Subscribe in a reader رواية نجاتى البارت السابع كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

2/08/2024

رواية نجاتى البارت السابع كامل

رواية,روايات صوتية,رواية رعب,رواية مسموعة,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,روايات,روايات حارة شوف,رواية موسيقية,فن الرواية,كيف تؤلف رواية,روايات مخيفة,عالم الرواية,سلسلة الرواية,كتابة الرواية,كيف اكتب رواية ناجحة,روايات رعب مسموعة,فن كتابة الرواية,رواية رومانسية مسموعة,رواية ١٩٨٤,رواية غموض,تعلم كتابة الرواية,نصائح لكتابة رواية ناجحة,رواية جريمة,رواية برمون,رواية شعرية,تلخيص رواية,روايات بصوت اسلام عادل,سلسلة الرواية بيرمون




بعد مرور شهر

كانت الحياه قد تبدلت على ابطالنا جميعًا...... فأصبحت علاقة نجاة وغسان قويه للغايه وكلما زاد الوقت كلمها زادت قوة علاقتهم كثيرًا....... وقد ذهب سميه واسماعيل وصباح وصحبي معًا لقضاء عمره........ لزيارة الحرم المكي الكريم........... اما عن يوسف فقد مات نتيجة جرعه كبيره من المخدرات ولقد تعرفت هذه المرأه على احد رجال الأعمال الذي اتخذها عشيقه له........


***********************************


في قصر شبل

كانت نجاة تتحدث في الهاتف مع امها... وكانت سعيده للغايه

نجاة بفرحه: انا مش قادره اصدق... يعني انا كده حامل يا ماما صح

صباح بضحك: ابااااه امال انت ممرضه كيف.....طالما الخطين الحمر ظهروا تبقي حامل مبروك يا قلب امك

نجاة بفرحه: ياربي اكيد غسان هيفرح اوي اوي.... انا هقوله.... لا لا... لازم اعمل مفاجأه واحضر وكده

صباح بحب:ربنا يفرح قلبك يا بنتي.... انا هعرفهم اكيد هيفرحوا... ومتخافيش هنبه عليهم محدش يقول لجوزك

نجاة:ربنا يخليكي لينا يا ست الكل.... انتو هتيجوا امتى

صباح: فاضل اسبوع يا قلبي.... خلي بالك من نفسك ومن جوزك وعيالك الاتنين.... (بالطبع كانت تقصد سلمان والطفل الجديد)

نجاة بضحك:عنيا ليكي.... يلا باي... ثم اكملت في نفسها: مش قادره أصدق ان عندي طفل منك يا غسان.... انا بجد فرحانه اوي اوي.... شكرًا يارب.... بس يا ترى ولا بنت...... انا هنزل اشوفهم بيعملوا اي...

*************************
في الاسفل

كان غسان يلعب بالكره مع سلمان في حديقة القصر.... كانوا يمرحون ويضحكون بشده... وكان غسان ترتدي بنطال اسود وتيشرت من نفس اللون الذي ينعكس علي لون عيونه الرماديه الجذابه......ظلت واقفه شارده بهم بهذا الحبيب الذي جاء حياتها دون سابق انذار.... الذي جعل لهذخ الحياه البائسه لونًا جذابًا.... جعل لها طعم لذيذ.... وهذا الطفل الذي حبها دون ان يعاشرها حتى.... حقًا انها شخص محظوظ........


غسان بخبث: اي يا نوجه..... هو انا حلو النهارده بس ولا اي

نجاة بخجل:......

سلمان بشهقه: عيب يا ابوي اتحشم

غسان بضحك مدعي البرائه: هو انا عملت اي بس يا قلب ابوك انت



سلمان ببرائه طفوليه: بتعاكس امي... وخليتها تتكسف عيب عليك وانت كبير اكده

غسان بضحك: يلا ياض من هنا روح ذاكر

سلمان بذعر: بقا عاوزني امشي يا ابوي... ماشي انا هروح اشرب

نجاة بضحك؛ بقا شكلك وحش قدامه على فكره

غسان بهيام:عادي عادي.... اهم حاجه اني شفت الضحكه دي.......

نجاة بخجل: انا كلمت ماما هيجوا كمان اسبوع

غسان بهيام؛ اممم.... هما مين

نجاة بضحك: فوق يا سونا....

غسان بضحك: روح سونا انتِ

نجاة بمرح: بقيت شخص محن اوي

غسان بتعجب: اي مُحن دي

نجاة بمرح:بص انا اقلك..... المحن دا بيبقى نوع من الرومانسية الزياده او الاوفر.... يعني حاجه ملزقه كده.... عامله زي اللبان البايظ فاهم


غسان بغضب؛ يعني انااا لبان بايظ

نجاة بشهقه: لا لا... انت فاهم غلط اصل انا يعني


غسان بخبث: انتِ ايييي

نجاة بخوف؛ انت هتضربني يا غسان

لاحظ خوفها الشديد.... حتى اوشكت على البكاء فأقترب منها واخذها بين احضانه وظل يمسد على ظهرها بحنان بالغ

غسان بحب: اهدي..... بلاش تبكي عااد... كنت بهزر معاكي.. ولا بلاش يعني

نجاة وهي تمسح عينيها مثل الاطفال: انا خفت منك.... خفت تضربني

غسان بإبتسامه: متخافيش مني... انا ممكن اقطع يدي دي قبل ما افكر امدها عليكي اهدي

احتضنته كما لو كان ابيها وظلت بين ضلوعه حتى هدأت وبعدها خرجت تبتسم

نجاة بطفوله: غسان انت ليا لوحدي صح؟

غسان بإبتسام: اكيد ليكي لوحدك اكيد.....

نجاة بطفوله اكبر : بتحبني صح

غسان بضحك؛ اه بحبك.... مالك يا بت

نجاة: النهارده انا محضرالك مفاجأه حلوه اوي اوي

غسان بفضول: مفاجأة اي دي؟

نجاة بمرح:تؤ تؤ بلاش استعجال..... بالليل هتعرف

غسان بهدوء: وانا مستني

قاطعم صوت هذا الطفل الغاضب

سلمان بغصب؛ اباااه يا ابوي.... سايبك بقالي ساعه يلا انا جعان... عاوز اكل... يلا

غسان بضحك؛ يلا نوكل المفجوع دا

نجاة بحب: يلا بينا




دلفوا للداخل وبدأوا في الاكل وكانت نجاة تُطعم سلمان بيدها....مما اثار غيرة غسان كثيرًا ولكنه حاول التجاهل حتى لا يخلق جو لا يليق.......


***********************************
في الحرم المكي

كانوا يتناولون طعاك الغداء سويًا ويتحدثون حتى قاطعتهم صباح.....

صباح: يا جماعه.... عندي خبر حلو ليكم..

الجميع بإنتباه: خير

سميه: في اي يا اختي...

صباح بسعاده: نجاة حامل.....

صبحي بفرح: بجد يا ام نجاة متأكده؟

صباح: ايوه.... عملت اختبار واتأكدنا... انا فرحانه اوي اوي

اسماعيل: لازم نبارك ونهني.... وكمان فكريني نجيب هديه حلوه لنجاة يا ام غسان

سميه بحب: غالي والطلب رخيص يا ابو الغالي

صباح بجديه:بس اسمعوا.... ولا اكنكوا عرفتوا حاجه دلوقتي خالص.... نجاة عاوزه تعملها مفاجأه لغسان وكده مش عاوزين نخرب عليهم


الجميع: اكيد

سميه: ربما يهنيهم يارب


وها هم ليكملوا مناسكهم... وفرحتهم بقصاء العمره وبخبر اطلالة حفيد الليهم قريبًا.....
************************************
في مكان ما

كانت تنام عاريه بجانبه بعد ما فعلوا ما حرمه الله..... وظلت تعبت بخصلات شعره بإثاره ودلال


المرأه: عملت اي في موضوع البت اللي قلتلك عليها دي....

الرجل: واضح ان غسان محرص عليها اوي.... مش لاقي سكه اجيبها بيها... وكمان دي مفيش عليها ولا علظه متعلمه ومشهوره

المرأه بتعجب؛ مشهوره ازاي يعني؟!

الرجل: اصلها بتكتب روايات وقصص وكلام من دا وليها متابعين كتير ومن اماكن مختلفه وسمعتها كويسه جدا فهمتي

المرأه بغل؛ يعني اي يعني مش هعرف اخلص من حتة بت زي دي..... انا مش هقعد هنا حاطه ايدي على خدي لحد ما اعرف انها جابتله عيل ساعتها كل حاجه هتروح من ايدي

الرجل بعدم فهم:وانت مالك ومالها اصلا...... ما تخلينا في اللي احنا فيه... وانت كده كده بعيده عنهم

المرأه بضحكة سخريه: ابعد عنهم...... انت شكلك اتهبلت...... بعد صبر السنين دي كلها ويوسف اللي ضاع وعمري اللي ضاع عاوزني اسيبهم كده.... مستحيل غسان بفلوسه بمركزه بتاعي انا وبس...


الرجل بإستفزاز: بصي براحتك..... بس منصحكيش

المرأه بتعجب: لي؟!



الرجل بمكر: باين عليهم بيحبوا بعض اوي..... انتِ مشفتيش صورهم لما كان غسان بيفتتح المصنع من اسبوع..... دا كان ناقص يحطها جواه علشان محدش يقرب منها.... الحب شيء صعب انك تخلصي منه.... افهمي دا....!

المرأه بغل: هاااااه.... حب اي وبتاع اي انا هعرفك وبكره تشوف انا هعمل اي..... اما خليت غسان دا خاتم في ايدي من تاني.........

الرجل بضحك؛ تفتكري هيغفر ليكي لما يعرف انك السبب في موت اخوه وابن عم مراته... مظنش يا حلوه

المرأه بتوتر؛ وانت عرفت منين؟

الرجل بخبث؛ انت مفكره انت بتتعاملي مع مين.... بس متخافيش لسه مزهتش منك.....

***********************************
في قصر شبل

حل الليل وغفى سلمان سريعًا ومن قبله قد طلبت نجاة ان تذهب للغرفه...... قام غسان بدثر سلمان في سريره وقام بإحكام الغطتء عليه وهب متوجهًا لغرفة حبيبته نجاة.... وما ان دلف للغرفه حتى اعتلت الصدمه وجهه تمامًا

كانت الغرفة بأكملها مزينه بالورود والشموع وكان منظهرها رقيق ورومانسي بشده.... ظل يجول يعيونه قي الغرفه حتى خرجت هي من الحمام.... وااااه كانت ترتدي فستان اسود مجسم عليها وبه احمام منفوشه قليلًا..... وضمت شعرها من الخلف مع ترك بعض الخصلات واحمر شفاه احمر اللون فحقًا كانت ملكة.... بل حوريه... كانت اشبه بعارضات الازياء او ملكات الجمال....😉.

غسان بهيام: اييي القمر دا؟😍😍😍

نجاة بخجل؛ اي رأيك فيه؟

غسان بحب: رأي اي بس..... دا انت قمر... بحبك يا ورق العنب انت

نجاة بضحك: وانا كمان

غسان بخبث: إذا كان كده تعالى اقلك كلمه سر....

كان ان يقترب منها ولكنها ابعدته سريعًا بخجل...

نجاة بخجل وحب؛ استني.... مش انا عاوزه اعرفك حاجه.... فاكر المفاجأه

غسان بهيام: مش مهم مفاجأت دلوقتي...... ابقي قليلي بعدين

نجاة بضحك: لا مينفعش استنى بقا.....

بعد الكثر من المحايلات استسلم لها..

غسان بمرح: قدامك خمس دقايق تقولي فيهم... يلا

نجاة بضحك؛ بص.... انا كنت تعبت النهارده وكده فا كلمت ماما وقالتلي اعمل كام حاجه كده علشان تطمن عليا يعني

غسان بخضه؛ اجيلك حكيم.... حاسه بإي..؟

نجاة بحب؛ اانا تمام....مهو وقتها بقا عرفت

وضعت يدها على معدتها وكادت ان تتحدث ولكن قاطعهم صوت الغفير الذي كان ينادي بلهفه كبيره

الغفير: غساان بيه..... الحقنا يا غسان بيه

نزل راكضًا على السلالم وهي خلفه بعدمها وضعت عبائه عليه ولكن الصدمه عندما وجدوا سيده متعبه للغايه ووجهها مليء بالكدمات.....

غسان بصدمه: انت.... مستحيل.... انا اكيد بحلم

نجاة بغيره:مين دي يا غسان...؟!

...... :كانوا هيموتوني يا غسان.... وحشتني وابني وحشتني اوي.........


ماذا اقالت ابنها...... اااااخ.........

**********************************



كانت الصدمه تعتلي وجه غسان ونجاة بشكل كبير.... من هذه المرأه التي دخلت المنزل في هذا الوقت؟!... من هذه التي خربت عليهم هذه اللحظه التي طالما انتظرها الاثنين وبشده

غسان بصدمه: تغريد.... انت لسه عايشه!!!

تغريد(زوجة غسان) بتمثيل: كانوا سجنني يا غسان..... انا يادوب عرفت منهم.... ثم اكملت ببكاء: انا تعبانه اوي يا غسان.......

ركض عليها تحت انظار نجاة التي كانت تستشيط غضبًا........

غسان بهدوء: مين اللي عمل فيكي كده؟!..... وكنتي فين اصلا

تغريد بتمثيل: يوسف..... هو اللي خدني يا غسان هو......

غسان بهدوء: هوووس... اهدي اهدي... تعالي هوديكي الاوضه ترتاحي

كان يسدها ليذهب بها للأعلى ولكن اوقفهم هذا الطفل الراكض الباكي الذي استقر في احضان نجاة

سلمان ببكاء: هو اي في يما.... انا خايف... الغفير بيزعق لي ومين الست اللي وشها متعور دي... ثم انفجر في البكاء

نجاة بنبره حنونه: اهدى يا حبيبي...... خلينا نتطلع ننام.....

سلمان بطفوله: انام انا وانت وابوي سوا يما...

نجاة بحزن: شكل بابا عنده دلوقتي حاجات اهم... يلا بينا

كانت تتابعهم بعيون حاقده للغايه... فهو في النهايه ابنها فكيف له ان يتعلق بتلك المرأه بهذا الشكل... كيف له ان يكرض عليها ويرتمي بأحضانها ولا يأتي لأمه.... تبًا انه حتى لا يعرف انه امه.... بل ينادي هذه المدعوه بأُمي.... غريب.......

تغريد بغل: لا انا ابني وحشني..... هينام معايا من النهارده

سلمان ببرائه: فين ولدها دا يما.... ينفع اللعب انا وهو

غسان بصدمه: سلمان انت مش عارف مين دي؟!!

سلمان ببرائه: لااا

تغريد بصدمه اكبر: انا امك... انت مش فاكرني يا سلمان

حمقاء فكيف له ان يتذكر وعمره وقتها لم يتجاوز العامان.......

سلمان بخوف: لااااه مش فاكره.... انا امي اهي قدامك... اسمها نجاة... يلا يما انا عاوز انام

نجاة بقهره: يلا يا حبيبي.....

اخذت الطفل لغرفتها وشلحت عنها العبائه بغضب كبير...... كانت ستنفجر من غيرتها... كيف ان تقترب منه بهذه الطريقه... من هذه حتى تُخرب عليها لحظه من أهم لحظات حياتها...... لم تتحمل فتكورت مثل جرو صغير في احد اركان الغرفه وظلت تبكي بحرقه كبيره........ وكان كل هذا تحت أنظار الصغير سلمان الذي لم يتحمل وظل يبكي هو الاخر........




نجاة بنبره حنونه: بتعيط لي دلوقتي

سلمان ببكاء؛ علشان انت بتبكي..... بتبكي لي يما ابوي زعلك؟

نجاة بإبتسامه: لا يا حبيبي.... مفيش حاجه انا كويسه

سلمان بحزن: طب هو لي كان داخل الاوضه اللي جنبنا ومعاه الست دي..... هو ابوي اتجوز عليكي..؟!.... وكمان لي بيقول انها امي... انت بس اللي امي صح يما؟!

نجاة بحزن: لا يا حبيبي...... دي فعلًا امك..... هي بس كانت مسافره (بالطبع اخبرته بهذا لأنها لم تفهم كيف عادت ومن المفترض انها ماتت..... وايضًا هي بالنهايه امه فكيف تقول له انها قد ماتت والان فاجأتنا بعودتها)

سلمان ببكاء: كيف يعني.... انا عمري ما شفتها... انت بس اللي امي... انت طيبه معايا اما هي سافرت وسابتني.... انا معنديش اخوات ولا اصحاب... حتى ابوي دايمًا مشغول عني... انت بس اللي بتحبيني... وانت بس اللي معايا...ثم اكمل بطفوله: انا بحبك اوي يما....

نجاة بحزن على حاله: مين قال كده... اكيد امك بتحبك اوي... وكمان ابوك بيحبك.... واقلك على سر بس متقلش لحد

الطفل بفضول: اه قولي.... سر

نجاة بإبتسامه وهي تشير نحو معدتها: هنا في نونو صغير.... لما يجي هيبقى اخوك وصاحبك

سلمان بسعاده: بجد يما..... بجد

نجاة: ايوه بجد.....بس اوعى تقول لحد

سلمان ببرائه: وابوي كمان؟

نجاة بحزن: اااه وابوك كمان..... انا كنت هقله بس لما امك جات معرفتش

سلمان بغضب: ست رخمه.... انا مش بحبها

نجاة بضحك:عيب تقول كده... دي ممتك عيب

سلمان بحزن: اسف يما.... بس هي رخمه اوي.... اوووف

نجاة بضحك: طب يلا علشان تنام......

سلمان ببرائه: اي الورد دا كله يما....انت عامله حفله....؟

نجاة بحزن: كنت هعمل حفله بس دلوقتي مينفعش.... يلا بطل رغي خلينا ننام...

اخذت الصبي بين احضانها وخلدت للنوم بعد الكثير من البكاء وصراع عقلها وقلبها معًا..... مسكينه هذه الفتاه.... عندما تظن ان الدنيا قد تبسمت لها... تظهر لها مشكله جديده........

**********************************
في مكان غسان وتغريد

كان قد اخذها الى غرفتهم القديمه فمنذ ان اختفت وهو لم يدخلها ابدًا.... كل فتره كانت احدى الخدم الامناء لتنظيفها وبعدها تغلق من جديد...... اخذ لها احدي منامتها وساعدها في اخذ حمامها وارتداء ملابسها.... وبعدها اجلسها على السرير... ولكنها كانت تحتضنه بشده لا تريد تركه ابدًا.... متعقله بعنقه وكأنها تفزر سمها عليه......



غسان بهدوء: ممكن افهم اي اللي حصل؟!!...اتخطفتي ازاي ومين عمل كده....

تغريد بخبث: هحكيلك يا حبيبي...... بجد الموضوع صعب اوي... بس انا هعرفك كل حاجه..(بالطبع هذه قصه من تأليفها)....

Flash Back;

في اتمام عيد ميلاد سلمان الثاني اصرت تغريد ان تذهب هي لصديقتها مصممة الاحتفالات لكي تأخذ منها باقي التجهيزات ومنهم قالب الكعك.... وكانت صديقتها هذه تسكن خارج البلده بقليل.... ولكن عندما وصلت قابلتها شاحنه كبيره وحدث بينهم حادث ادى ان سيارة تغريد انقلبت.... وبعدها بمده انفجرت السياره ووقتها استلم غسان جستها هي والسائق محروقه ولا يظهر منها ما يدل علي انهم بشر من الاساس فكان منظر الجثث شيء شنيع للغايه.........

Back;

تغريد؛ المفروض ان دا اللي حصل وبعدها انت خدت الجثه ودفتنها واتعرف اني مت وكده صح؟

غسان بهدوء: ايوه.... صح

تغريد بمثيل: قبل ما العربيه اللي كنت فيها تنفجر... لقيت واحد داخل عليا بعربيه وقام مطلعني وخدني معاه.... بس انا حسيت وقتها انه اداني بنج لأني فضلت وقت طويل مغمًا عليا....... وبعد لما فقت لقتني مع يوسف اللي كان جار بنت عمك دي وبدأ يعذبني كتير اوي يا غسان....ثم اكملت ببكاء مصطنع: وكانت بيضربني وكان عاوزني اساعده ولما رفضت سمعته وهو بيتفق مع بنت عمك..... حاولت اهرب كتير اوي بس معرفتش.....

غسان بغموض: ولما انتِ مرضتيش تساعديه.... كان سايبك عنده السنين دي كلها لي؟!

تغريد بكذب: خاف انه يسيبني فا اجي وافضحه عندك.....

غسان بهدوء: وجثة مين اللي انا دفنتها دي؟!

تغريد بتوتر: مش عارفة....

غسان: طب اهدي دلوقتي ونامي.....

تغريد بغل: هي مين اللي انا شفتها واحنا داخلين دي يا غسان؟!!

غسان بهدوء: دي نجاة مراتي

تغريد بحزن مصطنع: اتجوزت من بعدي يا غسان..... بجد كنت مفكراك هتعيش على ذكرياتي مكنش العشم ابدًا.... بعد كل الحب اللي كان بنا دا

غسان بذفر: خلاص يا تغريد.... انت بقالك سنين غايبه وكان من حقي اتجوز.... وبعدين انت رجعتي اهو وكمان هي بقالها شهرين مراتي..... وبعدين سلمان متعلق بيها وانا مش هسيبها.

تغريد بدموع تماسيح: واضح ان ظهوري في حياتك بوظهالك يا غسان.... انا ممكن امشي على فكره وهشتغل واعيش لوحدي وانت بقا ربنا يهنيك انت ومراتك.....

غسان بهدوء:هووووس..... محدش قال ولا يقدر يقول اكده دا بيتك... خليكي فيه حمد الله على السلامة... ومتقلقيش من نجاة دي طيبه وفي حالها خالص متخافيش



تغريد بدلال؛ خايفه تأخدك مني مش هستحمل خالص يا غسان

غسان: لازم تحاولي.... دا نصيب محدش فينا اختاروا.... ويلا نامي دلوقتي اكيد تعبانه....

اخذته بين احضانها بتملك .... لم يكن يريد هذا... كان يظن انه عندما يراها سوف يركض نحوها يرتمي بين احضانها فهي حبه الاول وام ابنه الوحيد ولكن عندما اقتربت منه شعور بداخله ينقض كل شيء حوله.... هي ليست مثل نجاة... ليست طفله وحنونه مثلها...... على الرغم من ان تغريد أنثى طاغية الجمال الا انه كان يشعر وكأن هناك غصه في حلقه..... شعور بعدم الراحه ولكنه استكان ونام......

اما تغريد كانت تنظر له وفي داخلها الف تفكير....

تغريد في نفسها: انا ازاي.... ازاي كنت سبتك يا غسان.... ياربي دا انت ملاك دا غير الفلوس والجاه والسلطه اللي معاك كنت غبيه بجد.... قال اي سبتك علشان كنت بحب يوسف..... يحرق الحب اللي يخليكي اعيش السنين دي كلها محرومه من العز دا...... بس اطمن يا غسان مش هسيبك خلاص دا قراري الاخير وبالنسبه للي اسمها نجاة دي انا هطفشها من هنا.... مش هتكون غير ليا يا غسان ليا انا وبس.......... انا هبقى سيدة القصر دا..... ولازم استغل ان ابوك وامك مش هنا... علشان الجو يبقى خالي ليا.............

***********************************

في صباح اليوم التالي

قد انقضى عليهم الليل وكأنه سنوات طويله.... قلب نجاة الحزين والذي كان سينفجر من كثرة الغيره كانت تتمنى لو بإمكانها ان تجذبه لأحضانه وتخبره انه لها فقط......كانت تتمني لو تخبره انها تحمل طفله في احشائها.... ولكن دُمر كل هذا في لحظه.......

غسان الحائر الأن بعد ظهور زوجته الاولى قد تغيرت حياتها وانقلت رأسًا على عقب..... هو لا يشعر انه يريدها.... هو يريد نجاة... يريد ان يحبسها بين احضانه.... يريد صغيرته فقط...

اما تغريد التي كانت تفكر كيف تكسب غسان في صفها.... وكيف تتخلص من نجاة حتى يخلو لها الجو في المنزل.......

***********************************

في غرفة غسان

قد تململ من نومه ولم يجد بجواره احد ظل ينادي بأسمها غير واعي عن الواقع الذي هو به الأن

غسان: نجاة..... يا نجاة.....

اعتلت الصدمه وجهه عندما خرجت هذه المدعوه تغريد من الحمام.......... كانت ترتدي هوت شورت قصير للغايه من اللون الاسود وبلوزه من اللون الابيض وبها الكثير من الثقوب مما كان يُظهر جسدها بشكل كبير للغايه....... ثم اقتربت منه وهي تتحرك بدلال بقلم: سهيله عاشور

تغريد بدلال: صباح الخير يا حبيبي حالا الفطار هيكون جاهر.... واه صحيح انا مش زعلانه انك ناتني بإسمها بس ياريت تاخد بالك بعد كده...

نزلت للأسفل وكان هو في حاله من الذهول الكبير الم تكن هذه المعتبه بالأمس ماذا تفعل هذه اللعينه...... ولكن لحظه ان رأتها نجاة بهذا المنظر سوف تغضب كثيرًا..... دلف للمرحاض واخذ حمامه وابدل ملابسه ونزل للأسفل حتى يأخذ بعض السواعق.........

***********************************

في الاسفل......

نزلت تغريد وهي تبحث عن المطبخ حتى لفت سمعها صوت سلمان وهو يضكك بشده... فتبعت الصوت حتي وصلت للمطبخ ورأتهم......مما اثار غضبها بشده....

كان سلمان يجلس على الطاوله الصغيره في المطبخ.... وكان نجاة تطعمه بطريقة لطيفه وكان يأكل ويضحك بشده💖💖 ظلت تتفحصهم بتعمن وهي متعجبه للغايه لماذا تعامله بهذه الطريقه حتى وقع نظرها على نجاة.... انها فتنه بحق... كانت ترتدي بيجامه عاديه عباره عن بنطال طويل ومعه بلوزه بحمالات رفيعه تكشفها قليلًا ومرسوم بها بعض رسومات الكرتون.... (فتيات القوه) وعلى الرغم من ان ملابسها بسيطه ولا تضع اي مستحضر تجميل الا انها كانت جميله بحق



تغريد بغل:اول مره اعرف ان البيت اتفتح حضانه من بعدي.......

نجاة بتعجب: اي؟!.... قصدك اي؟!

تغريد؛ ابدًا.... خليكي في اللي انت فيه.... بس مالك مش عامله شعرك زي العيال ولا انت لبس وافعال بس كلميها.... حقيقي شكلك مقرف اوي اموت واعرف غسان اتجوزك ازاي....

لم تتحمل عند هذا وكادت ان تنفجر بها ولكنها فضلت الصمت ختى لا تثير المتاعب

سلمان بغضب: مالك ومال امي يا ست انت.... روحي من مطرح ما جيتي محدش فيها عايزك.... غوري😡😡😡 بقلم: سهيله عاشور

تغريد بغضب:اي اللي انت بتقوله دا يا واد انت..... انا امك.... انا دي حتة فلاحه جربوعه ابوك جايبها هنا علشان تكون خدامة وجاريه عنده.... فاهمين انتو الاتنين.... واه صحيح....بلاش تاخدي راحتك في البيت دا اوي اصلك هتطلعي منه قريب جدا.......... فاهمة يا قطه....واااه صحيح حضري الفطار ليا انا وغسان حبيبي وهاتيه بره في الصاله اصل معروفه يعني الخدم بس هما اللي بيكالوا في المطبخ.............

تركتها وذهبت💔💔💔 حقاً ماذا قالت هذه المعتوهه... احقًا تزوجها غسان فقط من اجل ان تكون خادكه وجاريه لهم فقط....... لم تتحمل هذا...........

**********************************

رأيكم؟

توقعاتكم

يتبع💖💖💖





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *