ساره: انا جيت اهو بقى يا ستى قوليلى عايزه تاخدى حقك ازاى واسمه ايه اللى مايتسماش ده هو ومراته
ليل : أنا مش بفكر في انتقا م ولا ازاى اخد حقى انا كل اللى طالباه ان حد يفتح الشقه ويدفنى انا وابنى
ساره: انتى ازاى كده يعنى العفريته اللى خلت منطقه كامله فاضيه تبقى بالضعف والخوف ده
ليل : انا عايز اد فن انا وابنى اللى ما ت فى بطنى
ساره : طيب منا لو روحت وحكيت للبوليس ان فى ميت ه هنا بتطلعلى واحكى حكايتك هيقولوا عليا مجنونه ولو فتحوا الشقه واتاكدوا هيقولوا انى انا اللى قتلتك
ليل : انا مش عايزاكى تعملى حاجه انا عندى اخت اسمها ليلى عبد الغفار دى توأمى هبعتلك رساله تبعتيهالها دى كانت كلمه سر بينا هى هتيجى وهتتصرف انا وهى كنا عكس بعض دايما بس كنا بنحب بعض بشكل مش طبيعى دورى على اسمها على الفيس بوك وابعتيلها اللى هقولهولك ده
( ليلو الكبيرة وحشتينى اوى وعايزه اشوفك عايزاكى ترجعى بقى محتجاكى )
لما ترد عليكى احكيلها كل حاجه حكتهالك
ساره: وهى هتصدقنى
ليل : اعملى ايميل باسمى وابعتلها إضافة وبعدين ابعتى الرساله دى
ساره: هى عارفه انك عايشه
ليل : متعرفش عنى اى حاجه هى فى كانت مسافره بعثه بعد الثانوية العامة تكمل تعليمها بره وانا اختفيت فاجأه
ساره: طيب ادينى ايميلك ابعتلها منه رساله
ليل : لأ عشان لما اقولك على الكلام السر اللى بينا وتقولهولها تصدقك ماتفتكرش انك قريتى الشات اللى بينا وبتشتغليها
قامت ساره بفتح الهاتف الخاص بها وقامت بعمل حساب باسم ليل عبد الغفار وبحثت منه عن اختها وبالفعل وجدتها وارسلت لها الرساله التى قالتها ليل
ساره : انا كده عملت اللى قولتيلى عليه اهو وبعت الرساله بس اختك شكلها حلو اوى انتى كنتى حلو كده
ليل : انا وهى كنا تؤام متماثل بس هى مليانه شويه عنى
ساره : تمام اعمل ايه تانى
ليل : لما ترد اطلبى انك تكلميها مكالمه صوتيه و صورى منظر البيت من بره وقوللها الصندوق لسه مكانه انا مفتحتوش مستنياكى لما تيجى عشان تفتحيه
ساره: صندوق ايه ده
ليل : صندوق كنت كاتبين فى الامانى اللى بنحلم بيها ودفناه واخدنا وعد على نفسنا إننا منفتحوش غير مع بعض ودفنينه فى مدخل العمارة تحت البلاطه التالته و اتفقنا ان محدش يعرف الموضوع ده غيرنا انا وهى فقط
ساره: خلاص ماشي اول ماترد عليا هكلمها اطمنى انتى انا بقى هدخل انام لانى تعبانه جدا من شغل البيت والسهر منا مكنتش بنام وبكره نتقابل فى نفس معاد انهارده
ليل : ماشى يا ساره تصبحى على جنه وراحه بالى
اغلقت ساره النافذه ودخلت حجرتها وخدلت للنوم
استيقظت اليوم التالي فى نشاط وقامت بتحضير الطعام لها ولاسرتها الصغيره إلى أن اتى زوجها
سامح : صباح الخير يا ساره
ساره: صباح الخير يا حبيبي
سامح : شايفك بطلتى تشتكى من العفاريت
ساره : هههههههههههه بقينا اصحاب انا وهى
سامح : ساره انا اعصابى بتبوظ ارحمينى
ساره : ماتخفش يا سامح والله البنت طيبه جدا حتى حقها من اللى ظلمها سيباه على ربنا كل امالها انها تدفن هى وابنها اللى ما ت فى بطنها
سامح : ماتسيبك بقى وتعالى نمشى من البيت
ساره: لأ لما احل للبنت دى مشكلتها الناس هى اللى هتيجى تسكن هنا مره تانيه
سامح : انا خايف عليكى
ساره: لو كانت عايزه تاذينى كانت اذتنى متقلقش عليا
قام سامح بتناول فطوره وخلد للنوم وقامت ساره بعمل روتينها اليومى من تنضيف وتحضير الطعام وجلست تتابع عملها عبر الانترنت إلا انها وجدت رساله من ليلى اخت ليل قامت ساره بالإجابة فوراً على رساله ليلى التى كانت عبارة عن
ليلى : كده يا ليل اهون عليكى تختفى الفتره دى كلها وتسبينى قلقانه عليكى حاولت اكلمك واوصلك بكل الطرق معرفتش وبعت اصدقاء ليا فى بيتنا القديم محدش للاسف عرف يوصلك
ساره بعتتلها رساله وطلبت منها انها تكلمها مكالمه صوتيه
وبلفعل ليلى وفقت فورا وكلمتها
ساره: السلام عليكم
ليلى : انتى مين انتى مش ليل
ساره: انا ليل اختك للاسف مش هتعرف تكلمك وبعتانى ليكى
ليلى : وانا اضمن منين انك من طرف ليل
ساره: باماره الصندوق المدفون في مدخل العمارة هى قالتلى ابلغك بده
ليلى : اختى فين ليل فين هى كويسه
ساره ساكته مش عارفه تتكلم او تقولها ايه فقررت انها تحكيلها كل حاجه بالتفصيل
ساره: بصى يا ليلى انا هحكيلك الحكايه كلها بالتفصيل انا عارفه انك ممكن ماتصدقينيش بس انا للزم اقولك افتحى كاميرا الموبايل
فتحت ليلى كاميرا التليفون وساره كمان وكلمتها وهى واقفه قدام شقتهم القديمه مباشره
ليلى : دى شقتنا القديمه بس المكان بقى عامل كده ليه ومهجور اوى ليه كده بقى زى بيت الاشباح
ساره : بصى ارجوكى اسمعينى للاخر بدون مقاطعه
حكت ساره كل شئ اخبرتها به ليل بدايه من جوازها لعملها فى بيت زوجها كخادمه بناءاً على رغبه زوجته الثانية الى حملها وحبسها فى الشقه تنز ف الى ان تو*فت
ليلى : انتى بتقولى ايه وازاى ليل عاشت كل ده ليه مكلمتنيش عشان ارجعلها ليه استحملت العذ*اب ده كله لوحدها ليه
سكتت شويه وبعدين بصت لساره
وانتى عرفتى كل ده منين
ساره : من اختك نفسها
انتى شايفه الشارع والبيوت دى كلها مهجوره ليل اختك روحها لسه فى المكان وكل الناس فاكره ان المكان مسكون وسابوا بيوتهم باللى فيها وهربوا محدش
ليلى: وانتى معملتيش زيهم ليه
ساره: لانى لسه ساكنه في البيت مكملتش اسبوع ومكنتش اعرف اى حاجه غير بد ما استقريت
ليلى : ومابلغتيش البوليس ليه
ساره: ممكن يفتكرونى ان انا اللى عملت كده فيها محدش هيصدق كلامى
ليلى : بصى يا ساره لو عايزانى اصدقك فى كل اللى قولتيه هسالك سؤال تاخدى اجابته من ليل لو جوبتينى صح يبقى انتى مش بتكدبى
ليلى : اسالى ليل بابا كان هيسمينا ايه واحنا صغيرين او كان بيندهلنا بإسم ايه لو كلامك صح تانى يوم هكون موجوده في مصر وهاخد حق اختى من كل اللى ظلموها وليكى مكافأة كبيره اوى عشان ساعدتينا
ساره : انا مش محتاجه مكافأة ولا حاجه انا يهمنى انا تتكرم وروحها ترتاح
اغلقا ليلى الهاتف ودخلت فى نوبه بماء شديده واقسمت أن تأتي بحق اختها من كل من ظلمها دون استثناء ولكن يجب ان تتأكد أولا من صدق ساره
اما عند ساره
اغلقت ساره مع ليلى وانتظرت الليل يأتي كى تقابل ليل وتحكى لها ما حدث مع اختها
جه وقت الليل والنور فصل وخرجت ساره الشرفه لتقابل ليل
ليل : كلمتى ليلى طمنيني
ساره: اه وكانت بتدور عليكى طول الفترة اللى فاتت وبعتت ناس يسالو عليكى لكن محدش عرف حاجه
ليل : صدقتك لما حكتيلها
ساره : قالتلى أسألك سؤال لو جوبت صح هتصدقنى لو جوبت غلط يبقى انا كدابه فى كل حاجة قلتها
ليل : قالتلك بابا كان مسمينا ايه واحنا صغيرين
ساره : صح انتى كنتى معانا
ليل : لأ خمنت عشان كنا بنتضايق وكنا بنحلفه مايقول اسماءنا دى قصاد حد
ساره: ليه كان بيقولكم ايه
ليل : ريه وسكينه
ساره: ازاى مايبنش عليكى
ليل : انتى ماتعرفيش ليلى امانه عليكى قوللها اختك بتقولك بلاش تتسرعى خافى على نفسك انا خلاص انتهيت هى لسه قدامها حياتها
ساره: حاضر هبغلها ماتقلقيش
بس انتى ليه قبلتى تعيشى فى العذا ب ده كله ازاى مكنتيش بتاخدى موقف ايه اللى كان جابرك
ليل : عشان انا كنت مريضه
وده سبب خوف بابا عليا وانه مخلانيش اسافر مع اختى
ساره: عندك ايه قصدى كان عندك ايه
ليل : ....
**************************
بقلم...أمانى السيد
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم 😉
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق