Subscribe in a reader رواية إستأجرني لأكون عاشقة البارت 5 كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

7/16/2024

رواية إستأجرني لأكون عاشقة البارت 5 كامل

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,روايات,روايات مسموعة,رواية موسيقية,رواية روسية,رواية شعرية,رواية يابانية,رواية أرض زيكولا,روايات

نزفت يدها بشدة، تأوهت من الألم ولكنه لم يرأها ولم ينتبه لها بسبب سماعة الموسيقة الخاصة به، ألقت "دمعة" نظراتها لها بغضب شديد، اتجهت للداخل ووقفت أمام المشاية الرياضية، حدقت بها تفاجئ بها، كيف دلفت غرفته، حول أنظاره نحو باب غرفته فؤجده مكسور وقطرات الدماء تتساقط من عليه، بلهفة شديد ترك السماعة، ووقف تمرينه، اتجه نحوها وأمسك يدها بهلعٍ

كيف له أن يتصرف، هو لا يفهم بالطب، الجرح عميق جداً، لم يصرخ عليها، ولم يغضب، كان الصمت حليفه، تمنت أن يصرخ بوجهها وهكذا يكون عاد "الصقر" الذي لا يكف عن إزعاجها، اتجه نحو الحمام، احضر علبة الإسعاف الأولية، ثم أمسك هاتفه وبدأ يبحث عن كيفية التعامل مع الجروح التي تحدث كحالتها، قرأ المحتوى ثم بدأ ينفذه على يدها، ربط يدها وأغلق علبة الإسعاف وعاد لتمرين مما جعلها تنزعج منه، كيف له أن يتجاهلها هكذا

قامت من مكانها بحزنٍ جم، تمتم ببعض الكلمات العتابية:-

_كدا يا "صقر"؟!

أمسكت بسماعته ثم ألقتها على الأرض، مما جعله ينظر لها بحد ولكن تماسك وأكمل ببرود:-

_ممكن تطلعي برا الصراحة مش عاوز أشوفك قدامي

يعاملها وكأنها شيء لم يكن حسمت أمرها وقررت أن تعتذر:-

_أنا آسفة طيب...!!

وكأنه لم يسمعها، نظر لها من طرف عينه قبل أن يعلق:-

_أنا قولت روحي على أوضك يا" دمعة"

زفرت أنفاسها بخيبة أمل، تابعت حديثها الأخير بـ:-

_تمام مكنتش أعرف إني بالنسبة لك ولا حاجة أنا ماشية ومش راجعة

احتقن وجه "صقر" مرة أخرة عندما سمع تلك الجملة مرة أخرى هي لن تتغير، تأفف بشدة ثم هتف بغضب:-

_بت إنتي إقفي مكانك متخلنيش اتعصب عليكي

ابتسمت بخبثٍ، تيقنت بقوة أنه وبعد كلامها سـ يتحول كثيراً، التفتت له ثم قالت بسخرية:-

_نعم عاوزني قبل ما أمشي؟

اقترب منها مبرطمًا بغضب، دار حولها متسائلاً بهدوء يسبق عاصفة غضبه:-

_ليه سبتيني يا "دمعة؟ وليه اتكلمتي مع الشخصية التنح اللي زي" حمدي"؟ وكملتي غضبي بتعوير نفسك أعمل فيكي إيه ها

ابتسمت بطفولة ثم قربت منه موضحة له الأسباب التي جعلتها تغضبه:-

_الصراحة أنا مرتحتش للي اسمها "ماريا" دي وكمان اتنرفزت منها ومنك لإنكم اتكلمتوا عليا واتكلمت مع "حمدي" وتخانقت معاه

باقتضابٍ شديد رد عليها:-

_أحسن برضه أنا أصلاً مش عاوزك تتكلمي معاه

ثم وضع يده في جيب بنطاله وواصل ببرود:-

_أما بالنسبة لحبيبتي فأنتي مجبورة تستحمليها

اشتاطت من الغضب، هو يفعل هكذا حتى يغضبها، من ساعة فقط كانت تحاول ارضائه، هو دائماً يثبت لها بأنها مخطئة لما تفعله معه:-

_عارف الفرق بيني وبين إن أنا على طول بشتري العيش والملح وإنت على طول بايعه المفروض زي ما إنت ما نعني اتكلم مع "حمدي" أنا كمان امنعك تتكلم معها

رفع حاجبه باستهزاء، ثم همس باستفزاز شديد:-

_إنتي ملكي وأنا حر فيكي ها أما أنا فـ دايما هكون ملك نفسي فهمتي وبعدين ما تنسيش الخطة

اغتاظت منه بقوةٍ، دائماً تتمكن من معرفة مكانتها بقلبه، حاولت ألا تبكي أمامه، هزت راسها وببسمة منكسرة قالت:-

_ربنا يخليكم دايما لبعض أنا راحة أوضي

ولكن قبل أن يعقب على حديثها، وقفت وأردفت بسخرية:-

_ولا مش عاوزني أروح شوف عاوزة إيه وأهو كله مقابل اللي بتقدمه ليا عن إذنك

تركته قبل أن يقول لها شيء، شعر بحزنها الشديد ولكن تغاضى عنه وتجاهله......

........................................................

حل الليل بحكلته المظلمة، عاد "سالم" إلى المنزل، وجد جده بمفرده على مائدة العشاء، استغرب وقال بتسأل:-

_قاعد لوحدك ليه يا چدي؟!

هز "مهران" رأسه بضيق، رسم على وجهه تكشيرة كبيرة، اصبح لا يطيق المنزل كل هذا بسبب "سالم"

هم بالوقوف، وقبل أن يرحل من أمام حفيده أجابه:-

_أخواتك روحوا بيتهم وحريمك غاضبنين وأختك تعبانة

انكمش حاجبيه بضيق، هل مازالت نورهان"قابعة بغرفة "إلهام، كيف لها أن تتجرأ وتترك" مهران" السيوفي بمفرده، اتجه نحو غرفة شقيقته، ثم فتحها فوجد "إلهام" غافلة" صعق، أين ذهبت "نورهان"، رفع حاجبه باندهاش، إلى أين ذهبت، اتجه نحو" إلهام" ثم وبرفق همس:-

_"إلهام"...."إلهام" حبيبتي..!!!

فتحت مقلتيها بتثاقل، تثاؤبت بشدة ثم قالت بخفوت:-

_نعم يا "سالم"؟

سألها بلهفة:-

_هي فين" نورهان" متعرفيش

هزت رأسها وأجابته بتعب:-

_راحت بيت أهلها بعد ما أخدت الإذن من چدي

لم تكمل "إلهام" كلامها حيثُ انطلق أخيها كالثور الهائج من امامها، كيف لا تسمع أوامره، لما دائماً تنفذ ما تريده، اتجه غرفة جده وفتحها بغضب ثم وانفعال صرخ به:-

_چدي إنت عمرك ما ادخلت بين راچل ومراته وأنا قولت لـ "نورهان" ما تروحش لأهلها ولما چيت وقالتلك كنت لأزم تقول لها أرچعي لچوزك

بنبرة حانقة رد عليه "مهران":-

_مراتك غضبانة والسبب إنك ضربتها قدام الكل

كور يده بعصبية ثم صرخ بغضب:-

_دا على الأساس إن الحريم التانية مش بضربهم زيها هي ادلعت بما فيه الكفاية ودا هيخليها تجني على نفسها

خرج من الغرفة متوعداً لـ" نورهان"، جذ على أنيابه بحد شديد، حدق برجاله وصرخ بهم:-

_روحوا بيت "العميارة" وچبولي "صابر" العمياري

فتح أحد أفراد رجاله فمه، ابتلع ما في حلقه بخوف ثم وتوتر أجابه:-

_يا سي "سالم" كلهم راحوا مصر والست "نورهان" راحت معهم

لقد طفح الكيل، ونفذ صبره، لا يستطيع أن يتحمل جموح غضبه أكثر من ذلك، صرخ بعلو ثم قلب المنضدة المتواجدة بحديقة منزله

أسرع إلى السيارة، صعد بها وحرك محركها ثم انطلق بها في سرعة..

أمسك هاتفه وحاول أن يكلمها ولكن لا تجيبه، حول اتصاله على شقيقها "صابر" ولكن هاتفه مغلق، ضرب يده بالمقعد المجاور له وقال بحد:-

_أنا تلبسيني كيس جوافة يا "نورهان" مش عاوزاني أقل منك دا الأيام الچاية كلها سواد ليكي أنا عيلة عندها 23 تضحم عليا أنا اللي عندي 34 والله العظيم أنا طلعت عيل أوي

حاول مرة أخرى يهاتفه، بتلك اللحظة ردت، فتح مكبر الصوت وبجموحٍ قال:-

_خرچتي من بيتك ليه يا هانم ومن ورايا؟

يبدو أنها تتحدث ببرود حيث قالت:-

_چدي ما قلقش

وبدأ صوتها بعد ذلك بالابتعاد مما جعله يشعر بالغيظ، صرخ مرة أخرى بها:-

_قربي ودنك مني وخلي عيلتك الدوشة يسكتم وقولي لـ "صابر" يقف عند.... يستناني

وكإنها لا تسمعه هتفت باستفزاز:-

_مش سماعك مش سماعك أصلنا بنغني يالا سلام يا سيييي "سالم"

أخطائها تتزايد، وهو لم يحتفظ بصبره، اليوم لن يسمع لدقات قلبه ويعفو عنها كـ كل مرة، بعد أن يعود بها سـ يجعلها عبرة لمن لا يعتبرها

بتلك اللحظة رن هاتفه مرة أخرى فـ رد بحنق:-

_ها عملت اللي إيه في اللي قولتلك عليه..... ازاي يعني شاكك أني عاوز تاكيد.... وأقسم بالله لو طلعت بتكدب لهيكون آخر يوم في حياتك كلها اقفل

قفل الهاتف وركز بطريقه، يفكر في تلك التي أقسمت على عذابه، تعشق تعبه، لا يهمها ما يتمزق بداخله

...........................................

في السيارة الخاصة بأهل "نورهان" التي كانت تشعر بالسعادة، حدق بها "صابر" وقال بحب:-

_إنتي متاكدة إنك قايلة لچوزك إنك چاية معانا عند خالة "كريمة"

ابتلعت ما في حلقها بتوتر، ردت عليه بتكذيب:-

_عارف يا خوي عارف

لم يقتنع قط بما تقوله، يشعر بأن هناك شيءٍ تخفيه شقيقته، يعلم أن زوجها لا يستطيع الاستغناء عنها، متأكد من هذا الشيء

شعرت أن أخيها يشك بها لذلك ضحكت بعلو وقالت بطفولة:

_وسكسك سكسك بلمون وأنا بحبك يا لمون ياللي يا جماعة خلونا نتسلى في الطريق

بدأ الجميع بالغناء، بتلك اللحظة بدأت تفكر في العواقب، الخوف، الهلع، أصابوها بشدة، أغمضت عينها تتخيل الضربة التي سـ تأكلها من زوجها أمام العائلة

هربت مع أخيها إلى القاهرة وهو سـ يلحقها، لا تعلم إلى أين ترحل حتى لا يلحقها، تفكر فيما سـ تفعل إذا وجدته أمامها، هل تبكي، لا لا لن يغفر لها

وضعت زوجة أخيها يدها على كتفها برفق ثم قالت بتساؤل:-

_ بت يا "نورهان شعننتينا وسكتي مالك يا بت

أظهرت نواجذه ببسمة زائفة، أجابتها بهدوء:-

_لا بس الطريق تعبني

أوقف بتلك اللحظة "صابر" محرك سيارته فجاة وقال بحسم:-

_"نور" إنتي مخبية إيه انطقي

هزت رأسها بانفاء شكه، قائلةٍ له بجدية:-

_يا بني مالك صدقني مافيش حاجة بس أنا تعبانة من الطريق لو مش مصدق كلم "سالم"

ابتسم لها وأردف بحب:-

_لا يا حبيبتي بطمن بس

تابع بمرح:-

_أچيب لكم إيه تتسلوا فيه...؟!

بعد أن قال كلمته هذه، تيقنت بأنه اقتنع بكلامها، تحفظ أخيها وكل أفعاله،نزل من سيارته و اتجه إلى أقرب متجر، بدأ في جلب بعض العصائر والمقرمشات ثم عاد وانطلق إلى ما ينتظرهم في القاهرة

....................................

تقلبت بنومتها، لا تستطيع النوم، حديثه دائماً يؤلمها، لا تعلم إلى أي مدى سـتتحمل، تسمع حديثه وتبتسم فقط، بتلك اللحظة دقت "سناء" باب الغرفة بحب. ثم قالت بأمر:-

_يالا يا صغنن البيه مستنيكي تحت انزليله بقى..؟!

ما المطلوب حالياً أن تجعل حبيبته تغار عليه، قامت من مكانها واتجهت نحو الدولاب، أخرجت ملابس مثيرة للغاية، تشبه ملابس تلك الأجنبية "ماريا"

ارتدت ملابسها ثم وضعت أحمر شفاه غامق بشدة، سـ تجعله بذاته يطردها من منزله

خرجت بخجل من غرفتها حيثُ كانت تشعر بأن الجميع يحدقون بها، اتجهت نحو الحديقة مكان جلوس "ماريا" و "صقر"، اتجهت لهم وقالت ببرود:-

_هاي"مايا" بعتذر عن التاخير كنت غافلة حبيبتي

هزت "ماريا" رأسها بقبول لهذا الموقف، حدقت بملابسها وقالت بانبهار:-

_انكي جميلة جداً "دمعة" تلك الملابس تليق عليكي كـ أنثى عن ملابسك في الصباح

حدقت به وهتفت ببرود:-

_وإنت يا "صقر" رأيك إيه؟!

صرخ "صقر" بالجميع مانعهم أن يحدقون بها، قام من مكانه بغضب، سحبها من يدها، وأسرع بها إلى غرفتها وما أن وصل صرخ بعصبية:-

_عاوزك!!

اصبحت تبغض سحبه لها وكأنها مجرد دُمية تتنقل معه من اليد اليمين إلى اليسار، صعد غرفتها، وأغلق الباب بشدة، صرخ بقوة:-

_هو إنتي بتحبي تجيبي التهزيق لنفسك أنا حاسس بكدا، عشان إنتي ما بتعمليش حاجة إلا وعاوزة تضايقيني بيها

حدقت به بتهكم وبغيظ ردت عليه:-

_كل واحد حر وبعدين ما إنت سامح لحبيبتك تلبس كدا اشمعنا أنا وبصراحة أنا عجبني استايلها

قرب منها بانفعال، ثم أخذ أوراق المنديل من جانبها ووضعها على فمها بعنف، وبدإ يزيل ذلك اللون الذي يجعل شفتيها منتفختان، بتحذير شديد قال:-

_لآخر مرة هحذرك إياكي تحطي روج أو تلبسي كدا تاني

بتمرد شديد ردت عليه:-

_لا هلبس وأقولك كمان هخرج وأروح وجاي وارقص مع اصدقاء ولاد إنت ملكش دعوة بيا ملكش غير مهمتي دي واعتبر صداقتنا انتهت

صفعها بشدة على وجهها مما جعلها تتوقف عن الحديث، رفع رأسه بشموخ ثم قال بصرامة:-

_أنا آه سفرت برا كتير وانتي بنت الخدامة بس هتفضلي صاحبتي وبنتي اللي ربتها على ايدي وبرغم من إني عشت في المجتمع الغربي إلا إن المجتمع الشرقي هفضله ليكي ولأي حد يخصني

تركها ورحل من أمامها، وضعت يدها مكان صفعته ثم بكت بشدة اليوم شعرت بالاهانة بما فيه الكفاية

انتهى كل شيء، حسمت أمرها، اتجهت نحو حزانتها، بدلت ملابسها، مستعدة للمغادرة من سجن هذا الصقر

كان "حمدي" محق، كان يحب أن تسمع كلامه، بتلك اللحظة انتبهت إلى "سناء" وبيدها الطعام، وكوب من الحليب، صرخت بها بحد:-

_اطلعي برا يا "سناء" وخدي الأكل دا معاكي

حدقت بها "سناء" بحنق ثم قالت بغضب:-

_بت ما تركبيش دماغك دي هو ماقاليش حاجة غلط إنتي من ساعة ما جت اللي ما تتسمى وإنتي بتعملي أغلاط وخلاص

تابعت حديثها بحب:-

_والله الراجل اللي تحت دا سلسال حب ليكي إنتي بس ومش لحد غيرك يالا بيقولك كلي وخليكي الطفلة المودبة وما تتغيرش إنتي أحلى كدا

لن تبتسم، قوست فمها بحنق، لتنزلق دموعها كالاطفال، وبعند شديد ردت:-

_مش هاكل يعني مش هاكل خلاص قولت اللي عندي

تركت لها الطعام وخرجت هي حرة، تفعل ما يحل لها، اتجهت "دمعة" للخارج ومعها كتابها فقط، رفعت رأسها بكبرياء وغرور، انطلقت نحو الحديقة ولم تبالي لجلستهم، اتجهت نحو الباب ثم صرخت بأمر:-

_افتح لي الباب يا عم "محمد"

لم يرد عليها أحد، الأوامر ليست منها، حدق بها "صقر" ببرود وعاد وحدق بصديقته وقال:-

_حبيبتي منزعجة اتمنى لكي سهرة سعيدة يا "ماريا"

اتجه نحوها، أغمض عنيه، لقد تعب من الشرح لها، كلما ظن أنها تكبر تظبط له إنها طفلة لن تكبر قط...

بهدوء شديد قال:-

_إيه اللي نزلك من الأوضة؟!

بدون آدب تكلمت:-

_أنا مش جارية عندك وإنت عارف كدا كويس أنا تعبت وزهقت أنا حاسة إنك مخبي عليا سر كبير أوي ومش عاوز تقوله

قالت هذا الحديث وعادت مرة أخرى للغرفة، هز رأسه بتعب، أخرج سيجاره وبدأ يشربه بشراهة لعله ينتهي من تلك الدراما

.............................................

في صباح اليوم الآخر، قررت "حبيبة" أن تأخذ شقيقة زوجها وتذهب بها إلى منزل ابن عمها ولكن وقف زوجها وقال بحد شديد:-

_لا يعني لا أنا قولت لا

وقفت أمه بحزم وصرخت به:-

_يا بني انت مش طفل صغير تقول آه أو لا

لا يصدق أن أمه مستعدة أن تذل ابنتها من أجل المال، "صقر" أصبح كنزهم الوحيد ومن المفترض أن يسمع حديثهم ويخطط لهم

بتلك اللحظة اقتربت زوجته منه بدلال وهمس في أذنه بحب:-

_اسمع الكلام يا حبيبي طنط عندهاحق

هز رأسه، هو من سـ يقف أماهم، سيقول الحقيقة ولن يبالي لهم، كل واحد منهم يفعل ما يريده وهو سـ يفعل ما يريد، بضيق شديد قال:-

_إنتي طالق يا "حبيبة" اديني بديكي المساحة لخططتك

انذهلت "حبيبة" مما فعل زوجها، باعها، لا تستطيع التحمل معه ومع ذلك تقبلته وفي الآخر طلقها

صرخت أمه بانفعال:-

_انت عملت إيه ردها يا بني واستغفر ربك

بسخرية شديدة رد على أمه:-

_أنا زهقت يالا بقى روحوا عند "صقر" اقرفوا الراجل

وصل لبيت خالتها، وجد الجميع بحديقة المنزل، متجمعين، يضحكون وكأنهم لم يفعلوا شيء، جاءت عينه على زوجته فـ وجدها ترتدي بنطال ضيق وبلوزة قصيرة وحجابها عليه، ظل يفتح عينه ويقفلها بصدمة، شعر بأنه يحلم ولكن هي بلحمها ودمها، اتجه نحوهم وقال:-

_سلامو عليكم چميعاً

رد الجميع السلام، انتفضت "نورهان" بفزع، جاء ملك الموت، سـ يقتلها أكيد، بصوت هامس قالت:-

_الله يرحمك يا "نورهان" هتموتي خلاص حسبي الله فيك يا جوزي

رفع حاجبه ثم قال بصرامة:-

_"نورهان" قومي عاوزك بعد اذنكم يا جماعة

ارتعدت أواصلها، قامت تقدم رجل وتأخر الأخرى

اتجهت معه، فـ أمسكها من ذراعيها وقال بغضب:-

_إيه اللي إنتي لابسه دا ها؟! يعني مشيتي من ورايا وقولت حسابك في البيت تلبسي اللي منعك منه فدا مش هسمح بيه روح البسي عباية يالا

ابتلعت ريقها بخوف ثم قالت:-

_"سالمتي" وحشتني ممكن أقولك إني چاية بعباية أخت اللي إنت قطعتها ليا

كور يده بعصبية، وضع أنامله على ذراعيها ثم أمسكها بقوة، شعرت بالوجع، جذ على أنيابه وقال بعصبية:-

_العباية أهون بكتير من اللي إنتي لابساه غوري غيري يالا

اتجهت للداخل بينما هو فـ أخرج سجارته وبدأ يلهث أنفساها بشراهة، اتجه نحو "صابر" وقال بغضب:-

_هو المفروض ان اختك چاي لك بيتك تاخدها من وراء چوزها لبيت خالتك اللي في مصر يا أخي طب أعرف الأصول واتصل بالراچل اللي متچوزها ولا أنا معاكوا حرمة ولا إيه

. ذهل "صابر" من حديث زوج أخته، برر لنفسه وقال:-

_هي قالت إنك عارف؟

لم يأخذ "صابر" وقت لاقناع حيث تيقن بأنها كانت تريد الهروب منه في هذا الشيء، هز رأسه وقال بصوت أخش:-

_طب إحنا هنمشي دلوقتي أنا وهي وراي شغل وچيت أچبها بس

نزلت بتلك اللحظة "نورهان"، سلمت على الجميع ثم اتجهت خلفه، حاولت أن تنجو بحياتها فـ اتجهت له وأمسكت يده وقالت بدلال:-

_هو ينفع أمسك أيدك يا روح قلبي

لاحت على ثغره بسمة السخرية، دلال، وحديث معسول هو لا يعتاد على تلك الكلمات منها

عصر يدها بيده وقال باستفزاز:-

_طبعا يا حبيبتي أمسكيها كويس ها

صعدت السيارة معه، حرك المحرك وانطلق بأقصى سرعة، أمسكها من رقبتها بالطريق وصرخ بقوة:-

_أنا تحسسيني إني مش راچل يا" نورهان" زعلان إني ضربتك قلم دا إنتي هتشوفي مليون قلم

سعلت بشدة، وبكت من مسكته لها صرخت به:-

_هتموتني وسع بقى بلاش الهمجية بتاعتك دي أنا تعبت والله...

تركها وقال بغضب:-

_هو دا اللي أنا عاوزه، عاوز أموتك!!!

انزلقت دموعها بغزارة، تحدثت بحد:-

_وقف العربية بسرعة حاسة بخنقة وحاسة إني هموت....!!!

****************************

بقلم...أميرة أنور

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم 😉

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *