عزمت ام حمدى على طلاق ابنها من امل
*ام حمدى* تتسم تلك المرأة بقوة الشخصية والذكاء الشرير فقد اعلان حروب الگره والحقد على تلك المسكينة التى لطالما تعبت فى حياتها ولكن هيهات💔 تكرها لاتفه الاسباب وتعلن وتصب عليها نيران الغضب والثورة
حمدى قرر الصبر المزيد من الوقت وليذهب بها الى عدد اكبر من الاطباء وجميعهم نفس الرد : عندها مشكلة وهتتحل بأذن الله بالعلاج بس بعد مرور شوية وقت
حمدى: وقت اد ايه مثلا
الطبيب : يعنى مش اقل من ٣ سنين✋
حمدى: اييييييه؟! .... ثم يلقى بعض النظرات النارية بإتجاه امل التى تجلس منهارة من بكائها كأنها هى المذنبة💔
اصعب ماقد مر عليها هى عدم قدرتها لتلبيه حقوق زوجها وهو ان يكون أب ولكن ... أيظن ان ذلك عليها هين ؟! 💔 انها أنثى زرع الله فيها غريزة الامومة والحنان والعطف فلمن تصب تلك المشاعر و مع من تعيش تلك اللحظاات وهى ليس لها طفل 💔 تلهو بلهوه تفرح بفرحه تراعه لمن ... لمن ؟!!
قرر حمدى طلاق أمل واخذت كل مستحقاتها فلم يكن ذلك الا بعد الهجوم الواضح والشرس من والدة حمدى وقامت بإعلام الجميع بأن أمل عاقر ولا يمكنها الانجاب فهى لم ولن تكن انثى كاملة فقد جرحت احساس أمل بقولها ...
أم حمدى: هى الست اية غير عيال وعزوة تملى البيت لكن هتقول اية لأرض بور مافيش منها انتاج
تم الطلاق بشئ من الهرج والمرج التى فعلتها والدته
ولكن لا راحة فى تلك الحياة فقد ذهبت أمل من نار زوجها وامه الى جنهم امرأة ابيها
ذهبت امل الى بيت ابيها فى كسرة وحسرة لم تهتم بأمر الطلاق بقدر اهتمامها بعدم حملها لطفل لها يكون لها السند والمتكئ فى تلك الحياة💔
أب أمل * محمد* : شرفتى بيت ابوكى ياحبيبتى ربنا يعوضك عنه يابنتى ويرزقك اللى يقدر قيمتك ودى ارادة ربناا "" عسي أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم""
أمل
محمد : خلاص ياحبيبتى كفاية عياط عينك ورمت وقومى غيري واتوضى وصلى ركعتين واتكلمى مع ربنا شوية دى الحاجة الوحيدة اللى هتخفف وجعك
أمل: حاضر يابابا
وقد كانت تتابع الحديث تلك المرأة الشديدة وصلبه الملامح وجامدة المشاعر فكيف لها ان تظل صامته امام معاناه تلك المكسورة💔 فهى " نعمه" امرأة فى حوالى ٣٧ سنة كانت مطلقه ولديها ولد مع. اهل. طليقها
نعمه: جرا اية يا راجل فى ايه عمال تهنن فيها وتدلع كداا بلاش حركاتك دى انا عارفه انها مش فارقة معاك وبطل تمثيل
محمد: نعمه... بقولك اية اطلعى من دماغى على الصبح انا مش ناقصك واياكى تتضايقى أمل ابداا فاهمة.
اوعى تفكرى بس مجرد تفكير هترجعى بيت ابوكى فاااهمة وتبقى مطلقة مرتين
نعمه: علشان اييييه بقا ان شاء الله علشان دى ؟!! دى مااتسواش تلات ابيض فى سوق الحريم مش كفاية محسوبة علينا ست وهى حتى مش قادرة تجيب حته عيل
محمد: صفعها على وجه صفعه شديدة ومؤلمة ثم قال : اللهم اخزيك يا شيطان 💔
نعمه: بتضربنى ماااااشي انا هوريك
ذهبت امل الى المقابر حيث يرقد جسمان امها الطيبة تتحدث اميرة فى بكاء :
وحشتينى اووى يا ماما وحشنى حضنك بنتك موجووووعة يا امى 💔 لطفك بياااا ياااارب 💔
****
تمر الايام والهام مازالت فى المستشفى واحمد بجوارها دائما لا يترگها ابدااا
احمد: هاا يا دكتور اية الاخبار نقدر نمشي؟!! وابقى اجيبهالك على معاد الجلسة ؟!
الطبيب بجدية : لا طبعا هى هتفضل معانا هنا دا افضل لصحتها وياريت تخليها تتأقلم على جو المستشفى دا افضل ليها
احمد بكسرة : للدرجادى الحالة صعبة💔
الطبيب : ادعيلها عن اذنك...
مرت تلك الفترة على حياة الهام بشكل مختلف فهى اسوء فترة تمر عليها فألم ذلك المرض لا يوصف ولكنها تعلم ان هناك من يتألم لألمها فقررت عدم اظهار ذلك 💔
ولكن هيهات فقد تساقط شعر الهام تماما واصبحت تبكى كثيرا فهى تعلم جداا نهاية تلك المأساة تنظر لزوجها نظرة خوف فهى تعلم ان حياته متوقفه على وجود الهام فى حياته وكذلك اطفالها الصغار من سيكون لهم راعى مع احمد وخاصه ان احمد ليس لديه اى خبرة فى معاملة الاطفال💔
فقد فعلت شئ لتساهم فى رسم مستقبل ابنائها الصغار وحياة زوجهاا 👌
ولكن ترااا ما هذا الشئ الهام الذى سيقلب موازين المسألة ؟!!! 👀
*********
تمر الايام على الهام وهى تتلقى جلساتها المتتالية وظهرت جميع اعراض المرض الخبيث عليها فقد سقط شعرها بشكل تام وبهت لون وجهها واصبح مائلا للاصفرار وغيرها وغيرها 😣 فأصبحت تحرج جدا من شكلها وتظن انها قبيحة جداا لنظر اى من تقع عينه عليها والاهم من ذلك هو احمد
شعر احمد بحيرتها حتى وان لم تتحدث فإنه من القلب للقلب رسول ❤ فقد كان الدعم النفسي لإلهام يعتبر الاهم فى علاجها وكان لأحمد الدور الأعظم فى ذلك
أحمد: صباااااااح الخيير يابنى ادمين 😉.... اية داا بقاا الحلو بيعمل ايه ؟!
فقد كانت إلهام تكتب فى ورقه ومجرد انتهائها دخل احمد فصدمت وخوفها من رؤية تلك الورقة ثم وضعتها فى ظرف واغلقته مباشرة
إلهام بصوت متعب مريض: ولا حاجة كنت بشخبط شوية المهم قولى هتفضل قاعد جنبى هناا سايب الشركة لمين ؟!! 😏
أحمد: هناك سامح واخد باله من الشغل مع ان فى شوية اجتماعات للشركة متأجله بس مش دلوقتى😑
إلهام : طب وينفع كداا... انت عارف انى بحب كل حاجة مظبوطة وبعدين انت قاعد هنا تعمل اية انت قاعد وخلاص روح شغلك وخلص وابقى هات الاولاد وتعالى علشان وحشونى ❤
احمد: اممم ان شاء الله هبقى اروح
الهام: هبقى اييييه هو ايييه اللى هبقى لسه ساعة على معادك اقوم روح البيت خد دوش كويس وغير هدومك وروح شغلك مش عايزة الناس تقول مراته تعبت فاتبهدل من بعدها ✋
احمد: هى حبكت دلوقتى يعنى
الهام : يلااااا مافيش كلام خلاص روح شغلك وإلاا...... 😉😉
احمد: لا لا خلاص اناا. مش حمل النكد والله 😂 اروح احسن
الهام بمرح: ايوة كدا ماتجيش غير بالعين الحمرا 👀😂
احمد: امممم دا تهديد بقاا 😉
الهام: ايييييوووون😂😂.... وانا هبعت لسارة تيجى تقعد معايا شوية 💖
احمد: دا انا اخاف عليكى من سارة دى احسن تاكلك 😂
الهام : تأكلنى 😉 مااااااشي هققولها 😂
احمد: يوووه ععليكى بقا يا لولو دا انتى عليكى حاجاات 😏😂
الهام : هههههه طب يلا. بقا عشان ماتتأخرش 😊
احمد: حاضر ياحبيبتى خدى بالك من نفسك. وهبعتلك سارة على طول
الهام: اوك وانا هنام شوية لما هى تيجى ☺
احمد: خدى بالك من نفسك........ ثم طبع قبله على جبينها ورحل
احمد عند الباب فيسمع صوت الهام المبحوح
الهام: احمد...... لا اله الا الله ❤
احمد مبتسما: محمد رسول. الله ❤
ظلت الهام تنظر الى الباب بعد ذهابه وبدأت عيونها فى البكاء فحقاا انها متعبة 💔
الهام الى نفسها ببكاء: ياااااه يا احمد هتوحشنى اووى يااااارب خليك معاه وتبعتله اللى تخلى بالها من ولادى ومنه مع انها صعبة عليا 😭 بس علشان خاطر ولادى انا اللى هخليه يعمل كداا....
وظلت تتحدث الى نفسها فترة وتفكر اكثر واكثر....
فى تلك اللحظة استأذنت سارة ودخلت
سارة : صبح صبح اعم الحج ❤
الهام: صباح الورد 😍 تعالى ياسارة
سارة : ازيك ياحبيبتى النهاردة عاملة ايه ؟!!
الهام : تماام..... اخبار دراستك ايه اخر سنة بقا عايزين نخلص😂
سارة : دا هى هتخلص عليا قبل ما اخلصها والله 😅
الهام : سارة كنت عايزاكى فى موضوع مهم والموضوع دا لازم توعدينى انه يبقى سر بينى وبينك وماحدش يعرف بيه ابداا دلوقتى
سارة بعدم فهم : اوعدك... بس اية الموضوع داا
الهام وقد اخرجت ذاك المظروف الغامض ووضعته امام سارة
التى تنظر اليه بإستغراب
سارة : اية دا يا الهاام 😑
الهام : دا ظرف فى حاجة كدا زى وصية بس مش وصية اووى....
فلم تكمل جملتها
سارة بدموع فى عينيها: ايه اللى انتى بتقوليه دااا بعد الشر عليكى يا الهاام انا ماقدرش حتى اتخيل كداا 😢
وقد بدأت فى البكاء الفعلى : الهام انتى اللى ربنا بعتك ليا وغيرتى حياتى كلها فاكرة انا كنت عايشة ازاى فاكرة تهورى وعدم مسؤليتى فاكررة!!! دا انتى اختى بمعنى الكلمة بفضلك انتى انا لبست الحجاب وعرفت ربنا وقربتينى منه 😭😭 انا ماقدرش اتخيل انك تبعدى عنى ابدااا
ثم تناولت الهام فى حضنهاا واخذوا يبكوا من فرط تلك المشاعر ❤
الهام: سارة انتى عارفة احمد كويس احمد بيحبنى جداا لدرجة كبيرة وربنا يعلم انا كمان بحبه اد اييه 😢❤ احمد من كتر حبه ليا مش هيرضى يفكر فى الجواز بعدى مش هيفكر مجرد تفكير ✋انا بقا عايزاه يفكر علشان ولادى لازم ولادى يتربوا فى بيئة كاملة اب محترم وناجح وام كمان تديلهم حنان وطيبة اتحرموها من امهم نفسها 😭الورقة دى هتخليه يفكر ويساعد ولادنا
سارة متفاجئة من حديث الهام : ايه اللى انتى بتقوليه داا مستحيل احمد يوافق دا بيعشقك فاهمة يعنى اييه يعنى مستحييييييييل ✋✋✋
الهام : كل اللى عليكى بس تديهاله بعد الاربعين بتاعى ارجوكى اسمعى كلامى ارجوكى 💔😢
سارة : طب افرضى انى هسمع كلامك وامشي على هواكى طب احنا روحنا فين انا وماما فين بقااا دا جنا وعلى بقوا حياتنا كلها ومابيفرقوش ب.....
الهام مقاطعة حديثها: انا لسه بقولك عايزاهم يتربوا فى عيلة كاملة اب وام حياتهم هتبقى مشتتة 💔 ابقى ساعديه ياسارة يلاقى بنت الحلال الللى تصون بيته وولاده 😣
سارة : لا حول ولا قوة الا بالله
الهام : اوعدينى يا سارة ماحدش يعرف حاجة ابداا عن كلامنا داا وانك تسمعى كلامى ارجوكى 😢
سارة بعدم تصديق : حاضر يا الهام اوعدك 😢💔
الهام : اية يابنتى قلبتيها نكد ليه كداا انتى مش عند سكشن كمان نص ساعة 😅
سارة: ياااه دا انا نسيت خالص والله طب انا همشي دلوقتى وهبقى اجيلك تانى...... خدى بالك من نفسك يا حبيبتى 😍
الهام : مع السلامة ياحبيبتى ❤
وظلت الهام تفكر فى زوجها وكيف ستكون عاقبة موتها فى تعلم حقيقة ذلك ومن المها الذى يصارعها بشكل دائم ورغم ذلك بشوشة جدا والابتسامة لا تفارقها انه الإيمان بالله ❤❤
فهل هناك عون من دون عون الله ؟!!
فوالله نحن بقع من العتم لولا نور الله فينا ❤😍
*****************************
بقلم...شيرين
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع
مرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق