استعاد أدهم شخصيته وهو يتحدث بهدوء روحوا أنتم مع مازن وأنا هخلص و أحصلكم .
فتحت ملك الباب الخلفي لسياره مازن لتجلس في الوسط بين أختيها لتضع كل واحده رأسها علي كتف أمهم و أختهم الكبيره لترفع يديها تضع كل يد علي وجه واحده من أختيها لتطمن بوجودهم معها بأمان و تبثهم أمانها أنها دائما معهم ولن تتركهم يوما
رن فون لي لي برقم حسام ردت و اختنق صوتها بالبكاء مره أخري كأنها تريد بثه الخوف الذي شعرت به أزيك يا أبيه .
تحدث بحنان أزيك يا حبيبتي معلش كنت في إجتماع وقافل الموبايل
تحدثه وهي تحاول منع نفسها من نوبه جديده من البكاء مفيش مشكلة أنا عارفه مشاغل حضرتك
سمعت صوته القلق مالك يا لى لي صوتك متغير ؟
حاولت الهروب من محاصرته لها حتي لا تزعجه ونظره لملك كأنها تستنجد بها كل هذا ومازن يتابعها في المرآه
من وقت لأخر
:بينما حسام لم يصدق ما هتفت به ليضغط عليها بالكلام لى لي مالك أنا متأكد أن فيكي حاجه صوتك مش عاجبني كأنك كنتي بتبكي !!
بكت وهي تشكو له ما حدث معها زميلي النهارده حاول هو و صحابه
وقف بفزع لى لي أنتي فين لم ترد ولكن صوت شهقاتها يزيد صرخ حسام أنتي فين وأنا أجيلك حالا !!
أخذت ملك ال فون وردت بهدوء حتي لا تزيد قلقه أيوه يا حبيبي
رد حسام بإستغراب ملك أنتي فين ؟
أنا مع مازن في العربيه كنا بنجيب لى لي من القسم
هتف بهدوء الذي يسبق العاصفه قسم أيه وليه
لما ترجع بالسلامه تعرف كل حاجه أنا أخدتها هي وليليان معايا القصر
::سحب حسام مفاتيحه علي عجل ثواني وهكون عندكم
وقف مراد وهو يسأله في أيه يا حسام ومين لى لي دي
تحرك للخارج وهو يرد علي أخيه الذي اتبعه بدوره لى لي أخت ملك وشباب حاولوا ياخدوها بس مش عارف أيه حصل
يله نروح علشان أشوف في أيه
***************
دخلت ملك القصر وهي تنادي علي ناهد التي خرجت بسرعه حتي تطمئن علي ما حدث و اتبعتها كلا من مي ومرام الذين أخذوا طبعها في جلوس المنزل
ناهد بلهفه خير يا حبيبتي وجدت خلفها التوأم
تبدل خوفها و قلقها من رؤيتهم لبسمه حنونه وهي تمتمت بسم الله ماشاء الله يا حبايبي كان نفسي أشوفكم
اقترب منها التوأم في حياء أخبار حضرتك
أما مرام ومي وقفوا يتأملوا هذا الجمال الذي يخطف الأنظار
قامت ملك بتعريف أخواتها علي مي ومرام سلمت الفتيات علي بعضهم بحب وود كأنهم يعرفون بعض من زمن
تحدثه ملك لأخوتها كنا تلات أخوات الوقت بقينا خمسه
جلسوا في الصالون
بدأت ناهد بالحوار وهي تسأل خير يا حبيبتي لى لي مالها
قصت لها ملك كل ما حدث خرجت شهقه صدمه مي ومرام
إحتضنتها ناهد بحب الحمد لله يا قلبي ربنا ستر و نجاكي
هتف مازن وهو يشعر بالحزن من أجلها أوعدك يا لى لي هاخد حقك حتي بعد ما ياخد عقوبته يخرج هيلاقي أسواء كوابيسه
نظر له الجميع بتعجب من لهجته القاسيه وهو دائم المرح ولم يري أحدا هذا الوجه من قبل ماعدا ملك فقد شعرت بإعجابه منذ غضبه في القسم
ابتسمت ناهد وهي تضم لى لي هنقضي اليوم مع بعض و نسهر كمان
أعتذرت ليليان بإحترام معلش يا طنط مش هينفع لأن بابا قال منتأخرش
نظره لها ناهد وهي تتحدث بنفي مفيش تأخير السواق هيوصلكم
إلتف الجميع علي صوت حسام وهو يلقي التحيه السلام عليكم
رد الجميع السلام توجه إلي لى لي
قامت لى لي وليليان وركضوا له مثل الأطفال أبتسم لهم
أهلا بحبايب أبيه ثم خص لى لي بحديثه أسف جدا يا حبيبتي لأني مكنتش موجود وانتي محتاجاني
تابعته ملك بعيون عاشقه لم يكن مجرد زوج عاشق بل أصبح مصدر القوه والأمانة لأختيها وتلك الأفته منه تلمسها بشده
بكت لي لي أمامه بطريقه أوجعت قلبه عليها رفع يده وربت علي كتفها بحب وحنان أخوي
بينما يقف في ركن أخر يتابع ما يحدث والنار تشتعل داخله من الغيره
سألها بغضب إسم زميلك ايه بالكامل قامت بإملائه اسمائهم أجري اتصال سريع بحاتم وأمره بضربهم في البورصه
خرجت ملك من هدوئها وهي تهتف برجاء وعينها تستعطفه لا يا حسام أرجوك إلا خراب البيوت
وقف يتأملها بعيون مشتاقه وتحدث بهدوء عكس ما يشعر به من غضب في تلك اللحظه انتي عارفه كان ممكن يحصل ايه لأختك لو كانوا خدوها
اخفضت وجهها بحزن وهي تتخيل مجرد الفكره آلامتها كثير لترد بصوت منخفض عارفه
اقترب منها حتي أصبحت أمامه لا يفصل بينهم شيء يريد سحب هذا الحزن الساكن بعينها وهمس مثلها ده عقاب ليه علشان ميتكبرش بفلوسه علي الخلق
وعقاب لباباه علشان يعرف يربي أبنه
أنا عارفه أنه يستاهل أكتر من كده بس الموظفين ال عنده ملهمش ذنب متخيل
كام موظف وعامل محتاجين الشغل ده
تحدث بحب هو فعلا مفكرش في تلك النقطه أنا مافكرتش في كل ده أنتي أزاي كده في عز أزمتك بتفكري في غيرك
توتره من نظره وطريقه كلامه لتهرب منه وهي تكمل
وبعدين كفايه ال مازن عمله ضربهم قدام أهلهم و مقدروش يدفعوا عن ولادهم
دخل أدهم و عيونه علي ليليان التي كانت تتحدث مع مي وعندما وجدته ينظر لها أخفضت وجهها في حياء
أبتسم بإنتشاء وهو يردد و حدوه
رد الجميع خلفه لا إله إلا الله
أكمل وهو يجلس جوار أمه أيه النكد ده هو فيه حد مات
أكدت مرام علي كلامه وهي تهتف والله عندك حق ما تغني يا ملك أغنيه حلوه تخفف التوتر ده علي مالغداء يخلص
وجهة ملك نظرها لحسام فابتسم لها
جلست أمام البيانو وبدأت تعزف أغنية هي الحياه كده ليه
هي الحياه كده ليه بقي ليها لون تاني
بقي ليها طعم جديد غيرلي أيامي
مين اللي طمن روحي وبروحه قواني
همسه ولمسةإيد أدوني عمر جديد
أدوني لحظة حب بالف عمر تاني
جلس الجميع يستمتعون لها وكلا يسبح في أحلامه
وضع الطعام وتوجه الجميع لغرفه الطعام وجلسوا في جو عائلي لطيف فتحوا الكثير من المواضيع الخفيفه وبعد انتهاء الغداء
وقفت ليليان وهي تتحدث حقيقي إحنا أتشرفنا جدا بمعرفتكم بس إحنا لأزم نمشي لأن كده ممكن بابا يزعل
عرض عليهم مازن أن يقوم بتوصيلهم لكنهم رفضوا
تحدث حسام أنا هروحكم بس مش الوقت إحنا هنسهر مع بعض
لاحظ مازن تغيير معالم أخته للضيق تعجب من ذلك الموقف لو كانت أمه أو هايدي ما تعجب لكن مي مرحه طيبه القلب نادا عليها توجه له
بينما ذهبت الفتيات للجلوس بالحديقه
تحركه مي خلف أخيها الذي توجه بها لمكان منعزل حتي لا يسمعه أحد مالك يا مي شكلك أتغير لما عرفتي أن أخوات ملك هيسهروا معانا
ابدا دنا حبيتهم جدا بس خايفه ماما تيجي و تجرحهم بكلمه وأنت عارف ماما و تكبرها
والبنات عندهم عزة نفس وممكن معدوش يجوا هنا تاني
تحدث بنفي مش ممكن تجرحهم وهي عارفه معزتهم عند حسام
انت عارف مافيش حاجه توقفها ممكن تعملها بطريقه غير مباشره
ضمها بحب للدرجادى خايفه علي مشاعرهم
جدا رغم اني معرفهمش غير من كام ساعه بس تحس معاهم بالطيبة والبراءة
سرح مازن في كل كلمه لفظها لسان لى لي وكل حركه بدرت منها بعفويه
نظره له مي بسعاده داخليه لأنها رأت الخوف و اللهفه بعيونه عندما كانت تلك الطفله تبكي
لتتحدث بشقاوه وهي تقلد صوت أخيها أوعدك يا لى لي ها خدلك حقك منه ولما يخرج يشوف أسواء كوبيسه
ضحكه مازن بقوه وهو يضمها لاحضانه بحنان بتسخري من أخوكي يا يويو
رفعت وجهها لتنظر في عيونه أحنا طبينا ولا أيه
تحدث بحيره مش عارف بس من وقت ما شوفت عيونها وأنا حسيت بمشاعر غريبه كأنها خطفتني
ضمته مره أخري يا ريت يا أبيه أنا قعدت معاها ساعه وحده حسيت أن معايا طفله بريئه بيضه من جوه
رغم أن ملك و ليليان طيبين بس تحس أنهم فاهمين الدنيا وليهم شخصيه قويه عكس لي لي بريئه بطريقه تخوف
عدى اليوم علي خير وقام حسام بتوصيل ليليان ولى لي عرض عليه والد ملك بقضاء
بعض الوقت معهم ولكنه أعتذر لأنه يريد النوم ليتخلص من تعب اليوم
*********
في غرفة مازن
خرج من الحمام بعد أن أخذ شاور ينشط بها جسده وجلس علي طرف سريره وهو يفكر بها
لام نفسه بقوه مالك يا مازن أيه الحصل لكل ده أنا لو
مش عارفك كنت هقول عمرك ما شوفت بنات
حدث نفسه لا بس عمري ما فيه وحده شدتني كده
اه أنا كنت أعرف الأجمل منها بس أول مره قلبي يدق كده
رغم اني كنت علي علاقات كتير بس عمري ماتمنيت وحده او حلمت ألمسها زيها هم ال كانوا
بيجروا ورايا
بس دي فيها حاجه غريبه مش عارف أيه هي ممكن حياءها برائتها او تدينها مش عارف
كل اللي عارفه أنها و حشيتني وهي لسه ماشيه من ساعه وعايز أشوفها تاني
ملس علي قلبه أهدي بقي وخلي ليلتك تعدي علي خير عايز أنام
***************************
رايكم في الأحداث
توقعاتكم
يتبع💖💖💖
لقراءة البارت 11 كامل من رواية حالة حب خاصة ( حسام و ملك) اضغط هنا
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق