انا مبحبكش وعيزاه هو وانا موافقه يا عم طلبه
فهد بصلها بغضب رهيب وكلمتها ضربتو في قلبو وحس بنار جواه وقال..ادخلي اوضتك
قالت بغضب اكبر... لا مش داخله انا بحبو هو وهتجوزو هو
حاول يسيطر على اعصابو بالعافيه وبص لنبيل وقال..بس هو مش عايزك..صرف نظر...وبصلو بصه تخوف وقال..مش كده ولا ايه
نبيل قال بخوف..كده ..كده يلا يا بابا انا قولتلك منجيش اصلا
كنوز بقت تبصلو وهو بيمشي بزهول وفهد قال بسخريه..مع السلامه يا بلبل كان نفسي اديكم الجاتوه الي جبتوه...بس هحلي بالباقي منو بعد ما اتغدى
اول ما اتأكد انهم مشيو بصلها بغضب وقرب عليها بطريقه مخيفه وقال...بقى عيزاه هو...
كنوز فضلت باصه قدامها ومبرقه بخوف وكأنو مش بيكلمها
فهد قال بغضب..كنوووووز بكلمك
كنوز قالت بارتباك..ها..انت..انت بتكلمني انا يا ابن خالتي
فهد قال بغضب شديد..لا بكلم امي
كنوز قالت بضحك وخوف..اه..طيب ردي عليه بقى يا خالتي سامو عليكو ولسه هتمشي مسكها من طرحتها وقال بغضب..متختبريش صبري ياكنوز
كنوز بلعت ريقها بخوف وقالت بصوت عالي .. .ايوه..ايوه قولت بقى.. كل نفس زائقة الموت ..هعمل ايه يعني
بس فهد بقى يبصلها بنظرات تخوف وهيه خلاص هتبكي من خوفها منو وزقتو وجريت على اوضتها عايزه تستخبى بس جري وراها ودفع الباب قبل ماتقفلو ودخل وقفلو
كنوز بقت تقول بخوف وصوت عالي...خالتي الحقيني يا خالتي
ام فهد بقت تخبط على الباب وتقول..فهد يا ابني افتح يا حبيبي مش كده
فهد قال بغضب..ماما..روحي اوضتك
ام فهد قالت بقلق..انت هتعمل ايه يا مجنون افتح
بس قال بغضب..يا ماما اخر مره روحي اوضتككككك
والدتو بعدت عن الباب بخوف وقعدت تقول... استر يا رب يارب استر
فهد بقى يتقدم عليها لحد ما لزقت في طاوله كانت في الاوضه وقال..قولتي ايه بره
بقلم...زهرة الربيع
كنوز بقت تترعش من الخوف وقالت بدموع..وانبي يا فهد حرام عليك سبني في حالي...سبني اتجوز زي البنات انا مش عايزه اعنس
فهد كان كل الي في بالو نظرات نبيل ليها ولما قالت عيزاه كان هيتجنن من الغيره قرب منها بغضب شديد وقال...بتحبيه
قالت بدموع وخوف...لو قولت اني بحبو ...هتأذيه
فهد حاول يحوش دموع عنيه وقال بغيره شديده...لا ..هتأذيني انا...هتقتليني يا كنوز
كنوز بصتلو بدموع واتنهدت وقالت...يافهد انت..انت شاب مفيش منك اي بنت تتمناك..ده حتى صحباتي كلهم بس يشفوك بيبقو هيتجننو عليك و
قاطعها وهو بيبصلها جامد وقال..وانتي...انتي ليه مش بتتمنيني...ليه مش بتفكري فيا...ليه ..وكمل بغضب ليه بتحلمي بغيري وبتقطعي قلبي كده
قالت بدموع..علشان ..علشان انا عمري ما شوفتك كده..انت حتى مكنتش تلمحلي
فهد قال بغضب ...وهو لما ابقى داير وراكي طول اليوم زي الحارس الشخصي ده ميبقاش تلميح...و لما ابقى هتجنن لو حد صبح عليكي حتى ده ميبقاش تلميح..لما ابقى مش شايف غيرك وموقف حياتي لحد ما انتي تبصلي ده ميبقاش تلميح يا كنوز...ده انا مش ورايا غيرك قبل ما تطلبي بنفذ بقيت اسيب شغلي اوقات علشان اجي اشوفك واتكلم معاكي.. قربت الناس متردش عليا السلام بسبب اني كل يوم اعمل مشكله من غيرتي عليكي ...بقيت المجنون في نظر الكل علشان ابقى الوحيد في نظرك كل ده مش تلميح
...امال ايه التلميح في نظرك...ومسكها من دراعها بغضب وقال..الي كنتو بتعملوه تحت بير السلم...هو ده التلميح..صح...وشدها بقوه ومسك شعرها جامد وقال..تمام...المحلك بطريقتك.. ولسه هتصرخ كتم صرختها بشفايفه وباسها بقوه وجنون وشغف
وساب شعرها ورفعها على الطاوله الي وراها وشدها من وسطها وبقى يبوسها واديه بتتحرك على كل جسمها
كنوز كانت بتحاول تبعدو بس في دقايق دابت بين اديه ومبقتش عارفه تبعدو عنها
بعد شويه بعد عنها علشان تتنفس وقال ..انتي ليا ياكنوز...ليا ومن حقي من زمان..مش هسمح تكوني لحد تاني...انا اموت فيها
قال كده ولسه هيطلع كنوز قالت بدموع..ولو مقدرتش احبك يا فهد هتخليني جمبك بالعافيه زي ما بتقربلي بالعافيه
كان حاسس بجحيم في صدره من كلامها بس حاول يتمالك نفسو وقال ...اه يا كنوز..هخليكي جمبي بالعافيه...زي ما بقربلك بالعافيه...لاني واثق ان هيجي يوم وابقى جمبك بمزاجك...زي ما بيحصل لما بقربلك بيبدأ عافيه وينتهى وانتي راضيه
قال كده وخرج وهيه بصت لطيفه بغيظ من وقاحته ولعنت نفسها انها بتستسلملو وقالت...سافل...بس عضت على شفتها بكسوف وقالت...ومجنون اوي
تاني يوم كان فيه فرح في العماره جمبهم وكانت كنوز واقفه بتنفخ بغيظ قدام فهد وهو بيشوف لبسها اذا مناسب او لا
فهد بقى يبصلها بتقييم وقال..لا معلش لفي تاني حاسس الفستان ضيق وغمز وقال بهمس..خاصة عند المرتفعات
كنوز اتكسفت وبصتلو بغيظ خايفه خالتها تسمع وفهد ضحك على شكلها وقال...انتي ايه رأيك يا ماما مش ضيق شويه
امه ضحكت وقالت..حطها في شوال احسن يا ابني ما هو واسع اهوه..هتلبس ايه اوسع من كده
كنوز قالت بغيظ..مفيش غير انو يفصلي هو بقى يا خالتي..ده انا الوحيده في سني الي لابسه كده حرام عليك بقى عايزه اروح الفرح هيخلص وانا واقفه قدامك كده
فهد ابتسم وقرب منها بيساوي طرحتها وقال...البنات الي في سنك مش قمر كده زيك ..لو وقفو عريا،نين مش هيبقو جامدين زيك
كنوز ضحكت بخفه على كلامو وقالت...يا ابني انت بتتكلم مع بنت مش مع واحد صاحبك حسن ملافظك ايه ده
فهد ابتسم وقال.. ماشي هحاول مع ان عادي الواحد بيقول اي حاجه مع مراتو
كنوز ابتسمت بسخريه وقالت...مراتو ...ياعيني عليك يا فهد بقيت تحلم وانت صاحي
بقلم...زهرة الربيع
فهد بص لعيونها الي بيعشقهم وقال ...من زمان بحلم وانا صاحي من ساعة ما بقيتي حلمي
كنوز ابتسمت بكسوف شديد وفهد اتنهد وقال...احم ويلا مترغيش خلاص اعتمدنا الفستان ده يلا علشان اوديكي
كنوز ضحكت وقالت..توديتي فين..دول في وشنا فيه ايه يا فهد مش كده بقى
فهد قال بضيق..هتيجي اوصلك ولا نبقيها من الفرح اصلا..وانا كده كده بتلكك وانتي مزه كده
قالت بضحك ويأس لا يلا بينا هو زمانو خلص اصلا
وفعلا وصلها لحد البنات وفضل عينه عليها من بعيد
فضلت تتكلم مع البنات جرانهم وهيه واقفه معاهم جاتها رساله من نبيل بتقول...حاولي تهربي منو وتعالي عايز اتكلم معاكي ضروري
كنوز اتوترت وبقت تبص لفهد الي كان مش مبعد عيونه من عليها لحد ما جالو واحد صاحبو من الجيران وبقى يتكلم معاه
كنوز استغلت الوقت الي بقى مشغول فيه ونزلت جري وكان نبيل مستنيها تحت.. قالت بقلق... فيه ايه يا نبيل
نبيل قال بخوف... يلا بينا بسرعه يا كنوز ...المأذون مستني في العربيه هنطلع على بيتنا القديم ونكتب الكتاب هناك
كنوز اتفاجأت وبقت تبصلو بزهول وقالت ... ايه..قصدك نهرب
نبيل قال بخوف....ايوه يا كنوز مقدمناش طريقه تانيه خلينا نحطو قدام الامر الواقع يلا ..يلا بينا
كنوز بقت محتاره جدا وقلبها مش مطاوعها تسيب فهد بعد ما عرفت بمشاعره ليها وفي نفس الوقت خايفه تقضي عمرها في السجن بتاعو وغيرتو المجنونه الي ملهاش حد
نبيل قال بتوتر...يلا يا كنوز بتفكري في ايه
كنوز اتنهدت وراحت معاه بتردد وهيه محتاره وخايفه وركبو سوا وطلعو بالعربيه ووووو
حبايب قلبي تفتكرو ايه هيكون رد فعل فهد لما يعرف انها هربت مع نبيل انتظرو الحلقه الاخيره والاحداث الخطيره ومتنسوش التفاعل العالي يا غوالي ياريت حبايبي تشاركو كلكم لايك وانتي معديه يا قمر
🌹🌹🌹🌹🌹
بقلم... زهرة الربيع
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع
رواية تحفة تحيانى لزهرة الربيع
ردحذف