Subscribe in a reader كيف تحمى ”الواتس آب” الخاص بك من الاختراق - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

12/29/2014

كيف تحمى ”الواتس آب” الخاص بك من الاختراق

كيف تحمى ”الواتس آب” الخاص بك من الاختراق


كشفت دراسة ألمانية حديثة أن تطبيق "واتس آب" يُسهل من عمليات التجسس على خصوصية المستخدم، نظراً لافتقاره لخيارات الخصوصية وحماية البيانات، بالإضافة إلى عدم توافر بنية أمان بتطبيق التراسل الفوري الشهير.
وقام الباحثون بعلوم الكمبيوتر في جامعة إرلانغين/نورنبرغ بتطوير برنامج أظهر مدى سهولة التجسس على تطبيق التراسل الفوري واختراق محادثات المستخدمين، بل حتى التعرف على العادات والسلوكيات الحياتية للمستخدم، مثل التعرف على موعد الخلود للنوم أو الاستيقاظ وعدد مرات استعمال تطبيق واتس آب أثناء ساعات العمل.

وأظهرت البيانات التي تم تجميعها أنه يتم استعمال تطبيق "واتس آب" في المتوسط 23 مرة يومياً، علاوة على أن كل مستخدم يقضي حوالي 35 دقيقة في المتوسط أثناء استعمال تطبيق التراسل الفوري الشهير لقراءة وكتابة الرسائل النصية، وتمتد فترة ذروة استعمال تطبيق "واتس آب" بين الساعة 13:00 و 21:00.

ومن أبرز الموضوعات، التي شكلت مفاجأة للباحثين الألمان، هي عدم قيام الشركة المطورة للتطبيق باتخاذ أية إجراءات حيال عمليات التجسس.

وأوضح أندرياس كورتز، خبير تكنولوجيات المعلومات والذي شارك في تطوير البرنامج، قائلاً "نظراً لعدم قيام برنامجنا بإرسال أية رسائل، ويحتفظ بجهات الاتصال للعديد من المستخدمين في نفس الوقت، ومتصل بشبكة الإنترنت على مدار الساعة، فإنه يختلف بشدة عن سلوكيات الاستخدام المعتادة، ومن السهل التعرف عليه بواسطة تطبيق "واتس آب".

وإذا قام المستخدم بفتح تطبيق "واتس آب"، فإنه يتم تسجيل دخول المستخدم أوتوماتيكياً في شبكة تطبيق التراسل الفوري، ولا يتمكن المستخدم من إيقاف هذه الوظيفة، وفي هذه الحالة يتمكن أي شخص يعرف رقم الهاتف الخاص بالمستخدم من الاستعلام عن حالة الاتصال بالإنترنت، حتى دون إذن المستخدم.

وشملت الدراسة 1000 مستخدم بشكل عشوائي من جميع أنحاء العالم، إذ تمت ملاحظة المشاركين في الدراسة على مدار الساعة لمدة تسعة أشهر.

ويهدف هذا المشروع إلى توعية المستخدمين بكيفية تعامل تطبيق التراسل الفوري الشهير مع البيانات أثناء الاتصال بالإنترنت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *