وصل أحمد عند نادر
وهو يحمل شيكولاته فتح نادر الباب فهو كان علي
علم بزيارته
قام نادر بإحتضانه بقوة وحشتني يا بوب
أحمد وهو يحتضنه متأكد من الكلام ده يعني
كنت بتفكر فيا وأنت في شهر العسل
نادر::وهو يغمز بشقاوه بذمتك أنا كنت فاضي ده
حتي تبقا عيبه في حقي
أحمد ::وهو يضحك لا دانتا جيت علي الجواز
*********
جلس أحمد في الانتريه
ليسأله نادر بفضول أنت عملت في الشقه كده أزاي في الوقت ده
عدل أحمد هندامه وهو يتحدث بغرور انت بتشك في قدراتي أنا سوبر هيرو
وكان لأزم أجهزها في وقت قياسي عشان لما
العريس يرجع يلاقي عش الزوجيه جاهز
نادر::بغباء عريس مين
::الحمار القاعد أقدامي
نادر ::بعدم تصديق يعني الشقه
::أه كل اللي فيها هدية جوازك أنت عارف أنا دافع
إيجار سنتين وخليت صاحب البيت زود سنه قصاد
التوضيب العملته والعفش والأجهزة دي بتاعتك
نادر::بزهول أنت ليه بتعمل معايا كده
تحدث أحمد بحب لأنك صاحبي وأخويا أه إحنا نعرف
بعض من مده صغيره بس أنا حاسس إننا صداقة
عمر
قام نادر بإحتضانه بقوه لو عطيتك عمري مش هيكفي
هتف أحمد بمرح لا يا خويا مش عايز عمرك
أنا عايز أخلص المشروع وأفرح أنا كمان كتب كتابي
كمان أسبوعين
ألف ألف مبروك بس الشقه والعفش ده
أتكلف كتير وأنت أولي الوقت
::لا دي هدية جواز شاركنا فيها كلنا مروان
وأيهم وسيف حتي فريد كانوا يوم فرحك هيعطوك
نقوط بس أنا إقترحت عليهم الموضوع ده وسابولي
التصرف وأنت عارف صاحبك يفوت في الحديد
نادر::بإمتنان طبعا راجل عمرك يا صاحبي
::أومال ماشوفتش واجب الضيافه هو أنتم بخلاء ولا أنت بتوزعني بطريقه غير مباشره
**************
حبيبي أنا هخرج بكره مع شهد أشتري فستان
الخطوبه
كان يعدل هيئته أمام المرأه ليرد أنا جاي معاكي
رفعت عينها عم تفعل وهي تنظر له بعدم تصديق بجد
إلتفت لها و أنهي المسافه بينهم في خطوه يحتضنها بجد
يا قلبي نفسي أعوض معاكي كل حاجه اتحرمنا منها بسبب غبائي
ابتسمت بحزن لتلك الذكري وهي تتمتم أنا كان نفسي تشتري معايا فستان الخطوبه أو نختار سوا فستان الفرح
::قبلها وهو يعتذر أسف لأن كسرت فرحتك
في الفتره دي
متقولش كده أنتي حبيبي من أول لحظه شوفتك فيها
أنت عارف كان بيتقدملي عرسان
كتير من عائلات كبيره وأصحاب مال ونفوذ
مافيش واحد منهم لفت نظري
لكن يوم ما شوفتك رغم إهانتك بس قلبي أتعلق بيك جدا
ولما حكيت مشاعري لما شوفتك لأحمد رد وقال بنوتي
كبرت وبتحب رديت عليه أنا بحبه بس هو عمره
مايحبني أو يشوفني
::دأنا أجبهولك لحد عندك غصبن عنه
:: أنا بحبك أوي أوي يا مروان
::وماروا بيعشقك وندمان علي كل مره جرحك
فيها
**********
يوم الخطوبه
تم كتب الكتاب قبل الذهاب للقاعه
وعندما وصل المأذون لقول بارك لكم وعليكم
توجه أحمد إلي شهد وقام بإحتضانها تحت خجلها
حملها بين يده ودار بها وهي تعلقت بعنقه
::ألف مبروك يا قلبي
الكون لا يسع فرحتها عينها تلمع من الفرحه الله يبارك فيك يا حبيبي أنا مش مصدقه أخيرا بقيت ملكك
أحمد ::بعشق أنا الملكك يا عمري أنتي عارفه أنا نفسي في أيه الوقت
سألته بلهفه أيه
أقترب منها ومال علي أذنها وهتف بهمس نفسي أجرب إحساس أول بوسه ليا مع حبيبي
تورد وجهها من الخجل وابتعدت عنه مش ممكن أنت برده بتفكر في الحاجات دي أنا كنت فاكراك غير كده
أحم لا فاكراني غير كده أيه أنا بشر من دم ولحم بس كنت براعي ربنا لكن لو راعيته مع مراتي
أقعد جنب أمي أحسن وغمزلها ولا أيه رأيك
فصل لحظتهم صوت مروان أنت نسيت نفسك ولا أيه
بقالك ساعه حضنها والناس مستنيه إبعدوا عن بعض
ونروح القاعه
إلتف له أحمد بضيق روحوا أنتم وإحنا هنحصلكم
فريد ::لا يا أخويا نروح القاعه وبعدين اسهروا براحتكم
*****************
وصل أحمد القاعه وهو يحتضن يد شهد بين يده
والسعاده ظاهره علي وجهيهما القاعه علي
مستوي عالي يناسب عائلة الفيومي
جلس أحمد وشهد
بينما وقفت حياه تشعر بالفخر والسعاده من حديث صديقاتها عن أحمد وو سامته وطلته الرجوليه
الطاغيه
يرتدي قميص وبنطلون أسود وبلزر أزرق
نفس لون فستان شهد
و شهد ترتدي فستان أزرق بحزام اسود وترتدي
حجاب أسود
علي طاوله أخري كانت تجلس
تابعت أسيل ما يحدث بغيره وحقد مين يصدق شهد البنت العبيطه ترتبط بمز زي ده
لتأكد علي كلامها صديقتها جني أه يا أسيل ده يجنن جينتل مان ووسامه
ولا شايفه قميصه لما خلع الجاكيت القميص هينفجر
من العضلات والله خساره فيها
سوسن ::مش كده وبس مهندس ونسيب مروان
يعني مش أي حد وسامه وشياكه ونسب
هتفت تلك المغروره الملقبه بجني أنا قررت أخده منها لأنه خساره فيها
لترد الاخري كأنهم في مزاد لا أنا الهاخده
هتفت والده جني خلاص يا بنات اللي تقدر تشغله فيكم حلال عليها
ضحكه جني بسبب كلمات والدتها التي أتت علي هواها صح يا مامي
أسكتوا حياة جايه علينا
تحدثه اسيل بشيطانيه طب أيه رايكم نروح نبارك لشهد ونضايقها شويه
جني ::بضحكه أه والله أنا عارفاها حساسه وهتخاف
نخطفه منها
حياة ::رايحين فين يا جماعه الحفله لسه في أولها
هتفت جني بخبث هنبارك لشهد يا طنط حضرتك عارفه بنحبها
قد أيه
حياه ::بسخريه أه طبعا عارفه
تقدم الجميع من شهد وشعر أحمد بتوترها
شعر أحمد بتوترها وتغير ملامحها ليسالها بقلق مالك يا قلبي متوتره ليه
ضغطت علي يده التي تحتضن يدها البنات الجايه دي
تملي بيسخروا مني لأني كنت خجوله ووجوده دايما بيعملي حاله من الخوف والتوتر
أقتربت أسيل وجني وهم يرسمون الإبتسامه
ألف مبروك يا شهد إحنا فرحنالك جدا
ميرسي يا جني عقبالك أنتي وأسيل
مدت جني يدها لأحمد بدلال ونعومه هاي
أنا جني
نظر أحمد ليدها بإبتسامه متكلفه أسف
مش بسلم علي حريم
جني::وهي تسحب يدها بإحراج ليه
::أصل ده حرام في دينا
خرجت حروف كلمات اسيل ساخره مين يصدق البنت الخجوله اللي مش بتعرف تتعامل مع الناس تتخطب قبلنا
رد أحمد نيابه عنها ما هي دي أكتر حاجه شدتني💗💗😍ليها خجلها وبرأتها
كلماته مثل البلسم الذي سقط علي قلب حياه لتعتدل في وقفتها وتزيد فرحه وشموخ فهي تري عشقه
بعيونه ويقف مثل الأسد المستعد للانقضاض
علي أي شخص يقترب من إبنتها
لم تعجب طريقته سوسن لتتحدث بضيق خافي يا حياة علي خطيب بنتك
أصل يتخطف منها أو أي وحده من بناتنا تعجبه
أكتر
هتف أحمد بقوه وإعتزاز للأسف أنا ملك شهدي ومافيش وحده
في الدنيا تملي عيني غيرها حتي لو أجمل وأجرأء
شهد فيها حاجه مش موجوده في أي وحده قابلتها
سألته جني بغيره أي هي بقي
هتف وهو يقرب شهد أكتر لأحضانه أنها ملكة
قلبي وروحي وهي المتحكمه الوحيده فيه
تركه الجميع بغيظ
اقتربت منه حياه بسعاده و احتضنته وهي تردف ربنا يفرحكم
أحمد ::بمرح مش عايز أقولك يا ماما لتقولي
بيكبرني
حياة::وهي تضربه في كتفه قول كل النفسك فيه
طب حيث كده عايز أغنيه رومانسيه علي ذوقك أرقص
عليها مع حبيبة قلبي
حياة ::بس كده حاضر
نظره له شهد بحب وإمتنان شكرا يا حبيبي ماتعرفش أنا كنت متوتره من وجودهم قد أيه
ضغط علي أناملها القابعه بين كفه أنا أمانك و حمايتك ومش ممكن أسمح لحد أنه يأذيكي حتي بالنظره
طلبت حياه أغنية (جوايا ليك ) إليسا
وقف أحمد وجذب شهد ليرقصوا علي نغمات الموسيقي وعيونهم متعانقه بشغف كانوا يشعروا
بسعاده الكون
جذب مروان يد نسمه وهو يهتف تعالي نرقص معاهم
هتفت برفض لا سيبهم أنا مش مصدقه أن شايفه أحمد بالرومانسية دي ابدا ربنا يفرحه
لأيقين علي بعض أنت عارف من أول مره شافها
وهو حس بحبها بس كان بيداري كان هيتجنن من لبسها ولبسها جاكيت بدلته شايف حاضنها أزاي
كأن قلبه هو الحضنها
بينما تابعت هيام أبنها بعيون تشع حنان و فرحه كبيره شايف إبنك كبر وعشقان
خالد ::وهو يحتضن يدها وتحدث بغرام أنا عارف
النظره دي كويس البنت دي ملكته خلاص إبنك
متيم بحبها وأنا كنت خايف عليه من كسرةقلبه
بس الحمدلله نظرتها طمنتني
مع إنتهاء الأغنيه حملها أحمد ودار بها وهو يصرخ
بحبك بحبك بكت شهد بين يده من شدة سعادتها
فهي لم تتوقع منه الإعتراف بحبها أمام هذا الحشد
بكت نسمه من السعاده فأحمد توأمها وليس أخيها
الكبير وتشعر بسعادته في قلبها
::فهم مروان بكائها حزن لأنها لم تعش مثل تلك
المشاعر فهو لم يعيرها أي إهتمام في فرحهم
وشعر بالندم و قام بضمها لأحضانه وهمس بحبك
يا نسمه بحبك بجنون سامحيني
::نظر لحياة شايفه الكنتي عايزه تطفشيه
بيبص لبنتك أزاي كأنها محور دوران الأرض
كانت حياة تبكي من السعاده فهي كانت تتمني تجربة
هذا الإحساس مع زوجها ولكن للاسف زواجهم
كان تبادل مصالح وعلاقتهم بارده
***************
جني شايفه يا مامي بيبصلها أزاي أنا مش مصدقه
شهد تعيش الرومانسيه دي وأنا الأجمل منها كله
عايزني مصلحه أو جسم بس
هتفت بتحدي وغيره والله لأخده منها
سوسن ::ماحدش هيعرف ياخده منها دي نظرة
عاشق يعني عمره مايخون
::خلاص ننكد عليها حياتها بالغيرة والشك
::بلاش إحنا مش قد مروان باباها وأخوها
ماكنوش بيسالوا لكن مروان غيرهم ومش هيسكت
عشان نسيبه وأبهاتكم اللي بتتغروا بيهم بيخافوا
منه وبيعملوا ليه ألف حساب
************
جلس كلا من فريد وأيهم علي طاوله مستقله بعيون بها حاله من الشجن والتمني للفوز بتلك المشاعر ليهتف ايهم بإحباط وبعدين
شايف كل الحوالينا بيعيش الحب إلا إحنا
هتف فريد بندم ده عقاب ربنا أصل إحنا عكينا كتير
والله أنا بقالي شهور باعد عن السكه دي
أه إلتفت فريد وجد فتاه تنحني علي قدمها
وتبكي
فريد وهو يتوجه إليها مالك يا آنسه
:: رجلي بتوجعني أوي
فريد ::طيب ممكن أسندك
هتفت بتوتر لا شكرا ماينفعش
::طيب معاكي حد ممكن أناديه
نغم ::أه لو سمحت ممكن تسأل علي أخت العريس
وتبعتهالي
نسمه
نظره له بتعجب هو حضرتك تعرفها
::طبعا مرات ابن عمي وأنا أخو العروسه
ثواني وراجعلك
بحث عنها بعيناه حتي وجدها علي طاوله عمه ليقترب منها نسمه في وحده صاحبتك عايزاكي
تحدث مروان بإستغراب طيب ما تيجي هي نسمه تروحلها ليه
::هي أتصلت بس نسمه مش سمعتها أصلها
مخبوطه في رجلها
نظره نسمه لهاتفها لتقف فجأه عندما وجدت رقم نغم متصل أكثر من مره بخوف مالك يا نغم أيه الحصل
::اتخبط في ركبتي وبتوجعني جدا
ساعدتها نسمه طيب هجيب أونكل مصطفي ونروح المستشفي
بعد نصف ساعه نسمه الحمد لله طلعت كدمه
بس ومافيش كسر
::أسفه والله بس الوجع كان صعب
ولا يهمك المهم إننا إطمنا
مصطفى ::شكرا لذوقك يابني
مروان ::لا شكر علي واجب أهل نسمه أهلنا
***************
ظل فريد يتالعها من بعيد وهو يحاول منع نفسه من أخذ تلك الخطوه لكنه فعلها في الأخير وتوجه لمكان جلوس والدها بخطوات متردده ممكن يا عمي كلمه
مصطفي :: خير يا بني
:: أنا طالب أيد الانسه نغم
تحدث مصطفي بحيره بس أنت ماتعرفناش وإحنا كمان مانعرفش
عنك حاجه
؛::مش محتاج أعرف حاجه عنها كفايه حيأها
وأنها تبع أحمد ونسمه
لكن بالنسبه ليا ممكن تسأل أحمد أو مروان
مصطفي :: طيب ممكن تعطيني فرصه يومين
وهبعتلك الرد مع أحمد
رجع فريد لوالده أنا عايز أتجوز
حمزه ::مش لما تخطب الأول
فريد ::أنا عجبتني وحده صاحبة نسمه وكلمت
والدها😯😍
*******بقلم أمل مصطفى**********
ايه رايكم في الأحداث
توقعاتكم
يتبع💖💖💖
لقراءة البارت 20 كامل من رواية مجنون نسمة اضغط هنا
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصريا اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق