Subscribe in a reader هل تعلمى إلامَ تشير الإفرازات المهبلية الصفراء؟ - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

7/24/2015

هل تعلمى إلامَ تشير الإفرازات المهبلية الصفراء؟

هل تعلمى إلامَ تشير الإفرازات المهبلية الصفراء؟

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تلاحظين أحياناً حدوث الإفرازات المهبليّة الصفراء السميكة وذات الرائحة الكريهة المزعجة والمُحرجة لديك؟ إذا كانت إجابتك هي: نعم، لا تهملي الأمر ولا تنتظري أن يضع الوقت حداً لهذه المشكلة، بل استشيري الاختصاصية، فهذه الإفرازات قد تشير إلى أنّك تعانين من بعض المشكلات الصحيّة التي تحتاج إلى علاج سريع، مثل التهاب المهبل والتهاب عنق الرحم. فماذا عنهما؟

التهاب المهبل
قد ينتج هذا الالتهاب الذي تدلّ الإفرازات الصفراء على حدوثه أحياناً عن وجود الفطريات أو عن إصابتك بعدوى بكتيرية. وفي هذا الصدد لا بدّ من الإشارة إلى أنّ عدوى بكتيريا الكلاميديا هي الأكثر انتشاراً، إذ تعاني منها الكثير من النساء، ما يسبّب الإفرازات الصفراء السميكة. أما في حال كانت هذه الإفرازات صفراء لزجة ومائلة بلونها إلى الأخضر أو الرمادي، فهذا يعني أنّك تعانين للأسف من داء المشعرات. ولتعلمي أيضاً أنّك قد تكونين مصابة بعدوى مهبلية بكتيرية إذا كانت تلك الإفرازات التي تلاحظين حدوثها صفراء وسائلة. في هذه الحالات الثلاث، توجّهي فوراً إلى عيادة طبيبتك لتحصلي على العلاج المناسب.

التهاب عنق الرحم
قد تدلّ الإفرازت الصفراء المائلة إلى اللون الرمادي وكريهة الرائحة، ولا سيّما إذا حدثت بكمية كبيرة، دليلاً على حدوث التهاب في عنق الرحم لديك، علماً أنها تتخذ في هذه الحالة شكل القيح المزعج. كذلك قد تنتج هذه الإفرازات عن ظهور ورم حميد أو مرض منقول على أثر العلاقة الحميمة في المنطقة نفسها. والآن، راقبي جيداً: هل تلاحظين وجود إفرازات صفراء لزجة أو كريهة الرائحة مصحوبة بحكاك مزعج؟ إذاً، راجعي طبيبتك لتعرفي ما إذا كنت تعانين من الالتهاب المهبلي. 

العدوى البكتيرية: إنتبهي!
إعلمي أن العدوى البكتيرية لا تنتقل غالباً عن طريق العلاقة الحميمة، بل عن خلل في توازن بطانة المهبل. أمّا ما عليك القيام به في هذه الحالة، فهو اعتماد طرق عناية صحّية تشمل:
- عدم تنظيف داخل المهبل لأن هذا يعزز الخلل في توازن بطانته ويجعلها عرضة لهجمات البكتيريا الضارة.
- غسل الفرج بواسطة صابون ذي درجة حموضة حياديّة وغير معطر.
- تجنب استخدام المنتجات المثيرة للحكاك، مثل المحارم المرطبة الخاصة بالأطفال ووسائل التنظيف ذات الطبيعة اللزجة أو ورق الحمام المعطر…
- ا رتداء ملابس داخلية مصنوعة من القطن.
- اتباع العلاج الذي تصفه الاختصاصيّة النسائية بانتظام ومن دون انقطاع حتى في حال اختفاء الأعراض قبل انتهاء المدّة المحدّدة لتناول الأدوية. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *