تعرفوا على القيمة الغذائية للخل الأبيض وفوائده الصحية ونصائح هامة عند أستخدامه
منذ
أكثر من ألفي عام استعمل المعالجون التقليديون القدامى الخل الأبيض في
مكافحة العدوى، وتمكن العلماء في العصر الحديث من إثبات هذا الأثر الإيجابي
إلى جانب آثار إيجابية أخرى تساهم في تحسين الصحة وفي مكافحة المرض. وعرف الخل الأبيض منذ آلاف السنين كمادة حافظة أيضا أو كحمض في المطبخ.
ولا يكاد يخلو منه منزل نظراً لاستخداماته الرائعة وما أكثرها، فهو يستعمل
لتنظيف الأواني والأسطح والأرضيات، ويساعد في التخلص من الروائح الكريهة،
خاصة روائح الصرف الصحي والتبغ، ويمكن استعماله لإزالة بقع العرق والحبر
والشمع.
وفي المطبخ يضاف الخل الأبيض إلى الماء المستعمل لغسل الفواكه
والخضروات من أجل التخلص من الجراثيم العالقة بها، كما يستخدم الخل في
إضافة النكهة المميزة إلى السلطات والصلصات، ولزيادة حجم المخبوزات، وفي
صناعة الأجبان، أما خارج المطبخ فيستعمل الخل الأبيض في أعمال البستنة،
وتساعد رائحته النفاذه في طرد القطط والكلاب، وفي التخلص من الحشرات
المزعجة مثل النمل.
* ما هو الخل الأبيض و ماهى القيمة الغذائية له وفوائده؟
الخل الأبيض هو عبارة عن محلول صاف يعد من أفضل أنواع الخل وأكثرها نقاوة، ويتم انتاجه من تخمير السوائل الكحولية في الأطعمة مثل البطاطا والشوندر السكري و قصب السكر أو مصل اللبن أو دبس السكر وغيرها، وذلك تبعاً لتوفر المادة الخام في منطقة معينة ما يتيح إنتاجه بسهولة أكبر، أما في أيامنا هذه فإن معظم الخل الأبيض يتم استخراجه في المعامل من تخمير مادة الإيتانول في الحبوب مع الماء، ويتكون الخل الأبيض بشكل أساسي من حامض الخليك بنسبة 4 إلى 7%، وماء بنسبة 93 إلى 96%.
- القيمة الغذائية للخل الأبيض:
وفقاً لقاعدة بينات وزارة الزراعة الأميركية فإن كل ملعقة كبيرة من الخل (15 غراما) تحتوي علي:
ـ سعرات حرارية: 2.7 سعرة.
ـ ماء: 14 غراما.
ـ الكالسيوم: 0.9 ملغ.
ـ المغنيزيوم: 0.1 ملغ.
ـ الفوسفور: 0.6 ملغ.
ـ البوتاسيوم: 0.3 ملغ.
ـ الصوديوم: 0.3 ملغ.
ـ السيلينوم: 0.1 ملغ.
وفيما يلي نستعرض معاً الآثار الإيجابية الصحية المحتملة التي أشار إلى بعضها عدد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أو على قلة قليلة من البشر، مع التنويه إلى ضرورة أن يتم تأكيد تلك الآثار من خلال دراسات أوسع نطاقاً على الإنسان:
1ـ يعالج رائحة النفس الكريهة:
إن الغرغرة بالماء المضاف اليه الخل الأبيض يساعد كثيراً في التخلص من الرائحة الكريهة للفم.
2ـ يحارب التهاب الحلق:
تساعد الغرغرة بالماء المضاف إليه بعض الخل الأبيض في السيطرة على التهاب الحلق والمشاكل الناجمة عنه.
3ـ يكافح الميكروبات:
نظرا لخواصه المضادة للميكروبات فإن الخل الأبيض نافع في تطهير البشرة، وعلاج عدوى الأظافر، والتهابات الأذن، وحب الشباب والبثور الجلدية، والقروح والحروق.
4ـ يكافح قشرة فروة الرأس و الحكة :
إن حكة الرأس وجفاف فروة الرأس غالباً ما يكونان من بين العلامات الأولى التي تشير إلى أن الإصابة بالقشرة هي على الطريق، ويمكن للخل الأبيض أن يساعد في تهدئة هذه الأعراض، وبالتالي قطع الطريق على تشكل القشرة، ويتم ذلك بشطف الشعر بكوبين من الماء المضاف إليه نصف كوب من الخل الأبيض، وذلك بعد غسل الشعر بالشامبو.
5ـ يخفض مستوى الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم:
أفادت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن استهلاك الخل الأبيض يساهم في خفض الكوليسترول والشحوم الثلاثية، ولم يتضح بعد السبب الذي يؤدي لذلك، وهناك اعتقاد بأن السر يكمن في حمض الخليك الموجود في الخل.
6ـ يخفض سكر الدم :
أشارت دراسات أجريت على البشر إلى أن استهلاك الخل الأبيض ربما يفيد في خفض مستوى السكر والأنسولين بعد تناول الوجبات.
7ـ يساعد في إدارة وضبط الوزن :
بعض الدراسات نوهت إلى أهمية الخل الأبيض في إبطاء وتيرة إفراغ المعدة لمحتوياتها من الطعام، الأمر الذي يعجل من الشبع، ويقلل من الواردات من السعرات الحرارية، وهذا بالتالي ما يفضي إلى خفض الوزن.
8ـ يفيد في علاج الحازوقة :
تعد الحازوقة أحد الأمور المزعجة، خصوصاً عند تكرارها أو عندما تطول فترة حدوثها، ناهيكم عن أن القليل من العلاجات أثبت جدواه، ولكن هل تعلم أن الخل يفيد في التخفيف من وطأتها، أي الحازوقة؟ هناك تقرير يدعم قولنا هذا تم نشره في مجلة الطب التلطيفي عام 2015، تقول خلاصته إن باحثين من بلاد العم هيروهيتو (اليابان)، أعطوا حقنة داخل الأنف لمقدار 0.1 مل من الخل الأبيض إلى مجموعة من المتطوعين الأصحاء، وإلى مريض واحد مصاب بالسرطان، فكانت النتيجة مدهشة، إذ اختفت الحازوقة مباشرة بعد الحقن.
- هل من آثار جانبية للخل الأبيض؟
إن الخل الأبيض غير سام، ولكن هذا لا يعني أنه آمن لكونه علاجا تقليديا أو طبيعيا، وصحيح أن الخل الأبيض يملك آثاراً إيجابية لها وقعها الطيب على الصحة، ولكن لا بد من أخذ جانب الحذر من حموضته التي يمكن أن تتلف الأسنان والحلق والمريء والمعدة في حال استعماله بكثرة أو بنوع من الاستهتار، فعلى سبيل المثال لا الحصر، وجد أن الأشخاص الذين يتناولون أنظمة غذائية غنية بالأطعمة الحمضية مثل المخللات هم أكثر عرضة لتآكل الأسنان بمعدل 10 أضعاف، ومن باب العلم فإن هذا الضرر تدريجي ولا رجعة عنه، من هنا ينصح بغسل الفم بالمزيد من الماء مباشرة بعد استعمال الخل الأبيض مباشرة.
أيضا، تفيد بعض البحوث إلى احتمال حدوث آثار ضارة عند جمع الخل الأبيض مع بعض الأدوية أو المكملات الغذائية، ومن هنا ضرورة فتح حوار مع الطبيب قبل الإقدام على إحداث تغييرات جذرية سواء على صعيد النظام الغذائي، أو تناول الأدوية، أو المكملات الغذائية.
* وأخيرا نصائح هامة عند استخدام الخل الأبيض :
1- أن لا تستعمل الخل الأبيض العالي التركيز الذي تتجاوز نسبة حامض الخليك فيه 8% لأنه غير صالح للاستهلاك الآدمي.
2ـ أن لا تستهلك كميات كبيرة منه.
3ـ أن لا تفرك به عينيك.
4ـ أن لا تسخنه في وعاء من الرصاص كما كان يفعل الرومان.
* ما هو الخل الأبيض و ماهى القيمة الغذائية له وفوائده؟
الخل الأبيض هو عبارة عن محلول صاف يعد من أفضل أنواع الخل وأكثرها نقاوة، ويتم انتاجه من تخمير السوائل الكحولية في الأطعمة مثل البطاطا والشوندر السكري و قصب السكر أو مصل اللبن أو دبس السكر وغيرها، وذلك تبعاً لتوفر المادة الخام في منطقة معينة ما يتيح إنتاجه بسهولة أكبر، أما في أيامنا هذه فإن معظم الخل الأبيض يتم استخراجه في المعامل من تخمير مادة الإيتانول في الحبوب مع الماء، ويتكون الخل الأبيض بشكل أساسي من حامض الخليك بنسبة 4 إلى 7%، وماء بنسبة 93 إلى 96%.
- القيمة الغذائية للخل الأبيض:
وفقاً لقاعدة بينات وزارة الزراعة الأميركية فإن كل ملعقة كبيرة من الخل (15 غراما) تحتوي علي:
ـ سعرات حرارية: 2.7 سعرة.
ـ ماء: 14 غراما.
ـ الكالسيوم: 0.9 ملغ.
ـ المغنيزيوم: 0.1 ملغ.
ـ الفوسفور: 0.6 ملغ.
ـ البوتاسيوم: 0.3 ملغ.
ـ الصوديوم: 0.3 ملغ.
ـ السيلينوم: 0.1 ملغ.
وفيما يلي نستعرض معاً الآثار الإيجابية الصحية المحتملة التي أشار إلى بعضها عدد من الدراسات التي أجريت على الحيوانات، أو على قلة قليلة من البشر، مع التنويه إلى ضرورة أن يتم تأكيد تلك الآثار من خلال دراسات أوسع نطاقاً على الإنسان:
1ـ يعالج رائحة النفس الكريهة:
إن الغرغرة بالماء المضاف اليه الخل الأبيض يساعد كثيراً في التخلص من الرائحة الكريهة للفم.
2ـ يحارب التهاب الحلق:
تساعد الغرغرة بالماء المضاف إليه بعض الخل الأبيض في السيطرة على التهاب الحلق والمشاكل الناجمة عنه.
3ـ يكافح الميكروبات:
نظرا لخواصه المضادة للميكروبات فإن الخل الأبيض نافع في تطهير البشرة، وعلاج عدوى الأظافر، والتهابات الأذن، وحب الشباب والبثور الجلدية، والقروح والحروق.
4ـ يكافح قشرة فروة الرأس و الحكة :
إن حكة الرأس وجفاف فروة الرأس غالباً ما يكونان من بين العلامات الأولى التي تشير إلى أن الإصابة بالقشرة هي على الطريق، ويمكن للخل الأبيض أن يساعد في تهدئة هذه الأعراض، وبالتالي قطع الطريق على تشكل القشرة، ويتم ذلك بشطف الشعر بكوبين من الماء المضاف إليه نصف كوب من الخل الأبيض، وذلك بعد غسل الشعر بالشامبو.
5ـ يخفض مستوى الكوليسترول والشحوم الثلاثية في الدم:
أفادت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن استهلاك الخل الأبيض يساهم في خفض الكوليسترول والشحوم الثلاثية، ولم يتضح بعد السبب الذي يؤدي لذلك، وهناك اعتقاد بأن السر يكمن في حمض الخليك الموجود في الخل.
6ـ يخفض سكر الدم :
أشارت دراسات أجريت على البشر إلى أن استهلاك الخل الأبيض ربما يفيد في خفض مستوى السكر والأنسولين بعد تناول الوجبات.
7ـ يساعد في إدارة وضبط الوزن :
بعض الدراسات نوهت إلى أهمية الخل الأبيض في إبطاء وتيرة إفراغ المعدة لمحتوياتها من الطعام، الأمر الذي يعجل من الشبع، ويقلل من الواردات من السعرات الحرارية، وهذا بالتالي ما يفضي إلى خفض الوزن.
8ـ يفيد في علاج الحازوقة :
تعد الحازوقة أحد الأمور المزعجة، خصوصاً عند تكرارها أو عندما تطول فترة حدوثها، ناهيكم عن أن القليل من العلاجات أثبت جدواه، ولكن هل تعلم أن الخل يفيد في التخفيف من وطأتها، أي الحازوقة؟ هناك تقرير يدعم قولنا هذا تم نشره في مجلة الطب التلطيفي عام 2015، تقول خلاصته إن باحثين من بلاد العم هيروهيتو (اليابان)، أعطوا حقنة داخل الأنف لمقدار 0.1 مل من الخل الأبيض إلى مجموعة من المتطوعين الأصحاء، وإلى مريض واحد مصاب بالسرطان، فكانت النتيجة مدهشة، إذ اختفت الحازوقة مباشرة بعد الحقن.
- هل من آثار جانبية للخل الأبيض؟
إن الخل الأبيض غير سام، ولكن هذا لا يعني أنه آمن لكونه علاجا تقليديا أو طبيعيا، وصحيح أن الخل الأبيض يملك آثاراً إيجابية لها وقعها الطيب على الصحة، ولكن لا بد من أخذ جانب الحذر من حموضته التي يمكن أن تتلف الأسنان والحلق والمريء والمعدة في حال استعماله بكثرة أو بنوع من الاستهتار، فعلى سبيل المثال لا الحصر، وجد أن الأشخاص الذين يتناولون أنظمة غذائية غنية بالأطعمة الحمضية مثل المخللات هم أكثر عرضة لتآكل الأسنان بمعدل 10 أضعاف، ومن باب العلم فإن هذا الضرر تدريجي ولا رجعة عنه، من هنا ينصح بغسل الفم بالمزيد من الماء مباشرة بعد استعمال الخل الأبيض مباشرة.
أيضا، تفيد بعض البحوث إلى احتمال حدوث آثار ضارة عند جمع الخل الأبيض مع بعض الأدوية أو المكملات الغذائية، ومن هنا ضرورة فتح حوار مع الطبيب قبل الإقدام على إحداث تغييرات جذرية سواء على صعيد النظام الغذائي، أو تناول الأدوية، أو المكملات الغذائية.
* وأخيرا نصائح هامة عند استخدام الخل الأبيض :
1- أن لا تستعمل الخل الأبيض العالي التركيز الذي تتجاوز نسبة حامض الخليك فيه 8% لأنه غير صالح للاستهلاك الآدمي.
2ـ أن لا تستهلك كميات كبيرة منه.
3ـ أن لا تفرك به عينيك.
4ـ أن لا تسخنه في وعاء من الرصاص كما كان يفعل الرومان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق