله الشراب يحدق ببعض المخطوطات امامه .
لوكي :كنت محقا كل من قلت انهم سينضمون لليو فعلوا هذا جيوشهم تعسكر قرب الوادي الكبير ليو يقودهم ان تحركو سيصلون الى هنا بغضون ايام .
ماكس وهو بحدق بالخريطه امامه :لن يتحرك يريدني ان اقابله هناك وهذا ماسأفعله جيش اخ كارلا سيكون خلفه وانا ساتقدم امامه سنتحرك بغصون اسبوع احرص على اكتمال عدد الجيش .
اومئ لوكي مستمرا بالاكل :شيئ اخر ذلك الملك البشري انضم له ايظا يبدو انه لازال غاضبا منك بسبب تمزيق ابنته اربا قلبه مليئ بالاحقاد البشر غرباء حقا المسامحه شيئ جميل لم يجبه ماكس اذا هكذا اصبح جيشهم اكثر عدد منا .
ماكس بلا اكترث :سنهزمهم اراد لوكي التكلم لكن ماكس قاطعه لا لن اطلب المساعده من خلف البوابه السوداء ملكهم ينتضر هذا لن امنحه هكذا رضى ابدا .
لوكي :انا معك انه مسخ كلهم الجميع يعلم ان اصحاب الدماء السوداء يكرهوننا تبا انه يكرهون الجميع لكن ملكهم يدعمك نعم كاديوس شخص مريض عقليا لكنهم يخافونه ربما .
ماكس بنبره سوداء : هناك سبب وجيه كون اجدادي بنوا تلك البوابه لتفصلهم عنا اللاف قتلو حتى توصل الطرفان لمعاهده فصل عالمنا الوغد كان على وشك ان يجعل البشر ينقرضون كنا لنموت جوعا بسببه وفعلها لأنه كان يشعر بالملل انسيت والدك من روى لنا ماحدث كاديوس يدعمني لأنه يشعر بالملل هناك يريدني ان اهزم الجميع واتوجه لقتاله يضن اني الوحيد القادر على هزيمته وهذا ماسافعله لكن ليس الأن ساحكم عالمنا اولا بعدها سارى امره .
لوكي :ياللهي جسدي اقشعر ماأن ذكرنا اسمه اللعنه انت محق عالمنا لايحتاج لمسخ اخر انتبه لما قاله فقط عندما رمقه ماكس بنضره سوداء لكن دخول بلو عليه انقذه ضحك محاولا تغير الموضوع :اميرتي تعالي الى هنا اشتقت لرؤيه هذا الوجه الجميل وحضنها مقبلا اياها عده مرات وهي تقهق ضاحكه .
بلو :توقف لقد رأيتك صباحا متى اشتقت لي وجلست بجانبه ثم نضرت لماكس الذي كان يبدو عليه الانشغال متجاهلا اياهما منضره كان يخيفها في الايام السابقه لم تعد تراه يبتسم ابدا وملامحه تبدة خاليه من الحياه وكان غاضبا طيله الوقت وكأنه يريد سببا ليقتل الجميع كما انها لم تعد تراه يزور خالتها ابدا حتى والدها منعها من نطق اسمها امامه تنهدت بحزن ووالدها يخبرها ان تتناول طعامها .
بلو هامسه :لوكي لما الملك غاضبا هكذا طيله الوقت عيناه تخيفني
.
لوكي بابتسامه ساخره :لقد ولد هكذا كيف افهمك حسنا الامر معقد
استمرت بلو بتناول طعامها وهي تحدق بماكس طيله الوقت كان ينضر لخريطه كبيره امامه بينما يقلب ببعض المخطوطات ارادت التكلم معه فلقد افتقدته نعم كان دائما لئيم معها لكنه كان صديقها كما انه اعاد لها والدها واحبته كثيرا لذلك ارادت فتح موضوع ما لذا نضرت للخارطه طويلا ثم تكلمت.
بلو :ايها الملك ماكس اهذه هي البوابه السوداء حيث عالم ذوي دماء السوداء رفع ماكس ناضرا لها ثم ابتسم قليلا وكأنه عرف مقصدها ابتلعت ريقها بخوف بينما راقب لوكي الأمر بهدوء .
ماكس :نعم وعاود النضر لمابين يديه ابتسمت بلو بسعاده لقد اجابها كما انه ابتسم اخبريني ايتها المزعجه مالذي تعرفينه عن البوابه السوداء .
بلو بصوت متحمس :كل شيئ معلمي اخبروني بتاريخهم اعرف بشأن الحرب العضيمه بيننا وبينهم اعرف انهم يحتقرون كل من لايحمل دمائهم السوداء و انهم ذوي الدماء الانقى اصل مصاصي دماء وووو نعم ملكهم يدعى كاديوس وهو الملك الاكثر رعبا في تاريخهم شخص سيئ جدا اراد التخلص من البشر وكان هذا ليقتلنا نحن ايظا لذا خضنا حربا معهم وانتهت بعقد صلح وفصل عالمهم عنا خلف البوابه السوداء كان لوكي يبتسم لماكس بكل فخر وكأنه هو من اجاب على السؤال .
ماكس :اذا مارأيك ان والدك يريد مني ان اطلب مساعده ملكهم كاديوس في الحرب يريدني ان اعيد فتح البوابه .
شهقت بلو بعدم تصديق ناضره للوكي:هذا غبي جدا حتى للحمقى انه شخص سيئ جدا فعل اشياء فضيعه سيدمر كل شيئ كيف فكرت بهذا ابتلع لوكي ريقه وهو يرى ابنته تحدق به بخيبه امل وغضب بينما ابتسم ماكس متجاهلا اياه .
لوكي محاولا الدفاع عن نفسه :لاتنضري الي هكذا قلتها لأني متأكد من انه سيساعده كاديوس اتى لعالمنا عندما كان عم ماكس هو الملك ل اعاده توقيع الاتفاقيه وقابل ماكس كنا اطفالا مع ذلك ماكس هزمه اتذكر ماحدث بدء بالضحك كالمجنون واخبره انه سينتضره كي يكبر ويصبح ملكا لعالمه ثم يأتي ويقتله لااعرف لما لكنه يعتقد ان ماكس هو الوحيد القادر على انهاء حياته الأبديه لذا بالطبع سيساعده .
بلو :رجل غريب حقا لكن اتسائل شخص مثله لما سيوافق على السلام لما لم يكمل الحرب .
تنهد لوكي شاربا كأسه :الاشاعات كثيره بعضهم قال انه شعر بالملل وهذا معروف عنه والبعض قال انه استسلم فقط ليغضب عمه ومجلس شيوخ مملكته الذين كانو رافضين وهذا وارد ايظا فهو مختل وهناك اشاعه غبيه انا متأكد ان لاصحه لها تقول انه كان يحب امرأه محرمه عليه شخص يجب ان لاينضر لها حتى وان تلك المرأه كانت تكرهه بجنون مع ذلك كان يعشقها لذا فعل شيئا رهيبا بحقها ومن اجل ان يخفي عمه الفضيحه حبس المرأه في القصر مانعا رويته لها وزوج كاديوس من ابنته
بلو:لاافهم ماعلاقه هذا ببقائه هناك وقبوله الصلح .
لوكي:يقولون انه يخشى ان تقتل تلك المرأه ان غادر عالمهم كانت سجينه لعمه والشيئ الوحيد الذي منعه من قتلها كان وجود كاديوس الدائم في القصر وخوفه منه ليس عمه فقط الفضيحه كانت كبيره لدرجه ان كل العوائل النبيله كانت تريد قتل المرأه وما منعهم كان وجوده هناك لذا انهى الحرب وحبس نفسه في عالمه كي يمنعهم من هذا وبالطبع لااعتقد ان هذا صحيحا كانت هذه اغبى اشاعه سمعتها في حياتي انا متأكد ان السبب كان شعوره بالملل كما قلت الرجل مختل عقليا .
بلو :واووووو كم هو رائع وتنهدت اريد رجلا يحبني هكذا كما انه وسيم بجنون رأيت رسمه له في احد الكتب يالها من محضوضه تلك المرأه كيف تكره شخص مثله .
لوكي بغضب وشيئ من الرعب على ذوق ابنته في الرجال :قلت انها اشاعه ليست حقيقيه ايتها الفتاه اقسم اني ساحبسك في زنزانه طيله حياتك لو استمر ذوقك الرديئ هذا تنهدت متجاهله اياه :لازالت امرأه محضوضه .
لوكي بغضب :ماكس اخبرها ان الامر غير حقيقي ليتجاهله ماكس تماما شاربا من كأسه تاركا اياه يصرخ ب بلو معطيا اياها محاضره طويله عن خطوره الرجال وكيف انه سيقتل اي احد ينضر لها وانها معاقبه طوال حياتها .
اتكئت اميليا على الحائط محاوله السير بطريقه مستقيمه ابتسمت عندما لم تشعر بالألم رائع يبدو انها شفيت اخيرا مشت ناحيه النافذه تنضر للخارج لم يكن هناك شيئ سوى الحرس تنهدت بملل جالسه لم ترد التفكير بما كان يضايقها حقا لكن مع ذلك وجدت نفسها عاجزه تماما على تحمل فكره تجاهل ماكس لها كل هذا الوقت كانت غاضبه حقا منه الوغد على الاقل كان يأتي ليعتذر عما فعله تلك الليله طبعا لن يجد وقتا لها وهو يخطط لغزو العالم وبالطبع يبدو ان علاقته مع زوجته تحسنت كثيرا جيد هذا جيد انشغاله عنها امر رائع كي يسهل امر مغادرتها تنهدت بغضب ناهضه لما لاتزال هنا تستطيع السير الأن ان بقيت اكثر من هذا قد يحدث شيئ يمنعها من الرحيل كانت لاتثق بنفسها ارادت الرحيل من كل قلبها وخوفها كان يكمن من ان تغير رأيها انتهى الأمر سترحل ان كان يتجنبها ستذهب اليه وتطالبه بايفاء وعده كانت كاتي اخبرتها انه في مكتبه الأن مع لوكي وبلو جيد وجودهما هناك أمن لها ستذهب لتراه ليس بسبب شيئ اخر او انها افتقدته ابدا ستذهب لتخبره انه حان وقت مغادرتها هذا كل مافي الأمر وجدت نفسها ماشيه ناحيه المرأه ترتب مضهرها وعندما انتبهت لنفسها لعنت بغضب خارجه متوجهه لرؤيته .
كان لوكي وبلو جالسين امام المدفئه يلعبان بالاوراق بينما ماكس على مكتبه مشغول بعمله وكاتي كانت تقوم بتلميع الزجاج .
لوكي :تبا غلبتني مره اخرى كيف يمكن هذا انت تغشين ورمى الاوراق في الناروسط ضحكات بلو اكره هذه اللعبه .
ماكس بنبره بارده:الم تجد مكان اخر تلعب به غير مكتبي .
لوكي: سنغادر للحرب قريبا اريد امضاء بعض الوقت الجميل مع عائلتي اين الخطأ بهذا .
ماكس :خذ عائلتك واغرب عن وجهي اراد لوكي التكلم لكن صوت طرق الباب اوقفه فتنهد بملل :ادخل لتتجمد ملامحه من الصدمه مأن دخلت اميليا .
ابتلعت اميليا ريقها بتوتر :امممم هل استطيع الانضمام اليكم ساد صمت مرعب في المكان لدقائق قبل ان يكسره لوكي ضاحكا بسعاده :بالطبع ادخلي ابتلع ريقه ناضرا لملامح ماكس التي اضلمت فجائه لو كانت النضرات تقتل لكان ميتا مع ذلك بقي هادئا بملامح غير متأثره عائدا لعمله وكأنهم ليسو هنا لم يرمق اميليا بنضره واحده حتى .
ندمت اميليا على مجيئها مأن رأت رده فعل ماكس كانت تتمنى ان تبتلعها الارض حينها لم يرمقها بنضره واحده وكأنها لم تكن موجوده صرت اسنانها بغضب لايهم هي هنا لتخبره بأمر رحيلها هذا كل مافي الأمر لذا ابتسمت جالسه بجانب بلو التي اسرعت لتجلس بحضنها
اميليا :ماذا كنتم تفعلون
ابتسم لوكي :حسنا انا واميرتي كنا نلعب الورق وبالمناسبه انها مقامره لعينه ماكس هناك يخطط لتدمير العالم ووو كاتي تلمع الزجاج واتسعت ابتسامته ليلا فقط لأني اريد اذلالها ابتسمت اميليا وهي تسمع لعن كاتي له مستمره بتنضيف الزجاج .
اميليا :انت احمق كاتي توقفي عن هذا انه فقط يريد لفت نضرك .
كاتي بغضب :انا بخير هذا عملي اللعين انا سعيده به.
لوكي بابتسامه ساخره :ارأيتي انها سعيده بالعوده ل اصلها .
تنهدت اميليا ناضره لماكس الذي كان يتجاهلهم تماما اللعنه كم هو وسيم هذا اول مافكرت به كان يبدو عليه الارهاق لكن تبا يبدو اكثر وسامه من اي وقت مضى ملامحه كانت خاليه من اي مشاعر وعيناه كانتا مضلمتين ابتلعت ريقها تريد التحدث اليه لكن لم تسعفها شجاعتها بقيت تحدق به بطرف عينها لم يخرجها من افكارها الا صوت بلو .
بلو :مارأيكي خالتي ستلعبين معنا صحيح .
ابتسمت اميليا :حسنا ماذا سنلعب .
بلو :من يعرف اكثر .
لوكي :تبدو لعبه جيده لاسيما واني اعرف كل شيئ هيا سابدء انا اسأليني .
بلو :اممممممم حسنا مااكثر شيئ يكرهه الملك ماكس في حياته .
لوكي :هذا سهل كل شيئ وكل احد اليس كذلك ونضر لماكس الذي لم يعره اي اهتمام ارأيتي انا محق نقطه لي دوري اميليا ماهو اكثر شيئ تحبه بلو وابتسم بفخر ضانا انه هو .
اميليا :اووو هذا سهل الشكولا نضر لها لوكي فابتسمت :خالتي محقه وامي بعدها ثم انت رمقها لوكي بنضره خيبه امل هازا رأسه .
اميليا بابتسامه ماكره :دورك دعني افكر امممممم نعم مالشيئ الذي يجعل كاتي تبتسم اختفت ابتسامه لوكي محدقا بها بملامح جامده ساد صمت قليلا فضحكت اميليا :ارأيتي بلو هو لايعرف كل شيئ كما يدعي .
لوكي بملامح بارده :الزهور البيضاء دائما ماترسم ابتسامه على وجهها وكذلك المطر وهي تبتسم ايظا عندما افعل شيئا غبيا
ابتسمت اميليا ناضره لكاتي التي تجمدت في مكانها على الرغم من انها كانت معطيه ضهرها لهم الى ان اميليا عرفت انها كانت تبتسم .
بلو بسعاده :هذا صحيح دوركي امي ماهي اسعد يوم في حياه لوكي بقيت كاتي ساكته لوقت طويل ثم التفتت لهم :انا مجرد خادمه انسيتي لايجوز للخادمات اللعب مع النبلاء وانحنت اكملت عملي ساغادر تنهدت اميليا تريد ايقافها لكن لوكي تكلم .
لوكي مبتسما بحزن بوجهه بلو:اليوم الذي رأيت امك كان اسعد لحضات حياتي كنت في السابعه اذكر ان والدها جلبها لقصر اميليا لتعمل هناك ورئيتها كانت اجمل شيئ رأيته في حياتي اذكر ان قلبي كان ينبض بجنون لحضتها اقسمت اني سجعلها ملكي وتنهد بعدم اكتراث هذا هو اسعد يوم في حياتي وبدايه تعاسه ابديه لم ارى السعاده بعدها وابتسم بسخريه شاربا من كأسه بينما خرجت كاتي راكضه.
بلو ناضره ل اميليا بحزن :اضننا زدنا الامر سوء.
اميليا بابتسامه لطيفه :سيكونان بخير ونضرت للوكي الحق بها .
لوكي :انسي الامر هيا دعينا نكمل لعبتنا .
اميليا :انضر ألي انت تحبها واقسم انها لم تتوقف عن حبك للحضه هذا كل مايهم اعلم انها اذتك لكنك من بدء الأمر مافعلته كسر قلبها كف عن العناد لديكما ابنه اكبرا وتنهدت حبكما لبعض يستحق ان تقاتلا من اجله لأنه حقيقي كفى عن محاوله تعذيب بعض لن تتخلصا من مشاعركما تجاه بعض ابدا خلقتما لبعض افهم هذا .
تنهد لوكي شاربا كأسه بالكامل ابتسمت اميليا بسخريه كانت تعلم انه اقتنع بكلامها وانه يرغب بمصالحه كاتي لكن سرعان مااختفت ابتسامتها ماأن تلاقت عيناها بعينا ماكس كان يحدق بها بطريقه جعلت عضامها ترتعد عيناه مليئتان بالكراهيه والغضب غضب لاحدود له ابتلعت ريقها بخوف لم تعتقد انه سيسمع كلامهما كان يجلس بعيدا جدا لما هو غاضب لايحق له مقارنه علاقه لوكي بكاتي بهما مابينهما مختلف تماما ابعدت نضرها عنه بسرعه مبتسمه بملامح خائفه لبلو التي كانت تكمل اللعب مع لوكي .
ارادت التكلم لكن صوت ماكس اوقفها
ماكس بنبره سوداء :لوكي رافق الليدي اميليا لغرفتها لابد انها متعبه لدينا عمل نقوم به ابتلعت اميليا ريقها باحراج مبتسمه للوكي الذي كان يحدق بها بشفقه ونهضت ناضره له .
اميليا :لاداعي سموك استطيع الذهاب وحدي لقد شفيت كما ترى انا هنا من الاساس ل اعلمك بالأمر واستأذنك بالرحيل .
رفع ماكس رأسه ناضرا لها بملامح جامده :سترحلين بعد يومين سبق ان رتبت الأمر لم يكن هناك داع لقدومك كنت اخبرت الخادمه بأن تعلمكي بهذا مسبقا رتبت بأن تغادري المملكه مع سفن التجاره هناك اشخاص سيعتنون بكي مأن تصلي الميناء
عضت اميليا شفتها من الداخل مانعه دموعها قلبها كان يتمزق بين اضلعها هذا كل ماارداته بحق الجحيم لما اذا تشعر بأنها على وشك الموت ابتلعت ريقها مبتسمه :شكرا مولاي لن انسى لطفك ابدا واسفه على ازعاجك اومئ رأسه بعدم اكتراث واعاد نضره لعمله
نضرت اميليا للوكي وبلو الذين كانو يحدقون بها بحزن شديد:تصبحان على خير وذهبت دون ان تلتفت للخلف روحها تحترق ألما .
سيطر الهدوء على المكان تماما مأن خرجت الجو كان مرعبا كان لوكي وبلو يحدقان ببعضهما لااحد يملك الجرائه لينطق بحرف ثم وبدون اي مقدمات نهض ماكس محطما كل شيئ على مكتبه ضاربا الكرسي بقدمه وخرج الجحيم تشتعل في عينيه .
فتحت بلو عيناها المغمضتين بخوف ناضره للوكي لوكي :لاتقلقي انه بخير ستعتادين الامر مع الوقت .
بلو :لا افهم ان كان رحيلها يغضبه هكذا لما يسمح لها بالمغادره .
تنهد لوكي بسخريه :كما اقول دائما امرهما معقد لازلتي صغيره ليفقدوكي عقلك تعالي لهنا حان وقت النوم دعي والدك يقلق بشان هاذين الغبيين هيا للنوم وحملها .
بلو :اراهنك بخمسين قطعه ذهبيه انه لن يتركها ترحل ضحك لوكي مقبلا اياها .
لوكي :لما اشعر انني السبب في جينات المقامره لديكي حسنا لنجعلها مئه .
فتحت كاتي ستائر غرفه اميليا سامحه للشمس بالدخول تهندت اميليا بانزعاج فاتحه عيناها .
كاتي :انه الصباح كفي عن النواح انتي تحبسين نفسكي هنا منذ يومان دعي وتنهدت ناضره اليها انضري لعينيكي انهما متورمتان هل قضيتي اليل تبكين مجددا تجاوزي الامر فهذا ماتريدينه
ابتلعت اميليا ريقها بألم مر يومان غدا هو اليوم الذي تغادر فيه الوقت يمر سريعا حقا اليومان السابقان كانا اسوء ايام حياتها روحها كان تتمزق ألما ولم تستطع البوح ل احد بهذا حتى لنفسها .
كاتي :ان كان الرحيل يجعلك تحتضرين هكذا مالداعي منه اعرفكي جيدا اميليا لن تتحملي تركه ابدا .
اميليا بصوت عال:اخبرتكي اني لااريد مناقشه الامر سارحل غدا نهايه الحوار انتهى .
كاتي :حسنا حسنا اهدائي لن افتح فمي .
تنهدت اميليا واضعه يدها على عينيها كانت تنهار سهوله تركه لها وطريقه التي عاملها بها اثارت جنونها ولم تكن تفهم السبب هي من اردات الرحيل لازالت تفضل الموت على البقاء هنا اذا لماذا تشعر بكل هذا الغضب .
كاتي :على العموم ورغم اني لازلت غير مصدقه انه سيسمح بتركك له الا اني قمت بتجهيز اغراضنا في حال الذهاب .
جلست اميليا متنهده :اخبرتكي مسبقا ساذهب وحدي لن تأتي معي لوكي لن يسمح ابدا بأن تغادري ب بلو
كاتي بسخريه :اذا ساتركها له بلو تستطيع العيش بدوني اما انتي فلا .
تنهدت اميليا بارهاق :ليس لدي طاقه لمناقشتك غادري لااريد رؤيه احد اليوم .
كاتي:حسنا علي تحضير نفسي للرحيل على اي حال وخرجت لتدخل بلو راكضه نحوها ابتسمت اميليا مجلسه اياها في حضنها .
اميليا :هل كل شيئ بخير افعلتي ما طلبته منكي .
بلو :نعم لكن اتعتقدين ان الامر سينجح .
اميليا :سيفعل لن ارحل من هنا الى وابويكي متصالحان ستحصلين على العائله التي تستحقينها اعدك .
ابتسمت بلو حاضنه اياها بقوه :ساشتاق لكي كثيرا هل عليكي الرحيل حقا .
نزلت دموع اميليا بثانيه وهي تحضنها اكثر :نعم علي ذلك سافتقدك ايظا وبدأت بالبكاء وهي تضمها بين ذراعيها .
بحلول الضهيره كانت اميليا وبلو جالستان في حديقه القصر تستعدان لتنفيذ خطتهما على الرغم من ان روحها كانت تتمزق من الداخل ولم يكن هناك اي طاقه في جسدها الاانها لم تستطع الذهاب قبل ان تصالح كاتي ولوكي كانا كالاخوين لها طيله حياتها وستحصل لهما على نهايه سعيده مهما كلفها الأمر .
بلو :فهمت هل اذهب الأن .
اميليا :لا مأن ارى لوكي ساعطيك الاشاره دعينا ننتضره هنا .
بقيتا جالستان في مكانيهما تتحدثان عن ذكرياتهما في القصر الى ان لمحت اميليا لوكي :اذهبي الأن ساعطله قليلا اومئت بلو بسرعه راكضه ابتسمت اميليا ياللهي كم كانت هذه الطفله لطيفه ستفتقدها بجنون وتنهدت معاوده النضر للوكي لكن سرعان ما اختفت ابتسامتها ماأن رأت ماكس وزوجته يمشيان خلفه كانت كارلا تضع ذراعها حول ذراعه بكل حب بينما كانت ابتسامتها تملئ وجهها منضرهما هكذا كان اثره اكثر ألما من السم الذي كاد يودي بحياتها الف مره فهذا كل ماارادته منذ طفولتها ان تكون مكان كارلا الأن ان تصبح زوجته ان يحضيا بحياه سعيده ات تحبه حتى بعد موتها كان كل ماارادته يوما لكن مااراده هو كان مختلفا تماما لهذا انتهى بهم الحال هكذا لهذا لم تعد قادره على البقاء معه تلاقت عيناهما للحضات لاشيئ فقط حدقا ببعض دون اي مشاعر ثم ابعد نضره عنها وغادر تاركا لوكي وزوجته يتوجهان نحوها تلك الافعى كانت تبتسم بكل سعاده فقط لو تعلم مصير كل نساء ماكس عندما يمل منهن .
لوكي :صباح الخير ايتها الجميله لما تجلسين وحدك هنا وقبل رأسها المكان اصبح خطرا الحرب على الابواب دعيني ارافقك لغرفتك .
كارلا :اوووو لوكي دعها على راحتها لابد ان البقاء معزوله في غرفتها ممل كثيرا يمكن للوحده احيانا ان تكون قاتله .
التفتت الينا متجاهله اياها تماما ونضرت للوكي:كنت ابحث عنك ايها الوغد كاتي تأذت وهي تنضف غرفتك الطبيب معها الأن ان اصيبت بأذى ساقتلك .
لوكي برعب :ماذا اللعنه هذه الفتاه ستقتلني وركض متوجها لغرفته ابتسمت اميليا ياله من احمق كيف صدقها كانت هذه اغبى خطه في التاريخ لكن انه لوكي بعد كل شيئ .
كارلا :انه احمق وتنهدت حسنا من الجيد رؤيتك بخير ليدي اميليا
اميليا :نحن وحدنا الأن لاداعي لتمثلي اللطف معي .
كارلا :انتي محقه اتيت فقط ل اشمت فيكي واقول هذا اسرعي بمغادره قصري قبل ان اخرجكي منه جثه هامده لا انا ولازوجي نرغب ببقائك هنا بعد الأن .
ابتسمت اميليا :هذا حقا مثير للشفقه قصرك وتنهدت بعدم اكتراث لن تحصلي على حبه ابدا اعلمي هذا رأيته مع نساء بعدد شعر رأسك طوال حياتي قبل وبعد ان تزوجته دائما ماكانت هناك امرأه مثلك تعتقد انه لها لوحدها وبثانيه تختفي لتأتي واحده اخرى اعرفه جيدا ستختفين كباقي نسائه انا متأكده من هذا .
كارلا بعينان تشتعل غضبا :يالك من مغروره اتعتقدين انه لن يحب احد سواك ان كل نساء الاخريات مجرد محاوله لنسيانك .
ابتسمت اميليا :لا انا لااعتقد هذا انا متأكده منه لن يحب احد سواي ولن احب احد غيره لكن وابتلعت ريقها بحزن مابيننا سيقتله اعرف هذا لهذا انا راحله مللت من هكذا حب ارادت كارلا التكلم لكن اميليا قاطعتها بنبره مخيفه اخرسي واعلمي شيئا لااكترث كم سيبقيكي معه لكن في حال بقيتي كوني متأكده انه ان فعلتي شئا ل اذيته انتي او اخيكي اللعين مهما كنت بعيده سأتي واكل قلبك احبيه واحرصي على ابعاد سمومك عنه ساراقبك جيدا ونهضت والأن لدي رحله ل استعد لها كوني ملكه مطيعه واعتني بملكي ومشت دون ان تعطيها وقتا للرد .
ركض لوكي ملامحه مليئه بالرعب لن يسامح نفسه ابدا ان اصابها مكروه قلبه كاد سيتوقف وهو يفتح باب غرفته داخلا بعينان خائفتان كانت كاتي جالسه على الارض معطيه ضهرها له من شده خوفها حتى صوته لم يخرج من فمه ابتلع ريقه مقسما انه ان كانت بخير سينسى كل شيئ وسيعيش عبدا لها طول حياته كما وعدها في الماضي .
لوكي :كاتي مالذي حدث مالذي اصابك رفعت كاتي نضرها شاهقه برعب ناضره له كانت دموعها تغطي وجهها الخالي من الحياه كانت تحدق به كما لو كان شبحا ثم دون اي تردد نهضت راميه نفسها في حضنه وهي تبكي بهستيريا حاضنه اياه بقوه لم يكن يفهم شيئا هل تتألم مالذي يبيكها .
كاتي برعب :انت حي ياللهي شكرا شكرا شكرا انت حي انا احبك احبك كثيرا واستمرت بالبكاء كالمجانين ابتلع ريقه بخوف مبعدا اياها عنه قليلا ناضرا لوجهها .
لوكي :هل انتي بخير اين تأذيتي هل تتألمين انا اسف اسف جدا حبيبتي وبدء بتقبيل وجهها بكل بحب كنت ل اموت لو تأذت شعره منكي ملامحه كانت مليئه بالحب وعيناه بحر من القلق بقيت تحدق به قليلا ثم انتبهت لنفسها .
كاتي :لحضه كيف لاافهم بلو اخبرتني انك جرحت وابتلعت ريقها قالت انك تحتضر .
لوكي بنضرات لاتفهم شيئا :ماذا لا ماتقصدين اميليا اخبرتني انك تأذيتي وانت تنضفين غرفتي بقيا يحدقان ببعض بعدم فهم ثم دفعته كاتي بغضب عنها ناهضه والشرر يتطاير من عينيها ماشيه ناحيه الباب لتخرج لكن الباب كان مقفولا ستقتلهما اقسمت انها ستقتل تلك الخبيثه الصغيره واميليا مأن تخرج من هنا .
تنهد لوكي براحه واضعا يده على عينيه الامر كان خدعه تبا وابتسم بسخريه لقد تم خداعه .
كاتي بصوت عال :بلو افتحي هذا الباب اللعين قبل ان اكسره على رأسك ساقتلك اتسمعين وصرخت افتحيه .
تنهد يريد الصياح عليها لكنه ادرك ماحدث للتو اخبرته انها تحبه ياللهي تلك كانت اول مره تقولها فيها وكانت تبكي معتقده انه مات ابتلع ريقه ناهضا محدقا بها وهي تضرب الباب كالمجانين لتخرج وابتسم من كل قلبه ثم اخفى ابتسامته :اهدأي كفي عن الصراخ التفتت أليه ملامحها كانت مرعبه عيناها مليئتان بالغضب .
كاتي :اخرس انت معهما خدعتموني جميعا .
لوكي :لا اقسم انا ضحيه مثلكي اخبروني ان مكروه اصابك حدقت به بعدم تصديق اقسم لم اكن اعرف .
بقيت تنضر أليه بريبه ثم تذكرت ماقاله وكيف كان قلقا عندما دخل الغرفه ابتلعت ريقها محاوله تجاهل مشاعرها والتفتت معطيه ضهرها له .
بقيا ساكتين طويلا مرت ساعات طوال ولم يفتح الباب احد كان لوكي يحدق بها بابتسامه ماكره طيله الوقت بينما حاولت هي تجاهله بالكامل لكن احمرار وجهها خجلا كشف مافي داخلها الوغد كان يراقبها طيله الوقت عيناه لم ترمشا حتى نهضت متنهده بغضب .
كاتي :لم اعد احتمل الأمر وطرقت الباب ليفتح احدكم هذا الباب اللعين .
ارجع لوكي ضهره للخلف براحه :انا لا اشتكي لا امانع بقائي هنا معك لوحدنا ربما علينا انتهاز الأمر وفعل شيئا ما لنسلي بعضنا .
كاتي بصوت عال :اخرجوني من هنا .
ضحك لوكي بسخريه :هيا ماالسيئ بغرفتي لما تكرهين وجودك فيها .
صرت كاتي اسنانها بغضب ملتفته له :انت محق اكره وجودي هنا افضل غرف الخدم افضل الجحيم عليها اوتعلم لما لأن هذه هي نفسها الغرفه التي ضاجعتني بها ثم رميت لي بعض النقود كالعاهرات ورحلت هذا هو المكان الذي كسرت قلبي به .
اختفت ابتسامه لوكي ناضرا لها بطريقه اخافتها :لم اذهب ل ارفه عن نفسي ذهبت لحرب لعينه حرب عرفت اننا سنخسرها ذهبت للموت لذا لاتمثلي دور الضحيه لأني انا من بقيت محبوسا كالحيوانات لسنين انا من حرمته من ابنته انا من تسببتي بقتل صديقه انا اتذكرين عيناه كانتا مضلمتان بطريقه لم ترها من قبل ابتسمت بسخريه .
كاتي :تركتني كالعاهره مع حفنه من النقود هذا كل مااتذكره
لوكي صارخا بها بطريقه جعلتها تقفز من مكانها خوفا : فعلتها لأني اردت حمايتك ونهض ماشيا نحوها فعلتها لأني اردتكي ان تعيشي لايهم بقلب محطم ام لا اردتك ان تعيشي ورفع يده واضعا اياها على عنقها حربنا كانت خاسره وعلمت انني ساموت مع صديقي وكنت ستعتبرين خائنه بسبب علاقتنا كانوا ليحرقوكي حيه لذا انا اسف انني اردتكي ان تعيشي ووضع جبهته على جبهتها مغمضا عيناه بألم مت الف مره وانا اتركك لحضتها قلبك من تحطم لكن انا من تألمت
نزلت دموع كاتي عاضه شفتها وروحها تتمزق داخلها لم تعد قادره على التمثيل تعبت كثيرا :اكرهك اكرهك كثيرا لكني لم اتوقف لحضه عن حبك ابدا ابعد لوكي رأسه ناضرا لها
بقي لوكي يحدق بها قليلا بعينان تحترقان ثم لعن تحت انفاسه مقبلا اياها بقوه كانت قبلتهما مليئه بالشغف والاشتياق اللعنه كان يحتضر ليفعل هذا الجنه كانت بين شفتيها اغرست كاتي اصابعها في شعره مستسلمه له قلبها كان ينبض بجنون ولم تكن تصدق مايحدث لكنها كانت سعيده من اعماق روحها هذا كل ماارادته يوما هو وتبا كانت قد نست كم هو بارع في التقبيل يداه كانتا تحضنان جسدها بطريقه جعلتها تذوب بين يديه لم تكن قدماها تلامسان الارض قبلها بكل وحشيه وكأنه لم يقبل امرأه يوما وكل ماارادته كان ان يتوقف الزمن حينها وتبقى بين ذراعيه للأبد لم يبتعد عنها الا ليعطيها مجال لتتنفس ابتسم محدقا بها وهي تنضر أليه بوجه يحترق خجلا وانفاس منقطعه :تزوجيني اتسعت ابتسامته وهو يحدق بملامحها المصدومه ماذا اردت ان اطلب منكي هذا حتى عندما كانوا سيحرقوننا احياء في الماضي اتذكرين والأن لدينا طفله انتي مجبره على الموافقه والا سيعتقد الاخرون انكي امرأه سيئه تزوجيني ولعلمك سواء قبلتي ام لا ساتزوجك لاتنسي انا نائب الملك استطيع فعل مااشاء كان يريد اكمال كلامه لكنها قاطعته .
كاتي دون اي تردد :اقبل ساتزوجك ضحكت وهي تراه يحدق بها بغير تصديق ثم ضحك معاودا تقبيلها وهو يحملها في الهواء لافا الغرفه بها وهي يصرخ لقد قالت نعم اتسمعون قالت نعم واخيرا قالتها
كاتي :لحضه لحضه ونضرت له بقلق ماذا عن ذهابي مع اميليا لوكي لا استطيع تركها ابتسم لوكي واضعا يده على خدها .
لوكي:لاتقلقي بهذا الشان لن تذهب ل أي مكان صدقيني اعرف ماكس سيقوم بقطع قدميها قبل ان يسمح لها بتركه انه رومانسي جدا .
ابتسمت كاتي :كنت اعلم هذا من المستحيل ان يتخلى عنها اختفت ابتسامتها مأن رأت الطريقه التي كان ينضر لها بها ليحمر وجهها :لا لا لوكي انتضر لكنه قاطعها حاملا اياها بين ذراعيه .
لوكي وهو يسير بها ناحيه السرير :انتضر انتضرت خمس سنوات لعينه لفعل هذا انه كل مافكرت وحلمت به كل ذلك الوقت ساضاجعك حتى نهايه العالم ووضعها على السرير .
كاتي بابتسامه خجله وهي تضع يدها على صدره :انتضرت هذا ايظا .
لوكي:تبا لي ومزق فستانها من الامام وسط ضحكاتها .
كاتي :انتضر السرير سنقع لحضه لكنها اخرسها بقبله سالبا انفاسها .
تنهدت اميليا متقلبه في سريرها الوقت كان متأخرا جدا مع ذلك لم تستطع النوم فكره رحيلها مأن تشرق الشمس كانت تؤلم اعماق روحها لم تكن حتى قادره على التنفس ستترك كل شيئ المكان ولدت به كاتي لوكي بلو ستفارق كل من تحب فقط كي لاترى ذلك الوغد مجددا ابتلعت ريقها بوجع ودموعها تتساقط على خديها بحريه ارادت ذلك لن تتحمل حروبه وشره بعد الأن لكن لما يتركها تذهب بهذه البساطه ان لم بيعد يحبها لما انقذها من الموت معرضا حياتها للخطر لم تعد تفهم شيئا كانت تختنق من شده الألم اللعين لم يعد حتى ينضر لها ستفتقده ستموت بدونه لن تستطيع العيش دون ان تراه لن تتحمل هذه المره دفنت وجهها داخل الوساده باكيه من اعماق قلبها ياللهي ارجوك اعطني القوه لتركه ارجوك كانت غارقه في ألمها لم يخرجها من حالتها سوى صوت الباب وهو يفتح بقوه شهقت ناضره ناحيته لترى ماكس واقفا هناك لم تكن تصدق ماترىكان هو مسحت دموعها بسرعه جالسه وهي تنضر له بصدمه كان يتكئ على الباب بالكاد يستطيع الوقوف على قدميه رائحه الكحول تفوح منه لم تره ثملا لهذه الدرجه من قبل عاده الكحول لاتؤثر به ولما هو هنا بقيت تحدق به لاتملك الشجاعه لتقول حرفا رفع رأسه ببطئ ناضرا لها جاعلا قلبها يتوقف في مكانه ملامحه كان متعبه جدا وجفنيه محمران من الألم لكن عيناه كانتا بحر من الضلام بقيت تنضر له بخوف لاتعرف ماتقول.
ابتسم ماكس بسخريه محاولا تمالك نفسه :لازلتي مستيقضه بالطبع انت كذلك ومشى ناحيه البار مغلقا الباب خلفه لابد انك متحمسه جدا للرحيل صب لنفسه كأسا وهو يتكئ على الطاوله كي لايقع .
مسحت اميليا دمعتها قبل ان تنزل محاوله ابقاء ملامحها جامده :عد لغرفتك انت ثمل ارحل قبل ان تفعل شيئا تندم عليه لاحقا فاجئها ماكس بالضحك بصوت عال ملتفت لها كانت ملامحه مليئه بالألم مع ذلك كان يضحك اغرس اصابعه في شعره وكأنه يريد التحكم بنفسه ثم نضر لها .
ماكس بابتسامه مميته :لاتقلقي لن افعل شيئا لكي لقد قمت بمضاجعه كل امرأه رأيتها اليوم لذا لست بحاجتك .
صرت اميليا اسنانها بغضب :اذا اذهب لما انت هنا ان لم تكن بحاجتي .
اومئ برأسه بسخريه ناضرا لها بقلب يتقطع ألما :انتي محقه لما انا هنا وحاول المشي للماغادره لكنه كاد يسقط شهقت اميليا بخوف تريد الركض ناحيته لكنه صاح بها بطريقه جعلتها تتجمد في مكانه .
ماكس :اياك فقط اغربي عن وجهي لااريد رؤيه وجهك اللعين ومسك احد المقاعد متشبثا به كي لايسقط .
اميليا بنبره تختنق ألما :ان لم تكن تريد رؤيه وجهي اللعين لما انت هنا وابتسمت تحمل حتى شروق الشمس ولن تراني بعدها في حياتك لما اتيت .
ابتلع ريقه مبتسما :لا اعلم حاولت ان لااتي فعلت كل كل شيئ كي امنع نفسي انا ثمل جدا ل افرد طولي حتى مع ذلك ها انا واقف امام اكثر شخص لأريد رؤيته وصر اسنانه بغضب متكئ بضهره على الحائط لم اعد احتمل وابتسم الغضب يملئ ملامحه اقسم حاولت لكن الألم اللعنه وصر اسنانه لم اعد اتحمله سئمت من محاولتي البقاء بعيدا لم اعد احتمل عدم رؤيتك سئمت محاوله تجاهلك بينما انتي كل مافكرت به بكل ثانيه في يومي تعبت من مراقبتك من بعيد والانتضار كل ليله لتنامي ل اتي وفقط احدق بك ضننت اني ساتحمل لكن لا استطيع انا احتضر بكل ثانيه تمر وانا اعلم انكي ستتركينني طيله حياتي تحملت ألما لن يحتمله احد في الكون مع ذلك هذا وضرب قلبه عده مرات بغضب لايستطيع تحمل ألم عدم رؤيتك وضحك بسخريه شاربا مابقي من الزجاجه لهذا انا هنا .
كانت اميليا تحدق به بملامح جامده وعينان محمرتان بدموع لم تسمح بنزولها :عد لزوجتك ماكس سينتهي كل شيئ غدا .
حدق بها كما لو انها طعنته في قلبه للتو ثم ابتسم :لسانك لسانك اللعين سيفقدك حياتك يوما اتعرفين كم كنتي قريبه من الموت قبل ايام حينما كنتي تنصحين لوكي بكل حكمه ان يحافظ على حبه وانه اهم شيئ اقسم كنت ساقتلك استخدمت كل ذره قوه لدي ل امنع نفسي اعني ان كنتي شديده الحكمه هكذا لما لا تصلحين مابيننا اولا وابتسم بسخريه مارسي حكمتك اللعينه علي بدل لوكي
اميليا :انت لست لوكي علاقته بكاتي مختلفه تماما انهم ليسو نحن هو يستحق السعاده لأنه يحبها من اعماق روحه انت لاتفهم .
اختفت ابتسامه ماكس واضلمت ملامحه من الغضب كان يحدق بها كما لو انه يريد انهاء حياتها رأت الموت في عينيه صر اسنانه بغضب مومئ برأسه :لا انا افهم لوكي يستحق السعاده يستحق ان يسامح على كل افعاله لأن لوكي هو من تعذب طيله حياته بحب عاهره انانيه لم تفعل شيئ في حياتها اللعينه سوى جعله يندم على اليوم الذي ولد فيه لوكي من تحمل كل افعالك لوكي من قتلته مع عشيقك لوكي من قضى خمس سنوات لعينه عبد لدى البشر قلبه يتمزق شوقا ل امرأه لايتذكرها حتى كان هو من سامح خيانتك ومحاوله محيك لذاكرته وصر اسنانه بغضب كان لوكي من سيعطيك قلبه اللعين لتبقي حيه بعد ان حاولتي قتله وصرخ باعلى صوته ضاربا الكرسي من امامه بقوه كان هو لا انا هو شهقت اميليا برعب قافزه من مكانها بجسد يرتعش خوفا حالته كات مرعبه وعيناه قاتلتان لم تره هكذا منذ وقت طويل جدا حياتها كانت بين يديه قد يقتلع عنقها بثانيه وهو بهذه الحاله بقيت متجمده في مكانها تحدق به بلا حرف سمعته يلعن بصوت عالم واضع يده على فمه معطيا ضهره لها محاولا تهدئه نفسه حتى هو كان يدرك سوء حالته كانت تعرف انه خائف من نفسه خائف مما قد يفعله بها لم تكن تعرف ماذا تفعل لم يعد لها اي طاقه لتتفكير ألمها كان يهلك جسدها وروحها وحالته ألمه جعل وجعها اسوء الف مره انها فقط تريد الرحيل عل الألم يتوقف عله يصبح اخف عله يحتمل لم تعد تحتمل حقا بقيا هكذا كل واحد منهم غارقا بافكاره الى ان تكلم هو .
ماكس بنبره متعبه :ماذا علي ان افعل والتفت أليها مغرسا يده في شعره اخبريني سافعله ماذا علي ان افعل لتبقي معي شهقت باكيه غير قادره على التحمل اكثر جالسه على طرف السرير
اميليا بدموع منهمره :توقف ارجوك فقط توقف عن هذا .
صر اسنانه بألم لم يعرف ما ان يبكي ام يضحك على نفسه كان يتوسل ولم يكن يهتم :فقط اخبريني ماذا تريدين مني ها سافعل كل ماتطلبينه وابتلع ريقه ارجوك لا استطيع الحياه بدونك انا حقا اعتقد اني سأموت ان تركتني لذا سافعل اي شيئ تريدنه لتبقي .
بدأت اميليا بالبكاء بصوت عال :توقف ارجوك .
ماكس بصوت عال :لا استطيع الا تفهمين لأستطيع العيش بدونك ماذا تريدين ها ووضع يده على فمه ليهدء تكلمي ماذا تريدين لم تجبه فقط استمرت بالبكاء ابتلع ريقه بوجع كان يختنق كما لو لن روحه تسحب منه اتريدين مني ان اتوسل اكثر اهذا ماتريدن حسنا ومشى ناحيه السرير جالسا على ركبتيه امامها استمرت بالبكاء مبعده نضرها عنه ارأيتي انا على ركبتي اتوسل لتبقي معي عيناه كانتا محمرتان من الألم انضري ألي انا اموت اميليا ارجوك لعن ماسكا كلتا خديها مجبرا اياها على النضر في وجهه كان يعلم انها تتألم دمعه حمراء اسقطت من عينه دمعه واحده عبرت عن كل مابداخله دمعه من دم .
ماكس :احبك بكل ذره من روحي احببتك حتى وانا اكرهك حتى عندما قتل والدك امي احببتك حتى وانتي تقتلين ابني في داخلك احببتك حتى وانا لا اتذكرك وسافعل دوما بكل بساطه لا استطيع التوقف عن حبك اعلم ومسح دموعها اني اذيتك كثيرا وانا اسف اقسم ان كل ألم تسببت به لكي شعرت باضعافه لأنكي جزء مني وابتسم لا انتي كل شيئ في تسرين بدمي سامحيني اعطني فرصه اخرى وسافعل كل شيئ تريدنه اي شيئ اعلم انك لازلتي تحبينني اعرف هذا امنحيني فرصه اخرى ساتغير اقسم اميليا فقط اعطني فرصه اخيره .
كان قلب اميليا يتقطع اشلائا وهي تسمع كلامه كان صادقا بكل حرف قاله عيناه قالتا هذا لكن كيف تعطه فرصه اخرى فهي تعرفه جيدا لن يتغير ابدا مهما اراد ذلك لن يفعل ومهما ارادت تصديقه والبقاء بجانبه لاتستطيع فعل ذلك ستكون فقط طريق يستخدمه اعدائه ل أذيته كما انها لن تتحمل قتله للمزيد من الابرياء ابتلعت ريقها واضعه يدها على خده كان يتألم من اعماق روحه كانت ترى ذلك في عينيه
اميليا:لااستطيع لن تتغير ابدا .
ماكس ؛سافعل .
اميليا :لا ستحاول لكنك ستفشل اعرفك اكثر من نفسك ذهابي سيكون حلا لكل ألمك ومشاكلك وابتسمت بدوني ستحقق حلمك ستصبح ملكا لكل العوالم سيخلد اسمك في التاريخ حتى نهايه ستصبح ملكا على كل شيئ الاقوى والاشجع بين كل الملوك ستنساني مع الوقت ابتسم بسخريه والألم يعصر روحه ستفعل رحيلي سيمنحك الحياه التي ارادتها والدتك لك انضر لنا ماكس لم نفعل شيئ سوى تعذيب بعض اخبرني متى كانت اخر مره كنت سعيدا بها وانت معي اكنت حقا سعيدا للحضه بجانبي
حدق بها ماكس بملامح خاليه من الحياه :نعم كل نفس منك يجعلني اسعد مخلوق في الكون وصر اسنانه انا احبك لما لاتفهمين بقيت اميليا تحدق به طويلا هل تستطيع حقا تركه هل ستحيا من دونه لما تشعر بأن قلبها سيتوقف مأن تخطو بعيدا عنه مالذي سيحدث لو منحته فرصه اخرى احقا ليس هناك امل لهما ولما عليها الابتعاد لما عليها تركه بعد كل ماتحملته من اجله فجائه كل اسباب رحيلها اصبحت بلا معنى شديده التفاهه .
ماكس وهو يحدق بعينيها :لاتتركيني انتي كل مابقي لي انتي كل مااملك اتذكرين عندما كنا اطفالا كنتي دائما تقولين انكي لن تتخلي عني لم يستطع احد جعلك تتركيني لاتفعليها بمحض ارادتك الأن .
ابتسمت اميليا لاتعرف ماذا تفعل :لن يتغير شيئ ان بقيت اعرفك ستضربني ان اغضبتك وستضل ترغب بقتلي احيانا .
ابتسم مبعدا شعرها عن وجهها :سافعل في الحقيقه جزء كبير مني يرغب بقتلك الأن لكن ساحتملك كما فعلت دائما لأن كلانا خلق لبعض لأن هذا هو الحب هذه طريقتي في حبك ابقي لن اقتل ليو اقسم ساعرض عليه السلم واعطيه ممالك الشمال بأسرها سيجبره اعوانه على قبول المصالحه وستتوقف الحرب ساكون وتنهد ساصبح ملكا مسالما .
ابتسمت بسخريه لاتصدق ماقاله هل حقا هو مستعد لفعل كل هذا من اجلها فجائه كل الحزن في قلبها اصبح سعاده لاحد لها :انت ملك مسالم ستفعل هذا من اجلي .
اتسعت ابتسامته :تبا كدت اموت ل ارى ابتسامتك هذه لتعلمي فقط لم اكن ل ادعك ترحلين ابدا انا فقط كنت اماطلك طيله الوقت كنت ل اقطع كلتا قدميكي قبل ان تخطي خطوه بعيده عني الجميع كان يعلم هذا لوكي راهن عليه حتى ضحكت واضعه جبهتها على جبهته :انت رومانسي جدا ليس بيدك حيله لدي الزوج الاكثر رومانسيه في العالم كم انا محضوضه .
ماكس وهو يدفن وجهه في عنقها :ياللهي لو تعرفي كم احبك ونضر لها لتبتسم بوجهه بخجل لم تكن معتاده على سماع هذه الكلمه من قبل ابتسم عارفا بما تفكر :ساصرخ بها ليسمعني سكان ممالك العالم السبع من الان فصاعدا احب زوجتي احب قاتلتي وقبلها ضاما اياها أليه بقوه شهقت بصدمه وشفتاه تمزقان شفتاها بقبله مليئه بالشغف والحب كانت القبله الاكثر حبا ورومانسيه في حياتها ابتسمت واضعه ذراعيها حول عنقه مبادلته قبلته لم تكن تصدق مايحصل كانت تحتضر قبل قليل والأن انها المرأه الاكثر سعاده في الكون بدأت قبلته تصبح اكثر وحشيه وعنفها يداه كانتا تمزقان جسدها لكنها لم تكترث كل ماارادته هو البقاء في حضنه للأبد حركت رأسها بكل اتجاه محاوله مجاراته بلا فائده عض شفتها جاعلا اياه تشهق ألما ليبتسم لاعقا الدماء :هذا لأنكي جعلتني اتوسل .
حدقت اميليا به بانفاس منقطعه ثم ابتسمت :يالك من حقود اتعلم ساذكرك بهذا طيله حياتك اعتقد بأني سادخل التاريخ لكوني الشخص الوحيد الذي جعلك تركع على قدميك رفع حاجبه لتضحك مغيضه اياه .
ماكس بسخريه :بدأت اندم على ابقائك هيا ارحلي ضحكت وهي تقبل خده جبهته انفه ذقنه وسط مستمره بالضحك .
اميليا :انا احبك احبك احبك .
ماكس بابتسامه ماكره : لايهم انا ثمل جدا لذا توسلي لايحسب انسيه انا ايظا لااذكر منه شيئا استمرت بالضحك وهي تقبل سائر وجهه حتى مسكها من يدها بقوه نضرت له باستغراب كانت ابتسامته قد اختفت تماما وغطى الجمود ملامحه ابتلع ريقه ناضرا للباب بلا اي كلمه الطريقه التي اصفر بها وجهه وتغيرت بها ملامحه اخافتها
اميليا بقلق :مألأمر بقي صامتا للحضات دون ان يجيبها ثم ودون اي مقدمات نهض ساحبها اياها خلفه بينما سحب احد السيوف التي كانت على الحائط بجانبه جاعلا اياها تقف ورائه لم تكن تفهم شيئا لكن قلبها اخبرها ان شيئ سيئ جدا على وشك الحدوث وهذا دائما مايحصل مأن تسمح لنفسها بتصديق امكانيه السعاده معه مسكت قميصه بقوه كي لايتركها والخوف يملئ قلبها :ماكس مالذي يجري .
صر ماكس اسنانه بالغضب بالكاد يرى ما امامه مالذي يحدث له بحق الجحيم واين الحرس كيف سمحوا بهذا كل ما فكر به لحضتها كل ماارعبه كان وجود اميليا بجانبه :اعرف ان هناك احد هنا لذا اسمع انت ومن معك لا اعرف كيف دخلتم ولا اكترث لكنه عمل احمق جدا عمل ستفقدون حياتكم بسببه والأن كيف سنفعلها ستغادرون وسابحث عنكم وساجدكم واقتلكم ام ستخرجون الأن وساقتلكم ايظا .
ابتلعت اميليا ريقها بخوف مالذي يجري بحق الجحيم لكن سرعان ما فهمت كل شيئ مأن خرج ليو من الضلام خلفه العديد من الرجال ذوي المناضر المرعبه شهقت برعب قلبها توقف للحضات رعب تام سيطر على كل ذره بها كان يحدق بهما بملامح جامده عيناه بحر من الضلام شيئ فيه كان مختلفا شيئا جعلها ترتعد خوفا منه مالذي يفعله هنا وكيف دخل القصر والاهم مالذي يريده لم يكن يبدو على ماكس التفاجئ برؤيته بالعكس ملامحه كانت جامده وعيناه تحترقان غضبا رغم هدوئه
ليو :مر وقت طويل هل افتقدتني اخي
ابتسم ماكس ناضرا له بسخريه :لطالما اعتقدت انك غبي لم اعرف انك بهذا الغباء امرأه ساعدتك للهرب من بين يدي في المره السابقه والأن عدت بقدميك لي يبدو انك انت من افتقدني يجب عليك الشعور بالخزي من ستنقذك هذه المره وصر اسنانه باشمئزاز اخي.
ليو بابتسامه ماكره :نفسها التي سممت نفسها لتبعدني عنك زوجتك .
اميليا بصوت بالكاد استطاعت اخراجه :ليو ارجوك لم يعد هناك اي داع لهذا ماكس سينهي الحرب سيعطيك ما ماتريد ليس هناك اي داع للحرب الأن.
ماكس بنبره مميته :ابقي فمكي مغلقا .
اميليا بعدم اكتراث وهي تقف بينهما :اسمع ارحل لن يؤذيك ساضمن هذا لم يعد هناك اي داع للقتال انت بأمان الجميع بأمان اقسم ارجوك ارحل انتهى كل شيئ.
ماكس وهو يسحبها بقوه أليه لتشهق برعب من الطريقه التي رمقها بها :اغلقي فمك اللعين .
ليو بملامح قاتله :انه محق لو كنت مكانك ل اغلقت فمي اللعين والأن اخبرني اخي انا هنا ل اخذ ماهو لي قد يكون زواجي اصبح باطلا بعودتك لكن لازلت اريد زوجتي وسأخذها .
ماكس :ليس وانا اتنفس حدقت اميليا بماكس برعب لما كان قلقا اعني كان في قصره وبين جيشه لما كان يبدو عليه انه بالكاد يقف على قدميه اين الحرس .
ليو :تبا كنت اتمنى ان تقول هذا ونضر لرجاله خذوها منه دفعها ماكس خلفه بسرعه ضاربا كلا الرجلين بثانيه كانت جثثهم على الارض صرخت اميليا واخران يلتفان حوله ليقتلهما ايظا مع انه كان يقاتل متخلصا منهم بسهوله الا انه كان هناك خطب به كان يتكئ على سيفه وملامحه كانت شاحبه كالموتى كان واضح انه يستخدم كل قوته ليبقى صاحيا كانت مرعوبه عليه كان ثملا قد يؤذونه هكذا ابتلعت ريقها صارخه باعلى صوتها لتنادي الحرس لم تكن ترغب بأن تؤذي ليو لكن لم تجد حلا اخر لاشيئ مهما صرخت لم يأتي احد اين ذهب الجميع بحق الجحيم نضرت لليو بقلب يكاد يتوقف كان يراقف ماكس وهو يتقاتل مع جنوده بكل استمتاع فعل شيئ له كانت متأكده الخمر لايجعله هكذا شهقت وكأن احدهم اخرج قلبها من مكانه وهي ترى احد رجال ليو يريد ضربه من الخلف ركضه ناحيته برعب لتوقفه لكن الرجل كان سريعا جدا كاد سيفه يمزق جسدها اغلقت عيناها بقوه متقبله مصيرها لم تشعر بعدها بشي الا وبماكس يسحبها لحضنه اخذا ضربه السيف عنها شهقت برعب حاضنه اياه والدماء تسيل من ضهره لم تكن تصحق ماجرى حصل الامر بثانيه كل جسدها كان يرتعش وهو تطوقه بذراعيها لمنعه من السقوط:ياللهي ماكس ماكس دماء سقط على ركبتيه وهي معه لاتزال تحضنه الدماء تسيل من جرحه بلا توقف لما لايشفى الجرح كان عميقا جدا لكن كانت تعرف ان جرح كهذا في العاده لايؤثر عليه هكذا بدأت انفاسها تختفي اميليا بشهقات بكاء : ماكس ماكس انضر الي ماذا فعلوا لك ها أنت بخير دمائه كانت تغطي يديها ارجوك انضر ألي انا هنا ومسكت كلتا خديه انا هنا .
صر ماكس اسنانه محاولا ابقاء عيناه مفتوحتان لقد خدر ليس سم علم هذا لكنه كان نوع قوي جدا من المخدر كيف لم يلاحظ هذا اللعنه جسده كله كان ينقلب ضده ألم مقاومه التخدير كان لايحتمل سعل دما محاولا البقاء صاحيا وهو يمسك اميليا بقوه حتى كادت اصابعه تخترق لحمها سيأخذونها كانوا سياخخذونها منه وجسده اللعين خذله ألم فكره ان ليو سيأخذها كان قاتلا اكثر من اي شيئ كان سيفقدها ولم يكن قادرا على فعل شيئ تماما كما حدث ليله مقتل والدته كانت اميليا تصرخ في وجهه برعب والدموع تغطي وجهها لكنه لم يكن يسمع شيئ هل حقا سيسمح بهذا روحه كانت تتمزق اربا شعر انه على شفير الموت تلك اللحضه حضنها بكل قوته وسط بكائها لن يتركها ابدا عليهم تمزيق اشلائا قبل ان يبعدوها عنه عضامها كادت تتكسر بين يديه لكنه لم يتركها لن يفعل هذا ابدا .
لم تفهم اميليا مالذي يحدث له كان يحضنها وكأن حياته تعتمد على ذلك انفاسه كانت بالكاد تخرج كان يتألم كثيرا تستطيع الشعور بهذا تذكرت اليوم الذي قتلت والدته فيه لم يسمح ل احد الاقتراب منه لكن حين رأها اسرع حاضنا اياها كما الأن وكأنها الخيط الذي يربطه بالحياه شهقت باكيه وهي تحضنه بقوه رغم عدم فهما شيئ مما يجري دفنت وجهها في عنقه حاضنه اياه بكل ماتملك من قوه انا هنا ستكون بخير لن اذهب ل أي مكان انا هنا شهقت بألم واحد رجال ليو يعاود ضربه بسيفه من الخلف كانت تريد رفع رأسها والنضر أليه ايقافه لكن ماكس منعها وضع يده خلف رأسها مبقيا اياها في حضنه كي لاترى مايحدث لم يتركها ابدا كانو يضربونه بقوه لكنه لم يفلتها صرخت ببكاء وهي تدفن وجهها في حضنه غير قادره على فعل شيئ له انا اسفه انا اسفه انا احبك صر اسنانه ضاما اياها اليه اكثر والدماء تسيل من فمه .
ليو مانعا احد رجاله من طعنه مره اخيره :توقف سيموت على يدي وليس هنا رفع ماكس بصره محدقا به اللعنه الوغد كان قويا المخدر الذي اعطوه له كان قادرا على تنويم جيش بالكامل كل الحرس فقدو الوعي بدقائق كان من المفترض ان يكون الأن مشلول بالكامل علم انه يتألم لابد ان جسده يتمزق من الداخل بسبب محاربته اثر المخدر كان ينضر له كمالو انه سيقتلع قلبه من مكانه اللعين كان اقوى رجل رئاه في حياته لم يخف يوما من مخلوق سواه شيئ في عينيه كان يجعل اي رجل مهما كانت قوته يرتعد خوفا منه لكن تبا له ان سمح لخوفه ان ينال منه مجددا ابتسم ناضرا للطريقه التي كان يحضن بها اميليا الدماء كانت تغطي ووجهه والجروح تملئ جسده مع ذلك كان متشبثا بها وكأنها الهواء الذي يتنفسه ازعجه هذا المنضر كثيرا .
ليو بملامح جامده :كفى لعبا اجلبوها صرخت اميليا متشبثه به بقوه بينما قام رجال ليو بسحبها من بين يديه بلا جدوى لعن ماكس صارا اسنانه بألم وهو يضمها أليه وكأنه يريد ادخالها بين اضلاعه كان صراخ اميليا يملئ المكان والجنود يقومون بضرب ماكس وسحبها منه كان ينزف بشده كل هذا بسببها هي السبب في كل شيئ علمت انه لن يتحمل كثيرا سيفقد حياته قبل ان يدعهم ياخذونها منه كانت متأكده من ذلك عليها ان تفعل شيئا لن تسمح ابدا لهم بأذيته اكثر بكت وروحها تحترق ألما مقربه شفتاها من اذنه هامسه :ساكون دائما ملك لك حضنها بقوه وكأنه علم ماتريد فعله .
ماكس وهو يصر اسنانه وجعا :اياكي لن ادعهم ياخذونك انتي لي ساحميكي .
ابتسمت اميليا :اعلم انك ستفعل وسنحضى بنهايتنا السعيده سانتضرك وابعدت يدها عنه تاركه اياه ليسحبها رجال ليو بعيدا عنه وهو لايزال ممسكا بها بقوه كادت تخلع ذراعيها لم ينجحوا بانتزاعها منه الا بعدما ضربه احدهم على رأسه ليسقط على الأرض وسط صرخات اميليا بأسمه ارتطم رأسه بالارض بقوه كبيره مع ذلك عيناه لم ترمشا وهو ينضر لها كان ممددا هناك على الأرض امامها غارقا في بحر من دمه لايقوى على الحركه عيناه فقط من اوضحا مقدار الألم والغضب الذي شعر به رماها الرجال ناحيه ليو وسط صيحاتها وتوسلاتها لهم بتركه .
اميليا وهي تبكي بهستيريا محاوله الافلات من حضن ليو:مالذي فعلته به ايها الوغد كان علي تركه يقتلك وصرخت دعنا وشأننا اتركني
ابتسم ليو مستمر بامساكها :هيا اميليا اهكذا تكلمين زوجك بعد كل شيئ فعلته من اجلك لاتقلقي انه فقط مخدر فالسم لايؤثر بهذا الحقير انسيتي .
ماكس بصوت يحتضر لكن مليئ بالغضب :اياك ان تلمسها ابعد يديك القذرتين عنها التفتت أليه اميليا بسرعه مبتسمه كان حيا شهقت ببكاء محدقه به :انا بخير لاتقلق ساكون بخير .
ليو وهو يمسك عنقها من الخلف :انضر جيدا اخي اريدك ان تحفر هذا الصوره بعقلك وانتي ايظا انضري أليه كيف يغرق في دمه حدقي بزوجك اللعين لم يفعل شيئ في حياته سوى تعذيبك معاملتك كالحيوانات حتى انه صدق كل اكاذيبي عنك اخبرته بأنكي قتلتي طفله بعد الحرب اخبرته كيف ضاجعتك كل ليله بغيابه ونضر لماكس نعم كان الأمر كله مجرد كذبه زواجنا الطفل العاهره كانت مخلصه لك حتى وانت ميت احبتك لكن هذا سينتهي قريبا لن اقتلك الأن لا سننهي كل شيئ في ساحه الحرب وهذه المره بصوره نهائيه ودفع اميليا ناحيه جنوده والأن اخشى ان علينا الذهاب لدي حرب انوي الفوز بها اراك لاحقا اخي والتفت مغادرا والرجال يسحبون اميليا خلفه وهي مستمره بالصراخ بأسم ماكس محاوله جعلهم يتركونها التفتت ناحيته بانفاس مقطوعه الطريقه التي كان ينضر لها بها وهو يراهم ياخذونها كسرت قلبها لم تره هكذا في حياتها سيلوم نفسه على هذاابتلعت ريقها عيناها في عينيه وابتسمت الدموع تتساقط كالمطر من عينيها محركه شفتاها بشيئ سمعه هو فقط: روحي ستبقى معك لن تترك ابدا حرك يده بعينان محمرتان كالدم ناحيتها وكأنه يريد ايقافها
اميليا بابتسامه مليئه بالحب :انا احبك هذا كل ماقالته قبل ان ياخذوها بعيدا تاركه اياه وحيدا يصارع الموت ... ************************************
فتح لوكي عيناه صباحا مستيقضا برعب على اصوات اجراس الحرب التي دوت في القصر بأسره مالذي يجري بحق الجحيم مسكته كاتي من ذراعه بملامح مليئه بالخوف .
كاتي :مالذي يجري .
ابتلع ريقه ناهضا بسرعه مرتديا ملابسه بملامح جامده :ارتدي ملابسك واذهبي لغرفه بلو ابقيا هناك لاتخرجا حتى اتي فهمتي .
كاتي بصوت مرتعب :لما مالذي يحدث تجاهلها بالكامل وهو يرتدي قميصه فصاحت به بغضب فقط اخبرني اللعنه لما تقرع هذه الاجراس مالذي يحدث .
صر لوكي اسنانه بغضب محدقا بها :فقط افعلي مأخبرتك به ومشى يريد المغادره .
ابتلعت كاتي ريقها بقلق :سانتضرك هذه المره اياك ان تقرر شيئا عني اياك ان تفكر بشيئ غبي كما فعلت من قبل اتفهم اقسم لوكي ساقتلك هذه المره
ابتسم ناضرا لها ياللهي كم كانت جميله وهي تهدده بعينان دامعتان
لوكي بابتسامه ساخره :لاتقلقي هذه المره افضل ان يقتلعوا قلبك على ان اكسره انا برحيلي انتضريني وغادر تنهدت كاتي ماسحه دموعها بحسره غبي احمق لعين لما تندلع حربا كل مره ينامان معا بحق الجحيم .
كان القصر يعج بالجنود واصوات الاجراس وقاده ماكس الذين كانوا يجهزون الجيش للمغادره كل شيئ كان في حاله فوضى .
لوكي بنفس منقطع وهو يخاطب بعض من قاده الجيش :مالذي يحدث بحق السماء .
تنهد احدهم :الحرب ايها اللغبي الاترى .
لوكي :تبا واغرس اصابعه في شعره الأن لما يحدث هذا كل مره اقضي فيها ليله جميله لما الأن ها كان من المفترض ان نغادر بعد ايام ماذا هل اغضبه احد هل جن لازال الجيش غير مكتمل
نضر كل منهم للأخر ثم تكلم احدهم :ليو كان هنا اصفر وجهه لوكي ليحل الرعب مكانه .
لوكي :ماذا مالذي تعنيه مالذي سيفعله ذلك المخنث هنا وابتسم بسخريه انتم تمزحون اليس كذلك بقيوا يحدقون به بجديه فصرخ بهم بعينان تشتعلان غضبا كيف دخل بحق الجحيم اين كان الحرس اين كنتم اللعنه اللعنه لابد ان ماكس سيفقد عقله اللعين جعلنا اضحوكه بمجيئه بعقر دارنا ساكل قلبه اقسم هذه المره ساكل قلبه كيف يتجرء على السخريه منا هكذا وتنهد محاولا الهدوء ثم ادرك شيئا :لحضه لماذا اتى ماذا فعل
ابتلع احدهم ريقه :لقد اخذها قام ورجاله بتخدير الحرس والملك ثم اختطفوا الملكه اميليا تحولت ملامح لوكي لحضتها من اللغضب للرعب التام واصفر وجهه كما لو أنه رأى شبحا للتو ابتلع ريقه بالكاد تخرج الكلمات من فمه :ماذا ماذا تعني باخذوها .
تنهد احدهم :ماسمعت ابناء العاهره عرفوا ان لافرصه امامهم لهزيمته وهو صاح لهذا قاموا بتخديره بنوع من السموم عندما وجدناه كان غارقا في دمه لم يستطع احد منا قول حرف وكل ماقاله هو كان جهزوا الجيش .
لم يصدق لوكي ماكان يسمعه ليو اختطف اميليا من بين يدي ماكس كل ما احرق روحه غضبا لحضتها كان مقدار الألم الذي كان يشعر به صديقه الأن صر اسنانه والغضب يتأكله صارخا وهو يقوم بركل كل شيئ امامه بهستيريا :تبا تبا تبا اللعنه ذلك المخنث ابن العاهره اللقيط الشبيه بالنساء ساسلخ جلده سادفنه حيا ساقتلع قلبه اللعين من مكانه اللعنه وتنهد واضعا يده على عينيه محاولا تهدئه نفسه بجسد يرتعد ونضر لهم بانفاس ملتهبه :اين ماكس الأن هل هو بخير .
:لانعلم بصراحه كلنا خائفين من رؤيته اللعنه الطبيب بكى رعبا ونحن نجبره ان يدخل ليخيط جروحه لم تره لوكي الامر سيئ سينفجر بأي لحضه .
ابتلع لوكي ريقه مهدئا نفسه :حسنا فقط افعلوا ماطلبه ليكن كل شيئ جاهز بغضون ساعه سنكتفي بما لدينا من الجنود وننتضر الباقي في ساحه الحرب انا ذاهب لرؤيته ومشى شيئ اخر جدو لي من قام بتخدير الجميع جدوه .
وقف لوكي امام غرفه ماكس لايملك الجرئه الكافيه للدخول ليس خوفا منه بل لم يكن لديه الشجاعه الكافيه ليراه بتلك الحاله كانت متأكدا اخذهم ل اميليا قتله من الداخل صر اسنانه بألم كان عليه ان يكون معه لو كان برفقته لماحدث كل هذا الامر كان خطئه لكن الأن لم يكن الوقت المناسب للنواح عليه ان يكون قويا ليستطيع مساعدته عليه ان يحمي ضهره كما فعل دائما ابتلع ريقه داخل لغرفته بملامح قلقه سرعان ماتحولت لصدمه تامه ماأن رأى وضعه كان جالسا على حافه السرير يحدق بالارض بكل هدوء والطبيب يخيط جرح ضهره ابتلع ريقه لايعرف مايقول الدماء كانت تغطي جسده وكل جرح كان اعمق من الاخر نضر له الطبيب بخوف مستمرا بعمله لقد مزقوا جسده اربا صر اسنانه بغضب محاولا البقاء هادئا .
لوكي بصوت يرتجف غضبا :هل سيكون بخير .
الطبيب محدقا به بقلق وكأنه لايعلم مايقول: الجروح عميقه جدا لقد قمت بخياطه اسوئها المخدر يبطئ من التألم الجروح سريعا لكن سيكون بخير الملك لديه بنيه قويه جدا لم ارى رجلا يتحمل هكذا اصابات من قبل .
اومئ لوكي له بالمغادره وهذا مافعله دون تردد تاركا اياهما لوحدهما حدق لوكي به طويلا لايعرف ماذا يقول لم يرفع نضره له ابدا فقط جلس هناك يحدق بالأرض وضعه كان يقلقه كثيرا لكنه خشي ان يزعجه ان تكلم كان يعاني ألما فضيعا ولم يرد ان يزده بأسألته ماهو فيه كان اكثر من كاف لذا دون اي حرف مشى جالسا امامه بكل هدوء لم يفتح فمه فقط جلس هناك يحدق به وقلبه ينفطر ألما عليه بقيا هكذا طويلا لم يقطع الصمت سوى صوت ماكس .
ماكس بملامح خاليه من الحياه :اخذوها من بين يدي ليو اخذها من بين هاتين اليدين ونضر ليداه لم استطع فعل شيئ كما حدث من قبل وانا اراهم يقتلون امي امام عيني فقدتها بسبب ضعفي بقيت ممددا كالذبيحه وهم يبعدونها عني
لوكي :هذا ليس صحيحا فقدتها لأن احدهم ساعده لأن هناك خائن بيننا وتنهد ماكس انضر الي سنسترجعها اقسم بحياه ابنتي ساعيدها لك او سأموت وانا احاول هذا .
ماكس دون ان ينضر أليه وكأنه لم يسمعه حتى :كانت تصرخ بأسمي لازلت استطيع سماع صوتها اتعرف كانت قد سامحتني لم تكن ستتركني كنت سامنحها ماتريد اي كان فقط لتبقى كنت سامنحها السعاده التي تستحقها لكنه اخذها وابتسم بألم ليو سلبني زوجتي انتزع روحي مني وغادر انا ماكس العضيم الرجل الذي جعل الارض تهتز عند سماع اسمه اكتفى بالتمدد كالأضحيه وهم يسلبونه زوجته وصر اسنانه بغضب فقدت اميلي لوكي سمحت لهم باخذها من بين هاتين اليدان العينتين .
لعن لوكي تحت انفاسه لايعرف مايفعل :انضر ماحدث لايمكن تغيره لكن ماسيحدث سيكون بيدك ستعيدها وسنسحقهم جميعا الجيش بانتضار اوامرك لاوقت للوم نفسك الأن استجمع قوتك ماكس الذي اعرفه كان ليحرقهم احياء ويسترجعها من بين نيران جثثهم سنقتلهم جميعا .
رفع ماكس نضره محدقا بلوكي بطريقه جعلت روحه ترتعد خوفا مر وقت طويل جدا منذ اخر مره رئاه فيها هكذا رأى الجحيم بعينيه لم يعد ماكس الذي يعرفه الأن ابعاد اميليا عنه كان اكثر شيئ غبي فعله ليو بحياته فهي كانت الشيئ الوحيد الذي يبقيه متوازنا الشيئ الوحيد الذي يمنعه من اضهار من يكون حقا بغيابها الضلام استولى عليه مجددا ولاشيئ ولااحد سيكون بأمان منه بعد الأن .
ابتسم ماكس بملامح مميته :احرقهم احياء لا انوي ان اكون رحيما هكذا ماسافعله سيكون اكثر بكثير اما ليو واختفت ابتسامته اقسم اني ساجعل امه في قبرها تندم على اليوم الذي فتحت به ساقيها لتنجبه يريد حربا ساعطيه واحده ونهض مرتديا قميصه سنغادر الأن كن مستعدا للرحيل ابتلع لوكي ريقه ناهضا لايعلم مايقول ثم انحنى له مغادرا دون ان ينطق بحرف .
كان الجيش يستعد للرحيل عندما اتت كاتي ماسكه طفلتها لرؤيه لوكي ابتسم ماشيا ناحيتهم :كنت سأتي لتودعيكما وحمل بلو بين ذراعيه مقبلا اياها تبا انت ثقيله كفي عن الاكل بشراهه ستصبحين كالبرميل هكذا ابتسمت بحزن حاضنه اياه بقوه :عد قريبا ابي سانتضرك ارجوك لاتتأخر .
ابتسم مقبلا رأسها ناضرا لكاتي التي كانت تنضر له بعينان دامعتان تنهد بحزن :لاتقلقي سارجع اميليا سالمه انضري أليه واشار لماكس بعينيه اقسم انه يسعيدها لو كانت في بطن الجحيم سنعيدها سالمه وسنربح الحرب هذه المره ليس لديهم فرصه .
ابتلعت كاتي ريقها محاوله ايقاف دموعها :اعرف كل شيئ سيكون على مايرام واقتربت منه مقبله اياه عد سريعا لدينا زفاف لنحضر له اتسعت ابتسامه لوكي :لا اطيق صبرا كي اجعلك زوجتي اللعنه لم الحق حتى لفعل كل شيئ اردت فعله بكي اليله كانت قصيره ضربته كاتي باحراج مشيره لبلو ليضحك مقبلا اياها من جديد اعتني بنفسك واشتاقي ألي .
كاتي بابتسامه مليئه بالحب :سافعل تنهد لوكي ناضرا ل ابنته نسيت تعالي اريد ان اعرفك ببعض اصدقائي القدامى قولي اشياء ذكيه امامهم كي افتخر بكي اريدهم ان يشعرو بالغيره لأن انجبت عبقريه صغيره تعالي ومشى بها تجاههم .
ابتسمت كاتي بسخريه ملتفته لتجد ماكس واقف امامها اختفت ابتسامتها ليبتلع الخوف روحها ملامحه عيناه كانتا مرعبتين بكل معنى الكلمه بقيت تنضر له بانفاس بالكاد تخرج لاتعرف ما تقول اوتفعل لم يتكلم فقط حدق بها ثم سحب خنجرا راميا اياه نحوها شهقت ماسكه اياه لاتفهم شيئا .
ماكس بملامح جامده :اصبحتي نائبه الملك الأن امرك سينفذ من قبل الجميع سبق ان اعلمت الوزراء سيطيعون اوامرك بلانقاش هذا لن يجعل اي احد يفكر بأذيتك او اذيه ابنتك في غيابنا ونضر للوكي لاتقلقي بشأنه سيعود سريعا .
ابتلعت كاتي ريقها لاتعرف ماتقول كانت تلك هي المره الأولى التي يتحدث بها اليها مباشره لحضتها انتبهت لشيئ في حياتها كلها لم ترى منه مايسوئها لم ينضر لها يوما بتعالي ولم يكن يعاملها كخادمه ابدا لطالما كان جيدا معها بطريقته الخاصه ربما لم يكن سيئا كما كانت تعتقد دوما ربما اميليا كانت محقه بشأنه طيله الوقت احنت رأسها له بكل احترام :لتحفظ السلامه مولاي وجيشه سانتضر عودتك مع ملكتك بفارغ الصبر .
اومئ ماكس رأسه مغادرا لكن ليس قبل ان يقول هذا :انتبهي من الخائن الذي ساعد ليو فسيبقى معك في القصر
كاتي :اعلم وانا انوي معالجه امرها لاتقلق بهذا الشأن فقط ارجع اختي سالمه ارجوك هذا كل ماقالته قبل ان يرحل .
راقبت كاتي وبلو الجيش وهو يغادر القصر بقلب يتمزق ألما دعت من كل قلبها ان ينتهي امر هذه الحرب سريعا ويعود الجميع سالمين .
بلو :الملك ماكس سيعيد خالتي وابي سالمين اليس كذلك ابتسمت كاتي بحزن :سيفعل انا متأكده من هذا والأن لدي عمل كثير ل اقوم به اذهبي مع الخادمات والعبي في غرفتك حتى اتي .
تنهدت بانزعاج :حسنا لكن الى اين انتي ذاهبه ابتسمت كاتي ناضرا للخنجر الذي اعطاه ماكس لها :ساذهب لزياره الملكه كارلا هناك شيئ عليها ان تدفع ثمنه لي .
لعنت اميليا صاره اسنانها بغضب وهي تحاول نزع السلاسل عن يديها لافائده كالعاده تنهدت بتعب مرجعه ضهرها للخلف باستسلام كان جسدها مرهقا جدا وعقلها يكاد ينفجر من التفكير منذ ان جلبها ليو لمعسكره لم تغادر خيمته ابدا ابقائها مقيده هناك طيله الوقت كانت تموت ببطئ وهي تفكر بماذا حدث لماكس قلبها كان يتمزق في كل ثانيه هي بعيده عنه فيها كانت تعرف حالته الأن لابد أن ماحصل افقده عقله الألم احرق روحه ابتلعت ريقها ودموعها تغلبها كانت هي السبب في كل ماحدث لم تفعل شيئ في حياتها سوى التسبب له بالألم تذكرت ماقاله لها تلك اليله قبل مجيئ ليو كان سعيدا جدا ببقائها معه ل اول مره منذ سنين رأت السعاده في عينيه ما ألمها اكثر من اي شيئ كان حرقهم لروحه وحرمانه من امل سعادتهما معا القدر لم يمنحه يوما يرتاح به لم يبقى ألم في الكون الا واراه له لم يكن هذا عدلا ابدا كانت تفتقده لدرجه ألمت اعماق روحها بالكاد كانت قادره على التنفس بعيدا عنه حمقاء كيف ضنت للحضه من قبل انها قادره على تركه ابتلعت ريقها بغصه وجع داعيه السماء من كل قلبها ان تراه من جديد حتى ولو لمره واحده حتى لو لثانيه واحده هذا سيكون كافيا لها بقيت في حالتها تلك تفكر بما سيحدث لهم حتى سمعت صوت اقدام ابتلعت ريقها ماسحا دموعها بسرعه محاوله البقاء قويه وغير متأثره بما يحدث لن تمنحه الرضا برؤيتها مكسوره هكذا ابدا فهي تبقى وستضل دائما ملكه لملكها تنهدت بعدم اكتراث حينما دخلت عليها ساي كانت احدى العبيد الذين يخدمون جيش ليو فتاه جميله بشعر احمر وعينان خضراون ولسان لايهدء ابدا لم تكن تصمت للحضه اعتادت على جلب الطعام لها وخدمتها كانت لطيفه جدا معها مع ذلك لم تنطق اميليا بحرف امامها كرهتهم جميعا كل واحد منهم كان سبب في تدمير حياتها احلامها جميعهم كانوا عبيدا لذلك اللعين .
تنهدت ساي بانزعاج عندما رأت الطعام على حاله :لم تأكلي مجددا اتريدن من الملك ان يقتلني اهذا ماتريدنه لقد كلفني بالاعتناء بك ان حدث لك شيئ سافقد عنقي انضري لحالك لم تضعي شيئ في معدتك منذ ان اتوا بك لقد مر اسبوع على هذا تخطي الأمر تنهدت عندما لم تجبها بشيئ نعم استمرب بتجاهلي كالعاده بدأت اشك انهم قامو بقطع لسانك قبل ان يجلبوك وكأني احادث نفسي وبدأت بتنضيف الغرفه مستمره بالحديث اتعلمين لطالما اردت رؤيه زوجه ملك الدماء يقولون انكي الوحيده التي تستطيع النضر في عينيه لولاك كان ليخضع الممالك السبع تحت قدميه سمعت القصص ماحدث قبل سنوات في حرب الوادي الكبير يقولون انه لولاك لما ربح الملك ليو الحرب انكي انتي من قتل الملك الشيطان اهذا صحيح تنهدت اميليا واضعه رأسها بين ركبتيها متجاهله اياها لوت ساي فمها لايهم لكن لاافهم لما ارجعته لعالمنا وانت من خلصنا منه في المقام الأول اتعرفين كم شخص فقد حياته منذ ان عاد الملاين ثم من قد يخون الملك ليو انه وسيم جدا لتتم خيانته وابتسمت ادعوا كل ليله كي يربح هذه الحرب اتعرفين لكن مايفعله زوجك يرعبني لقد عاد من ارسلهم الملك ليو لقتاله قبل قليل لقد قتل الجيش بأسره فقط ثلاث رجال من رجعوا من بين خمسه الاف ياللهي انه وحش رفعت اميليا رأسها ناضره لها بصدمه كان ذلك اول خبر تسمعه بشأن ماكس منذ ماحدث ابتلعت ريقها وقلبها ينبض بجنون اهذا يعني انه بخير عليها ان تعرف المزيد
اميليا بصوت بالكاد يخرج :ماذا قلتي اهو قريب زوجي ماكسمس هل هو بخير اين هو اهو من هزمهم ماذا حدث .
ساي بصدمه :واو انتي تتكلمين وكثيرا ايظا لايجب ان اخبرك بأمر مايجري ساعاقب ومشت ناحيتها تريد حمل الطعام لكن اميليا امسكت كلتا يديها بتوسل .
اميليا بملامح متوسله :اتوسل أليك فقط اخبريني ان كان بخير لن يعلم احد ارجوك تركته مصاب بشكل خطير ونزلت دموعها وسط شهقات بكائها تركته يحتضر ارجوك فقط اخبريني انه بخير ساعطيك ماتريدين .
ساي بملامح مليئه بالشفقه :حسنا حسنا لاتبكي وانا التي ضننتك امرأئه متحجره القلب وتنهدت لاتقلقي انه اكثر من بخير وهمست سمعت الملوك يتحدثون بشأنه انهم مرتعبين لم يرسلو جيشا له الا وهزمه ملك البشر كان غاضب جدا كان يصرخ بالملك ليو ليقتله لا اعلم لما يكره زوجك هكذا اصحيح انه قام بتمزيق جسد ابنه الملك البشري قبل ان يترك عالمهم
ابتلعت اميليا ريقها :نعم لكنها استحقت الأمر وتنهدت هذا كله حدث وهي لاتعلم لايهم انه بخير هذا كل ماهو مهم الأن كانت تعلم سبب عدم مهاجمته لهذا المكان حتى الأن كانت هي السبب ليو ابقاها هنا ضمانا له عليها فعل شيئ بقائها بعيدا عنه سيزيد هذه الحرب سوئا لاشيئ كان بأمان من ماكس وهو بحالته تلك جزء منها لازال يخشى على ليو منه فتحوا ليو لوغد عديم الرحمه كان بسببها هي في النهايه كانت سبب كل شيئ يحدث الأن فتحت فمها تريد قول شيئ لكن دخول ليو اوقفها صرت اسنانها بغضب مبعدا نضرها عنه مأن رأته ساي اخذت صحن الطعام لكل هدوء مغادره دون ان تنطق بحرف بقي واقف في مكانه يحدق بها طويلا ثم مشى ليغسل يداه لم يتكلما مع بعض كلمه واحده منذ ان جلبها الى هنا كلاهما تجاهل الاخر الأمر هكذا كان سهلا على اميليا كانت غاضبه من لدرجه انها لم تطق سماع صوته حتى تمدد على سريره بارهاق واضعا ذراعه حول عينيه كان موقفه صعب جدا اياكي اميليا لاتشعري بالشفقه عليه هو من تسبب بهذه المصائب لنفسه لولا فعلته لماكان هناك حرب الأن تنهدت محاوله ابقاء فمها مغلقا لكنها فشلت بهذا .
اميليا :هل انت سعيد الأن بما يحدث هل شفيت غليلك اخبرني الى متى ستبقى صامدا بوجهه ها انضر حولك جيدا انها حرب ستخسرها بلا اي شك الملوك الذي ساندوك سيقومون بانفسهم بتسليمك لماكس لاحقا انهم خراف خائفه يزداد رعبهم مع كل انتصار له في النهايه سيركضون كالكلاب المطيعه ناحيته .
ابتسم ليو دون ان يبعد ذراعه عن عينيه :لاتخبريني انكي خائفه علي اميليا ساصدق هذا .
تنهدت بألم :اوقف الحرب ليو ساتكلم مع ماكس وسننهي كل شيئ صدقني ليس هناك امل لك في ربحها انت ملك عضيم فارس شجاع لكنه محارب قضى حياتها في ساحات القتل ولد ليقاتل لن تستطيع الوقوف بوجهه ساعدني كي استطيع مساعدتك ارجوك .
ليو بنبره جامده :توقفي عن الكلام ارجوك لأريد فعل شيئ اندم عليه لاحقا لذا اغلقي فمك ولاتقلقي سينتهي كل شيئ قريبا قريبا جدا .
دخل لوكي خيمه ماكس حاملا مخطوطه ما بيده وابتسامته تغطي وجهه كان يعلم انه من الغباء ان يشعر بالسعاده لكن اللعنه كم افتقد اجواء الحرب كانت تشعره بالحياه رائحه الدماء والجثث المتعفنه كانت تثلج صدره معركه اخرى بانتصار ساحق ياللهي كم يحب حياته كان ماكس يمسح الدماء من على يديه عندما دخل لوكي .
لوكي :انتصار اخر اتعرف بدأت اسئم قليلا من اذلالهم هكذا وابتسم لا امزح فقط ارأيتني هناك كيف قضيت عليهم الواحد تلو الاخر تبا كم انا بارع احب نفسي كاتي محضوضه جدا بي
رمى ماكس المنشفه عليه متجاهلا اياه ثم مشى جالسا امام الخريطه يحدق بها بملامح جامده كما يفعل دوما بعد كل انتصار تنهد لوكي جالسا امامه بارهاق كانت حالته تقلقه كثيرا لم يكن ياكل اويشرب لم يره يغمض عيناه منذ ماحدث بالكاد كان يتكلم حتى ملامحه كانت خاليه من الحياه وعيناه لاتريان سوى الدم مافعله في المعركه قبل قليل اخاف حتى جيشه منه فقد كل سيطرته على نفسه هناك وكأنه وحش فك قيده ليلتهم الجميع كان يعرف انه رغم كل هدوئه الدائم هذا كانت هناك جحيم تحرق روحه من الداخل .
بقي لوكي ساكتا لوقت طويل ثم تشجع قائلا :لما لاتأخذ قسط من الراحه اغلق عيناك قليلا جسدك سينهار على هذا الحال .
ماكس بنبره جامده مستمرا بالنضر امامه :انا بخير .
لوكي :انتهى امره ماكس لن يستطيع المماطله بعد الأن معسكره يبعد ساعات عنه بكلمه منك سننهيه وهو يعرف هذا لهذا لن يؤذيها ابدا ستكون بخير لذا ارحم نفسك قليلا وخذ قسطا من الراحه .
رفع ماكس ناضره أليه بغضب :قلت اني بخير والأن اغرب عن وجهي ابتلع لوكي ريقه بخوف واومئ ناهضا ليغادر لم يكن يقصد اغضابه كان قلقا على صحته فحسب
تنهد ماكس لاعن تحت انفاسه:لا استطيع وابعد الخريطه من امامه بغضب التفت لوكي ناضرا له لا استطيع اغماض عيني دون ان اراها تصرخ مستنجده بي لا استطيع السماح لعقلي بالتفكير والا سأجن ووضع يده المرتعشه غضبا على فمه لا استطيع التنفس لم اعد حتى اشعر بشيئ عدا الغضب بدأت اضن اني فقدت روحي تلك اليله اخذوها معها وابتلع ريقه ماسحا الدماء التي بدأت تسيل من انفه من شده الغضب اتعرف لم تكن استعاده صحتها بالكامل بعد كيف يعاملها ماذا فعل بها مجرد التفكير بهذا يجعلني اريد غرس هذا السيف في قلبي فقط ل ايقاف الألم لهذا لا استطيع ان اسمح لنفسي بالتفكير علي اشغال عقلي كي ابقى حيا .
ابتسم لوكي بحزن :انها بخير انسيت لطالما كنت تقول انها تربت على يديك انا متأكد من انها الأن تجعل حياه كل من في المعسكر جحيما لايطاق تبا لن استغرب حتى ان اتو الينا مستسلمين ليهربوا منها ستراها قريبا اعرف هذا .
اومئ ماكس برأسه محاولا تمالك نفسه مغيرا الموضوع:انس الأمر مالذي تحمله بيدك .
لوكي :اه كدت انسى رساله من معكسر ليو اضن انها رساله توسل اخرى من احد الملوك المساندين له يطلب الانضمام لنا واعطاها له الاوغاد الخيانه تجري بدمهم فتح ماكس الرساله بلا مبالاه لتضلم عيناه وتجمد ملامحه لوكي :ماالأمر مالذي تقوله بقي ماكس صامتا ينضر لما في داخلها بعينان مرعبتان ثم اغلقها ناضرا للوكي :لاشيئ كما قلت عد لعملك ولاتسمح ل احد بالدخول اريد ان ارتاح قليلا فتح لوكي عيناه بصدمه مبتسما :ارأيت انا مقنع جدا لابد انك تأثرت بكلامي اليس كذلك مواهبي ازدادت شيئا اليوم الاقناع بدأت اتقن كل شيئ وتنهد ناهض ليخرج كاتي حقا محضوضه بي عرفت الأن فقط من اين اتت بلو بذكائها .
شهقت ساي برعب وهي تضع طعام العشاء امام اميليا التي كانت تغط بنومها التعب نال منها اخيرا .
فتحت اميليا عيناها بخوف :ماذا مالذي حدث .
ساي :انفك انه ينزف الا تشعرين بذلك وبدأت بمسح الدماء من وجهها ياللهي لابد ان هذا بسبب رفضك لتناول الطعام جسدك ينهار بسبب عنادك .
تنهدت اميليا باحباط :لما ايقضتني .
ساي بابتسامه ماكره: كنت تحلمين به اليس كذلك زوجك اخبريني اهو حقا وسيم كما يقولون عنه .
ابتسمت اميليا ناضره لها كانت مزعجه حقا لكنها لطيفه :نعم اعتدت على وضع الوحل على وجهه عندما كنا اطفالا ل اخفي وسامته كي تبتعد الفتيات الاخريات عنه واتسعت ابتسامتها كان يغضب كثيرا ويناديني بالمزعجه لكنه لم يمنعني من فعلها في كل مره كان يدعي عدم الانتباه ليمكنني من توسيخ وجهه احمق وابتلعت ريقها محاوله منع دموعها
ساي :لابد انكي تفتقدينه كثيرا وتنهدت اتمنى ان احب شخصا هكذا .
اميليا :اوووو لا احذري مما تتمنين صدقيني ونضرت ناحيه باب الخيمه .
ساي :لاتقلقي انه مشغول لن يأتي الأن رأيته يجتمع ببعض الملوك في خيمه الحرب يقولون ان هناك شخص مهم جدا معهم المكان مرعب في الخارج لم اعرف من هو لكن الهدوء الذي يعم المعسكر يدل على انه شخص خطير جدا .
اميليا بعدم اكتراث :ليحترقوا جميعا ذاك الغبي ليو يحفر قبره بيده .
ساي :تأخر الوقت لما لاتحضين ببعض النوم بما انكي لاتأكلين نامي لتوفري طاقتك .
ملئت الدموع عينا اميليا فجائه:لااريد النوم وبدأت بالبكاء .
ساي :حسنا لاتبكي لاتنامي انا اسفه ارجوك لاتبكي ماذا حصل لما تبكين .
اميليا :افتقد ماكس افتقده لدرجه تؤلم كل ذره في لم اعد قادره على التحمل اكثر قلبي يؤلمني كانت تبكي من اعماق روحها اشعر بأني سأموت قبل ان اراه احسست بنفس الشعور من قبل في حرب الوادي الكبير وكانت النتيجه اني فقدته لا استطيع التحمل اكثر ماذا لو مت قبل ان اراه مره اخرى ماذا لو كان ليو يبقيني هنا فقط ل استغلالي كي يقتله ووضعت ووجهها بين ركبتيها ماذا لو قتلوه كانت شهقات بكائها تملئ المكان كانت في حاله هستيريه من البكاء لم يوقفها سوى ذلك الصوت الذي جعل قلبها يفقد نبضاته بلحضه فتحت عيناها على وسعيهما بصدمه رافعه رأسها ببطئ .
ماكس بملامح جامده وابتسامه هادئه :وكنتي تريدين تركي كيف كنتي ستفعلين هذا وانت غير قادره على تحمل غيالي ل ايام قليله هكذا فتاه غبيه
ابتلعت اميليا ريقها لاتصدق ماتراه هل جنت هل هو حلم بالطبع انه حلم بقيت تحدق بملامح مرتعبه دون ان تنطق بحرف غير مصدقه ماترى.
ليو :ليس لديك وقت طويل ولاتحاول فعل شيئ غبي ربما تكون قادر على قتل سائر الجيش والخروج من هنا لكن ليس وهي معك على الاقل سينتهي الامر بموت احدكما وانت تعلم جيدا من سيكون واشار لساي بأن تتبعه ليخرجا تاركين اياهما فقط.
مالذي يحدث بحق الجحيم ليو كان يحادثه لذا الامر ليس تخيلات تراها هي كان هنا كانت بالكاد قادره على فتح عيناها والف سؤال دار بعقلها وهي تنضر أليه .
ابتسم ماكس محدقا بها قلبه كان يتمزق وهو يراها بتلك الحاله عيناها منتفختان من البكاء ويداه مقيدتان بالسلاسل صر اسنانه غضبا محاولا البقاء هادئا كي لايخرج ويقتلهم جميعا لم تنطق بكلمه كانت تعتقد ان الامر غير حقيقي بقيا ينضران لبعض قليلا ثم تنهد ماشيا ناحيتها لينحني جالسا امامها بقي ينضر لوجها طويلا ياللهي كم اشتاق لهذا الوجهه تلك الملامح الأن فقط استطاع التنفس بدأت دموعها بالهطول وهي تحدق بوجهه عاضا شفتها محاوله تهدئه نفسها بلا فائده كان هو ليس حلما كان ماكس
ماكس وهو يبعد شعرها عن وجهها :اتعرفين مالذي عانيته بغيابك وابتسم عيناه تحمران بألم ضننت اني لن اراكي مجددا كدت افقد عقلي الى متى ستستمرين بتعذيبي اميلي شهقت باكيه بقلب يتقطع وهي ترمي بنفسها عليه ليحضنها بقوه وهو يتنشق عطرها وكأنه يمنحه الحياه ضمها اليه اكثر لايصدق انها بين ذراعيه اخيرا كانت تبكي بقوه وهي تدفن وجهها في حضنه .
اميليا بشهقات بكاء :انا اسفه انا اسفه جدا كل شيئ حدث بسببي افتقدتك ارجوك لاتتركني مجددا ماكس ارجوك لا استطيع الحياه بدونك انا اسفه لأني كنت غبيه طيله الوقت انا احبك هذا كا مايهم احبك كثيرا
ابتلع ماكي ريقه بألم :وانا ايظا الشيء الوحيد الذي منعني من الجنون كان امل رؤيتك مره اخرى انضري الي دعيني ارى وجهك الجميل ومسك خدها ناضرا لها بابتسامه مليئه بالحب تبدين بحاله مريعه ابتسمت اميليا والدموع لاتزال تسيل منها .
اميليا :انت ايظا انضري لوجهك المتعب لم تكن تنام اليس كذلك غبي كيف كنت ستسترجعني وانت تقتل نفسك تعبا .
ماكس بابتسامه ساخره :انابخير ارأيتي كيف كانت الفتاه ذات الشعر الاحمر تحدق بي لم تستطع التنفس من شده وسامتي صرت اميليا اسنانها مانعه ضحكتها وبدأت بضربه .
اميليا :احمق مغرور غبي مسك يديها المربوطتان ناضرا لهما بملامح مرعبه عيناه اضلمتا كالجحيم .
اميليا بابتسامه شاحبه :انا بخير انضر ألي انها ليست بذلك السوء اعتدت عليها .
صر اسنانه بغضب وهو يكسر السلاسل بيديه مبعدا اياها عنها :ساكسر كلتا ذراعيه على هذا اقسم اني ساجعله يدفع الثمن غاليا .
اميليا وهي تحضنه مجددا :لاتفكر بالأمر انا بخير لكني لازلت خائفه ماكس مالذي يحدث في الخارج لما انت هنا هل هددوك بي هل سيأذونك لما سمح لك ليو برؤيتي
ماكس مقبلا رأسها :ساخبرك كل شيئ دعيني فقط اشبع اولا منك وحضنها بقوه افتقدك كالمجانين تبا يافتاه ستكونين موتي لامحال .
بعد مرور دقائق كانت اميليا جالسا بين قدميه وهي تضع راسها على صدره بملامح حزينه :لا اصدق انهم وافقو على الصلح وابتلعت ريقها اعتقد انه فخ انهم يعرفون انك لن تغفر لهم ثم ونضرت له لما قبل ليو بانهاء الحرب هكذا وبكل بساطه مالذي يجري ماكس انت لاتخبرني القصه كلها .
تنهد مبتسم بزيف :اخبرتك لم يعد هناك اي داع للحرب كل الملوك وافقو على الصلح غدا ستوقع الاتفاقيه وينتهي كل شيئ لذا كفي عن اضاعه وقتنا الثمين وقرب شفتاه من شفتيها ودعيني اتذوقك صرت اسنانها بغضب دافعه اياه عنها ونهضت .
اميليا :كف عن معاملتي كالاغبياء ماكس مالذي فعلته لتجعلهم يقبلون بالصلح اتعتقد اني حمقاء كفايه ل اصدق ان ليو بعد كل ماحدث قبل بالتنازل عن كل شيئ من اجل السلام اخبرني مالذي يجري .
رمقها ماكس بنضره مرعبه جعلتها تبتلع ريقها :اخبرتك الحرب انتهت هذا كل شيئ .
ابتسمت بعينان تشتعلان غضبا :انضر اعرفك انت تكذب استطيع رؤيه هذا في عيناك اصدقني القول ارجوك لم اعد قادره على تحمل المفاجئات لما قبلو بالصلح .
ماكس بملامح جامده :لأني اجبرتهم على ذلك.
اميليا :ليو لم يكن لي ارادت الاكمال لكنه صاح جاعلا اياها تقفز خوفا .
ماكس :تبا لليو اخبرتك بما جرى .
اميليا :رائع فقط رائع ضننت انك حقا ستتغير هذه المره لازلت غير قادره على مناقشتك دون ان تثور راغبا بقتلي لاجديد اخبرني ان كان كل شيئ بخير كما تقول لما لا تمسكني من يدي الأن وتأخذني معك الم تنتهي الحرب هيا لنذهب .
ماكس :غدا ساتي واخذك مأن توقع المعاهده .
ضحكت بسخريه :نعم صدقتك اخبرني ماكس لما كل هذا الهدوء ها لما مالذي تحاول اخفائه اخبرني وصرخت باعلى صوتها انا متعبه من الاعيبك مالذي تنوي عليه برمشه عين كان امامها ضاربا ضهرها بعمود الخيمه شهقت بنفس منقطع محدقه لملامحه الجامده وعيناه المضلمتان شفتاه كانتا تبعدان انش واحد عنها
ماكس بنبره سوداء وعيناه تشتعلان غضبا :ليس هناك اي الاعيب فليحترقوا هم وممالكهم لااريد الحرب بعد الأن لأن ماحدث جعلني ادرك ان الممالك السبع الارض وماعليها لاتسوى ذره رمل تحت قدماكي انا هادء لأني لو سمحت ل غضبي بالسيطره علي ساخرج الأن واحرقهم احياء وهذا سيحزنك انا هادء لأني انضر في عينيك وهذا شيئ لم اعتقد انه سيحصل مجددا اخبرتكي الحقيقه ليس هناك حرب الجميع قبل بالسلم انضري اقسم غدا سينتهي كل شيئ اعدك والأن اين كنا وقرب شفتاه من شفتيها يريد تقبيلها لكنها امالت رأسها بعدم موافقه تنهد بغضب ماسكا اياها من ذقنها بقوه مجبرا اياها على الثبات :قبليني او اجبرك على هذا .
لوت فمها وهو لايزال يمسك ذقنها بقوه :قلت انك ستكون لطيفا معي من الأن فصاعدا انك ستتغير وستعاملني جيدا .
ابتسم بمكر :كذبت افعل هذا كثيرا عندما اثمل هل لديك اعتراض والأن اغلقي فمك اللعين واطبق شفتاه على شفتيها بقوه جاعله اياها تتئوه ألما شعرت ان شفتاه تتمزقان تحت شفتيه استمرت باغلاق شفتيها محاوله ابعاده بيديها بلا فائده القبله كانت قاسيه مليئه بالغضب والشوق اغرس يداها في خصرها لتشهق ألما مجبراه اياها على فتح شفتيها ابتسم دون ان يقطع قبلته لسانه كان يلمس كل انش في فمها وسرعان ماتحلولت القبله الاجباريه الى قبله متبادله مليئه بالشغف لم تشعر اميليا بنفسها الا وهي تغرس اصابعها في شعره محاوله مجارته يداه التان كانتا تعبثان بجسدها بحريه جعلت جلدها يحترق ياللهي نست كم هو جيد في هذا اللعين كان خبيرا ازدادت حراره قبلتهما وهو يزيل كتف فستانها يداه الان تلامسان صدرها العاري تأوهت بألم محركه رأسها يمينا ويسارا محاوله الابتعاد بلا نتيجه كانت لم يبتعد الى بعدما ادمى شفتاها فقط ليعطيها فرصه لتتنفس ابتسم بمكر ويده ترفع فستانها ببطئ . بينما كان يقبل عنقها بنهم .
اميليا بانفاس منقطعه محاوله ابعاده :هل جننت انسيت اين نحن اهذا وقته ابتسم خاطفا قبله من شفتيها ثم حدق بها .
ماكس :ماذا افتقدتك اشعلت حربا لعينه من اجلك الا استحق شيئا .
احمرت وجنتا اميليا :هنا هناك جيش في الخارج يريد قتلك .
اتسعت ابتسامته :وماالخطئ في هذا لم نتضاجع من قبل في هكذا موقف الاعداء يحيطون بنا من كل اتجاه والموت يحيط المكان كم سيكون هذا رومانسي ممارسه الحب في معسكر الاعداء
عضت شفتاها من الداخل محاوله اخفاء ابتسامتها كان مجنونا وكانت اكثر جنونا لحبه تنهدت باغراء وهي تنزعه سترته ليبتسم بمكر
اميليا :لم لا لنعتبره تغييرا شهقت ضاحكه وهو ينزعها فستانها حاملا اياها لتضع قدماها حول خصره بينما قبلها بوحشيه وهي تفتح ازار قميصه وضعها على الارض بهدوء دون ان يقطع قبلتهما شهقت وهو يأخذها دافن وجهه في صدرها بينما اغرست هي اضافرها في ضهره لم تكن تصدق مايحدث قبل ساعات كانت تعتقد انها لن تراه مجددا والأن هاهي تذوب بين يديه وفي اغرب الاماكن هذه المره لم تكن قاسيه ومليئه بالوحشيه لا مل قبله كل لمسه كانت مليئه بالشغف والحب مارسا الحب تلك اليله وكأنها اخر مره سيفعلا بها هذا وكأن كل الكون لم يعد له وجود زوج وزوجه بلا اي كراهيه او حقد فقط عاشقان ذابا بحضن بعضهما .
عندما دخلت ساي الخيمه ل اخبارهما ان الوقت انتهى كان اميليا واقفه امام ماكس تساعده بارتداء سترته بابتسامه حزينه ابتلعت ريقها بخوف :اممممم سموك عليك الرحيل لم يعد بامكانك البقاء هنا .
ابتلعت اميليا ريقها بحزن ماسكه سترته بقوه قلبها بالكاد ينبض :هل ستكون بخير .
ابتسم ماكس مبعدا خصله شعر عن وجهها :غدا سنكون معا للأبد حتى ذلك الحين انتضريني لاتفعلي اي شيء غبي ارجوك من اجلي .
اومئت بعينان خائفتان :حسنا لكن اقسم لي ان كل شيء سيكون بخير وانك لن تعرض نفسك للخطر من اجلي .
تنهد :اقسم والأن وقبلها قبله طويله اخذه انفاسها احمرت وجنتاها بخجل ليبتسم بسخريه فعلنا ماهو اكثر من القبله قبل قليل لماهذا الخجل الأن .
ابتسمت :لسنا لوحدنا ثم لاتعتقد ان ماحدث سيجعلني اسامحك على اخر مره لازال لدي ضلوع مكسوره جراء مافعلته تلك اليله .
ماكس :اخبرتك من قبل لاتغضبيني تنهدت حاضنه اياه بقوه اغلق ماكس عيناه مستنشقا عبيرها سامنحك النهايه السعيده التي تريدينها اقسم اميلي سافعل فقط تحملي قليلا نزلت دموعها ناضره له بابتسامه حزينه .
اميليا :انت سعادتي لاشيئ بعدك ولاشيئ قبلك عد لي سالما سحبها أليه بقوه دون اي مقدمات مقبلا اياها قبله مليئه بالوعود والحب وهو يحملها بين ذراعيه حتى لم تعد قدماها تلامسان الأرض هامسا بين قبلته انا احبك ثم تركها راحلا لتستعيد انفاسها دون ان يلتفت خلفه شهقت باكيه وهي تضع يدها على قلبها ياللهي ارجوك اعده الي سالما لتكن روحي بدل روحه ارجوك .
خرج ماكس من الخيمه بملامح ترتعد غضبا لم يكن قادرا على التنفس تركها مجددا لم يستطع حتى النضر خلفه فهو لم يكن واثقا من قدرته على الرحيل ان فعل اخذ نفسا عميقا محاولا محاولا السيطره على نفسه بلا فائده .
ليو :اذا اخبرني ماهو شعور ان تترك زوجتك لدى رجل اخر وانت عاجز عن فعل شيئ حدق به ماكس بنضره مميته ثم وبلمح البصر وضع يده على عنقه خانقا اياه بجسد يرتعد غضبا ابتسم ليو وانفاسه تسلب منه ماذا هل غيرت رأيك بأمر اتفاقنا بعد ان رأيتها .
ماكس بنبره سوداء :غدا غدا سادفعك الثمن ستندم على اللحضه التي لمحتها عيناك بها تريد معركه انها لك ورماه على الأرض يصارع كي يتنفس والتفتت يريد الرحيل غير قادر على السيطره على نفسه .
ليو :عليك ان تكون ممتن لي قتالنا انا وانت غدا سينهي كل شيئ دون معركه فقط انا وانت لن تراق دماء غير دمائنا سينتهي كل شيئ بموت احدنا .
ماكس :انت محق كان علينا فعل هذا منذ لبدايه لن يحضى احد بنهايه مادام كلانا حيا نم جيدا فاليله هي اخر ليله لك على قيد الحياه هذا اخر ماقاله قبل ان يرحل تاركا ليو ممددا على الأرض هناك .
ضحك ليو بصوت عال وبقلب يتمزق ألما محدقا بالسماء :تصبح على خير اخي .
بعد عده ساعات كان ماكس في خيمته ولوكي يصرخ بغضب جراء عدم اعلامه بأمر مقابلته لليو
صرخ لوكي بغضب وهو يكاد يفقد عقله :هل جننت كيف تذهب الى هناك لما لم تخبرني كيف تخاطر بحياتك اللعينه هكذا وانا الغبي هنا
تنهد ماكس بارهاق :لم اكن بمزاج ل اتناقش معك .
لوكي :اتعلم ماذا تبا لك نعم سمعت ماقلته لاتحدق بي هكذا تبا لك كيف توافق على شيئ كهذا معركه فرديه بينك وبينه وستنتهي الحرب هل صدقته انهم يراوغون وتنهد انضر ماكس جيشنا اقوى واكثر عدد منهم ليس لديه فرصه لهذا هو يماطل .
ماكس :انتهى الامر لوكي لن اتراجع بكلامي لاداعي لتراق دماء جيشنا مره اخرى سانهي الامر معه بنفسي .
لوكي :اوووو كم هذا لطيف الأن تفكر بالتضحيه بنفسك من اجل سلامه الجميع نعم تبا لك رمقه ماكس بنضره ان بنهي الموضع عند هذا الحد تنهد لوكي مغرسا اصابعه في شعره جالسا باستسلام بقي ساكتا طويلا ثم تحدث :ربما الامر في صالحنا اعني مستحيل ان يستطيع الفوز عليك ستهزمه بسهوله .
ماكس :انه مقاتل قوي وابتسم لكن نعم الامر سيكون سهلا ستكون اكثر المعارك سهوله .
ابتسم لوكي هازا رأسه :وغد لحضه انت متأكد ان هذا كل شيئ لم يهددك بشيئ ما لتقبل بامر النزال اليس كذلك .
بقي ماكس يحدق به قليلا ثم :لا انا من اقترح الأمر عليه وكل الملوك تعهدو بقبول نتيجه القتال .
لوكي :جيد هذا جيد سنقتلهم لاحقا على ايه حال متى النزال .
ابتسم ماكس :صباحا .
لوكي :تبا تبا بقيت ثلاث ساعات على الصباح والأن تخبرني كيف سالحق تنضيم المراهنات على قتالكم اللعنه ساربح ثروه من هذا القتال ليس الامر سيئا كما كنت اضن وابتسم نم قليلا لستستعيد طاقتك بينما اخرج واخبرهم بماجرى لااستطيع التصديق ماتفعله بي انت تقتلني يارجل تذكر في التاريخ على انك الملك الذي تسبب بنوبه قلبيه لنائبه اعلم هذا وخرج اختفت ابتسامه ماكس ماان غادر ثم عاود النضر للخريطه غدا سينهي كل شيئ سيغلق هذه الصفحه من حياته للأبد ابتسم واضعا يده على فمه رائحه اميليا كانت لاتزال تغطيه تنشق عطرها بحزن فقط انتضري غدا سنكون معا للأبد .
بحلول الصباح كانت اميليا جالسا تحدق بباب الخيمه لم تغمض عيناها للحضه اليله الماضيه عدت الوقت بالثوان كي تشرق الشمس ويأتي ليأخذها كما قال القلق كان يقتلها لم تكن تعرف مالذي يجري بالخارج حتى ليو لم تره منذ لبارحه لم يقضي اليله بخيمته وساي لم تنطق بحرف واحد هذا الصباح وكانت تلك معجزه مهما سألتها كانت تجيب بلا اعلم تنهدت ناهضه تمشي في الخيمه ذهابا وايابا اتفاق لعين لما تأخر هكذا شيئ في قلبها اخبرها ان هناك شيئ سيئ جدا على وشك الوقوع شيئ سيدمر كل احلامها للأبد تنهدت مبعده تلك الافكار السوداء عن رأسها اللعنه الوقت كان يمر ببطئ شديد واين ساي تلك لما لم تعد حتى الأن .
كان الصمت يملئ المكان الرعب والترقب سيطر على كلا الجيشين وهم يحدقون باقوى رجلين على الارض وهم على وشك قتال بعضهم حدق لوكي بصديقه بقلق كان يعلم ان لامجال لهزيمه ماكس في قتال لكن لسبب غريب شعر بأن هناك مصيبه على وشك الحدوث نضر للملوك المساندين لليو ابتسامتهم كانت تجعله يريد انتزاع رؤسهم اوغاد لعناء فقط انتضروا تكلم احدهم شارحا للجميع اسباب الصلح وماسيحدث بفوز احدهما معلنا بدء القتال لعنه لوكي رامقا اياه بنضره اخرسته ثم تنهد بقلق واصوات صياح الجنود ترج الارض .
ابتسم ليو محدقا بماكس ملامحه كانت مرعبه دون اي شك كان الرجل الاكثر اخافه على الارض لكن ليس له لم يخفه يوما الغضب والكراهيه كان كل ماشعره تجاهه يوما امر هذا القتال كان فكرته كان يريد اثبات امر ل اميليا ولنفسه لن يخسر هذا القتال ابدا مهما كلف الأمر :اذا ها نحن اخيرا الامر يعيد الذكريات اليس كذلك والدنا واخيه كانا بنفس الموقف من قبل تعاركا هكذا للفوز بوالدتك وها نحن نعيد التاريخ اتسائل ماكان شعور ابي واخيه يقوم بتقطيعه اربا
ماكس بملامح جامده : ستراه قريبا اسأله هناك والأن حان الوقت ل اغلاق فمك اللعين للأبد وهجم عليه ابتسم ليو متصديا لسيفه .
ليو :لم اعد ذلك الفتى الضعيف وابتسم انت ميت ثارت رمال حولهما من قوه تلاحم سيفاهما كان المنضر رهيبا هذه الحرب كانت معركه كل المعارك كانت اذهان الجميع مذهوله وهم يراقبون ذاك المنضر الطريقه التي تقاتلا بها كوحشين لامجال ل احدهما في ارض الاخر ابتلع لوكي ريقه ناضرا لماكس لن يكون الامر سهلا ابدا كما قال .
وضعت اميليا يدها على قلبها شيئ سيئ يحدث كانت تشعر بذلك لم يكن باستطاعتها فعل اي شيئ اغرست اصابعها في شعرها ماشيه في الخيمه والخوف يملئ روحها مالذي يجري كيف سينتهي الامر كل تلك الاسئله عذبت عقلها ماكس مالذي تفعله بحق الجحيم لما لا يأتي احد ليعلمها بما يحدث لم تخف هكذا في حياتها كلها لأنها علمت ان ماسيجري اليوم سيكون النهايه ولاشيئ سيغير تلك النهايه ان حدثت تنهدت براحه وهي تسمع اصوات خطوات تدخل الخيمه لتقف خلفها ساي واخيرا مسحت دموعها دون ان تلتفت لها :لما تأخرتي بحق الجحيم كدت اموت قلقا اخبريني ماذا حدث والتفت لتشهق بألم وملك البشر يغرس خنجره فيها صاحت بألم وهو يخرج الخنجر طاعنا اياها مره اخرى مالذي جرى للتو كل شيئ توقف حولها بثانيه تحطم كل شيئ لا لا ارجوك ياللهي ليس الأن ليس هنا لن يتحمل الأمر ارجوك لاتفعل هذا به ارجوك شهقت متمسكه بقاتلها عيناها بحر من الدموع وكل مادار بعقلها كان مالذي سيحدث لماكس .
ابتسم الملك برعب :اضننتي حقا اني ساسامحكما على قتل ابنتي الوحيده يستطيع ليو ان يعقد الصلح كما يشاء لكن دم ابنتي لن يضيع سدى ذلك الوحش سلب مني اغلى مالدي والأن ان اعيد له الصاع صاعين ابتلعت اميليا ريقها وهي تشعر بالحياه تغادر جسدها اهذه هي النهايه استموت هكذا بعد كل ماحدث شريط حياتها كان يمر امام عيناها بثوان هل كان هذا مصيرها منذ البدايه الموت لوحدها بعيدا عنه ألم فكره تركها له فعل هذا به كان اكثر ألما من وجع الموت نفسه يالها من نهايه مثيره للشفقه كيف يمكن ان يكون القدر قاس لهذه الدرجه نزلت دموعها ودمائها تسيل منها ربما النهايات السعيده مجرد وهم لاحقيقه له فقط اغلقي عيناك وسينتهي كل شيئ اغلقت عيناها متذكره كل ثانيه جميله قضتها معه اسفه اسفه جدا احبك حتى الموت لن يوقف حبي لك شهقت باحتضار وقاتلها يسحب خنجره لطعنها مره اخرى هذه هي نهايتها وداعا يا حبي الأليم وبينما استسلمت لمصيرها بالكامل واقعه على الارض مرحبه بالموت جاء صراخ ساي معيدا اياها للحياه فتحت عيناها بصعوبه ناضره لها كانت تحمل سيفا وجثه الملك واقعه تحت قدميها قتلته ابتلعت ريقها وهي تغرق ببحر دمائها كانت تحتضر شعرت بالامر لكنها لم ترد الموت هنا لو فقط تستطيع رؤيته للمره الاخيره الموت بين ذراعيه سيكون نهايتها السعيده فقط لو تستطيع .
رمت ساي السيف من يديها برعب راكضه ناحيتها :ياللهي ياللهي الدماء ووضعت كلتا يداها على الجروح لما لاتتوقف لما لاتشفين اللعين لابد انه سمم خنجره ماذا افعل اميليا ارجوك لاتفقدي الوعي لااحد هنا ليساعدنا اتوسل اليكي اخبرني ماذا افعل .
حركت اميليا شفتاها ببطئ محاوله التكلم لكن صوتها لم يكن مسموعا بالكاد كانت تمنع روحها من تركها .
ساي بملاح خائفه:ماذا لأفهم وقربت اذنها من فمها ماذا تقولين .
اميليا بنبره تحتضر :خذني لزوجي .
ساي :لا لا علي البحث عن طبيب اولا لاتقلقي ستكونين بخير لن اتأخر ارادت النهوض لكن اميليا كانت ممسكه بطرف فستانها .
اميليا :انا اموت ارجوك ساعديني على رؤيته للمره الاخيره ونزلت دموعها ارجوكي .
بقيت ساي تحدق بها بعينان دامعتان لاتعرف ماذا تفعل لمده طويله ثم اومئت برأسها :حسنا المكان يبعد دقائق فقط تحملي ساجلب الفرس هيا ارتدي هذا وساعدتها وسط انين ألمها ستكونين بخير ساخذك اليه لاتقلقي لاتقلقي .
رمى ماكس لوكي ارضا جارحا اياه بسيفه مره اخرى اللعنه مرت ساعه الأن على قتالهما ولايزال صامدا لم يتحمل رجل القتال امامه لهكذا فتره من قبل ابن العاهره كان قويا لم يترك ماكس جزء سليم في جسده ولازال قادرا على الوقوف كيف يستطيع التحمل هكذا الامر كان مستحيلا من اي شيئ صنع هذا اللعين .
لعن لوكي تحدت انفاسه الجميع كانوا مستغبرين مما يجري كانت معركه بين شيطانين وما جعل لوكي يقلق اكثر كان الطريقه التي يتحمل بها ليو كل ضربات ماكس وكأنها لاشيئ اللعين كان ينزف من كل مكان مع ذلك يبقى واقفا دون استسلام اعني ماكس كان حرفيا يمزقه اربا لكنه كان ينهض كل مره معاودا ألقتال حتى انه نجح في جرح ماكس عده مرات لقد استهان بالوغد كثيرا .
تنفس ماكس بصعوبه وهو يواصل لكم ليو الذي كان ممدا على الارض كان يستطيع سماع عضام جمجمته تتهشم تحت ضرباته مع ذلك عيناه كانتا جامدتان وكأنهما لاتشعران بشيئ توقف محدق به باستغراب .
ابتسم ليو الدماء تملئ وجهه :ماذا تعبت لازلنا في البدايه ودفعه لاكما اياه بقوه لينهض من جديد معاودا حمل سيفه .
صر ماكس اسنانه بغضب لقد بدء يتعب واللعين لايبدو عليه اي ارهاق نهض محدقا به :لقد استغرق امرك اكثر مما كنت اعتقد ساعترف لك لست بالضعف الذي كنت احسبك عليه لكنك بدأت تغضبني حقا كفى لعبا لننهي الامر .
ابتلع ليو ريقه مبتسما :نعم اخي لننهي الامر لتكن هذه هجمتك الاخيره لننهي مابدئه والدنا .
بصق ماكس دماء فمه على الارض مطبقا قبضته على سيفه :انت تتحدث كثيرا حقا وهجم كلاهما على بعض الصوت الذي احدثه سيفيهما كان مرعبا لم يستطع احد رؤيه ماحدث بسبب التراب الذي غطى ساحه المعركه لكن مأن انقشع ابتسم لوكي ضاحكا وهو يرى ماكس مغرسا سيفه في داخل جسد ليو الممدد على الارض تحته .
شهق ليو بألم محدقا بالعينان المضلمتان امامه الألم كان فضيعا علم ان هذا سيحدث لم تكن لديه اي فرصه امامه هو فقط اراد الاثبات ل اميليا انه ندا له هو ليس ضعيفا كما تعتقد .
ماكس بملامح جامده :اخبرتك ان امرك سينتهي على يدي وها انت انا لا اخلف وعدا .
ابتسم ليو الدماء تسيل من فمه :لطالما عرفت هذا لكن اتعلم ليس الامر سيئا كما يبدو الموت لوبسيف اخي الكبير افضل من الموت على يد هولاء الجبناء مشيرا للملوك خلفه لن يتركوك وشأنك ابدا الصلح كان مجرد الهاء حتى يتمكن اخ زوجتك كارلا من الالتفاف والتوجه ل احتلال قصرك لم يكونوا ليتركوك حيا ابدا بعد كل جرائمك بحق عالمنا ستضل تحاربهم الى مالانهايه لاتثق بهم
ماكس ببرود :ولما تخبرني بهذا .
ليو بابتسامه ساخره :لا اعرف ربما اكرههم اكثر من كراهيتي لك اتعرف سرا لا اضنني كرهتك حقا كنت غاضبا منك فقط عندما قتلو والدنا امي هربتني مخبره اياي بأنا اخوه وان ابقى بجانبك ستحميني هذه كانت اخر كلماتها قبل ان تقتل ركضت أليك ضانا انه بما انك اخي ستفعل لا احد سيؤذيني واخي ماكس العضيم يال غبائي اتذكر كنت اتمسك بيدك بقوه وماذا فعلت واختفت ابتسامته ليحل محلها غضب مميت سلمتني لهم بكل بساطه كنت في الخامسه من العمر اتعرف ماعنيته في المنفى في زنزانه لايصلها ضوء ابدا ماهو شعور طفل في الخامسه وهو ينتضر الموت في كل ثانيه بينما اخاه ينعم بكل حريه ناسي ايه وصرخ كنت اخي ليس اخ لداركو كنت اخي انا مع ذلك تركته يرميني لقعر الجحيم ذاك صر اسنانه عيناه مليئتان بالكراهيه اتعرف ماذا انت محق انا اتحدث كثيرا حقا هيا انهي عملك لقد سئمت هذه الحياه على اي حال واغلق عيناه باستسلام سانتضرك في الجحيم.
كانت اصوات الجيش الهاتفه بقتل لية تملئ اسماع ماكس وهو يحدق بذلك اللغبي امامه كان حقا يتحدث كثيرا باشياء تافهه مثله احمق من يعتقد انه ابقاء حيا طيله هذا الوقت توسل لداركو كي يكتفي بحبسه لولاه لما عاش لثانيه كان يدفع لحراس سجنه كي لايقوموا بتعذيبه كان هو من اقنعهم انه لايشكل خطرا ليخرجوه لعين احمق كان يريد قتله اكثر مما كان يفعل من قبل اصوات الهتاف بقتله ارعدت المكان انتهى الامر حان وقت النهايه ورفع سيفه في الهواء :اراك في الجحيم صر ليو اسنانه مستسلما للموت لكن لاشيئ ساد الهدوء فجائه وصمتت كل الاصوات ابتلع ريقه فاتحا عيناه باستغراب وهو يشعر باحدهم يحضنه ليرى اميليا راميه نفسها عليه موقفه سيف ماكس حدق بعينا اميليا المتعبتين وبملامحها الشاحبه كانت بالكاد تتنفس مالذي تفعله هنا بحق الجحيم .
حدق ماكس بصدمه بالمنضر امامه كانت هنا الطريقه التي كانت راميه بجسدها عليه جعلت دمه يغلي لازالت تحميه مهما فعل لازالت تأخذ صفه اللعينه خاطرت بحياتها من جديد لتحميه من سيفه كل الرجال كانو ينضرون لزوجته وهي تحمي عدوه منه صر اسنانه الجحيم تشعل روحه .
ابتسمت اميليا بانفاس منقطه وهي تحدق بوجه ليو المدمى عندما رأت ماكس على وشك قتله ركضت بكل قوه باقيه لها لتمنعه وها هي ابتلعت ريقها بالكاد تحتفظ بوعيها :الم اقل لك لن تقدر عليه ليس لأنك سيئ لا لأنك افضل منه انت افضل من كلينا ليو وسعلت ليخرج الدم من فمها باحتضار فتح ليو عيناه برعب وهو يرى جروحها قلبه توقف في مكانه وهو ينضر لوجهها والحياه تغادره .
ماكس بنبره مميته :انهضي اغلقت اميليا عيناها بألم لاتريد ان يراها هكذا لكن كانت تريد حقا ان يكون وجهه اخر شيئ تراه قلت انهضي بحق الجحيم واراد ابعادها لكن ليو صرخ به جالسا وهو يمسكها بحضنه مديرا اياها واضعا يده على جرحها .
ليو برعب :انا جريحه ايها اللعين الاترى وصاح بهم بذعر ليحضر احدكم طبيبا اسرعوا
بثانيه اضلم الكون بأسره امام ماكس وهو يحدق بالدماء التي غطتها كانت هناك جروح طعن تملئ جسدها ابتلع ريقه بالكاد يقدر على الوقوف ناضرا لوجهها الشاحب عيناها كانتا تنضران له بحزن عميق بقي يحدق بها فقط لايصدق مايراه شعر ان روحه غادرت جسده رجع بقدماه خطوتان للخلف محاولا فهم مايجري لما من كيف انه كابوس عيناها لاتترك عينيه كانت تحتضر استطاع الشعور بالأمر لم يكن هناك ألم في الكون عادل الألم الذي شعر به لحضتها كانت هي من تموت لمن هو من شعر بالوجع لم يستطع التحرك عقله روحه كانا يصرخان لكنه مهما حاول لم يستطع الحراك وكأن قدماه تسمرتا بالارض فقط بقي ينضر لها بملامح خاليه من الحياه عيناه بحر من دموع رفضت النزول كان يرى لوكي وليو يحاولان ايقاف النزيف من جرحها سمع كل الاصوات الهامسه بموتها رغم ذلك ومهما حاول انه فقط لم يقدر على الحراك .
لم ترمش عينا اميليا وهي تنضر لوجهه كان شاحبا كما لو انه هو من يموت هنا الطريقه التي كان ينضر لها بها جعلتها تتألم اكثر من ألم الموت نفسه ارادت ان تكلمه تنادي عليه لكن لاشيئ خرج منها لم يعد لها وقت طويل كانت ترى لوكي يصرخ بساي سائلا اياها عمن فعل هذا كانت تسمع صياح ليو وتوسلاته لها بأن تحتمل قليلا لكنها لم تكن تراه سواه شهقت والهواء بدء يمتنع عن الدخول اليها محركه يدها ببطئ ناحيته توسلته بعيناها ان ياخذها بين ذراعيه ترجته ان يحضنها للمره الاخيره ابتلعت ريقها بصعوبه مستخدمه اخر انفاسها كي تخرج صوتها :ماكس .
في عمق الجحيم الذي كان به جاء صوتها مخرجا اياه من موته المحتم وكأنه ادرك مايجري فقط تلك اللحضه تقدم ناحيتها بعينان مذعورتان دافعا الجميع عنها ساحبا اياها لحضنه لما لما .
ماكس بقلب يحترق وانفاس بالكاد تخرج وهو يضع يده على جروحها :لا لا لا هذا لايحدث ستكونين بخير وابتسم ناضرا لوجهها اتسمعين ستكونين بخير انها جروح سطحيه ستتوقف الدماء الأن سانقذك كما افعل دوما وسأخذك من هنا كما وعدتك سافعل كل شيئ تريدينه مني لم اكن ل اقتله ليو اقسم اردت اخافته فقط لم اكن ل اؤذيه من اجلك ستصبحين بخير ونزلت دموعه وهو يمسح الدماء عن فمها ان ادعكي تغيبين عن نضري مجددا وشهق بألم وهو يرى الموت يرمي بضلاله عليها لا اميلي لايمكنكي فعل هذا بي اتوسل اليكي لن احتمل ارجوك هل اهون عليك تركي وحيدا انت كل شيئ لطالما كنتي لااكترث بشيئ اخر فقط انت ياللهي وصاح بألم والدموع تسيل من عينيه ارجوك لاتفعل هذا بي .
اغلق لوكي عيناه والدموع تنهمر منه لما يحدث هذا لما قلبه كان ينفطر عليهما لن يعيش ماكس طويلا علم انه في اللحضه التي تغمض اميليا فيها عيناها روحه ستلحق بروحها .
صر ماكس اسنانه بغضب :لاتغلقي عينيكي ابقي معي ابقي معي وعض ذراعه جاعلا دمه يسيل داخل فمها لاشيئ لافائده كان جسده يرتعد خوفا لا لا لايمكنك الرحيل بعد كل ما مررنا به كيف انضري الي اياك ان تغلقي عيناك ساعالجك لاشيئ سيفرقنا لاشيئ اتسمعين سوف اقتل الموت نفسه ان اقترب منكي .
استمرت دموع اميليا بالهطول طيله الوقت كان خائفا لم تره خائفا هكذا من قبل كان هناك الكثير لتخبره به ارادت تهدئته اخباره انه سيكون بخير ان ألمه سينتهي ان الوقت سيشفي كل شيئ رحيلها ليس النهايه لكن مهما حاولت لم تستطع اخراج صوتها لم يعد لديها وقت طويل لذا بكل شيئ تملكه مسكت يده بنفس يحتضر واضعه اياها على قلبها هامسه بصوت يكاد لايسمع :انت هذا انت وشهقت روحها على وشك الخروج س س ساحبك حتى بعد الموت انت انت وابتسمت واضع يدها على خده عش ياحبي المؤلم هذا اخر ماقالته قبل ان تسقط يدها على الارض روحها مفارقه جسدها راقب ماكس عينا اميليا تخلوان من الحياه ملامحه لاتقل شحوبها عن جثتها .
ماكس بعينان مذعورتان :لا اميلي لا استيقضي هذا ليس حقيقيا ليس بهذه البساطه كيف وابتسم ناضرا للوكي لما لاتفتح عيناها اتعتقد انها نائمه نعم وابتلع ريقه او انها تمثل كما كانت تفعل في صغرنا لتخيفني اليس كذلك توقف عن البكاء انها تحاول اخافتي فقط ونضر لها وهو يلمس خدها محاولا ايقاضها اميلي لقد ربحتي صدقيني انا خائف افتحي عيناك لتري مقدار رعبي ارجوك ارجوك لاتفعلي هذا .
لوكي بعينان دامعتان :ماكس لقد رحلت لم تعد بيننا .
نزلت دموع ماكس مدرك حقيقه الأمر قلبه كان يحترق كيف يبقى حيا بهكذا ألم شهق بعذاب اه اه حاضنا اياها بقوه صارخا من اعماق روحه صيحه رجت المكان كان يحضنها كما لو انه يريد من روحه ان تخرج داخله لجسدها :لا وصاح استيقضي اه اه اه صوت بكائه المليئ بالوجع جعل كل من حوله دامعي الاعين كان يصرخ وهو يدفن وجه في عنقها ارجعها ألي انها لي لايمكنك اخذها خذني بدلا عنها اميليا اميليا لاتفعلي هذا بي اتوسل اليكي لاتتركيني .
وضع لوكي يده على فمه محاولا تهدئه نفسه كان منضره يدمي القلوب وهو يصرخ حاضنا جثتها لم يتوقف عن الصياح الا بعدما اختفى صوته من شده الألم لو لم تكن يداه تحضنان جسد اميليا بقوه لضن ان روحه فارقته ايظا ساد صمت غريب المكان لا احد تجرء على التكلم كان يحضننها بكل هدوء خائر القوى جسد بلا روح لم يهمس بحرف فقط بقي هكذا .
ابتلع لوكي ريقه بألم :لم يكن الأمر ذنبك ماكس ليس هناك شيئ تستطيع فعله انتهى الامر ارادتك ان تعيش لاتستطيع مخالفه وصيتها ليس بيدك شيئ .
ابتسم بملامح خاليه من الحياه جسده لم يعد يقوى على التنفس حتى بقي يحضنها هكذا لوقت طويل وعيناه تضلمان كاليل :بلى هناك شيئ اخير ل افعله وابعدها عنه ناضرا لوجهها بابتسامه شاحبه انها جميله جدا اليس كذلك حتى وهي نائمه لطالما ضننت انها ليست حقيقيه كيف لمخلوق ان يكون جميلا هكذا قبل خديها بهدوء انفها جبهتها كل انش في وجهها معاودا التحديق بها طويلا وكأنه يريد حفظ ملامحها أأخبرتك من قبل لوكي كانت هناك نبؤه بخصوص موتي ساحره ما اخبرتني ذات مره اني سأموت على يد من احب قتلت زوجها فلعنتني اخبرتني اني ساجرب ألمها يوما ما اللعينه كانت محقه كيف تحملت هكذا ألم علمت الأن فقط لما انهت حياتها وقبل شفتاها الباردتان بلطف هامسا ساحبك حتى بعد الموت وسحب سيفه من جانبه وسط صراخ لوكي المرتعب بأن يتوقف وداعا حبيبتي
بعد مرور خمسه ايام ....
شهقت اميليا برعب فاتحه عيناها بألم فضيع كل انش فيها كان يؤلمها صرخت بألم وحواسها تقتلها الصوت كان مؤلما الضوء كل شيئ هل هذه هي الجحيم مالذي حدث لما لازالت تتنفس اين كانت ماذا حدث الرؤيه كانت ضبابيه جدا كانت داخل غرفه صغيره كيف وصلت الى هنا اخر ماتتذكره كان وابتلعت ريقها بذعر ماكس ياللهي ماكس حاولت النهوض بلا فائده كانت خائفه لدرجه شلت سائر جسدها الف فكره وسؤال عذبا عقلها لم يخرجها من صدمتها سوى صوت ليو.
ليو :اذا كيف هو شعور العوده للحياه التفتت ناضره له بعينان مصدومتان .
ليو:لاتتعبي نفسك ستسترجعين حواسك بعد دقائق ومشى ناحيتها ماسكا يدها بلطف اعرف انكي مرتعبه حاليا سيمضي لاتقلقي انا مدين لكي بالكثير اميليا ليس فقط بحياتي بل بكل شيئ وقبل جبينها شكرا وابتسم ستكون هذه اخر مره اراكي بها اردت فقط توديعك للمره الاخيره كانت تنضر له باستغراب وخوف شديد ستكونين بخير بعيدا عن القصر عن كل شيئ كما كنتي ترغبين دوما بقي يحدق بملامحها الخائفه طويلا وكأنه يفكر بشيئ ما ثم تنهد ناهضا اذا انه الوداع وابتسم بألم ان بقيت ساغير رأيي بجعلك ترحلين ومشى مغادرا لكنه توقف عند الباب .
ليو بملامح جامده :احبك اكثر من الجميع كنتي حقا كل شيئ له جعلني ادرك ان مابينكما كان اكبر من ان امحيه انا او غيري وابتلع ريقه بألم وداعا اميليا ورحل ستبقين بقلبي للأبد .
اغلقت اميليا عيناها محاوله التنفس بوجع ماذا حدث لما لاتزال حيه كانت صوره ماكس وهو يحملها بين ذراعيه برعب تعذب عقلها صرخت بألم مجبره جسدها على الحراك ناهضه بصعوبه اين هي ماذا جرى له مشت تتكئ على الجدران خارجه ياللهي ارجوك اجعل ماافكر به غير صحيح اتوسل لك كل ذره فيها كانت ترتعد وهي تصعد ذلك السلم الخشبي متوجهه ناحيه الضوء واصله للاعلى شهقت بصدمه وهواء البحر يلامس وجهها كانت على متن سفينه في الميناء مالذي يحدث هنا اصوات الملاحين وهم يستعدون للابحار ملئت مسامعها اين هي لماكيف كاد قلبها يتوقف وهي تنضر حولها بدموع جاريه وكل مايدور في عقلها كان ماكس لم تكن تعرف احد هنا صرت اسنانها بشهقات بكاء تكاد روحها تتركها ممجددا اين انت لم يكن صوتها يخرج لكن كل ماصرخت به كان اسمه ستموت ان كان ماتفكر به صحيح سيكون هذا البحر قبرها قلبيهما ينبض معا ويتوقف معا وضعت يدها على قلبها محاوله التنفس موتي موتي موتي وفجائه ومن بين كل الاصوات جاء ذلك الصوت الذي جعل دمائها تجف بعروقها وقلبها ينبض مجددا.
ماكس :اذا كيف كان وداعك مع ليو اراهن انه كان مليئ بالرومانسيه اليس كذلك .
التفتت اميليا بسرعه ناضرا ل اعلى السفينه حيث كان يقف الرجل الذي اعاد روحها لمكانها لم تكن تصدق ماترى انه حي هي حيه كيف ضنت انها حصلت على النهايه هل هذه هي الجنه هل ماتا معا لا كيف لماكس ان يدخل الجنه كانت تفقد عقلها وهي تحدق بابتسامته الماكره تلك ودموعها تملئ عينيها هل حقا نجوا من الموت لم يعدها للواقع سوى حضن كاتي القوي لها وصوت ضحكات بلو وهي تحضن قدمها ابتلعت ريقها محاوله ادراك مايجرى .
كاتي :واخيرا اتعلمين كم كنت مذعوره الايام الفائته تبا يافتاه انتي تقتلينني توقفي عن قتل نفسك بحق الجحيم
بلو :استيقضتي اخيرا علمت ان هذا سيحدث انا والعم ماكس كنا نقص لكي القصص كل ليله سمعتنا صحيح لهذا استيقضتي .
لوكي بابتسامه ساخره :صباح الخير ايتها الجميله النائمه اخبريني ماهو شعور الرجوع من الموت ماذا رأيتي هناك ضربته كاتي بغضب .
كاتي :توقف الاترى انها لاتزال مرتعبه اعطها وقتا لتستوعب الامر .
لوكي :اه كيف تضربين زوجك ياامرأه اتعرفين في المكان الذي نتوجه اليه لديهم قانون بهذا الشأن يقومون بربط المرأه بحصان ويطلقونه ان اهانت زةجها لذا احذري .
بلو :ابي انت تكذب ابتسم :نعم لكن هذا كان ليكون قانون جيد .
كانت اميليا تحدق بماكس بعينان مذهولتان لم تبعد عيناها عنه ابدا كانت تسمع كل شيئ لكنها لم ترى سواه وهو ايظا لم يرمش وهو يحدق بها الامر ليس حلما ابتسمت بعينان محمرتان كان كل شيئ حقيقه لم تمت ابتلعت ريقها بالكاد تنطق بحرف :كيف نجوت .
لوكي :اووو لن تصدقي الأمر ليو انقذك الوغد اوقف ماكس عن قتل نفسه في اخر لحضه تبين ان لديه دماء شافيه لهذا كان قادرا على تحمل الألم تلك كانت قدرته الخاصه دمائه كانت تشفي اي شيئ عرفت انه لم يكن ليصمد امام ماكس لولا سر لعين انتبه لوكي وسط حديثه للطريقه التي كان ماكس واميليا ينضران لبعض بها وابتسم بسخريه ساحبا زوجته وابنته وسط اعتراضهما بعيدا .
اذا هذا ماحدث بعد ان استسلمت للموت اعيدت للحياه القدر كان مضحكا جدا معها ابتلعت ريقها ماشيه نحوه بخطئ ثابته صاعده السلم عيناها لا تفارقان عيناه حتى وقفت امامه ملامحه كانت متعبه وجفناه محمران لابد انه لم يغمض جفنا طيله فتره نومها لكن اللعنه كان وسيما اكثر من اي وقت مضى اوسم رجل قد تراه عيناك جزء منها لازال لايصدق مايجري .
السعاده التي كانت تشعر بها لاتستطيع بحر كلمات وصفها ابتسمت ودموع الفرح تسيل من عيناها ل اول مره :كدت تقتل نفسك بعدي احمق الم اوصيك بأن تعيش .
تنهد بملامح هادئه ماسحا دمعتها :لست بشخص يتبع الاوامر ثم كيف احيى بعالم لاتتنفسين به لم تجيبي ماذا قال لكي ليو وكيف تستيقضين فقط عندما يكون هو معك
شهقت ضاحكه بسعاده:يالك من احمق حبيبي الغيور ومسكت خده بحب انا وانت فقط للنهايه ابتسم بمكر كدت انسى مالذي جرى بشان الحرب .
لوكي مناديا من تحت :بعد ان انقذم ليو استسلمنا وعتبرنا مجرمي حرب كادو يقتلوننا لكن الوغد ليو اجبرهم على تبديل حكمهم نفينا للمالك الشماليه بقرب حدود البوابه السوداء عين ماكس ملكا هناك .
ماكس :انا من نفي انت قررت ملاحقتي فحسب .
لوكي واضعا يده على قلبه :اوووو لقد جرحتني الم تعرف بعد اني لا استطيع الحياه بدونك .
ضحكت اميليا محدقه بلوكي لتشهق متفاجئه بعدما سحبها ماكس له بقوه مقبلا اياها بعمق حتى لم تعد قدماها تلامسان الارض كان يحملها وكأنها لاتزن شيئ وهو يقبلها وكأنه لايصدق انها هنا قبلته كانت جنونيه شعرت بروحها تسحب تحت شفتاه ويداه تعصران جسدها حتى كاد يتهشم لم يبتعد الا ليعطها فرصه لتتنفس نضرت له بانفاس متسارعه وملامح خجله المكان كان مليئ بالناس .
ماكس :لن اتركك تبتعدين عني مجددا .
ابتسمت متذكره كل شيئ حدث بينهما منذ الطفوله :الن تندم تركت حلمك مملكتك لتصبح ملكا على ممالك صغيره بطرف العالم فقط من اجلي .
ابتسم ناضرا لبحر عينيها :الم تفهمي بعد انت مملكتي عرشي قوتي عائلتي انا فقط احتجت لحربين وفقدان ذاكره وعده جروح مميته ل ادرك ذلك وقبل شفتها السفلى مت بموتك وحييت بحياتك انت كل شيئ .
اميليا وهي تضع يداها حول عنقه :وانت كل شيئ واخيرا نهايه سعيده لااصدق هذا
ماكس بابتسامه ماكره :يمكنني جعلها اسعد وقربها من جسده اكثر .
شهقت بخجل :اننا على متن سفينه تأدب .
اتسعت ابتسامته :لما فكري بالامر لم نتضاجع على متن سفينه من قبل اين حبكي للتغير لقد تخليت عن عرشي لفتى احمق للتو من اجلك اين مكافئتي .
تنهدت مبتسمه بمكر :ستبقى تذلني بهذا الامر الا الابد اليس كذلك .
ماكس :حتى بعد الموت .
عضت شفتها السفلى باغراء ماسكا اياه من ياقه قميصه لتسحبه اليها بقوه شفتاه تكاد تلامس شفتيها :اذا علي ان احرص على ان يكون الامر يستحق تضحيتك اتسعت ابتسامته وهي تمرر يداها داخل قميصه اذا زوجي كيف استطيع ارضائك .
ماكس وهو يحملها بين ذراعيه نازلا بها لغرفته :لدي العديد من الافكار زوجتي .
اميليا ضاحكه وهي تصرخ بصوت عال :انا احبك ماكس وسط هتافات الجميع وبملامح ماكره :اعرف ودخلا القبو .
صفر لوكي بسعاده وهو يرى ذاك المنظر واخيرا حصل الجميع على نهايته اللعينه
بلو :ابي الم يكن العم ماكس يقول انه سيقتلها مأن تستيقظ لما هو سعيد الأن هل سامحها .
لوكي:اوووو لا هو لايسامح ابدا .
بلو :اذا مالسبب.
لوكي بابتسامن ماكره:الامر معقد العشق هو اكثر الاشياء جنونا خاصه عندما يصيب وغدا مجنونا كعمك ماكس والأن لدي ما اسامح امكي عليه لاتتحركي من هنا وسحب كاتي لغرفتهما ايضا .
ابتسمت اميليا وسط ضحكات ماكس وهي تخلعه ملابسه لتتحرك السفينه موقعه كليهما على الارض لتقع عليه بقيا يحدقان ببعض طويلا للأبد وكأن الوقت توقف حولهما .
ماكس بملامح ملئيه بالحب :لاتفعلي بي هذا مجددا اميلي لن انجو مره اخرى .
اميليا :اعرف وقبلته بشغف لن يتكرر ألمنا مجددا واخيرا حضينا بنهايتنا السعيده انا وانت للأبد .
ماكس بابتسامه ماكره وهو يقلبها ليصبح فوقها : للأبد ياحبي المؤلم ...........
النهايه
يقولون ان النهايات السعيده هي قصص لم تنتهي بعد ربما هذا صحيح ربما فقط ربما ساعود يوما ما ل اقص من جديد مالذي حدث لماكس واميليا بحياتهم الجديده لكن للأن استطيع ان اؤكد لكم انهما حضيا بسعاده كبيره لم يتغير ماكس كما وعد لكن حبه لزوجته الجميله ازداد بكل ثانيه احبى بعض كما لم يحب احد من قبل وهذا كل مايهم .
