ذهب احمد الى منزله حتى يتجهز لأستقبال من يريد خطبه اخته الوحيدة ولكنه وجد مالا يطيب له ....
وجد احمد والدته جالسه وهى تبكى تفأجى احمد بذلك الوضع الذى تعجب له فإن هذا اليوم هو يوم المنى بالنسبة لأمه
احمد : اية فى اييبه 😳 انتى بتعيطى لييه ؟!!
امينة : الحقنى يا احمد اختك هتموتنى 😢..
احمد: اية يا امى فى ايية ؟! مالها سارة !!
امينة :اختك مش عايزة تتجوز يا احمد بتقول مش هتطلع للناس وماعرفش ايية ... هو حرام عليا افرح يا نااس بنتى الوحيدة ومش عارفة اطمن عليهاا اعمل اييه بس باربى اعمل ايية 😭
احمد: بس بسس خلاص اهدى انا هدخل اشوفها وافهم اية الحكاية .... خلاص بقاااا 😉
امينة وهى تهز رأسها ايجابا : ☺
...
دخل احمد الى غرفة سارة فوجدهاا تصلى ... انتظر حتى انتهت ..
احمد : حرما ياصرصور 😂
سارة : جمعا يا اخويا 😐 واقولتلك بلاش زفته دى 😁
احمد : وماله ياختى ... قوليلى مزعله امك ليه ؟!
سارة بأستنكار : ماهى اكيد قالتلك ..
احمد : افرضى ... بس انا عايز اسمع منك انتى !!
سارة : احمد انا مش عايزة كداا مش عايزة اتجوز كداا واحد اول مرة هشوفه فى حياتى النهاردة والمفروض جاى و اوافق اتجوزه كمان 😏 ازاى بس !!!
احمد : اممم بس ممكن يطلع كويس انتى ويصونك ...
سارة : احمد .. لو كل الجواز كداا انا مش هتجوز وماتشيلوش همى ياسيدى انا اعرف اخد بالى من نفسي 😐
احمد: لا والله .... طيب ياسارة بس اقعدى معاه النهاردة وشوفيه وابقى استخيري واللى فيه الخير يقدمه ربناا ...
سارة :علشان خاطرك بس هقعد معاه 😐
احمد : تسلميلى ياصرصور 😂
تمسك سارة وسادتها وتلقيها فيه وهو يجرى هاربا من الغرفة 😂
....
اتى المساء وحضر الضيوف وتناولوا ما قد اعد لأستقبالهم
امينة : سااااارة سااااارة تعالى سلمى ياحبيبتى
خرجت سارة من الداخل فى طبيعتها الكاملة مرتدية سدال الصلاة فلم تستعمل اى من مساحيق التجميل ولكن جمالها الطبيعى كان مبهر للحد الكافى 😃
سارة : السلام عليكم 😊
الجميع : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
..... بسم الله ما شاء الله اية القمر داا سارة اموره اووى يا امينة اهلا ياعروستنا
كادت سارة ان تتحدث لتعترض على كلمتها ولكن شاور لها احمد ليمنعها من الحديث ..
..... قوم يا خالد اقعد مع عروستك شوية ولا اية يا امينة خليهم يفهموا بعض
امينة : قومى ياحبيبتى اقعدوا فى الاوضة دى قصادنا
قامت سارة على مضد وهى متضايقة جدا وجلساا
خالد : ازيك يا انسة سارة !!
سارة :الحمدلله كويسة
خالد : سمعت انك اتخرجتى بتقدير جيد جدا الف مبروك ..
سارة : الله يبارك فيك .. والحمد لله لقيت فرصة شغل فى مدرسة جنبنا فرصة وجاتلى 😊
خالد : شغل !!!!! لا شغل ايية .. انا احب مراتى تبقى قاعدة فى بيتى ومتفرغة ليا ولبيتنا مش شغل وكلام فاضى 😏
سارة بأستغراب : كلام فااضى ؟!!! الشغل كلام فاضى .... اهااا تمام انا كدا فهمت .... ياريت نطلع بقاا نقعد معاهم 😁
خالد خرج وهو يحدث امه : يلا يا ماما احنا اتأخرنا ...
فقد فهم الجميع فكرة الرفض من حديثه
ذهبوا وظلت امينة تلوم فى سارة
امينة : انا قولت الشغل داا اللى هيرجعنا وراا اديكى ضيعتى عريس مايتعوضتش ارتحتى كدااا
سارة : عن اذنك يا ماما ..
دخلت سارة غرفتها وهى سعيدة لا تعلم لماذا ولكنها تخلصت من ذلك الخالد ...
دخل احمد خلفها
احمد : سارة !!
سارة : نعم ..
احمد : ممكن اسألك سؤال ؟!
سارة : اية الأدب داا 😂 قول يابنى فى اية
احمد : انتى بتحبى حد ؟! او بمعنى اصح فى حد فى حياتك ؟!!
شردت سارة فى سؤاله فلا تعلم لماذا تذكرت سامح فى تلك اللحظة ويتردد فى اذنها جملته " هتعرفى كل حاجة بس فى وقتهاا " فقد شردت في جملة الهام قبل ان تتوفى " من خلال كلامك ومعرفتى السابقة لسامح اقدر اقولك انه معجب بيكى .." افاقت على صوت احمد ...
احمد : ايييه روحتى فين ؟!
سارة :هاا م ماروحتش انا هناا
احمد وقد فهم مايدور فى رأسها فأخته معجبه بشخص ماا ولكنه لم يفصح عما استنتجه
احمد : اهاا تمام شكلك تعبانه هسيبك دلوقتى ترتاحى ..
سارة : اها فعلا تعبانة شوية ...
ذهب احمد وتركهاا فى شرودهاا فقد كانت فى حيرة من امرهاا لا تدرى ما الامر وماذا يحدث ...
******
ذهب احمد اليوم التالى لشركته وهو يفكر فى وضع اخته ومن ذاك الذى خطف قلب اخته ..
سامح بأرتباك : ا آ اا انت عملت اية فى العريس اللى جه لسارة ؟!!
احمد : سارة محتارة اوى يا سامح مش فاهم فيها ايه ومالها بس خالد كويس اووى وانا هسأل عليه واعرف كل حاجة عنه ولو طلع تمام هقنعها بيه ..
سامح بأندفاع شديد ودون تفكير : لاااا طبعاااا 😠
احمد باستغراب من حالته : لا ايية ؟!!
سامح بتوتر : ا يعنى ... اقصد انه ... يعنى
احمد : اية يابنى فى اية ؟!
سامح : يعنى طالما هى مش مرتاحة ماتغصبش عليها دا جواز وماينفعش انك تضغط عليها لازم نكون متقبلة الموضوع من عندهاا هى ... دا قصدى 😐
من حديث سامح فقد شك احمد فى امره وظن انه قد جمع اجزاء الصورة كاملة ولكنه لم يفصح بذلك ولكنه كان سعيد جداا اذا كان ما يفكر فيه حقيقى ...
.....
رسم احمد خطة فى رأسه حتى يتأكد مما يفكر فيه ..
ذهب احمد الى منزله وهو يفكر ..
ذهبت امينة لتجهيز العشاء وظل احمد وسارة معا
احمد : الواد سامح دا صعبان عليا اووى 😏
عندما سمعت سارة اسمه فقد خفق قلبهاا والتفتت بلهفة الى احمد : صعبان عليك ليه 😳
فقد لاحظ احمد رده فعلها ولكنه لم يبد ذلك ..
احمد : ابدااا .... بقاله كتير بيدور على عروسة ولسه مش لاقى ..
سارة : بيدوور !!! 😥
احمد : مش عارف بقاله فترة حاله متغير شكله لقى العروسة 😃
ابتسمت سارة وتفتحت اساريرها ...
سارة وعلى وجهها ابتسامة تحاول اخفاءهاا : هقوم اساعد ماما فى تجهيز العشاا
ابتسم احمد وفرح بشده فلم يستطيع الاطمئنان على وحيدته الا مع سامح حقاا ويبدو انهم على اعجاب ببعضهم فقد تأكد من ذلك ❤
...
ذهبت سارة الى غرفتهاا فقد رفع قلبها رايات الحب واعلنت اجراس الغرام 💜
فلم يستطيع العقل ان يأخذ دوره فى التفكير ..
**********
اقترب العام الدراسي الجديد وقد قدمت سارة اوراقها فى احدى المدارس الابتدائية التى تحتاج الى عدد من المتخرجين الجدد لتسد عجزها وكان لسارة الحظ للحصول على مثل هذة الفرصة التى لا تتاح للكثير ...
وفى ليلة يجلس الجميع معاا ويتسامرون ..
احمد : اية رأيك يا سارة بما ان جنا هتدخل المدرسة السنادى اقدملها فى نفس المدرسة اللى هتشتغلى فيها اهو تبقوا مع بعض ..
امينة : والله فكرة كويسة حتى تأخدى بالك منها دى هتبقى لوحدها ياحبة عينى
ثم يستكمل احمد بتأثر وألم : اهااا وخاصة انتى عارفة جنا بقت انطوائية جداا وكتومة وخاصه بعد موت الهام ...
سارة : تمام اوك اهو حتى تبقى تسلينى انا كمان هبقى لوحدى 😏
احمد : تمام بكرة ان شاء الله هروح اقدملهاا
....
ومرت الأيام وبدأت الدراسة عملياا
فى اول يوم ....
سارة : يلا يا ماما جهزى جنا هنتأخر كداا
امينة : يلا خلاص هى جهزت اهو .... قمر يا اخواتى
جنا : انا مش عايزة اروح فى مكان مش عايزة اروح فى مكاااااان
سارة : تانى يا جناا !!!! احنا مش اتكلمنا وقولنا ان المدرسة دى مكان كويس هناخد فيها حاجات بنحبها وهنلعب ونتبسط والميس بتاعتنا بتحبنا كمان ...
لم ترد جنا على ذلك فهى مستنكرة جداا ذلك ..
..
ذهبت جنا وسارة الى المدرسة
مديرة المدرسة : اهلا يا انسة سارة اتفضلى اعرفك الفصول اللى هتشتغلى فيها ....
ثم نظرت المديرة الى جناا واكملت حديثها : مين دى ؟!
سارة : دى جنا بنت اخويا مقدمة هنا فى سنة اولى يعنى
المديرة : اهااا تمام .... تعالى ياحبيبتى اقفى فى الفصل داا
رفضت جنا ذلك فقد اصبحت لا تثق بأحد ابداا ولا اصبحت عنيدة بدرجة كبيرة ولكن بعد الحاح من سارة رضخت الى الاوامر ووقفت وسط مجموعه من الطالبات فى صف طويل الى حد ماا وذهبت سارة مع المديرة
انتهى الطابور وذهبت جنا مع الاطفال الى فصلهم جلست جنا بجوار احدى الفتيات الصغار وظل صامتة ولا تتحدث مضى الوقت وحصة تلو الاخرى
...
كانت المدرسة لم تسد حاجتها من المعلمين والمعلمات بعد ... فطلبت المديرة من أمل ( بطلة القصة ) ان تقدم حصة الدين لتلاميذ الصف الاول لعدم وجود معلمات وذلك نظرا لخلفية أمل الدينية وقدرتها على شرح منهجهم بكل ارياحية ....
وكان ذلك المبتغى فقد زرع الله داخل امل حب الاطفال
فهى تجد روحها فى وسطهم ..فقد كان عدم انجابها اطفال لحكمه لا يعلمها الا الله فتجد فيهم الحياة والبراءة والطمأنينة التى تفتقدها فى الناس ....
....
ذهبت امل الى الفصل وبدأت فى شرح حصتها وكان موضوعها عن فضل الأم ومكانتها ورحمة الله بنا لوجودهاا وظلت امل تشرح وتوضح كيفيه التعامل مع الأم والرفق واللين و البر بها ..... وفى وسط ذلك لاحظت امل بكاء احدى التلاميذ وهى فتاة صغيرة جميلة ويبدو عليها الرقة والبراءة ...لم تتحمل امل بكاءها فإنها ذات قلب طيب جداا ورحيم للغاية
انهت امل حصتها وذهبت الى تلك التلميذة التى تبكى ...
امل : مالك ياحبيبتى فى ايية !!!
لم ترد و تزايدت دموعها واخذت تجهش من بكائها
لم تتحمل امل ذلك واخذت الطالبة فى حضنها وظلت تربت عليها وتهدأ منها حتى هدأت تماما
أمل : مالك يا امورة بتعيطى ليه ...
لم ترد ايضاا ولكنها نظرت لأمل نظرة اطمئنان فهى لم تخجل او تخاف منها وذلك لحنو امل عليها بتلك الطريقة التى تفتقدها ..
أمل بمرح : امم طيب قوليلى اسمك اييه انا اسمى امل ( وهى تمد يدها للسلام )
جنا بأبتسامة : وانا اسمى جنا .
أمل بحنان : ياحبيبتى ..... اسمك حلو اوووى ياجناا
جنا وقد ازدادت ابتسامتها : وانتى كمان اسمك حلو يا ميس
أمل : طيب ممكن نبقى صحاب
جنا بمرح وبراءة : ايوة ممكن انا ماليش صحاب خالص وانتى كمان مش ليكى صحاب ياميس ؟!!
أمل وهى تضحك من براءة تلك الجميلة : ليا صحاب بس انا عايزة ابقى صحبتك انتى .... ثم تخفض صوتها ... بس ماتقوليش لحد ماشي ؟!
هزت جنا رأسها ايجابا : مش هقول لحد خاالص دا سر ...
أمل وهى تمسك بخدود جنا: ايوة صح انتى شطورة ياجنا ...... بس قوليلى العيون الحلوة دى كانت بتعيط ليييه ؟!!
صمتت جنا قليلا ونظرت الى الأرض وهى تقول : علشان ماما راحت عند ربنا 😢
سمعت أمل تلك الكلمات وانتفض قلبها فقد تذكرت نفسها عندما ماتت امها وتركتهاا وحيدة فقد تأثرت جدا لذلك وقد وجدت نفسها فى جنا وتذكرت حالها واخذت دموع امل فى التساقط واحتضنت جناا
جنا ببراءة : انتى بتعيطى ليه ياميس انتى كمان مامتك عند ربنا ...
أمل مبتسمة بدموع : ايوة ياحبيبتى مامتى عند ربنا
جنا : مامى وحشتنى اووى هى مامتك وحشتك ؟!!
امل وهى تهز رأسها ايجابا : اووووى بس عارفة ياجنا لما بتوحشنى انا بعمل ايية ؟!!
جنا : بتعملى اية ؟!
أمل : برفع ايدى وابص للسما واكلم ربنا واقوله يارب دخل مامى الجنة وانا كمان مش هزعلك علشان تخلينى اروح لمامى واقعد معاها يارب ارحم مامى واغفرلها واقعد ادعيلها كتييييير اووى
جنا بابتسامة عريضة : دا حلو اووى انا كمان هبقى اعمل كداا يا ميس
أمل : شطورة يا حبيبتى
واخذتها فى احضانها لتعطيها ثقة وأمان ....
سهيت امل وجنا فى الحديث وخرج التلاميذ ل " الفسحة " ولم يشعروا بذلك وظلوا وحيدين فى الفصل حتى سمعوا صوت من خلفهم
سارة : جنااا !!!!
التفت كل من جنا و امل لمصدر الصوت
جنا : تعالى ياعمتو اقعدى معانا
تعجبت سارة مما يجرى فقد دخلت ووجدت جنا فى حضن أمل فتعجبت جدااا لذلك
سارة : بتعملى اية ياجناا ؟!!
فقد تفهمت أمل خوفها على جنا وقامت من وضعهاا
أمل : انا ميس أمل كنت بدي الولاد حصه دين وقعدت مع جنا شوية ...
سارة : اهااا اهلا وسهلا وانا هنا جديدة مدرسة ال math هنا
أمل بأبتسامة : اهلا وسهلا شرفتينا ... طيب ممكن تيجى وتقعدى معانا تحت فى اوضة عملينها لينا تقدرى تيجى تقعدى معانا ...
سارة بابتسامة : ان شاء الله مرة تانية .. انا سعيدة جداا انى اتعرفت عليكى ..
أمل :انا اسعد والله وكفاية انك قريبة جناا ..
جنا : خليكى قاعدة معانا يا ميس ...
أمل : معلش ياحبيبتى هجيلك تانى احنا خلاص بقينا صحاب مش كدا ولا اييية ؟!!
جنا بابتسامة : ايوة طبعاا صحاب
أمل : عن اذنكوا ..
......
ذهبت امل وظلت سارة وجنا
سارة وهى تنظر بنصف عين : هى اية الحكاية بالظبط ؟!!
تعالت ضحكات جناا " وقصت عليها ما حدث "
سارة : ياااااه دى طيبة اووى
جنا بمرح : اووى اوووى ياعمتو انا حبيتها جداا وهاجى كل يوم المدرسة علشان اشوفهاا
سارة وهى تضحك : ياسيدى يا سيدى
مر اليوم بسلام واحبت جنا المدرسة والذهاب اليها يومياا وتوطدت علاقتها مع امل ودائما ما تتحدث جنا اليها واحيانا كانت تذهب جنا لتجلس مع أمل فى فسحتها ...فقد كانت أمل تشفق على تلك الصغيرة فقد حرمت من حنان الأم منذ صغرها فأحست امل بها واصبحت جنا اقرب التلاميذ الى أمل ويوميا ما تحضر أمل لها شوكولاتة او اى نوع حلوى تحبه جناا
وذات يوم .....
انهت سارة حصصها مبكراا فلم تستطيع ان تنتظر جناا فالوقت مازال بعيداا
سارة فى هاتفها : ايوة يا احمد ... انا خلصت حصصى ولسه بدرى على جنا تقدر تعدى تأخدها وانت راجع لو كنت مشغول هستنى
احمد : لا يا حبيبتى انا هخلص واروح اخدها روحى انتى
سارة : خلاص اووك وانا هعرفها كمان
ذهبت سارة الى جنا
سارة : بابا هيجى ياخدك ياحبيبتى علشان انا خلصت وهمشي فخليكى مستنية تحت فى الحوش وهو هيعدى عليكى
جنا : حاضر ياعمتو
سارة : اوعى تخرجى من المدرسة خليكى جوا وهو يدخلك ماشي ؟!
جنا : حاضر ..
انتهى اليوم الدراسي ونفذت جنا ماقالته لها سارة وظلت منتظرة والدها ....
تأخرت أمل ايضا فى فقد كانت لديها الحصة الأخيرة ..
تخرج أمل مع مجموعة من زميلاتها للذهاب الى منازلهم فقد كان حقا يوما متعب ...
تفاجأت بوجود جناا فى الحوش فقد ذهب جميع التلاميذ ..
أمل بلهفة وخوف : جنااا !!! اية اللى موقفك ماروحتيش ليه ؟!!
ابتسمت لها جنا : اصل عمتو سارة خلصت ومشيت بدرى وقالتلى استنى بابى هيجى ياخدنى ...
لم تستطيع امل الرد فقد نادت احدى زميلاتها : يلا يا أمل هنتأخر ...
أمل بصوت عالى الى حد مايسمعهم : خلاص روحوا انتوا وانا هحصلكوا ..
جنا : ماروحتيش ليه ياميس ؟!
امل بمرح وهى تنظر بنصف عين : اروح واسيب صحبتى لوحدهاا طب دا ينفع ؟!!
ضحكت جنا لمرحها وجلسا معا فى الحوش
فقد تأخر احمد كثيرا وشعرت أمل بالقلق ولكنها لم تبد ذلك لجنا وظلوا يتحدثون بمرح تارة وهدوء تارة اخرى
أمل : تعرفى رقم بابى ياجنا ؟!
جنا : لا ياميس ماعرفوش
أمل بخيبة أمل : طيب ياحبيبتى خدى كلى داا ساندوتش جبنة رومى بتحبيها ؟!
جنا : ايوة بحبها جداا يا ميس
أمل : الف هنا ياحبيبتى ..
ظلوا جالسين حتى غفيت جنا على كتف أمل ونامت ولكن أمل ظلت تفيقها بالكلام لتبعد فكرة النوم ..
حتى وصل احمد ...
جنا : بابى !!! وجريت جنا اليه لتحضنه
فالتفتت امل لتجده شاب لا يتوقع من يراه بأنه اب ولديه اطفال فقد كان وسيما ذو جسم رياضى وتبدو عليه الصرامة ...
احمد : اسف ياحبيبتى اتأخرت عليكى !!!
جنا : ميس أمل فضلت قاعدة معايا علشان ماتسبنيش لوحدى ...
ذهب احمد وجنا لحيث جنا
احمد : انا متشكر جداا انك قعدتى معاها بس حصلت مشكلة فى الطريق خلتنى اتأخر ...
أمل وهى تنظر لجنا : عادى جداا مافيش حاجة دى حتى قعدتها جميلة اووى
قامت جنا بالجرى الى سيارة ابيها وهى تقول باى ياميس
أمل بابتسامة : باى ياحبيبتى
احمد : انا مش عارف اقول لحضرتك اييه بجد انتى حبيبتى جنا فى المدرسة اووى اليومين اللى فاتوا مالهاش سيرة غير ميس أمل
أمل وهى تدور بعينيها وتتحاشي النظر اليه : لا ابدا مافيش حاجة جنا بقت صحبتى اووى ربنا يخليهالك ...
.......
فى تلك اللحظة دخلت وفاء ( تلك الحقودة على أمل والتى لا تقبلها اطلاقا بدافع الغيرة وغيرها من الشرور ) وظلت واقفة عند الباب الخارجى للمدرسة وهى تنظر لهم بعين الخبث
وفاء الى نفسها : هاها و ادى الست امل اللى عملالى فيها الشريفة العفيفة بتعمل لقاءات غرامية فى المدرسة ... مااااااشى وربنا لوريكى وفاء هتعمل اييية يا هه..يا امل 😈
********************************
بقلم...شيرين
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع
مرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق