هل تعلم ماهى سجدة التلاوة وما يجب ان يقال فيها؟؟
سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع ، وليس واجبًا ولا يشرع للمستمع إلا
تبعًا للقارئ ، فإذا سجد القارئ سجد المستمع ، وإذا قرأت آية السجدة في
مكتبك أو في حال التعليم فالمشروع لك السجود ويشرع للطلبة أن يسجدوا معك ،
لأنهم مستمعون ، وإن تركت السجود فلا بأس .
الشيخ ابن باز
** سجود التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغي تركها ، فإذا مر الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف ، أو عن ظهر قلب أو في الصلاة ، أو خارج الصلاة . وأما الواجب فلا يجب ولا يأثم الإنسان بتركه ؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر ، فنزل وسجد ، ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد ، ثم قال : " إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء" ، وذلك بحضور الصحابة – رضي الله عنهم - . ولأنه ثبت أن زيد بن ثابت قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم السجدة التي في سورة النجم فلم يسجد ، ولو كان واجباً لأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد . فهو سنة مؤكدة والأفضل عدم تركه حتى لو كان في وقت النهي بعد الفجر مثلاً ، أو بعد العصر ؛ لأن هذا السجود له سبب ، وكل صلاة لها سبب فإنها تفعل ولو في وقت النهي ، كسجود التلاوة ، وتحية المسجد ، وما أشبه ذلك .
الشيخ ابن باز
** سجود التلاوة سنة مؤكدة لا ينبغي تركها ، فإذا مر الإنسان بآية سجدة فليسجد سواء كان يقرأ في المصحف ، أو عن ظهر قلب أو في الصلاة ، أو خارج الصلاة . وأما الواجب فلا يجب ولا يأثم الإنسان بتركه ؛ لأنه ثبت عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قرأ السجدة التي في سورة النحل على المنبر ، فنزل وسجد ، ثم قرأها في الجمعة الأخـرى فلم يسجد ، ثم قال : " إن الله لم يفرض علينا السجود إلا أن نشاء" ، وذلك بحضور الصحابة – رضي الله عنهم - . ولأنه ثبت أن زيد بن ثابت قرأ على النبي صلى الله عليه وسلم السجدة التي في سورة النجم فلم يسجد ، ولو كان واجباً لأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يسجد . فهو سنة مؤكدة والأفضل عدم تركه حتى لو كان في وقت النهي بعد الفجر مثلاً ، أو بعد العصر ؛ لأن هذا السجود له سبب ، وكل صلاة لها سبب فإنها تفعل ولو في وقت النهي ، كسجود التلاوة ، وتحية المسجد ، وما أشبه ذلك .
ويتم ذكر الله فيهل بقول(( سبحان ربى الاعلى " سجد وجهى للذى خلقه وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين" ))
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق