اكتشف 5 أمور قد تؤدى تدهور علاقتك بزوجك في رمضان
بسم الله الرحمن الرحيم
قد تتوتر العلاقة بينكم في الشهر الفضيل بسبب ضغط الصوم والامتناع عن الاكل. إذ إنّ كليكما تخلّى عن عادات غذائية كان يقوم بها يومياً وتحديداً عن الصباح ليبدأ نهاره بسلام وهدوء.
لذا، من المفضل تدارك الخلاف والشجار بالإمتناع عن
هذه العادات التي تتفاقم سوءاً في رمضان، خاصةً إذا كانت من سمات شخصيّتك.
أعددها لك بحسب موقع "فاميلي شير" الذي يعتبر أنّ صفات المرأة هذه تعزز الخلاف وتبعد الزوج عن زوجته:
1- إذا كانت الزوجة ثرثارة
هذه صفة لدى الكثير من النساء، فهن ولا شك يتحدثن أكثر من الرجال، فقد أثبتت الدراسات بأن الرجل يتحدث 12000 كلمة في اليوم، بينما تتحدث المرأة حوالي 25000 كلمة في اليوم. ولهذا السبب يمكن أن يحجم الرجل عن الكلام مع زوجته في أي موضوع لأنه يخشى أن تمطره بسيل من الكلام الذي لا ينتهي.
2- إذا كانت الزوجة لا تستمع لزوجها
يجب أن تستمع الزوجة لما يقوله زوجها، لأنه سيعرف بأنها تعتبر ما يقوله قيماً وهذا يشجعه أكثر على مناقشة الكثير من المواضيع معها، لأن الكثير من الرجال يحجمون عن الحديث مع زوجاتهم لعدم استماع زوجاتهم إلى ما يقولون وبالتالي تفتقر العلاقة الزوجية للتواصل السليم والصحي ما يؤثر سلباً على العلاقة على المدى البعيد.
3- إذا كانت الزوجة مصممة على أن توصل فكرتها إلى زوجها
تعاني الكثير من النساء من هذه المشكلة. ففي الكثير من الأحيان تحاول الزوجة جاهدة إيصال فكرتها لزوجها لذا تضطر إلى مقاطعته أثناء حديثة مراراً لكي تتأكد من وصول الفكرة إليه، وهذا يزعج الزوج كثيراً لأن كفة النقاش ليست متوازنة.
4- عندما تدخل الزوجة في نقاش مع زوجها في الوقت الخاطئ
يجب ألا تتوقع المرأة أية نتيجة من أي نقاش أو حديث مع زوجها أثناء وجود ضجيج في المنزل، وخاصة عندما يكون المنزل يعج بصرخات ولعب الأولاد. لذا يجب أن تختار الزوجة وقتاً يسوده الهدوء والسكينة لكي تناقش أي موضوع من زوجها.
5- عندما لا تعرف الزوجة إلا الحديث عن المشاكل
من الضروري أن تحل المشاكل عبر النقاش الواعي بين الزوجين، إلا أن العلاقة الزوجية تحتوي على أشياء أخرى يمكن مناقشتها بين الزوجين، كالهوايات والاهتمامات المشتركة والذكريات الجميلة. لذا يجب أن لا تقتصر المرأة على مناقشة المشاكل مع زوجها فهذا يجعله يحجم عن الحديث معها، ويسير بالعلاقة إلى طريق يفقد الطرفان فيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق