سامح ليمنعها من الذهاب : سارة !!
تنظر له سارة فى احراج منها وتوتر يسود الجو : ن نعم ...
سامح بنظرة حب : تتجوزينى ؟!!
صدمت سارة من كلمته وظنت انها لم تسمع بشكل صحيح .. تنظر له سارة وهى تهز رأسها بعدم فهم ودهشة ...
سامح بابتسامة : ايييوة انتى سمعتى صح ... بقولك تتجوزينى ؟؟!!
لم ترد سارة عليه ولم تفيق من صدمتها.. ولكنها كانت تشعر بسعادة داخلية وفرحة تسربت معالمها على ملامح وجهها وظهرت تلك الابتسامة ..
سامح : موافقة !!
كانت ابتسامة سارة و حياؤها خير دليل لموافقتها .. نظرت سارة فى عينيه لوهلة ونظرت ارضاا بابتسامة اوسع ...
كانت لغة العيون هى المطلوبة فقد عجز اللسان عن وصف تلك المشاعر
ظل سامح ينظر الى جميلته ويتمتع بتلك الابتسامة التى يعشقها والى ذاك الخجل الذى خرج فى تورد خدود حبيبته...فقد وصله الرد من صمتها الذى زاده غراما بها❤
*****
& فى الشركة &
احمد بتعب : لسه فى اجتماعات تانية ؟!!
سامح : لا خلاص كداا ... انا انصهرت النهاردة
احمد بابتسامة واسعة : ياااخبر اخيرااا ... كنت حاسس انى هموت قبل ما اسمع الكلمة دى..
سامح وهو يعتدل فى جلسته : كنت عايز اتكلم معاك فى موضوع ...
احمد : عارف لو شغل هقوم اضربك بالشوز ..
سامح : ههههه ياعم اقعد .. هو لو شغل انا هتكلم اصلا !!
احمد : طب خلصنى ....
سامح بارتباك : ك كنت عايز اقولك انى قررت اتجوز ..
احمد وقد فهم : اوووباااا .. اخيراا بقااا ...
وهو ينظر بنصف عين : ومين سعيدة الحظ ؟!!
سامح : اممم ماهو دا الموضوع ؟!!
احمد : ههههه وانا موافق ...
سامح : موافق على اييه .. انت اتجننت هو انا لسه قولت هى مين !!
احمد بابتسامة : هههه طب ماتعرفنى !!
سامح بتوتر : امم آا هى سارة
احمد بضحك : ههههههههههه طب ما انا عارف 😅
سامح باندهاش : عارف .. عارف ازاى يعنى ؟!
احمد : يابنى دا انت واقع على الاخر وباين عليك جداا على فكرة
سامح : ياالهوووى دا انا اتفضحت ..
احمد : لا يا زميل ماتقلقش سرك فى بير
سامح بارتياح: طب وايه رأيك ؟!
احمد: ان كان عليا انا موافق جداا المهم العروسة ...
سامح : من الناحيادى ماتقلقش ..
احمد : دا انا طلعت المغفل اللى فى النص بقاا
وهو يمسك بياقة قميصه : انتوا بتتكلموا من ورايا وتستغفلونى ياض ...
سامح : اقسم بالله ماحصل ...عيب عليك ياجدع
بعد ما افلت نفسه من بين يديه : مع انى هموت واكلمها من الكلام ايااه 😍
يكاد احمد ان يهجم عليه مرة اخرة حتى يستكمل سامح : انا اقصد بعد كتب الكتاب والله ... الله دا انت عليك حاجات
احمد بغيظ: اممم بحسب
سامح : هييييييح 😍
احمد : انت هتهيييح قدامى امشى ياض من هنا ..
******
تم تحديد موعد خطبة سارة وسامح وعقد قرانهم فى اليوم نفسه..
فى ليلة تجلس امينة مع احمد ...
امينة : احمد .. كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع ..
احمد : خير يا امى ..
امينة : بص يا ابنى ..دلوقتى خلاص اختك هتتخطب وتتجوز وهتسيبنى .. وانا كبرت فى السن يا احمد وماعنتش اقدر اخد بالى من الولاد والبيت لوحدى ..
احمد وقد فهم ماترمى إليه امه : اممممممم
امينة : انا عايزة اطمن عليك وعلى الولاد يا احمد
احمد : اطمنى يا امى احنا كويسين جداا الحمدلله
امينة : اطمن !! اطمن ازاى وانا شيفاك تايه كداا ... اطمن ازاى وانا شايفة بنتك متعلقة بمدرستها لانها حنينة عليها ومافيش اى صله بينهم ... قولى اطمن ازاى ؟!
احمد بعصبية : امى ... خلى الكلام واضح كدا وصريح من الاخر ومن غير لف ودوران ... جواز انا مش هتجوز ...
امينة : احمد ... اقعد واسمع انا بقولك اييه...
احمد بنفاذ صبر : اتفضلى
امينة : الهام خلاص يابنى .. الهام ماتت والحى ابقى من الميت .. ودى كانت وصيتها انك تشوف انسانة خايفة على ولادك وتقدر تصون بيتك وعيالك تقدر تخلى عيالك قدام على طول حاسين ان فى حياتهم واحدة حنينة وتخاف عليهم وحدة تحس بوجعهم .... وحدة تملى عليك وعليهم الدنيا ....
احمد : انتى بتتكلمى عن وحدة خيالية مش موجودة مين دى اللى هترضى بواحد زيى هااا حطام راجل ... مين هتقبل بواحد مابيحبهاش ولا عايزاها وان اتجوزت هيبقى علشان ولادى وبس وهى عمرها ما هتقبل بدا
امينة : ههههه ... عارف يا احمد عيبك انك بتبص قداام اووى لكن مش بتبص جنبك وحواليك ... الانسانة دى مش انت ولا انا اللى هنختارها الانسانة دى ولادك اختاروها خلااص ...
احمد : اختروها !! ميين دى ؟!
امينة : امل يا احمد ...
احمد بصدمة : امل !!!!!!.... انتوا بتهزروا .... تقبل بيا بتاع ايييه .. وحدة فى عمرها الصغير وحياتها وجمالها وادبها تقبل بيا لييه مستتتتحييييييل
امينة : ولو وافقت ؟!!
احمد بحيرة وتفكير : هبقى بظلمها ... انا ... انا قلبى مات يا امى مش هقدر احب تانى مش هقدر اكون الزوج اللى هى عايزاه ... مش هقدر
امينة : اذا كنت انت هتجوز علشان ولادك هى كمان هتوافق تتجوزك علشان ولادك ... يابنى دى روحها فى جناا .. هى كلمة يا ماما دى سهلة .. وبعدين تعالى هناا انت هتطمن لو ولادك مع وحدة غيرها ؟!! .... اكيد لا .. لانك عارفها وعارف اخلاقها كويس مش هتستنى حد يشكرلك فيها ..
احمد : مستحيل توافق ...
امينة : هههه طب اية رأيك هخلى البت سارة تجس نبضها وبعدين تبقى تقعد انت معاها وتفهمها على اللى انت عايزه ...
احمد باستسلام : امممم اللى تشوفيه يا امى ...
**********
بعد حوالى خمسة ايام ...
اتت سارة بالموافقة المبدئية من امل بعد الحاح من سارة لرفض امل الزواج لاعتقادها انه لن يبقبل بها احد لانها امرأة عاقر ...ولكن من اجل جنا وايضاا على اعطت الموافقة المبدئية لمقابلة احمد
..........
فى احدى المطاعم يجلس احمد وسارة وجنا فى انتظار امل لاتمام المقابلة الاولية حتى يستطيع ان يفضى كل منهم ما يريده من الاخر ...
اتت امل على موعدها وبعد السلامات استأذنت سارة وجنا للجلوس باحدى الطاولات الاخرى لتتيح لهم فرصة الحديث ...
كان الجو الى حد ما بارد لا توجد مشاعر بينهم ولكن ... الاحترام والود كان اساس التعامل ...
احمد : ازيك يا مدام امل
امل : كويسة الحمد لله ... سارة قالتلى ان حضرتك عايز تعرفنى حاجات .. اتفضل انا سمعاك ..
احمد : اوك ....انا هفهمك ..
انا بصراحة من ايام الجامعة من قبل ما اتجوز الهام بكتير حبيتها اووى كانت كل حياتى اتعلقت بيها لدرجه خليتنى اعارض امى وابويا علشان اتقدملها واخطبها واحنا فى الجامعة ... انسانة فيها كل الصفات اللى تتحب ..وخطبتها... كنا اسعد ثنائى كنا فرحانين ببعض جداا اتجوزنا بعد ما اتخرجت بسنة ... مرت سنة وكان معانا جنا بعدها بفترة مش كبيرة عرفت انها مريضة بالسرطان حياتنا وقفت بمعنى الكلمة .. بس برضو السعادة مابعدتش عن بيتنا قعدنا سنتين وربنا بعت لنا على ... حبنا زاد ويمكن وصل لدرجة العشق ..
تعرفى ان احساس الفراق عن اللى بنحبهم اصعب احساس فى الدنيا ... بيضيعوا من ايدينا واحنا واقفين مكانا مش قادرين نعمل حاجة ....
بعد فترة العلاج ماجبش نتيجة وراحت الهام وسابيتنى كانت وصيتها انها تتطمن على الولاد مع انسانة تحافظ عليهم وتديهم الحنية اللى فقدوها .....
ماتزعليش من كلامى بس انا هتجوز علشان ولادى انا عن مش عايز .. بس حياتى جبرتنى انا مكتفى بذكرى الهام لان بجد قلبى ماعدش ينفع ينبض لحد غيرها ... انا عارف ان كلامى قاسي عليكى بس انا عايز اعرفك كل حاجة وتبقى على نور علشان مش ابقى خدعتك .... هتجوز علشان ولادى ...
كانت امل تستمع الى قصته بدموع فكيف له ان يكون صادق لهذة الدرجة فقد احبت الهام دون رؤيتها لان تلك الانسانة تحترم بكل المقاييس
امل بدموع : ربنا يرحمها ياارب
احمد بتأثر : ياااااارب ... بعد اللى حكيتهولك داا ممكن تقبلى بواحد محطم زيى
امل بتفكير : انت هتتجوز علشان ولادك وانا عن نفسي مش هتطمن على جنا مع حد تانى ...
احمد بدهشة : يعنى اييه ؟!!
امل : يعنى احنا هدفنا واحد وانا علشان جنا اعمل اى حاجة ... يعنى بمعنى اصح انا موافقة
**********
امل : يعنى احنا هدفنا واحد وانا ممكن اعمل اى حاجة علشان خاطر جنا ... يعنى بمعنى اصح انا موافقة ..
صدم احمد من ردها وبتوتر : انتى متأكدة !! .... يعنى... بس اقصد... انه انا مش عايز زوجة فى حياتى بس ام للولاد ..
امل وهى تحاول اضفاء جو من المرح : الله .. اية ياعم كأنك بتقولى ارفضى ...
احمد : هههه لا والله ما اقصد بس مستغربك انك توافقى على واحد زيي ..
امل : زيك ؟!! يعنى اية زيك ..
احمد : يعنى مش عايز اتجوز اصلا وان اتجوزت هيبقى جواز صورى بس ... اتمنى تكونى فهمتينى ...
امل : اهاا تمام و دا اللى انا عايزاه انت عايز الولاد وانا عايزاهم برضو .. بس عندى طلب .
احمد باستغراب : اتفضلى ..
امل : ممكن ان شاء الله نبقى صحاب اكتر من انه اتنين فى بيت لهدف الاولاد ... يعنى انا بطبعى بحب الهزار والضحك وكداا بس ماقدرش ابقى كدا مع واحد بيتعامل معايا بطريقة رسمية ...
احمد : ودا اللى انا عايزه كمان ... ان شاء الله نبقى صحاب جداا كمان ...اقدر اقابل الوالد امتى؟!
امل : هعرف سارة وتبقى تعرفك ...
*****
كانت البداية عند احمد ..
كانت تلك الزيجة لها طابعها المريح لدى احمد فقد استطاعت امل ان تزرع بذور الامل والتفاؤل فى حياة احمد ... بالاضافة الى اطمئنانه على اولاده مع تلك الطيبة التى زرع الله فى قلبها تلك الحنية غير المعهودة فى زوجات الأباء ..
اما بالنسبة لأمل ...
فقد استطاعت انت تجد ضالتها وهى جنا وعلى فقد كانوا هم السبب الاول والاخير فى اكتمال تلك الزيجة واستطاع احمد ان ان يجعل امل تستعيد ثقتها بالرجال مرة اخرى بعد ان دمرها ذاك القديم ...
تم تحديد موعد عقد قران احمد وامل فى ليلة ما قبل خطوبة سارة وسامح
& يوم عقد القران &
كان احمد ووالد امل يتمون عقد القران حتى قول
" بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم فى خير "
فقد كانت امل تتهيأ لاستقبال تلك الحياة الجديدة التى ازدادت فيها مسئولياتها من بيت واطفال و... زوج او بالاحرى صديق حلال ..
امل : ياترا نسيت حاجة ولا كله تمام ...
جارة امل خديجة : ان شاء الله مانستيش حاجة .. بس انا قلقانة عليكى اووى يا امل
امل : ليه بس يابنتى ؟! قلقانة من اييه !!
خديجة : ازاى تقبلى تعيشى مع واحد واخدة تبقى خدامة لولاده حنى قالك انه مش عايزاك زوجة هتعيشي مع زى اخوكى ازااااى بس ؟!
أمل : ههههههههه ودا اللى قالقك ... بصى ياخديجة .. انا نفسي مش هقبل ان اكون معاه وقلبه وعقله مع غيري حتى لو كانت متوفيه .. ودى حتة زودت احترامى ليه لانه عرفنى كداا من الاول وماكذبش علياا
خديجة : طب هتعملى اييه وهتكملى حياتك معاه ازاى ؟!!
امل : بالاخوة والصداقة لحد ما ربنا يأذن اننا نكون زوجين .. فهمتى! وهى دى مهمتى انا كزوجة انى اعوضه عن حاجات كتير هو كان مفتقدها واقدر انى املى الفراغ اللى سابته مراته ... ادعيلى انتى بس
خديجة : بدعيلك والله ربنا يكملك بعقلك وييسر امورك يااارب
امل : يلا بقا هتاخدينى فى دوكة خلصينى عايز انزل احمد تحت ..
طلت تلك الملاك بهيئة غاية فى الروعة بتلك الابتسامة التى تشع امل وتفاؤل وسط زغاريد وانطلاق صيحات الدعوات و الوداع من جيرانها واحبائها ...
استقبل احمد عروستة فى ابتسامة منه لقد تعاهدا على الصداقة معا...
احمد بمرح : لو كنت اعرف الهيصة دى كلها هتبقى قدام بيتكوا كنت جيبت طيارتى الخاصه وروحنا فيها
امل بضحكة : هههههه امال اية يابنى احنا اى حد ولا ايييه .. احم احم اللهم لا غرور 😅
وفى وسط تلك الضحكات من الثنائى قامت جنا باحتضان امل وبشدة و كأنها امها حقااا
جنا : خلاص يا ماما هتيجى تقعدى معانا على طول ...
امل بنصف عين : امممم انتى عايزاه اييه ؟!!
جنا : عايزة انك تفضلى عندنا على طول على طووووول وتنومينى كل يوم فى حضنك ...
امل بابتسامة وهى تحتضن جنا : ياحياااتى .... حاضر هتنامى كل يوم فى حضنى
جنا : بجد يا ماما
امل : بجد يا روح ماما
كان احمد يستمع الى حديثهم بابتسامة وينظر لامل ويحدث نفسه : انتى ازاى كدااا ؟!! اية الحنان دا والطيبة دى ... بجد ماشوفتش كداا ابداا
انتهى اليوم وذهب الجميع الا المقربون ....
امينة : يلا يا جنا انتى وعلى علشان نروح
جنا : لا ياتيتة احنا هنبات فى بيتنا هنا مع ماما امل
امينة : لا ياحبيبة قلبى هنبات مع عمتو سارة علشان مانسبهاش لوحدها وهنيجى لبابى بكرة
امل : لا يا ماما ..... اسمحيلى انى اقولك يا ماما حضرتك فيكى شبه كبير اوى من امى الله يرحمها
امينة : طبعا مامتك وانتى زي سارة بالظبط
امل : طب لو سمحتى سيبى الولاد معانا مش هنطمن وهما لوحدهم
ثم تشير امل الى احمد لكى يتحدث
احمد : اا اها يا ماما سيبيهم معانا ..
جنا وهى تختبأ خلف ظهر امل : انا مش همشي ...
امل : خلاص ياحبيبتى مش هتمشي انتى وعلى هتفضلوا معانا هنا ... بعد اذنك يا ماما
امينة بتنهيدة : خلاص براحتكوا ... احنا هنمشي بقا تصبحوا على خير
امل واحمد : وانتوا من اهل الخيير
امل : ما تتأخريش علينا بكرة ...
امينة بابتسامة حب : ان شاء الله ياحبيبتى مع السلامة
......
وانغلقت البيوت على سكانها و اصبحت الحياة مشتركة بينهم ومقامة على الود والاحترام هما الاساس الاول للعلاقة ..
امل : يلا ياحبايبى هناخد دش ونغير هدومنا علشان نتعشي وناااااام ...
جنا وعلى : يلا يا ماما ...
امل بابتسامة واسعة : يلا ياحبايبى
بدل الجميع ملابسهم ونقلت امل بعض من ملابسها فى غرفة جناا ..
خرجت امل وجنا من الغرفة فقد كانت امل ترتدى بيجامة حريرية واطلقت شعرها على ظهرها مما زاد جمالها جمالا
امل : يلا يا احمد هات على علشان نتعشي
احمد : يلا جايين اهو ..
تناول احمد واسرته العشاء ..وهو يفكر فى امر المبيت ...
احمد لنفسه : انا شكلى هنام مع على من هنا ورايح ...اما نشوف هى اكيد عندها حل
تناولوا العشاء واتى موعد النوم
جنا بمرح : يلا نلعب يا ماما ..
امل : نلعب اية دلوقتى دا انا هموت وانام بكرة بقاا نلعب براحتنا
جنا على مضض : اوك ... بس هتنومينى فى حضنك
امل : ههههه وهو دا اللى هيحصل.... يلا بينا
جنا : يلااا
على بضيق : لا انا عايز انام مع ماما امل
احمد : ايية ياعيلوة عايز تسيب بابا لوحدة ولا اييية وبعدين البنات مع بعض والولاد مع بعض صح ولا لا
على : ماشي بس هنام مع ماما بكرة وانت تنام لوحدك
احمد : ههههه طب يلا يافالح خلينا نتخمد
امل وجنا : يلا تصبحوا على خييير
احمد وعلى : وانتوا من اهله
نامت جنا فى حضن امل وكانها قد احتمت بذاك الحضن عن العالم اجمع فقد كان ذلك خير دليل للحب والرحمة والحنان فقد كان كل منهم فى حاجة ماسة للاخر
اوت امل الى مضجعها وهى تفكر فى حياتها المستقبلية مع احمد فقد وجدت فيه ذاك الحنان الذى لطالما فقدته حتى انها لم تحصل عليه من ابيها بسبب تصرفات زوجته فقد عزمت على انت تكون للاطفال خير ام وصديقة ولا يمنعها عنهم مانع واصرت على عدم تكرار خطأ زوجة ابيها نعمة ... فإنها كانت النقمة فى حياة امل
اما بالنسبة لاحمد ...
فقد مال للحديث مع نفسه فى تلك الليلة
احمد لنفسه : شكلى هظلمك معايا يا امل .. انتى طيبة اووى وانا مستبشر فيكى خييير ..انا فى قعدة وحدة عرفت الكل بيحبها لييه ... بجد مافيش منهاا .. ربنا يقدرنى واعوضهاا عن اللى شافته ..
انتهت الليلة وكان الجميع فى حالة راحة واسترخاء و ايضا اطمئنان للمستقبل....😌😌
***************
بقلم...شيرين
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق