Subscribe in a reader مجنون نسمة البارت 5 كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

2/25/2024

مجنون نسمة البارت 5 كامل

Translator
Translator

رواية,روايات صوتية,رواية مسموعة,رواية رعب,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,روايات,رواية ارض زيكولا,ملخص رواية ارض زيكولا,رواية أرض زيكولا,رواية موسيقية,سلسلة الرواية,رواية برمون,روايات رومانسية,رواية صوتية,فن الرواية,كيف تؤلف رواية,رواية وادي الذئاب المنسية,عالم الرواية,رواية ارض زيكولا الجزء الثالث,روايات حارة شوف,روايات عالمية,كتابة الرواية,الرواية bermon,حكاية

تتحرك وهي تحمل هاتفها في إنتظار مكالمه أو رساله من مروان ولكن لم يحدث ماتمنت لم يحدثه منذ قرأت فتحتها

كم رسمت لنفسها أحلام ورديه فتره الخطوبه من لهفه وأشواق وأحاديث طويله يتخللها الرومانسيه والحب

بررته بضيق الوقت و أن الكل مضغوط في التجهيز لحفل الزفاف

ورغم ذلك تألم قلبها من إهماله لها و لمشاعرها حاولت أكثر من مره أن تبداء هي و تهاتفه علي رقمه الخاص الذي أرسلته لها والدته وفي أخر لحظه يمنعها كبريائها

تم كل شئ علي قدم وساق وجاءت

الليله الموعوده كانت نسمه أسعد إنسانه في العالم

ولكنها لا تعلم ما يخبأه لها القدر من حزن وألم

أما سهير،،فكانت أسعد من نسمه وأهتمت بأدق التفاصيل فستان زفاف من باريس وأشهر ميكب أرتيست

لم تهمل شيء ولو حتي بسيط

وكلما رجعت لمروان في شيء يتعامل ببرود ويترك لها المكان

في المساء كان الجميع في أبهي صورة

والدتها ترتدي عبايه سوداء وحجاب فضي ووالدها يرتدي

بدله كحلي أما أحمد كان يرتدي بدله سوداء زادته وسامه...

القاعه من أكبر وأفخم القاعات تعالت صوت الموسيقي

ليقف العرسان يقوموا بتبديل الدبل وبدء الحفله برقصه سلو

لم يستطع مروان إخفاء إعجابه الشديد بها عندما اردف أنتي جميله جدا

تحدثة نسمه بخجل شكرا

تتحرك معه بسلاسة وخفه علي نغمات الموسيقي

سألها مروان بهدوء ماكنتش متخيل أنك تعرفي ترقصي سلو

لم ترفع عينها وهي تتحرك معه بتناغم علي الموسيقي رغم توترها الشديد من قربه أحم أنا وأحمد علمنا بعض

نظر لها بإستفهام أزاي.

كل حد فينا يسمع أغنيه تعجبه يطلب من التاني يشاركه فيها في البيت تقريبا كده بنعرف نرقص جميع الرقصات

غامت عيناه بحزن عندما زاره طيف أخته وهتف بشرود

أنتي وأحمد شكلكم متفاهمين

تحدثه بحب جدا علاقتنا قويه وأسرارنا مع بعض

في مكان أخر بالقاعه نادا خالد لإبنه أحمد روح قابل عمك صالح عند باب القاعه

ترك أحمد ما بيده وهو يرد علي والده بإحترام حاضر

أه أنا أسف رفع أحمد عيونه أيه ده أنتي

لم تصدق عينها أنه أمامها الأن بكل تلك الوسامه لقد تعذبت كثيرا من تمنيها لرؤيته مره أخري رغم خوفها الشديد منه يوم أول لقاء لهم سعادتها غلبت خوفها لتهتف بفرحه أزيك

أحمد بتعجب أخر مكان كنت أتوقع أشوفك فيه أكيد أنتي تبع العريس لأن عارف كل أصحاب نسمه

هزه رأسها بتأكيد وهي تردف أه بن عمي وأنت

أنا أخو العروسه نسمه اللي كانت معايا في العربيه

بجد ده خبر جميل جداا أنا كنت مسافره عند خالتي وده سبب عدم حضوري الخطوبه بس كده بقينا قرايب يعني هنشوف بعض دايما

رمقها أحمد من رأسها حتي أخمص قدميها ليهتف بعدم رضي برده مافيش فايده في لبسك ده

هتفت بخجل ليه ما أنا غيرت لبسي من يومها ولبسه

طويل وواسع أهو

هتف بسخريه طيب وبالنسبه للجزء الفوق ده أدعيله أنا بالستر ولا أيه

رجعت بنظرها لما ترتدي مره أخري ترتدي فستان أحمر كب طويل وواسع لا تعرف سبب إعتراضه الدائم علي لبسها لقد منعت نفسها منذ لقاءه من إرتداء الفساتين القصيره

فاقت علي صوته تعالي ورايا

لتتحرك خلفه كالمغيبه

كأنها طفله تخاف عقاب والدها وصل عند إحدي الطاولات خارج القاعه وطلب منها الجلوس و نادا الويتر يأتي لها بعصير علي ذوقه دون أن يعلم هل تحبه أم لا ونظر لها بتحذير ممنوع تتحركي من هنا لحد ما أرجع

لم تعترض لم تغضب بل نطقت بكلمه واحده فقط حاضر

نسي أحمد سبب خروجه وركب سيارته غاب ربع ساعه ثم رجع ومد لها يده بحقيبه ورقيه

تناولتها بلهفه فتحتها دون أن تتبين ماهيتها لتسأله أيه ده

حاجه تغطي بيها أديكي أه مش ماركه زي لبسك بس الموجود وياريت تحافظي علي نفسك

جسمك ده حاجه غاليه ياريت تداريها للي يستاهلها

مش عرض لكل واحد ثم تركها و أختفي

وجد والده في انتظاره يسأله بتعجب كنت فين يا أحمد أنا مش طلبت منك تخرج لعمك صالح

ضرب جبهته بيده أسف يا بابا نسيت والله

ابتسم والده بحنان اللي واخد عقلك

علي طاوله أخري هتف فريد مروان ابن عمي ده حظه من السما علي طول البنت نار لوزه مقشره عايزه تتاكل

هتف سيف بغضب ماتتلم يا فريد هو أنت معندكش حدود دي بقت مرات ابن عمك يعني شرفك

رمقه فريد بغيظ طبعا يا أخويا مين هيدافع عنه غيرك

طول عمركم مش طايقني وأسراركم كلها مع بعض

وقف سيف بملل لا دانتا أتجننت أنا سايبك وماشي

اسند فريد ظهره علي الكرسي ووضع قدم فوق الأخري وهو يهتف بغل أمشي ينعل أبو فقرك عكرت مزاجي

رأي سيف أحمد نداه إلتفت أحمد بإبتسامه بشمهندس سيف منورنا والله

سيف بزهول فهو توظف في شركتهم لكنه لا يعلم أن خطيبه مروان أخته ومروان لم يري الموظفين الجدد ليعلم أن أخو خطيبته موظف لديه مش ممكن هي العروسه أختك ثم ضحك سيف يعني طلعنا نسايب

أحمد والله أنا معرفتش الإسم كامل غير من كام يوم

سيف بهدوء خلاص أسيبك لضيوفك

أوقفه صوت أحمد معلش ممكن كلمه ماكنتش عايز حد من زميلي يعرف صله القرابه حضرتك عارف طبعا

ابتسم سيف بإعجاب فأي شخص أخر مكانه سوف يتبهي بهذا النسب بين زملائه أكيد وده بيدل علي أخلاقك الجميله

شكره أحمد وتركه ليري المعازيم

هتف سيف لنفسه شكلكم ناس كويسين بس حظ بنتكم

تكون لعبه

دخلت شهد القاعه وهي تشعر بمشاعر جديده عليها نعم هي إبنه الطبقه المخمليه نعم ترتدي أغلي الماركات وكل متاع الحياه تحت يدها

لكنها أبدا لم تجد الإهتمام والحنان الذي شعرت به في معاملته التي لم تتعدي العشر دقائق ضمت ما ترتديه بحب كان عباره عن برلو سهره أسود مع بروش فراشه كرستالي

نظره لها والدتها بعدم رضي لما ترتديه وسألتها أيه اللي أنتي لبساه ده

حسيت ببرد روحت أشتريته

ماكنش فيه حاجه أشيك من كده

تنهدت شهد وهي تريد أن تقول لها أنه أغلي وأقيم عندها من أغلي واشهر بيوت أزياء باريس فهو هديه من شخص لم تري مثله من قبل لكنها تململت وهي ترد فيه بس ده عجبني

********

ممكن كلمه علي جنب يا أحمد تحرك أحمد جواره

أردف نادر إحنا هنروح بعد الفرح كفايه كده إحنا بقالنا عندك أربع أيام

أحمد بطريقه لا تقبل النقاش مالكش دعوه وما مفيش مرواح غير الصبح نسافر كلنا مع بعض هناك ما جذبه ليبتعد بنظره عن نادر الذي سأله بتعجب بتبص علي أيه كده

تحرك أحمد في طريقه للإبتعاد وهو يردد ثواني و جايلك

خرجت شهد وهي تتحدث في فونها ليتتبعها شابان

الجميل ماله لو عايز حاجه إحنا في الخدمه

إلتفتت شهد بخوف لكن فجاءه سمعت صوت حارسها خير يا شباب

تمسك أحد الشباب بيد صديقه في الخفاء خوفا من أحمد فهم يعرفوه عز المعرف شخص محترم متدين لا يقبل

الخطاء وأكثر ما يغضبه ويظهر الوحش المدفون داخله هو التطاول علي الفتيات أو مضايقتهم خرجت حروف

كلماته متقطعه من توتره بشمهندس أحمد هي تبعك

وقف أحمد ببرود يضع يديه في جيب بنطاله ده فرح أختي يعني كل بنت فيه تبعي

أخفضوا وجوههم بأسف إحنا أسفين

تحدث أحمد بحده يا تقعدوا بإحترامكم يا توروني عرض

أكتافكم أنتم عارفين كويس اللي يتطاول علي بنت عقابه بيكون أيه

ابتعد الشباب بسرعه وهم يكرروا أسفهم

وعندما ابتعدوا نطق أحدهم الشهاده وهو يعنف صديقه مش قولتلك بلاش هنا لمصيرنا يبقي زي رامي اللي قعد في المستشفي شهرين لما ضايق صاحبه أخته

بينما وجه أحمد كلامه لشهد التي كانت تتابع ما يحدث بأعين متسعه من الانبهار عندما تحولت حاله الشبان لرعب من وجوده وبعدين معاكي كل شويه راحه جايه

إحنا في فرح كله رجاله وشباب

أخرجها صوته من حالتها لترد بتوتر جالي تليفون ومش سامعه حاجه جوه خرجت أتكلم بره

لا معلش قضي تلفوناتك طول الفرح واتس

ولما تروحي أتكلمي براحتك أنا مش هسيب الفرح

وأمشي ورأي حضرتك عشان محدش يضايقك

شهد بإبتسامه محدش يقدر يضايقني طول ما ملاكي الحارس موجود ثم تركته وهي أسعد إنسانه في الوجود من إهتمامه وحمايته لها

والدها

والدها إهتمامه الأساسي الصفقات ووالدتها الموضه وأخيها

لا تراه غير صدفه

إبتسم أحمد وهو ينظر لطيفها معقول تكون طبيت

يأبوا حميد إلتفت أحمد للصوت فوجد نادر يبتسم

*********

أنتهي الفرح وأخذ مروان يد نسمه للسياره سلمت

علي الجميع وهي تبكي فهي تفارقهم لأول مره

سهير بحنان حبيبتي كفايه عياط أنتي مش مهاجره

هتيجي تشوفيهم وهما هيجولك

أدخلها مروان السياره وجلس جوارها لكنها رأت

حنين تبكي مع جدتها

إلتفتت نسمه لمروان ممكن معلش تجيب حنين معانا

نزل مروان بدون كلام وأخذ حنين من جدتها وأعطاه لنسمه توقفت عن البكاء وأبتسمت

فعلم مروان أن راحت أبنته معها وتذكر خوفها عندما

تري شاهي

بعد ساعه في الطريق غفت حنين في أحضان نسمه

فتح مروان العصير إشربي ده

نسمه ماينفعش عشان حنين

لم يفهم ما تقصده ليسألها مالها حنين

إيدي تحت خدها عشان شغل الفستان ما يجرحش بشرتها

رمقها مروان بنظره طويله وفي رأسه ألف سؤال لكنه نطق بعكس ما يرد طيب ممكن أنا أشربك

هتفت بخجل لا مش مشكله لما نوصل إن شاء الله

*******

رجع أحمد ونادر وأهاليهم والكل سعيد أما هناء فكانت تهيم في أحمد رجولته الطاغيه ووسامته

لتردف أختها بسخريه ماكنتي بتقولي عيب

تأفأفت هناء بعدين معاكي يا سالي

بينما مدحت والده نادر أحمد صاحبك وأهله ناس تتحط علي الجرح يطيب هو إحنا مش هنسافر النهارده

فعلا يا أمي أحمد جدع و بيحب يساعد الناس

بس رفض وقال هنروح كلنا بكره بدل بهدلة

المواصلات

ظلت شهد شارده طول الطريق في أحمد رجولته

خوفه عليها توجيه لها أه بعنف بس بتحس

معاه بألامان أول واحد يعاملها بدون تكلف ولا إعتبار

لعليتها وأسمها فالجميع يتعامل معها لمصلحته

الخاصه بسبب مالها أو مركز وقوة عائلتها

**********

دخلت نسمه الڤيلا ومروان يحمل حنين صعدوا

إلي غرفة حنين وضعها في السرير بحب

إنحنت نسمه وخلعت عنها حذائها ودثرتها وقبلت

جبينها وإلتفتت لمروان أخذها ودلف إلي جناحهم

كان مزين ببالونات حمراء وبيضاء وفوق السرير

قلب كبير بنفس الألوان شعرت بسعاده كبيره

لاحظ مروان فرحتها لأشياء بسيطه ولكنه لم يرحم قلبها

المتيم بحبه وقتل فرحتها

جلست نسمه علي طرف السرير بحياء

بينما جذب مروان كرسي أمامها وهو يردف أنا عايز أتكلم معاكي في شوية حاجات عشان مانتعبش بعض

لم ترد في إنتظار ما سوف يقوله وهو اعتبر صمتها موافقه

أنا أتجوزتك لأن ماما وحنين بيحبوكي وحنين متعلقه بيكي جدا لكن أنا صمت برهه يراجع نفسه قبل أن يذبحها بكلماته المسمومه

بينما هي تراقص قلبها بين ضلوعها في إنتظار إعترافه بحبها لتصدم عندما أكمل كلامه

لكن أنا بحب وحده تانيه وهي دي الهتكون مراتي بجد

شعرت نسمه بنغزه في قلبها ياالله ماهذا الشعور بالإختناق كأن خنجر مسموم غرز في قلبها بلا رحمه

فالإنسان الوحيد الذي دق له قلبها لايشعر بها ولا يراها وأجمل ليله في عمرها كانت الأسواء علي الإطلاق تمنت وجود أحمد لترتمي بأحضانه ليحميها

من هذا الإحساس القاتل لكل مشاعر الإنسانية مع من

تتكلم من يخفف عنها هذا الألم فهي تشعر بالإختناق

ولا تستطيع الحركه أو الكلام

*******************

في غرفة سهير

أرتحتي الوقت يا سهير

هتفت بسعاده جدا جدا

عندك حق البنت وأهلها ناس في قمة الأخلاق

والبساطة والطيبه شكلهم محبوب من الكل حتي

صاحب الفندق كان شايلهم شيل

نظره له وهي تهتف أنت عارف كريم صاحب الفندق كان عايزها

وكلمها قدامي ورغم أنها رفضته بس كان واقف مع

أهلها كأنهم عيله

باين علي باباها ليه معارف كتير

شردت وهي تحاول إقناع نفسها أنها وصلت لما تريد أهم حاجه ربنا يسعدهم ويهدي أبنك وينسي

شاهي

أسقطها وجدي من غيمتها الورديه بكلماته يبقي متعرفيش أبنك مروان عمره ما هيرضي بحاجه أتفرضت عليه بيسايرك أه لكن البنت هي اللي هتدفع

الثمن وأنتي السبب

*********

لم يجد منها أي رد علي كلامه ولم ترفع رأسها ليري تأثير تلك الكلمات ليهتف بتردد نسمه أنتي سمعاني

لم تستطع رفع وجهها حتي لا يري دموعها وحزنها هزت رأسها

وقف وابتعد بعض خطوات ثم رجع مره أخري ومد لها يده بظرف

سألته بإختناق وهي تحاول عدم إظهار ضعفها وتحارب تلك الدموع حتي تتوقف وألا تكسرها أمامه إيه ده

فيزا حطيت وديعه في البنك بإسمك مقابل الوضع ده لأن ظلمتك معايا

رفعت عينها بحد وكبرياء فلوس أيه اللي بتتكلم عنها أنت جايب وحده من الشارع أنا نسمه الحسيني

والفلوس دي ما تداويش خداعك و غشك كان ممكن تكون صريح معايا من الأول وأنا صاحبه القرار

لكن للأسف حضرتك رسمت وخطط حياتي تبع هواك

وحاليا أنا مش هقدر أخد أي قرار خوفا علي سمعه أهلي

وبرده قلب ماما سهير ممكن مايتحملش

لم يتوقع حدتها في الكلام وكبريائها الذي استشعره من نطق اسمها واسم عائلتها لكنه تغاضي عن كل ذلك

وهتف بصي قدام أهلي وأهلك أحنا أسعد زوجين

لكن في جناحنا كل واحد حر في تصرفاته

لن تكون نسمه ابنه خالد إن اظهرت له ضعفها و إنكسارها

لتتحدث بكبرياء أنا كمان وافقت علي الجواز عشان حنين وماما سهير

والفلوس دي أنا مش محتاجاها خليهالك أو شوف حد محتاج لها و كل حاجه هتمشي زي ما أنت عايز

ومتقلقش ماما سهير صحتها أهم عندي من نفسي

ممكن أروح أغير لأني تعبانه وعايزه أنام

ابتعد من أمامها بحيره وهو يهتف أه أتفضلي

دخلت نسمه غرفة الملابس في الجزء الخاص بها

تناولت برموده و إسدال دخلت الحمام

عندما أغلقت الباب تبخرت قوتها لتجلس علي حافه البانيو تبكي بحرقه فهي لأول مره تشعر بالضعف والعجز

و الإهانه لقد طعنها في أنوثتها برفضه لها وتفضيل أخري عليها في تلك الليله

نسمه لنفسها لو رجعت تاني يوم فرحي أهلي هيتفضحوا ومعدوش هيرفعوا رأسهم بين الناس رغم أن متأكده أنهم مش يهمهم غير راحتي

و ماما سهير لو عرفت الحصل ممكن قلبها يتعب وتروح فيها أعمل أيه يارب حلها من عندك ظلت تبكي بضياع وألم فكل أحلامها مع حبيبها

انهارت في لحظه و قلبه ملك إمراءه أخري

مش عارفه أعمل أيه حبه في قلبي أكبر من أني

أسيطر عليه أنا أعيش معاه وكفايه عليا أشوفه وأسمع صوته ملست علي قلبها ده ذنبك يا قلبي

دقيت لواحد مش ملكك

توضأت وخرجت وجدته في إنتظارها

أنتي أتأخرتي ليه كده

لم ترفع عينها وهي ترد مافيش تعبت عشان أفك الفستان

ليه مقولتيش كنت ساعدتك

خرج صوتها محمل بوجع شكرا أنا هصلي وأنام فين

شاور لها علي السرير

لتهتف برفض لا معلش ممكن أنام علي الكنبه دي

أخذ ملابسه وهو يتوجه للحمام ويرد بلا مبالاه براحتك

ثم سألها بفضول أنتي هتصلي أيه الوقت

الفجر لسه مأذنش

أنا بصلي قيام الليل بس النهارده هصلي كام ركعه و أنام لأن تعبانه

دخل مروان غير ملابسه وخرج كانت نسمه صلت

وتوجهت للكنبه لكي تنام

أوقفها صوته السرير كبير ممكن تنامي جنبي

لا خليك براحتك والكنبه كبيره وواسعه

ولو تعبت هنام علي السرير تصبح علي خير

وانت من أهل الخير

****************

في الصباح

رن موبيل مروان فتح الخط ليأتيه صوت شاهي الحانق

صباحيه مباركه يا عريس

قام مروان وأعتدل وألقي نظره علي نسمه وجدها

مازالت نائمه صباح الخير يا حبيبتي

هتفت بحزن كده يا مروان تدخل حياتك وحده غيري

هتف بحب والله يا حبيبتي ماحصل حاجه بينا أنا قولت الجواز سوري و لأزم تصدقيني

وهي وافقت طبعا ما صدقت هي كانت تحلم تكون مرات

مروان الفيومي أو تعيش في قصر زي ده

تململ من طريقتها ليهتف معلش يا حبيبتي هقفل الوقت و أشوفك لما أخرج

قام مروان دخل الحمام

فتحت نسمه عينها الدامعه لقد استمعت لكلماته التي أكملت علي الباقي من روحها لتتألم في صمت

يارب أكيد ليك حكمه في كده

وأنا راضيه بحكمك بس ألم قلبي صعب ساعدني

أتحمله يارحيم يا عليم

*****************💚💚

نزل مروان وجد والدته ألقي عليها تحيه الصباح

صباح الخير يا أمي

تحركه سهير اتجاهه بتعجب من إرتدائه لملابس خروج صباح الخير يا حبيبي سايب عروستك ورايح

فين

هتف بنفاذ صبر ماما أنا جبتهالك فوق أهي وكده

دوري أنتهي أنا بحب شاهي ومش هتجوز غيرها

وعرفت نسمه كل حاجه وهي هنا ليه

شهقت سهير برعب أنت عملت أيه

عرفتها أن أتجوزتها عشانك وأن بحب وحده

تانيه هي دي اللي هتكون مراتي سلام

وقفت تتابع خروجه بتشتت وأقدامها تراخت مثل الهلام لتبحث عن شيء تستند عليه قبل سقوطها

******************

بعد خروجه قامت نسمه ودموعها تسيل علي وجنتها دخلت غرفة الملابس تتلمس كل أشيائه بحب

تناولت إحدي بدلاته أحتضنتها وهي تتخيله بين يديها قبلت البدله ووضعتها في مكانها

ثم خرجت تجلس مكان نومه و تحدثه أنا عارفه إنك رايح تطمنها بس مش قادره أكرهك وضعت رأسها

مكان نومه وظلت تبكي حتي غفت مره أخري

بينما فزع وجدي عندما وجد سهير بتلك الحاله ليقترب منها بلهفه مالك يا حبيبتي حاسه بأيه

هتفت من بين بكائها شوفت أبنك دمر البنت في ليله زي دي هانها وجرحها ماصبرش عليها وعلي نفسيه لم يقرب

منها ويعرفها كنت متأكده أنه لو عطي نفسه فرصه يشوفها زي ما أنا شيفها كان عشقها

وجدي بحزن علي نسمه أنتي كنت فاكره أنه هيسلم كده بالساهل هو عمل ال أنت عايزاه عشان ما تضغطيش عليه

والبنت هي الدفعت الثمن

زاد بكائها وهي تضغط علي قلبها أنا أذيتها من غير ماحس

أقترب منها زوجها أهدي يا حبيبتي قلبك تعبان

لم تستجاب له بل أكملت نسمه وافقت عليه لأنها بتحبه دي كانت رافضه

ناس كتير لأنها بتدور علي الحب وتتصدم بالشكل ده

أنا مش هسامح نفسي

بصي إحنا معاها لو طلبت الطلاق نستني شهرين وبعدين تطلق عشان شكل أهلها قدام الناس

ولو ماتكلمتش أعملي نفسك مش عارفه حاجه

وسبيها تتصرف زي ماتحب

***************

دخل مروان الكافيه وجد شاهي في إنتظاره عندما لمحته

جريت عليه وتعلقت به حبيبي وحشتني

أبعد يدها وهو يهتف وأنتي أكتر ثم أكمل بضيق أنتي عارفه أنا مش بكدب ومش بخاف من حد ليه مش مصدقه أني ملمستهاش

وبعدين هي عارفه علاقتنا حاليا

تحدثه بغيره وحقد سيبك دي بتمثل وبكره تغريك بكل طريقه.

هتف بحده ليه شيفاني برياله علشان تضحك عليا

ولا بجري وري شهوتي ما أنتي قدامي أهو عمري تجاوزت حدودي معاكي ما تظبطي كلامك

غيرت طريقتها تجنبا لغضبه وتحدثه بنعومه وإغراء لاء يا بيبي مش قصدي بس غصب عني بغير عليك ولأزم تقدر ده

أنا مقدر وعذرك بس بلاش كلام كل شويه

في الموضوع ده وبعدين أنا مأكد علي الكل محدش

يعرف إنها مراتي غير أهلي بس يعني أنتي اللي هتكوني

مراتي قدام الناس وغيرتك ملهاش لأزمه البنت لبسه

حجاب بتنام مش باين منها حاجه حتي شعرها مشوفتوش

وهي علي كده حلو

تذكر ملامحها شديده الحسن والجمال عاديه زي أي واحده

********

زاد تعب سهير ليتصل وجدي بالاسعاف الذي أتي علي وجه السرعه لأخذها

في حجره الكشف وقف وجدي بتوتر خير يا دكتور

الحمد لله عدت علي خير بس حضرتك عارف التوتر الكتير غلط عليها ياريت تبعد عن أي ضغط أو توتر

*************

ذهبت شهد إلي إحدي المولات الكبيره تبحث عن ملابس محجبات لقد قررت أخذ تلك الخطوه دون أن ترجع لأحد

من أهلها وقامت بشراء دريسات وإسكارف بكاملياتهم ورجعت الفيلا لأنها تعلم جيدا أنها سوف تراه اليوم بمنزل عمها تريد أن تري الإعجاب بعيناه لهذا التغيير الذي طراء عليها من أجله

انتقت إحدي الدرسات وقامت بإرتدائه نظره لنفسها في المرآه بفرحه وراحه لم تشعرهم من قبل و حدثه نفسها

ياتري هيعجبه كان عباره عن فستان رمادي وعليه

فرشات بيضاء ناعمه و إسكارف يخرج منه بعض خصلات شعرها لكن يكفيها المحاوله وقامت بتجهيز نفسها ثم توجه للخارج حتي تكون في إستقباله عندما يأتي مع عائلته

***********

بعد ساعه ذهب مروان للشركه دخل مكتب سيفالذي وقف يستقبله بإبتسامه أيه يا عريس حد يخرج يوم صباحيته

وهو يجلس علي طرف المكتب ماأنت عارف ال فيها ليه خفة دمك دي وبعدين قولنا مافيش حد هنا يعرف أن أتجوزت

سيف بضيق برده عملت ال في دماغك

أه أنا محدش يلوي دراعي وهي كانت مصممه علي الجوازه دي وأنت عارف مابقدرش أزعلها عشان قلبها وقص له ما حدث

هتف سيف بحزن البنت كان باين إنها بتحبك ليه تكسرها

كده بكره هتندم يا صاحبي وده الخلاك تخرج الصبح

كده

لا أبدا خرجت أقابل شاهي عشان أطمنها

سيف بعدم رضي ومش مراعي مشاعر الغلبانه اللي معاك

حط نفسك مكانها يا مروان هتحس بأيه لو مراتك

بتحب واحد تاني وتخرج من وراك يوم صبحيتها

تقابل حبيبها صدقني إحساس قاتل حتي لو مش بتحبك

*************

رجع مروان وكلام سيف يرن في أذنه كان إيه إحساسه

لو مراته عملت نفس العمله مع نسمه شعر بالإختناق

نادا الخادمه ماما فين

الهانم تعبت والإسعاف جه خدها

ورجعت نامت

مروان بفزع أزاي ده حصل وأنا ماعرفش هي الوقت فوق

الخادمه::أه يا فندم

صعد مروان السلم قفز قام بطرق باب غرفة

والدته فتح والده

دخل بلهفه وعيونه تبحث عنها ماما مالها عامله أيه ممكن أشوفها

تحدث والده بلوم تعبت شويه والحمد لله أخدت علاجها ونامت متخافش هتكون بخير

نكس رأسه بخجل من نفسه هي زعلانه مني قولها أنا أسف والله بس غصب عني مش قادر أقبل غصبها ليه

ربت علي كتف ابنه فهو يعلمه جيدا لا يأتي أبدا بالضغط وهذا يجعله شديد العند وأيضا يعلم جيدا أن لولا حبه

الشديد لوالدته وخوفه من مرضها لم يكن ليرتبط بتلك الطريقه أبدا هتف بإطمئنان كله خير يا حبيبي شويه كده وهصحيها لأن أهل نسمه علي وصول متقلقش

**********

دخل مروان جناحه وجدها تنام ببرائه مثل الأطفال

بوجهها الملائكي لكن أثار الدموع علي وجنتها علم

إنها تتألم همس أسف أنا عارف إني ظلمتك بس

أنا عمري ماتفرض عليا حاجه يمكن لو قابلتك

في وضع مختلف كنت حبيتك

أقترب منها وهو ينادي نسمه نسمه أصحي

استجابت لندائه بتشتت وجلست تفرك عينها بيدها مثل الأطفال وشعرها منسدل علي وجهها بنعومه ظل

يتأملها خفق قلبه من روعة مظهرها الخلاب

نداها مرة أخري رفعت وجهها نعم

يلا نتغدا زمان أهلك علي وصول

كأنها أستوعبت فجأه نزلت بسرعه حاضر حاضر

ثواني وأكون جاهزه مرة جواره أغمض عيونه من نسمات عطرها الجذاب رغم هدوئه

دلفت للحمام تتوضاء نظرة لنفسها في المرآه

رأت شعرها مكشوف شهقت هو شافني بشعري كده

هيقول عليا إيه الوقت

خرجت وجدته يرتدي بنطلون بيتي رمادي وتيشرت أسود ملتصق بجسده مم أظهر عضلات صدره بشكل مثير أخفضت وجهها

واستغفرت ربها

اعتدل في وقفتن وهو يردف يلا ننزل

هي بنفي ممكن تنزل أنت وأنا هصلي ركعتين وأحصلك

رجع يجلس مره أخري ويفتح هاتفه وهو يرفض لا ننزل مع بعض

************

انهت صلاتها ثم توجه لغرفة حنين وقامت بمداعبتها حبيبت مامي يلا إصحي

فتحت الصغيره عينها بسعاده مامي أنتي كنت نايمه معانا

حضنتها نسمه بحب أه يا قلبي وهفضل معاكم

علي طول

وقفت حنين تقفز علي السرير هاي هاي أنا بحبك أوي

يا مامي وهغيظ أصحابي عشان كانوا بيقولوا ماعنديش مامي

انتفض قلب نسمه بحزن علي تلك الصغيره لكنها تحدثه بحنان حبيبتي ماينفعش نغيظ حد لأن ده ضد أخلاقنا

حنين برضوخ حاضر يا مامي مش هعمل كده

حملتها نسمه وهي تقبلها قبل خفيفه حتي دخلت الحمام غابت بعض الوقت ثم خرجت بها بعد أن جهزتها كل هذا تحت أنظار مروان السعيده بفرحة أبنة أخته

نزلت نسمه وهي تحمل حنين وتضحك معها وخلفها

مروان

كانت سهير نزلت بعد إصرار زوجها عندما رأتهم

علمت أن نسمه لن تتحدث في شئ خوفا عليها

هتفت بإبتسامه مشرقه عكس وجع قلبها وحزنها الشديد صباح الخير يا ماما

وقفت سهير بمحبه تحتضنها أجمل صباح علي عيون حبيبتي

لم تعير مروان إهتمام وجلست مره أخري

بينما توجهة نسمه لوالد مروان صباح الخير يا بابا

صباح النور يا حبيبتي

نسمه وهي مازالت تحمل حنين أنا هدخل أحضر فطار حنين

هتف مروان بإعتراض وليه فيه هنا خدم أنتي مش في بيتكم

نظرة له نسمه بحزن أنا هنا عشان حنين وكل طلبتها

إختصاصي وبعدين أعذرني ماكانش عندنا خدم

فهاخد وقت لحد ماتعود

بعد دخول نسمه المطبخ وجدي ليه كده يا مروان

ليه مصمم تجرحها

تحدث بتبرير أنا مقصدش كده خالص أنا بعرفها

أن فيه خدم ومالوش لأزمه تعبها

دخلت نسمه المطبخ كان كبير جدا وفيه ثلاث فتيات

وسيده كبيره

ألقت عليهم تحيه الصباح بوجه مبتسم صباح الخير ردت الخادمات صباح النور يا هانم

أنا مش هانم أنا أسمي نسمه وبس

عايزه عصير البرتقال وفين الفاكهه

إحدي الخادمات ثواني واجهز لحضرتك

لا أنا هحضر كل حاجه بس عرفيني مكانها فين

جلس الجميع علي الفطار و نسمه تتحدث مع حنين بطريقه محببه جعلتها تأكل بدون إعتراض مثل الأيام الماضيه وكانت تضحك ببرائه

وجدي::شكلك بتعرفي تتعاملي مع الأطفال كويس

إحنا كان عندنا كل يوم فرح بسبب رفض حنين للأكل

أنا بحب الأطفال جدا وهما بيحبوني لدرجة

إن الجيران كانوا بيجيبوا ولادهم عندي المش بياكل

والمش بيسمع الكلام وكانوا بيتجننوا لما بيشفوهم

يسمعوا كلامي ضحكت نسمه أنا كنت فاتحه البيت

حضانه الوقت زعلوا لما أتجوزت

**************

أتت عائلة نسمه في المساء لزيارتها وكان في إستقبالهم الجميع حتي شهد

كانت نسمه ترتدي عباية أستقبال خضراء تعكس جمال عيونها ركضت علي والدتها حضنتها بسعاده

ألف مبروك يا حبيبتي وقبلها والدها حبيتي كبرت

وبقت أجمل عروسه

نظرة لأحمد بحب ولهفه وهو بادلها نظرتهاوأحتضنها

بحب كأنهم عشاق شاهدتهم شهد وسالت دموعها

فأخيها لا يهتم بها ولا تراه

لأحظ أحمد دموعها وشعر بالحزن فهو يراها طفله

تائه لا تعرف الطريق وتريد من يأخذ بيدها

جلسوا في جو عائلي جميل والغريب أن مروان

شعر بالألفه ولم يتضايق من وجودهم

اعتذرت شهد للخروج للحديقه ترد علي فونها

خرج أحمد خلفها ولكنه صدم مما سمع

تحدث أحدهم بعصبيه وغضب عايزه أيه يا نادين

لا أنا معدش ليا علاقه بيكي أو بأي حد من الشله خالص وأنا عرفت الإتفاق الكان بينك وبين هاني

عشان تشوهي سمعتي أنا مش ممكن أسامحك

أبدا أنتي والحيوان ال أسمه هاني

لو مروان بن

عمي عرف هيمحيكم من الوجود لو فكرتي تتصلي

بيه تاني صدقيني هحكيله كل حاجه

قفلت الخط وظلت تبكي أين أبيها أو أخيها الأن

جميل عليكي الفستان ده إلتفتت إلي صاحب

الصوت وجدته يقف خلفها ويبتسم أبتسامه عذبه

جعلتها تنسي ألمها مسحت دموعها وإبتسمت

بجد عجبك

ابتسم لبرائتها وهتف بغمزه هو يعني مش توبه كامله بشعرك ده

بس مش مهم مشوار الألف ميل بيبداء بخطوه

ضحكت شهد برقه معلش أول مره ألبسه ومش عارفه أتعامل معاه ومافيش حد أعرفه بيلبس حجاب

شاور لها تعالي أقعدي جلست شهد بكره نسمه تعلم بس حاليا عايز أعرف فيه أيه مالك

هربت منه بخوف وتوتر أن يظن بها السوء إذا علم فيه أيه

أحمد بحزم كأنه ملكها وله فيها كل التصرف المكالمه دي أنا عايز أفهم معناها

أخفضت وجهها وقصت له كل ماحدث منذ قابلها

يوم عيد ميلاد نادين

أستمع لها بغضب وعيونه تحتضن الجحيم

معاكي صوره ليه

هزه رأسها بنفي لا أنا عارفه إنك فاكرني بنت سهله وممكن تفرط في شرفها لكن لا أنا ألبس أضحك وأخرج

بس عامله لنفسي حدود دي حياتي اللبس اللي خلاك

تبصلي بإحتقار عادي في البيئه بتاعتي مافيش عندي حد

يفهمني أو ينصحني أو ياخد باله مني بس اللبس ده عندنا كبير وصغير بيلبسه بس كله إلا شرفي مافيش واحد عمره لمس إيدي أو باسني

ولما بشوف حبك لأختك وخوفك عليها كنت بتمني

فريد يعمل معايا كده ويحميني من الوحوش اللي في هيئه بشر عايزين ينهشوا لحمي

*******************************

رايكم في الأحداث

توقعاتكم

يتبع💖💖💖

 

 لقراءة البارت 6 كامل من رواية مجنون نسمة  اضغط هنا

 الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصريا اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *