Subscribe in a reader رواية تزوجتها لأجل ابنائى البارت 10والاخير كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

7/15/2024

رواية تزوجتها لأجل ابنائى البارت 10والاخير كامل

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,روايات,روايات مسموعة,رواية موسيقية,رواية روسية,رواية شعرية,رواية يابانية,رواية أرض زيكولا,روايات

فى صباح يوم جديد انطلق احمد واسرته الى بيت والدته حيث خطبة سارة وسامح ..
اوصل احمد اسرته ...
احمد : امل انا رايح لسامح وانتوا خليكوا هنا لما اجى ..
امل : خلاص ماشي ..
دخلت امل ومعاها الاولاد 
امل بصوت منخفض : ماما ... امال سارة فين ؟!
امينة : جوا من الصبح كل شوية تقيس الفستان وتقلعه وتلبس وتقلع دوشتنى والله ..
امل : ههههههه طيب سيبهالى بقاا
امينة : ههههه انا خايفة منك
امل تتصنع البراءة : انا ؟!!... دا انا حتى كيوت خاالص
وانطلقت الضحكات وذهبت امل الى حيث سارة
امل بمرح : يا دبلة الخطوووبة عقبالنا كلنااا ونبنى طوبه طوبة فى عش حبنا .. لووولوووولووولوووى
سارة بفرح : ههههههه امل ... صباحية مباركة ياعروسة
امل بضحك : عروسة ايييه بقاااا .. دا انتى اللى عروسة  ... هااا اية الاخبار ؟!
سارة بتوتر : قلقانة اوووى يا امل اوووى مش عارفة اية التوتر دااا
امل : لا توتر ايية وقلق ايية ... دا النهاردة كتب كتابك ....هتتجوزى يا سو
سارة : انتى كدا بتقلقينى اكتر
امل : ههههه ... لا ياحبيبتى ما تقلقيش دى سنة الحياة وبعدين دااا سامح هااا ولا نسيتى .
سارة : ما هو علشان سامح انا قلقانة اوووى
امل : يالهووووى على الحب يا ناااس ... تعرفى ياسارة الحب دا اسمى انواع المشاعر ... حاجة كدا انا مش عارفة اوصفهااا

سارة بتفكير وهى تجلس على الكرسي : انا اوصفهولك... الحب داا حاجة كدا من الجنة ... تبقى مضايقة اوووى وكل هموم الدنيا فوق دماغك ومجرد ماتفتكريه وتفتكرى كلامه تبتسمى .... الحب داا السبب الاول لحياتنا يعنى مجرد مايجى اسمه تنتبهى غصب عنك .. قلبك يدق مع كل حرف يقوله حتى لو هزار حنيته فى الكلام خوفه عليكى حتى من نفسه .. حياتك كلهاا تبقى متوقفة على انك تسمعى صوته وتشوفيه .... بجد مافيش احلى من كداا
امل بتأثر : ياااااه .... ربنا يسعدك ويفرحكوا ياااارب
..........
فى ببت سامح &
احمد : سالخيييييييير ..
سامح : سانووور ياخويااا
احمد بفرح : ياختى حلوة عندنا عريس ياناااس
سامح : ههههه ياعم اسكت دا ولا كأنى العروسة .. اية القلق دااا بجد
احمد : هههه عادى يا اسطاا دا الطبيعى اصلا
سامح : المهم ظبطت اللى قولتلك عليه ؟!!
احمد : ظبطت ياخويا ولا كأنى شغال عند اهلك اظن !!
سامح : انت تطول اصلا ... المهم عملت اييه ؟!
احمد : ياعم كل اللى قولت عليه اتنفذ بالحرف ... بس قولى يافالح هتخليها تطلع ازااى ؟!
سامح : سيبها عليا ..
******
فى المساء جلس احمد وسامح فى بيت سارة .. احمد وليا على اخته .. وتمت بحمد الله
" بارك الله لكما وبارك عليكم وجمع بينكم فى خييير "
انطلقت الزغاريد والفرحة التى لا تقدرها كلمات فى عيون سارة وسامح فقد جمع الله قلبين فى حلاله قلبين زاد الغرام بينهما وسكن قلب كل منهم الحب للاخر ... 
خرجت العروس وكانت فى ابهى واروع واجمل طلة لها وكانت تنظر ارضاا فحقا الموقف لها محرج جداا
سامح بصوت منخفض وتوتر  : ا ااحمد .... احنا كتبنا الكتاب صح ..
احمد وهو ينظر له بتحذير : عايز اييييه ياسامح مش تخلينى اتغابى عليك ...
سامح : دى مراتى ياض انت هتستهبل .... بس فى كلمة محشورة فى زورى عايز اقولهالها ..
احمد بتفهم محاولا اخفاء ابتسامته : اممم ماشى ياخويا قول اللى انت عايزاه

لم يرد سامح عليه وذهب حيث هى واقفة
سامح بنظرة حب ورقة  : مبروك ياعروستى ..
سارة بصوت منخفض وتوتر: مبروك ليك انت كمان ..
اخرج سامح دبلته والبسها فى يد حبيبته وهى تنظر له بكل حب ومجرد ماينظر لها تضع تنظرها ارضاا ... البسها رابط الحب فى يدها وعاهدت نفسها الا تخلعها من يدها ابداا
قام سامح بتقبيل يد سارة وايضا جبينهاا ...
سامح بحنان ورقه : سارة !!
نظرت له سارة و كأن قلبها انتفض من مكانه من شدة ضرباته
سارة وهى تبتلع ريقها : ن ..نعم
سامح بابتسامة حب : بحبك 😍💖
وقعت تلك الكلمة على سارة وقع الصدمة فلم تستطع ان ترد مجرد رد او تلميح فقط اكتفت النظر اليه
كرر سامح ماقاله باثارة اكبر وحب : بحبك جدا والله العظيم ....

وقد كان لسان حالهما ....

صبر القلب ولباب الحب غالقه
أتيت انت وصرت لقلبى ساكنه
فرح الفؤاد لوجودك ولله حامده
حديثك نغم لقلبى انت مرسله
صداه رجفة لكل الجسد باعثه
انت الحياة ولو لجميع الخلق فاقدة
احبك حب العالم ولا اظنها لحبى كافية 💖
ولا اظنها لحبى كافية 💖

اقنع سامح الجميع بالخروج بطريقته الخاصه بحجة التنزة او قضاء وقت جيد فقد انصرف المدعوون ولم يظل سوا الاقارب جداا ..

توقف احمد بسيارته التى تحمل سامح وسارة وامل وعربة اخرى فيها والدة احمد ووالدة سامح والاولاد
فى احدى الساحات الواسعة
خرج الجميع من السيارة فى وسط تساؤل و تعجب من الجمييع
امل بصوت منخفض : احمد
احمد : نعم
امل بنفس نبرة الهدوء  : هو فى اييه جايبينا هنا ليه ؟!
احمد وهو يميل الى اذنها : سامح عامل مفاجأة لسارة بس ماتقوليش حاجة ..
امل بابتسامة فرحة : الله ❤

قام سامح بمسك يد سارة وحركها من مكانها لتقف فى المكان المحدد
وما هى الا لحظات وانطلقت النيران فى مجموعة من الملفات راسمة كلمة #بحبك وبجوارها كلمة سارة
تنظر سارة لسامح بفرحة شديدة وضحكات الفرحة التى تغمر وجهها و كانت هذة الضحكة هى رغبة سامح ومبتغاه ..
تساقطت الورود من اهالى المنطقة لتغمر الجو حباا وروعه الاحساس تكفى تلك النظرات التى عبرت عن الحب والشوق
تنظر له سارة ولا تدرى مابها ولكنها بدون وعى قالت : انا بحبك
لم يصدق سامح ما سمعه وكأنه فى عالم اخر وكانت العفوية لها الصدارة فى تلك الليلة فقام بحملها وهو يدور بها فرحاا وسعادة وسط تصفيق الجميع
وكان احمد فرحا مطمئنا على اخته فكيف يخاف وهى مع ذاك المحب المغرم بهاا
استأذن سامح ان يأخذ سارة للعشاءوسيعيدها وقت انتهائهم وذهبوا معا
فقام احمد باخذ امل ووالدته والاولاد الى مطعم فخم وتناولوا العشاء وسط الضحكات وروعة الاكتمال الاسري ...
فقد ذهب الجميع الى بيته وفى طريقهم كانت امل فى حالة لا وعى ولا ادراك
احمد وهو ينظر لها تارة والى الطريق تارة : امل ...امل .. اممللل
امل بدهشة : نعم !!
احمد : اية ياحجة روحتى فين ؟!
امل وهى تنظر للطريق مرة اخرى : مبسوطة اووى لسارة .. شكل سامح بيحبهاا اووى
احمد وقد فهم : اهاا فعلا بيحبها جداا
امل بابتسامة : ربنا يتمملهم على خير ويسعدهم ياارب
احمد : ياااارب ويسعدنا احنا كمان ...
....
اوت الاسرة كلها الى مضاجعها فى سعادة تغمر القلوب ..
"" عند الفجر ""
استيقظ احمد على صوت ماا ولكنه يعلم ان لا احد فى البيت يستيقظ فى ذاك الوقت ..خرج احمد بحركات هادئة ليعلم من ذاك الذى فى الخارج
خرج فوجد تلك الهمهمات تخرج منها تناجى بيها ربهاا وتدعوه وهو واقف خلفها يستمع الى ما تقوله
امل مناجية ربها وتدعوه : " اللهم اغفر لنا وارحمنا انك انت الرحمن الرحيم .. ربى اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك انت الاعز العزيز الاكرم
يااارب اقبل دعائى اجبر بخاطرناا ياارب اللهم بارك لينا فى الاولاد وازرع السعادة والفرح فى بيتنا دايماا ياارب اجبر كسر زوجى وخاطره  وارحمه وارسل له من لدنك فرحة يسعد لها قلبه وارحم الهام وادخلها جنتك ييارب اسعد سارة واجعل ايامها فرح وحب يياارب انك ولى ذلك والقادر عليه ... لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين "
كان احمد يستمع لتلك الدعوات ودمعت لها عينه فكل يوم تثبت له امل انها جديرة بحبه وقلبه ولكنه لا يعترف لنفسه بذلك
جلس احمد بجوارها ارضاا
امل : بسم الله اارحمن الرحيم .. خضتنى يا احمد ..
احمد بابتسامة منه ثم قام بتقبيل جبينها وقال : ربنا يتقبل منك
فادركت امل انه قد سمعها وقالت بإحراج : ياارب  ..
احمد : الفجر اذن ولا لسه
امل وهى تبتلع ريقها : لسه ..هيأذن اهو
احمد بابتسامه : طب هدخل اتوضى .. وانتى كمان توضى لانى نقضت وضوءك ... علشان نصلى جماعة مع بعض
ابتسمت امل و قد كانت الفرحة فى قلبها كبيرة : حاضر ..
كانت امل فى غاية الفرح وتدعو الله فى داخلها : يااارب ازرع الحب فى قلبه واجعلنى قرة عين له ... اللهم اميين ❤ ****

 

كانت تتوالى الايام عليهم وكل يوم يتقرب احمد اليها اكثر فقد استطاعت امل ان تجعل لها مكانها الخاص فى حياة احمد ولا نبالغ ان كان فى عقله وقلبه ايضاا ...
اما امل .. فقد اصبحت تلك الطيبة شديدة التعلق بذاك المنزل وسكانه ..فهم اهلها ومن غيرهم اهل !!
فى صباح ذات يوم ...
استيقظ احمد من نومه متأخرا الى حد ماا فقد كان الجميع نيام اثر سهر ليلة امس امام احد الافلام التى شاهدوها معا
ذهب احمد الى غرفة جنا حيث تنام امل وجنا معا
دق احمد الباب و فتح الباب سريعا توقع احمد ان تكون الفاتحة هى امل ..ولكنها كانت جناا ...
جنا : صباح الخير يا بابا ..
لم يرد احمد كان نظره معلق بتلك الجميلة النائمة وشعرها مبعثر فوق وجهها يعطيها مظهرها فى منتهى البراءة ....
احمد الى نفسه مع ابتسامة : بسم الله ماشاء الله ... فى ملاك ساكن معانا فى البيت و ....
افاق احمد من شروده على صوت جنا وهى تناديه
جناا بصوت عالى : بااابااا
كان الصوت عاليا مايكفى لايقاظ امل
بدأت تتململ امل فى فراشها وتحاول فتح عينيها ولكن انتبه احمد لذلك وقام بسحب جنا للخارج واغلق الباب حتى لايحرجها بمظهر نومها ذاك ...
جنا : اية يابابا مالك ..
احمد بعصبيه : لما يبقى حد نايم ماتبقيش تفتحى عليه الباب كداا
جنا ببراءة : بس دى ماما يعنى عادى
شرد احمد فى كلمتها قليلا فحاول تهدئة ضميره بأن ما رأها هى زوجته فلا عيب عليه كمان هيئ له لاول وهلة ..
احمد بهدوء: برضو ياحبيبتى لما حد يبقى نايم كدا ماتفتحيش عليه الباب ... اتفقنا ؟!!
جنا : حاضر يا بابا اتفقنا ...
خرجت امل بعدما ارتدت ما ارتدته...
امل بصوت نائم : صباح الخير ..
احمد وجنا : صباح النور ..
امل : ايه صوت الزعيق دا ...
كادت جنا ان تتحدث وتخبرها بما حدث ولكن منعها احمد بنظرة منه وقام بجذبها نحوه
احمد : لا ابدا مافيش اصل اتأخرنا فى النوم النهاردة والولاد اتأخروا على المدرسة ..
امل : ههههه لا ماتقلقش ماتأخروش ولا حاجة فى اجتماع مجلس الاباء الاول وكدا كدا مش هياخدوا حاجة دلوقتى ..بس برضو يادوب نجهز ..
اعدت امل فطورهم وذهب كل منهم الى عمله والاولاد الى مدرستهم ...
انتهى اليوم وقد عادت امل الى البيت مبكراا وعزمت على تنظيف البيت بأكمله قبل ان يأتى احمد والاولاد ..
قام بمسح وتنظيف البيت كله الا غرفه احمد ...
امل الى نفسها : اممم اعمل ايييه ادخل وانضفها ولا لا ....خلاص هنضفها دى بقالها كتير ماتنضفتش دا مهما كان جوزى ..

دخلت امل الغرفة وقامت بتنظيف الغرفة كلهاا وغيرت بعض معالمها على ذوقها فإذا بها تتفاجئ بصندوق صغير فى اسفل خزانه الملابس ..
كان الفضول له دوره فى معرفه مافى هذا الصندوق ..
جلست امل ارضا وامامها ذاك الصندوق وهى فى حيرة اتفتحه ام لا ...
قامت امل بفتحه بعد تفكير طووويييل تفاجأت امل بما فى ذاك الصندوق ..
كان يحوى مجموعة من الصور لالهام واحمد فى اول زواجهم كان يبدو ان احمد مازال صغير
فكانت تلك هى المرة الاولى التى تراها امل فيها فقد كانت امرأة جميلة ذات ملامح تتشابه مع ملامح امل فتذكرت امل جملة سارة " تعرفى انك شبه الهاام اووى "
امل : دى فعلا شبهى .. يمكن علشان كدا احمد وافق عليا ..
كانت امل تجلس وافترشت الصور من حولها ..
دخل احمد المنزل كان متوقعا ان امل تأخرت اليوم .. فدخل غرفته ووجد امل تجلس بذاك المنظر ...
غضب احمد غضبا شديدا من ذلك
احمد بعصبية وصوت عالى: اييييه دااا ايييه اللى انتى عملتيه دااا
امل بتوتر : اا انا .. انا دخلت علشان انضف الاوضه وشوف....
لم تكمل امل جملتها حتى قاطعها
احمد بغيظ و لاوعى : وانتى مين قالك تدخلى اوضتى وتفتشي فى حاجتى انتى فاكرة نفسك ميين اوعى تفتكرى انك مراتى بجد ... دا انتى مجرد خدامة ليا ولولادى .... فااااااهمة
ظلت امل تحملق فى احمد فلم تستطيع ان تتحدث فقد كانت الصدمة عليها قوية ...
تركت امل غرفة احمد وتركته فى حيرته ...جلست فى غرفة جناا لا تشعر حتى بنفسهاا الا انها تبكى بكاء النحيب .. فقد رضيت بتلك الحالة لاجل اولاده وهو لم يقدر لها ذلك .. فكيف ان يقول خادمته وخادمة اولاده ... اهذا الشكر الذى يقدمه له ؟!! ... ضاقت الدنيا بهاا فقررت الخروج وذلك بعدما اعدت الغداء على الطاولة له وللاولاد عندما يعودوا وتركت المنزل ...
فوجدت نفسها تذهب لامينة .. فقد اعتبرتها امهاا من حنانها عليها ..
امينة : اهلاااا كنتى لسه على بالى يا امل ..
دخلت امل ويبدو على وجهها الشرود ..
امينة : مالك يابنتى فى اييه ؟!!
لم ترد امل وظلت فى شرودهاا وجلست امينة بجوار امل
امينة : احكيلى يابنتى انا مامتك برضو
نظرت لها امل وكأنها فجرت براكين البكاء فيها اخذت تبكى بنحيب فى احضان امينة فإنها تريد التحدث مع احد وليس لها سوا امينة ..
أمينة بقلق ودموع : علشان خاطرى قوليلى مالك ..
مسحت امل دموعها وقصت على امينة ماجرى وطبيعة علاقتها بأحمد
امينة بصدمة : ايييييه ...وانتى ازاى ترضى على  نفسك حاجة زى كداا انتى اتجننتى .
امل بإنهيار وبكاء لاتدرى ماتقول : علشان حبيته ايووة حبيته حبيته من يوم ما انقذ سمعتى فى المدرسة حبيته من حنيته على اولاده اللى ماشوفتهاش مع ابويا..... حبيته يا ماما .... رضيت اتعامل معاه اخت وصديقة بس هو ما اكتفاش بكدااا لا وكمان طلعنى خدامة 💔
امينة : ببببسسس خلااص كفاية عياط ... هو هيرجعلك لان حياته اتغيرت من بعدك للافضل يا امل مايقدرش يرجع زى الاول ... ابنى من وقت ما اتجوزتوا والضحكة مابقتش تفارق وشه .. الضحكة اللى ماشوفتهاش من زماان اوووى ...ادعى واحتسبى عند ربنااا وهو القادر على كل شئ ...
امل : حاضر يا ماما ... بس ممكن تسمحيلى ابات عند بابا النهاردة ....
امينة : لااا طبعاا ... انتى هتباتى فى بيت جوزك بس من غير ماهتعبريه بالجزمة ولا كأنه موجود لما يلاقيكى متجاهلاه هو اللى هيرجع لوحده .. دا ابنى وانا عرفاه .... طب اقولك على حاجة ؟!!
امل بانتباه : قولى يا ماما
امينة : والله العظيم احمد بيحبك ... بس عقله رافض يتقبل الحكاية دى... لكن القلب بينبض بوجودك يا امل .... والست الشاطرة هى اللى تعرف تحافظ ازاى على بيتها وتحبب جوزها فيهاا هى دى الحاجة اللى هتحركه ... انه خلاص شاف معاملتك الحلوة ... اقلبي بقاا خليه يعترف بيكى زوجه وام وملكة بيته كمان ...
امل بدموع : ادعيلى يا ماما ...
امينة : هدعيلك ياحبيبتى ... وانا مش هجيبله سيرة خاالص انى عرفت حاجة ... مشاكلكوا تحلوها مع بعض بعيد الناس ..
امل : حاضر يا ماما..😟

******

كانت حالة امل ترق قلب الحجر فكم كانت نفسيتها سيئة .. لم تتخيل امل انها فى نظره مجرد خادمة فقد حاولت قد امكانها ان تكون له الاخت والصديقة التى يبغيها ولكنه كان لها الحبيب الذى سكن قلبها ..
دخلت امل الى غرفة سارة وهى تبكى قامت وصلت لله واشتكته ودعت ربها ان يرقق قلب احمد لها ... 
بعد مرور بعض الوقت وهدأت نفسية امل الى حد ما ..
امينة : يلا ياحبيبتى روحى لبيتك زمان الولاد قالقنين عليكى .. انتى عارفة ما بيعرفوش يناموا الا فى حضنك ..
امل : حاضر ياماما ... 
....
ذهبت امل الى منزلها بمجرد فتحها الباب استقبلها الاولاد بالاحضان ..
جنا : كنتى فين يا ماما ... وماجتيش اتغديتى معانا ليه ؟!....
امل : معلش ياجنو ... كنت فى مشوار 
على : ماما ... انا مارضيتش اكل الا لما تيجى ...
امل بتعب وصوت باهت : ليه ياعلى .. ماكلتش ليه ؟! 
على : علشان تأكلينى ...
امل : طيب هغير هدومى واجى احضرلك الاكل ....
دخلت امل وارتدت ملابسها كاملة وارتدت حجابها ايضاا 
امل لنفسها : اسفه يا احمد ... انا كرامتى ماتسمحليش انى اتعامل معاك كزوج وانتى تعاملنى كخدامة ....

كان احمد يجلس فى صالة المنزل فقد كان غاضبا من نفسه لما قاله 
احمد لنفسه: امل ماتستاهلش منى كداا ابداا .. الكلمة طلعت غصب والله ... مش عارف اصالحها ازاى خاصه انها متجاهلانى ودخلت من غير ماتكلمنى .... يااارب بقااا !!
خرجت امل لتطعم على فهذا الصغير ليس له اى ذنب مما حدث ...
استغرب احمد حالتها فهى ترتدى ملابسها كاملة بحجابها ايضاا .. وغضب ايضا من ذلك فهذا يعنى انها تعتبره رجلا غريب وليس زوجها..
انقضى اليوم فى قلب كل منهم غصه تألمه ..فاحمد نادم على ماقاله ولا يدرى لماذا يجب ان يستسمحها لتصالحه وتلك ليست عادته ان يعتذر لاحد اطلاقا .... اما امل فأعتبرت ان احمد ليس معترف بوجودها ابداا ولم تستطيع ان تملأ عليه حياته ...
استيقظت امل مبكراا اعدت الفطور وايقظت الاولاد ايضاا ... فوجدت احمد قد تأخر عن موعده للشركة فكرامتها لم تسمح لها ان توقظه 
فقامت بضبط المنبه الخاص به بعد عده دقائق ووضعته بجواره ...
قامت امل بوضع فطوره على الطاولة وذهبت مع الاولاد الى المدرسة ..
قام احمد على صوته ...
احمد : ياااه انا نمت دا كله .. اتأخرت اووى

انقضت عدة ايام على نفس الحال كبرياء احمد يمنعه من الاعتذار وكرامة امل تمنعها من مسامحته ..
..........
كان يجلس فى مكتبه شريداا يمدد قدمه على مكتبه ومغمض عيناه .. دخل عليه سامح فوجده فى تلك الحالة الرثة 
سامح : اية ياصاحبى مالك ؟!
احمد وهو يفتح عيناه بتعب : ولا حاجة مخنوق شوية ..
سامح : من ايه بس احكيلى ...
احمد : فعلا محتاج انى احكى اووى ....* وقص حكايته مع امل كاملة منذ يوم زواجهم الى اليوم * 
سامح بصدمة : يااخبببر ابييض طول الكام شهر جواز دول وانت وهى اخوات ... وهى ازاى قبلت بوضع زى داا 
احمد : مش عارف والله ماعارف 
سامح : وكمان بتهينها يا احمد ... خدااامة ... هى حصلت كداا 
احمد : سامح ... انا مش حكيتلك علشان تقطمنى انا عارف انى اتنيلت وغلطت ..بس ...
سامح مقاطعا : بس كالعادة مش قادر تعتذر صح ...
سادت لحظة من الصمت ثم استكمل سامح حديثه ...
سامح : بص ياصاحبى .. انا مقدر حالتك جداا .. بس تقدر تقولى ايه اللى مخليك زعلان على زعلها كداا 
احمد بتفكير : آاا انا بس مش عايزاها تزعل ..
سامح : ومش عايزها تزعل ليه ؟! 
لم يرد احمد وظل ينظر له ..ثم استكمل سامح 
سامح : عارف ليه يا احمد ... علشان بتحبها ..
احمد بعصبيه وغضب : انت اتجننت .. لا طبعا انا مابحبش غير الهام فااااهم 
سامح : اهو عصبيتك دى اكبر دليل على حبك ليها ... بس عقلك رافض يستوعب .. بس امل قدرت تاخد مكان فى قلبك يا صاحبى ..وقدرت تخليك تحبها ..
احمد : انت ازاى بتفكر كداا ...
سامح : لان دى الحقيقة ... والدليل كمان انك مش طايق نفسك لانها مش بتكلمك وبقت بتقعد بحجابها فى البيت .. وبرضو بتعمل شغل البيت وبتجهزلك اكل وكل حاجة .... يعنى انت لو بتعتبرها خدامة ماكنتش هتبقى مضايق بالشكل داا لانها بتعمل كل اللى انت محتاجه .... لكن الاول كانت بتعاملك كزوج وانت رفضت داا ..
جلس احمد بدون رد لفترة ... ثم تحدث 
احمد : يعنى اعمل اييه يا سامح انا مش عايزاها تفضل زعلانة منى .. دى بقالها خمس ايام ماكلمتنيش ومابشوفهاش الا صدفة فى البيت حتى الاكل مابتاكلش معايا ...
سامح : اعترف باللى بيقوله قلبك يا احمد اعترف بحبك دا على الاقل لنفسك وافتكر ان الهام ماضى اما امل دى الحاضر و المستقبل ... وانت لو لفيت الدنيا مش هتلاقى زيها ....اقل حاجة ممكن تعملها انكوا تعيشوا حياة زوجية طبيعية وبحبك ليها وحبها ليك تقدروا تكونوا اسعد زوجين 

احمد باستغراب : حبها ليا ؟!!!
سامح : طبعا ... الست اللى تتحمل وضع زى دا وشغل بيت واطفال مش ولادها وتحبهم كداا ... لازم تكون بتحب يا احمد ... افهم بقااا 

جلس احمد بتفكير فى امره وتركه سامح ليعطيه فرصه التفكير فى احواله ...عزم احمد على الاعتذار لامل بطريقة ترد لها كرامتها ...

رجع احمد البيت متأخراا قليلا لكنه لاحظ عدم وجود امل او الاولاد ايضااا 
اتصل احمد بوالدته ..
احمد : ايوة يا ماما الولاد وامل عندك ؟!
امينة : انت ماعرفتش ؟!!
احمد باستغراب : عرفت اييه ؟!
امينة : حماك تعيش انت ...
تفاجئ احمد بذاك الخبر ... فلابد وان امل الان فى امس الحاجة له ...
قام احمد بتبديل ملابسه وخرج الى بيت حماه ..انقضى اليوم بين التعزيات والمواسة منهم 
وكانت امل تتحاشي النظر الى احمد قدر استطاعتها ...ولكن احمد لم يهبط نظره من عليها ...
مرت ايام العزاء والتزم كل واحدا داره ولكن امل لا تريد ان تترك بيت ابيها ففى نظرها انه من بعده لم يعد يكون لها احد فقد مات سندهاا فى الحياة قد مات من كان لعثراتها النجاة ..قد مات من كان لها بعد امها حياة ...
ذهب احمد الى غرفة امل حيث تجلس 
امل ولم تعرف من بالخارج : اتفضل ...
دلف احمد الى الغرفة ونظره معلق بحبيبته رأته امل فقامت بسحب حجابها لترتديه ...
احمد ممسكها بيدها : لسه ماسمحتنيش ؟!!
امل وتحاول سحب يدها : سيبنى لوسمحت ..
احمد : مش هسيبك ... مش هسيبك طوول حياتى .. امل انا اسف ..ماكنتش دارى بقول اييه عارف ان اعتذارى مالوش اى فايدة بس والله العظيم ماقدرش على زعلك ... ربنا لوحده انا كنت بتعذب اليوم اللى فاتوا ازاى ..ارجوكى سامحينى ..
كانت امل تستمع لكلامه ودموعها تتساقط 
قام احمد بمسح دموعها : خلاص بقا علشان خاطرى ...وحياة جنا وعلى كفاية ..
حاولت امل كتم بكاؤها للحظات 
امل : انا خدامة يا احمد !!! ...
قالتها ثم انفجر بكاؤها من جديد بطريقة يرق لها القلب 
انفطر قلبه لرؤيتها بهذا المنظر ووضع يداه حول وجهها ... 
احمد : انتى مراتى وحبيبتى وحياتى كلها 
ثم اخذها فى حضنه فى وسط بكائها المستمر حتى هدأت تماما واستوعبت ماقاله ...
امل : انت بتقول اية ؟!!
احمد بابتسامته الساحرة : بقول انتى مراتى وحبيبتى وحياتى كلها ...
كانت امل تنظر له وكأنها لاتصدق ماقاله او انها تكذب اذنيها ...
احمد بابتسامه حب : بحبك يا امل .... ودلوقتى انا جايلك اطلب ايدك تبقى مراتى وحبيبتى مش بس ام لاولادى ...هتوافقى ولا هترفضينى ..
امل بصدمة : انت مستوعب انت بتقول ايه ؟!!
احمد : وعمرى ماكنت مستوعب زى دلوقتى .. 
امل : يعنى اييه ؟!!
احمد : يعنى انا عايز نبقى زوج و زوجة مش بس صحاب واخوات ... انتى عملتى علشانى حاجات ماحدش يتخيلها ...انا كنت بحبك من زمان بس انا مش قادر استوعب داا بس استوعبت وفهمت خلاص ...
&&&

تعلق القلب بقلبك و ذاب فى بيت هواك 
تعشق العشق فى عينيك وينتفض القلب لبكاك
تكون لدلالها أبا وتعيش لعيناها صباك 
تحب الدلال معك وقلبها ب "قمرى" سماك
فى كل ركوع وسجود نطق اللسان وحياك 
تدعو الله ان تكون هى هواك وارضك وسماك

&&&

تساقطت دموع امل هذة المرة ايضا ولكنها دموع الفرح ..فقد حقق الله لها مبتغاها واقبل دعواتها اليومية ان يزرع الله فى قلبه الحب وهاا قد زرعه وهى تحصد ثماره اليوم ..
اتخذت الحياة مجراها الحقيقى وامتلئ منزلهم سعادة وفرح واستطاع كل منهم ان يكون الحياة للاخر 
مرت الايام وتوالت وامل تتناول علاجها حتى اذن الله لها 
الطبيب : الف مبروك يا مدام حضرتك حامل ..
استمعت امل لتلك الكلمة و انطلقت منها تلك السعادة كأنها تملئ بها العالم وكذلك احمد وكأنه اول مرة سيصير اب 
عادوا والفرحة تملئ وجوهم وامل غير مصدقة انها ستصير ام شرعا وقانونا ...
عند وصولهم المنزل قام احمد بحملها وصعد بها السلم وادخلها الى غرفتهم .
احمد : مش عايزك تتحركى خاالص .. استريحى ياحبيبتى ... انا والله ما مصدق نفسي ..
قامت امل بمسك يده : مبسوط يا احمد !!
احمد : وايه فى الدنيا ممكن يبسطنى اكتر من انه هيشرفنا بيبي حته منك ومنى .. حاجة تجمعنا مع بعض 
ثم وضع يده على بطن امل : ربنا يخليكوا ليااا 

وقبلكَ قبِلت بقلوب كثر ،
وبعد قلبك إنقلب قلبي واكتفيت💖💖

*****
تزوج سامح وسارة واجتمعت القلوب فى حلال الله وكان الحب هو سبب البقاء و السلام بينهم

***************

 

إن الله إذا أراد قلباً لقلب , ألف بينهما حتي لو كانت المسافة الف ارضاً و سماء

أنتهت رحلتنا معهم إلي هذه الحد اتمني أن تكونوا استمتعوا معاهم وشاركتوهم كل تفاصيل حياتهم و اتمنى ان تكون الرواية افادتكم مش بس حاجه بتقروها وتسليكم

تمت بحمد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *