تعرفوا على بعض التأملات القرآنية في علم الطاقة
يعتبر القران أول الكتب السماوية التى تكلمت عن اهمية علم الطاقة فى حياتنا حيث فى الفلك إن في الكون ألف مليون مجرة أخرى مثل مجرتنا ، وكل واحدة تحتوى على ما لايقل عن ألف مليون نجم يحتاج الضوء لييقظ مجرتنا فقط والتي تعتبر صغيرة جدا بالنسبة.
للمجرات الأخرى (من أقصاها لأقصاها ) إلى مئة ألف سنة ضوئية ويقول رب العزة
” وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ ” ( سورة الملك 5 )
ويقول سبحانه وتعالى
” وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ” ( سورة البقرة 255)
وطاقة الله الخارقة هى التى تجعل مجرتين
هائلتين تتداخلان مع بعضُهما بآلاف الملايين من النجوم فيهما وتخرجان دون
اصطدام واحد .. واحد فقط
” إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ أَن تَزُولا ” ( فاطـر:41)
واذا زالت طاقة الله عن إمساك السماوات والأرض
” وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ ” ( الحاقة 16 )
” إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ ” ( سورة الإنشقاق 1 )
” إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ ” ( سورة الإنفطار 1 )
” وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ” ( سورة الزمر 67(
” إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ” ( سورة الزلزلة 1)
ولذلك فلا نقول عن طاقة الله وقوة الله الا ما قال سبحانه عن نفسه
” وَلَوْ يَرَىالَّذِينَ ظَلَمُواإِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا” ( سورة البقرة 165 )
” وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ” (56)
” مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ”
( الذاريات 57-58 (
طاقة المكان: الطاقه المطلقة الحكيمه اختارت اماكن وازمينة واشخاصا واسماء فجعلت فيها
طاقة خاصة قوية مميزة ولقد تأملت هذا الطاقة
فى القرأن فوجدت ان هذه الطاقة المباركه يسميها الله البركة فقال فى بعض
الاماكن التى خصها بطاقة عاليه
” سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ
لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي
بَارَكْنَا حَوْلَهُ ” ( سورة الإسراء 1 )
وقال صلى الله عليه وسلم الصلاة فىالمسجد الحرام تعدل مئة ألف صلاة والصلاة فى المسجد
الاقصى تعدل خمسمائه صلاة
وقال سبحانه وتعالى
” ان اول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا ” ( سورة آل عمران 96 )
فالمسجد الاقصى والمسجد الحرام والقدس ومكة هى اماكن كسائر الاماكن من حيث تربتها وصخورها فمن اين استمدت طاقتها من السماء….كيف؟؟
حينما عرج الرسول صلى الله عليه وسلم الى
السماء كان عروجه من المسجد الاقصى،فأدرك وجود العلاقة بين السماء والارض
فى بعض النقاط التى اختصها الله بطاقة عاليه لذلك حينما كان الرسول صلى
الله عليه وسلم يبحث عن قبله اخرى ،كان يدرك انها يجب ان تكون مكانا مباركا
بطاقة عالية يشحن طاقة المتوجهين اليه بوجوههم وقلوبهم..
كان يدرك ان طاقة هذا المكان يجب ان تكون متصلة بالسماء وليس بالارض.. وقد اوضح الله تعالى ذلك: فقال
قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي
السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ
شَطْرَهُ ” ( البقرة 144 )
ويكفى ان اذكركم بان الفراعنه اهل علم
الطاقة،اكتشفوا ان الشكل الهرمى يجمع الطاقة الكونية بوجوهها الاربعه
ويركزها فى نقطة فى مركز الهرم بدليل انهم كانوا يضعون جثة فرعون فى هذا
المكان.. وبدليل التجارب التى قام بها العلماء على هرم مصغر والتى اثبتت
وجود مضاعفة كبيرة فى علم الشىء بسبب تضاعف طاقتها عند وضعها فى هذه ا
النقطة من الهرم والتى تحتوى على ترددات اللون الاخضر الذى يعتبر اعلى طاقة
على الاطلاق،فهو يرفع من طاقة الاشياء التى حوله بشكل مطلق وقد اشار الله
الى ذلك فى وصف نعيم اهل الجنة
” وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ ” ( سورة الكهف 31 )
وهذا اشارة واضحة على الطاقة العاليه للون
الاخضر والتى تبدد الطاقات السلبية ذات الترددات والتوترات الكلية لكل شخص
كالغل والحسد والحقد
وفى ذلك قال تعالى:
” وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ ” سورة الحجر 47 “
يا للروعه،حجارة خضراء…لون الطاقة
الاعلى..والرتددات الاكبر…وكيف شكلها ؟؟..كالاسمنة؟؟ اى كالاهرامات، الشكل
القوى من حيث الطاقة،الذى يجمع الطاقات الكونية كلها وأين؟؟..فى اساسات
الكعبة المباركة ذات الطاقة العالية والموصوله بالسماء بطاقة مباشرة من
الله،والتى تتضاعف الصلاة فيها الى مئة الف صلاة فليس غريبا اذا ان نتوجه
الى الكعبة فى كل صلاة نشحن طاقة من تحت اظفارنا نبدد فيها طاقة جسدنا
اضغاننا وهمنا والطاقات الارضيه الهدامه وقد اوضح الرسول صلى الله عليه
وسلم وقال الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما وكان اذا همه امر من امور
الدنيا(طاقة سيئة مشوشة)..
فرغ الى الصلاة ولذلك كان يقول ارحنا يا بلال
ويقول الله تعالى:
” وَلَا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرْ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ ” ( سورة الأنعام 121 )
ويجب على المرضى كشرط اساسى لشفائهم بأذن
الله ان يكونا مستيقظين عند الفجر وطلوع الشمس ويذكرون اسم الله ولا يبدأون
اى شىء الا بسم الله الرحمن الرحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق