وفاء : هاها وادى الست أمل اللى عملالى فيها الشريفة العفيفة بتعمل لقاؤات غرامية فى المدرسة ...ماااشي وربنا لوريكى يا.ههه يا امل
قامت وفاء بإخراج هاتفها والتقطت صورة لهم وهم واقفين ينظر فيها احمد الى امل وامل تنظر ارضا بحكم غض بصرها وعلى وجهها ابتسامتها المعهودة ...
فمن يرى ذلك الوضع لاول مرة يحكم حكم غير عادل عليهم ..
ذهب احمد وجنا الى منزلهم وفى طريقهم تأكل جنا ما عطتها امل ..
احمد : اية دا جايبة الساندويتش دا منين ؟!
جنا : ميس أمل اديتهولى ... عارف يابابى انا بحب ميس امل اووى بتحبنى زى ما ماما بتحبنى
توقف احمد بالسيارة فجأة ونظر لجنا نظرة صارمة ..
احمد بغضب : مافيش حد زى ماما فاهمة ولا لا مافيش حد زى مااااامااااا
انفزعت الصغيرة من طريقة حديث احمد وتلك العصبية التى كان فيهاا
فإن افتقاد الصغيرة لأمها جعلها تنظر لكا من يحنو عليها كأنه امها ولا تعلم ما سر انجذابها لأمل خاصة
عادت جنا الى البيت وفى عيونها اثار بكاء فاستقبلتها سارة ...
سارة بفزع : مالك ياحبيبتى ؟!
نظر لهم احمد نظرة بلا معنى وذهب لغرفته
حكت جنا لسارة ماحدث ...
سارة : حبيبتى بابا مايقصدش يزعلك هو بس علشان مايعرفش ميس امل كويس وماتقلقيش هو شوية وهيجى يعتذرلك لوحده دا بابى ولا نسيتى 😉
.....
فى اليوم التالى
ذهبت امل الى المدرسة ولكن لاحظت امل ان هناك شئ ماا فكلما مرت على احد يبدأ فى الهمس والنظرات الغير مريحة واحيانا الضحكات المخفية
أمل لنفسها : هو فى اييه بيبصولى كدا ليه واية اللى حصل .... عادى عادى مش مهم عندى ...
دخلت امل الى الغرفة الخاصة بالمعلمات بعد انتهاء الطابور ولكن بمجرد دخولها قام الجميع وسط اقوال
" استغفر الله العظيم ...... ربنا يستر على خلقه ......المظاهر خداعة "
كانت أمل تسمع تلك الجمل ولا تفهم مايحدث اوقفت احدى زميلاتها
أمل : منيرة !! هو فى ايية اول ما دخلت كلكوا قومتوا لييه واية الكلام اللى بيقولوه داا
منيرة : أمل ... لو سمحتى سيبينى فى حالى احنا بنقول يا حيط دارينا وياريت فى الفسحة ماعنتيش تنزلى تقعدى معانا لان بجد ماحدش طايقك ..
سقطت من امل دمعة على غير وعى فهى دائما تلك المحبوبة ودائما ما يتشرف اى شخص بمعرفتها ولكن تراا ما حدث !!!
سمعت امل من خلفها صوت
وفاء بخبث : تؤتؤتؤتؤ ... معقووول ؟!! أمل الاستاذة المحبوبة الناس بتهرب منها كداا .... ياخسااارة بجد زعلت عليكى 😁
أمل وهى تكاد تبكى : هو فى اية ياوفاء انا عارفة انك مابتحبنيش بس ياريت مااكونيش اذيتينى ..
وفاء : هاهاهاهاها شوفى نفسك ياست هانم انا ماعملتش حاجة غير انى ظهرتك على حقيقتك وعرفتهم الوش اللى بجد لست خضرة الشريفة
أمل بعصبية ودموع : اخرسي انا ماسمحلكيش انك تشككى فى اخلاقى انتى فاهمة ولا لا
وفاء : والله بجد طيب ياقلبى ابقى روحى فهميهم كدا بقا 😉😂😂
ذهبت وتركت امل فى حيرتها لا تفهم مايجرى ولما هذا الاضطهاد ....
ادت أمل حصصها وكادت ان تذهب فسمعت صوت محبب لديها
جنا : ميس أمل ..
أمل بأبتسامة حزينة : تعالى ياجنو ياحبيبتى عاملة اية النهاردة !!
جنا : انا كويسة ... هو انتى ماشية ؟!
أمل : ايوة ياحبيبتى همشي عايزة حاجة !!
جنا : عايزة اقعد معاكى شوية ...
أمل بعدما تذكرت ماحدث : معلش ياجنا خليها وقت تانى بقاا انا تعبانة اووى دلوقتى ..
جنا : 😐😐
لم تعتاد جنا على هذة الطريقة من أمل فأكتفت جنا بالنظر اليها و تركتها وذهبت
لم تتحمل امل ان تكسر بخاطر تلك الجميلة التى احبتها حب شديد وكأنها ابنتها ذهبت امل واحضرت بعض الحلوى لتلك الصغيرة
دخلت أمل الفصل وقت الفسحة فهو المكان المفضل لجنى وسارة
أمل: احم احم 😉
سارة باابتسامة حب : اهلا وسهلا ياميس امل اتفضلى ...
جنا : 😒😒
أمل : فى حد هنا زعلان من الميس بتاعته 😉
لم ترد جنا ولكن فهمت سارة مايحدث
سارة : اوووباااا جنو زعلاااانة !!!
أمل : جنو زعلانة اممم ياخسارة كنت جايبه الحلويات اللى بتحبها
جنا بلهفة : بجد ؟!
هزت أمل رأسها بحرارة لمجاراة براءة تلك الصغيرة
جنا بابتسامة واسعة : خلاص انا مش زعلانة ..
مدت امل لها بالحلويات التقطتها جنا وقامت وحضنت امل
سقط دموع امل لانها حرمت من ذاك الحضن من اطفالها فتلك الكسرة ولكنها دائما ما تدعو الله ان يرسل لها العوض فى الحياة فيما يحبه الله ويرضاه لها ❤
سارة : ميس امل ...
أمل : هههه بلاش الالقاب دى انتى زى اختى قوليلى أمل بس
ابتسمت سارة لتلك الطيبة : ممكن اسألك سؤال ؟!!
أمل: اكيد اتفضلى قولتلك انتى بقيتى اختى وصحبتى خلاص
سارة : تمام بقااا انا ليا الشرف
أمل : هنقعد نرحب وننسي السؤال يلا بقا انا اتوترت 😅
سارة : هههههه خلاص اوك اوك السؤال .... انا ليه بشوفك دايما قريبة من الاطفال كداا ماشاء الله كلهم بيحبوكى طبعا كلنا بنحبهم بس عندك زيادة اوووى انا ملاحظة كدا ..
أمل : هنقعد نرحب وننسي السؤال يلا بقا انا اتوترت 😅
سارة : هههههه خلاص اوك اوك السؤال .... انا ليه بشوفك دايما قريبة من الاطفال كداا ماشاء الله كلهم بيحبوكى طبعا كلنا بنحبهم بس عندك زيادة اوووى انا ملاحظة كدا ....
صمتت امل فقد وضعت سارة يدها على جرحها اللذى لا يلتئم ..
أمل بأبتسامة كسرة وحزن : يمكن ربنا زرع حب الاطفال جوايا لانه حرمنى من حاجة تانية يمكن موجودة عند المعظم ..💔
سارة بتأثر : ازاى !!!
أمل : انا هحكيلك ....* ثم قصت قصتها كاملة * .... بس كدا ياستى ربنا مارزقنيش بأطفال وجوزى طلقنى علشان يخلف فدا اظنه سبب كافى انى احب الاطفال واعطف عليهم بعتبرهم ولادى اللى ربنا رزقنى بيهم يمكن ربنا عمل كدا علشان اكون سبب فى تعويض حنية لحد تانى هو محروم منها ....
سارة بدموع فى عينيها : يااااااااه الدنيا جت عليكى اووى يا امل ولسه واقفة على رجليكى 😔....فعلا اسم على مسمى 👌
أمل : الحمد لله الءى لا يحمد على مكروه سواه .... يلا بقا نمشي الوقت سرقانا واحنا قاعدين
سارة : انتى بتفكرينى بحد عزيز عليا اوووى
أمل : ههههه لا شكلنا هنطول وادى قاعدة😂 ... مين بقا احكيلى
سارة : بإلهام ام جناا انسانة جمييلة اوى ونضيفة اوى من جوا شبهك بالظبط حاجات كتير بتشبهكوا ببعض يمكن الملامح كمان متشابهة
أمل : ربنا يرحمها يااارب ... بس خدى بالك اصل انا المرحومة نيهااااااا 😂
سارة : اهو دا برضو نفس هزارها ..
فقد كانت جنا تلعب امامهم فإذا بها تصرخ
فزعت أمل لذلك وقامت لها بسرعة شديدة فوجدت يدها انجرحت جرح بسيط
أمل بشفقة : بس بس ياحبيبتى ماتعيطيش خلاص خلاص اهوو
فقد ربطت عليها منديل معقم من حقيبتها ليمتص قطرات الدماء المتساقطة
فى ذلك الوقت سمعوا صوت كلاكس سيارة
سارة : ياخبر دا صوت عربية احمد هى الساعة كام ؟!
امل وهى تنظر فى هاتفها : الساعة 1:30
سارة : ياخبببر ...يلا علشان نمشي احمد هيبهدلنا ...
بعد قليل كانت المديرة تخرج من المدرسة فوجدت ذاك الذى كان فى الصورة
المديرة : ايييه داا هو .... انا لازم استنى لما اشوف اية اللى هيحصل
اختبأت المديرة فظهرت أمل وسارة وجنا فتحققت الرؤى بالنسبة للمديرة ان ما قالته وفاء كان حقيقة
ذهبت سارة وجنا الى احمد
احمد بعصبيه : اتأخرتوا كدا ليه وتليفونك مقفول ليه ياست هانم ..
سارة : والله فاصل شحن والكلام خدنا انا وامل اسفة بجد
احمد: امم طيب يلا روحوا اركبوا
ذهبوا ينتظروا احمد فى السيارة
واذا بأحمد يذهب لكنه سمع صوت امل
امل : استاذ احمد ... انا اسفة انى اخرتهم بس الوقت سرقانا والله
فى تلك اللحظة تنظر المديرة لترى من يوجد بالخارج فتفاجئت بأمل واحمد وحدهم
خرجت وقد استشاطت من غضبها ...
المديرة : ياااه يا امل وانا اللى فكراكى مافيش زيك فى ادبك واخلاقك واحترامك صدمتينى يا امل
امل فى صدمة من حديث المديرة واحمد لم يفهم ابداا مايحدث
امل بدموع : حضرة المديرة !!! اية اللى انتى بتقوليه داا انا عملت اية لدا كله ؟!!
المديرة : ههه مش دا حبيب القلب اللى كل يوم يجى هنا ويقابلك مش عيب عليكى دا انتى ماكملتيش عشر شهور من طلاقك جاية تعملى لقاءات غرامية وماشيالى فى دور المربية الفاضلة 😡
كانت سارة وجنا يتابعان الحديث من بعيد
احمد بغضب شديد وعصبية : اية اللى انتى بتقوليه دا انتى اجننتى انتى ازاى تتكلمى علينا كدا ..امل انسانة محترمة جدا وهى بيتكون خطيبتى ......
كان الجميع فى حالة صدمة مما قاله احمد حتى احمد ذاته قد تفاجئ
المديرة : اآ انا ... انا اسفة جداا ماكنتش اعرف وبكرة هعاقب اى حد اتكلم عليها كلمة .... عن اذنكوا
كان احمد فى صدمة كبيرة مما قاله
احمد لنفسه : اية اللى انا قولته داا ازاى اقول كداا ...تقول عليا ايية دلوقتى !!!!
****
صدم الجميع مما قاله احمد حتى احمد ذاته
احمد لنفسه : اية اللى انا قولته داا ..ازاى اقول كدا تقول عليا اية دلوقتى ....
ظل الجميع فى حاله صمت رهيب لا يضيف اى منهم كلمة ...
فقد كان الصمت سيد الموقف
بالنسبة لاحمد ..... ظل يتأمل ما قاله
فهو لا يرى غير إلهام زوجة له ولا يعلم كيف نطق لسانه بذلك
بالنسبة لأمل ... فهى لا تدرى ما تفعل اتشكره انه انقذها من تلك العقبة ام تعنفه لانه اشاع عليها ماليس حقيقي ...
احمد : مدام امل ... ا اا يعنى ..
لم تترك امل له فرصه الرد فحقا قد اخطأ في حقها دون قصد منه وهو واعى جدا لذلك
تركته امل والدموع تغرق عينيها ولم ترد ببنت كلمة
ظل احمد واقفا متأثرا بحالة تلك المسكينة ...
ذهبت جنا الى احمد ووقفت امامه وهى تبكى
جنا : انت زعلت ميس امل لييه ؟!
ينظر اليها احمد متعجبا كيف لتلك الصغيرة ان تتعلق بها كل هذا التعلق
احمد : مافيش حاجة ياجنا يلا نمشي ...
وفى طريقهم سرحت سارة فيما حدث وعزمت على امر مااا تراه الصواب والذى لابد من تنفيذه
سارة بصوت مسموع : مسكينة اوووى امل دى ..مطلقة من جوزها بأصعب سبب ممكن للست انها تتحمله حاجة عدت مراحل الوجع بكتيييير
ان الفضول قد دفع احمد للاستفسار عن السبب
احمد متصنعا اللامبالاه : اشمعنى يعنى ؟!
سارة : تخيل يا احمد طلقها علشان مابتخلفش وطلقها بإهانة وحماتها شهرت بيها حالتها صعبة اووى ومرات ابوهاا وطريقتها معاها بجد بجد ربنا يكون في عونها
احمد بشفقة : لا حول ولا قوة الا بالله من شاف بلاوى الناس تصعب عليه بلوته 😕
فقد شغل عقل احمد بتلك الطيبة يحبهاا الجميع وخاصه جناا فلابد ان لديها خصال لا يمتلكها غيرها امرأه حقا تحترم ....
مر ما يقرب من اسبوع فقد كانت امل تتحاشي اللقاء بسارة وجنا او بالاحرى فقد استكانت امل وابتعدت عن الجميع فإن ذاك الموقف قد اوضح لها انه ليس هناك من هو حقيقي ولكن وجودهم جميعا وجود مزيف ..
سارة وجنا ذهبوا ليبحثوا عن ضالتهم فى ارجاء المدرسة ....
سارة : تعالى يا جنا نشوفها فى الحوش
جنا : ميس امل وحشتنى اووى بقالى كتير مابشوفهاش
سارة وقت التقت بعامل المدرسة
سارة : لو سمحت ياعم سيد ماشوفتش ميس امل فين
عم سيد : روحى يابنتى هتلاقيها ورا المدرسة قاعدة لوحدها وبتعيط شوفيها يابنتى ربنا يخفف عنها ..
ذهبت سارة وجنا بجوارها تكاد تجرى لملاقاة مصدر حنانها
جنا عندما رأت امل
تجرى وهى تصيح بلهفة : ميس امل ميس امل
قامت امل والدموع فى عينيها فقد اشتاقت لتلك المشاغبة تلك الصغيرة التى احتلت قلبها تلك التى لا نخطأ اذا قولنا & ابنتها &
امل وقد احتضنتها وتضمها بشدة وحرارة : وحشتينى ياحبيبتى ..
جنا : وانتى كمان وحشتينى اوى يا مي... * لم تكمل جنا جملتها وكأنها تفكر فى شئ ما *
جنا : ممكن اطلب منك طلب
امل : اكييد ياحبيبتى قولى ...
كانت سارة وامل فى حالة انصات لما تريد جنا قوله
جنا بدموع : ممكن اقولك يا ماما 💔
حدقت امل عينيها وهى تنظر الى جنا فهى المرة الاولى التى يقال لها * يا ماما *
بكت امل بحرارة شديدة واحتضنتها مجداا وهى تبكى وسارة ايضا ادمعت عينيها فحقا انه موقف له تأثيره الخاص
قامت امل وتحتضن بيديها وجه جنا : ايوة ياحبيبتى ممكن طبعا وانتى من النهاردة بنتى اللى مخلفتهاش 💔
جنا وهى تمسح دموع امل من على وجهها : انا بحبك اوووى يا ماما
أمل بحب ودموع : وانا كمان بحبك ياروح ماما
سارة محاولة تغير مجرى الحديث
سارة وهى تمسح دموعها : احم احم نحن هنااا
أمل : سااارة ... وحشتينى اووى
احتضن سارة وامل كل منهما الاخر
ومر اليوم بسعادة على الجميع فقد تعاهدت امل وجنا ان تسمع جنا كلام ابيها وسارة
وفى ليلة مااا ....
ذهبت جنا واخذت معاها هاتف المنزل الى شرفة المنزل لكى تحدث امل
رأها احمد وعجب لتلك الحركة
احمد لنفسه : فى اييه البت دى واخدة تليفون وداخلة جو كدا ليه
ذهب احمد وراءها ولكنه لا يتحدث
وسمع ماحدث ...
جنا : الووو
أمل : جنوو ... وحشتينى ياحبيبتى
جنا : وانتى كمان يا ماما وحشتينى اووى ....
* عند احمد *
احمد لنفسه : ماما !!!! ماما ازاااى مين ؟!؟ مين دى
جنا : عارفة يا ماما امل انا سمعت كلامك وبقيت بصلى مع عمتو سارة كل لما بابا يقولى حاجة بعملها من غير ما ازعق زى ما انتى قولتيلى بالظبط
أمل : شطووووورة ياحبيبتى وعلشان كداا بقاا هجيبلك هدية حلوووة اوووى هتعجب جنو اوووى
جنا بمرح : بجد يا ماما ... انا بحبك اوووى
امل : بجد يا قلب ماما وانا كمان بحبك اوووووى... يلا بقا ياروحى علشان معاد نومنا ايجى
جنا : خلينا شوية كمان يا مامى
امل : وبعدييين احنا قولنا اييه
جنا : حاضر ... تصبحى على خير
امل : وانتى بخير يا حبيبتى ...
.....
على الجانب الاخر كان احمد يتابع الحديث فى دهشة كبيرة
احمد : اززاى يعنى ايييه انا مش فاهم حاجة مش فاهم حاجة
دخلت سارة فوجدت احمد
سارة : ايه دااا احمد بيكلم نفسه
ينظر لها احمد دون حديث وفى تلك اللحظة تخرج جنا ومعاها هاتف المنزل
فقد فهمت سارة ان احمد قد سمع حوارها فان سارة تعلم ان جنا تحدث امل ليلا
قامت سارة بمسك يد احمد خوفا منه ان يعنف الصغيرة
سارة : تعالى يا احمد
قصت سارة على احمد ما حدث
احمد : امل دى طيبة اوووى بصراحة مش عارف اقول عليها اييه بجد كبرت فى نظرى اوووى برغم كل الظروف اللى بتمر بيها دى لسه قلبها نضيف وواقفة على رجليها ...
كانت تلك البداية فقد ارتاح احمد وتقبل وجود امل واصبح يأمن على ولاده معها ان علم احمد بأن جنا مع امل يطمن قلبه فهو يعلم انها فى يد امينة
******
مرت فترة وكان سامح وسارة لا يرون بعضهما ابداا
فقد اشتاق سامح لرؤية تلك الخجولة تلك التى امتلكت قلبه ولا يريد سواها بديلا ....
عزم سامح ان يتصنع ان هناك مجموعه من الاوراق اللازمة لأمضاء احمد ذهب سامح الى منزل احمد
يرن سامح باب المنزل ...
جنا : دى اميرة جاية تلعب معايا
امينة : قومى يا سارة افتحى الباب
سارة : افتح ازاى يا ماما وانا كداا ** كانت ترتدى بيجامة ووينزل شعرها الاسود الطويل اللامع على جزء من وشها واكتافها ***
امينة : بقولك قوومى دى امييرة صاحبة جنا
سارة : يوووه بقاا
قامت سارة لتفتح الباب واذا بها تتفاجأ بوجود سامح امامها فقد صدمت ومن صدمتها توقفت اعضاءها عن الحركة ....وادرك سامح حالتها وقام بالدوران واعطاها ظهره .. ركضت سارة الى غرفتها وهى فى قمة الاحراج فقد احرجته واحرجت نفسهاا ايضاا
طلب احمد الشاى ... فعلته امينه ونادت لسارة ان تقدمه ولكن امينة عنفتها
امينة بغضب : يلا خلصينى هنقضيها دلع ولا ايية
ارتدت يارة سدال صلاتها وذهبت لكنها وجدت سامح بمفرده وضعت الشاى وتهم بالخروج
سامح وهو ينظر ارضا : سااارة
انتفض قلبها لسماع صوته ينادى ونظرت له دون ان تتحدث ...
سامح ومازال ينظر ارضا : تانى مرة ماتفتحيش الباب لحد الا بسدالك ...
لم ترد سارة وذهبت وهى فى قمه احراجها ...
انهى سامح عمله مع احمد وذهب يتذكرهاا وتلك العيون التى اسرته
.....
سلام لمن امتلك القلب والعقل من دون رؤيته
انار الارض والسماء والحياة من نور وجنته
بعد ظلام القلب قد اتى بالنور ومعه شعاع حليته
ازال من القلب همه وازال غبره وصار مدعوا لسجدته
ويظل بين يد الله داعيا باكيا ان يحفظ الله سلامته
وندعو الله ان تتم الصالحات ويحكم بالحلال قبضته
.....
بعد مرور شهر تقريبا ....
* فى الشركة *
كان احمد وسامح جالسين فى مكتب احمد يتحدثان كعادتهم ....
اذ بالمحامى الخاص بالشركة يدخل وعلى وجهه علامات الغضب ....
احمد وسامح : اهلا يا متر
المحامى : استاذ احمد لو سمحت عايز اتكلم معاك شوية لوحدنا ..
احمد : اتكلم يا متر دا سامح انت اول مرة تعرفه ولا ايييه
المحامى : ههه سامح !!!! اهااا طب معلش عايزك لوحدنا
تفهم سامح الوضع وخرج دون ان يتحدث ولكن بدى عليه علامات الغيظ من تصرف المحامى ...
احمد : اتفضل يا متر .. خير ايه الموضوع المهم اوووى دااا
المحامى : فاكر يا استاذ احمد الشركة اللى كانت عايزة تفسخ العقد بتاعها
احمد : اها فاكر وقولتلك خليها تفسخه وتدفع الشرط الجزائى
المحامى : بالظبط كداا ...
احمد : ايوة ماله بقاا !!!
المحامى : حضرتك مضيت على ورقة فيها تنازل منك للشركة عن الشرط الجزائى المقدر ب 250 الف جنية
احمد : نننننعععععمم !!! انت اتجننت لا طبعا ماحصلش ...
المحامى : لا حصل ودا نسخه من التنازل ...
احمد وهو ينظر للتنازل : يا نهاااااار مش فااايت ازاى دااا حصل ازااااى ؟!
المحامى : سامح ...
ينظر احمد محدقا عيناه الى المحامى
المحامى مستكملا حديثه : سامح خليك تمضي على الورقة وخد مقابل 50 الف جنية على لسان المحامى بتاعهم
صعق احمد مما سمع كيف لصديق حياته ان يفعل فيه هذاا فقد أمنه على امواله وحياته وقلبه وكل مايملك .... فقد كانت تلك الضربة شديدة على احمد لم يستطع احمد الوقوف وهو ينظر للورقة والى توقيعه
قام احمد بكل عصبيه فقد خسرت الشركة مبلغ كبير بالاضافة الى فسخ العقد ...
احمد بكل غضب وعصبية وصوت اسمع كل ما فى الشركة : سسسساااااااااامممممححح😡😡💔💔
*******************
بقلم...شيرين
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق