الهام: وانا من كلامك ومن معرفتى السابقة لسامح اقدر استنتج انه معجب بيكى.. لانه عمره ماكلم بنت اصلا علشان يفكر يوقفك يعتذرلك او انه يبرر موقفه هو مش مضطر لكدا لو انتى مش مميزة عنده علشان يعرفك... الله يسهلوو😉 ...
سارة : ياختى اتلهى معجب اية هى دى مناظر حد يعجب بيها😂
الهام: امممم على ماما برضو 😉😂
سارة : بس بقا يا لولو ربنا يستر... بس برضو مش عارفة انا مبسوطة ليه ؟! 😃
الهام: علشان قلبك متقبله وسعيدة من موقف بسيط حصل بينك وبينه قلبك بيديكى الارم " تنبيه" انك هتحبى 😉
ثم اكملت بمرح : وانا قلبى دليلى قالى هتحبى 😂😂❤
سارة بتفكير : دى تبقى مصيبة لو دا حصل حب اية وزفت ايه انا بتاعة الحاجات دى😏
الهام: اممم طب بكرة تتأكدى وتقولى الهام قالت...
ظلوا يتحدثوا عن سامح واحساس سارة وكيفية التعامل الفترة الجاية...
**
عند سامح...
ذهب سامح الى منزله ولا يعلم ماذا حل به ولكنه يود التحدث الى احد
سامح الى نفسه: انا لو فضلت قاعد كداا انا هتجنن عايز اتكلم مع حد 😐 بس هتكلم مع مين انا ماليش غير احمد...
هقوله اييه هكلمه عن اخته لا طبعا ماينفعش... ماينفعش...
يضع سامح يده على رأسه : دماغى هتنفجر 😣
**
بعد مرور حوالى شهرين من جلسات الهام وعلاجها...
تكثفت عدد الجلسات وزاد عددها بدرجة كبيرة الا انه....
ذات يوم لا يوجد مع الهام فى المستشفى سوى سارة فقط
الهام بتعب شديد وصوت مبحوح : سارة... الحقينى ااااااه ااااااه 😑💔
سارة : الهااااام... مالك.. الهااام الهااااااام
تجرى سارة فى ارجاء المستشفى بحثا عن الطبيب اتت الممرضة ومن بعدها الطبيب...
الطبيب بعد محاولة الكشف اللحظى بإثارة وصوت عاالى: حضرووووااااا اوضة العملياااااات بسرررررعة 😣
بدأ الطاقم الطبى بإعداد الهام لغرفة العمليات 💔 وتمت نقلهاا على عجالة شديدة
سارة وقد انهارت من بكائها وفى حيرة شديدة
سارة بصوت عالى : اعمل ايه دلوقتى اعمل ايييييه استر يااارب..... ياااااارب 💔 احمد 😱 هقوله ايييييه دا ممكن يروح فيها 😳 بس لازم اعرفه.... جيب العواقب سليمة ياااارب
تتصل سارة بأحمد ولكن هاتفه مغلق لاتدرى ماذا تفعل
سارة ببكاء شديد : ياااارب انا لوحدى هنا ماعرفش اعمل ايه احمد تلفونة مقفول اعمل ايه ولا اعرف مين 💔ياحبيبتى يالهاام 😭😭
سارة بعد تفكيير : سااااامح..... ايوة هو اللى هيجيب احمد ايوووة
اتصلت سارة بسامح....
سامح ينظر للهاتف ولا يصدق انها هى سارة
سامح : مش معقول... متصله ليه دى دا انا مصدقت انها تروح من دماغى شوية جاية تانى ليييه
فقد اطال سامح فى التفكير حتى انقطع الاتصال....
سارة : ما بتردوش ليه انت كمان يااااارب استرها ياااارب استرها😭
كانت كرامة الهام تمنعها من الاتصال مرة اخرى ولكنها الهام لا تستطيع ان تقف مكفوفة الايدى هكذا
اعادت سارة اتصالها وسرعان ما اجاب سامح كأنه كان ينتظر...
سارة وهى تبكى وواضح بكاؤها فى صوتها: استاذ سامح لو سمحت احمد فين بتصل بيه تليفونه مقفول 😭
سامح: خير يا انسة سارة انتى كويسة احمد فى اجتماع وهيخلص كمان نص ساعة
سارة : الهام دخلوها العمليات ولازم احمد يجى لو سمحت 😭😭😭
سامح بارتباك من بكائها: ح ح حاضر هجيبه واجى حالا ماتقلقيش ارجوكى بلاش عياط 💔
سارة: بسرعه لو سمحت.
سامح : على طول اهو...
ذهب سامح الى غرفة الاجتماعات واستأذن من العميل لتأجيل موعد الاجتماع
احمد: اية يابنى فى ايه احنا خلاص خلصنا اصلا
العميل: طيب خلاص عن اذنك يا استاذ احمد نكمل كلامنا بعدين
خرج العميل من الغرفة ...
سامح محاولا تهوين الخبر على احمد : احمد تعالى نروح المستشفى
احمد : ما انا هروح كمان شوية.... ليه فى ايييه
سامح : عادى تعالى يلا
احمد ممسكا بياقة سامح : انطق فى اييييييييه 😲
سامح لا يجد مفر : الهام دخلت العمليات 😰💔
احمد مصدوما : ايييييييه 😳😳😳
وجرى احمد الى حيث سيارته للذهاب للمستشفى وسط نظرات العاملين المستفهمة ولحقه سامح حتى لا يتركه وحيداا
ركب احمد وسامح السيارة ولكن احمد كان حالة جنونية كاد ان يصطدم بكثير من السيارات المقابلة لولا عون الله وحسن تدبيره
وصل احمد وسامح بالعناية الإلهية الى المستشفى
سارة جالسه لا تدرى حالها مصدمة مما تمر بيه دخل عليها احمد وسامح
احمد: هى فييين 💔😥
سارة : هى جوا فى العمليات😭
لم تتحمل قدم احمد على حمله او بالأحرى على تحمل اوجاع قلبه الثقيلة عليه جلس احمد ارضاا وعقله شريداا وقلبه مضطرباا لا يدرى هل هى حقيقة ام خيال كما يصور له شيطانه دائما
اقترب منه سامح وجلس بجواره وضع يده على كتفه
سامح: ادعى ربنا يا احمد انها تقوم بالسلامة ماتقلقش هتبقى زى الفل ان شاء الله بس انت قول يااارب
احمد وسارة : يااااااااارب 💔💔
ظلوا على جلستهم حوالى حوالى ساعة وخرج الطبيب.....
احمد وقف قفزا : ايه يادكتور طمنى عليها لو سمحت😥
الطبيب: احنا عملنا اللى مفروض يتعمل استئصالنا جزء من الورم ومانقدرش نقرب اكتر من كدا من مراكز حيوية عندهاا........ الباقى على ربنا.... ادعولها
كانت لتلك الكلمات وقع مصدوم والمكسور على قلبه ونفسه 💔
وقد انفجر بركان حزنه على هيئة دموع وصرخات صامته خرج فى انات واهاات
سارة : يااااارب....... ياااارب استرها معانا يااارب 😭😭
سامح : يااااارب 😣💔
مر وقت لا بأس به من الصمت من الجميع حتى اتت امينة * والدة احمد* ومعاها جنا وعلى
ذهبت جنا بجوار احمد......
جنا : هى ماما فين يا بابا!!!
احمد: هتيجى دلوقتى ياحبيبتى قولى يااارب ترجعلنا بالسلامة😣💔
جنا ببراءة ودموع فى عينيها: بابا هى ماما ممكن تروح عند ربنا علشان عيانة 😢
الجميع ينظر لها بدموع وشفقة على حالها
جنا: بابا انا مش عايزة ماما تمشي وتسيبنى 😢😢💔
احمد بدموع اخذ ابنته فى حضنه : ماتقلقيش ياحبيبتى ماما هتبقى كويسة ان شاء الله 😢
والدة احمد : ماتقلقش يابنى مهما كانت الظروف انت مؤمن بقضاء الله وقدره ولازم دايما تقول الحمدلله وقول ربنا يقومهالك بالسلامة ❤
احمد : يااارب يا امى ادعيلها بالله عليكى 💔
فقد كانت الهام نعم الزوجة والأم والأخت فقد تركت فى نفس كل منهم اثراً يتذكرها به
فكيف ستسير حياة الجميع بدونها ففى رأيهم هى العمود الراسخ لحياتهم وهى مصدر البهجة والفرحة فيها 💔
*****************
ظلت القلوب مترقبة ومرتبكة ظلت الانفاس متلاحقة بلهفة بانتظار خوفا مما يخبئه المستقبل
ظلت الهام فى العناية المركزة مايقرب من يومين وظلت معاها الانظار متعلقة
ما بقى عقل الا وفكر... مابقى قلب الا وانفطر.... مابقى لسان الا ودعى... ما بقيت ايادى الا ورفعت لله متوسلة وداعية
..
الممرضة : المدام الهام فاقت الحمد لله بس ماينفعش حد يدخل دلوقتى الا واحد بس هو احمد اللى هى بتنادى بأسمه.... مين فيكوا احمد ؟!!
أحمد بلهفة : انا احمد جوزها
الممرضة : لو سمحت حضرتك مش محتاج اوصيك الحالة حرجة جداا بس طلبت انها تشوفك
احمد بكسرة شديدة : حاضر حاضر
دخل احمد وجد جسد هامد جسد ملقى لم يعتاد على ذاك السكون لم يعتاد منها الهدوء فدائما هى تلك المشاكسة والعنيدة احيانا تلك العاقلة والرزينة احياناا اخرى
احمد : حمدلله على سلامتك ياحبيبتى... شدى حيلك وقومى الولاد محتاجينا مع بعض.. ماتسبنيش ياالهام 💔
تفتح الهام عيونها بكسرة شديدة وتعب حاد
الهام : ااااححممد 😥
احمد: انا جنبك ياحبيبتى ماتقلقيش وعلشان خاطرى ماتتكلميش ارتاحى خاالص
الهام بوهن وصوت منخفض للغاية : انت اللى لازم تسمعنى دلووقتى ..... الولاد يا احمد خلى بالك منهم.. ومن شغلك وارجوك اسمع كلام سارة وماما امينة لو بتحبنى بجد يا احمد
احمد شعر انها توصيه لانها موشكه على الابتعاد ومغادرة الحياة..
احمد : لا يا الهاام ماتقوليش كداا انتى مش هتسيبينا الهاام علشان خاطرى انا ماتقوليش كداا 💔😢
الهام بصوت متقطع : اططمن انا هناك فى. الجنة مستنياك تيجيلى وهما معاك جنا وعلى وماما وسارة و #هى
احمد باستغراب شديد : هى ؟!! الهام خلاص ماتتكلميش ارتاحى ياحبيبتى
الهام وهى تضع يدها على يد زوجهاا وتضغط بخفه بقوتها الضعيفة جداا : انا بحبك اووى
لم يستطع احمد ان يكتم دموعه اكثر من ذلك وسارت دموعه تأخذ مسارها الحقيقى
وضع احمد رأسه على على يد الهام وهو يقبل يدها
سمع احمد همهمه غير مفهومة من الهام والتى اتضح بعدها انها : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
لم يفهم احمد تلك الهمهمه ولكنه لاحظ ارتخاء قبضتها على يده.....
احمد يرفع نظره اليها ويحملق فيها وتتسع عيناه اكثر
احمد بصوت منخفض : الهاام.... الهااااام الهاااااااااااام لا لا الهاااام قومى الهاام ماتسبنيش 💔😭😭😭
جذبها احمد الى حضنه وهى يبكى يكاد يكون يصرخ : ياااااارب يااااااااارب 💔💔😭
اتى الجميع على اثر صوت احمد فقد كانت الصاعقة للجميع
💔فقد ماتت الهام 💔
فقد كان لكل منهم رده فعله المختلفة التى عبرت عن الصدمة والرعب
فقد جلس امينة ارضاا تبكى وتدعو الله ان يهون عليهم فراقها وان يرحمهاا الله وفى حضنها الاطفال يبكون من هول المنظر ورعبته
لم يتحمل سامح ذلك فجلس ووضع رأسه بين يديه باكيا على حاله صديقه وتلك المسكينة التى اخذ منها السرطان مأخذه
ولكن صاعقة سارة كانت الاكبر فقد سقط ارضا مغشيا عليهاا نقلها الممرضات الى غرفة اخرى لأسعافها ومعاها امها
ولكن كان هناك من هو فى عالم اخر فقد ذهبت روحه مع روحهاا ومازال قابضا عليه فى احضانه كأنه بذلك سيمنعها من الرحيل ولكن هيهات فقد قضى الله امره واخذ امانته..... فقد مر مايقرب من ساعة وسط صرخات ودموع
فلم يكن المهدور هين انهاا الهاام 💔😥
قام الطاقم الطبى بمحاولة تخليص جسدها من يديه لاتمام عمليه الغسل والتكفين وقد تمت
انهى سامح الاجراءات اللازمة مساندة منه الى. صديقه واخيه فهو يعلم مدى حبه لزوجته وحالته حالة المكسور الذى لا يجبره جابر الا الله
مر الوقت وقد تم دفن جسمان الهام وواره التراب.....
ذهب احمد الى بيته هو و الهام وحيدااا لم يسمح لسامح ان يأتى معه
ذهب احمد الى منزله بمجرد فتحه للابواب يستشعر حركتها بمرحهاا وبهجتهاا التى كانت تملئ المنزل به سعادة لم يخطو احمد الا خطوة واحدة ثم جلس ارضا
ينظر الى ارجاء المنزل بغموض
احمد بصوت مسموع : الهااام.... الهااام انتى هناا ؟!! * تذكر انه وضعهاا فى قبرها بيده ولم يسمح لإى شخص ان يضع يده عليها *فتلك وصيتها له منذ سنين *
ثم تذكر ماقالته له......
..........
الهام : احمد
احمد: نعم يا لولو
الهام بخوف ممزوجا بالتوتر : عايزة اطلب منك طلب
احمد مستغربا حالتها : قولى ياحبيبتى عايزة ايه
الهام : انا لو مت عايزاك م....
لم تكمل جملتها وفقد وضعه يده على فمها وقال : هسسسس اوعى... اوعى تقولى كدا تانى ابدااا اوعى يالهاام
ثم اخذها فى حضنه وكأنه يتأكد من كونها بجواره ومعه
ابتعد الهام لأتمام ما كانت تريد قوله
الهام : عايزاك ماتسبنيش حتى بعد ما اموت تفضل معايا لما تدخلنى قبرى اوعى اى راجل غيرك يمد ايده عليا يا احمد مهما كنت تعبان او زعلان
احمد : بس بقااا انتى ليه مصرة تزعلينى 💔
الهام : ماقدرش...
.........
افاق احمد على صوت احد الاشخاص يربت على كتفه فقد سها احمد وترك باب شقته مفتوحا ......
فإن مايحمله حمله قلبه من اوجاع ليس بهين ابدااا...... حقا انه الحب 😥💔
*********************
بقلم...شيرين
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع💖💖💖
مرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق