مرت الأيام ونسمه تتجنب مروان وهذا كان يغضبه
بشده
وسأل والدته إذا كانت تعلم مايحزنها ويجعلها لا تريد
التحدث معه وكلما حاول التقرب منها تتهرب منه باي
حجه
لكن سهير هي أيضا لاتعلم مابها ولا تريد الضغط عليها و تصرفها تدل أن مروان سبب
حزنها وهي ترفض التحدث نهائي
********
رجع مروان وجد نسمه في غرفتها
خرجت وهي ترتدي فستان أخضر فوق الركبه واسع
وتقوم بتسريح شعرها تفاجئت بوجوده في هذا الوقت
توترت عندما رأته في المرآه خلفها يتأملها بعشق أقترب منها وهمس لها بعتاب
هان عليكي حبيبك تسيبيه كل ده حضني مش وحشك لم يجد منها رد.
أقترب أكثر يق*بل شفت*يها بشوق ثم نزل علي عنقها يطبع عليه قبلات كثيره بنعومه ولهفه
وهو يتحدث بتبعدي عني ليه وأنتي عارفه أن بعدك
بيجنني
فاقت نسمه من عاصفته وابتعدت عنه بعنف
هتفت بتحذير لو سمحت آخر مره تقرب مني بالشكل ده أنا هنا عشان حنين وماما سهير بس غير كده مضطرة أرجع عند أهلي
::إبتعد مروان بغضب وصوت مرتفع لسه ماتخالقش اللي يتكلم
معايا بالطريقه دي ولا حد يملئ عليا شروطه حتي لو كان أغلي إنسان عندي ليكمل بضيق
ولو قلبي هو اللي يزلني ويضعفني أخلعه من بين
ضلوعي و أفعصه تحت رجلي ثم تركها وخرج
جلست نسمه علي الأرض تبكي هي تعلم أنها جرحت رجولته ولكنه لا يعلم شيء عن مدي جرحها
لقد كسر شيء داخلها لا تستطيع إصلاحه وهي
ثقتها به
*****************
ركب مروان سيارته وظل يسير بها لا يعرف
ما سبب هذا التغيير منذ ثلاث أيام يحاول
التقرب لها ماذا حدث لكل هذا الجفاء
لقد وجد بقربها النعيم رغم ماله ونفوذه لم يشعر بالراحه
أو السعاده إلا معها هي له نسمة الهواء البارده
في الصيف والشمس الخجوله في برد الشتاء
*******
ولكنها جرحت رجولته وكرامته برفضها له
كان يريد صفعها حتي تفوق لكنه فضل تركها
في غضبه أسلم طريق
قام بالأتصال علي سيف وسأله عن مكان تواجده
::أنا سهران مع فريد في *****
ذهب مروان وهو في قمة غضبه وجده يجلس وحوله الفتيات كاسيات عاريات
::تحدث دون أن يلقي السلام يلا يا سيف عايزك
::تدخل فريد لتغيير رأيه خليك السهره لسه في أولها
::تحدث مروان برفض لا أنا عايز سيف في موضوع
اقتربت منه إحدي الفتيات ووضعت يدها علي صدره
ممكن تعزمني
نفض يدها بعنف أنتي أزاي يا حيوانه تحطي إيدك عليا كده غوري من وشي أصل والله يكون آخر يوم في عمرك
تحركت من أمامه بخوف وتركت المكان كله
إلتفت لسيف هتيجي معايا ولا أمشي
سيف وهو يري حالته لا جاي معاك خلاص
::في الخارج ساله مروان بضيق أيه اللي جابك معاه مكان زي ده
إحنا مش خدنا عهد معدش ندخل الأماكن دي تاني
أنت عارف ابن عمك غاتيت وفضل يزن عليا
جيت عشان ارتاح من زنه
لم يتحدث مروان وركب سيارته ركب سيف جواره
انطلق مروان
واحترم سيف صمته وبعد وقت وصل أمام مكان
هادي
سأله سيف عم يضايقه مالك يا مروان ؟أول مره أشوفك غضبان كده!
تحدث مروان بضيق بقالي ثالت أيام بحايلها وبحاول أصالحها رغم أن مش عارف سبب حزنها وبرده
رفضت تتكلم معايا ولما حاولت أحتويها وأخفف
عنها بعدت عني بطريقه حاسستني إني حقير أوي
::تحدث سيف بإستغراب هاتلها خاتم أو أسوره وهي تنسي كل حاجه
:: للأسف الحاجات دي مش بتلفت نظرها
ضم سيف حاجبيه بتعجب أنت بتتكلم علي مين؟
صرخ بعصبيه سيف مش عايز غباء نسمه طبعا
::سيف بعدم تصديق أنت حبتها
::تنهد بحب أنا معرفتش الحب غير معاها
أنا بعشقها أدمنتها مش بعرف أنام غير وهي في حضني وعقابها ليا قاسي قوي لما سابتني وبتنام
مع حنين
لا يصدق ما يسمعه هل مروان عاشق و يألمه بعد أمرأه هو يراه في تلك الحاله لأول مره ليعبر عم يشعر به للدرجه دي يا صاحبي
أكد عليه بكلماته وأكتر بس مش عارف مالها أيه غيرها من ناحيتي
هتف سيف بهدوء قرب منها وحاول معاها مره وأتنين هي تستاهل اللي توصلك للحاله دي تستاهل المحاولة. والتعب
شوف عملت أيه ضايقها من غير ما تحس
هاتلها ورده شيكولاته رساله رومانسيه
::رد بحزن رفضها ليا جرح رجولتي إحساس
صعب إنك تترفض من الأنسان الوحيد اللي بتتمناه
تحدث صديقه بهدوء أكيد فيه حاجه جرحها منك أنت مش عارفها
حاول معاها ومتنساش إنك جرحتها في يوم نفس
جرحها ليك ورغم كده فضلت معاك
**********
بعد مرور أسبوع
رجع مروان وهو يداري شوقه ولهفته لها ويظهر
البرود الدائم أمام الجميع
وهي أيضا تتحرك كأنها إنسان ألي تبتسم في وجه
الجميع وتتألم من الداخل
:: سمع نداء والدته تعال يا حبيبي أنا عايزاك في موضوع
::جلس أمامها بإهتمام خير يا أمي
:سهير بهدوء نسمه جالها عريس
:: وقف مروان بغضب نعم بتقولي ايه
:: حاولت السيطره علي ضحكها وهي تردد نسمه جايلها عريس سليم ابن السفير خالد
::تحدث مروان بعصبيه أكبر وسي زفت ده أزاي يتجراء ويبص لمراتي دانا امسحه من الوجود
*******
تحدثه سهير ببرود محدش يعرف إنها مراتك هو شافها وهي معايا في النادي ولما مامته سألت قولت قربيتنا
زي مانت كنت طالب
وبعدين يا حبيبي أنا غلط لما خليتك ترتبط بيها وأنت
قلبك ملك وحده تانيه وأنا اهو اهو بصحح غلطي البنت أنطفت وعلي طول شارده بتبتسم أه بس حساها حزينه من جوه
ثم ضغط أكثر علي جرحه سيبها لنصيبها وعيش أنت حياتك
وعلي فكره جالها أكتر من عريس بس أنا شايفه
أنه أكتر واحد مناسب
::مروان بتهكم والبرنسيسه رأيها أيه
,لا أنا مكلمتهاش في حاجه حبيت اعرفك
الأول
:: وقف مره اخري بغضب خلاص يا ماما بعد كده تخرج
بدبلتها والكل يعرف إنها مرات مروان وأنا مش هطلق
يكون في علمك حتي لو هي الطلبت كده بعد إذنك
سهير لنفسها بإنتصار ومين عايز طلاق يا قلب أمك أنا وراك لحد ما تعرف قيمتها وتحافظ
عليها صبرك عليا التقيل جاي وراء
***********
عند أحمد
يقف مع العمال هو ونادر
::نادر بتعجب وهو ينظر لوجه احمد الذي تحول لجمره من النار بسبب الشمس و بشرته البيضاء أنت وشك أحمر كده ليه
من الشمس
::طيب روح أغسل وشك أصل كده يلتهب
توجه أحمد لطرمبه الماء في الموقع خلغ قميصه غسل وجهه وشعره بالماء
وبلل ذراعيه سمع صريخ أحد العمال ركض بسرعه
ليري ما يحدث وجد شاب يتدلي من الدور الثالث
*******
تسلق أحمد الحبل المتدلي وظل يقذف بجسده حتي وصل للعامل و أمسكه ونزل به وهو يسأل
أيه الحصل ده ممكن أفهم
العامل ::السأله حبلها اتقطع
مش تخلوا بالكم الحاجات دي عايزه متابعه
يوميه دي أرواح ناس مش لعبه
شكره الجميع لإهتمامه في نفس الوقت حضرت من كانت تتابع الموقف من بعيد
وهي مدام شاهنده سيده من الطبقه المخمليه ترتدي هوت شورت جينز
وتوب كب ونظارة شمس وشوز بكعب وخلفها الحرس كانت تنظر له بإعجاب شديد تمرر عينها علي وجهه
الوسيم وجسده الرياضي وشعره الندي وبشرته الورديه من شده الحر
شاهنده::هاي
::أحمد و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
::خلعت نظارتها وهي تتأمله بلا حياء أخفض
أحمد عيونه وأستغفر في سره
شاهنده بسؤال أيه الحصل
::رد أحمد غلطه غير مقصوده بس مرت علي خير
شاهنده ::أنت المهندس الجديد شاور أحمد لأحد العمال حتي يعطيه قميصه
::أه أنا هكمل المشروع
::أيه الحصل للمهندس التاني
::رد أحمد عنده حالة وفاه واضطر يسافر فيه اي
خدمه اقدر أقدمها لحضرتك
::ظلت تنظر له نظرات لا يفهمها غير الرجال
لكنه لا يهتم
أنا باجي هنا كل مده بس يظهر أن هحب المكان ده جدا
::رد بعمليه تشرفي في أي وقت
***********
دخلت نسمه وحنين ماما تيته. ماما تيته
إحنا جعانين
سهير::بضحكه دوشة كل يوم مش هنخلص
إحنا جعانين هناخد شاور على ما الداده تخلص
حفظت خلاص
::إقتربت منها نسمه بدلال بقي كده يا مامي زهقتي مننا أنا مخصماكي
::أكملت حنين وأنا كمان يا تيته
ضحكه سهير بحنان وهي تضمهم أه منكم عملتم عليا حزب
كان قلب ذلك الجالس يتراقص مع نغمة صوتها
دون أن يراها
::ثم شاورت خلفهم سلموا علي أيهم ابن اختي
إلتفتت نسمه بخجل أسفه معرفش أن معاكي ضيوف
سهير ::ده أبني التاني مش غريب
ركضت حنين عليه يويو وحشتني حملها أيهم وهو يقبلها يابنتي حرام عليكي كل الجسم ده يتقاله
يويو ***
حنين بغضب طفولي أنا بحب ادلعك
::دلعيني بأي حاجه ماعاد الاسم ده
:: نسمه حمدالله على سلامتك يا أستاذ أيهم
::تحدث أيهم في سره الله يخرب بيتك يا مروان قدرت
تقاوم دي أزاي أنا كده هشك فيك وكزته سهير في
جنبه لافاقته نسمه بتقولك حمدالله على سلامتك
::تحدث بغباء وهو ينظر لها بصدمه الله يسلمك أيه ده
هو أنتي حقيقيه
شعرت نسمه بالخجل ولم تستطع الرد
::ردت سهير بضيق منه أتلم لو مروان سمعك أنت عارف
غضبه
::رد بفزع لا كله إلا غضب مروان ده الكل كان بيخاف مني ويعملي حساب وأنا بترعب منه
أصل أيده تقيله أوي الله يخرب بيت غبائه
ضحكت نسمه علي طريقة حديثه عن حبيبها الذي
يغضب منها مثل الأطفال
بعد إذنك ياماما هطلع أنا وحنين
سهير،::,طيب يا حبيبتي هخلي الداده تحضر الاكل
::إلتفتت له سهير بغضب بعد صعود نسمه أنا جيباك عشان تشعلل غيرته ولا تشقط البنت منه
::ردد بهيام غصب عني يا سوسو البنت حاجه صعبه
طلقه
سهير بعدم تصديق أتلم يابني دي مرات أخوك
وبعدين أنت تعرف الأجمل منها
أيهم ::لا يا سوسو الحجاب ماخليها ماتتسواش بحد
سهير ::وهي تخبط كف علي كف لادانتا أتجننت
رسمي
*******
زادت ضربات قلبه عندما سمع صوت ضحكتها
التي تسحره وتأخذ ه إلي عالم أخر
دلف إلي الداخل لكنه صدم عندما وجدها تتحدث
بسعاده لأيهم
::لا حقيقي أنت مالكش حل أنا هموت من كتر
الضحك
شعر مروان بالغيره تتاكله فهو يعلم أن ابن خالته
يملك مفاتيح قلب المرأه له خبره كبيره في جذب النساء من أول لقاء يفهم خباياها ويعرف
كيف يغزو مشاعرها
شعرت نسمه بوجوده رفعت وجهها وجدته ينظر
لها بعمق فقامت بخفض عيونها كي لا تضعف
لأنها تشتاقه منذ آخر محادثه بينهم
دلف مروان بخطواته القويه الثابته حمدالله على سلامتك.
قام أيهم بإحتضانه وحشتني يا وحش
:: وأنت أكتر أخبار خالتي أيه يتحدث وعيونه تتحرك عليها بإشتياق
::كلنا تمام
::غريبه ليه ماعرفتنيش كنت جيتلك المطار
::بضحكه حبيت اعملهالك مفاجئه ثم أكمل
بخبث يظهر إنك ماكنتش عايزني أشوف الملاك ده حاجه صعبه ربنا يكون في عونك من برائتها
تقتل
شعرت نسمه بغضب مروان أما أيهم كان يدعوا
ألا يقتله
لكن مروان تحامل علي نفسه حتي لا يقتله أمام أمه
::سأله مروان بضيق الزياره قد أيه
::إتسعت عيون أيهم لأنه يسأل هذا السؤال لأول مره أنت لحقت تزهق مني أسبوعين قابلين للزياده
وقفت نسمه بعد إذنكم حنين وراها هوم ورك
تابعها مروان بعيونه حتي مرت جواره رفع أنامله
وحركها علي يدها بنعومه وقام بإغلاق عيونه كأن
تلك المسه سوف ترد فيه الروح وتروي شوقه
*****
أما هي شعرت بإنتفاضة قلبها بل كيانها كله
نظرة له بعشق وكادت ترتمي في أحضانه لكنها تذكرت يد شاهي وهي فوق يده تحركت بغضب وهي تشعر بالغيرة
حدث نفسه بصدمه للدرجادي مشتاقلها لمسه صغيره لإيدها.
تسعدك زي المراهق اللي بيعيش لحظات مسروقه
مع حبيبته
::تحدثة و هي تصعد ياااه يا مروان لو تعرف أنا تعبانه
قد أيه مش عارفه أحدد مشاعرك ليا حب ولا إعجاب
يارب ريح قلبي ورسيه علي بر
💚💚💚💚بقلمي أمل مصطفي💚💚💚💚
ايه رايكم في الأحداث
توقعاتكم
يتبع💖💖💖
لقراءة البارت 10 كامل من رواية مجنون نسمة اضغط هنا
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصريا اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق