كان أحمد يجلس هو ونادر وسط العمال يتناولوا وجبة الغداء لقد رفضوا تناول غداهم في مطعم خاص للمهندسين
وهذا جعلهم محط حب وإحترام العمال لأنهم أول من يجلس معهم كأنه لا يوجد فارق بينهم تحدث رئيس العمال
منورنا يا بهوات أنتم اول مهندسين بيقعدوا معانا علي أكل
نادر بطيبه ::
كلنا ولاد تسعه يا حج محمود مافيش فرق
محمود بفخر ::
والله وجودكم وسطينا زادنا شرف وسعاده
أحمد بإحترام ::
أنتم أصل الشرف والنزاهة وإحنا كلنا ولادك يا حج محمود
عرف أحمد عنهم الكثير أسمائهم العازب المتزوج
قطع حديثهم اللهو الخفي شاهنده
شاهنده ::هاي
رد الجميع وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
غضوا أبصارهم عن لبسها الفاضح
شاهنده بدون خجل أو حياء ::
و هي تتأمل أحمد بشهندس أحمد أنا روحت
الكافيه قالوا إنك مش بتروح ممكن أعرف ليه
تحدث بعدم رضي أنا مش هروح أكل في مطعم خمس نجوم
وعمالي بياكلوا فول وطعميه
:تحدثة بكبرياء ::
الصفوه ليهم معامله مختلفه أنت مهندس المشروع
رد أحمد بنفي ::
أنا إنسان زيي زيهم مافيش فرق غير أن
ظروفي ساعدتني أخد شهاده ومش معني كده إني
أحسن منهم
***
غضب أحد البادي جارد وتحدث بصوت مرتفع
أتكلم عدل مع الهانم
أحمد ::بغضب أنا بتكلم كويس مش واحد زيك
اللي يعلمني الكلام تأهب الحراس للإنقضاض عليه
شاهنده بغضب::
زياد خلاص
بينما عيونهم لم تبتعد كلا من أحمد وزياد استمرت بينهم نظرات تحدي
و زياد يتوعده في سره لكن أحمد لم يهتم
كل ذالك تحت أنظار العمال
لتفصل نظراتهم صوت شاهنده المشبع بالأنوثه أنا كنت عايزه أتكلم معاك في شوية تفاصيل ممكن تيجي النهارده الفيلا
أحمد بحده ::
أنا مش بروح عند حد لو عايزه نتكلم
هنا أو في المطعم
*****
قوه شخصيته وحدته معها في الكلام زادها تعلق وإعجاب به لتهتف بلين خلاص نروح المطعم لو ينفع الوقت
وقف أحمد ينضف يده وهو يهتف يلا يا نادر الذي استجاب بسرعه له
بينما هتفت شاهنده بتعجب بس أنا عايزه أتكلم معاك لوحدك
شاور أحمد علي نادر ده برده مهندس مسؤل معايا يعني أي حاجه خاصه بالمشروع معانا.
تركته شاهنده بغضب وركبت سيارتها
هو أول شخص يتعامل معها بدون خوف أوياثر
به جمالها فالجميع يرتمون تحت أقدامها برغبتهم
أو غصب وهذا يزيدها إصرار في توقيعه
***********.
ضحك رئيس العمال لولا ملامحك الاجنبيه كنت قولت عليك صعيدي زيينا مافيش عندك أخد وعطاء
وجفتها عند حدها
أحمد وهو يبتسم أنا مايعجبنيش الحال المايل
ومايغركش شكلي أنا دمي حامي قوي وأفوت في الحديد
محمود بإعجاب شديد باين عليك يا ولدي ربنا يباركلك في شبابك
********
جلست نسمه وحنين علي الأرض وأمامهم كراسات
تلوين والوان
تنام حنين علي بطنها وفي يدها الألوان وتجلس
نسمه جوارها تساعدها
سمعت صوت خطواته نظرة في إتجاه السلم
كان شديد الوسامه يخطف الانظار بوسامته
وعطره الذي يسبقه
لأحظ نظرتها فابتسم داخله لأنه يأثر بها بتلك الطريقه
::بابي أنت رايح فين
حملها مروان وقبلها خارج يا حبيبتي
::طيب خدني معاك أنا ومامي إحنا زهقنا من البيت
مروان برفض
::ماينفعش يا حنين إحنا خارجين رجاله بس
**********
جاء من خلفهم أيهم وكان لا يقل وسامه عن مروان
ليكي عليا أخدك أنتي ومامي بكره الملاهي
ونقضي اليوم كله بره
لتهتف نسمه بسعاده بجد هنروح الملاهي
ابتسم أيهم من لهفتها وهتف بجد.
شعر مروان بغصه في قلبه لأن أيهم أستطاع رسم
الابتسامه علي وجهها دون تعب أو مجهود
لأنه خبير في التعامل مع النساء ويعلم جيدا شخصيه من أمامه و يتلاعب علي ما يهمها ويلفت نظرها ولذلك يعشقوه
قفزة حنين بفرحه كبيره
هيا هيا بس يارب مش تعمل زي بابي
وتقول مش فاضي
ضحك أيهم لا يا حنون أنا مش زي بابي أنا
فاضي خالص وهفسحك أنتي ومامي زي مانتوا
عايزين اعملوا حسابكم بكره بدري
مروان ::بغضب وغيره يلا ولا هنقضي اليوم هنا
وتركه وخرج
نظرة نسمه لطيفه وهي تشعر بغيرته وهذا اسعدها
نظر لهم أيهم وغمز بإحدي عينه وهو في طريقه للخروج
*******
جلس أيهم جوار مروان الذي يشتعل غضبا يريد الانفجار هي تتجنبه منذ فتره والأن توافق علي الخروج مع شخص أخر لم يتحرك بالسياره ظل ممسك الدريكسون ويفركه تحت يده
ليسأله أيهم بتعجب أيه يابني مش كنت مستعجل
تحدث مروان بغضب ::
ممكن اعرف أيه في دماغك قصدك أيه من البتعمله مع نسمه
هتف أيهم بمرح لولا عارف إنك مش بتحبها وعايز
تتجوز شاهي كنت افتكرتك غيران
********
هتف بحده متنساش إنها مراتي وشايله إسمي حتي لو مش بحبها برده فيه حدود للمعامله
أيهم ::بغباء أنت بتحب شاهي ونسمه جميله مثقفه
متدينه يعني فيها كل الصفات الجميله والنادره
في أيامنا كنت بقول طلقها وأنا اتجوزها
وعيش حياتك أنت مع شاهي
ضحك مروان بمراره::
بقي زير النساء هيتوب ويتجوز
أيهم بصدق ::
لو وحده زي نسمه هكتفي بيها عن نساء
العالم كله
********
:
زاد غضب مروان وغيرته ::
ليصرخ عليه بصوت مرتفع أيهم إلزم حدودك
وأعرف إنك بتتكلم علي مراتي
::أنا قولت ايه غلط
لم يعد يستطع الإحتمال أكثر من ذلك ليقول إنزل يا أيهم
أيهم بتعجب !
إحنا مش هنخرج
زاد غضبه و أرتفعت وتيره أنفاسه وهتف بصوت عاصف قولت أنزل يا أيهم
نزل أيهم بإستغراب
تركه مروان وانطلق بسيارته بطريقه جنونيه
تابعه ايهم وهو لا يصدق طيب ماأنت هتموت عليها
اهو أومال بتقول أنك مش بتحبها هو في أي بالظبط
******
عند أحمد
اصح يا نادر عشان نصلي الفجر
:: ياعم سبني شويه
أحمد برفض ::
لا قوم بعد الصلاه نتدرب شويه
تمتم بضيق تدريب أيه وبتاع أيه ياعم أنا عايز أنام
أحمد بخبث ::
طيب خليك دلف إلي المطبخ وأحضر زجاجة مياه ورجع سكبها فوقه
قفز نادر بصراخ أه ساقعه ساقعه
********
وقف أحمد يضحك علي هيئته يلا عشان بعد كده تسمع الكلام من أول مره
نادر بضيق الله يخربيت هزارك البايخ
أحمد ::
انا غلطان عايز أعلمك تدافع عن نفسك
بدل ماتكون ماشي مع أختك ولا مراتك وماتعرفش تدافع عنهم وتتروق زي المره الفاتت
نادر بملل ::
يوه بقي كل شويه تفكرني
رمقه بنظره مرعبه وتحدث بطريقه لا تقبل النقاش أنا هستناك بره خلص وحصلني
ظلوا يتدربوا ساعه متواصله
نادر بإرهاق ::
أنا تعبت يا أحمد
أحمد بقوة ::
أنا قولت هتتعلم يعني هتتعلم خلصنا
كل يوم بعد الفجر هنتدرب ساعتين وبعد الشغل
هنروح الچيم ساعه خلص الكلام
نادر::بتأفئف حاضر حاضر دماغك دي حاجه صعبه
أوي
**********
في الصباح
طرقت نسمه علي باب غرفة مروان الذي طلب من الطارق الدخول
دخلت وجدته يقف يمشط شعره ولا يرتدي تيشيرت
رجعت خطوه للخلف وأخفضت عينها وهي تهتف صباح الخير
كان يقف في قمه غضبه مم حدث أمس ليرد بضيق صباح النور
نسمه بتوتر ::
ممكن أروح أنا وحنين مع أيهم
مروان بغيره ::
أنا شايفك إنسجمتي معاه بسرعه
تحدثة نسمه بعدم فهم ::
يعني أيه مش فاهمه قصدك
::يعني أخدتي وقت تتعودي عليا
لكن هو كام يوم وتخرجي معاه
تحدثه بخجل لو أنت مش موافق مش هروح
أقترب منها بشوق ورفع ذقنها حتي يري عينها يعني يهمك زعلي
توترت نسمه من قربه وتحدثة طبعا عشان الذنب
قربها مروان اكتر و إنحني يق*بل شف*تيها كانت تحاول
صده لكن عندما شعرت بدفي صدره تحت يدها توقف كل شيء ولم تبتعد
*********
أما هو ظل يقب*لها بحب ثم تركها واولها ظهره تقدري تمشي مافيش مشكله
ظلت متجمده لا تسطيع أن تلملم شتات نفسها وبعد
وقت تركة الغرفه
حدث مروان نفسه بسخريه ::
والله وجه اليوم التتمني فيه تلمس شفايف وحده ومش عارف ضحك بسخريه ومش أي وحده
دي مراتك حلالك
******
ركبت نسمه وحنين بسعاده بجوار أيهم
سألهم أيهم ::
أميراتي الجميلات يحبوا يروحوا فين
الأول
نروح نفطر الأول لأنك استعجلتنا و ملحقتش أفطر حنين
أيهم ::
تحبي تسمعي أجنبي ولا عربي
نسمه ::
بحب الأتنين
قام مروان بتشغيل أغنيه أنت أول حاجه ) لعمرو دياب.
نسمه أنت بتسمع الهضبه
ومين مش بيسمعله بيجمع بين قديم وجديد
فطروا وضحكوا كتير وكلما طال الحديث زاد إعجاب
أيهم بنسمه ثقافتها تواضعها أفكارها مختلفة عن جميع النساء اللواتي قابلهم
ركبوا العاب كثيره وكانوا في منتهي السعاده والإنسجام جلسوا علي كافيه لكي يستريحوا
*********
هتفت بإمتنان وفرحه حقيقي اليوم جميل يا أيهم شكرا ليك
أيهم ::
أنت تآمر يا جميل وإحنا في الخدمه
تحدثة نسمه برجاء ::
أيهم ممكن ماتتكلمش معايا كده قدام مروان
بحس إنه أتضايق
فاجأها بسؤاله أنتي بتحبيه يا نسمه رغم الحصل
رفعت عينها بصدمه هل يعلم ما بينها وبين مروان هل أخبره برفضه لها يوم الزواج شعرت بحزن شديد لكنها دارته بسرعه
لأحظ أيهم تغير حالتها المزاجيه ليهتف بأسف مش قصدي أتدخل بينكم بس أنتي عارفه علاقتي أنا و مروان مافيش بينا أسرار
هزه رأسها بتفاهم لكنها كانت تتمني ألا يعلم أحد بعلاقتهم مهما كان قريب فهي لم تفشي سرهم لأقرب الأقربين حتي الأن نظره لأيهم وهي تهتف تحب نتكلم كأخوات
اشفق عليها طبعا اتفضلي
تنهدت بحزن علي حظها العسر وهي تهتف أنا ماحبيتش ولا هحب غير مروان الرجاله
بالنسبالي بتتجسد فيه وبس حتي لو مش بيحبني
ده شئ مش بإيدي قلبي هو الختار وإحنا مالناش
حكم علي قلوبنا
يعني لو مش هكون ليه عمري ماهكون لغيره فاهمني
لم يستوعب ما نطق به لسانها ليهتف بصدمه معقول فيه واحده بتحب بالطريقه دي
ردت نسمه بتأكيد ::
فيه كتير بس للأسف أنتم بتبصوا للمظاهر
بنت طلقه لبسه علي الموضه وحاطه كيلوا بويا علي وشها
دي اللي تجذبكم بقوه
لكن البنت المحترمه والمحافظه علي نفسها تبقي
بيئه و لوكل
قاطع حوارهم صوت حنين أنا عايزه أركب العبه دي
نسمه بخوف ::
لا يا حنون أنا بخاف منها
حنين بإصرار ::
بس أنا عايزه أركبها
خلاص اركبيها مع أيهم
أيهم برفض ::
مش هنركب من غيرك يلا يا نسمه
رجعت بنظرها لتلك اللعبه ليزيد خوفها لا يا أيهم والله بخاف منها
*********
هتف بتشجيع يلا يا نسمه حنين عايزه تركبها بلاش تكوني قدوه سيئه ليها وتخوفيها
::لازم تكوني قويه يا ناني وإلا هزعل منك
إستجابت لهم وكانت تتمني وجود مروان بجوارها
لكي تحتضنه وتشعر بالأمان كانت تحتضن حنين بقوه وهي تغمض عيونها
*******
أما عند مروان يتحرك بغضب شديد مروان والغيره تقتله
دخل سيف مالك يابني شايط في الكل ليه كده
الكل عنده رعب من حالتك وغضبك الزائد في أيه مالك النهارده
لا يقدر علي الكلام لو سمحت يا سيف أنا مش طايق نفسي
هتف سيف بتروي يحاول إمتصاص غضبه مالك بس يا صاحبي
****أ
مروان بغيره واضحه::
نسمه خرجت هي وحنين مع أيهم وأنت عارف أسلوبه
سيف بضحكه لا ماتقولش مروان الفيومي الكل
بيغير منه و يتمني يكون مكانه غيران من أيهم
أوله ظهره حتي لا يري غيرته وضعفه والله انت شكلك رايق وأنا مش فايقلك
سيف بهدوءالبنت محترمه ومالهاش في جو أيهم
دي مايتخفش عليها لأنها بتحبك
كلمها وأنت تهدي
مروان بغضب وضيق ::
وليه هي ماتصلتش بيا تلاقيها مش فاضيه
تنهده سيف بصبر ::
الأصول أنت اللي تتصل تطمن عليها أو علي حنين ولو مضايق اوي كده شوف هما فين وروح عندهم كمل اليوم معاهم
مروان بإعتراض ليه عشان تفتكر إني مدلوق
عليها لا طبعا
بص يا مروان طريقتك دي غلط أنت فكرت مره تاخدها و تخرجوا تتعشوا بره أو تفضي نفسك يوم و تاخدها
و تقضوا يوم في النادي تتكلم معها تقرب منها أنت بقالك كام شهر متجوز أهتميت مره تتكلم معها تقرب منها تغير
فكرتها عنك لا يا صاحبي أنت غلط و هتخسرها
بطريقتك دي لو بتحبها بجد زي ما أنا شايف عبر عن الحب ده خليه يخرج للنور عشان هي تشوفه
************
وقفت حنين بملل لتجذب أيهم من يده لينحني لها احنا هنفضل واقفين كده أنا تعبت
نسمه معلش المكان هنا بيكون زحمه كده لو تعبتي اشتالك
أيهم ::لا أنا مش هستنا كل ده تعالوا خليكوا هنا
ذهب أيهم للبنت علي الكاشير وتحدث معها
وبعد الوقت رجعت بالاوردر أخذه أيهم وشكرها
ثم غمز لها بشقاؤه
بينما نسمه تتابعه بإبتسامه علي تصرفاته المجنونه
رجع أيهم وهو يغمز لهم بمرح
صفقت حنين بفرحه بينما هتفت نسمه والله يا أيهم حرام عليك البنت كانت مسبله وشارده في عيونك ياعيني
عدل ياقة قميصه بغرور وأنا اي حد أنتي بتستقالي بمواهبي
نسمه ::وهي تضحك بس حرام عليك أنت لعبت
بمشاعرها
شهق أيهم أنا والله أبدا أنا اتغزلت في شعرها وعيونها
وبس هي العايزه تصدق
تناولت الطعام وهي تتمتم أنت مالكش حل
أيهم ::ليه يا قلبي ماأنا قاعد أثبتك من الصبح
ومحصلش حاجه
هتفت بثقه طبعا أنا مش أي حد وماليش خالص في التثبيت
أيهم بمرح ::
مسيرك تيجي يا ملوخيه تحت المخرطه
أتسعت أعين نسمه ::
مش ممكن أنت جبت الكلام ده منين
بذمتك أنت جاي من فرنسا بلد الاتكيت والرومانسيه
عدل ياقت قميصه ::
لا مايغركيش أنا جايبها من تحت
ظلت تنظر لفونها من وقت لأخر سمعت صوت أيهم مش هيتصل
توتره من لهفتها الظاهره مين ده
اللي بتبصي في الفون بتاعك كل دقيقتين علي أمل أنه يتصل
تحدثه بنفي وهي تولي كل إهتمامها لطعام حنين لا أبدا مش مستنيه حد
إحنا قولنا أخوات والأخوات مش بيكدبوا علي بعض
كلماته و جعتها لتبكي نسمه بحزن
أنا مش متوقعه منه كتير بس غصب عني
أقترب أيهم حتي يواسيها ولكنها ابتعدت بحده عن مرمي يده
ابتعد أيهم بخجل لقد أنسته دموعها وضعها ومن هي أسف أنا كان قصدي أهديكي
هتفت بضيق أنا عارفه قصدك وعارفه إن حياتك اللي كنت
عايشها ده عادي بس أرجوك ماتخليش ثقتي فيك تضيع
****************************
ايه رايكم في الأحداث
توقعاتكم
يتبع💖💖💖
لقراءة البارت 11 كامل من رواية مجنون نسمة اضغط هنا
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصريا اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق