Subscribe in a reader ما هو زيت الكانولا وما هى فوائده وأضراره على صحتنا؟ - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

7/05/2020

ما هو زيت الكانولا وما هى فوائده وأضراره على صحتنا؟

ما هو زيت الكانولا وما هى فوائده وأضراره على صحتنا؟
 
زيت النخيل وفوائده واضراره,اضرار زيت الكانولا,زيت الكانولا,الكانولا زيت,فوائد و أضرار,القسط الهندي وفوائده واضراره,فوائد زيت النخيل,فوائد زيت الزيتون,و أضرار زيت,فوائد زيت جوز الهند,زيت النخيل اضرار,ما فوائد الاوميجا 3,زيت الافوكادو,اضرار زيت الذرة,ما هو زيت النخيل,اضرار زيت النخيل,لبان الدكر فوائده,لبان الذكر وفوائده,فوائد اللبان الدكر,فوائد لبان,مضار زيت النخيل,القسط الهندي وفوائده,القسط البحري وفوائده,هل زيت #النخيل #مضر,فوائد #الشعير,أهم #فوائد #اللبان #الدكر,زيت النخيل الاحمر,#زيت #النخيل المهدرج




يستخدم زيت الكانولا على نطاق واسع في الطهي وتجهيز الأغذية، وهناك العديد من النتائج المتضاربة وغير المتسقة في أبحاث زيت الكانولا، وفي حين أن بعض الدراسات تربطه بتحسين الصحة، ويقترح الكثير أنه يسبب الالتهاب ويضر ذاكرتك وقلبك. لذلك نتعرف معنا على هذا الزيت وكيف يصنع وماهى فوائده وأضراره:



-الكانولا هو محصول البذور الزيتية التي تم صنعها من خلال التهجين النباتي، حيث طور العلماء في كندا نسخة صالحة للأكل من بذور اللفت، والتي - بمفردها - تحتوي على مركبات سامة تسمى حمض الإيروسيك والجلوكوزينات، وقد جاء اسم كانولا "canola" نفسه من اسم كندا "Canada" و"ola" الذي يشير إلى الزيت.

على الرغم من أن بذور نبات الكانولا تبدو متطابقة مع بذور نبات اللفت، إلا أنها تحتوي على مغذيات مختلفة وزيتها آمن للاستهلاك البشري.

و يعدّ زيت الكانولا أحد أنواع الزيوت النباتية الموجودة في عدد كبيرٍ من الأطعمة، وهو مصنوع من بذور الكانولا المسحوقة، وقد توقف الكثير من الناس عن تناول هذا الزيت في نظامهم الغذائي بسبب المخاوف بشأن آثاره الصحية وطرق إنتاجه، ومع ذلك، لا يزال البعض يتساءل عما إذا كان من الأفضل استخدام زيت الكانولا أم تجنبه، وسنبحث في هذا المقال ما إذا كان زيت الكانولا جيداً أم سيئاً بالنسبة لصحتنا.
* المحتوى الغذائي

مثل معظم الزيوت الأخرى، الكانولا ليس مصدراً وفيراً للعناصر الغذائية. حيث إنّ ملعقة كبيرة من زيت الكانولا (15 مل) تحتوي على:
السعرات الحرارية: 124.
فيتامين E بما يعادل 12% من الاستهلاك اليومي المرجعي (RDI).
فيتامين K بما يعادل 12% من الاستهلاك اليومي المرجعي (RDI).

وبصرف النظر عن الفيتامينين E وK، فإن زيت الكانولا خالٍ من الفيتامينات الأخرى والمعادن.
* تكوين الأحماض الدهنية

غالباً ما يتم وصف الكانولا كواحد من أكثر الزيوت الصحية بسبب انخفاض مستوى الدهون المشبعة. وفي ما يأتي تحليل الأحماض الدهنية لزيت الكانولا:
الدهون المشبعة: 7٪
الدهون الأحادية غير المشبعة: 64٪
الدهون المتعددة غير المشبعة: 28٪

تشتمل الدهون المتعددة غير المشبعة في زيت الكانولا على 21٪ حمض اللينوليك - المعروف أكثر باسم حمض أوميغا-6 الدهني - و11٪ حمض ألفا لينولينيك (ALA)، وهو نوع من أحماض أوميغا-3 الدهنية المشتقة من مصادر نباتية.

يعتمد الكثير من الناس، وخاصة أولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية نباتية، على مصادر حمض ألفا لينولينيك لتعزيز مستويات دهون أوميغا-3 DHA وEPA، والتي تعتبر ضرورية لصحة القلب والدماغ.
* غني بدهون أوميغا-6

أحد الجوانب السلبية لزيت الكانولا هو ارتفاع نسبة دهون أوميغا-6. والتي تعتبر مثل دهون أوميغا -3، فإن دهون أوميغا-6 ضرورية للصحة وتؤدي وظائف مهمة في جسمك.

وتميل الأنظمة الغذائية الحديثة إلى أن تكون عالية جداً في أوميغا-6، وتوجد في العديد من الأطعمة المكررة، ومنخفضة في أوميغا-3 من الأطعمة الكاملة، مما يتسبب في اختلال التوازن الذي يؤدي إلى زيادة الالتهاب.

في حين أن النسبة الأكثر صحية من أوميغا-6 إلى أوميغا-3 هي 1: 1، يُقدر النظام الغذائي الغربي النموذجي بحوالي 15: 1. ويرتبط عدم التوازن هذا بعدد من الحالات المزمنة، مثل مرض الزهايمر والسمنة وأمراض القلب.
* من المواد المعدلة وراثياً

لقد تم تصميم المواد الغذائية المعدلة وراثياً لإدخال أو إلغاء بعض الصفات، وعلى سبيل المثال، تم تصميم المحاصيل عالية الطلب، مثل الذرة والكانولا، وراثياً لتكون أكثر مقاومة لمبيدات الأعشاب والآفات.

على الرغم من أن العديد من العلماء يعتبرون الأطعمة المعدلة وراثياً آمنة، إلا أن هناك مخاوف كثيرة بشأن تأثيرها المحتمل على البيئة، والصحة العامة، وتلوث المحاصيل، وحقوق الملكية، وسلامة الأغذية.

تم هندسة أكثر من 90٪ من محاصيل الكانولا في الولايات المتحدة وكندا وراثياً. في حين تمت الموافقة على الأطعمة المعدلة وراثياً للاستهلاك البشري لعقود، إلا أن البيانات قليلة عن مخاطرها الصحية المحتملة، مما يدفع العديد من الناس إلى تجنبها.






* زيت الكانولا مكرر جداً:

ينطوي إنتاج زيت الكانولا على حرارة عالية والتعرض للمواد الكيميائية. ويعتبر الكانولا زيتاً مكرراً كيميائياً ويمر بمراحل - مثل التبييض وإزالة الروائح الكريهة - التي تنطوي على معالجة كيميائية.

و يقلل التكرير بشكل ملحوظ من العناصر الغذائية في الزيوت، مثل الأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة والفيتامينات.
* هل يمكن أن يضرّ زيت الكانولا بالصحة؟

على الرغم من أن زيت الكانولا هو أحد الزيوت الأكثر استخداماً على نطاق واسع في صناعة المواد الغذائية، إلا أن عدداً قليلًا نسبياً من الدراسات طويلة المدى أُجري حول آثاره الصحية. والأكثر من ذلك، أن العديد من الدراسات حول فوائده الصحية المفترضة ترعاها صناعة الكانولا نفسها.

ومع ذلك، تشير بعض الأدلة إلى أن زيت الكانولا قد يؤثر سلباً على الصحة في الحالات الآتية:
1- زيادة الالتهاب:

يربط العديد من الدراسات على الحيوانات زيت الكانولا بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي. حيث يشير الإجهاد التأكسدي إلى عدم التوازن بين الجذور الحرة الضارة - التي يمكن أن تسبب الالتهاب - ومضادات الأكسدة، والتي تمنع أو تبطّئ تلف الجذور الحرة.

وأظهرت دراسة أجريت على الفئران أن المركبات التي تشكلت أثناء تسخين زيت الكانولا زادت من بعض علامات الالتهاب.
2- التأثير على الذاكرة:

تشير الدراسات على الحيوانات أيضاً إلى أن زيت الكانولا قد يؤثر سلباً على الذاكرة. حيث وجدت دراسة على الفئران أن التعرض المزمن لنظام غذائي غني بالكانولا أدى إلى ضرر كبير في الذاكرة وزيادة كبيرة في وزن الجسم.

في دراسة بشرية لمدة عام، تم تخصيص 180 شخصاً من كبار السن بشكل عشوائي إما بنظام غذائي متحكم غني بالزيوت المكررة - بما في ذلك الكانولا - أو بنظام غذائي يستبدل جميع الزيوت المكررة بـ 20-30 مل من زيت الزيتون البكر في اليوم. وقد أظهرت النتائج أن أولئك في مجموعة زيت الزيتون قد أظهروا تحسن وظائف المخ لديهم.
3- التأثير على صحة القلب:

في حين يتم الترويج لزيت الكانولا على أنه من الدهون الصحية والصديقة للقلب، إلا بعض الدراسات تجادل في هذا الادعاء.

في دراسة أجريت عام 2018، أفاد 2071 من البالغين عن عدد المرات التي استخدموا فيها أنواعاً معينة من الدهون في الطهي.

من بين المشاركين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، فإن أولئك الذين يستخدمون زيت الكانولا عادةً للطهي كانوا أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي من أولئك الذين نادراً ما استخدموه أو لم يستخدموه أبداً.

ومتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات المرضية المتعلقة بالغذاء مثل: ارتفاع نسبة السكر في الدم، والدهون الزائدة في البطن، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الكوليسترول أو الدهون الثلاثية، والتي تحدث معاً، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، خلصت مراجعة حديثة إلى أن استبدال الدهون المشبعة بزيوت الخضروات من غير المرجح أن يقلل من أمراض القلب أو الوفاة بسبب أمراض القلب أو الوفيات الإجمالية، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث حول زيت الكانولا وصحة القلب.
* زيوت الطبخ البديلة:

ان الزيوت الآتية مستقرة حرارياً، ويمكن أن تحل محل زيت الكانولا لمختلف طرق الطهي، مثل القلي.

لكن ضع في اعتبارك أن الدهون المشبعة مثل زيت جوز الهند هي الخيار الأفضل عند استخدام طرق الطهي عالية الحرارة - مثل القلي - لأنها أقل عرضة للأكسدة:
زيت الزيتون: وهو غني بالمركبات المضادة للالتهابات، بما في ذلك مضادات الأكسدة من مادة البوليفينول، والتي قد تمنع أمراض القلب والتدهور العقلي.

زيت جوز الهند: وهو أحد أفضل الزيوت للطهي عالي الحرارة، وقد يساعد على زيادة نسبة الكولسترول الجيد HDL.

زيت الأفوكادو: وهو مقاوم للحرارة ويحتوي على مضادات الأكسدة كاروتينويد والبوليفينول، والتي قد تفيد صحة القلب.

كما يجب تخصيص الزيوت الآتية من أجل الاستخدامات الأخرى التي لا تتضمن الحرارة مثل:
زيت بذور الكتان: تظهر الدراسات أن زيت بذور الكتان قد يساعد في تقليل ضغط الدم وتقليل الالتهاب.

زيت الجوز: يتميز زيت الجوز بمذاق غني، وقد ثبت أنه يخفض مستويات السكر في الدم والكوليسترول.

زيت بذور القنب: زيت القنب مغذٍ جداً وله نكهة جوزية مثالية مع السَّلطات.
* الكانولا وحمض الإيروسيك :

تزعم بعض مواقع الإنترنت أن زيت الكانولا يحتوي على مستويات عالية من حمض الإيروسيك، وهي مادة يمكن أن تكون سامة للإنسان، ويمكن أن تؤدي إلى أمراض تتراوح من ضيق التنفس إلى العمى. لكن زيت الكانولا يحتوي على مستويات من حمض الإيروسيك أقل بكثير من معايير إدارة الغذاء والدواء.
* هل أتناول زيت الكانولا أم أتجنبه؟

أن الأنظمة الغذائية القائمة على زيت الكانولا تقلل من مستويات الكوليسترول في البلازما مقارنة بالأنظمة الغذائية التي تحتوي على مستويات أعلى من الأحماض الدهنية المشبعة، حيث يؤثر استهلاك زيت الكانولا أيضاً على الوظائف البيولوجية التي تؤثر على المؤشرات الحيوية الأخرى المختلفة لخطر المرض.

وقد تم إجراء بحث في الأدبيات لفحص آثار استهلاك زيت الكانولا على أمراض القلب التاجية وحساسية الأنسولين، وبيروكسيد الدهون والالتهاب واستقلاب الطاقة ونمو الخلايا السرطانية.

وقد كشفت البيانات عن انخفاضات كبيرة في الكوليسترول الكلي والكوليسترول المنخفض الكثافة، وكذلك الإجراءات الإيجابية الأخرى، بما في ذلك زيادة مستويات التوكوفيرول وحساسية الأنسولين المحسنة، مقارنة باستهلاك مصادر الدهون الغذائية الأخرى.

باختصار، تدعم الأدلة العلمية المتزايدة استخدام زيت الكانولا، بخلاف إجراءاته المفيدة لتعميم مستويات الدهون، كعنصر يعزز الصحة في النظام الغذائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *