خرج أحمد وجد نادر في إنتظاره
تحدثه نادر بلهفه خير يا برنس
ابتسم أحمد خير إن شاء الله قالوا هيتصلوا بيا
خرجه منه تنهيده تمني كأنه وجد ضالته نفسي نتقبل أنا وأنت ونكون أصحاب
ليرد أحمد بطيبه حتي لو متقبالناش نكون أصحاب وأن ش
قطع كلامه نداء بنت من الموجودين
أحمد::وهو يغمز البنت دي عينها عليك من وقت ماجيت
وجه نظره لها ثم هتف كانت زميلتي في الكليه
غمز أحمد بشقاوه زادت وسامته شكلها بتحبك
حب أيه أنا مش فاضي للكلام ده أبويا
صرف عليا دم قلبه وكان بيعد الأيام واليالي
عشان أتخرج و أشيل عنه الحمل
هقوله معلش يا حج هشتغل وأكون نفسي وأنت
خلي بالك من البنات لأن أخوهم الكبير دور علي نفسه ونساهم
سأله عندك أخوات بنات
تحدث بحنان بنتين وحده في إعدادي و التانيه في أولي ثانوي
أحمد بتشجيع ::
لسه قدامك المشوار طويل
شوفت بقي حب أيه أحنا ناس علي قدنا
وأنا مش حمل مسؤليه تانيه
***********************
طرق الباب لم يرفع وجهه عم بيده وطلب من الطرق الدخول ليسمع صوت ابن عمه
فريد بمرح الباشا الكبير واحشني
رفع عيونه بملل وهو يتحدث بحده عايز أيه يا زفت
اقترب فريد منه وهو يمثل الزعل دي مقابله تقابلني بيها يخص عليك مخصماك
رمقه بضيق في ابن عمه من الشباب المستهتر الذي يبحث عن النساء والمتعه فقط ويترك كل الحمل علي أكتاف والده وهذا يغضب مروان بشده منه ليرد بحده أنت الوحيد الكان بدك تتربي في الصعيد عشان تسترجل
تحدث بدون إهتمام أنما أنا شوفت حتت مزه وأنا جايلك نار نار
رجع مروان لما بيده وهو يهتف بسخريه تلاقيها زباله زي كل اللي تعرفهم
تلبسته حاله هيام وهو يوصفها دي ملاك بحجابها ووشها الوردي من غير نقطه
مكياج حاجه كده تهبل مش بنشوفها في كوكبنا
ولا شفايفها كان نفسي أخدها في حضني وأطفهم
لم يعلم مروان لما أتت صوره نسمه في باله من هذا الوصف ليغضب وهو ينهره أتلم يابني مسيرك تتأقفش و تاخد علقه موت ومش هسأل عنك
تحدث فريد بسرعه لا في عرضك قلبك طيب ماعنتش هعمل كده
تاني بس جوزني المزه اللي شوفتها
لا يعلم هو ومروان إنها نصيب مروان فقط وقدره الذي ينكره ويقاومه ولن تكون لغيره
******************
نزل أحمد ونادر
نادر ::انت هتروح فين
أحمد::هفسح أختي شويه ونتغدا في الحسين وبعدين نروح
نادر ::هو أنت معاك أختك
أحمد ::أه جبتها تشوف الاهرمات لاننا مش بنيجي
القاهره كتير سايبها بقالي كام ساعه تحت
نادر :: ماشي علي تليفونات بقا
أحمد ::أستني لما أوصلك
نادر ::لا ياسيدي أنت معاك أختك بلاش إحراج
أحمد مافيش إحراج يلا
أحمد ::نسمه
نسمه::إلتفتت علي صوت أخيها كده يا أحمد تسبني
كل ده
أقترب منها أحمد وقبل جبينها معلش يا قلبي غصب
عني
شعرت البنات بغيره من نسمه لإقتراب هذا الوسيم
منها وشاهدها فريد وشعر بالغضب ولكنه تذكر وجودها مع أخيها
أحمد ::لنسمه ده نادر أتعرفت عليه
نسمه::بحياء أهلا بشمهندس نادر
نادر ::أهلا بحضرتك
أحمد ::يلا يا نسمه نلحق
ركب الثلاثه أحمد لنادر هتروح فين
نادر أنا علي طريقك لما نوصل هعرفك
نزل نادر علي وعد اللقاء وأخذ أحمد نسمه في نزهه جميله وسريعه أتصوروا وأكلوا بيتزا وكان يوم جميل
جدا بالنسبه لنسمه
******************
في مكان تاني
هاني وبعدين يا نادين شهد لسه موصلتش لتكون
غيرة رأيها
نادين ::وبعدين معاك يا هاني قولتلك كلمتها وأكدت
عليها وهيا قالت هتلبس وتيجي لو كلمتها هتشك
هي أه طيبه وساذجه بس مش عبيطه
خالد ::منا بقولوا كده وبعدين بقالك اد أيه بتجري وراها أصبر الساعه دي
نادين ::بتوتر لو حصل حاجه أنا ماليش دعوه أنا مش قد عليتها وأنا حذرتك يا هاني
هاني ::يابنتي متخاليش قلبك ضعيف ده ساعتها
هما الهيجروا ورايا عشان أستر عليها وساعتها أتحكم
زي ماأنا عايز وهلعب بالفلوس لعب
نظرة نادين لخالد ورجعوا بنظرهم لهاني
****************
أحمد ::أتبسطي النهارده يا حبيبتي
نسمه ::بفرحه جدا يا حبيبي متحرمش منك يارب
ويرزقك ببنت الحلال التخطف قلبك في لحظه
وتذكرة نغم وضحكت
أحمد بتضحكي علي أيه
نسمه ::أفتكرة نغم لما عرضت عليها تيجي معانا
أتفزعت وقالت لا انا بخاف من جون سينا عملتلها
رعب
ضحك أحمد برجوله دي بنت مجنونه كل ماتشوف
وشي ألاقيها أزرقت وبتصوت تقول شافت عفريت
طب دنا حتي مز فجأه رأي ما جعله يتوقف بعنف
*************
سألها بحنان انبسطي النهارده يا حبيبتي
ألتفت لأخيها بكل جسدها بفرحه جدا يا حبيبي متحرمش منك يارب
و يرزقك ببنت الحلال اللي تخطف قلبك في لحظه
تذكرت نغم وضحكت
سألها بفضول وعيونه علي الطريق أيه اللي بيضحك أميرتي
تحدثه من بين ضحكتها افتكرت نغم لما قولتلها تعالي معانا رفضت و قالت لا أنا بخاف من جون سينا عملت للبنت رعب
ضحك أحمد برجوله دي هي المجنونه كل ماتشوف
وشي ألاقيها أزرقت و بتصوت تكون شافت عفريت طب دانا حتي مز قطع استرسال كلماته عندما رأي ما جعله يتوقف بعنف
طلب من نسمه غلق السياره ونزل بسرعه ركض بإتجاه شاباب يسحبوا فتاه ويحاولوا إدخالها
السياره بالقوه وهي تصرخ بكل قوتها و تحاول
تخليص نفسها
وجدت إحدي الشباب يتكور علي الأرض فاقد الوعي
وجذب الثاني أنهال عليه بالكمات في وجوهه وبطنه حتي فقدوا الوعي
إلتفت لها أحمد وهو يسألها أنتي كويسه
وقفت ترتعش وهي تنظر له وترد بخوف شديد أه
رمقها بغضب وهو يمرر عيناه علي ما ترتدي أيه الأقرف ال أنت لبساه ده ومش عايزاهم يتحرشوا بيكي ده قميص نوم تقعدي بيه في بيتكم
نظرة له شهد بزهول فأول مره في حياتها يتحدث
معها أحد بتلك الطريقه هي شهد الفيومي لا أحد يستطيع النظر لها بطريقه لا تعجبها كيف تجراء وصرخ في وجهها و حدثها بتلك الطريقه المشمئزه
تحدث بنرفزه هتفضلي واقفه كده
تسرب الخوف داخلها من طريقته لتتلعثم وهي ترد بحيره أعمل أيه
سألها بحده وهو يتحاشي النظر لملابسها التي تظهر أكثر من اللازم العربيه مالها
أردفت بخوف من حدته الكوتش أنفجر
معاكي أستبن
هزه رأسها بنفي لا
نظر لها وهو يهتف عربيه بالسعر ده مافيش فيها استبن
هاتي شنطتك وقفلي العربيه وتعالي أوصلك
فتحت نسمه الباب عندما رأت نرفزة أخيها علي البنت وهي لا حول لها ولا قوة
اقتربت من شهد بخجل وهي تعتذر معلش يا حبيبتي أحمد عصبي بس و الله قلبه أبيض
عاد أحمد بجاكيت بدلته ومده يده لها خدي أستري نفسك
أخذت شهد الجاكيت وأرتده خوفا منه
وجدته أطول من فستانها وأكمامه طويله وواسعه
تحوله لفطوطه في هذا الزي وشعرت بالأمان لأول مره تجد من يعترض علي لبسها أو يداري ما يظهر من جسدها شعرت بفرحه داخليه كأنه هو من يحتويها بين ضلوعه
سحبتها نسمه إتجاه السياره وركبوا
بالخلف
ركب أحمد وتحرك بالسياره نظر لشهد في المرآه
وتحدث هتروحي فين
شهد::هروح عيد ميلاد
قاطعها أحمد أنتي مجنونه هتروحي بمنظرك ده
قوليلي عنوان بيتك
نظرت له بصدمه ولكنها سمعت كلامه وأملته العنوان
بعد نص ساعه وصل بها أحمد في منطقه راقيه
أخرجت حروف كلمتها بتوتر وصوت خافيض ڤيلا ٩ وقف أحمد
أمام باب الڤيلا وجد عليها حراسه لم يهتم
مدت يدها تخلع الجاكيت حتي ترجعه له
لكنه يتابعها مثل صقر وهتف بحده إياكي تفكري تقلعيه
نزلت شهد وإنحنت لتسأله كيف ترجع الجاكيت
لم يعطيها فرصه و أنطلق بسرعه دون أن يوجه لها أي حديث حتي لم يعطي نسمه فرصه لوداعها
وقفت شهد مزهوله من عصبيته معها وهي لم تفعل شيء لكل هذا
**************
دلفت شهد داخل الڤيلا وهي لا تدري ما تشعر به
هل هي فرحه لأنها تشعر بالأهتمام لأول مره
أو ضيق من طريقته معها أو تحزن لنظرة الإحتقار
بعيونه
رن فونها ألو يا نادين أنا أسفه جدا مش هعرف أحضر
أتها صوت نادين كده هزعل منك
ردت وهي تصعد درجات السلم الداخلي للفيلا ومازالت علي حيرتها تسترجع طريقته الحاده معها معلش والله حصلت ظروف وأنا في الطريق
ورجعت الڤيلا تاني بكره أحكيلك الحصل سلام
************
عند أحمد
سألته بتعجب من غضب أخيها الذي مازال يظهر علي ملامحه الوسيمه ممكن أعرف أنت كنت عصبي ليه كده مع البنت
تحدث بضيق غير مبرر أنتي مش شايفه الزفت ال هي لبساه
تحدثه بتعجب اولا دي مش أول مره تشوف وحده باللبس ده كنت بتغض بصرك من غير ما تعلق
ثانيا أنت شايف مستوي المنطقه اللي عايشه فيها كلها كده يعني عندهم
عادي لما تيجي تنصح تكون بطريقه غير كده عشان
تتقبل كلامك وتكسب فيها ثواب
وبعدين البنت شكلها طيبه لأن لو واحده غيرها
كانت قالتلك وأنت مالك
رد بضيق رغم ثقته في حقيقه كلام أخته مش عارف ليه أما شوفت قميص النوم ده إتعصبت وكان نفسي أعطيها قلم علي و شها
شهقت نسمه بصدمه من أمتي أحمد بيمد أيده علي بنت ولا بيحترم اللي بيضرب وحده
لم تجد رد لتكمل خلاص يا حبيبي حصل خير بس النصيحه
تكون بطريقه أحسن من كده ولا أيه يابن خالد الحسيني
*****************
بعد أسبوع
أتت سهير وحنين لزيارة نسمه وهي تحمل الهدايه
للجميع
قابلتهم نسمه بسعاده كبيره وهي تهتف حمدلله علي السلامه يا سوسو
ضمتها سهير بحب الله يسلمك يا حبيبتي وحشتيني جدا يا نسمه
وحضرتك أكتر والله
إلتفتت لحنين حنون حبيبة قلبي وحشتيني
حنين وأنتي كمان وحشتيني أوي وكنت بعيط
عشان تيته تجبني
حملتها نسمه وقبلتها قبل كثيره كنت هتجنن وأشوف
حبيبتي
حنين بسعاده بابا مروان قالي
أنتفض قلب نسمه عند سماع أسم مروان كأنه أمامها
لقد أحبته من أول مره رغم قسوته لم تقدر علي نسيانه فالقلب ليس له كبير
أخرجها سؤال سهير روحتي فين يا ناني
طردت مشاعرها أنا أهو يا حبي
أنا جايه النهارده أطلب إيدك لمروان
تورد وجه نسمه من الخجل وهي تردد دون وعي مروان عايز يخطبني أنا
لا عايز يتجوز أنا هكلم بابا أيه رأيك
لم تسطتع الرد
ضحكة سهير خلاص أكلم بابا
علي الغدا سهير فين أحمد مش موجود من ساعة
ماجيت
أتصلوا بيه في الشركه يظهر أنه أتقبل في الشغل النهارده أنا فرحانه جداا عشانه دي شركه كبيره ومستقبلها حلو
سهير ربنا يوفقه هم الكسبانين طبعا ثم وجه حديثها ليوسف
يوسف أنا جبتلك هديه من فرنسا أتمني أنها تعجبك
رد بأدب. و لباقه لأزم تعجبني لأنها ذوق حضرتك
سهير حبيبي ربنا يخليك
في المساء
هتفت نسمه برجاء أرجوكي باتي هنا إحنا عندنا شقه للضيوف
هتفت سهير بإعتذار معلش يا حبيبتي مروان مأكد عليا نرجع في نفس اليوم بس ردي عليا ضروري
إن شاء الله
**********
أنا عايزك تشوفلي شقه أوضتين قريبه
منك عشان نروح الشغل مع بعض
هتف نادر ،من عنيا تصدق أنا فرحان بأنك معايا أكتر من
الشغل نفسه
ابتسم أحمد لهذا الشاب الطيب الذي شعر بالقرب الشديد منه في تلك الفتره القصيره ربنا يخليك ده العشم برده
نادر بسؤال طيب هتعمل أيه إحنا هنستلم الشغل بكره
هيكون صعب أسافر النهارده وأرجع بكره
هبات في شقة واحد صاحب والدي لحد ماتشوف
الشقه
خلاص تعال معايا البيت ناكل لقمه وتتعرف
علي الحج والحجه
رفض أحمد ماينفعش ندخل علي الناس كده
والله ما يحصل أنا هتصل بيها تحضر الغدا
وأنا وأنت نلف شويه علي ماتخلص
****************
خبط خالد علي غرفة نسمه
أدخل
هتف خالد بحنان حبيبتي لسه صاحيه
إعتدلت في جلستها أتفضل يا بابا
جلس علي الكرسي جوار سريرها وهو يسألها أيه رأيك في طلب مدام سهير
خجلت من سؤاله هربت من الرد بطريقه غير مباشره لما أحمد يرجع بالسلامه ناخد رأيه
أحمد أستلم الشغل ومش هيعرف يرجع
اليومين دول ومدام سهير عايزه الرد بسرعه
نكست رأسها اللي حضرتك تشوفه أنا معاك
خلاص هعرف أحمد وأتصل بيها هقولها
موافقتنا لم ترد نسمه ضحك خالد السكوت علامة
الرضا ربنا يتمملك علي خير
ثم أكمل أنا مش هسال عليه كفايه حب مدام سهير ليكي وحفيدتها وهي هتكون حمايه ليكي بعد ربنا
نامي أنتي وأنا هكلم أحمد
لا يا بابا أنا عايزه أكلمه أنا
خلاص يا حبيبتي أنا مش هتدخل بينكم
**************
سأل نادر أحمد بتعجب أنت رايح فين كده
هجيب حلويات
يا عم أنت مش غريب
تحدث أحمد بمرح أنت مالكش دعوه أخذ أحمد حلويات وفاكهه
نادر بعدم رضي أنت بتدفع ثمن الغدا كده عيب والله
نظر له أحمد أنا كده هزعل منك أنا متعود علي كده مبروحش عند أي حد مهما كان قريب بأيدي فاضيه
ابتسم له نادر خلاص يا عم ماتزوقش أبقي تعال كل يوم
وصل أمام منزله في إحدي الاحياء الشعبيه التي تتسمي بالدفيء والطيبه نزلوا من السياره
أخذ أحمد ساتر عن الباب عندما فتحه نادر نادا ماما يأهل الدار إحنا وصلنا
قابله والده رجل كبير في السن بوجه بشوش
أهلا يابني نورت بيتنا البسيط عارف أنه مش قد المقام
مد أحمد يده وهتف بإحترام ده نورك يا حج
ماتقولش كده المكان بسكانه وكفايه أخلاق
أبنك دليل علي عنوان البيت
ربنا يكرم أصلك ياأبني يا أم نادر فين الأكل
جائت سيده خمسينيه والد نادر سلمي علي زميل أبنك
سيده بطيبه أزيك يا حبيبي نورتنا
أزيك يا أمي أخبارك
علي باب غرفه البنات هتفت سالي بلهفه تعالي يا هناء شوفي صاحب أخوكي
هناء بتعجب غريبه أول مره أخوكي يدخل حد من أصحابه البيت
هتفت أختها بإعجاب ده شكله مز من الأخر
تحدثه هناء بضيق أتلمي يا سالي أحسن أقول لنادر
سالي والله ساعة ماهتشوفيه هتحبيه عيون خضرا
وشعر بني فاتح
**********
رجع أحمد في المساء غرفه صديق والده غير ملابسه ودخل توضيء وجلس يصلي العشاء ثم تناول مصحفه الذي يلازمه أينما ذهب حتي يقراء ورده وقبل أن ينتهي
رن هاتفه بإسم نسمه تناوله بإبتسامه وهو يردف
حبيبة أخوها أخبارك يا قلبي
الحمد لله يا حبيبي عامل أيه
هستلم الشغل بكره
هتفت بتشجيع حبيبي مستقبله باهر من الوقت
يارب يا حبيبتي نجاحي في شركه من أكبر
شركات البلد هيساعدني كتير في بناء أسمي وهيوفر
عليا سنين من التعب والشقي
هتفت بفرحه أحمد مروان طلب أيدي
أعتدل في جلسته وهو يهتف بجد فهو يعلم جيدا مشاعر أخته أتجاه مروان من أول مره لقد عاهد نفسه أن يكون لها صديق وسند قبل أخ
طنط سهير جت النهارده وعرضت الموضوع علي بابا
هو كان هيكلمك بس أنا حبيت أبلغك بنفسي
شعر بفرحتها في صوتها وطريقه حديثها ليهتف بفرحه ألف مبروك يا حبيبتي بس إحنا منعرفش أسمه عشان نسال عليه
بابا قال مش هنسال كفايه حب طنط سهير وحنين
ليا ما يعرفش إني كمان بحبه بس ماكنتش أتخيل
أنه يفكر فيه
رد بعدم رضي لعدم ثقتها في نفسها خاصتا من ناحيه مروان ليه يا حبيبتي أنتي ألف مين يتمناكي
وكتير بيجروا وراكي ومستنيين إشاره منك
تنهده بحالميه بس محدش منهم خطف قلبي من أول نظره غيره
*************
مرت الأيام وجاء يوم الخطوبه
أتت سهير وزوجها وأخيه ومروان وابن عمه وكان في إستقبالهم خالد
وأحمد و أعمامه و خالها
تحدث وجدي إحنا جايين النهارده ويشرفنا نطلب أيد بنتك نسمه لأبني مروان
خالد الشرف لينا أحنا
تحدث وجدي بهدوء شوف إحنا مش عايزين حاجه لأن جناح
مروان كامل من كل شئ أما بالنسبه للشبكه والمهر
و المؤخر إحنا تحت أمركم في كل حاجه عايزنها
دي بنتي الوحيده ودلوعة العيله وماينفعش
تخرج من بيت أبوها أقل من أي حد وأنا جايب لها
احسن وأغلي حاجه وأكتر شوارها من بره
أما بالنسبه للشبكه فادي هدية العريس
لعروسته مالناش دخل بيها
أما المهر والمؤخر ده مش يهمني أنا بعطيك حته
من قلبي عندي أغلي من كنوز الدنيا كل المطلوب
تعتبرها زي بنتك وتحافظوا عليها
ضحك والد مروان ومين يقدر يبصلها دي في حماية مدام سهير بحالها يعني لو حد بصلها هنطرد
من الڤيلا و الشركه كمان ضحك الجميع ماعادا مروان
كان يشعر بالضيق و يتمني إنتهاء تلك الجلسه
هتف وجدي بسؤال فين العروسه عايز أشوفها
طلب والدها من أمها أن تنادي نسمه التي أتت علي إستحياء السلام عليكم
نظر الجميع إتجاه الباب فكانت الصدمه من نصيب
فريد و الزهول والإعجاب من نصيب وجدي وحمزه
والد مروان بسم الله ماشاء الله عرفت تختار يا
حبيبي ربنا يباركلك
بينما هتف فريد بعصبيه
***********
رايكم في الأحداث
توقعاتكم
يتبع💖💖💖
لقراءة البارت 5 كامل من رواية مجنون نسمة اضغط هنا
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصريا اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق